الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيقة المرأة في الإسلام !

صلاح يوسف

2014 / 12 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أغلب الظن أن مجرد المقارنة العادية بين أوضاع المرأة في الغرب وأحوالها لدى العرب والمسلمين، يظهر – دونما حاجة إلى دراسات وأبحاث – أن المرأة العربية المسلمة مهانة وممسوخة ومحتقرة، رغم ما حققته العلمانية والليبرالية من تقدم، فالمرأة المسلمة شاركت وقدمت الكثير في مجالات عدة كالفن والموسيقى والتمثيل والكتابة كما قدمت الكثير في مجالات أخرى كالصحافة والإعلام والطب والهندسة، لكن يمكننا القول بأن هذه المشاركات قد تمت رغماً عن المجتمع المتخلف، ورغماً عن رجال الدين الذين يكفرون المرأة المتحررة والعاملة طبقاً لقرآن محمد الذي يقول ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى – الأحزاب 33 ).

المسلمون يقدسون الدين وسيرة النبي محمد، ولعل هذا ما يسبب النظرة الدونية للمرأة التي اعتقد محمد أنها ( خلقت من ضلع أعوج ) وأنها ( تقبل في صورة شيطان ) وأنها تقطع الصلاة ( كالكلب والحمار )، وبالتالي فإن عقيدة محمد هي المسؤول الأول والمباشر عن قيمة المرأة في المجتمع الإسلامي، كما سنرى فيما يأتي.

شاوروهن وخالفوهن: وهو حديث محمدي يدل على عدم احترام عقلية المرأة، ولو نظرنا إلى ما وصلت إليه المرأة لدى حضارة العقل والنور والتقدم لوجدنا أن المرأة الغربية تقوم على رئاسة وإدارة دول عظمى مثل ألمانيا " أنجيلا ميركل " أو رئيسة الأرجنتين " كريستينا فرنانديز ". في إسرائيل حصلت " أدا يونث " على جائزة نوبل في الكيمياء 2009، فيما المرأة السعودية تمنع من قيادة السيارة. المرأة الغربية تشارك في قيادة الطائرات العسكرية والمدنية، كما تشارك في قيادة المؤسسات والمجتمع بشكل عام، فيما المسلمون ما زالوا يعتقدون أن المكان الطبيعي للمرأة هو البيت، وأن عليها أن تظل معتقلة داخل بيتها ولا تغادره إلا مرتين، مرة إلى بيت زوجها، والثانية من بيت زوجها إلى القبر !!

أثناء بحثي عن قائمة الفائزين بجائزة نوبل في الكيمياء عثرت على بعض النساء، ولكن الطامة الكبرى أن القائمة تخلو من أية أسماء عربية وإسلامية على اعتبار أن واقع التخلف في المجتمع الإسلامي يطال الرجال ومن ثم يفرض على النساء.

زوجة محمد أم سلمة لاحظت أن جميع جوائز محمد الآخروية هي للرجال، وخاصة حوريات الجنة، فسألته مستنكرة ( يا محمد .. كل ما في الجنة للرجال، أليس للنساء شيء ؟! ) فصنع لها آية تجبر خاطرها يقول فيها ( إن المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، والقانتين والقانتات، ....، أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً / الأحزاب 35 )، لكن هذا يقع ضمن تناقضات محمد وأهوائه الشخصية، فقد شرع العنف ضد النساء في قرآنه قائلاً ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان علياً كبيرا – النساء 34 )، ومن هنا بالضبط ينبع العنف ضد النساء، حيث إن ضرب المرأة لتقويم سلوكها هو أمر إلهي، فهل يعقل في زمن الاستنساخ وجراحة الليزر وجوائز نوبل أن يتم ضرب النساء وتعنيفهن فقط لأن قرآن محمد قد نص على هذا ؟؟! متى ننتهي من المزورين والدجالين والمرجفين الذين لم يحسموا أمرهم بعد مع هذا التخلف ؟؟!

ماذا بوسع المعتقدين بأن القرآن كلام الله الذي لا يأتيه الباطل أن يفعلوا عندما يختلفون مع نسائهم سوى هجرهن في المضاجع وضربهن ؟؟! هل يستمر هذا الإجرام في القرن الواحد والعشرين ؟؟! تقول هيلاري كلينتون في كتابها " خيارات صعبة " ( نحتاج إلى مدينة كاملة لكي نربي طفلاً، بينما يكفي رجل دين واحد لكي يهدم مدينة بأسرها )، فهل القائدة والكاتبة كلينتون خلقت من ضلع أعوج ؟؟؟ هل يجب أن تبقى في بيتها حسب قرار محمد وربه ؟؟!

عندما اجتاح برابرة محمد قبيلة بني النظير، قتل كنانة بن الحقيق زوج صفية بنت حي بن أخطب، أميرة بني النظير، وقد وقعت صفية في سهم أحد أتباع محمد وهو دحية الكلبي، فبلغ الخبر ( أطهر الخلق ) فأرسل في طلب دحية وعرض عليه جاريتان وبعض الماشية لكي يتنازل عن صفية، ولما رأى دحية أن رسوله مصر على نكاح صفية، لبى له رغبته، وقد نكحها محمد بين جملين في الطريق إلى المدينة، ولنا أن نتخيل حالة صفية النفسية وقد هزم قومها وقتل زوجها وأباها وكل عائلتها وهي تواجه ذلك الوحش الهمجي بين جملين !!

عقيدة محمد لم تكن دعوة سلام أو محبة، بل كانت عقيدة حربية لصوصية تهدف إلى قتل الناس وإخضاعهم ونهب أموالهم وسبي نسائهم .. سوق عكاظ الذي كانت تلقى فيه أجمل القصائد تم تدميره والشعراء تم اغتيالهم وقطع رؤوسهم، والإسلام باختصار هو أكبر جريمة وأبشع ردة حضارية حدثت في تاريخ الأمم. لقد احتوت الأديان الإبراهيمية الأخرى على نصوص مشابهة بخصوص المرأة، ولكن أصحاب تلك الديانات نقدوها وتحرروا منها، إلا عقيدة الإسلام التي ما زالت تورث عنوة للأطفال والأجيال، ويمارس الإرهاب وكل وسائل الضغط المادي والمعنوي لأجل مسخ العقول وإقناعها بأن الله قد اصطفى محمداً من دون الناس لكي يبلغ رسالته .. مغتصب النساء وحارق الكروم وقاتل الأطفال ( بني قريضة ) أصبح في وهم المسلمين المقدس ( خير الأنام وأطهر الخلق وسيد الأنبياء وعلى خلق عظيم ) !

ثمة إشارة أخرى إلى تخلف الفكر المحمدي في قول محمد ( الشؤم في ثلاث: المرأة والفرس والدار – أخرجه البخاري ) وهو ما يؤكد نظرة الإسلام الدونية للمرأة، أما القرآن فقد وضع المرأة في مساواة مع " الغائط " .. ( فإذا جاء أحدكم من الغائط أو لامستم النساء ولم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً )، فهل يكون الغائط في مساواة مع ملامسة المرأة ؟؟! أي احتقار وأي عقيدة مهينة ؟!

إننا نعيش أوضاع ظلامية قاسية شديدة البؤس، رجالاً ونساءاً وأطفالاً، بسبب القرآن وسيرة محمد وعقيدة الإسلام، وما محمد شحرور وغيره من الإصلاحيين إلا مزورين يحافظون على بقاء عقيدة الإسلام من الاندثار بفعل الانفتاح الهائل على الشعوب المتقدمة، ولن يحدث أي تقدم في أوضاع الشعوب البائسة والمقهورة إلا بتحدي عقيدة محمد وفضح تاريخه الإجرامي والمخزي.

إن الإصلاح الحقيقي للتخلف والفقر والبؤس يكمن في إصلاح المناهج التعليمية، إذ لا يعقل أن تظل الأجيال رافضة لتوطين العلم في بلادنا بدعوى أن آدم هو أبو البشر، فيما أن أي اختبار للحمض النووي يكذب مثل هذا الادعاء .. كيف يعلم المسلمون أبناءهم أن دودة القز تتحول إلى فراشة فيما يتناقضون مع أنفسهم ثم يعادون نظرية التطور ؟؟! كيف تتطور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية ؟؟! هل تبقى إنسان على وجه الأرض يعادي العلم وحقائق التطور سوى المسلمين ؟؟!

لا أوضاع النساء ولا أوضاع الرجال سوف تتحسن أو تتقدم طالما أن عقيدة الإسلام تعلم في المدارس بصورة إجبارية وإكراهية من الدول المتخلفة عقلياً وبرغبة كاملة ومقدسة من الشعوب المتخلفة التي يجب تجاوزها عند التفكير بأي نهضة .. ممارسة الديمقراطية عند الشعوب المتخلفة لن تفرز إلا ممثلين متخلفين عقلياً سيعملون على إعادة تدوير البلاهة والسذاجة والحماقة ومعاداة العلم .. نحتاج إلى قيادات علمانية ( مثل أتاتورك ) لهدم المساجد وإلغاء تعليم الدين في المدارس واستبدال هذا التخلف بمناهج عن الأخلاق الإنسانية كما فعلت الشعوب المتقدمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ولهذا يمنع ويرفض الإسلام تعليم المرأة
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 10 - 11:07 )
الصديق صلاح يوسف
مقال كشاف كالعادة، ولكن .. الذي يُحزنني حقاً هو أن غالبية النساء في المجتمعات الإسلامية لازلنَ يُصدقن بأنهن ناقصاتُ عقلٍ ودين، وأنهن مطية لخدمة السيد الرجل، وطبعاً هو التلقين الذي تقوم به المدرسة الإسلامية الكهنوتية منذُ أن تكون المرأة طفلة إلى أن تبلغ وتصبح إمرأة
هناك نكتة تنطبق تماماً على المرأة المسلمة. وهي أن رجل ما كان يحسب أنه حبة قمح وأن الدجاج سيأكله إذا ما صادفه هنا أو هناك، ولكن .. بعد عدة سنوات من العلاج في مستشفى المجانين وَقَعَت هيئة الأطباء أمراً بإطلاق حال الرجل لأنه تشافى وترك تفكيره القديم من أن الدجاج سيأكله، وبعد خروجه من غرفة هيئة الأطباء وبيده ورقة شفائه وإطلاق حريته، عاد وطرق الباب ودخل إلى غرفة هيئة الأطباء وسألهم: طيب .. أنا أعرف بأنني لستُ حبة قمح، ولكن .. هل الدجاج يعرف ذلك !؟
نفس العملية تنطبق على المرأة المسلمة المسكينة، فبعد أن قدمت لها كل قنوات وتلفزيونات وكتب ومقالات وبحوث العالم الحر الف وثيقة وبحث وتقرير ودراسة عن كونها تُساوي الرجل في كل شيء، نراها تعود وتُكرر نفس الإسطوانة القديمة بقولها: ولكن .. ربنا قال بأني ناقصة في قرآنهِ الكريم


2 - التنويم الصلعمي + التنويم البدوي = تخلف دبل
يحيى طالب ( 2014 / 12 / 10 - 12:43 )
مجتمعاتنا منومة تنويما اجتماعيا وصلعميا -اجتماعيا هو الفكر البدوي المتخلف من الولادة باعتبار المرءة لاتساوي شيئا امام الرجل وحتى في البيت ياكل اللذكور اولا ثم تاتي الاناث تاكل البقايا وان كان الطعام متوفرا زيادة تاكل اكثر !!! واما الجلسات واللقاءات فذكورية مفصولة عن الاناث وهي التي تقرر كل شيئ وما على الاناث الا الطاعة العمياء ! ثم اتى الوباء الصلعمي وعمل احتقار المرءة قانون وشريعة ويحاسب كل من يخالفه على اساس انه من ربه الخرافي فجعل ورثها النصف وجعلها ربع زوجة لان من حق الرجل الزواج اربعة !! عدا المظالم الاخرى التي تلغي شخصية المرءة وعقلها وكيانها تماما كما ذكرها الاخ الكاتب في مقاله الرائع لذلك كما قال الاخ الحكيم البابلي ان المرءة مصدقة انها لاتساوي شيئا في المجتمع الصلعمي البدوي المتخلف لانها تنومت اجتماعيا وصلعميا على هذا الذل والهوان بحقها والمصيبة كل من تثور وتتمرد على تلك الشريعة الحمقاء يتهمونها بالفساد والعهر وغير ذلك من تفاهات وهم لايعرفون ان العهر والفساد هو في عقلهم الاجرب الموبوء بالجرب الصلعمي البدوي البائس -تحياتي للجميع ولموقع الحوار المتمدن


3 - الاستاذ الكاتب المحترم صلاح يوسف
فاتن واصل ( 2014 / 12 / 10 - 12:56 )
كل الشكر لقلمك وسرعة استجابتك بهذا المقال الذي أتفق معك في كل حرف منه ، وأود أن أوضح أيضا اتفاقي مع الاستاذ الفاضل طلعت ميشو فيما ذكر وهو أن المرأة هي المشكلة لأنها لا تؤمن بنفسها ككائن عاقل له نفس قدرات الرجل بل وأكثر، وتكمن المشكلة أيضا في الحاح الاعلام الذي يكرس لهذه المفاهيم الغبية سواء من خلال البرامج أو الصحف أو حتى السينما . العمل هو الحل، المرأة الأوروبية تحملت العبء أثناء الحرب العالمية الثانية وحملت بلادها فوق كتفيها لخروج الرجال إلى الحرب، وموت الكثيرين، فأنقذت بلادها من الدمار الاقتصادي وعرفت منذ ذلك الوقت أنه لا فرق بينها وبين الرجل. مشكلة المراة العربية أنها حصلت على الحقوق دون تعب وليس بعد خوض معارك وجهد .. لذا فلن تعرف المرأة قدراتها إلا إذا وضعت في اختبار حقيقي.
التعليم والعمل والانتاج وإخراس ألسنة الثيوقراط ( رجال الدين من النوعين مسلم ومسيحي ) كل هذا سيساعد في نهوض المرأة ونفضها كل أثمال وخرافات ما أصبغ عليه رجال الدين صبغة القداسة. شكرا للمقال وفي انتظار المزيد من خلال قلمك المستنير.


4 - الضرر الأكبر لحق العقل 1
أنيس عموري ( 2014 / 12 / 10 - 12:56 )
شكرا أخ صلاح على هذا الجهد التنويري. ملاحظة الأخ الحكيم البابلي في محلها. لكنني مع ذلك أرى أن أخطر ضرر تسبب فيه الإسلام ليس في حق المرأة فقط بل في حق العقل. لهذا لا يجب أن تندهش يا حكيم من موقف المرأة المسلمة بعد ما تعرضت له من قولبة وغسيل دماغ. لاحظ أن غالب الناس، نساء ورجالا، ممن خضعوا لهذا الحقن يتصرفون نفس التصرف. ولعل هذا ليس خاصا بالمجتمعات الإسلامية فقط. فنحن نرى الهند وعجائبها والصين التي تشهد اليوم عجزا في النساء نتيجة لجوء الأسر إلى الإجهاض للتخلص من البنت فراحوا يستوردون العرائس. لهذا لا يجب أن نندهش من أن كل هذه العينات العنصرية التي قدمها الكاتب في هذا المقال يعرفها الناس، خاصة المتعلمين لأنهم يتعلمونها في المدارس والجامعات والمعاهد الدينية والمساجد، ومع ذلك يمرون عليها دون أن تثير في نفوسهم أو في ضمائرهم أي رد فعل لأنها صارت جزءا من تكوينهم العقلي. الضرر الذي يصيب العقل يصعب إصلاحه.
يتبع


5 - الضرر الأكبر لحق العقل 2
أنيس عموري ( 2014 / 12 / 10 - 12:59 )
أنا عشت في بيئة مسلمة، من حولي كانت النساء عندما تخرجن تلبسن الملاءة السوداء أو الحائك الأبيض ويضعن على وجوههن برقعا يسمى عندنا العجار، يفعلن هذا في حر الصيف وقر الشتاء، كذلك لم يكن يسمح لهن بالخروج إلا لحاجة وبصحبة محرم، بل إن مجرد رؤية الرجل أخته أو زوجته تطل من الباب أو من النافذة يثير عنده نخوة الجاهلية فيشبعها عصا. بل كنا نرى العائلات (المتفرنجة) التي سمحت لبناتها ونسائها بالخروج حاسرات في لباس عصرية من قبيل الدياثة. المضحك المبكي أن هذا النوع من الحجاب تطور فصارت النساء تتفنن فيه زركشة وتذهيبا، ثم صارت الشابات ترفعن منه عن سيقانهن، ثم جاء الحجاب الإسلامي فتبنته النساء بالأغلبية تحت الهجمة الإرهابية، ثم بدأ يتوارى إلا عند العجائز اللاتي ليس عليهن، أصلا، واجب ارتداؤه (إلا العجوز الشمطاء) كما ورد في الحديث. الشابات اكتفين منه بتغطية الرأس، وماعداه لباس عصري ضيق جدا إمعانا في كشف مفاتن الجسد، خاصة حجاب سروال الجينز يا حزني!!!
ولا تلام الفتاة ما دام هذا هو مطلب المجتمع!!!
يتبع


6 - الضرر الأكبر لحق العقل 3
أنيس عموري ( 2014 / 12 / 10 - 13:07 )
في مراهقتي وشبابي لم أكن أنتبه إلى هذا الخلل في عاداتنا بل كنت أراه أمرا عاديا. طريقي نحو الوعي والخلاص من هذا التشوه العقلي كان شاقا. مسيرتي نحو العقلانية لم تكن سهلة. ويمكن أن أقول إن المصادفة لعبت دورا في شفائي عندما صادقتُ متنورين ساعدوني. (اما لو اكتفيت بما لقنتني إياه المدرسة فحتما كنت قد سبقت أبا بدر الراوي وأغونان في ملاحقة المارقين في هذا الموقع! رغم قناعتي طبعا بحقهما في الدفاع عن قناعاتهما رغم ضررها) قراءة تاريخ الإسلام والمرور بمدرسة المعتزلة ثم الخروج من شرنقة الفكر العربي الإسلام نحو آفاق رحبة مع الفكر اليساري واللبرالي كان مفيدا جدا لي. وعليه فإن المواظبة على تقديم هذا النقد للدين وكشف اللامفكر فيه والممنوع من التداول ضرورة حيوية.
تحياتي


7 - اضواء على الاسلام
على سالم ( 2014 / 12 / 10 - 14:59 )
الاستاذ صلاح تحيتى ,انا فى الواقع فى حيره نفسيه قاتله ,كيف لهذا الدجال المجرم المتوحش محمد ان يكون متواجد بيننا الى الان فى القرن الواحد والعشرين ,كيف يلغى الناس عقولهم وادراكهم وينصاعوا لتعاليم هذا الافاق البدوى الاجرب بل وتقوم الحروب والمجازر من اجل عدم المساس بهذا النكره البدوى وتقديسه بل وعبادته ,العقل البشرى غريب وعجيب بدون جدال ,لازلت مصمم ان طبقه الصعاليك الاجراميه يرجع لها السبب الاول فى انتشار الاسلام الارهابى ولعب الحظ دور محورى لكى يضم المجرم محمد عصابه الصعاليك اليه ويزداد قوه وتوحش مما ساعد فى انتشار هذا المعتقد الشيطانى الشرير الى وقتنا هذا ,تعرض الدكتور جواد على لهذه الموضوع الشائك الا وهو الصعاليك وبناء دوله الاسلام البدويه ,الدكتور جواد على يعتبر موسوعه علميه كبيره وهامه فى تاريخ الاسلام ,بالطبع الثنائى الاخر والذى اجله واحترمه هم الاساتذه العظام على الوردى ومعروف الرصافى ,سوف يكتب التاريخ اسماؤهم بحروف من نور ,شكرا لمجهوداتك القيمه فى فضح خرافات الاسلام وصاحبه الدجال البدوى


8 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 12 / 10 - 15:21 )
اعداء المرأة :
• الإلحاد يرى المرأة (حيوان مُعاق مُشوه) :
http://laelhad.com/index.php?p=2-1-131
• اقوى نصوص اهانة وتوبيخ المرأة في الكتاب المقدس (المسيحية) :
http://ya66ereg.blogspot.com/2013/07/blog-post_2032.html
• إنجيل المرأة :
http://aljame3.net/ib/index.php?showtopic=114&hl=%-;-C5%E4%CC%ED%E1%20%C7%E1%E3%D1%C3%C9&st=0


9 - تعليق الى صلاح يوسف
ايدن حسين ( 2014 / 12 / 10 - 18:37 )

و ايضا قال الرسول .. و استوصوا بالنساء خيرا

و ايضا .. خيركم . خيركم لنسائهم

و ايضا .. رفقا بالقوارير

اعرف .. تماما .. ان هناك من يريد ان يهجم علي بسبب مقالتي التي كانت ردا على القحطاني

حيث كنت قلت هناك .. ان الضرب ممكن في الحالات المستعصية .. و ليس بدون ضرورة

و الضرورات تبيح المحظورات

و حل الاشكالات بين الزوجين .. حتى لو كانت بتبادل الضربات .. تارة يضرب الرجل المراة .. و تارة المراة تضرب الرجل .. افضل بكثير من ادخال شخص غريب لحل النزاع بين الزوجين

و سلامي


10 - حق للمرأة؟؟؟؟؟
ياقوت الصحراء ( 2014 / 12 / 10 - 20:06 )
لا يوجد ادنى حق للمرأة ابدا في الإسلام،فهم ينظرون الينا باننا مفرغة للشهوات و مفقسة لأبنائهم بالكتاب و السنة،و لا يعترف باحاسيسنا،بل احدى النساء جاءت تخطبني لإبنها طلبت مني ان اعطي ابنها ثلث الراتب،و استدلت بحديث احد الشيوخ ،حتى مع تطور الزمن تتطور الألاعيب النتنة للمسلمين لإهانة المرأة،أنا الآ ن وحيدة مرمية بصحراء من اجل العمل اشتقت لوالدي الذي علمني معنى الحرية و الإحترام،لا مساومات ابدا


11 - بعض المبالغة في هذا المقال
زرقاء العراق ( 2014 / 12 / 11 - 00:17 )
ليس حال المرأة في الأسلام بالسوء اللذي يصوره لنا الكاتب , فهناك تقدم وتطور مستمر. وأود ان اعطي بعض الأمثلة -
قبل بضعة ايام قامت حكومة لبنان بأعتقال أمرأتين , احداهما زوجة سابقة لقائد جبهة النصرة والثانية طليقة خليفة داعش البغدادي
وقد طلبت حكومة لبنان مقايضتهما بجنود لبنانيين أسرى . وهذه سابقة خطيرة , بما معناه بأن المرأة المسلمة أصبحت متساوية مع الرجل وان كان ذلك في حالات الخطف فقط ولكن يحسب ذلك بتقدم
اما بخصوص منع المرأة السعودية من قيادة السيارة فهذه نعمة لها ,اذ يخصص لها سائق ليأخذها الى حيث تشاء حيث لا تستطيع المرأة الغربية الحصول على هذا الأمتياز الا اذا كانت ملكة او ثرية.
ويتم تكريم المرأة في الأسلام من المهد الى اللحد وما بعده , حيث يتم ختان الطفلة مجاناً لكي لا تشعر بأي شئ عند زواجها , وهي تعتبر كرأس مال حيث يتم بيعها لمن يدفع مهر أعلى لذويها
اما بعد وفاتها فهناك فتوى تتيح لزوجها بمضاجعتها , وتسمى نكاح الوداع
وبين هذا وذاك تتمتع المرأة المسلمة بعصرنا هذا ببقائها في البيت وهي تشاهد مئات القنوات التلفزيونية وتتواصل في الأنترنيت وغيرها من الألعاب مع وجود الخادمة


12 - تعقيب
john habil ( 2014 / 12 / 11 - 06:48 )
سيدتي الفاضلة
ياقوت الصحراء
أعدم النميري الشاعر محمود محمد طه 1985( تهمته ارتد عن الاسلام) وذلك بتحريض علني من الأزهر(( الذي قال عنه الشاعر ، سيأتي يوم وتغلق أبوابه ويعلقوا لوحة على بابه تقول : هنا كان يُدرس الجهل والعنصرية
الردع هي الطريقة الاسلامية ، للبقاء وإذا توقف الردع ، ظهرت حرية الإختيار، والسير في طريق الحرية (( كسجين أنهى عقوبته ) وعاد ليعيش حراً طليقاً كا الطائر
وحتماً سيتلاشى الاسلام ، لأن أسباب بقاؤه هو الردع، ولذلك ظهر الربيع العربي بوجهه الاسلامي في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورياوعندما أفشل السوريين الربيع بصمودهم
تدفقت سيول المجاهدين المرتزقة والتكفيريين من العالم الاسلامي الى سوريا، وفشلوا أيضاً فزرع الغرب ودول الخليج وتركيا داعش في الأردن وعندما نمت ارسلوها الى الرقة ودير الزور والعراق وهي (( صورة حقيقية لإسلامهم) بما تنفذه من قتل وارهاب وسبي
وصورة منسوخة عن الماضي الأليم
مع مودتي للكاتب الذي أطال وأجاد في الشرح
والى القراء الأعزاء
وموقعنا المفضٌل


13 - التطور ، والتقهقر
john habil ( 2014 / 12 / 11 - 07:19 )
خمسة قرود دخلوا تجربةالشجرة والموز المُعلق وخراطيم المياه الباردة ( المصقعة)
حاول كل من القرود الخمسة الحصول على الموز وتسابقوا في تسلق الشجرة، لكن الباحثين كانوا لهم بالمرصاد ورشوهم بالمباه الباردة ، وبعد نصف ساعة أعادت القرود الكرة ، ورشوهم بالمياه الباردة .... فارتدعت القرود عن الصعود على الشجرة، وبعد ساعتين أدخلوا قردان جديدان على تجربة الشجرة ، وعتدما شاعد القردان الموز تسارعا في الحصول عليه وحين حاولا الصعود منعهما القرود الخمسة من الصعود على الشجرة وضرباهما .. وكلما حاولا كانا يضرباهما حتى كفٌا عن المحاولة . وبعد ساعتين أدخلا قردان أخران وكما حدث ... لكن هذه المرة كان الذين يضربون 7 قرود... خمسة منهم يخافون الماء البارد واثنان يقلدون ولا يعرفون لماذا يضربون الآخرين
نفهم من هذه التجربة
الخوف
الردع
الإرهاب
عمليات قسرية رادعة.. لا تزول طالما هناك نصوص مقدسة تفرضها.. والأمن والسلام والمساواة والعدالة لن يتحققا ( إلآ )يإزالة هذه العوائق المدمرة


14 - المراة المسلمة
بلبل عبد النهد ( 2014 / 12 / 11 - 09:20 )
الغريب في الامر ان المراة في العالم الاسلامي هي اشد تمسكا بهذا الدين المقيت والاكثر دفاعا عنه رغم ان محمد جعلها والغائط في مرتبة واحدة حيث قال مخاطبا الرجال اذا جاء احدكم من الغائط او لامستم النساء الخ


15 - رد إلى الحكيم البابلي
صلاح يوسف ( 2014 / 12 / 12 - 06:57 )
الصديق حكيم البابلي .. أشكر لك الاهتمام بالمقال، وأشكر تعليقك الجميل .. في الحقيقة أود القول ردا على نقطتك المهمة، هو أن الاعتقاد هو المسؤول عن سحق النساء المسلمات، فالرجال مقتنعون بأنهن ناقصات عقل، وكذلك النساء أنفسهن، وبالتالي لا نتوقع حدوث أي تغيير قبل نسف وتدمير المعتقدات الدينية ..


16 - رد إلى أنيس العموري
صلاح يوسف ( 2014 / 12 / 12 - 07:01 )
تحية لك أخي أنيس وأنت تتابع مقالاتي باهتمام ملحوظ وليس في الاختلاف ما يفسد للود قضية .. نعم أتاتورك هدم مساجد وغير معتقدات ولكن المعتقدات الإسلامية مثل الوباء، فهي إن طردتها من الباب تعود من الشباك، ذلك بأن الفكر الناقد للقرآن والإسلام ما زال نادراً علاوة على أن 70 % من المسلمين هم أميون، وال 30 % الباقية مغسولة أدمغتهم من خلال توريثهم العقيدة الدينية.
تقبل تحياتي


17 - الصديق الساخر يحيى طالب
صلاح يوسف ( 2014 / 12 / 12 - 07:04 )
نعم هي المعتقدات الصلعمية البائسة التي تمسخ العقول لدرجة مخيفة .. شكرا للمرور والتعليق والدعم وتقبل تحياتي


18 - الأستاذة المحترمة فاتن واصل
صلاح يوسف ( 2014 / 12 / 12 - 07:08 )
دعيني أختلف معك ومع السيد طلعت .. المعتقدات يتم توريثها للأطفال جميعاً بصرف النظر عن الجنس، حيث يخضع الأطفال لعملية ترهيب وتخويف ممنهجة من أجل توريثهم العقيدة .. ليس النساء فقط من يؤمن بأنهن ناقصات عقل، بل والرجال كذلك يؤمنون بهذا وبأن للمرأة نصف الميراث ونصف شهادة ونصف عقيقة .. المشكلة أساسية في المعتقدات الصلعمية .. شكرا للمرور والتعليق الجاد


19 - السيد علي سالم
صلاح يوسف ( 2014 / 12 / 12 - 07:11 )
سؤالك في محله، إذ لا نعلم كيف يتم اعتبار الإسلام مصدراً للأخلاق فيما أن محمد في قرآنه يحلل ويشرع اغتصاب نساء المهزومين في الحرب حتى لو كن متزوجات ( والمحصنات من النساء ) .. لا شك أن الشروع في كشف اللامفكر فيه من تاريخنا يمثل خطوة هامة على طريق التحرر.
شكرا للمرور وتقبل تحياتي


20 - زرقاء العراق
صلاح يوسف ( 2014 / 12 / 12 - 07:15 )
لا أعلم حقاً إن كنت جادة أم ساخرة، لكن هل تعتقدين حقاً أن المقال به مبالغة ؟؟ هي وجهة نظرك وأحترمها رغم اختلافي معها .. أين المرأة المسلمة من مدام كوري وهيلاري وكلينتون وأنجيلا ميركل ؟؟ عموما شكرا للاهتمام والمرور وتقبلي تحياتي


21 - john habil
صلاح يوسف ( 2014 / 12 / 12 - 07:18 )
نعم يا صديقي .. العالم بأسره يتقدم للأمام ونحن نرسخ التخلف والهمجية والتقهقر .. شكرا للمرور والاهتمام وتقبل مودتي


22 - تعليق 8 عبد ال سعود
عماد ضو ( 2014 / 12 / 13 - 01:28 )
سيد عبد ال سعود

نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عالم المقاصد المغربي، (الدك ثور) أحمد الريسوني النساء الجدد أصناف فنانات وداعرات ومواشي معلوفة

http://www.raissouni.ma/index.php/articles/588/588.html
http://www.alquds.co.uk/?p=263998

الإسلام يرى المرأة داعرة وحيوان معلوف