الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام هو السلام

هادي حسين الموسوي

2014 / 12 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


دأب كثير من المثقفين المهتمين بالافكار العقائدية الخوض في موضوعة الاديان بالتحليل والتشريح والتجريح ورفع اصابع الاتهام بوجه الانبياء والرسل والمصلحين على مر الازمان ... وتبخيس دعواتهم الاصلاحية تحت حجج متباينة ...
ما من رسول او نبي اتى الى امته طامعا بمنصب او جاه ....... وبنظرة عجلى تجد اغلبهم جوبه من قبل عتاة قومه بالترهيب والتعذيب واحيانا الى القتل .... الانبياء والرسل والمصلحين ضحوا بامنهم وسلامتهم وبرزوا مناهضين للجور والظلم ومقارعة الظلمة والعتاة الذين اذلوا اقوامهم واستعبدوهم ... لم ينل اي نبي من دنياه سوى تبليغ رسالة السماء المتمثلة : بالتوحيد لله الواحد ونبذ تعدد الالهة ..... ورفض العبودية بين البشر .......... وتطبيق كل المثل الانسانية وتعميمها في كل تشريعات الحياة بما يضمن للفرد حريته وكرامته ..تحدثنا الكتب السماوية عن 120الف نبي تكلفوا بمهمة التبليغ الالهي برز منهم ادم ونوح وابراهيم وولديه اسماعيل واسحق ثم يعقوب والقائمة تطول وكان ختام الرسالات في ارض الجزيرة العربيه حيث حمل الرسول الاكرم مشقة تبليغ التوجيهات الالهيه الى قومه بدأَ ثم تتسع رقعة التبليغ لتكون اممية ..... الرسول الاكرم محمد لم يغز ولم يباغت اقواما امنه بل كان منحاه الرسالي هو التبليغ بالحكمة والموعظة الحسنة فلم يخرج لقتال مالم يبرز خصوم الدعوة الى الحرب ...... وخير دلائل ذلك رسائله الى القيصر وكسرى وملك الحبشة ... دعاهم الى الاسلام ... ولم يخرج لقتال الا للمجابهة والدفاع ... وتمت كلمة الله وعمت على البشريه انسانية الاسلام الذي ساوى بين ابناء ادم وواجه الجبابرة واعاد للمظلومين حقوقهم ووضع سنة دامت الى يومنا هذا وستبقى الى بقاء البشرية ...
المنتقدون جرحوا بالاسلام من خلال نقدهم لخلفاء نزوا على منبر الخلافة وعملوا باهوائهم وسخروا الاسلام قسرا ليتماشى مع شهواتهم الدنيوية ........ المثقفون عابوا على الاسلام الفتوحات القسرية التي جاءت بعد رحيل الرسول الاكرم في عهد الخلافة الراشدة ابو بكر وعمر وعثمان ....... ثم استلمها منهم ملوك بني امية وبني العباس وال عثمان وغيرهم من الدويلات وكلهم اتخذ من الاسلام مركبا ومطية لتحقيق احلامه ... الاسلام يتحدث عنه كتاب الله الذي حرم قتل النفس البريئة ونهى عن اكراه الناس على اعتناق الدين ... واعطى لكل انسان رشده واختياره...ولم يامر بالقتال ضد الغير بل قتال من برز هو للقتال ... وشرع قوانين للحياة والقتال وضمن كل مباديء حقوق الانسان دون النظر الى عرقه او دينه اوطائفته وترك حساب المخالفين الى خالقهم ......
الاسلام لم يقاتل من كان امنا في وطنه... الاسلام واجه الاعداء دفاعا عن وجوده ولم يزحف نحوهم وارعابهم ............ الذي اساء للاسلام هو من اتخذ الاسلام عباءة خبأ تحتها الغدر والغزو تحت عنوان نشر الاسلام مما الحق بنقاء الاسلام وشوه صورته وجعله عرضة للقذف والتسقيط ............. على المثقف المحايد التزام الامانه الفكرية وعدم الانسياق وراء التسقيط من اجل التسقيط ........... خلاصة القول :ـــــ الاسلام رسالة سلام للبشرية وهو بريء ممن اتخذ اسم الاسلام وسيلة لتحقيق اغراضه............. وعدم الخلط بين اسلام محمد وبين من سخر اسم الاسلام لغاياته وشهوته للحكم ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اين الأمانة الفكرية فيما كتبت أستاذ هادي
سلام عادل ( 2014 / 12 / 28 - 18:12 )
وصفت نبي الاسلام بالأكرم، وهذا مثال واحد من مقالتك اخذه كدليل على انعدام الأمانة الفكرية لديك، مع انك تطلبها من الآخرين. ودعني هنا اسايرك ولن أشير الى تاريخ الاسلام والى كتب الأحاديث، وساستخدم أمثلة من قران المسلمين لأبين لك ان الاسلام هو دين العدوان والحرب والدم، وبان نبي الاسلام كان شريرا ونجسا بكل معنى الكلمة: ما قولك بدعوة القران لقتل المشركين والكفار بالإسلام في سورة البقرة والتوبة. وما قولك بالاستعداد بالقوة ورباط الخيل لارهاب الناس، وقول القران بعدم جنوح المسلمين الى السلام وهم الاعلون. اما من حيث اخلاق نبي الاسلام فالقران نفسه يقدم لنا صورة عن رجل يخفي في صدره شهوة جنسية تجاهزوجة ابنه بالتبني، ورجل يدير ظهره للأعمى لانه يهتم بالنساء قريش، ورجل قسم وزره ظهره واحتاج الى فتح صدره لإخراج نجاساته، انه الرجل الأرذل وليس الاكرم. لذلك يكفي تجميلا لما هو قبيح


2 - أين المصداقية في مقالك؟
احمد حسن البغدادي. ( 2014 / 12 / 28 - 21:37 )
انت تقول:
( الرسول الاكرم محمد لم يغز ولم يباغت اقواما امنه بل كان منحاه الرسالي هو التبليغ بالحكمة والموعظة الحسنة فلم يخرج لقتال مالم يبرز خصوم الدعوة الى الحرب ...... وخير دلائل ذلك رسائله الى القيصر وكسرى وملك الحبشة ... دعاهم الى الاسلام ... ولم يخرج لقتال الا للمجابهة والدفاع ... وتمت كلمة الله وعمت على البشريه )

تعليق:

هنا نسال الكاتب،

الم تكن رسالة محمد الى هؤلاء الملوك نصاً :

(من محمد رسول الله الى كسرى وقيصر وملك الحبشة،
اسلم تسلم؟؟؟)

اي تستسلمو لي او تقتلوا ،

وهناك سوْال اخر لكاتب هذا المقال ،

هل أخذ محمد معه قران ليقرأوه، وتركهم فترة ليسألوه عن اياته وليقتنعوا بالإسلام ، او لايفتنون، ام ان محمد أشهر سيفه مباشرة بعد ان رفضه الجميع بنفس اللحظة ؟

نرجوا ان تتخلى عن التقية الاسلامية، اي الكذب، وتجاوبنا بصدق.


3 - انت مقتنع
سرجون البابلي ( 2014 / 12 / 28 - 22:14 )
بشرفك انت مصدق الكلام الي كتبته عن رسولك هذا


4 - توهم
ali alhndi ( 2014 / 12 / 31 - 02:09 )
كل ما اراده السيد هو برائة الاسلام من سفك الدماء ------الافي حالة رد الاعتداء
كون التاريخ الاسلامي مضرج بالدماء --فهو دين الرده والارستقراطيه القرشيه التي ارادة تصدير الاحتقان الداخلي----بغزوات منع الصحابه من مغادرة المدينه خلال حكم ابو بكر وعمر
ومن ماثر حكام القصور ---ان المدن المفتوحه ضلت تدفع الخراج---- حتى الهجره العلويه بعد ان بنوا الجدران بهم ---وشردوا من فلت من قتلهم ----هؤلاء هم من نشر الاقناع حول الدين الحقيقي---واعلنت المناطق المفتوحه الاسلام-وبذلك رفض دفع الخراج او الجزيه لانهم اصبحوا مسلمين----------وعندما نقص الخراج لم يعترف الحاكم العباسي وقتها باسلامهم وطالبهم بالجزيه
وهذا الفعل يتكرر في حرب امريكا الجنوب والشمال ومع الهنود الحمر لم تنتهي افكار التمييز العنصري لحد الان من امريكا او حتى اوربا فالمسيحين واليهود مفضلين لدى كل حكومات الغرب بدليل قوائم اللجوء
والفتره الستالينيه كانت اشد على الشعب السوفيتي من الحرب نفسها
ان تاريخ حرب ذات الجماجم --وقطع الرؤوس من افعال جلاوزة الحكام بأسم الاسلام
قل لم تئمنوا بل اسلمتم --هكذا خاطب القرأن الاعراب
علي الهندي

اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في