الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيقة مريم العذراء

جبار علي حسين اللعيبي

2015 / 1 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


منذ 2046 سنة كانت هناك فتاة مسكينة اسمها مريم بنت عمران فقدت أبويها في مجتمع قاهر لا يرحم - بني إسرائيل- .. و كفلها خالها منذ الصغر عانت من ظروف حياتية صعبة نأت بها للعزلة عن البشر
بدلا من أن يعالجها المجتمع و يعملوا على دمجها و تربيتها و الإكمال معها في مشوار حياتها الطبيعي لتكبر و تتزوج و تعيش كباقي الفتيات ساعدوها على عزلتها و وضعوها في مكان نائي لتترهبن على صغر سنها و كل ما ألم بها من ظروف
آلت بها الظروف و الحاجة كأي أنثي إلى ذكر و حبيب
وقعت في مشكلة .سموها ما شئتم ..
هذه هي الحقيقة ...نزوة ...غفلة ..المهم أنها- زنت -فعلت ما يتوافق مع طبيعتها التي أودعها الإله ..فتاة في كامل شبابها و في علة يمر عليها الراعي و عابر السبيل و الغريب ..
المهم حملت و حدثت المصيبة
خالها رجل دين متشدد يدعي أنه يأتيه الوحي
لو علم ذلك لقتلها و ما في بطنها هي و ذلك المجتمع القاسي
من خوفها خيل لها أو تخيلت أن من جامعها وضمها ملك
و قالت أنها وقع لها كرامة ...(!)
انتشر الخبر كالهشيم صدقها خالها و حماها و ادعى أن ذلك كرامة و روج له
صارت هناك فئة ساذجة تصدق هذا ، و فئة أخرى تعرف أنها كذبة
لما قتل خالها زكريا هو وابنه يحيى
ازداد اضطهاد عيسي ثم قتل وصلب
ما الذي دفع مريم إلى الكذب
إنه ذلك المجتمع السادي المجرم الذي لا يعترف بحقوق الإنسان و أدنى طبائعة
الذي يعادي الطبيعة البشرية و يحارب الإنسان و الطبيعة
مجتمع بني إسرائيل
إنه مجتمع يعتمد النفاق الإجتماعي كأساس للدين
يمكن أن تزني و تدعي أن ذلك كرامة فتقبل في هذا المجتمع بل و ترفع فوق الرؤوس
أما أن تعترف بالطبيعة البشرية و تكون صادق مع نفسك فهي الخطيئة التي لا تغتفر
إن المسيحية منشأها كذبة ساذجة
مبناها على الخوف من مجتمع منافق كاذب
ثم وقعت المسيحية بعد قرون من الاضطهاد في مشكلة إلى يومنا هذا
هل عيسي كرامة فقط من الإله لمريم
هل هو ابن الإله ..هل هو الإله ذاته
و دارت رحى الحروب على هذه المشكلة الساذجة
التي لا معنى لها
كلها خرافات في العقل البشري بنيت على خرافات و لا يمكن حسمها
لا يوجد عيسي ابن الإله و لا ابن الملاك و لا ابن الشيطان حتى
عيسي إنسان مسكين ولد لأم مسكينة يتيمية لم تستطع أن تحميه إلا بكذبة
ذاق الناس وابالها إلى اليوم
أيها الناس اصدقوا مع أنفسكم خير لكم من القتال على وهم سببه الأساسي أنكم لا تعترفون بطبيعتكم
قدسوا مريم لا لأنها صديقة و عذراء
قدسوها لأنها امرأة ضعيفة في مجتمع قاسي حاولت أن تحمي نفسها وولدها بهذه الكذبة التي ما دفعها لها إلا غبائكم فذقتم نتاج أعمالكم الشر وبال و شر مثله أضعاف
أفيقوا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 2 - 15:15 )
أولاً : يجب أن نُفرّق بين (عيسى -عليه السلام-) و بين (يسوع الناصري) , فالشخصيتان مختلفتان .
هذه مسألة مُسلّم بها .

ثانياً : تابع :
ابنة يهوياقيم (والدة يسوع الناصري) في الميزان :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=422758

اخر الافلام

.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم


.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا




.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت