الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتابات متناثرة (9)

عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)

2014 / 12 / 11
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


• كرة القدم، وكرة القلم:
عندما قرأت عن المبالغ الغامرة التي تتدفق على لاعبي كرة القدم من مريديها ومشجعيها، بينما نحن الكتّاب نعيش عند حدود الفقر، نعاني الوحدة والتجاهل.. قلت في نفسي الأمارة بالأمل: ربما يعود السر في ذلك، إلى أن كرة القدم تشبه "البلية".. ومن يلعب بالبلية تلعب معه!
فتخليت عن الامساك بقلم الرصاص، أو قلم الحبر السائل، وأخذت أجرب حظي بالكتابة بالقلم الجاف. صحيح بليته صغيرة جداً، ولكن المثل، يقول: "يضع سره في أضعف خلقه"!
ولأن بلية القلم الجاف لم تلعب معي ـ كما كنت أتمنى وأريد ـ؛ فإنني أناشد أصحاب القلوب الرحيمة من صانعي أقلام الحبر الجاف، بأن تكون بلية القلم كبيرة، بقدر ما يمكن ويستطاع؛ فربما تلعب بلية القلم المحسنة في يدي كما تلعب بلية الكرة في قدم اللاعب!...
• الكلبية:
كان ديوجين، الفيلسوف الساخر: كلبياً!
والكلبي، في التعريف البسيط، هو الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب!
أما كلبيتنا، فهي أكثر عجباً من كلبية الكلبي!
ففي الشرق، مهد الإيمان، ينسبون الناس للكلب، ويعاملونهم معاملة الكلاب، بينما في الغرب، مهد الالحاد، ينسبون الكلب للإنسان، ويعاملونه معاملة الإنسان!...
• اللعب مع الصغار:
لا أملك موهبة اللعب في أي ناد رياضي كرياضي. ولا أملك موهبة اللعب على أي آلة موسيقية كعازف. ولكني أملك موهبة اللعب مع الأطفال!
سخر البعض مني، وقال: أنت طفل يلعب مع الأطفال!
فأشفقت عليهم؛ لأن من يعرف معنى اللعب مع الكبار، يفضل أن يكون طفلاً كبيراً.. على أن يكون رجلاً صغيراً!...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب جامعة أكسفورد البريطانية يواصلون الضغط على جامعتهم لمقا


.. خفر السواحل الجيبوتي يكثف دورياته بمضيق باب المندب




.. وصفته بـ-التطور الشائن-.. وكالة -أونروا- تغلق مجمّع مكاتبها


.. بين مؤيد ومعارض.. مشرعون أمريكيون يعلقون على قرار بايدن بتجم




.. السويد.. مسيرة حاشدة رفضا لمشاركة إسرائيل في مهرجان غنائي في