الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم و الف نعم لقتل المرتد لكن اجيبوا عن السؤال

خالد الشخاتره

2014 / 12 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نعم و ألف نعم لقتل المرتد لكن اجيبوا عن السؤال ,,,


ليس من أحد على وجه البسيطه لا يعرف القاعده القانونيه التي تنص على أن العقد شريعة المتعاقدين فأنت عندما تقوم بعقد اتفاق مع شخص أو جهة ما فان بنود و شروط ذلك العقد تكون هي القانون او الشريعه التي يحتكم اليها الطرفين و يكاد لا يخلو عقد او اتفاق من الشروط الجزائيه التي تطبق على المتعاقدين في حال اخل احدهما بنصوص الاتفاق . سنناقش هنا واحدا من العقود او الاتفاقات التي يتم تنظيمها عندما ينتمي شخص ما الى دين معين أو حزب أو منظمه أو جماعه سرية كانت ام علنيه و حتى عندما ينتمي ذلك الشخص الى نادي اجتماعي او ترفيهي فهنالك حتما عقد و اتفاق يبين ما لذلك الشخص من حقوق و ما عليه من واجبات و كذلك مايترتب عليه من شروط جزائيه او عقوبات ان هو اخل بقانون ذلك النادي او تلك الجماعه او المنظمه او الديانه أو تركها بعد ان انضم اليها وهو بكامل قواه العقليه و وافق على شروطها بمحض ارادته. و قد سمعنا كثيرا عن جماعات و منظمات تعاقب من يرتد عنها و بالقتل بل حتى الجيوش النظاميه شرعت قتل الجندي الذي ينسحب او يهرب من المواجهه اثناء القتال بخلاف ما يأمره به قائده العسكري. وقي الأديان الابراهيميه نجد خلاف في الرأي بين رجال و علماء و فقهاء تلك الاديان عن حكم المرتد فمنهم من ينفي عقوبة القتل و منهم من يؤكدها مجاهرا برأيه او مسرا به اذا ما خلا بطائفته و مريديه و سوف نورد بعض الامثله مما جاء في النصوص المقدسه للديانات الابراهيميه والتي يقال انها اي النصوص تتعلق بعقوبة المرتد دون ان نؤكد ذلك او ننفيه فهذا ليس شأننا او موضوعنا في هذه المقاله. في اليهوديه نقرأ من التوراه – سفر التثنيه (و اذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امراة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب و نعبد الهة اخرى لم تعرفها انت و لا اباؤك من الهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها فلا ترض منه و لا تسمع له و لا تشفق عينك عليه و لا ترق له و لا تستره بل قتلا تقتله يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا ترجمه بالحجارة حتى يموت لانه التمس ان يطوحك عن يهوه الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية) وفي المسيحيه نقرأ في رسالة بولس الرسول الى العبرانيين (من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بلا رأفه) وفي الاسلام نقرأ في صحيح البخاري حديث (من بدل دينه فاقتلوه) . وهنا نسجل اننا لا نورد هذه النصوص للاستدلال على العقوبه سواء كان الاستدلال بالنفي او التأكيد بل هو مجرد عرض لتلك النصوص التي يقال انها ذات علاقه و سوف نترك مهمة التفسير والتأويل لرجال تلك الاديان فنكون بذلك قد حفظنا لهم حقهم و نأينا بانفسنا عن التدخل بنصوص و معتقدات تخص اديان مختلفه لكننا سنكتفي بالاستشهاد بالتاريخ والوقائع التاريخيه التي هي ليست نصا مقدسا يختص بدراسته والحكم عليه اولئك او هؤلاء فقد سجل لنا التاريخ وقائع و حوادث مارست فيها الديانات الابراهيميه الثلاث عقوبة القتل و الحرق و التعذيب بحق المرتدين و المضللين والهراطقه ولمن اراد الاطلاع او التأكد فكتب التاريخ مليئه بالصفحات الحزينه التي تروي تلك المآسي المروعه. اننا لسنا ضد عقوبة القتل بحق من كان بالغا عاقلا درس دين معين فاقتنع به فاعتنقه موافقا على ان يقتل في حال غير رأيه و ارتد عن ذلك الدين او بدله بدين آخر فالعقد كما قلنا هو شريعة المتعاقدين وليذهب المرتد المخالف لشروط العقد في ستين داهيه لكن السؤال الذي نطرحه ماذا عن ذلك الانسان الذي ولد في عائله مسلمه فوجد نفسه مسلما او ولد في عائله مسيحيه فوجد نفسه مسيحيا او حتى ولد في عائله تعبد الفئران فوجد نفسه عابدا للفأر يقدسه و يعظمه ماذا لو كبر ذلك الانسان و اصبح بالغا راشدا فاهما فلم تعجبه ديانته التي التصقت به بالولاده فاراد ان يتركها معتنقا ديانة غيرها او اختار ان يبقى بلا دين فهل يقتل ؟؟


خالـد الشــخاتره








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - معك حق
حسين ( 2014 / 12 / 17 - 16:26 )
معك حق يا اخي العقد شريعة المتعاقدين ولذلك فالمطلوب هو تغيير في العقد وليس في التطبيق. فالمشكلة هي في العقد الذي لم يعد يصلح لا للزمان ولا للمكان.


2 - حرية العقيدة من اهم حقوق الانسان
سلام عادل ( 2014 / 12 / 17 - 16:44 )
دعوتك الى قتل المرتد هي دعوة اجرامية بامتياز، ولا افهم كيف سمحت إدارة الحوار المتمدن بنشر هذه الدعوة للإجرام


3 - الاخ الشاختره
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 12 / 17 - 18:41 )
تحية طيبه
المشكلة لاتكمن بالارتداد عن الدين او الحزب او الاخلال بالعقد ولكن تكمن باسلوب الارتداد او طريقته
ففي النص التوراتي التي ذكرته(و اذا اغواك)
تكمن المشكله في الغواية والتبشير لدينه الجديد بين مجتمع ديانته التي ارتد عنها
وفي الاسلام كذالك يعني الشخص لو ارتد ولمن شاف ولمن دري ولم يجاهر بردته ولم يتحول الى خصم لدينيه السابق او لحزبه السابق,لن تناله اي عقوبة
اعتقد ان الاشكلية تكمن في اسلوب وطريقة الارتداد والاخلال بالعقد
ولك التحية


4 - السيد كاتب المقال
وليد حنا بيداويد ( 2014 / 12 / 17 - 18:54 )
وماذا اذا كان الدين مفروضا على الشخص ومعتنقه لايريد الاستمرار به لانه لا يستجيب المرحلة التطورية؟ ماذا عن الملايين الذين اجبروا على اعتناق الاسلام عنوة تحت طائلة السيف او الجزية او القتل؟ هل كل هؤلاء محلل قتلهم؟ اين اذا حرية الاختيار؟ الا ترى ان الاسلام خائف من الانهيار والسيف هو الداعم لاستمراره
هل انك تؤمن بشريعة موسى؟ اذا لا تؤمن فلماذا جددت هذه الشريعة بوشددت باشد القوانين صرامة وعنفا وفتكا؟ الذين يرتدون يستخدمون عقولهم عند الارتداد وليس الطاعة العمياوية،، هذا هو التحليل المنطقى للارتداد
تحيتى


5 - الاستاذ خالد الشخاترة لا والف لا للقتل
مروان سعيد ( 2014 / 12 / 17 - 19:02 )
تحية لك وللجميع
في القوانين المدنية والعسكرية كلمك على عيني التعاقد شريعة المتعاقدين والقانون لايحمي المغفلين وايضا الخائن لوطنه والمنسحب يقتل ولكن ليس نعم للقتل وهذا القانون المبني على القتل من شرائع الغاب
وصحيح اتى موسى بهذا القانون في العهد القديم وقبل الاف السنين ولشعب همج بعد ان ينجيه من الكوارث يعبد الاوثان وينسى الله
لقد شاهدوا باعينهم كيف خلصهم من مصر والعبودية وشاهدوا انشقاق البحر وعبروا به وفي البرية اطعمهم من وسلوى وحماهم من حر الصحراء وبردها ووحوشها وكل فترة ينكروه
اما في عصر النعمة وبعد صلب المسيح وقيامته تغير الانسان واشرقت عليه نور بعد الظلمات وبولس كان يشرح لهم بان الناموس لم يعد ينفع وان الخطيئة لم تمحى بذبائح ارضية من خرفان وتيوس ولا تمحى بعد الا بدم المسيح الذي حمل خطايانا وصالحنا مع الله واتمنى ان تقراء رسالة بولس 10 جيدا ولا يجوز اخذ مقطع صغير والاستدلال به وساطبع الجزء المهم لاحقا
وعار وبعد عصر النعمة ان نرجع لناموس موسى عصر الذبح والذبائح وان المرتد وتارك الصلاة وسابب الرسول وكيف تقول اذا كبر الانسان ودخل الاسلام بارادته وعند ارتداده يقتل
يتبع رجاء


6 - الاستاذ خالد الشخاترة لا والف لا للقتل 2
مروان سعيد ( 2014 / 12 / 17 - 19:17 )
تقول بعد ان يكبر الانسان ويعتنق الاسلام واذا ارتد يجب ان يقتل الاتعلم كثيرين دخلوا الاسلام بعد التهديد والاكراه او الظلم وساعلل واحدة كيف يفرض على انسان فقير الجزية وكيف سيدفها بعد محاصرته وسلبه ارضه وبقره وغنمه وان لم يدفعها سيقتل هو وعائلته انت اجب من فضلك
وهذه مقاطع من رسالة بولس 10 لكي اوضح خطئ الكاتب واعتقاده بان المسيحية تقتل المرتد
وكل كاهن يقوم كل يوم يخدم ويقدم مرارا كثيرة تلك الذبائح عينها التي لا تستطيع البتة ان تنزع الخطية. 12 واما هذا فبعدما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس الى الابد عن يمين الله 13 منتظرا بعد ذلك حتى توضع اعداؤه موطئا لقدميه. 14 لانه بقربان واحد قد اكمل الى الابد المقدسين. 15 ويشهد لنا الروح القدس ايضا.لانه بعدما قال سابقا 16 هذا هو العهد الذي اعهده معهم بعد تلك الايام يقول الرب اجعل نواميسي في قلوبهم واكتبها في اذهانهم 17 ولن اذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد. 18 وانما حيث تكون مغفرة لهذه لا يكون بعد قربان عن الخطية
ويقول بعد بما معناه لم يبقى الرجم للمرتد بعد الان بل سيترك ليوم الدينونة وهو عقاب اكبر ان يقف الانسان بخطاياه امام الله
وللجميع مودتي


7 - يولد الانسان على الفطرة
بلبل عبد النهد ( 2014 / 12 / 17 - 21:35 )
يولد الانسان على الفطرة فان شاء اهله نصروه او هودوه او مجسوه اواسلموه وهكذا فهذا الانسان ليس مسؤولا عن ديانته وبالتالي اذا اراد تغييرها او تركها فلا جناح عله


8 - لبست ثوب العيش لم استشر !
اّرام ( 2014 / 12 / 17 - 21:58 )
وهل ترك معتقد او فكرة ما تعتبر جريمة واذا اعتبرت جريمة فلماذا تكون عقوبتها الموت تحديدا ان ذلك يدل على هشاشة المعتقد لذلك وضعوا شرطا تعجيزيا وهم يعلمون ان الناس سوف يتركون هذا الدين او المعتقد عند اول فرصة وهذا ما حدث في حروب الردة وكيف جرى التعامل مع المتمردين وقادتهم بقسوة فظيعة وتلك كانت رسالة لمن يفكر في الارتداد كما فعل صدام حسين عام 1979 مع نصف اعضاء القيادة تنكيلا وتعذيبا قبل اعدامهم بالرصاص امام حشد من الحزبيين وفيما يخص العقد والتعاقد فالوليد ينتقل اليه الدين والقومية والنسب وراثيا ولا دخل له او ارادة فهو لا يستطيع تغيير نسبه ولكن باستطاعته تغيير اسمه وكذلك دينه فهو لم يختار الدين وفي هذا الصدد يقول الفيلسوف والشاعر عمر الخيام ... لبست ثوب العيش ولم استشر ! فاذن ليس هناك لا عقد ولا التزام بالمعتقد طالما انت لن تطلب الانظواء تحت فكره ..


9 - هل تعاقدنا مع الله و رسوله؟؟
ماجدة منصور ( 2014 / 12 / 18 - 08:58 )
نحن ولدنا مسلمون...فهل تعاقدنا مع الله و رسوله بعقد؟؟
نحن ورثنا دياناتنا...تماما كما نرث مرض السكري و السرطان و الضغط الخ الخ
من حسن حظي أن إبنتي قد درست في مدارس العالم المتحضر حيث أنه ممنوع تدريس أي دين.0
من بدل دينه فأقتلوه
كان هذا الحديث كافيا كي يرتد الناس عن دين الله أفواجا
احترامي


10 - ماجدة منصور
اّرام ( 2014 / 12 / 18 - 10:06 )
من بدل دينه فأقتلوه ...انا ارى بعكس ماترين وان هذا التهديد بالقتل هو الذي احجم الالاف المؤلفة بعدم تغيير دينهم او الارتداد عن الدين الاسلامي خوفا من القتل وسقت مثالا عن عالمنا المعاصر وعن اقدام صدام حسين على اعدام خمسة من رفاقه القياديين والعشرات من الكوادر المتقدمة في الحزب بتهمة الارتداد وفي خطابه مساء نفس اليوم الذي تم فيه اعدام تلك النخبة القيادية ذكّكر صدام مستمعيه بحروب الردىة في بدء خلافة ابو بكر ...

اخر الافلام

.. إزاى تحمى ابنك من الأفكار المتطرفة ؟.. داعية إسلامى يكشف الت


.. موجز أخبار السابعة مساءً - قوات الاحتلال تقمع آلاف المصلين ف




.. 60-Al-Aanaam


.. هوية وطنية وفطرة سليمة.. معا لمواجهة الإلحاد والتطرف والعلاق




.. 59-Al-Aanaam