الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللهم أحفظ الكفار و المشركين .

صالح حمّاية

2015 / 1 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



جرت العادة عندنا نحن المسلمون أنه وكلما واتتنا الفرصة إلا و استغليناها في الشتم والسب و الدعاء على الكفار و المشركين ، فأنت لا تجد فقيه في مسجد أو إمام في مصلى يخطب في الناس إلا و قد أنهال حال دعاءه على الكفار و المشركين بدعوات الموت والهلاك ، وهو ما يوحي لك للوهلة الأولى أن الكفار و المشركين هؤلاء أكثر أناس معاداة للأمة الإسلامية و أكثر الناس إضرارا بها ، لكن الحقيقة انك وحين تعود للواقع فأنت تجد أن الكفار و المشركين هم أكثر الأمم إحسانا للمسلمين ، و الأكثر رحمة بهم ، فعلى سبيل المثال لا الحصر الميكروفونات التي يستغلها هؤلاء الأئمة و الفقهاء في لعن الكفار و المشركين وسبهم ، من الذي اخترعها ؟ أليس الغرب الكافر ! ، و الفضائيات التي يستغلها رجال الدين هؤلاء لبت خطبهم التحريضية و العنصرية ضد الكفار و المشركين من الذي اخترعها ؟ أليس الغرب الكافر كذلك !! وماذا عن باقي الأمور التي لا يمكن لمسلم اليوم العيش بدونها كالمحرك البخاري ، و المضادات الحيوية ، و المصابيح ، والحواسيب ، و النت ، و الأقمار الصناعية ، والهواتف ، الخ الخ … أليست كلها من منجزات الكفار و المشركين ، فكيف إذن يمكن الدعاء على الكفار بالهلاك و المسلم نفسه لا يمكن له العيش بدون كفار يمدونه بسبل الحياة ؟، فهل هنا يمكن تخيل سب الكفار و لعنهم وهم يقدمون كل هذه الخدمات الجليلة ، أم الأحرى و الأصح أن يجدوا التمجيد و المديح على ما فعلوه ، فالكفار إذا كانوا يقدمون كل هذه الخدمات للمسلمين فكيف لهم أن يلعنوهم ؟ ثم هنا: سؤال آخر : إذا كنا نجد امة تقدم كل هذه المنجزات للبشرية فهل يمكن توقع أن يكون من قدمها هو الذي على باطل ويستحق الهلاك ، بينما من لم يقدم شيء كالمسلمين هم الذين على صواب ؟ ..

شخصيا أعتقد أن المسلمين هنا هم الذين على خطأ ، فأمة لا تقدم للعالم أي شيء ، بل ولا تقدم لنفسها هي أصلا ما تعيش به ، فكيف لها أن تتمنى زوال أمم لها الفضل في تقدم البشرية و أن تتمنى هلاكها ؟ أوليس هذا دليل صعلكة وجهل لا أكثر ، فمن عادة الجهلاء طبعا أن يحاربوا المبدعين و يحطموهم و هذا إذا أردنا الصراحة هو حال المسلمين ، فالحقيقة أننا ولو فكرنا بحيادية وقارنا بين الكفار و المسلمين لوجدنا أن الكفار و المشركين هم الأمة الأعظم التي خدمت البشرية ، فلولا الكفار والمشركون هؤلاء لما كان هناك عالم حديث كما نعرفه اليوم ، ولما كان هناك أصلا مسلمون يدعون عليهم ، فهؤلاء المسلمون الذين لا يتوقفون على اللعن و السب فهم في الحقيقة مجرد عالة و عبء على البشرية ، فلا هم قدموا لأنفسهم شيئا و لا هم على الأقل خرسوا وعرفوا قدر أنفسهم ، فالمسلمون كل يوم يملؤون الدنيا ضجيجا لعنا في الكفار و المشركين ، بل وأحيانا يهددونهم لتدمير حضارتهم ، لكنهم لم يقدموا أي شيء ، بل وسأقول ولن يقدموا أي شيء فالمسلمون ليسوا فالحين سوى في النهب والسلب والتدمير ، ولمن قد يحاول أن ينكر (و هذا متوقع ) فلنسال ماذا قدم المسلمون للعالم مقابل ماذا قدم الكفار و المشركون ؟ فجميع ما قدمه العالم الإسلامي للعالم وكما نعرف هو لا يتجاوز في أكثر أحواله إيجابية بضعت اختراعات بسيطة تمت إعادة تدويرها من حضارات سابقة ، في المقابل فما قدمه الكفار لا يعد ولا يحصى ، الأمر الأخر أن ما قدمه المسلمون من إنجازات فهو لم يكن من صميم مجتمعهم بل كان شاذ عنهم ، فاليوم وكما نعرف جل العلماء الذين يدعي المسلمون التفاخر بهم كابن سينا والفارابي وغيره ، هم في نظر علماء المسلمين في ذلك الزمن من الكفرة و الزنادقة ، بل و إلى اليوم هناك فئة كبيرة من المسلمين تكفرهم وتلعنهم ، ما يجعلنا نقول أنهم وحين قاموا بما قاموا به ، فهذا لم يكن حالة من حالات الإبداع الإسلامي ، بل هو حقيقة حالة من حالات الشذوذ عن الإطار الإسلامي العام الذي يحارب العلم و المعرفة ، ومنه فعن أي مقارنة يمكن تقديمها بين خدمات الكفار الجليلة ، وبشاعات المسلمين الذي لا تحصى !!

في الحقيقة إن امة الإسلام و بما هي إسلامية ، فهي لم تقدم أي شيء مفيد للبشرية ، فهي كأمة أو كأفراد ليس فالحة سوى في القمع و الإرهاب و ترويع الناس ، أو من جهة في التفخيخ و التفجير و السحل والقتل و الجلد والرجم وكل الأمور البشعة التي نعرفها ، فالواقع أن ابن خلدون و حين قال (إذا عربت خربت ) فهو لم يقصد العرب كعرق ، بل هو قصد المسلمين الذي غزوا العالم يقيمهم ، فكما نرى اليوم ، وكما رأى إبن خلدون في عصره فأينما حل المسلمون فقد حل الخراب ، وأينما ذهب المسلمون فقد تبعهم الموت و الإجرام و التوحش ، ونحن لدينا اليوم دلائل لاحصر لها تؤكد أنه كلما كان هناك تماهي مع التصور الإسلامي في إدارة الأمور ، كلما كان ذلك مدعاة للخراب و الدمار ، في المقابل كلما كان هناك تماهي مع الطرق الكافرة و الشركية في إدارة المجتمعات ، كلما كان هناك ازدهار و تقدم ، فالدول الإسلامية التي فيها مظاهر تقدم اليوم على غرار دبي أو تركيا أو ماليزيا كلها دول شيدت بطرق الإدارة التي تعتبر كافرة و شركية ، في المقابل الدول التي اختارت طريق الإسلام لنهضتها ، فهي كلها في الحضيض على غرار أفغانستان و الصومال و السودان ، وهو ما يجعلنا نقول بكل ثقة أنها (إذا تأسلمت خرب ) .

إننا حاليا وحين نحاول إعادة تقييم التجربة الإسلامية من الناحية التاريخية وما أفادت به العالم ، فيمكننا القول أن البشرية لم تستفد أي شيء من المسلمين ، فكل ما كان لدى المسلمين ليقدموه للعالم أو يبشروا به كان مفهوم محدود و مجرد اسمه التوحيد ، و هذا المفهوم طبعا لا يبني بيتا و لا يصنع لقاحا أو أي شيء ، فهو مفهوم ديني لا علاقة له بأي طريقة بالعالم المادي ، ثم ان المسلمين وللأسف حتى ولو كان ما جاؤوا به مفيد في الحياة الآخرة ، فهم وللأسف استغلوه أبشع استغلال لقهر الحضارات القائمة ولبث الإرهاب و الرعب فيها ، ما يجعل توحيدهم المزعوم مجرد غثاء لا قيمه له ، ومنه فالحق و إذا أردنا أن ندعو دعاءا حسنا ، فهذا الدعاء ليس "اللهم اهلك الكفار و المشركين " بل هو "اللهم أحفظهم و ارضي عنهم وانصرهم ، فالمشركون هم نبراس هذا العالم ونوره ، نوره الذي يضيء حتى حياة المسلمين الذي يدعون عليهم بالهلاك ، فاليوم المسلمين وبشهادة عقلائهم هم امة تعيش عالة على أكتاف الكفار و المشركين ، بل إن بعض عقلائهم تنصلوا من المسلمين أصلا و نسبوا الحضارة الكافرة (الحضارة الغريبة ) للإسلام على غرار محمد عبده الذي قال يوم عاشر الكفار أنه وجد الإسلام ولم يجد المسلمين ، وكذلك كما يفعل الداعية الشقيري ببرنامجه "خواطر" الذي يحاول فيه إيجاد روابط بين الحضارة اليابانية وقيمهما ، وبين قيم الإسلام ، فكل هذا هو نتيجة للبؤس الذي يعانيه المسلمون ، وللدرك الأسف الذي نزلوا أليه ، فاليوم من يطعم المسلمين ؟ الكافر ومن يكسوهم ؟ المشركون ، ومن يعالجهم و من يستخرج نفطهم ، ومن يشتريه منهم ، ومن يوظف مالهم الفائض منهم الخ الخ ؟ كله الكفار و المشركونن ، و المسلمون طبعا لم يكونوا ليفعلوا هذا ؛ وبرأيي ولن يفعلوا فالبعض حاليا يحاول الترويج أن سبب مهانة المسلمين وتخلفهم هم الكفار ( الكفار في الغرب تحديدا) ، لكن الحقيقة أن المسلمين تناحروا في ما بينهم وذهب ريحهم حتى قبل يكون للكافر الغربي وجود ، فحين مثلا ذبح المسلمون مثقفيهم من المعتزلة فلم يكن هناك غرب ليفعل هذا ، وحين كفر و قتل المسلمون علماءهم لم يكن هناك غرب و أمريكا لتحرض على هذا ، بل هم وحدهم من دمروا أنفسهم لأنهم بعقائدهم و أفكارهم معادون للحضارة و المعرفة وعليه كانت أمتهم امة إرهاب وهمجية ودعاء بالهلاك و الموت ، في المقابل كانت الأمم الكافرة أمم الحضارة و التقدم ، ومهما ما سيحاول المسلمون هنا ان يكذبوا هذا الكلام بداعي ما جرى في الغرب من كوارث ، لكن الحقيقة أن الكفار دائما ما كانوا قادرين تجاوز محنهم والتعلم منها ، في المقابل فالمسلمون دائما ما كانوا متخلفين ، ومصرين على التمسك بالهمجية و الوضاعة ، ولا أبرز من دليل نقدمه على هذا هو هذا الصعود الذي نراه اليوم للأمم الكافر التي كانت سابقا متخلفة كالهند و إفريقيا السوداء ، فهذه الأمم هاهي اليوم تتقدم بخطى حديثة نحو الحداثة والعصرنة رغم تخلفها السابق ، فهي ولأنها لا تعادي الحداثة ، ولا تعادي التحضر فهي أمكنها أن تتقدم ، في المقابل فالمسلمون الممجدون للعنف و الإرهاب والجهل ، فهاهم يسقطون كل يوم نحو مزيد من التخلف والبؤس ، وهنا ولنؤكد أن سبب تخلف المسلمين هو إسلاميتهم ، فلدينا شواهد كدبي و ماليزيا وتركيا الخ ، فهذه الدول حين تخلت عن الأفكار الإسلامية وتبنت نظم ومناهج الكفار ها هي تتقدم و تتطور ، في المقابل الدول التي حاولت التمسك بإسلاميتها كالسودان أو الصومال فها هي تسقط إلى الدرك الأسف من الحضارة ، لهذا فاليوم و إذا كان لنا من دعاء صادق لصالح البشرية ندعوه ، فالأحرى بلا شك أنه " اللهم أحفظ الكفار والمشركين " فهؤلاء هم حماة الحضارة و حماة التقدم ، وهم الدرع الواقي من تمدد قوى الإظلام على العالم ، لهذا فيجب أن يستمر الكفر والشرك في العالم لنبقى بخير لأن سيطرة المسلمين على العالم ليست جيدة بأي حال من الأحوال .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 4 - 15:50 )
الإسلام و الحضارة :
فرنسا (أم القانون الحديث) و كما اعترف المؤرخ (سيديو) بنفسه في كتابه (تاريخ العرب العام ص 395 : تعريب عادل زعيتر : البابي الحلبي) , (و قد ولد سيديو عام 1808م) , حيث قال : [عهدتْ الحكومة الفرنسية إلى الدكتور (بيرون) في أن يترجم إلى الفرنسية كتاب (المختصر في الفقه) للـ(خليل بن إسحاق بن يعقوب) , المتوفى عام 1422 م!... و هذا الكتاب هو أحسن ما أُلِّف في (الفقه المالكي)] .
تابع :
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1487659634780755&id=100006101974822


2 - تعليق عبدلله خلف
وسام يوسف ( 2015 / 1 / 4 - 18:04 )
الان عرفت لماذا تم ارسال الالاف الى المقصلة بعد الثورة الفرنسية ، لانهم استلهموا الفقه الاسلامي في ثورتهم ، فقه قطع الرؤوس .... شكرا لتعريفنا بهذه الحقيقة يا عبدلله خلف


3 - محمد من علمهم السب والشتم.
احمد حسن البغدادي. ( 2015 / 1 / 4 - 20:10 )
تحية أستاذ صالح حماية،

كلماذا فقط شيوخ المسلمين يسبون ويشتمون ويلعنون بعد الصلاة؟
الجواب،
لان هذه هي سنة إسلامية تعلموها من نبيهم محمد،
فمحمد كان سباباً وشتاماً ومنفلت اللسان، بلا أدنى خجل،
هناك باب كامل في صحيح مسلم،
اسمه :
(باب من سبه النبي ولعنه)
ومنه الحديث التالي،
( عن عاءشة:
جاء رجلان لمحمد، لم افهم ماقالاه،
فسبهما ولعنهما،
فقلت:
ما اصابك من الخير شيء؟
قال،
وما ذاك؟
قلت،
سببتهما ولعنتهما،
قال،
اي سببته ولعنته، جعل الله له بركة)

وهناك حديث اخر شريف جداً لمحمد ، وهو:
( من تعزى بعزاء الجاهلية، فعضه بهن ابيه ولاتكنوا )
صدق اشرف الانبياء،

هذا مثال بسيط من اخلاق محمد،
لذلك فان المسلمون يسبون ويلعنون غير المسلمين أسوة بنبيهم.

تحياتي...


4 - هذا ما قدمه الغرب الكافر
مروان سعيد ( 2015 / 1 / 4 - 20:10 )
تحيبة للاستاذ صالح حماية وتحيتي للجميع
الحق معك بكل كلمة حتى البستهم الداخلية هي صناعة الكفار تصور عالم بدون كفار سيمشون حفايا عرايا سوى من ورق التين يغطون عوراتهم وسيرجعون للتداوي ببول البعير عوضا عن الادوية الحديثة
ويجب علينا الدعاء لهم بدل الدعاء عليهم وخلال بحقي عن ما قدمه العلماء الكفار استغربت لكثرتهم وساطبع عن القليل منهم واهمهم نيوتن المسيحي المشرك الذي يستشهد به خلف العبدالله
خلال العصور الوسطى شكلت الأديرة مراكز حضارية لحفظ الفكر والعلوم القديمة،[7] وبنت الكنيسة الجامعات الأولى في العالم الغربي،[8] اخذت معظم البحوث العلمية مكانة في الجامعات المسيحية وعمل بها أيضًا أعضاء من الجماعات الدينية،[7] عمل كذلك العديد من الرهبان ورجال الدين المسيحيين في المجال العلمي وشغلوا في مناصب عالية كأساتذة في الجامعات الغربية، وكان بعضهم مؤسسين وآباء لفروع علمية، لعل أبرزهم غريغور مندل، أبو علم الوراثة وجورج لومتر، الذي كان أول من اقترح نظرية الانفجار العظيم، ونيكولاس كوبرنيكوس، الذي يعتبر أول من صاغ نظرية مركزية الشمس، بالإضافة إلى العديد من رهبان رهبنة اليسوعية والذين شكلوا نخبة المجتمع الغرب


5 - هذا ما قدمه الغرب الكافر 2
مروان سعيد ( 2015 / 1 / 4 - 20:16 )
شكلت العلاقة بين المسيحية والعلم موضوعًا شائكًا في تاريخ العلوم، إذ يرى عدد من المؤرخين والعلماء ان المسيحية وخصوصًا الكنيسة الكاثوليكية كان لها دور سلبي وعائق في تطوير مسيرة العلوم، ولعل قضية محاكمة غاليليو غاليلي أبرز القضايا الجدلية في علاقة المسيحية مع العلم، بينما يذهب عدد آخر من المؤرخين والعلماء إلى كون المسيحية عامل ايجابي في تطوير العلوم[7] عن طريق رعايتها لمختلف أنواع العلوم،[15] فقد كانت أيضًا المسؤول الرئيسي عن نشوء بعضها كعلم الوراثة، وكون قضية غاليليو غاليلي هي الشاذ وليس القاعدة في علاقة الكنيسة مع العلوم.[16] في الآونة الأخيرة أثارت قضايا مثل نظرية الخلق، تطور، والخلايا الجذعية، وتنظيم النسل جدلًا وإنتقادات في علاقة المسيحية مع العلوم.[17]
العديد من مؤرخي العلم، بما في ذلك باحثين غير مسيحيين أمثال جون ل.هلبرون،[27] وديفيد ليندبرغ،[28] إدوارد غرانت، توماس جولدشتاين،[29] وتيد ديفيس، فقد جادلوا بأن الكنيسة كان لها دورًا كبيرًا، وتأثير إيجابي على تطور العلوم في الحضارة الغربية. فالكنيسة لم تكتفِ فقط بحفظ وصيانة ما تبقى من الحضارة القديمة أثناء الغزوات البربرية داخل الاديرة،


6 - هذا ما قدمه الغرب الكافر 3
مروان سعيد ( 2015 / 1 / 4 - 20:20 )
عدد كبير من الكهنة برزوا كعلماء، وكثير منهم كانوا من الرهبانية اليسوعية، كان منهم رواد في علم الفلك، علم الوراثة، علم المغناطيسية الأرضية وعلم الطقس والزلازل، والفيزياء الشمسية، والطب وأصبح بعض منهم -الآباء- لهذه العلوم. ومن أهم الأمثلة على رجال دين مسيحيين لهم اهمية في العلوم جريجور ميندل [49] من أهم علماء الجينات والوراثة، نيكولاس ستينو أب علم وصف طبقات الأرض وله اسهامات في علم التشريح، [7] رينه جوت هواي مؤسس علم البلورات،[50] وجان-بابتيست كاروني مؤسس علم الأحياء الخلوي،[51] وروجر باكون الراهب الفرنسيسكاني الذي كان واحدًا من أوائل دعاة المنهج العلمي، مارين ميرسين أبو علم الصوت[52] والبلجيكي جورج لومتر أول من اقترح نظرية الانفجار العظيم.[53][54] أمثلة أخرى لرجال دين مسيحيين ممن لهم أيضا اهمية في العلوم جون فيلوبونوس، ليو الرياضياتي، وليام الأوكامي، البابا سلفستر الثاني الذي أدخل إلى أوروبا الاباكوس،[55][56][57] فرانشيسكو ماريا جريمالدي العالم الفيزيائي، أثانيسيوس كيرتشر مخترع المكبر، ألبيرتوس ماغنوس مكتشف عنصر الزرنيخ،[58] نيكولاس كوبرنيكوس ويُعتبر أول من صاغ نظرية مركزية الشمس وكون ا


7 - وهذا القليل ومن يهمه اكثر يدخل ويكيبيدياء
مروان سعيد ( 2015 / 1 / 4 - 20:25 )
ويكتب العلم والمسيحية
وتصوروا لو استلم الاسلام هذه العلوم لحرقوها مثلما حرق البرابرة المكاتب وقتلوا العلماء ورجعوا الى الركوب على الجمال
الله يحمي بلاد الكفار من المجرمين والدواعش
ومودتي للجميع


8 - اخر اختراع
بلبل عبد النهد ( 2015 / 1 / 4 - 22:47 )
اخر ما اخترعه الغرب الكافر هي شريحة صغيرة توضع تحت جلد المراة في مكان ما من جسدها لتحديد النسل تدوم صلاحيتها ستة عشر سنة ولما تريد المراة الانجاب لديها الاة تحكم رموط تضغط عليها فتحمل وهكذا باستطاعتها التحكم في النسل كيفما تشاء وقد ياتي فقيه مسلم ويقول هذا موجود في القران


9 - تصحيح خطاء.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 1 / 5 - 00:22 )
يرجى تصحيح اول كلمة في بداية السطر الثاني،
كلماذا، تصحح الى لماذا، في تعليق رقم 3.

عذرا لهذا الخطاء.

تحياتي ...


10 - تحية عاطرة أخي صالح
Jugurtha bedjaoui ( 2015 / 1 / 5 - 00:36 )
تحية عاطرة أخي صالح وشكرا جزيلا على مقالك هاد الدي اسقط الهم والغم على العرب والمسلمين وكشف انانيتهم وعنصريتهم وغطرستهم وكسر كبرياءهم الموهوم 0 (مند فترة قصيرة التقيت بصديق اوروبي فقلت له هل تعلم باننا نسبكم يوميا وخاصة يوم الجمعة وعلى منابر بيوت الذكر ونرميكم بالكفر وكلمات اخرى اخجل لذكرها فقال وهو يبتسم نعرف ذلك جميعا الا اننا نعتبركم مجانين والمجنون في قوانين بلداننا لايرد عليه ولا يعاقب ولكن يفرض علينا اخده للمصحة النفسية وفي حالتكم يصعب علينا اخدكم جميعا للمصحة ولكن سناخد شيوخكم الدواعش ونعالجهم ثم نردهم لكم ليعالجوا البقية هناك وهاده العملية تتطلب زمن طويل يتعدى مداه قرون وقرون لكي تسترجعون مدارككم العقلية )، واصل في تكسير الطابوات فانت لها يارجل تحياتي لك ولكل المعلقين الكرام في انتظار بنت بلادي الحرة بنت الحرة ياقوت


11 - وسام يوسف
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 5 - 15:17 )
ترجمة (المختصر في الفقه) للـ(خليل بن إسحاق بن يعقوب) جاءت بعد ارسال الالاف الى المقصلة بعد الثورة الفرنسية .


12 - تنويه
صالح حمّاية ( 2015 / 1 / 5 - 19:24 )
تحياتي للجميع ، وددت فقط الاعتذار على الاخطاء الاملائية وسقوط بعض الكلمات سهوا في المقال ، فحقا فيما يتعلق بالاخطاء الإملائية فانا كارثي :) لهذا اتمنى من الجميع محاولة التغاضي عن الامر حتى يتحسن الوضع ،و الشكر موصول للجميع ... ل


13 - وين راه تعليقي؟
ياقوت دفين ( 2015 / 1 / 6 - 14:28 )
لا ننسى تصاميم الملابس الداخلية التي ترتديها نساء الإمام كلها موديلات غربية كافرة،و لا زلنا بانتظار موديلات اسلامية على طريقة تصميم الزي العسكري الداعشي المستوحي من ثياب الرسول القريشي كما قال المثل الجزائري ياكل الغلة و يسب في الملة و هنا نقصد ملة الإلحاد ملة ابينا داروين عليه جائزة نوبل للسلام باحثا ملحدا و ماكان من المنافقين،أقول قولي هذا و استغفر العقل العظيم لي و لكم،سبحانه عما يصفون و سلام على العلماء العاقلين الذين للخرافة نابذين
تحية لأبن بلدي يوغرطا البجاوي و اشكرك على تمرير التحية لي و استسمحك ان تصفني الحرة ابنة الحر،أو الحرة ابنة المسكينة لأن ماما مسكينة تصدق الخرافات فتصوم كل اثنين و خميس و تقوم كل اللأيام لتصلي في الليل و الناس نيام،و قد مرضت بفقر الدم و لازالت لا تصدق ان الصيام تسبب لها بذلك،بينما بابا لا يصلي ابدا و لا يؤمن بالخرافات ابدا لذلك اعتبره حرا بعقله،،