الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كشف أكاذيب برنامج الدليل 8

هشام آدم

2014 / 12 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ومازلنا نواصل كشف أكاذيب وتدليس برنامج "الدليل" في حلقته 207 عن التطور(1). في الوقت (34:27) من زمن الحلقة يقول الدكتور غالي نصًا ما يلي: "الكارثة التالتة، أو المفاجأة التالتة في هيكل لوسي، إن نفس الطبقة اللي لقوا فيها لوسي اللي هي من المفترض تلاتة مليون وسبعمية وخمسين ألف سنة إن نفس الطبقة دي لقيوا خطوات إنسان حديث مع خطوات شمبانزي. إزاي إنسان حديث بنفس حجم قدم الإنسان البالغ اللي في طولنا ويبقى موجود مع لوسي اللي هي مفترض أول مراحل تطور الإنسان؟"(انتهى الاقتباس) والحقيقة لا أعرف من أين جاء الدكتور بافتراض أنَّ آثار القدم المكتشفة تلك تعود إلى (إنسان حديث)؟ من الناحية المبدئية فالآثار المكتشفة ليست لإنسان حديث إطلاقًا، ولكننا سوف نعرف لاحقًا من أين للدكتور غالي بهذه المعلومة. كل المصادر والمراجع العلمية تؤكد على أنَّ هذه الآثار تعود إلى نوع Australopithecus afarensis؟ آثار الأقدام التي تم العثور عليها والتي تعرف باسم The Laetoli Foor-print-s (نسبة إلى اسم المكان الذي تم اكتشاف آثار الأقدام فيه)، يعود تاريخها إلى 3.6 مليون سنة، وفي نفس الطبقة الروسوبية التي عثر فيها على لوسي (لوسي هو مجرد اسم الهيكل ولكن لوسي نفسها تابعة لنوع Australopithecus afarensis) وكما قلنا عن لوسي من قبل فإن لوسي كانت قادرة على المشي منتصبة على قدمين بفضل عظمة الحوض وعظمة الركبة، فأين المشكلة في إيجاد آثار أقدام لكائن يمشي على قدمين في نفس تلك الحقبة ونفس تلك الطبقة؟ على العكس تمامًا، هذه الآثار تُؤكد وتؤيد تمامًا ما توصل إليه العلماء من دراسة هيكل لوسي، والنتيجة التي توصلوا إليها عندما قالوا بأنَّ الهيكل العظمي للوسي يُبيِّن أنها لكائن يمشي منتصبًا على قدمين. هذا الكلام كان حتى قبل اكتشاف آثار أقدام ليتولي Laetoli مُجرَّد استنتاجات نظرية بناءً على القياسات التي تمت على الهيكل العظمي للوسي؛ لاسيما عظمة الحوض وعظمة الركبة، وما يتعلق أيضًا بالجانب التشريحي (الميكانيكي) للهيكل، فجاءت هذه الآثار لتؤكد أن الـ Australopithecus afarensi فعلًا كانوا يمشون منتصبين على قدمين، وهذا ما يُدعم أقوال العلماء حول هيكل لوسي، ولا يوجد أي تناقض على الإطلاق؛ بل على العكس تمامًا. ودعونا نقرأ ما قاله العلماء عن هذه الآثار:
The close spacing of the foot-print-s are evidence that the people who left them had a short stride, and therefore probably had short legs. It is not until much later that early humans evolved longer legs, enabling them to walk farther, faster, and cover more territory each day.
وترجمة هذا الكلام على النحو التالي: "المسافات القريبة لآثار الأقدام تعتبر دليلًا على أنَّ الذين تركوا هذه الآثار كانت لهم خطوات قصيرة؛ وهذا يرجح بالتالي أنهم كانوا يملكون سيقان قصيرة. لاحقًا وبعد فترة قصيرة من ذلك الوقت طوَّر البشر الأوائل سيقان طويلة مكنتهم من عمل خطوات أوسع وأسرع وغطوا مناطق أكثر كل يوم."(انتهت الترجمة) راجع المصدر لقراءة كامل المقال(2)، فالآثار إذن لم تكن آثار إنسان حديث، وقد أسهب العلماء في تفاصيل هذا الاكتشاف بحيث لا يُمكن لشخص أن يعتقد هذا الاعتقاد الغريب بأنَّ الآثار قد تعود لإنسان حديث، وهو بالفعل كلام غريب جدًا، إلى الدرجة التي يصعب معها التعليق حتى على الموضوع. أمَّا فيما يتعلق بزعم الدكتور غالي بأنَّ الآثار المكتشفة أيضًا تحوي خطوات شمبانزي فهذا فعلًا كلام غريب جدًا، والغريب أنَّ العلماء تكلموا فعليًا عن الفوارق بين آثار خطوات الشمبانزي وآثار خطوات Australopithecus afarensis، وفي نفس المرجع السابق نقرأ ما يلي:
The early humans that left these -print-s were bipedal and had big toes in line with the rest of their foot. This means that these early human feet were more human-like than ape-like, as apes have highly divergent big toes that help them climb and grasp materials like a thumb does. The foot-print-s also show that the gait of these early humans was "heel-strike" (the heel of the foot hits first) followed by "toe-off" (the toes push off at the end of the stride)—the way modern humans walk.
وترجمة هذا الكلام على النحو التالي بشيء من التصرف غير المخل بالمعنى طبعًا: "البشر الأوائل الذين تركوا هذه الآثار كانوا من ذوات القدمين، وكانوا يملكون إبهام قدم كبير على نفس الخط مع بقية أصابع القدم، وهذا يعني أنَّ أقدام البشر الأوائل أكثر شبهًا بالإنسان منها إلى أقدام القردة، حيث أنَّ القردة لها إبهام قدم كبير ومنفرج جدًا عن بقية الأصابع، وهو ما يساعدها على استخدام إبهام القدم في التسلق والقبض على الأشياء تمامًا كإبهام اليد. آثار الأقدام هذه تُظهر ميكانيكية الحركة والمشي، فهي تضرب الأرض بكعبها أولًا، ثم تنتهي الخطوة بدفعة من إبهام القدم إلى الأعلى، تمامًا كما يمشي الإنسان الحديث."(انتهت الترجمة) هنا نلاحظ أنَّ آثار الأقدام المكتشفة تعود إلى Australopithecus afarensis وكل ما يخبرنا به الاكتشاف هو أنَّ Australopithecus afarensis مشابه للإنسان الحديث في ميكانيكية المشي (طريقة المشي)، وربما هذا ما دعا الدكتور غالي ودعا الخلقيين من قبله إلى تدليس الاكتشاف ليكون دالًا على أنَّ الآثار نفسها تعود لإنسان حديث، وليس أنَّ طريقة المشية هي التي تشبه طريقة مشي الإنسان الحديث. وفقط من باب زيادة المعلومات لا أكثر، أنصح القارئ الكريم بالاطلاع على الفيديو المرفق بالمقال، والذي يوضح أهم الفروق والتشابهات التشريحية بين الإنسان الحديث، ولوسي، والشمبانزي، وفي الفيديو سوف تلاحظون ميكانيكية المشي لكل نوع(3)

وفي (35:17) من زمن الحلقة طالب الأخ وحيد الدكتور غالي بإيراد مصدر معلوماته المتعلقة بالتشكيك في آثار الأقدام الدالة على خطوات إنسان حديث قبل 3.6 مليون سنة، فكانت المفاجأة الكبرى؛ إذ قال الدكتور غالي نصًا ما يلي: "آدي طبعًا اللي قدام حضراتكم اللي هو أهو ده اللي شرح فيه أندريه زيكمان من جامعة كاليفورنيا لما بيشرح هذا الأمر والخطوات اللي لقوها للوسي وفي الآخر بيقول إن لوسي ده عبارة عن شمبانزي، كان في خطوات إنسان حديث معاه."(انتهى الاقتباس) الحقيقة أنَّ هذا الكلام يوضح بشكل جلي جدًا أنَّ الدكتور غالي هو مُجرَّد ناقل بدون فهم ولا دراية حقيقية، وأنَّه لم يكلف نفسه عناء البحث والتقصي وإنما قام بنقل المعلومات المتوافرة على مواقع الخلقيين الغربيين (كما هي)، فمن قدمه الدكتور غالي على أنه البروفيسور أندريه زيكمان، ليس هذا اسمه؛ بل الاسم الحقيقي هو (أدريان زيلمان -Adrienne Zihlman ) وهو اسم لأنثى وليس لذكر أصلًا كما يعتقد الدكتور غالي، وبالإمكان الرجوع إلى سيرتها الذاتية في موقع جامعة كاليفورنيا(4)، ولكن ليس هذا هو المهم، ولكن المهم هو ما نقله منسوبًا إلى البروفيسور أدريان، وفيما يلي الاستشهاد كما عرضه الدكتور غالي:
Zihlman compares the pygmy chimpanzee to "Lucy," one of the oldest hominid fossils known and finds the similarities striking. They are almost identical in body size, in stature-;- and in brain size.... " (Science News, Vol.123, Feb.5. 1983, p.89)
وترجمة الاقتباس على النحو التالي: "قامت زيلمان بمقارنة الشمبانزي القزم مع لوسي (وهي إحدى أقدم أحفوريات الجنس البشري المعروفة) ووجدت أن التشابهات مدهشة. فهما متطابقان تقريبًا من حيث حجم الجسم، والبناء الهيكلي، وفي حجم الجمجمة ....(مجلة أخبار العلوم، العدد 123، 5 فبراير 1983 ص89)"(انتهت الترجمة) أرجو أيضًا أن تراجعوا شريحة العرض التي استخدمها الدكتور غالي في تقديمه، لنلاحظ أنه في أعلى شريحة العرض كتب اسم الدكتورة أدريان بهذه الطريقة (Zihkman) بينما ورد في نفس شريحة العرض في خانة الاقتباس الاسم بهذه الطريقة (Zihlman). الخطأ المطبعي وارد جدًا طبعًا، فحرف (L) و (K) في لوحة المفاتيح متلاصقين، وهذا –على الأرجح- ما جعل الدكتور غالي ينطق الاسم (زيكمان) وليس (زيلمان)، ولكن وكما قلنا من قبل، فهذا ليس أمرًا مهمًا على الإطلاق. وبالعودة إلى الاقتباس أعلاه فإنني أتساءل: ما هي علاقة هذا الاقتباس بموضوع آثار الأقدام أو Laetoli Foot-print-s؟ هل استطاع أحدكم أن يجد رابطًا بين الاقتباس وبين موضوع آثار الأقدام ينفع أن يكون موطنًا للاستشهاد؟ الموضوع هنا عن أنَّ إحدى الآثار هي آثار أقدام لإنسان حديث مع شمبانزي؛ فالمفروض أن يكون المرجع والاستشهاد لأحد العلماء يقول بأنَّ هذه الآثار هي فعلًا لأقدام إنسان حديث، فما علاقة الاقتباس أعلاه بالموضوع؟ الاقتباس يقول بشكل واضح وصريح أنَّ هنالك تطابقًا بين الشمبانزي وبين لوسي (من حيث البناء الهيكلي وحجم المخ وحجم الجسم)، فهل قال أحد التطورين بعكس ذلك؟ في كلامنا عن لوسي في المقال رقم 5 من هذه السلسلة قلنا إنَّ حجم لوسي كان صغيرًا، وقلنا إنها تجمع بعض السمات المشتركة بين الإنسان وبين الشمبانزي، وحصرنا أوجه تشابهها مع الإنسان في عظمتي الحوض والركبة واللتان سمحتا لها بالمشي منتصبة على قدمين (على العكس من الشبمانزي)، وحتى مقطع الفيديو الموضح رابطه في الهوامش، يوضح بشكل تفصيلي التشابهات بين الشمبانزي ولوسي، وبين لوسي والإنسان الحديث، وهذه التشابهات لا تعني أن لوسي كانت إنسان، ولا تعني أنها كانت شمبانزي، فلوسي تنتمي إلى نوعه اسمه (Australopithecus afarensis) ولهذا فإنني أنصح بشدة القارئ الكريم الرجوع لمقطع الفيديو الموضح في الهوامش. على أنَّ هذه التشابهات طبيعية جدًا؛ لاسيما بين الأنواع التي تتقاسم سلفًا مشتركًا واحدًا؛ فأين المشكلة؟ فنحن "اليوم" نتقاسم مع الشمبانزي 98% من الحمض النووي، ورغم ذلك فنحن نوع، والشمبانزي نوع آخر. المشكلة الثانية في هذا الاقتباس أنه مجتزأ وغير كامل، وقد نقله الدكتور غالي كما هو، والاجتزاء هنا مقصود تمامًا، والاقتباس الكامل هو على النحو التالي:
"Zihlman compares the pygmy chimpanzee to "Lucy," one of the oldest hominid fossils known and finds the similarities striking. They are almost identical in body size, in stature, and in brain size, she notes, and the major differences (the hip and the foot) represent the younger Lucy s adaptation to bipedal walking." (Science News, Vol.123, Feb.5. 1983, p.89)

ولعلكم بالتأكيد لاحظتم الجزء المبتور من النص الأصلي، والذي لم يشأ الدكتور غالي (ولا حتى الخلقي الذي نقل عنه الدكتور غالي) إظهاره، لأنه يؤكد على حقيقة يرفضان التصديق بها، وهي أنَّ لوسي كانت قادرة على المشي على قدمين. ويمكن ترجمة الجزء المبتور على النحو التالي: "فهما متطابقان تقريبًا من حيث حجم الجسم، والبناء الهيكلي، وفي حجم الجمجمة كما لاحظت. والاختلافات الرئيسية في الوركين والقدمين تشيران إلى أنَّ تكيف لوسي على المشي على قدمين."(انتهت الترجمة) ويبدو أن الدكتور غالي (في حال أنه كان باحثًا وليس ناقلًا) لم يشأ أن يبدو متناقضًا عندما يأتي بشاهد يؤكد على أنَّ لوسي كانت قادرة على المشي على قدمين، في حين أنه يسعى أصلًا للتشكيك في هذا الأمر، وعلى أي حال فإنَّ هذا الأمر لن يُغيِّر شيئًا على الإطلاق، فهذا الاقتباس لا علاقة له على الإطلاق (لا من قريب ولا من بعيد) بالموضوع المطروح والمتعلق بآثار الأقدام.

النقطة التي أود التنبيه عليها، متعلقة بالآثار الصغيرة التي كانت بمحاذاة الأثار المكتشفة، فالحقيقة أنها لطفل Australopithecus afarensis، فالآثار المكتشفة كانت لثلاثة أفراد من نوع أسترالوبثيكس أفرانسس (اثنان لبالغين والأخير لطفل صغير)، وهذا ما جاء في التقارير العلمية المنشورة عن الاكتشاف، فنقرأ على سبيل المثال ما كتبته خبيرة الآثار الأميريكية كريس هيرست K. Kris Hirst عن هذا الاكتشاف:

The two 27.5 meter long trails of foot-print-s were created in moist volcanic ash which later hardened because of desiccation and chemical change. Three hominin individuals are represented, called G1, G2, and G3. G1, represented by 38 foot-print-s, was a short individual, 1.22 meter´-or-less in height. Individuals G2 and G3 were larger, G3 following almost but not quite, in the 31 foot-print-s of G2. The foot-print-s were discovered in the late 1970s by Mary Leakey, and they are believed to represent Australopithecus afarensis.
وبالإمكان قراءة كامل المقال على الرابط الموضح في الهوامش(5) هذا الكلام يعني أنَّ آثار الأقدام تعود على الأرجح لعائلة مكونة من أب وأم وطفلهما مثلًا، ولكن لم يشكك أحد العلماء في أنَّ هذه الآثار تعود لأي نوع آخر غير الأسترالوبثيكس أفرانسس. عمومًا أكتفي بهذا القدر من سلسلة المقالات في الرد على أكاذيب برنامج "الدليل" فيما يتعلق فقط بموضوع التطور في الحلقة 207 من البرنامج، وقراري بالتوقف جاء بعد اكتشافي لمقاطع فيديو لشخص مغربي باسم (مغربي عقلاني - Moroccan Rationalist) قام فيها بالرد على حلقة التطور والحلقات التي تليها والمتعلقة ببعض القضايا العلمية، وأرى أنَّ الأخ (مغربي عقلاني) قد قدَّم ما فيه الإفادة وبشكل تفصيلي بشكل أفضل بكثير جدًا مما فعلتُ أنا، ومما كنتُ سأفعل، وقد قام بتغطية كثير من النقاط التي فاتت عليَّ، وليتني –في الحقيقة- كنتُ أُجيد تقنية التسجيل بالصوت والصورة؛ إذن لكفاني ذلك عناء الكتابة على حلقات كما فعلت. وسوف تجدون في الهوامش مقاطع الفيديو التي يرد فيها الأخ مغربي عقلاني على حلقة برنامج الدليل عن التطور وعن الحلقة الخاصة عن الكربون 14 فيمكنكم متابعة هذه المقاطع(6)، وقبل أن أختم هذه السلسلة أريد فقط أن أقول إنَّ مقدمه الأخ وحيد والدكتور غالي في برنامج "الدليل" يُعتبر فضيحة علمية بكل المقاييس، فلا هم التزموا بالحياد في طرح الموضوع ومناقشته، ولا هم دققوا في المراجع التي قدموها للمشاهدين؛ بل على العكس تمامًا، رأيناهم يعتمدون على مراجع وهمية أو ملفقة أو مقتبسات مبتورة ومدلس عليها، وهو ما أعتبره كذبًا وتدليسًا عن سابق إصرار وتعمُّد، وحتى أنَّ الدكتور غالي لم يُرهق نفسه في البحث والإعداد لمادة هذا البرنامج، بل اعتمد كليًا على تدليسات الخلقيين الغربيين ونقله دون أدنى اجتهاد منه (إلا فيما يتعلق بترجمة الكلام إلى اللهجة المصرية فقط)، وجُل ما ذكره الدكتور غالي (مما عرضناه حتى الآن) مقتبس بالكامل من موقع اسمه الماعز العجوز الحكيم (wiseoldgoat.com) وهو في النهاية موقع شخصي، لشخص اسمه ميشيل سنوك Michel Snoeck وبإمكانكم التأكد من هذه المعلومة على الرابط الموجود في الهوامش(7) سوف تجدون نفس الموضوعات التي تطرقنا لها تقريبًا، وحتى نفس الصور التي اعتمد عليها الدكتور غالي؛ لاسيما موضوع عظمة ركبة لوسي، وقدم لوسي في المعرض، وآثار الأقدام. وأقول للمتدينين اتركوا العلم في شأنه، أخربوا عقولكم كما تشاءون ولكن لا تخدعوا الآخرين بمثل هذه التدليسات وهذا الكذب، إن كنتم سعداء بإيمانكم فتمسكوا به، ولكن ستظل الحقيقة واضحة رغمًا عنكم: التطور حقيقة، وما تفعلونه لن يُغيِّر من الأمر في شيء، إنما يجعلنا نرثي لكم أكثر وأكثر، واعذروني أعزائي على الإطالة عليكم.



---------------------------
المصادر والمراجع:
(1) الحلقة 207 من برنامج الدليل بعنوان: "أدلة مزورة لتطور مزعوم"
https://www.youtube.com/watch?v=X1ZZmML4FFk

(2) اكتشاف آثار الليتولي The Laetoli Foot-print-s
http://humanorigins.si.edu/evidence/behavior/laetoli-foot-print--trails

(3) الفروقات والتشابهات التشريحية بين الإنسان، ولوسي، والشمبانزي
https://www.youtube.com/watch?v=xT8Np0gI1dI

(4) السيرة الذاتية الخاصة بالدكتورة أندريان زيلمان
http://people.ucsc.edu/~azihlman/biography.htm-

(5) شرح وتعليق من خبيرة الآثار كريس هيرست لآثار الأقدام
http://archaeology.about.com/od/lterms/g/laetoli.htm

(6) حلقات مغربي عقلاني في الرد على برنامج الدليل
الحلقة الأولى في الرد على حلقة رقم 207 المتعلق بالتطور
https://www.youtube.com/watch?v=Y1YFGYBsZ-8

الحلقة الثانية في الرد على حلقة رقم 207 المتعلق بالتطور
https://www.youtube.com/watch?v=0Wyh23BEAGY

الحلقة الثالثة في الرد على حلقة رقم 207 المتعلق بالتطور
https://www.youtube.com/watch?v=CTMP9JeoB8Y

حلقة للرد على حلقة رقم 208 المتعلقة بكربون 14
https://www.youtube.com/watch?v=ULgqnNH05jo

(7) الموضوعات التي نقلها الدكتور غالي من موقع ميشيل سنوك
http://www.wiseoldgoat.com/papers-creation/hovind-seminar_part2b_2007.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 12 / 25 - 14:42 )
أولاً : نظرية (التطور) ليست حقيقة , فالتعليم بدأ بنبذها , تابع :
- افتتاح ثلاث مدارس للخلق و عاصفة من الاحتجاجات ضد أسطورة التطور :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51755-افتتاح-ثلاث-مدارس-للخلق-و-عاصفة-من-الاحتجاجات-ضد-أسطورة-التطور
- سَنَّت ولاية (تنيسي) قانوناً يمنع تدريس أي نظرية تُنكِر قصة (الخلق الإلهي) للإنسان كما تُعلَّم في الكتاب المقدس، ويمنع القانون أيضا أن يدرس بدلا منها أن الإنسان منحدر من حيوانات أدنى منزلة.
- كوريا تلغي نظرية التطور تماماً من مناهجها الدراسية , بسبب : التشكك في مصداقيتها العلميه :
http://www.nature.com/news/south-korea-surrenders-to-creationist-demands-1.10773
ثانياً : (وحيد) مُدلّس , تابع :
ردود على وحيد :
http://antishubohat.com/watch/category/waheed


2 - ايها الملحدين انظروا شيوخكم العلماء
مروان سعيد ( 2014 / 12 / 25 - 20:17 )
اولا تحية للاستاذ هشام ادم وكل عام وحضرتك بخير
واشكرك لاانك جعلتني ارى الحلقة فعلا انها ممتعة واتمنى من الجميع ان يشاهدوها ويقارنوها مع كشفك للاكاذيب
وفي الحلقة 207 من برنامج الدليل وفي الساعة 1 وعشر دقائق
https://www.youtube.com/watch?v=X1ZZmML4FFk
ضرس خنزير يعدوه لاانسان الاول ويبنون عليه تمثال ويختلفون عليه مدة خمس سنين وبعده يكتشفوا الحقيقة
ياستاذ هشام لقد عطيتك امثلة بتعليقات سابقة من غير البرنامج بانه الى الان يوجد اشباه القرود
لتشوه ما واحيانا يوجد بشر يشبهون السمك وحتى يوجد مرض الحراشف تشاهد جلد الانسان مثل السمكة وتجد بشر يشبهون الجمل وشفتهم مشقوة مثل الجمل
ولكن ليثبت فكرة معينة يجب ان يكون منصف وصادق ليثبت فكره ودراسته
وبعدين عند المسيحية لايوجد كذب وتدليس وعندنا الكذب مثله مثل القتل
وارجوك تابع لاان الامر مهم وارجو لجميع الملحدين ان يتابعوه ليكتشفوا
والى الان لم تكشف كذبة واحدة الا غلط باعطاء رقم الصفحة
ومودتي للجميع


3 - مروان سعيد
هشام آدم ( 2014 / 12 / 25 - 20:39 )
هل أنت جاد؟
هل كان دفاعك عن البرنامج وعن الأخ وحيد من قبل بدون أن ترى الحلقة؟
الحلقة (كلها) عبارة عن أكاذيب لا علاقة لها بالحقيقة، وإذا أردت فعلًا أن تصدق هذه الأكاذيب فأنت حر

ما أسوأ الإيمان عندما يغيب العقول ويجعلها بهذا الحجم


4 - انا اكذب اذن ان موجود
سناء نعيم ( 2014 / 12 / 26 - 05:32 )
تنصح المتدينين بان يتركوا العلم وشانه.
المعتقدات الدينية من هشاشتها تنهار امام القراءة النقدية للنص وذلك ليس بسبب تناقضها مع المكتشفات العلمية فقط بل في تناقضها مع العقل والاخلاق والمنطق ومن هنا لجا المؤمنون للفبركة والتدليس للحفاظ على قدسية الكتب الدينية في وجدان اتباعها الذين اربكهم العلم بانجازاتهم فلم يجدوا بدا من اختلاق التبريرات الواهية واليك نموذج اخر من الكذب لشاب يدعي التنوير يحارب السنة ويدافع عن القرآن رغم ان القرآن نفسه لا يقل تهافتا عن البخاري الذي يهاجمه.يقول السيد اسلام البحيري في مقاله الاخير:
اما الدين فهو العلم الكبير الذي يشتمل في باطنه على كل العلوم ومن ثم لاتعارض بين دين وعلم - لان الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم-.
لا ادري عن اية علوم يتحدث السيد اسلام .انه يكذب كما يفعل السيد غالي لغاية واحدة وهي الحط من شان العلم الذي فضح سخافات الاديان وهي محاولة يائسة لترميمها لكن هيهات.
تحياتي ومودتي


5 - فعلا ان التعصب يعمي وحتى الملحدين
مروان سعيد ( 2014 / 12 / 26 - 10:52 )
تحية مجددا للجميع
ياستاذ هشام انت فاكر ان المؤمن جالس امام التلفاز او الكمبيوتر لا شغلة له
ياستاذ انا اعمل اكثر من عشرة ساعات واحيانا تصل 12 ساعة باليوم
ولولا اجازة العيد لن اقدر على التعليق
ولو كنت متعصب لوافقت على نظرية التطور كما هي لاانها تتناسب مع الخرافات والاساطير الدينية وساثبت لك ذلك
عندما كان قايين وهابيل لوحدهم فقد قتل واحدهم الاخر اليس هذا يشبه تقاتل القرود والحيوانات
وان لوط نام مع بناته اليس هذا يدلك على انهم من فصيلة القرود او الحيوانات
وابراهيم تخلى عن زوجته لكي لايقتلوه اليس هذا يدلك على اثبات نظرية التطور باساطير الاولين وفي القران يقول عن الشمس تنزل بعين حمئة واننا ابناء القردة والخنازير
وفي اول تعليقي قلت لك انا اعرف بانه يوجد تطور ولكن ليس السمكة او الذبابة اوالقرود تصبح بشر
واؤمن مئة بالمئة بصانع صنع الكون وكله بقوانين فيزيائية وكيميائية محكمة والى الان يبحث العلماء لماذا انتم الملحدين مستعجلين وكل الدلائل العلمية تبشر بوجود صانع وساعطيك فيديو يثبت دقة القوانين الموضوعة للكون
https://www.youtube.com/watch?v=o1wxLjKF52M
انظر الدقيقة 22
ومودتي للجميع

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال