الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ناقصات عقل ودين - (الثانية) ... ويسالونك عن السبي!

هبة عبده حسن

2015 / 1 / 4
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


هل يجوز للمسلمين سبي واحتجاز النساء والأطفال من غير المسلمين ووطئهن جنسياً ؟...
الإجابة هي "نعم"، بحسب منشور وزعه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على عدد من المساجد بمدينة الموصل، شمالي العراق، مساء الجمعة الموافق تاريخ 12 ديسمبر 2014. تضمن المنشور أسئلة مثل هل يمكن "وطء" النساء والفتيات من غير المسلمات، حتى وإن كن مازلن في مرحلة الطفولة وهل يمكن بيعهن أو منحهن كهدايا للغير؟.. لا تختلف إجابة هذه الأسئلة عن السؤال الأول في هذه الفقرة... فالإجابة هي نعم، نعم ثم نعم.

الفقرة السابقة منقولة بتصرف عن موقع سي-إن-إن العربي على شبكة الإنترنت بتاريخ 13 ديسمبر 2014 وكان محرر الخبر قد نقل هذه الأجابة الحاسمة ب "نعم" عن منشور ملوّن كانت عناصر الدولة الإسلامية قد قاموا بتوزيعه عقب صلاة المغرب يوم الجمعة المذكور على المصلين في مساجد مدينة الموصل، لم ينس المراسل أن يصف حالة من تسلموا هذا المنشور التعليمي الملوّن بالصدمة حال قراءتهم الأسئلة والإجابات الموجودة فيه والتي وزعها عليهم العشرات من مسلحي عناصر التنظيم، حيث تجمع الناس في مجموعات قليلة العدد للحديث عمّا هو مكتوب في المنشور ولكن لأن أحداً لا يمكنه فعل شيء فقد تفرقت حشود المصلين حتى ميعاد الصلاة التالية. كان هذا المنشور الذي كان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام قد بثه سابقاً في أكتوبر من نفس العام على أحد المواقع التابعة له، ولكنه لم يثر الأثر "المطلوب" إلا بعد نشره على موقع "معهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية" بالعاصمة الأمريكية واشنطن ومن ثم على موقع سي-إن-إن الإخباري.

لقد كان العام 2014 هو الأكثر قسوة على النساء في العراق والشام وخاصة منهن المسيحيات والإيزيديات اللاتي مورست ضدهن أعنف جرائم الاغتصاب والخطف والسلب والإتجار، فضلاً عن القتل وقطع الرؤوس. لقد نجح مسلحو داعش بممارساتهم الوحشية وخاصة اختطاف وبيع واغتصاب النساء والأطفال في فتح أعين الكثيرين على النصوص الفقهية المؤسسة للتعامل مع السبايا من النساء والأطفال من غير المسلمين.، هذه الأمور قد لا تشكل مفاجأة للكثيرين، حيث ظهرت مثل هذه الأفكار منذ بدء التنظيم الأصولي الجهادي حملته للتوسع في سوريا والعراق، ومنها قصص مفزعة رواها عدد ممن ينتمون للأقلية "الأيزيدية" في شمال العراق وكذا عدد غير قليل من المسيحيين الذين نجحوا في الفرار من الموت والاغتصاب. هناك مئات المآسي التي رواها الناجون عن عمليات قتل وتعذيب مدنيين أبرياء، ليس لسبب إلا لأنهم يرفضون الانضمام لداعش، أو لرفضهم القوانين والأموامر التي يفرضها التنظيم، والتي يقول إنها تستند للشريعة الإسلامية، ومنها تشريع يجيز لمسلحيه قتل الصحفيين وموظفي وكالات الإغاثة باسم الدين.

ولنعد لحديث المنشور الملون لمقاتلي الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" والذي يتضمن فتاوى تجيز اختطاف النساء والأطفال، باعتبار أنهم "سبايا"، بل ويشرع ممارسة الجنس معهن، على اعتبار أنهن "ملك أيمانهم"، وكذلك يسمح لهم ببيعهن أو تقديمهن كـ"هبة" للغير... المنشور – كونه تعليمياً – جاء على شكل أسئلة وأجوبة حول أمور فقهية مثل شرعية ضرب الإماء، وبيعهن وأهدائهن للغير، وقواعد خروجهن على الرجال الأجانب دون حجاب... التساؤلات التي ضمنها المنشور كانت قصيرة في صلب الموضوع والإجابات مقتضبة واضحة... جاء بعضها كالتالي:
سؤال: ما هو السبي؟
الإجابة: هو ما أخذه المسلمون من نساء أهل الحرب.
سؤال: هل يجوز سبي الكافرات كفراً أصلياً، كالكتابيات والوثنيات؟
الإجابة: نعم.
سؤال: هل حلال سبي المرتدة، أي التي ارتدت عن الإسلام؟
الإجابة: اختلف العلماء إذ يقول بعضهم باستحبباب استتابة المرتدة فإن لم تتب أقيم عليها الحد.
سؤال: ما هي شروط وطء السبية أو الأمة من قبل مالكها؟
الإجابة: إذا كانت بكراً فله أن يطأها مباشرةً، أما إذا كانت ثيباً فلابد من استبراء رحمها أولاً أي الانتظار عليها حتى تحيض مرة واحدة على الأقل وذلك للتأكد من أنها غير حامل.
سؤال: هل يجوز وطء الأمة التي لم تبلغ الحلم؟
الإجابة: نعم يجوز وطء الأمة التي لم تبلغ الحلم إن كانت صالحة للوطء، أما إذا كانت غير صالحة للوطء، فيكتفي بالاستمتاع بها دون الوطء.
سؤال: هل يجوز الجمع بين الأختين؟
الإجابة: يجوز الجمع بين الأختين وبين الأمة وعمتها، والأمة وخالتها في ملك اليمين، ولكن لا يجوز الجمع بينهما في الوطء، من وطأ واحدة منهن فلا يحق له أن يطأ الأخرى، لعموم النهي عن ذلك.

الجانب الاحترافي في شخصيتي (كوني متخصصة في التواصل الجماهيري والتسويق) يرى النجاح الداعشي في الإتيان برسالة محددة واضحة وبسيطة في محتواها: سنذبح الرجال منكم لأنهم خارجون عن الملّة وسنغتصب النساء والأطفال أو نسبيهم لنبيعهم كالبضائع متى شئنا، ولدينا الشريعة والشرعية سند ومرجعية... الأهم من نجاحهم في تشكيل الرسالة هو نجاحهم في إيصالها للجمهور المستهدف... لا ينكر أحدنا أنهم نجحوا في بث الرعب وإعادة تشكيل حساسيتنا الإنسانية لكثرة ما رأينا من دماء وأشلاء رؤوس مقطوعة وأجساد يلقى بها في حفر الموت بلا مبالاة فاقت الخيال. الأمر الأهم أن داعش سلطت ضوءًا على فقه كامل كان أساطين شيوخ الإسلام قد نجحوا في لفلفته وتلفيقه وتوفيقه وهو فقه النساء على سنن كل الكتب التراثية المعتبرة.

إن ما أتى به المنشور الداعشي ليس جديداً، فهو فقه راسخ على مدى القرون الإثني عشر السابقات. نعم هو صادم للبعض ولكنه ليس اختراع مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام. فملكات اليمين والسبي والإتجار بالبشر ووطء الصغيرات (وهي أمور سأتحدث بإسهاب عن بعضها من منطلق حقوق النساء والأطفال والأقليات في المجتمعات المدنية المتحضرة في مقالات لاحقة في هذه السلسلة) هي مواضيع راسخة في الفقه الإسلامي، جل الأمر أن أكثرنا لم يكن يعلم.

(يتبع!)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحل بسيط
نضال الربضي ( 2015 / 1 / 4 - 08:37 )
سيدتي الكريمة أبارك لك ِ السنة الجديدة أولا ً!

الحل لمن يرفع السلاح و يقتل الرجال و يغتصب النساء و يستعبدهن و يبيع الأطفال و يؤمن بهذه القذارات و يطبقها و يريد فرضها على العالم هو الاستئصال التام فقط، و لا حل آخر.

هؤلاء لا ينفع معهم حوار أو نقاش أو جدال أو حجة أو بيان فهم يأتونك بكل وضوح و يقولون لك: سنقتل و نسبي و نذبح و انتظرنا نحن قادمون، فإذا ً الجواب: سيتم استئصالكم عن بكرة أبيكم و لن يبقى منكم أحد.

إننا لسنا مثلهم قتلة أو سفاحين، و لا نقول ما قلته في الأعلى من باب تشفي أو انتقام أو وحشية، فأنا أكره الدم و العنف لكني أقوله من باب فعل ما هو ضروري لحماية الإنسانية و الحضارة.

أما أي حديث عن حوار مع هؤلاء فهو مجرد وهم و عبثية و ضحالة فكر لا ترتفع إلى قدر المسؤولية المطلوبة للتعامل مع الحدث.

إن جميع أمم الأرض هاضت في الماضي حروبا ً و قتلت و سفكت دماء و سبت و فعلت كل هذه القذارات لكنها جميعا ً دون استثناء قد أعلنت رفضها للماضي و تعيش في الحاضر إلا هؤلاء فهم ما يستدعون تاريخا ً كان بشعا ً في وقته و صار أبشع في وقتنا، فلا عذر لنا إن سكتنا أو تهاونا.

استئصالهم جار ٍ و سينجح!


2 - لم نستغرب من تصرفات الدواعش
مروان سعيد ( 2015 / 1 / 4 - 09:16 )
تحية للاستاذة هبة عبده حسن وتحية للجميع
نعم لم نستغرب لهذه الوحشية الصادرة من الدواعش لاانهم ينفذون ايات شيطانية اخرجت من الداعشي الاول الذي امر بقتل المخالف له فكرا ودينا وكاْن التاريخ يعيد نفسه
ولكن نستغرب ممن يعيشون بهذا العصر عصر الانفتاح والتقدم بجميع المستويات ان يتبعوا تعاليم الداعشي الاول ومنهم مثقفين ومنهم قد احتكوا بدول الغرب مباشرة وعاشوا بها واطلعوا على تعاليم راقية تسموا بالبشر وتحفظ حقوقهم وتمنع التعدي وخاصة على حقوق المراءة والطفل
اليس هذا غريب ما الذي يدفع الدواعش الجدد للارتكاب مثل هذه المجازر ايعقل من اجل حور العين والغلمان المخلدون ام المال وجهاد النكاح ام لديهم افكار اخرة لانعرفها منها السلطة او لعقد نفسية باطنية
لم اتصور بيوم ان يعطوا لطفل بريئ سيف ليقطع راس انسان مقيد وتعليمه على العنف
لم اكن اتصور امراءة تفجر نفسها بالابرياء كما يحصل بنيجيريا
وفي الاردن عندما قتلوا الابرياء ومنهم المخرج الكبير مصطفى العقاد
واخيرا اشكرك واشكر جميع الكتاب المتنورين لجهودهم الرائعة
ومودتي للجميع


3 - ثقافة وضيعة 1
محمد البدري ( 2015 / 1 / 4 - 10:53 )
الجريمة التي ارتكبها اهل الشرق الاوسط من خارج جزيرة العرب هو قبولهم بذلك الدين أو الفكر فيما يسمي الاسلام واعتنقوه كدين دون اي علم معرفي بجذوره الثقافية. القتل وسبي النساء ومضاجعتهن استحلالا لهن ثم سلب ونهب القبائل فيما يسمي الجهاد والغنائم وتقسيمها طبقا للمعمول به من عصابات قطاع الطرق بينما الرموز الدينية التي هي رموز فقد تم تجسيدها في حجارة يطاف حولها في ايام معدودات ثم الادعاء بان الله غير مجسد ولا يجوز تجسيده هو ومن ادعوا النبوة له كلها امور لا تنطلي الا علي الجهلاء والاميين وعديمي الثقافة. ولهذا السبب علي وجه التحديد فالامية في اي مجتمع شرط ضروري لبقاء ما يسمي بالاسلام حيا والحفاظ علي الامية هو حفاظ علي الاسلام ذاته. فالتعليم عندنا اصطبغ بصبغة الحفظ وتكرار ما هو معروف دون اي استقراء أو اتنباط أو حتي استدلال لما في تلك الكتب من تناقضات تحط من قدر قارئه قبل ان تحوله الي كيان مسلوب الارادة وعدواني اتجاه من يفكر بعقله في تلك العقائد. نحن أمام ثقافة كاملة هي ثقافة البداوة القبلية بكل ادواتها حولها اصحابها الي دين وفرضوه بقوة السلاح لاجل الثروة والمكاسب المادية .... يتبع


4 - ثقافة وضيعة 2
محمد البدري ( 2015 / 1 / 4 - 10:53 )
ولم يفكر احد من اصحاب الفكر العروبي والقومي وحتي اليساريين في هذه الامور كما فعل الانثروبولوجيين في الغرب فكشفوا في دراساتهم عن سلوكيات الاقوام البدائية بينما اعتبر مثقفي المنطقة ان العرب اقوم متحضرة دون اي وعي منهم ان المتحضرين في منطقة الشرق الاوسط انحطوا الي بدائية قبيحة بعد ان تبنوا العروبة والتي كشفت عن اقبح ما فيها فيما يسمي الصحوة الاسلامية والتي انتهت بالمنطقة الي داعش. تحية للاستاذة الفاضلة هبه وكل تقدير واحترام لقلمها النظيف


5 - همجية ووحشية داعش وشقيقاتها
ملحد ( 2015 / 1 / 4 - 12:35 )

1- المرصد السوري:تنظيم الدولة الإسلامية يذبح أربعة رجال بتهمة -سب الله-
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKBN0JR07C20141213
2- داعش قطعت رؤوس اطفال امام ابائهم وعلقتها على جدران المدرسة, نقلا عن ديلي تلغراف البريطانية
http://www.arabtimes.com/portal/news_display.cfm?nid=17466
اؤيد مداخلة الاخ نضال الربضي رغم انني من حيث المبدأ ضد عقوبة الاعدام...

بعض ردود الافعال على همجية داعش....

1- ملتقى الملحدين الأول... في مكّة!
http://www.alaraby.co.uk/medianews/3207af07-2fda-46cb-a2b9-c4c0f0999c4f
2- ‏معا لحرية الافطار العلني في رمضان!
https://ar-ar.facebook.com/pages/%D9%85%D8%B9%D8%A7-%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86/100811139979714
3-باسم الحرية صحفية مغربية تحرض على الإفطار العلني في نهار رمضان

http://www.babnet.net/festivaldetail-17358.asp
البوادر مشجعة وثقتنا كبيرة بالجيل الشاب الثائر على الارهاب والخرافات الدينية ومشتقاتها....


6 - مصادر الخبر مشكوك فيها
عبد الله اغونان ( 2015 / 1 / 4 - 14:25 )

موقع سي ان ان العربي- المقصود المكتوب باللغة العربية والا فكلمة عربي فيها لبس كبير
معهد البحوث الاعلامية للشرق الأوسط بواشنطن
---- هل يجوز الجمع بين الأختين
لكن لايجوز الجمع بينهما في الوطئ
الرسالة وصلت
ليس المهم ماتفعله داعش مما استنكره كثير من العلماء
بل المهم أن نفهم أن ماتفعله داعش هو من صميم الاسلام
اذا أخطأ مسلم فذلك منسوب الى الاسلام نفسه
اذا أخطأ مسيحي أو يهودي ينسب اليه الخطأ ولاينسب لدينه
من يفكرون هكذا هم وهن ناقصو /ناقصات عقل ودين بل مغالطون وزيفون وبلداء على أقل تقدير
تلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح


7 - الاستئصال
على سالم ( 2015 / 1 / 4 - 14:49 )
شكرا للكاتبه للخوض فى هذا الموضوع الشائك بجرأه وشجاعه ,لى تعليق للاستاذ نضال الرابضى عن ان الحل هو استئصال افراد عصابه داعش ,هذا ليس حلا يا صديقى لان المشكله مازالت قائمه ,المشكله فى صميم شريعه الاسلام الاجراميه والتى تأمر وتحلل هذه الجرائم البشعه , قتله داعش ينفذوا ماجاء فى تعاليم القرأن الرهيب البربرى ,اذن الحل يكمن فى القضاء تماما على هذه الشريعه الدمويه الوحشيه ,المشكله ايضا تكمن فى عقليه المرأه المسلمه والتى لاتزال اسيره هذه التعاليم الشيطانيه وتعتبرها تعاليم الهيه ,منذ ايام دخلت الى احدى الصيدليات وراعنى ان الصيدلانيه محجبه ,صراحه راعنى ذهول من عقليه المرأه المسلمه عامه سواء كانت متعلمه او جاهله ,كأن التعليم لم ينجح فى ازاله الصدأ والعفن والطحالب من عقل المرأه المسلمه البائسه ,المرأ المسلمه تساهم فى احتقار وامتهان نفسها


8 - لايجوز الجمع في الوطئ بين الأختين يجوز البيع وهبة
john habil ( 2015 / 1 / 4 - 17:05 )
تحية للسيدة الكاتبة الرائعة
التي تشد القراء إلى متابعة صفحتها بالإسلوب والحجة والبرهان
وتحيتي إلى المعلق أغانون
أنت ياسيدي تستشهد بالقرآن شريعة وبالإسلام منهاجاً وديناً
أنا لا أفهم كيف يجوز لك أن تقول
لكن لايجوز الجمع بينهما في الوطئ
الرسالة وصلت
من أجاز .. السبي .. وطئ الأسيرات ... بيعهن .. إظهار مفاتنهن للغريب
أنت ؟؟؟ أم الإسلام ...؟؟
من حرم الأم وبنتها ..الأخت وأختها .. الخالة والعمة .. إلآ زوجة الأبن بالتبني
أنت ؟؟؟ أم الإسلام؟؟؟؟
أنت تقول الرسالة وصلت : وهذا يعني أن داعش تُطبٌق شرائع الإسلام
ولذلك ... الدين هو المسؤول الأول والشخص الذي ينفذ تعاليم الدين ، هو المسؤول الثاني


9 - ظهر وبان ( يا خلف ) عليك الأمان
john habil ( 2015 / 1 / 4 - 17:43 )

السيد عبدالله خلف بستشهد بالعهد الفديم (( 4000) سنة .. وسبق أن كتب هنا على موقعنا التنويري (( الحوار المتمدن )) ولأكثر من مرة ( تابع الأرشيف) أن الرسول نفذ حكم التوراة في رجال ونساء بني قريظة اليهود ... والسيرة تقول لنا أن الرسول أمر بوضع ساتر ثم دخل على صفية بنت أُحيٌ نفس الليلة التي قتل فيها أباها وأخوتها وزوجها
داعش الآن تنفذ ما فعله الرسول ... وأنت لا ترفض أفعال داعش الإجرامية .. بل تنتقد كتاب اليهود ... حسناً
اسرائيل ( دولة محتلة ) تحتل أراضي سورية ولبنانية + فلسطين .. وكل فترة تغزو الفلسطينيين وتقتل المئات منهم .. وفي اسرائيل الآلاف المؤلفة من السجناء والأسرى من الفلسطينيين ( ذكوراً وأناث )
هل سمعت يوماً من الأخبار العربية أو الأجنبية أذاعت أن اسرائيل قتلت (800) اسير فلسطيني بالسيف ودفنتهم في خندق ك مقبرة جماعية ؟
هل سمعت أن الجنود الإسرائليين وطئوا الأسيرات ؟؟أو أهدوهم لقادتهم ؟؟ أو باعوهم في سوق النخاسة؟؟
هؤلاء هم أهل الكتاب ( هل طبُقوا شريعتهم مع الآسرى ؟؟ أم أن جماعتك داعش هم من طبقوا شريعة الاسلام في الموصل ؟؟ هات لنا الحجة وا لدليل أو أصمت صمت الموتى في القبور


10 - هل يجوز؟؟؟
مجدي محمدى ( 2015 / 1 / 4 - 18:50 )
هل يجوز؟؟؟
هل يجوز وهل يجوز ومن يجيز وما السند؟؟؟ سبي- وطء السبية أو الأمة- ملك اليمين-وطء الأمة التي لم تبلغ الحلم- مرادفات لكلمة اغتصاب ومنها اغتصاب الاطفال .... الجمع بين الأختين مرادف زنى المحارم...من يجيز ويحلل هو مجرم ... السبية و الأمة هى مفردات لعصور الظلام واستخدام تلك المفردات اليوم هو رجوع لعصر التخلف الحجرى الغير انسانى. تحياتى


11 - داعش
بلبل عبد النهد ( 2015 / 1 / 4 - 23:05 )
من يقول بان داعش ليس لها علاقة بالدين الاسلامي فهو منافق داعش هي الاسلام الحق وسواها باطل هذا ما جاء به سيد الخلق اجمعين وما داعش الا منفدة لبنوده ومن اراد ان يعرف الحقيقة عليه بمراجعة القران والسيرة النبوية ليكتشف بنفسه


12 - السادة الكرام: ملحد و علي سالم
نضال الربضي ( 2015 / 1 / 5 - 07:54 )
تحية طيبة لكما و أرجو أن تسمحا لي بمخاطبتكما بتعليق واحد لتقارب طرحيكما و انطباق ما أريد قوله عليهما معاً.

أنا دوما ً مع الإنسان، مع الحضارة، مع الحب، هذا مبدأي، لكن هذا المبدأ ليس بالساذج أو الأعمى عن الواقع، أو العاجز إرادة ً أو فهما ً أو فعلا ً عن اتخاذ ما يلزم لحماية الإنسان و الحب و الحضارة.

لذلك فعلاج داعش و النصرة و بوكوحرام و القاعدة و كل هذه المنظمات التي تُنشئ و تضم مخابيل و مشوهين نفسيا ً يجب أن يكون في ثلاث خطوط متوازية:

- الخط الأول: نشر الفكر الحضاري العلمي النقدي الإنساني الذي يتقدم من الآخر ليلتقي معه و يرتقي به.
- الخط الثاني: مقاتلة مقاتليهم و التصدي لإرهابهم باستئصال من يقاتل منهم.
- الخط الثالث: فتح باب العودة و إعادة التأهيل لهم لكي يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه، و اجتثاث من هو مصر على اللارجعة عن العدوان.

لكني أفصل بينهم و بين الإسلام و بين المسلمين، فالإسلام مذاهب متعددة و السفليون مذهب منها و هم فرق فيما بينهم، و من ناحية أن المسلمين لا يصح أن يتم تمثيل جميعهم بقلة منهم، و من ناحية عملية براغماتية أنه لا يمكن أن تحارب دين مليار و نصف من البشر.

تقبلا الاحترام.


13 - الى الاخ نضال الربضي
ملحد ( 2015 / 1 / 5 - 12:04 )

اتفق معك مع بعض التحفظ!

كتبت: (....... و من ناحية عملية براغماتية أنه لا يمكن أن تحارب دين مليار و نصف من البشر.)

انا احارب كل الاديان بلا استثناء فضائية وغير فضائية, وليس الاسلام فقط!, واعتبرها سرطانات خبيثة فتاكة قاتلة للانسان والاوطان

على كل حال عندما نصل الى مرحلة يستطيع فيها الملحد وغيره التعبير عن رايه بكل حرية ونشر فكره في جميع المنابر , مثله مثل بقية ( المؤمنين) بدون التعرض لاي عاقبة او خطر ما, وعندما يكف (المؤمنون) عن محاولة تدخل دينهم في السياسة وادارة شؤون الدولة والتعرض للحريات الشخصية كمنع المختلف وغير الملتزمين بممارسة حقوقهم الطبيعية جدا كحقهم في الاكل والشرب متى واين شائوا خلال شهر رمضان مثلا .......الخ

اقول عندها وفقط عندها قد اعيد النظر في مواقفي وافكاري تجاههم
لقد كان الملحدون والادينيون واللادريون دائما وابدا هم المضطهدون والملاحقون من قبل (المؤمنون)??!!!!!!!!

اتمنى ان تكون قد تفهمت الفكرة

تحياتي لك وللكاتبة ولجميع العقلاءالطبيعية


14 - الى الاخ نضال الربضي
ملحد ( 2015 / 1 / 5 - 12:29 )

اود اضافة تعليق آخر لتوضيح اوسع لفكرتي!

من لا يحترمني كملحد ولا يتقبل حريتي التامة والمطلقة في نشر آرائي وافكاري مثله ( = المؤمن) تماما وبدون التعرض لاي مضايقات او اخطار او تهديدات....الخ, في هذه الحالة, لم ولن احترمه لا هو ولا دينه او معتقده ....الخ وسابقى احاربه حتى يقر بحقي او تتغير موازين القوى......
ارجو ان تكون الرسالة قد وصلت!

تحياتي


15 - الأستاذ ملحد
نضال الربضي ( 2015 / 1 / 6 - 06:03 )
أخي ملحد بعد التحية،

موضوعنا هو الحرب على الدين بمعنى أن جماعة أو دولة تستهدف دين جماعة أخرى بالذات و تنخرط في نشاطات يتم بموجبخا القيام بحروب و إبادات جماعية و مضايقات مستمرة لأصحاب هذا الدين في المجتمع، هذا ما أتحدث عنه، و هو مرفوض لأنه ينتقص و ينقض مبدأ الحرية التي تتيح لي و لك و لنا جميعا ً أن نقول ما نريد، و لأنه ببساطة غير إنساني و غير أخلاقي و لا شك أنك تؤيدني في هذا.

يعلمنا التاريخ أن هذا النوع من الحماقات قد تسبب في حروب و ويلات ما زلنا نجد آثارها في منطقتنا، و انتهى العالم منها منذ زمن.

كما أن العقائد لا تنقرض من ناحية عملية، فمثلا ً ما زالت جماعات تمارس دين عبادة الأم الكبرى منذ 12 ألف عام إلى الآن على الرغم من كل الإبادات التي تعرض لها أتباع هذا الدين.

يبقى الإنسان، و يجب أن نتجه نحو بناء دول علمانية لها دساتير إنسانية دون أن ننشغل أو ننخرط في حروب دونكيشوتية وهمية.

طبعا ً معنى كلامي واضح و لا يحتاج إلى الكثير من التفسير، ففي الدول العلمانية تستطيع أن تنقد الدين، و يستطيع الدين أن ينقد اللادين، لكن دون انتهاك الإنسان.

تحياتي لك.

اخر الافلام

.. من بينهم مشاهير في تيك توك.. عصابة -اغتصاب الأطفال- في لبنان


.. كل الزوايا - سارة حازم: الرئيس السيسي أكد على دعم المرأة الم




.. المشاكل الأيكولوجية والحلول بوجهة نظر علم المرأة فيديو معدل


.. رئيسة الجمعية الدكتورة منجية اللبان




.. ملكة جمال القاهرة.. وسموها جوليت المسرح.. أسرار عن حياة -زين