الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عادل حبة يسرق والطريق تنشر دون تدقيق او تمحيص

خالد حسين سلطان

2014 / 12 / 13
الصحافة والاعلام


نشر القيادي السابق في الحزب الشيوعي العراقي عادل حبة مقالا في جريدة طريق الشعب / عدد يوم الاثنين الموافق 8 كانون الأول 2014 حول الفقيد عبد القادر اسماعيل البستاني وهو من الشخصيات المعروفة في تاريخ الحركة اليسارية والشيوعية في العراق، ولكن غدر الزمان والظروف جعلت منه شخصا مهمشا وليقضي ايامه الأخيرة معزولا او حتى محاربا من اقرب رفاقه .
عند قراءة مقال حبه وجدته ممتعا وغنيا بالمعلومات، ولكنه ليس بالغريب عني، وبعد نبش الذاكرة واذا بالمقال منقول نصا من كتاب المناضل عبد القادر العيداني والذي كان بعنوان (من أعماق السجون . . . نقرة السلمان . . . قيود تحطمت ) وحتى صورة الفقيد البستاني وهي من الصور النادرة للرجل منقولة من كتاب العيداني، وللتذكير فان كتاب العيداني من الاصدرات الحديثة لمؤسسة السجناء السياسيين في العراق، ونشر الكتاب على شكل حلقات في موقع الناس الألكتروني وموضوع البستاني المعني كان ضمن الحقة (8) من تلك السلسة للعيداني. لقد ذكرتني تلك الحالة ( السرقة ) بمقال نشر في مواقع النت قبل سنوات وبعد احتلال العراق بفترة وكان على ما اتذكر بعنوان ( السقوط حبة حبة يا عادل حبة ) او عنوان من هذا القبيل، المهم لم اتوقع ان يصل السقوط بعادل حبة الى هذا الحال، بان يسرق موضوعا لرفيق له وينشره في الجريدة المركزية للحزب باسمه ودون اي اشارة للرفيق كاتب الموضوع الأصلي، وان كان العتب وكل العتب على ادارة الجريدة التي تنشر دون تدقيق او تمحيص للمواضيع ومصادرها ومصداقية الكاتب .
للتغطية على تلك السرقة أرفق حبة مع موضوع العيداني موضوعا فرعيا آخر بعنوان ( اعتقال في بيروت ) حول اختفاء البستاني في بيروت خلال فترة الحكم الملكي وكيفية القاء القبض عليه منقول نصا ايضا من جريدة ( النضال ) في عددها الصادر في 30 أيلول 1954 .
بغداد / 12 ـ 12 ـ 2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن: لا توجد إدارة أمريكية ساعدت إسرائيل أكثر مما فعلت


.. آلاف يحتجون في برلين ضد إمدادات الأسلحة لأوكرانيا




.. واشنطن تطالب إسرائيل بإبقاء مطار بيروت مفتوحًا لإجلاء الرعاي


.. ترجيحات إسرائيلية بإصابة -هاشم صفي الدين- في غارة الضاحية




.. فيضانات موسمية في تايلاند: غرق أفيال واختفاء العشرات وعمال ا