الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهزلة كرنفال الجهل والدجل الماسوخي في زيارة اربعينيه الحسين

سعد كريم مهدي

2014 / 12 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



كل عام تتكرر مهزلة كرنفال الجهل والدجل والانحطاط الفكري في ما يسمى اربعينيه مقتل الحسين ويقوم رجال الدين في هذه المناسبة بأكبر عمل تعبوي في التاريخ لغسل الأدمغة وإفراغها من محتواها العقلي وحشوا مكانه الكم الكبير من خرافات الدجل الماسوخي وتحويل هذا الكم البشري الى قطيع من السذج يتحركون بإيقاع واحد سيرا على الإقدام لمئات الكيلومترات لغرض زيارة القبور الذي يرقد فيها جثامين الحسين وشقيه العباس ومقابل ذلك يقوم جثمان الحسين الميت منذ أكثر من ألف وثلاثمائة عام إعطائهم الحظ ويحميهم من المخاطر طيلة أعمارهم وينقذهم من عذاب جهنم ويدخلهم الجنة التي وعدهم بها نبيهم محمد , والأكثر إضحاك في قصه غسل الأدمغة هذه هو ان هذا الكم البشري من السذج الذين يقطعون هذه المسافات الطويلة سيرا على الأقدام وبعد هذا الجهد والتعب المضني والذي قد تصيبهم نتيجته أمراض مختلفة لا يعلمون ان هذه القبور التي يزوروها فارغة من جثامينهم وقد تحتوي هذه القبور على هياكل عظميه لماشية نافقه أو حيوانات سائبة نافقه أو عظام اسماك أو اي حيوانات أخرى فيخبرنا التاريخ انه في زمن الخليفة العباسي ( المتوكل ) كان هناك شخصان يحتسيان الخمر على نهر دجله وكان احدهما سني والأخر شيعي وبعد ان نسم الخمر في رأسهم وسيطرت عليهم حاله السكر بدئوا جدالهم عن موضوع ألسنه والشيعة وأحقيه علي وولده الحسين بالخلافة من معاوية وولده يزيد وانتهى جدالهم هذا الى ان قام احدهم بقتل الأخر ورمي جثته في نهر دجله ونتيجة هذا الحادث حصلت مشاجرة كبيره بين ألسنه والشيعة راح ضحيتها أكثر من مائه قتيل من الطرفيين وبعد هذه الواقعة قام الخليفة المتوكل بهدم قبر الحسين وشقيقه العباس وجميع الدور التي شيدت في تلك المنطقة وتسويتها بالأرض ولم يكتفي بذلك بل فتح الماء عليها وجعلها بحيرة كبيره استمرت لعده عقود من الزمن وقد نفقت فيها الكثير من الحيوانات السائبه والمواشي والأسماك وبعد عده عقود استعاد رجال الدين ألشيعه نفوذهم في بغداد وقاموا بتجفيف هذه البحيرة واختاروا منها قطعه ارض وبنو عليها هذه المراقد وأعادوا عمليه غسل الأدمغة من خلالها وبدئت الناس تقدم رؤوسها للغسل مره أخرى وعادت ريمه الى عادتها القديمة وعادوا الناس لزيارة هذه القبور والتي لا نعرف اي هياكل عظميه تحتها هل هي لحيوانات سائبة أم ماشيه أم اسماك أو اي حيوانات أخرى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خبل جماعي وتأنيب ضمير 1
محمد الشوربجي ( 2014 / 12 / 10 - 11:17 )
اشكرك يااستاذ على هذا المقال القصير والحاد كالسيف.
في تقدري ان هذة الظاهرة جديرة بالدراسة والتحليل من عدة جوانب.
الجانب الأول هو ان قتلة الحسين والذين سلبوة قلنسوته وملابسه وهو ميت هم عراقيين اجداد هؤلاء الذين يتراكضون الآن الى قبر الحسين.
فهل مانشهده هو تأنيب ضمير وجلد للذات ضرب اطنابه في الموروث الشعبي العراقي واصبغ عليه مسحة الحزن هذة وشئ من الخبل المستديم؟
.... يتبع


2 - خبل جماعي وتأنيب ضمير 2
محمد الشوربجي ( 2014 / 12 / 10 - 11:34 )
ربما سائل يتسائل ويدعي ان قتل الحسين مصاب جلل بسبب رفعة شأن هذا الأمام لدورة كمسلم وبحكم قرابته لمحمد, ويضع هذة الحادثه في اطار حق الخلافه المسلوب للحسين وابيه الامام علي ضد جبهة الخلفاء متمثله بابو بكر, عمر, عثمان, معاويه واخيرا يزيد. ولكن هناك شواهد تاريخيه تدحظ هذا التوجه , مثلا كان الحسين مشاركا كجندي عادي في حملة عمر بن الخطاب على جيش كسرى في معركة القادسيه وهذة الحادثه لا تسر كثيرا الشيعه في ايران. ... يتبع


3 - رد على خبل جماعي وتانيب الضمير
سعد كريم مهدي ( 2014 / 12 / 10 - 12:40 )
شكرا عزيزي محمد الشوربجي على المعلومتين التي اضفتهما في التعليقين الاول والثاني فان اغلب العراقيين لايعلمون ان اجدادهم قد سرقوا قنسلوته وملابسه وهو ميت وكذلك لايعلمون ان الحسين كان جندي عادي في جيش عمر ابن الخطاب عندما قاتلوا الامبراطوريه الفارسيه , وفي اعتقادي ان كل الذين يماسون هذه الطقوس الماسوخيه هي ليس حبا او عرفانا لشخص الحسين او لغيره وانما تملقا للسلطه فطالما ان السلطه في العراق دينيه شيعيه فيكون تملقهم لدين الشيعه ومتى ما تبدل نظام الحكم الى حكم علماني او قومي او ديني اخر سوف يلعنون الحسين وطقوسه الدينيه ويتملقون للنظام الجديد


4 - رد على خبل جماعي وتانيب الضمير
سعد كريم مهدي ( 2014 / 12 / 10 - 12:41 )
شكرا عزيزي محمد الشوربجي على المعلومتين التي اضفتهما في التعليقين الاول والثاني فان اغلب العراقيين لايعلمون ان اجدادهم قد سرقوا قنسلوته وملابسه وهو ميت وكذلك لايعلمون ان الحسين كان جندي عادي في جيش عمر ابن الخطاب عندما قاتلوا الامبراطوريه الفارسيه , وفي اعتقادي ان كل الذين يماسون هذه الطقوس الماسوخيه هي ليس حبا او عرفانا لشخص الحسين او لغيره وانما تملقا للسلطه فطالما ان السلطه في العراق دينيه شيعيه فيكون تملقهم لدين الشيعه ومتى ما تبدل نظام الحكم الى حكم علماني او قومي او ديني اخر سوف يلعنون الحسين وطقوسه الدينيه ويتملقون للنظام الجديد


5 - رائع
محمد علي ( 2014 / 12 / 10 - 14:36 )
رائع يااخ سعد
انت تعرف ان الحيات في العراق معطلة منذ 40 يوما اي منذ بداية محرم
دوائر الدوله معطله جميعها جميعها من التعليم الى دوائر البلديه والمحاكم والصحه الموظفون والشرطه ياتون الى مدير الدائره ويصرخون بوجهه أعطني اجازه لمدة شهر وذلك لانه لدي موكب وأريد ان أدير الموكب طبعا يعقبها الموظف اريد اجازه بثواب الحسين وطبعا مادام بثواب الحسين فان مدير الدائره يستحي او يخاف فيضطر للتوقيع على الإجازة مكرها
دوله كاملها معطل منذ 40 او50 يوما ومازال الحبل عالجرار هذا وان الدوله منهاره وتحتاج الى بناء ورجال الدين بدل ان يتبرعو للبناء فانهم يتبرعو بالنقود فقط من اجل ان يعلو اسمهم ويقولون لهم عفيه انتو متدينين ليس هذا فقط بل ان ايران تدعمهم للشيعه بعد 10000قامه و10000زنجيل للتطبير واللطم على الظهر
وبعدين الدوله منهاره والبنى التحتيه كلهه تعبانه وهؤلاء يزيدون الطين بله كما يقول المثل


6 - تعليق الى سعد كريم
ايدن حسين ( 2014 / 12 / 10 - 15:39 )

اشكرك على هذا المقال

هل سال شيعي نفسه و لو مرة واحدة

هل ركض السيستاني ركضة طويريج .. و لو مرة واحدة في حياته

صدق المثل الصيني .. ركضة الالف ميل تبدا بخطوة واحدة

ان كان السيستاني صادقا في دعواه .. فليركض ركضة طويريج .. و ليلطم نفسه امامنا لنصدقه

و سلامي


7 - رد على تعليق محمد علي, رائع
سعد كريم مهدي ( 2014 / 12 / 10 - 16:56 )
شكرا عزيزي محمد على على المعلومات التيطرحتها في تعليقك وما ذكرته على ان الديمقراطيه التي يتبجحون بها ماهيه الى كذبه فلو لم تكن كذبه لما سمحت الكتل السياسيه بتعطيل الحياه العامه لمده شهر لا لشيء سو سواء البكاء والعويل على شخص مات قبل اكثر من الف وثلثمائه سنه وفي حقيقه الامر ان هذا الشخص لاقيمه حقيقيه له بين الناس لانه لم يعاشروه ويتعايشوا معه كي يحبوه وانما وانما تم ادلجه الناس وغسل عقولهم من قبل رجال الدين


8 - رد على تعليق ايدن حسين تعليق الى سعد كريم
سعد كريم مهدي ( 2014 / 12 / 10 - 17:04 )
عزيزي ايدن ليس ذلك فقط فهم يروجون امام اتباعهم ان هذه المراقد تشفيهم من الامراض عند الدعاء اليها وتقديم النذور وعندما مرض السيستاني فلم يطلب الشفاء من هذه المراقد وانما ذهب الى المانيا للعلاج , فالضحيه الوحيده في هذه العمليه هم الناس السذج الذين ينخدعون بكذبه رجال الدين


9 - نعم الضحية هم السذج!!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2014 / 12 / 11 - 06:11 )
من هم السذج ايها الاخ ؟؟. هل هم الاميون ام هم المتعلمون ولا اقول المثقفون؟؟.ان السذج الحقيقيين هم المتعلمون لان الاميين مثلهم مثل القطيع بيد الراعي والا هل يعقل ان مثقفا يعتقد بما هو مدون في الزيارات وهي مخالفة تماما للقرآن الذي يؤمنون به. يقف الزآئر مخاطبا الحسين بعد اهداء التحية والسلام يقول: اشهد انك تسمع كلامي وترد سلامي. هل هناك غبآء اعظم من هذا الغبآء؟؟. لو فرضنا جدلا ان الحسين بجسمه وعقله وهو في قبره فهل يستطيع سمع هذا الجم الغفير وان سمع فهل يستطيع رد السلام على كل فرد؟؟.البعض يعتقد ان روح الحسين ملازمة قبره كما ان هناك ملائكة ايضا حافين بالضريح يستغفرون لزواره وكل هذه السفاسف هي من تلفيق دهاقنة الدين هدفها تجاري بحت. اما تاييد الحكومة لهذه الكرنفآلات بهذا الزخم بل مشاركة بعضهم فيها هو هدف سياسي بحت لصرف الانظار عن التقصير في اداء واجبات الحكومة في الامو الحياتية للمواطنين لان السياسبون يعرفون موطن جهل المواطن الشيعي بسبب حبه بالقيام بهذه الشعارات وان مات جوعا.اما اجر الزوار الوافدبن من الخارج هو استغفار الملآئكة لهم وشفاعة الحسين والمستفيد الفعلي هم اصحاب الفنادق ووسائل التقل


10 - تعليق الى مهزلة الكرنفال الشيعي
ايدن حسين ( 2014 / 12 / 11 - 07:54 )

تحية طيبة للجميع

اريدكم ان تتصوروا هذا الكرنفال بعد الف او الفي سنة

لا بد و انها ستكون مزارا لعدد زوار اكثر من زوار كرنفال ريو دي جانيرو في البرازيل

هذا ما اتوقعه .. و لكن بشرط ان يدخلوا العامل النسوي في الامر

و سلامي

..


11 - رد على تعليق فهد للعنزي نعم الضحيه هم السذج
سعد كريم مهدي ( 2014 / 12 / 12 - 05:00 )
عزيزي فهد ان مجتمعنا ينقسم الى الى اميين لايجيدون القراءه والكتابه ونسبتهم تقرب الخممسون بالمئه اما المتعلمون وهي النسبه الباقيه فتخرج منها نسبه خمس وسبعون بالمئه يطلق عليهم الاميه الفكريه وهولاء هم المرض الحقيقي للمجتمع وليس الاميين الذين لا يجيدوا القراءه والكتابه لذلك نجد المسئوليه صعبه جدا على النسبه القليله جدا الباقيه من المتعلمين في ان ينهضوا بمجتمعهم

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah