الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من هو الله الذي يتقاتلون عليه؟

حميد لشهب

2014 / 12 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نستعمل هنا عبارة "يتقاتلون عليه" وليس "يتقاتلون من أجله أو في سبيله" عن وعي وبتبصر عميق، لأن الأمر يتعلق بنوع من المنافسة بين جميع الفرقاء الذين يحاولون أدلجة "الله" واستغلاله للوصول إلى أهداف سياسية وإحكام السيطرة على رقاب البلاد والعباد في ربوع المعمور. للإشارة، أو للتذكير، فإن هذا "التقاتل على الله" لا يقتصر على "الإسلامويين"، بل يشمل "المتهودين" و"المتمسحين"، وكل من يرفع شعار كونه الأحق في "الدفاع" عن الله، وهو بذلك لا يدافع إلا على مصالحه الشخصية أو الأيديولوجية أو السياسية-الإقتصادية.

لكن من هو هذا "الله" الذي تُسال أطنان مطننة من الدماء البشرية البريئة باسمه؟ من هو هذا "الدراكولا" الذي لا يُمكن إطفاء عطشه بدماء البشرية كلها؟ ألا يعتبر غريبا كل الغرابة عن البشرية وعدوها اللذوذ، الذي لم يفتأ في التاريخ الطويل للعنصر البشري عن إشعال الحروب باسمه؟ أهو الذي يأمر البشر بالفعل "للتقاتل عليه"؟ ومن أية طبيعة هو هذا الله الذي يرقص فرحا ويطلي وجوده البئيس بالحناء كلما اندلعت حرب باسمه؟

هدفنا الأساسي في هذا النص هو الحث على التحرر من أوهام عششت وعينا ولاوعينا العقائدي عن تصور الله وإجلاء الخداع العلني والمُضمر لكل من يأخذ الله كرهينة لترهيب البشر، في محاولة للبرهنة على أن الله الذي توهمنا الأطراف التي تسجنه في غياهب أيديولوجياتها، سواء أكانت رسمية أو فرق وشيع تطمح وتطمع في الإستيلاء على السلطة باسمه، ليست له أية صلة بالتصور الحقيقي عن الله؛ ومن الأفضل للبشرية القضاء النهائي وقتل هذا الله "الشغوف بالدماء البشرية"، لأنه لا يُمثل بأي حال من الأحوال التصور الإيجابي لله الرفيق الحميم والمرشد للخير والبركات. مرجعيتنا في هذا الإطار هو التحليل النفسي الفرومي، لأن فروم كان من بين المحللين النفسيين القلائل، الذين لم يتبنوا فكرة إقصاء الدين نهائيا، بل طالبوا بعيش التجربة الدينية، فرادى و جماعات، بطريقة بيوفيلية محكومة بالنزعة الإنسانية؛ وعيا منهم بأن الدين كمُعاش باطني هو من الأسس النفسية المتجذرة في الإنسان، لا يحق ولا يكمن حرمانه منه، وإلا فإنه سيفقد توازنه في الوجود وقد يُجن لأن التحديات الوجودية والطبيعية التي يواجهها يوميا تتطلب هذه الجزيرة النفسية للإطمئنان وللراحة واستعادة التوازن. والإشكالية الرئيسية التي تشغلنا هنا هي ليست ما إذا كان الله موجودا أم غير موجود، لأنها إشكالية ميتافيزيقية محظة، لا تسمن ولا تغني عن "جهل"، ولأنها من بين الإشكاليات الإفتراضية، عملت الكثير من المدارس الفلسفية على دراستها وأخذ موقف تخميني تأكيدا أو ضحدا. هناك عدد لا يستهان به من البراهين على وجود الله أو عدم وجوده. إذن ليس هذا الذي يهمنا في المقام الأول هنا، بل ما يوقظ مضجعنا هو كيف حصل ولماذا حصل هذا الإنزلاق، الذي قاد مباشرة إلى هذا الإستغلال الفاحش لشحنة طاقة نفسية مهمة في النسق النفسي للإنسان، لتصبح صورة الله ما هي عليه الآن، وهي صورة لا ترضيه بالتأكيد ولا ترضي البشر الذين يعتقدون فيه؟

نركز حديثنا هنا عما حدث في الإسلام، واضعين المسيحية واليهودية بين قوسين، لأن لهما أهلهما ممن عليهم فحص هذا الأمر عن قرب، منطلقين من استنتاج أصبح بديهيا حتى عند المسلم العادي، أي ذاك الذي ورث دينه سمعا واقتنع به وجدانيا، مفاده أن ما يُفرض حاليا على المسلمين ليست له أية علاقة بالإسلام الحقيقي. وحتى وإن كان من باب شبه المستحيل تحديد إسلام حقيقي وآخر مزيف، فإن ملكة الحكم الطبيعية للإنسان توحي بأن ما يُفرض على المسلمين حاليا يتجاوز كل حدود العقل ولا يمكن السكوت عنه، تحت أية ذريعة كانت، وبالخصوص من طرف المفكرين المسلمين.

يظهر لنا بأن مشكل تمثل الله في الإسلام بدأ مباشرة مع وفاة النبي وترسيم لقب "أمير المؤمنين" وأخذ فكرة "إمارة المؤمنين" طريقها في شق الوعي الشقي الإسلامي، وما ترتب عن كل ذلك من انزلاق في فهم هذه "الإمارة". الغريب في الأمر أن محمدا لم يدع قط بأنه "أميرا على المؤمنين" ولا "خليفة لله على الأرض"، على الرغم من أنه نجح في تأسيس لبنات دولة إسلامية سياسيا. استحوذ "الخلفاء الراشدين" على لقب "أمير المؤمنين"، والواقع أنه كان يعني في زمانهم "خلافة الرسول" ومع مرور الزمن تحولت هذه الإمارة إلى "خلافة الله نفسه"، وهنا بالضبط نلمس الكارثة النفسية لفرض هذا الأمر على المسلمين وتحول في تمثل الله، كما وُرث عن محمد النبي. وقد استفحل هذا الأمر وأصبح أخطر بكثير عندما "استحودت" المَلَكِيَات" على هذا اللقب وتبعتها في ذلك "الجمهوريات العربية"، ليصبح كل ملك و كل أمير و كل رئيس (حتى وإن أقام نظاما شيوعيا) أميرا للمؤمنين، يعني في العمق خليفة لله، أو أكثر من هذا وصيا عنه. وتختلط الأوراق من جديد في ربع القرن الماضي، لأن لقب "أمير المؤمنين" هو لقب مربح سياسيا، لأنه أصبح من المقومات الرئيسية في نفسية المسلم. نجد أنفسنا حاليا أمام "أميرين للمؤمنين": الأول فرض نفسه منذ عشرات السنين ولربما قرون، والآخر "بعث" من فيافي صحراء الشرق الأوسط، ليطالب بالقوة والعنف بنصيبه من "الإمارة = الخلافة = سلب الله من كل حقوقه وسجنه في فكر ظلامي بئيس"، يدعي الرجوع إلى المنبع الأصلي، وهو منبع قد نشفت مياهه بفرط استعمالها في سقي أيديولوجيات متأسلمة في براري اللعبة السياسية للمسلمين.

ما حدث تحليل نفسيا هو ببساطة تقمص "أمير المؤمنين" لشخصية الله، مستغلا ضعف ملكة الحكم العقلي "لرعيته"، الناتجة أساسا عن حرمانها من التعلم بربطها بحبال غليظة لكي لا تبارح مرابضها ومرابطها المفعمة بالجهل والفقر والتبعية المادية والمعنوية "للأمير"، وإيهامها بأن الله نفسه هو الذي قرر ذلك، لأنه يعطي من يشاء ويسلب من يشاء. أصبح الأمير يشخص الله، بسلب هذا الأخير كل خصوصياته وصفاته، بل "سرق" حتى أسماء الله الحسنى ليطرزها على عباءة أو جلباب سلطته، وليصبح بهذا صنما يعبده البشر، ليس حبا فيه، بل خوفا من جبروته أو طمعا في "كيس من الذهب" منه. هكذا إذن أُقصي إله محمد مباشرة بعد موته، ليحل مكانه، بالتدريج على مر القرون، "أمير المؤمنين" و"حامي الملة و الدين" و"حارس الحرمين الشريفين" إلخ.

قتل "أمير المؤمنين" إله محمد، لينفرد بالسلطة، كما "قتل" أُديب والده ليستفرد بحب والدته. والمفروض على المسلم الآن هو الرجوع إلى المنبع الأصلي الأصيل وهو "قتل" "أمير المؤمنين" لينفرد المسلم بإله محمد. وهذا القتل ليس فيزيقيا، بل رمزيا محضا، قد تمثله حركة ثورة عارمة لمفكري الإسلام، ليعتقوا رقبة المسلمين من جبروت "آلهتهم الوثنية المتعددة"، المتناحرة، المتقاتلة. لا نرى أي حل وسط لتعويض "التقاتل على الله" الحالي من طرف "أمراء الجاهلين"، إلا بـ "التقاتل في سبيل" إخراج المسلمين من السجن الوثني الكبير، الذي أُقحموا فيه على الرغم من أنوفهم. وقد يكون "ظهور أمير المؤمنين" أو "خليفة لله" جديد في الشرق الأوسط، فرصة لا يجب تضييعها، لأنه يعري عن "عورات" كل أمراء المؤمنين، بما فيهم هو نفسه، فلا إمارة على المؤمنين إلا لإله محمد، وله وحده








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كفى بالقران واعظا
عبد الله اغونان ( 2014 / 12 / 17 - 11:09 )

الحمد لله
لاأحد يمكنه أن يزايد على الله
الله تعالى قد خاطبنا عبر كتابه القران المقدس
اقرأ القران وكأنما أنزل عليك
يا أيها الذين امنوا
اسمعوا قول الله
وبالله التوفيق


2 - مطلوب بعض الايضاحات!
ملحد ( 2014 / 12 / 17 - 12:39 )
مطلوب بعض الايضاحات!
كتبت: ( والمفروض على المسلم الآن هو الرجوع إلى المنبع الأصلي الأصيل وهو -قتل- -أمير المؤمنين- لينفرد المسلم بإله محمد)?!
وايضا كتبت: ( فلا إمارة على المؤمنين إلا لإله محمد، وله وحده )?!

بصراحة لم افهم قصدك! هل لك بالتوضيح اكثر?

تحياتي


3 - للأخ أغونان
حميد لشهب ( 2014 / 12 / 17 - 18:04 )
المحترم عبد الله أغونان
تتحدث من داخل الدين، و الدين فيه أخذ و رد، لا يفهمه كل المسلمين بنفس الطريقة، و هذا مشكل قائم في كل الديانات، و بالخصوص -التوحيدية- منها. لا أشكك في إيمكانك و لا أرغب في هذا، لأنني ليست وصيا أخلاقيا على أي أحد، و لا أقبل أية وصاية دينية لا علي و لا على الآخرين.
المشكل في الإسلام، ليس هو الله، بل ما يعمله المسلمون بهذا الإسم من فجائع و جرائم. المشكل ليس هو ما إذا كان الله يوجد أم لا، لكن وجود حكام و من يريد أن يصبح هكذا نصبوا أنفسهم خلفاء لله على الأرض، دون أي توكيل رسمي لا منه و لا من المسلمين.
أعتقد أنه على كل من نشأ و ترعرع في الثقافة الإسلامية أن يرفض جملة وتفصيلا الإسلام كما يُفرض الآن، لأنه يمس بالكرامة الأنطلوجية لكل مسلم، و بالخصووص الضعيف.
شكرا على تجاوبك
حميد لشهب


4 - للأخ أو إذا شاء الرفيق -الملحد
حميد لشهب ( 2014 / 12 / 17 - 18:18 )
من خلال الإسم المستعار الذي اخترته: -ملحد- لا أعتقد أنك لم تفهم يا صديقي. لكن لابأس: أنا ضد كل من يدعو إلى حرمان المسلم البسيط من معتقده، لأنه السبيل الوحيد الذي يعطيه أملا في الحياة. لكنني ضد كل دين رسمي للحكومات المسلمة، لأنه ليس في صالح المسلم الضعيف، بل يستغل سذاجته لاستيلابه و حرمانه في حقه في الحياة
أنا علماني مقتنع، ليس بالعلمانية كما تطبق في الغرب، لكن بالأساس الفسفي الصحيح عزل الدين عن الدولة وفتح مساحة حرية يمكن لكل ديانات البشرية أن تعيش فيها، دون تغليب أو تفضيل دين عن الآخر و دون السماح لأي دين أن يُفرض على الآخرين تحت أية ذريعة كانت.
استطاع محمد كإنسان و بإمكانياته المحدودة أن يؤسس دولة. لا أناقش الجانب الديني له، بل عبقريته في -صناعة القرار السياسي- في مجتمع بدائي معقد على أكثر من مستوى.
إله محمد الذي أعنيه هو مبدأ المبادئ، ليس ذاك الله الذي كان يتدخل في مجرى الأحداث و سيرورة التاريخ، بل المبدأ الخير المتضمن للسعادة و السلام.
أتمنى أن أكون قد أجبت على جانب من تسائلك
تحياتي


5 - دعوة تبشيرية أم غزو عسكري ؟؟
john habil ( 2014 / 12 / 17 - 19:40 )
أعجبني المقال جداً، وأحب أن أشارك الكاتب والقراء الأعزاء
على صفحة من كتاب الحرية والتنوير
للكاتب والموفع المتمدن
كان الرسول وديعاً ومتواضعاً وهو بين أحضان الزوحة الوفية والغتية وتحت أنظار رجل واسع العلم والمعرفة مثل القس ورقة بن نوفل ، وكانت آيات الخير والسلام تنهمر على محمد وعندما اشتد عوده تمرد عليهم وعلى آلهتهم فأرادوا قتله ،فهرب إلى المدينة، وهناك جمع الأنصاروالمؤيدين لدعوته وبعض المطاريد والصعاليك ... وبدأ يقطع قوافل قريش ويغزو مواطن اليهود ويغزو العربان حتى استقر به الحال بفتح مكة
وهنا لا نستطيع أن نقول أسس ديناً ... بل أسس قوة عسكرية بفرض طابعها الاسلامي
التي استطاعت فيما بعد عن طريق الغزو بالقوة أن تدحر الفرس وبلاد الشام والعراق وأن تقضي على مسلم بن حبيب ودعوته التي نمت وكبرت بعد موت الرسول
وهنا انفرد الرسول بالسلطة والقرآن
تصفية الأعداء قدامى أو جدد -آيات زواحه -اي أمرأة وهبت نفسها-عدد زوجاته- المعصوم عن الخطأ -مشاركة الله في عدة آيات- مثل براءة من الله ورسوله يتبع


6 - من التبشير إلى القتال
john habil ( 2014 / 12 / 17 - 20:13 )
لماذا تغيرت ما أنا إلآ مبشر ونذيرألى قاتلوا الكفار
نظرة سريعة لتطور الأحداث مع الرسول وكيف تغيٌرمنهج القرآن ( اليهود والنصارى والصابئة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) الى التوبة 29 قاتلوا ... أهل الكتاب حتى يدفعوا الجزية وهم صاغرون )
وسورة التوبة توضح هذا التغيير ( بدلالة ورسوله .. مضافة أو أصلية )
3- وآذان من الله ورسوله... الأذن من المدير أو نائب المدير بغياب حصة وليس ( اعلام )
7- للمشركين عهد عند الله ورسوله
54 - كفروا بالله ورسوله
59 - لو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله،،،،، سيوتينا الله من فضله ورسوله
62 - يحلفون بالله لكي يرضوكم والله ورسوله أولى
63 - من يحادد الله ورسوله... له نار حهنم __نار حهنم لكل البشرية ما عدا الذي يؤمن بالرسول
إذا الخطايا هنا ليس أن تخالف الله
كمان أن لا تخالف محمد لكي لا تذهب للنار الإلهي
قاعدة جهنم عقوبه صادرة ... الله و ... محمد
65 - الإيمان 1- الله 2- آياته 3- ورسوله = مساواة


7 - لست رفيق
ملحد ( 2014 / 12 / 17 - 21:19 )

الى الاخ الكاتب-;- لست رفيق! فليس كل ملحد برفيق!
شكرا للتوضيح مع انني اختلف معك في كثير مما كتبت, ولكن وكما يقال لا يفسد الاختلاف للود قضية.
اعتقد انك كاتب متنور بشكل عام, وشكرا

تحياتي


8 - اسلام واحد
بلبل عبد النهد ( 2014 / 12 / 17 - 21:59 )
الاسلام يؤخذ كله او يترك كله ولا تقبل اية ديانة اخرى سوى الاسلام والاسلام الذي جاء به محمد هو هذا الذي تطبقه داعش واخواتها ليس هناك اسلام وسطي ولا معتدل هناك اسلام واحد ولا اجتهاد مع وجود النص
ا
ا: { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون


9 - شكرا على كل التعليقات و التدخلات
حميد لشهب ( 2014 / 12 / 17 - 22:02 )
في الواقع، و على الرغم من كثرة النصوص التي نشرت على هذا الموقع، أعتقد بأنها المرة الأولى التي أجبت فيها على تعاليق القراء، لسبب وحيد و هو ضيق الوقت
أنا فخور بكم كلكم، لأنني على وعي بأن تقدمنا الفكري لا يمكن أن يتم إلا عن طريق تعزيز التبادل بيننا و حسن الإستماع. استفدت كثيرا من كل التعاليق، و يبدو لي أن النص في حاجة إلى تعميق و أخذ موقف واضح. و لعل العبارة -اللغز- التي لم تفصح عن نفسها إلا لقلة قليلة هي: -فلا إمارة على المؤمنين إلا لإله محمد، وله وحده - هي تعبير هيديغيري محظ، إذا فهمها المرء في عمقها الشاسع، سيفهم بأنها ليست إعادة إنتاج -أمراء المؤمننين -كما اعتقد البعض- فالتاريخ لا يتكرر و لا يعيد نفسه، بل إنها رفض قاطع للتمثل الذي يروجه الإسلام الحاكم جملة و تفصيلا. إنه رجوع إلى نقطة الصفر في الإسلام، فكل مثقف مسلم باحث يعرف حق المعرفة أن القرآن في صيغته الحالية كان استجابة لقرار سياسي محظ و ليس له أي مرجعية أخرى من غير محمد. أما السنة، و نظرا لكل المشاكل العلمية في تدوينها و جمعها، فلا يُعتاد عليها، لأنها مستودع من الأخبار شبه يومية حول شخصية إنسان كانا ناجحا في حياته،


10 - وماذا عن ذلك القابع داخل محمد
محمد البدري ( 2019 / 8 / 28 - 22:02 )
دعنا من الله الذي قتله الخلفاء او استبعدوه وحلوا هم محله، ولنسأل، وماذا عن الله الذي عاصر محمد وكان يعيش داخل كل غدده الشهوانية ويفرز هرموناتها من حب التملك والتسلط والاشتهاء الجنسي للصغيرات في السن او زوجات من يعيش معهم كزيد ابن حارثة... الخ جميع الرغبات التسلطية التي كشفها فرويد واطال اريك فرووم في توضيحها.
الانكار اهم واول دفاع يقوم به السيكوباتي عندما يضبطه الانا الاعلي متلبسا فما اكثر الايات التي خرجت منه عندما اختفي الانا الاعلي وتبدد اثناء غزواته لانها بيئة غرائزية كلها قتل واستباحة لكل شئ وما اكثرنقيضها ايضا خاصة عندما كان في مكة حيث الطبقة الاجتماعية الرقيبة علي سلوكياته او ربما كانت ىيا كلها نفاق لاكتساب قوي تمكنه من التسلط الذي فشل فيه فاضطر الي الهجرة حيث لا رابط ولا ضابط.

اخر الافلام

.. تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي




.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر