الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ومن لا يُصَدِّقُ مُحَمَّداً الصادق الأمين؟ (تعليقات):

بشاراه أحمد

2015 / 1 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد أن فرغنا من المحور الأول المتمثل في تحليل شخصية النبي محمد من كل جوانبها, كمقدمة تمهيدية, ثم فندنا ما قاله عادل بحيري من بهتان للنبي الكريم, ووصفه بما ليس فيه ولا ينبغي له ولا يكون. وقدمنا البراهين والأدلة على أنه على عكس ما إدعاه تماماً.

سنستفتي القرآن الكريم ليخبرنا قليلاً عن هذا النبي الخاتم (سيد الأنبياء والمرسلين وإمامهم). ولكن قبل أن نواصل موضوعنا هذا كان لا بد من الوقوف قليلاً ونناقش بعض التعليقات السالبة التي رصدناها بالرغم من أن الإيجابيات كانت أكبر بكثير من توقعاتنا, وهذا فضل من الله تعالى. ولكن بالمقابل فقد أحدث هذه المقالات ململة وإنزعاجات ومناحات من البعض, وهذا متوقع,, خاصة من أولئك الذين أعتدنا منهم اللف الأزلي الدائم والدوران في دائرة مفرغة يَبْدَأونَ من حيث إنتهوا,, وهكذا دواليك لينتهوا إلى نقطة بدايتهم حيث منتهاهم, كأنما التيه والسياحة في الأرض التي كتب على أسلافهم أربعين عاماً, لم ينته وإنما إستمر فيهم تيهاً وسياحةً في الفكر والمعتقد والشر.

وقد رأينا أن نناقش بعض هذه التداعيات على قلتها وضعف تأثيرها على مسار الموضوع, خاصةً إذا ما قارناها بالإيجابيات الكثيرة والكبيرة التي رصدناها, فعلى سبيل المثال سنناقش تعليقات ثلاث عناصر منهم, قد هزها الموضوع بعنف وحرك فيها كوامد الوجد فأخرج أضغانهم, ورغم أننا حاورناها من خلال تعليقاتنا عليهم في تزييل الموضوع نفسه، ولكن لضرورة ربطها بالموضوع ككل سنعلق عليها قليلاً.

العنصر الأول:
قال لنا في أول تعليقاته ما يلي:
أولاً: ((... كل مساحيق النظافة لن تجدي نفعا في تبييض صفحة نبي الاسلام القذرة والنجاسة والملوّنة بدماء ضحايا الاجرام المحمدي الاسلامي على مدى اربع عشر قرنا ...)), هكذا بدون أي مقدمات ولا رتوش ولا مناسبة, فكشف بذلك عن سوءته وحقده الدفين,,, ولمن لماذا كل هذا؟؟؟ .... لم يقل شيئاً ولن يجد مصداقيةً لما يقول.

تعليقنا عليه بصفة عامة هو أن ما يقوله لم نجد له مبرراً سوى كونه رد فعل طبيعية نابعة من قلب شخص بذل الكثير من الموارد والإنفاقات حتى يقلب الصورة ويوقف الهرم على ذروة سنامه, وبالتالي يكون إنزعاجه وقلقه من الحقائق التي واجهناهم بها له ما يبرره, فقط كان المنطق والموضوعية تقتضي منه عرض مشاعره بصورة تتناسب مع الموضوع وأسلوب طرحه, كأن يفتري أدلة ويفبركها لتكون في مقابل الأدلة والبراهين الدامغة التي قدمناها في موضوعنا وسنقدمها أيضاً في فقران لاحقة, وعلى الأقل ليظهر أمام القراء بشيء من الإنسانية.

وطبعاً كالعادة,, ليس أمامنا سوى التعامل معه على أنه بمثابة المزيد من الكلام المرسل غير المسئول والمتكرر منه ومن أمثاله المحبطين, يدل على سفه صاحبه وقلة حيلته وسوء فطرته وأدبه وإحترامه لنفسه,, فإن لم يكن كذلك وكان عنده موضوع حقيقي في مقابلة ما قلناه فما الذي يمنعه من أن يذكره بوضوح كأن يقول مثلاً:

1. صفحة نبي الإسلام تتضمن كذا وكذا وكذا,،، من السلبيات, وعليه تعتبر قذرة وفقاً لكذا وكذا من المعايير,, ولكن في ظل غياب ذلك الوضوح والمواجهة الموضوعية وعرض ما لديه من مآخذ بشفافية وأمانة علمية,, لا ولن نجد له منها تبرير سوى قذارة المنشأ والفكر والمنطق, وشهادة منهم عن أنفسهم بأنهم قوم بهت معتدين يؤكدون ويدعمون تايخهم المظلم الذي صور أبشع ما في التاريخ البشري. وأن اسلوبهم هذا يشهد بأن صفحة الإسلام ناصعة البياض ولكنهم يعانون من عمى الألوان والقلوب المجخية.

2. ثم تأتي بعد ذلك فريته وتلفظه بهذه العبارة الجوفاء التي قال فيها: ((... والنجاسة والملوّنة بدماء ضحايا الاجرام المحمدي الاسلامي ... الخ)),
نقول له,, حَسْبُكْ أيها الدعي الخترق!!! لا تتحدث عن النجاسة لأنكم تعيشون فيها وتعشقها وتدافعون عنها, وهذا معلوم عنكم بالضرورة, ومن ثم, لا تحتاج إلى نقاش.

ولكن فقط المطلوب منكم أن تعطونا نموذجاً لأحدى تلك الضحايا التي تتحدثون عنها وتأفكون لإثبات مصداقيتكم إن كانت لكم مصداقية أصلاً!!!. فإعلم أن الإسلام ليس عنده ضحايا من أي نوع – ولا ينبغي له ولا يكون أصلاً – لذا سنحاصرك الآن ونغلق دونك المنافذ والنوافذ والأبواب, ولن ندع لك مجالاً للمراوغة والتحايل للهروب من جريمة التدليس والدجل وخداع الناس بالأباطيل, التي باتت السمة الظاهرة لكم دون أدنى حياء وإحترام للذات,,, فالظمار لا يغطي ذقنه.

وأعلم أنَّ عدم إتيانك بما نطلبه منك سيكون دليلاً مادياً جوهرياً material evidence "عادلاً" على أنك كذاب أشر, ليس لديك مصداقية ولا أمانة علمية. وسنثبت لك من جانبنا أن البشرية قبل مجئ النبي محمد كانت قد بلغت أدنى حالة بلغها قوم نوح قبل الطوفان والإستئصال, ومع ذلك لم يشأ الله تعالى أن يهلكهم بل أعطاهم (نوراً وكتابا مبينا), كان قد إدخرها لكم لتكون كفرصة أخيرة ورسالة خاتمة من السماء إلى الأرض,, وأكد الخالق بأن بعدها لن يكون طوفانا يبقي على شي من الأرض بعده ولا يذر، وإنما سيكون زلزالاً وزوالا كاملا للكون كله.

قال تعالى في سورة إبراهيم: (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ - « وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ » 46), (فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ←-;- إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ 47). ولكن,,, متى سيكون ذلك الوعيد الشديد؟؟؟
قال: (يَوْمَ « تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ » وَ « بَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ » 48), فقد قهرهم بالموت في آجالهم, ثم ها هو ذا قهرهم بالبعث كما وعدهم, قال: (وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ « مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ » 49), (« سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ » وَ « تَغْشَىٰ-;- وُجُوهَهُمُ النَّارُ » 50).

قال: (لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ←-;- إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ 51). (هَٰ-;-ذَا « بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ » وَ « لِيُنذَرُوا بِهِ » وَ « لِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰ-;-هٌ وَاحِدٌ » وَ « لِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ » 52).

إذاً فهو يتحدث عن قذارة ونجاسة ودماء ضحايا إجرام يحكيها عنهم التاريخ والواقع وما ينتظر الناس من شقاء من سلوكهم وتصرفاتهم وأحقادهم,,, وقد أقمنا الدليل المنطقي على أن هذه الصفاة يستحيل أن تتفق مع شخصية النبي محمد أو مع دينه القويم,, وقد أقمنا الأدلة والبراهين على أن هذه الصفاة التي يتحدث عنها إنما هم أصحابها ومنبعها, وهي السبب الرئيسي الذي جاءت الرسالة المحمدية للقضاء عليها والوقوف في وجه أصحابها, لذلك كانت منهم ردة الفعل العنيفة هذه.

ثانياً,, قال لنا: ((... لا افهم كيف تدافع سيد بشارات عن رجل ما كان صادقا وما كان أمينا ...)). ..... يا أخي هناك شيء إسمه "الحياء" فلماذا لا تجربه ولو مرة واحدة بلاش المصداقية.
إذاً... معنى هذا أن مصداقيته صاحبنا هذا ستكون "بلا شك" رهينةً بأحد أمرين لا ثالث لهما،،،
1. فإما أن يكون قادراً على تأكيد صحة ما إدعاه بالبينة والدليل والبرهان (إن وجد لذلك سبيلاً), أو على الأقل ينفي كل أو بعض ما أثبتناه له من صدق وأمانة وكمال خلق, مع ذكر مواقف حقيقية وتأكيد صدقه فيما يدعي ويأفك,,,
2. أو أن يعترف صراحةً أو "ضمنياً" بعجزه عن ذلك فيقدم للقراء الكرام مزيداً من البراهين على سوء طويته وسواد قلبه ومبلغ إفكه ودجله,

ومن ثم,, فإن هذا الإدعاء الباطل هو الذي لا نفهمه نحن,, لأننا قد رددنا عليه قبل أن يطرحه في مواضيعنا السابقة,, وأقمنا الأدلة والبراهين المادية والمنطقية والجوهرية على صدقه وأمانته,,, فمن الأجدى والأجدر به أن يقدم لنا (الصورة العكسية التي يمكنها أن تكذب ما أثبتناه تماماً), على أن تكون صورةً واضحة مكتملة, ومبرهنة ومقنعة للقراء ومقام عليها الدليل بنفس المعايير التي إستعملناها نحن في إثباتاتنا. فإن كان لا يملك تقديم تلك الصورة فلن يستطيع باللجاجة والإدعاءات الفارغة الجوفاء أن يخفي قرص شمس الأصيل ببيت العنكبوت الواهن الشفاف.

ثالثاً,, قال أيضاً: ((... ثم اين البطولة في شخصنة النقاش والتطاول على شخص الكاهن زكريا بطرس وغيره من الناس...)). ........ وا عجباً ..... وا مصداقيتاه ..... وا كرامتاه !!!

يا أخي,, نحن لا نتطاول على أحد أو نقول عنه ما ليس فيه,, ولا ننشد الغلبة باللغو والدجل والسحر وتقعير اللسان,,, فهذه أدوات ومعاول الهدامين الضعفاء الذين لا يملكون الحجة والملكة في إذهاق الباطل بالحق, فالحق, ثم الحق المبين حدهم الأدنى في ذلك هو العدل,, وتطلعاتهم وطموحاتهم هي تأكيد وتوثيق ذلك العدل "بالقسط" الذي أمر به رب العرش العظيم.

فبدلاً من أن يسألنا بقوله: ((... أين البطولة في شخصنة النقاش والتطاول على شخص الكاهن زكريا وغيره من الناس ...)). عليه أن يطلب من كاهنه المعتدي الأثيم, أن يوقف تماماً إعتداءاته وتطاوله على من هم خير منه وأكبر,, فعجباً لهؤلاء القوم!!! لقد دهشت حقاً لهذه السذاجة المفرطة والتغافل المذري والتدليس المفضوح,,, لعله نسي أن كاهنه هذا لا يعني بالنسبة لنا شيئاً ولا حتى معتقده, فيكفي أنه قد تولى بنفسه تكذيب نفسه,, ولكن عليه أن يتذكر بل يستحضر موقف هذا الكاهن العدائي من رب موسى والمسيح ورب محمد "رب العالمين", الذي يدعي أنه يعبده, وهو حرب شعواء ضده بإنكاره لذاته ووحدانيته وإدخاله ضمن ثالوث وهمي دعي, وصليب مفترى, ثم نِسْبَةَ مُلكِهِ وسلطانه إلى شخصية وهمية مبتدعة, لا وجود لها في الأصل إلَّا في خيالاتهم المريضة, وليس لها علاقة بعبد الله ونبيه ورسوله المسيح عيسى بن مريم إبنة عمران بن باشم بن آمون ..... بن سليمان بن داود, عليهم السلام.

فإذا ذهبت في أي لحظة وفي أي يوم إلى قناة الحياة الضالة المعتدية المضلة,, لوجدته وسط معرض من الأخشاب المتقاطعة التي بعبدها من دون الله تعالى, ثم لرأيته يرتزق من سباب الله ورسوله والإساءة إلى كل ما هو مقدس لدينا. نعم,, نحن نعلم أن هذا يثلج صدرك لأنك مشارك فيه ولو بالتأييد والمباركة, وبالتالي تسكت عنه, أما مجرد العمل الممنهج على فضح غايته وغايتكم الخبيثة ومراميكم الإجرامية ثم مناهضته بالبينة يزعجكم ويقلقكم. على أية حال, لم نشرع في هدم بنيان كاهنك الدعي هذا وصبيه الغبي بعد, وفق أولوياتنا التي نراها أهم من هدم بيتٍ هَشٍّ من قش تذروه الرياح.

ولنسأله رأيه في كاهنه في ضوء نموذج من الكهنة جاء ذكرهم وتوصيفهم وتفصيلهم بدقة في كتابه المقدس عنده, لقد إطلعنا تحديداً على ما يعارض فكره في كاهنه هذا, وذلك في سفر أرميا, إصحاح 23, الذي إقتبسنا منه ما يلي من أعداد:
قال في عدد: (9- فِي الأَنْبِيَاءِ - انْسَحَقَ قَلْبِي فِي وَسَطِي. ارْتَخَتْ كُلُّ عِظَامِي. صِرْتُ كَإِنْسَانٍ سَكْرَانَ وَمِثْلَ رَجُلٍ غَلَبَتْهُ الْخَمْرُ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ وَمِنْ أَجْلِ كَلاَمِ قُدْسِهِ).

(10- لأَنَّ « الأَرْضَ امْتَلَأَتْ مِنَ الْفَاسِقِينَ ». لأَنَّهُ « مِنْ أَجْلِ اللَّعْنِ نَاحَتِ الأَرْضُ ». - جَفَّتْ مَرَاعِي الْبَرِّيَّةِ وَصَارَ « سَعْيُهُمْ لِلشَّرِّ وَجَبَرُوتُهُمْ لِلْبَاطِلِ ») ... أليس هذا هو كاهنه؟؟؟
( 11 – لأَنَّ - « الأَنْبِيَاءَ وَالْكَهَنَةَ تَنَجَّسُوا جَمِيعاً » - بَلْ « فِي بَيْتِي وَجَدْتُ شَرَّهُمْ » ←-;- يَقُولُ الرَّبُّ.).
( 12- لِذَلِكَ « يَكُونُ طَرِيقُهُمْ لَهُمْ كَمَزَالِقَ فِي ظَلاَمٍ دَامِسٍ » - فَيُطْرَدُونَ وَيَسْقُطُونَ فِيهَا - « لأَنِّي أَجْلِبُ عَلَيْهِمْ شَرّاً سَنَةَ عِقَابِهِمْ » ←-;- يَقُولُ الرَّبُّ).
(13- « وَقَدْ رَأَيْتُ فِي أَنْبِيَاءِ السَّامِرَةِ حَمَاقَةً » - تَنَبَّأُوا بِالْبَعْلِ - وَأَضَلُّوا شَعْبِي إِسْرَائِيلَ). ... إلى آخر الإصحاح – عند (الرقم 35), حيث الكثير والمثير,,, ووخز الضمير.

رابعاً: نرد على وصفه لنا بأننا – مجرد أحد أبواق الإسلام,,, الى آخر هذه الإدعاءات المتكررة – نقول له: إن الإسلام ليس عنده أبواق ولا "أحلام", وإنما "كتاب محكم مفصل", نظاماً كاملاً مكتملاً للناس, حاكماً لهم ولتصرفاتهم أقوالاً وأفعالاً ومواقف, وشاهداً لهم عند حسن الأداء والتصرف, وشاهداً عليهم إن ضل الأداء أو إنحرف أو إنحسر.

فلا تُلقِ بالإتهامات جزافاً تحت وطأة الإنفعال والإحباط أو الحماسة المفرطة, وإنَّ ما يُكَرِّرُهُ المسلمون منذ ظهور الإسلام إنما هو منهج لا يزيد ولا ينقص وعَصِيٌّ على العبث والتحريف حتى على أولئك المحرفين والمزورين المحترفين ذوي الخبرة السابقة, والتجربة الفاشلة البائدة.

خاساً: وقوله لنا ((... إنتهى عصر الخداع ...)) فهذه العبارة نحن أولى بقولها, ونحن الذين نقولُهَا ونفعِّلُهَا له ولكاهنه الحالم وصبيه الساهي اللاهي العابث,،، نقول لهم نعم, لقد إنتهى عصر الخداع والتزوير والتحريف,, فالآن كتاب الله الكريم في الساحة, يبطل كل سحر وشعوذة وإحتيال. ويلقف ما يأفكون من حبال وعصي... نعم,,, نور الحق والحقيقة لم يخمد أو يخبوا ضوءه الساطع, وقد بدأ بالفعل يسطع حتى في قلب منبع الضلال والإضلال والفسوق, والأمجاد المدعاة والمسروقة وأصحاب البدع وعبدة الأشياء والأوهام والبعل.

ثم نقول له,, المصداقية لا تتفق وخلط الأوراق,,, فلا تخلط ما بين الإسلام كدين, وبين خدام المال والإستعمار والمذاهب والمجموعات التي لديك معها تصفية حسابات مادية أو معنوية, أو أحقاد عنصرية,,, الخ فالعاقل هو الذي يميز والأحمق هو الذي يخلط الأوراق.

العنصر الثاني (....):
جاء في تعليقه الأول على موضوعنا السابق, وبدون أي مناسبة إدعاءه التالي:
قال لنا فيه: ((... تذكرت بهذا الموضوع درس الانشاء في نهاية المرحلة الابتدائية واكاد اتصور ان احد ملالي الجوامع في الحي الذي يسكنه الكاتب قد عاونه على انشاء هذه الكتابات وكأننا في احتفال للمولد النبي ونتغنى بنبي يقال عنه يحمل مكارم الاخلاق وينشرها ويوزعها على الناس ...))
ثم قال أيضاً: ((... وهي دروس ومحاضرات وتطبيقات فعلية في القتل والسرقات بأسم الغنائم والاستحواذ على اكبر عدد من النساء الجميلات واغتيال المعارضين له بابشع الوسائل ...)),

ثم قال أيضاً عن النبي الكريم: ((... ولما سألوه ماهي احبّب الاشياء عندك بعد أسس امراطوريته فبدلا من أن يقول أغاثة المظلوم واشباع الجائع ونشر السلام والعدل ..كان جوابه أحبب الاشياء عندي هما ..الطيب والنساء ...)),

ثم يواصل إدعاءه بفرية أخرى, قال فيها: ((...! انا حسب ما اعرف ان العظماء والقديسين لا يغرهم المتع الجنسية او الغرائز الشهوانية الحيوانية لان رسالته اعظم بكثير من المال والنساء والحكم والتسلط على الاقوام فهل هذه مكارم الاخلاق ويريدها ان نكون مثله نلهث وراء النساء والاموال المنهوبة والمغتصبه وكتم انفاس المعارضين ورميهم في العراء ؟! ..وغير ذلك الكثير والكثير...)).

نلفت نظر القاريء الكريم إلى خطورة مثل هؤلاء الناس الموجودين بينهم في كل مكان, ومقدار ما يكنونه من أحقاد وكراهية لهم تُحَوِّلُ لون اللبن الخالص سواداً ونتناً. وقد قمت بعرض بعضاً من هذه النماذج للقراء الكرام تركيزاً عليها بقدر من التفكير في محتوياتها وتحليلها أولاً, ثم التمعن في مدلولاتها, ومقاصدها,, وسأترك الباقي لتقييم القاريء الكريم كل حسب تصوره ومستساغاته وفكره. ولكن هذا لا يمنع من إلقاء الضوء على سطحية الفكرة وتفاهة المضمون وسوء الغاية التي ينضح بها هذا التركيب المتنافر المتقاطع قبل أن يكون متناقضا.

هذه اللوحة الفلكلورية,, الباهتة ألوانها والبالية خلفيتها, ومهترئٌ إطارها – على الرغم من انها تتكون من أفراد وجماعات مختلفة المشارب – إلَّا أنَّها هي نفسها تبدأ من فراغ وتنتهي إلى لا شيء, وتترك خلفها رماداً تذروه الرياح, أو سراباً بقيعة, يحسبه الظمآن ماءاً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً. تماماً كحال أسلافهم في أرض التيه التي أدخلهم الله تعالى فيها أربعين عاماً بظلمهم وظلامهم وضبابهم.

فلننظر معاً إلى هذا الخلط لعقيم, والركاكة المحزنة المضحكة في آن معاً:
1. في البدء,, جاء تعليقه عن أصل موضوعنا فقال فيه: (تذكرت بهذا الموضوع درس الانشاء في نهاية المرحلة الابتدائية), ولكن .... ما هو ذلك الذي تذكره, وما علاقته بأصل الموضوع إبتداءاً ؟؟؟ ..... لا شيء البتة,
وما وجه الشبه ما بين موضوع تحليلي علمي ممنهج مع موضوع إنشائي بغض النظر عن المرحلة التي أعد فيها,, فإن تغاضينا عن هذه الإخفاقات الفكرية القبيحة, فلن نتغاضى عن ضرورة معرفة القرائن الرابطة ما بين المشبه والمشبه به ووجه الشبه لنقف على مصداقيته وعقلانيته؟؟؟ ..... ولكن, لا شيء أيضاً.
إذاً فهو ينتهج اسلوب الحواة والمشعوذين في خداع الناس بعد تشتيت تركيزهم بلعب الثلاث ورقات.

2. ثم إنتقل كالمصروع إلى موضوع آخر لا علاقة له بما قاله أولاً, و ما لبث أن نسيه لأنه لا وجود له في الأصل, ثم فجأةً قال: ((... واكاد اتصور ان احد ملالي الجوامع في الحي الذي يسكنه الكاتب قد عاونه على انشاء هذه الكتابات...)), تصور ضحل منبعه خيال مريض وظن سوءٍ محترف,

فما الذي يخدمه هذا التصور؟ ولماذا إختار جامع الحي الذي يسكنه الكاتب؟
ولماذا تصور أن هناك من أعان الكاتب على إنشاء هذه الكتابات؟؟؟
هل هذا وذاك تحليل ليوصله إلى نتيجة تساهم في إثبات أو نفي الحقائق التي جاءت في أصل الموضوع؟؟ أم هي محاولة رخيصة خائبة هدفها الظاهر هو التقليل من شأن الكاتب والتقليل من شأن المسجد لعل هذا وذاك وتلك توصله إلى شيء ما يعمل على تخفيف أثر الموضوع الصاعق والضاغط بعنف على وجدانه المكلوم, ولكن هيهات.

فلماذا مثلاً لم يتصور الكاتب أستاذاً جامعياً متخصصاً, وقد أعد هذا الموضوع في أكاديمية عالية المقام, ومشهود لها,, وأن الذين أعانوه على إنشاء الموضوع زملاء متخصصون في مجالات متعددة تكفي لتغطية الموضوع من كل جوانبه وفي إطار علمي محض؟

ولماذ مثلاً لم يقل إنه كُتِبَ في المسجد الحرام أو في مسجد الرسول نفسه بالمدينة المنورة أو حتى في بيت المقدس بفلسطين المحتلة المغتصبة من قتلة الأنبياء والمرسلين, وسفلة الكهنة الكذابين الذين فضحهم كتابه المقدس؟؟؟ فليس هناك تقليل في مقام أي بيت من بيوت الله تعالى, ولكن أردنا أن نلفت النظر إلى القصد الخبيث في هذا التعبير بوصف البيت بمسجد "الحل", لتصغير شأنه.

ولكن,,, ترى كيف سيكون موقف مصداقيته "المنعدمة" أصلا إذا علم أن هذا المقال من فكر واحد وقلم واحد وفي غرفة واحدة متواضعة المبنى والأثاث؟؟؟
أم لعله بهذا السلوك المخزي يمثل دعماً أو إمتداداً للأنبياء والكهنة المذكورين في كتابه المقدس فأخبره إلهه المفترى في المنام بذلك أم لعلها إيحاءات إبليسية مهينة؟؟؟

3. ثم إنتقل كالملسوع إلى عبارة أخرى لا علاقتة لها بالعبارتبن الأولتين, قال فيها: ((... وكأننا في احتفال للمولد النبي ونتغنى بنبي يقال عنه يحمل مكارم الاخلاق وينشرها ويوزعها على الناس ...)),,,
عجباً... فما علاقة المولد النبوي والتغني فيه بالإنشاء في المدارس الإبتدائية, والكتابة في جامع الحي, وبالموضوع إبتداءاً؟؟؟ فهل منبع هذا هو الهوس والهلع والهيافة التي هم فيها أم لعله ثقل وطأة الإحباط والعجز, أم لعلها كلها مجتمعة ويخشون من كشف المزيد منها والذي نحن بصدده في مسارنا الطويل معهم؟؟؟

وليعلم جيداً أن "بدعة المولد النبوي" هذه, ضرها أكبر من نفعها الذي يكون منعدماً تماماً بالمقاييس الشرعية, ولا سند لها ولا أصل وليس لأصحابهم المبتدعون مرجعية من كاتب أو سنة أو إجماع, ولم تعرف بين أصحاب رسول الله وهم الأولى والأجدر بها إن كان فيها فضل يعود على حبيبهم نبي الله محمد الخاتم, فهو إبتداع, تماماً كرهبانيتكم التي إبتدعتموها وما أنزل الله بها من سلطان, بل وما رعوتموها حق رعايتها. فالنبي مقامه أعلى بكثير من هذه البدعة المجحفة في حقه.

كيف تكون مناسبة كهذه التي تتم فيها كثير من المنكرات, كالرقص الشرقي الفاضح ولعب الميسر وأمور التلات ورقات, والمغاني والمعازف والطرب الذي يتناقض تماماً مع سلوك رسول الله صلى الله عليه وسلم, وحتى ذكره والصلاة عليه (للأسف الاشديد) تكون السمة الظاهرة فيها (مكاءاً وتصدية, ورقصاً, وهوهوة) وتصرفات صبيانية تسيء إلى النبي الكريم محمد. وسنناقش هذه البدعة الضارة بتفصيل أكثر لاحقاً.

4. أما الإسطوانة المشروخة التي أنتجها وروج لها قديسه الموصوف سلفا بكتابه المقدس عنده منذ العهد القديم, مروراً بالعهد الجديد, ووصولا إلى عهد العولمة والحضارة الغربية فقد رددنا عليها من تحليلنا السابق لشخصية النبي والبيئة التي وجد فيها وكيف تركها, وهذا كله موثقاً فلن نرجع إلى الوراء فالمواضيع كلها أصبحت ملك القراء والقارءآت الكريمات. وسنكمل الصورة من القرآن الكريم مباشرة في حينه ووقته.

5. أما إدعاءه على النبي بما لا يعرف, فيقول إنه يحب النساء والطيب بقوله: ((... ولما سألوه ماهي احبّب الاشياء عندك بعد أسس امراطوريته فبدلا لن يقول أغاثة المظلوم واشباع الجائع ونشر السلام والعدل ..كان جوابه أحبب الاشياء عندي هما ..الطيب والنساء ...)).

فهذه إفتراءات قديسه الضحل, الذي أراد أن يسئ بها إلى رسول الله، فأفحمه الله بأن جعل هذا المسعى الخبيث يأتي بعكس ما قصده ذلك الأفاك, فكان ذلك فتحاً مبيناً للنبي فأظهر الله تعالى فضله للغاشي والماشي.
وإفتراءاته المخترقة, وهي الترمم على المواقع ونبش القبور والجيف ليمتع نفسه بعبقها الذي يتسق مع وجدانه المهتريء.

أولاً: إن كان يقصد بالحديث الموضوع والمفترى, الذي يبدأ بعبارة (... جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم مبتدأ ... الخ), ويلاحظ أن الأرعن الذي وضعه لم يفطن إلى أنه لا يوجد حديدث نبوي بدون رَآوٍ له, فمن الذي قال هذه العبارة في الأساس, وما هي غايته منها؟؟؟
1) المهم أن الحوار ركيك ساذج, يستحيل أن يصدر عن النبي بهذه الكيفية, فهذا إسلوب المقاهي الذي إعتادوه وليس فيه رصانة ووقار المصطفى وعمق أحاديثه,

2) النص مُجَمَّعٌ من قصاصات من أحاديث أخرى قصد بها مؤلفه الضحل أن يبعد الشك عنه, فصاغه بطريقة يظن أنها كافية لخداع العامة من المسلمين, ولكن فاته أن لدينا معايير لا يستطيع معها تمرير هذه الصناعة الركيكة المفضوحة,

3) هذا النص ليس بحديث, ولا يمكن أن تجده في الكتب المسنده, ولم يسمع به احد من اهل العلم بهذا التركيب والصياغة, ولم يذكره احد منهم, فهذا وحده يكفي دليلاً دامغاً على انه حديث مفبرك موضوع.

4) أما العبارة التي قال فيها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حُبِّبَ إلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمْ ثَلَآثاً،، الطِّيْبُ؛ والنِّسَاءُ؛ وجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِيْ فِي الصَّلاةِ), فهذه حق, ولكنها ضُمِّنَتْ في هذا التركيب الغريب تزويراً.

نعم!! وألف نعم!!!،، النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يدانيه غيره في حب الطيب بصفة خاصة والطيبات كلها بصفة عامة, لأنه هو نفسه طَيِّبٌ, وأنَّ الله تعالى طَيِّبٌ لا يقبل إلَّا طيباً,

نعم!! وألف نعم!!!,, النبي الكريم محمد يحب النساء، وقد تميز شرعه وكتابه دون غيره بذلك التجلي, كيف لا!!! والله نفسه يحب النساء ويُكرمهن, بل ويكرم من يكرمهنَّ, وقد وثق هذا الحب في القرآن الكريم, إذ لم يذكرهن إلَّا حيث المكارم, وقد رعى حقوقهن وصانها وحذر الرجل من مجرد التفكير في إهانتها أو غمط شيء من حقها, ويكفي أنه أنزل سورة بإسم النساء وضعهن من خلالها في سياج منيع لا يستطيع الرجل الدنو منه إلَّا بحقه وبمحاذيره.

ويكفيها فخراً وسمواً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل حبها وسطاً ما بين الطيب وهو أرق وأرفع شيء في الدنيا, وبين الصلاة التي هي قرة عينه بلقاء ربه.
إذاً,, حب النساء عند النبي ليس في إطار ظنكم الخبيث الدنيء الداعر (الجنسي القذر),, حيث لا يأتي ذكر النساء أمامكم وإلَّا تصورتموهن مومسات عاريات متاحات رهن الإشارة وتحت الطلب, ولا قيمة لهن ولا فضل فوق غاية التمتع بهن بلا مقابل من حفظ حقوق ومسئولية, وبطريقة حيوانية بشعة وذلك بعد أخذ وطركم منهن فإنهن لا يعنين عندكم شيئاً وليس لديكم أي حرص على مشاعرهن أو إنسانيتهن أو كراماتهن.

5) لقد ضحكت كثيراً حتى أدمعت مقلتاي ودَمِيَتْ من قوله في عبارته السخيفة الجوفاء: ((... |حسب ما يعرف أن العظماء والقديسين لا يغرهم المتع الجنسية او الغرائز الشهوانية الحيوانية لان رسالته اعظم بكثير من المال والنساء والحكم والتسلط على الاقوام فهل هذه مكارم الاخلاق ...)).

نقول له:
هذا القول ليس حسب ما تعرف كما تدعي, وإنما حسب ما تجهل وتأفك وتكذب أما حسب ما يعلمه كتابك المقدس ويوثقه فالصورة على عكس ما تروج لها وتدعيها يا هذا؟؟ فدفن النعامة عينيها في الرمل لا يعني أن الصيادين لا يرونها. ويذكرني حلكم هذا بقصيدة أحمد شوقي التي يصور فيها هذا الموقف الخادع فيقول:
بَرَزَ الثَّعلبُ يَومَاً *** في ثِيِابِ الواعِظِيْنا
ومَشَىْ فِي الأرْضِ يَهْدِيْ *** ويَسُبُّ المَاكِرِيْنا
ويَقُــــــولُ : الحَمْـــــــــدُ للهِ *** إلهِ العَــــــالمِيْنا
يا عِبادَ اللهِ، تُوبُواْ *** فَهْوَ كَهْفُ التَّائِبيْنا
وازهَدُوا فِي الطَّيْرِ، إنَّ *** العَيشَ عَيشُ الزَّاهِدِيْنا
واطْلُبُوا الدِّيْكَ يُؤذِّنْ *** لِصَلَاة ِ الصُّبْحِ فِيْنا
فأَتى الدِّيْكَ رسُولٌ *** مِنْ إمَامِ النَّاسِكِيْنا
عَرَضَ الأَمْرَ عليْهِ *** وهْوَ يَرْجُوْ أَن يَليْنا
فأجَابَ الدِّيْكُ : عُذْرَاً *** يَاْ أضَلَّ المُهْتَدِيْنا !
بَلِّغِ الثَّعْلَبَ عَنِّيْ *** عَنْ جُدُوْدِي الصَّالِحِيْنا
عَنْ ذَوِي التِّيْجَانِ مِمَّنْ *** دَخَلَ البَطْنَ اللَّعِيْنا
أَنَّهُمْ قَالُوا وخَيْرُ القَوْلِ *** قَوْلُ العَارِفِيْنا
مُخْطِيٌّ مَنْ ظَنَّ يَوْمَاً *** أَنَّ للثَّعِلَبِ دِيْنَا

ليته تقرأ النشرات الأمنية ومقالات الإستغاثية والنداءات اليومية التي تملأ الصحف الغربية والمواقع من فضائح أبطالها من هؤلاء العظماء الذي يتحدث عنهم هذا المخدوع وغيرهم من الذين عدد وأحصى وأسقط,,, أم لكأنه يظننا نحاوره من كوكب المشتري أو من عطارد, وبالتالي لا نعرف ونرصد بدقة وموضوعية ما يدور بكوكبه المرحوم بعظمائه وقديسيه في عالمه الحضاري الغبي المتحضر التعس؟؟

ليته يقول لنا "كيف حدث غزو العراق؟, ولماذا؟؟, ولمصلحة مَنْ" من هؤلاء العظماء؟؟؟ الذين لا يزالون ينشرون رحماتهم الشيطانية وينفثون روحهم الشيرة للتفريق بي أبناء الشعب الواحد بإثارة النعران والفتن الطائفية والمذهقثة والثأرات القديمة, ولماذا سمح هؤلاء العظماء والقديسين الرحماء بجرائم العصر هذه, بل وشاركوا فيها وأججوا نارها؟؟؟.

ثم ...... أين منظمات حقوق الإنسان بعظمائها وقديسيها وسماسرتها وجلاديها "ومنافقيها المرتزقة", المتواطئين مع مغتصبي فلسطين وحق أهلها فيها و... و,,,؟؟؟
فالذي يقول شيئاً يجب أن يكون بقدر ومستوى قوله وإلا كان لاغياً, عابثاً متجهلاً مخادعا كذاباً.

وفي تعليقه الثاني قال لنا:
((... ياليت كنت نطقت او نقرت بجملة مفيدة وكل ما كتبته خارج الموضوع وليس الحقائق التي سردتها اليك وهي قليل من كثير اما جوابك الذي اخرج من الشقوف ما هو الا كلام الملا في جامع حييّكم القريب من بيتكم ..فعد الينا لنعّد لكم بدون زعل ...)),

نقول له في ذلك: لا بد لكم من التفريق ما بين الإدعاءات والحقائق, فالأقوال التي تبرهنونها وتقيمون عليها الدليل والبرهان – كما نفعل نحن الآن – عندئذ فقط تكون حقائقَ نعترف لكم بها ثم نرد عليكم بما عندنا من حق وحقيقة موثقة, وما دون ذلك فهو إدعاء كاذب ولغو وبهتان قبيح لا حقيقة فيه ولا حق. وعلى فكرة,,, نحن لا نعتقد في قديسك هذا ولا نصدق في أحلامه التي يدعيها ويقولها لكم, فإذا كنت تعتمد على هذه الأحلام فعلى الأقل تذكر تحذير المسيح لكم منهم إن كنت تعتقد حقاً في أن المسيح قال ذلك فعلاً.

وعليكم ألَّا تنسو أننا في مناظرة مفتوحةٍ معكم, ونحن من جانبنا قد ألقينا عليكم "حيَّةً تَسْعَى", وأنتم لا تزالون تتأبطون حبالكم وعصيكم ومكائدكم المفتراة, خوفاً عليها من هذه الحية التي تخشون أن تلقف ما صنعتم, لأنه كيد ساحر لا أكثر, بل وجعجعة فارغة, وشعوذةُ سحرة, ولا يفلح الساحر حيث أتى. ولتعلموا وتحفظوا قولنا هذا جيداً وتعونه وتستوعبونه,,, إنكم لن تعجزونا أبداً لأننا نقف خلف القرآن الكريم فكيف تستطيعون أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض وقد فشلتم في أن تخرقوا الأرض أو تبلغوا الجبال طولاً؟

إن كل ما كتبناه يستحيل أن يخرج من أصل الموضوع, لأنه مترابط ومتكامل ومحكوم بالواقع ومرصود بمعايير وهدي كتاب الله تعالى,, لذا عليكم أنتم أن تستوعبوا وتفهموا ما تقرأون, إنْ أذِنَ الله تعالى لكم بذلك ولم يحجب عنكم نوره.

ثم أيضاً في تعليقه الثالث,, قال لنا فيه, وكالعادة بدون أي مناسبة أو مقدمات:
((... هل أتتك الاخبار ان كافورا قد فكك الاهراما ؟ وان داعشا قد فككت الكليات ووالمعاهد في الموصل وابقت على المدارس الابتداتية و وانشائك المدرسي ستزداد صحائفه فهنيئا لك ولمعلميك وكل من ساعدك على الكتابة واجرهم محفوظ بأذن الله ..))... ما هذا يا رجل؟ .. رفقاً بنفسك!!!

كما ترون,,, نفس السطحية واللجاجة والتطاول والتخبط هنا وهناك في حيرة وسذاجة الأطفال,,, لا جديد!!! فقط يريدون تشويه صورة النبي فيجدون أنفسهم هم المشوهون وهم المشبوهون, سباب وإساءة وتطاول ولجاجة لا أكثر (من زوبعة في فنجان), هدفها واحد وهو بعيد المنال وماؤه غوراً وكل محاولة منهم لا يزداد نبينا الكريم إلَّا بعداً منها وعزةً ومنعة وعلواً.

وقال لنا في تعليقه الرابع, ما قاله في السابق,,, وما يؤكد خصومته مع الله لأنه أقام الوزن بالقسط وأخذ على أيديهم, وأقام الحدود لإنتزاع الحق منهم وإعادته لأهله الضعفاء, فمثلاً أنظر إلى قوله هذا: ((... حدث عن نبيك عندما تناسى انه ( نبي ) بعد ان تحركت غرائزه وتزوج من زوجة ابنه بالتبني بعد ان اجبره على طلاقها عدا صفية بعد قتله لزوجها وابيها واخيها ودخل بها في الطريق بدون حساب للعدة الشرعية واتم فعلته داخل خيمة نصبوها له وهم في طريق العودة الى يثرب وهل هذه الاسوة الحسنة التي على المسلمين الاقتداء بها ؟! وهو المعبر الصادق عن الاخلاق بهذه الافعال الاجرامية الشهوانية عندما يقول (انما جئت لاتمم مكارم الاخلاق ) .. اذهب بافكارك السقيمة الى من علموك الانشاء ودع عنك هذا الخوار .((...

نقول لهم:
أولاً: إنَّ الرجل السويُّ, كامل الرجولة والفحولة, لا يمكنه أن يتناسى غرائزه الإنسانية بصفة عامة, ولا الحميمية بصفة خاصة, بل الله تعالى حفزه عليها وإعتبرها منه صدقة حين يضعها في حلاله, ويثاب عليها, ولكن في إطارها الصحيح السليم وهو الزواج الشرعي النظيف,, فالمرأة فيه مُؤَمَّنَةُ ومُصَانةٌ ومحفوظة حقوقها كاملةَ بحفظ الله لها وضمانه, وإن إختلى بها- بعد العقد – مجرد خلوة كافية ولو لساعات فقط "بغض النظر عما عدث فيها", ثم مات بعدها فهي ترث فيه كزوجةً بكاملة حقوقها.
لذا فالزواج في الإسلام هو زواج نظيف طاهر لأنه يتم في النور وتحت سمع وبصر ومباركة أولياء الزوجة ورجالها الذين يسلمونها للزوج بأيديهم, بمهر معلوم وشهود عدول ووكيل للزوجة لضمان عدم إجبارها من ذويها على الزواج دون رضائها, ويستبشرون بحملها منه ويباهون, وإن تأخر ذلك الحمل قليلاً قلقوا ورفعوا الأكف إلى الله أن يقربه ويبارك فيه.

أما الغرائز الحيوانية المتخلفة من زنا ولواط وسحاق, فهذه تتم في الظلام "سفاحاً" ملعوناً كل من شهده أو سكت عنه أو باركه,,, ونتيجته ضياع كامل حقوق المرأة وكرامتها وإنسانيتها التي تتخلى عنها لنزوة طارئة شيطانية يتصيدها الرجل الدنيء عديم المروءة والأخلاق فيأخذ منها وطره وزيادة (بالقرصنة), ثم يتركها لا تسوى شيئاً بالمقاييس الإنسانية السليمة.

أمَّا قوله بأن النبي تزوج من زوجة إبنه,,, فهذا هو الغباء نفسه, وهذه هي خصلة التحريف التي جبلوا عليها, فالإبن بالتبني ليس إبناً حقيقياً شرعياً لأنه دَعِيٌّ وكانت هذه العادة في الجاهلية قبل الإسلام وقبل ظهور تشريع مفصل فيه فأمر الله المؤمنين بعدم نسبة دَعِيَّهُم إلى أنفسهم وحرَّم إعطاءهم أسمهم فقال (أدعوهم لآبائهم)، وبالتالي لا يوجد أي حرج في أن يتزوج المتبني طليقة دَعِيِّهِ إن شاء ذلك.

قال الله تعالى لنبيه الكريم في سورة الأحزاب: (أَيُّهَا النَّبِيُّ « اتَّقِ اللَّهَ » وَ « لَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ » ←-;- إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا 1), (وَ « اتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ-;- إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ » ←-;- إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا 2), (وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ-;- بِاللَّهِ وَكِيلًا 3).

ثم قال له:
1. (« مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ » ...),
2. (... وَ « مَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ » ...),
3. وَ « مَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ » ...),
(... ←-;- ذَٰ-;-لِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ «« وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ »» 4).

ثم قال آمراً لهم:
1. («« ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ »» ...),
2. (... فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ - « فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ » وَ « مَوَالِيكُمْ » ...),
3. (... وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ - « وَلَٰ-;-كِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ » ...),
(... وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا 5).

فالمسألة يا هذا... ليست هوىً كما توحي لكم به شياطينكم وكاهنكم وأهواؤكم, وإنما هو أمر صعب على النبي تنفيذه في نفسه, ولكن هذا مراد الله تعالى ليرفع به الحرج عن المؤمنين من بعده, وهذا لا يكون إلَّا مِمَّنْ أدَّبَه الله فأحسن تأديبه ليكون رحمةً للعالمين.

أما الدراما السينمائية والتشويق التلفزيوني وأفلام الكرتون,, لن تخدم غرضهم الخبيث, غير أنها ستظهرهم بصورة كرتونية ساذجة تفضح مكرهم الضعيف, كقولهم مثلاً إن النبي (أجبر زيد على طلاقها), وقولهم بأن: ((... صفية بعد قتله لزوجها وابيها واخيها دخل بها في الطريق بدون حساب للعدة الشرعية ...)) فهذا هو الخبل نفسه وقد نسي أن مثل هذه الصفات لا تتفق مع خلق النبي ولا الأنبياء غيره, كما أن كل شيء عن هذا النبي موثق توثيقاً يستحيل معه العبث بهذه الطريقة الساذجة. وقد فصل الله تعالى هذه القصة في القرآن الكريم تفصيلاً دقيقاً مبيناً.

ثم كعادتهم دائماً,,, لابد من أن يبدأوا حوارهم بسباب ويختموه بسفه وتطاول آخر إيذاناً بعجزهم وقهرهم وإحباطهم الذي كتبه الله تعالى عليهم ليعذبهم به ويقلق بالهم, لذا قال لنا هذا الدعي بدون أي مناسبة: (اذهب بافكارك السقيمة الى من علموك الانشاء ودع عنك هذا الخوار). فعرفناه أكثر, وتحققنا من هويته الحقيقية وحمضه النووي عبر هذه العبارات الجوفاء التي تليق به تماماً. ولعله لا يدري أن "خوار الثور" الموحد بالله تعالى خير من "عبادة الصليب" والشرك بالله ونسبة الولد إليه.

قال تعالى عنهم في سورة مريم: (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰ-;-نُ وَلَدًا 88), ثم خاطبهم مباشرة قال لهم: (لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا 89), ثقيلاً وعظيماً ومهلكاً لكم, تأثر به الكون كله غضباً لله, الذي قال: (تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا 90), فهم لا يدرون ما هذا الذي جاء به هؤلاء الأشقياء التعساء؟؟؟ ... قال: (أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰ-;-نِ وَلَدًا 91), (وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰ-;-نِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا 92), (إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰ-;-نِ عَبْدًا 93), (لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا 94), (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا 95) فما أتعسكم وأشقاكم في ذلك اللقاء في اليوم الموعود وشاهدٍ ومشهود!!!

ثم في تعليقه الخامس, وبدون أي مناسبة أو مقدمات كالعادة:
وقال لنا: ((... انت يبدو انك برفيسور في الحيض والتحيض وكيف عرفت ان صفية حاضت ثلاث حيضات ولم يواقعها زوجها الا تعلم انه ف نفس اليوم الذي قتل فيه زوج صفية وجلبوا السبايا فان النبي اصطفاها لنفسه بسبب جمالها وبعد تصفية بعض الامور الادارية غادر النبي الحصن لان رائحة الدماء لم تجف فاختار الطريق العام ليدخل بها ولم يمضي على مقتل زوجها ساعات او نصف نهار فكيف اكتمات العدة ؟! الا في راسك المحشو بالتبن ولا تعد الينا الابعد ان يكون رأسك محشوا بدماغك الطبيعي بعد ان كنت استبدلته بالتبن ...)).

في الحقيقة, يعجز الشخص السوي أن يتصور خسة وعدواناً وكراهيةً بهذه الدرجة الفجة خاصة لشخص كل سيرته عطرة نقية طاهرة, لا أدري بل ولا أكاد أتصور نوعية من الأمراض النفسية والتدني الخلقي لهذه الدرجة التي نراها أمامنا التي (لا تتغير مع الزمن كبعرة الخنزير) من خلال هذه الفقرة السوداء التي تعكس السواد الذي نبعت منه, والذي يصور قاع حفر جهنم:

أولاً: ما الذي يرمي إليه هذا الكيان المريض من تعقب شخص يبعد عنهم أكثر من أربعة عشر قرناً, كل ما يشير إليه يدل على أنه شخصية فريدة متفردة لم يسبق لها مثيل, لم بل ولن تتكرر مرة أخرى أبداً في هذه الدنيا, سوى الحقد الأسود والخسة التي لا يستحي صاحبها من قذارتها ونتنها؟

ثانياً: ما شأن هذا المريض وغايته من تعقب حادثة موت رجس خسيس معتدٍ أثيم هالك,, أشعل نار الحرب الظالمة المعتدية وسعَّرَهَا ليحرق بها غيره بباعث الوجدان الخرب وولاية الشيطان, فخاضها لهدف أقذر منه وهو القضاء على رجل يقول ربي الله ويبلغ شرع ربه, وقد جاء ليبدل ظلمة الجهل والجاهلية بنور الحق المبين, وكان حريصاً على قتل ذلك النبي الذي يعلم بصدقه وصدق دين, بل كان ينتظره ويستفتح به غيره, ولم يتحرج في أن يحارب ربه عياناً بياناً ولكن الله أحرقه بناره التي أشعلها بنفسه.

الله تعالى مكر به وأمكن منه ومِمَّنْ معه فقتلهم الله تعالى جزاءاً وفاقاً, فأراح الدنيا منهم ومن شرهم , وقد كان القتل في ميدان المعركة التي راح ضحيتها عدد من المسلمين الأبرياء الذين خاضوا الحرب دفاعاً عن النفس والعرض والدين.

ثالثاً: زوجة هذا المجرم كانت ضمن السبايا (وفق مباديء الحرب وعرفها), فماذا يضير هذا المريض إن كانت هذه السبية لزيد أم لعمر من الناس؟؟؟ إن لم تكن قباحة النفس الحقودة المريضة التي تكره الخير لكل الناس وتتربص بهم وتتعقب سوءاتهم وعوراتهم, فيضطر إلى الكذب والتدليس والتزوير فيدعي ما لا يستطيع إثباته.

رابعاً: ثم,, ما شأنه بزواج النبي من السيدة زينب لدرجة أنه يخوض في الشرع الذي لا ولم يعرفه قط, وفي الطهر بصفة عامة ومنهجه وشرعته في الإستنجاء والإستجمار لا يكاد يزيل الجنابة الصغرى التي تخرج من السبيلين, وعدم إلتزامه بغسل الجنابة أصل من اصول معتقده ومنهجه. وما شأنه إن كانت أم المؤمنين صفية على طهر من طمثها وعدتها أم لم تكن, إن لم يكن كل ذلك بحثاً عن تشويه السيرة العطرة لأطهر من وطيء الثرى ومشى على الأرض من ولد آدم.

خامساً: ثم من قال لهذا الأفاك ((... إن النبي إصطفى صفية لنفسه بنفسه؟؟ وحتى إن كان قد فعل ذلك, (وفي الحقيقة لم يفعل), فمن الذي قال له إن النبي قد إصطفاها لنفسه لجمالها "تحديداً",, وما هي تلك الأمور الإدارية التي صفَّاها النبي قبل الزواج بالسيدة زينب؟؟؟...)).

نقول له في ذلك: من قال لك أنه لم تمض ساعات على مقتل الرجس النجس زوجها؟؟؟ هل أوحاه لك كاهنك من الإنس الذي تبرأ منه المسيح أم هو سيد كاهنك من الجن الذي تبرأ منه الله ورسوله ؟؟؟ ..... أم لعله السفه الذي لا حدود له؟؟؟ ......... ولكننا لم نرد عليه في هذه الجزئية لأن القراء الكرام يعرفون تماما تلك الرأس المحشوة تبناً إن لم تكن فارغة في الأصل حتى من رماد التبن.

وليعكس هذا العدوان الغاشم والحقد الأسود على البشرية التي تتسم بالطهر والعفة والورع وقول الحق, لم يجد بداً من أن يكيل لنا السباب والشتم لغيظه منا لأننا عكسنا خبثه عليه فوجد نفسه في قفص الإتهام ومحاطاً بالمهانة والخزلان والصغار الذي يستحقه عن جدارة,, فقال لنا هذه العبارة الجوفاء: ((... فكيف اكتمات العدة ؟! الا في راسك المحشو بالتبن ولا تعد الينا الابعد ان يكون رأسك محشوا بدماغك الطبيعي بعد ان كنت استبدلته بالتبن ...)). كل ذلك لأنني قلت كلمة الحق.

وهذا بالطبع يفسر العنت والمشقة والمشاكل التي عمت وطمت كل مكان في الدنيا التي أفسدوها علينا وعلى أنفسهم من بواعث شر هذه النفوس المظلمة الظالمة. قال الله تعالى واصفا هذا السواد المستحكم بهذه النفوس المريضة: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا « أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ » - يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً - « حَتَّىٰ-;- إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ » ←-;- فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ 39).

وضرب لهم مثلاً آخر قال فيه: (أَوْ « كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ » - يَغْشَاهُ مَوْجٌ - مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ - مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ « ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ » - إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا – وَ «« مَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ »» 40).

سادساً: ورداً على سؤاله لنا: ((... وكيف عرفت ان صفية حاضت ثلاث حيضات ولم يواقعها زوجها الا تعلم انه ف نفس اليوم الذي قتل فيه زوج صفية وجلبوا السبايا فان النبي اصطفاها لنفسه بسبب جمالها ...)) نقول له ما يلي:
أنا لست بروفيسر في الحيض كما تأفك, ولست عرافاً أو راجماً بالغيب,, وإنما أقول لك حقائق موثقة وليس فيها مجال لإجتهاد مني ولا مبنية على العاطفة العمياء, وإنما قلت ما قلت من خلال منظومة كاملة مكتملة متكاملة, يصعب حصرها هنا, أهمها:
1. إيمان بالله (واحداً, أحداً, صمداً,, لم يلد, ولم يولد,,, ولم يكن له كفواً أحد),

2. وأن هذا القرآن الكريم هو كتاب منزل من عند الله مباشرة على قلب رسوله الكريم,

3. وأن هذا الرسول الكريم لا ينطق عن الهوى,, إن هو إلَّا وحي يوحى,, وقد شهد الله تعالى له بذلك, وأقام الدليل المادي عليه,

4. وأن هذا النبي كان "قرآناً يمشي على الأرض", كل حركاته وسكناته, وأفعاله وأقواله وسره ونجواه مضبوطة تماماً بكتاب ربه الكريم بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء والأحباب,

5. علمت شرع ربي من القرآن الكريم بأن عدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام, تكون خلالها قد طهرت من ثلاث حيضات متتابعات, وبالتالي,, إن صدقت روايتك في أن النبي دخل بالسيدة صفية في الطريق بعد موت زوجها,, فيستحيل على النبي أن يفعل ذلك قبل كمال عدتها وتأكد طهرها, وهذا يسير إن سأل السيدة صفية عن ذلك فأجابته بما يؤكد براءة الذمة,

فالعدة في الإسلام فيها تفصيل دقيق سواءاً أكانت مفارقة الأزواج بالحياة أو بالموت. فإذا كانت بالحياة كالطلاق, فقد أنزل الله تعالى سورة إسمها "الطلاق", أجمل فيها ما فصله في سورة البقرة, فقال فيها: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ - « فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ » - لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ « إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ » ←-;- وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ « وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ » لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰ-;-لِكَ أَمْرًا 1).

ثم قال: (فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ « فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ » أَوْ « فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ » وَ « أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ » وَ « أَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ » - ذَٰ-;-لِكُمْ يُوعَظُ بِهِ - مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ←-;- وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا 2).
فلينظر دعاة حقوق الإنسان وحقوق المرأة المفترين إلى هذه الأية فقط ليعرفوا أن كل أنظمتهم المجحفة في حق الإنسان بصفة عامة وفي حق المرأة بصفة خاصة قد كرثت الظلم والغمط لحقوقها العامة والخاصة, بجانب كرامتها ومعاملتها بالمعروف إمساكاً أو مفارقة حتى في الحالات الحرجة التي أدت إلى الطلاق والنفس مشحونة بالغضب الذي لا يكظمه سوى الإيمان بالله تعالى ومخافة الإقتراب من حدوده, وهذه هي قمة الحضارة وليست الإباحية.

ثم خاطب الله ألزوج مطمئناً له بأن ما يفعله من كظم للغيض والإنفاق على طليقته, والإحسان إليها والمعاملة بالمعروف طاعة لربه, سيعود عليه بالنفع والخير العميم, قال: (وَ « يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ » وَ « مَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ » - إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ←-;- قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا 3).

لم يقف عند هذا الحد, ولكنه عالج حالة غائبة عن الناس ومهمشة، ولكن الله وضع لها ضوابط وتشريع كامل, قال فيه: (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ - إِنِ ارْتَبْتُمْ - « فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ » وَ « اللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ » أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ←-;- وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا 4).

ثم أكد بأن هذا هو تشريعه هو لعباده إلى أن تقوم الساعة,, قال: (ذَٰ-;-لِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ - «« وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا »» 5).
ثم لم يترك المطلقة تواجه مصيراً مجهولاً بعد مفارقة بيت الزوجية, فقال للأزواج المطلقين آمراً: (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم - مِّن وُجْدِكُمْ – وَ « لَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ » - وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ - « فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ-;- يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ » ←-;- فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ - وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ - « وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَىٰ-;- » 6). أين أنتم من هذا العدل والرحمة والحقوق التي لم ولن تخطر على بالكم, والتي تحاربون الإسلام لأنه إنتزع منكم الحق إنتزاعاً للمرأة والضعيف والمغبون؟؟؟

أما عدة المرأة المتوفى عنها زوجها تأتي ضمن تفاصيل كثيرة وكاملة لكل ما يعتري المرأة من تطورات لحالتها الزوجية المنهارة, ووضع لها التشريعات الملزمة للرجل وتحت رقابة الله تعالى وضماناته, فقال في سورة البقرة: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ « قُلْ هُوَ أَذًى » - فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ - وَ « لَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ-;- يَطْهُرْنَ » - فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ←-;- « إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ » وَ « يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ » 222).

ثم قال لهم أيضاً: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ - « فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ-;- شِئْتُمْ » - وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ - وَاتَّقُوا اللَّهَ وَ « اعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ » ←-;- وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ 223). ليس ذلك فحسب, بل عالج لهم مشكلة اليمين والحلف الذي إعتادها كثير من الرجال كالحلف "بالطلاق" و "الحرام", وهم يجهلون خطورة ذلك على كيان الأسرة والعلاقة الزوجية, لأن الرجل مسئول عن حفظ أيمانه ولا يطلقها جزافاً.

فقال لهم محذراً: (وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ ←-;- وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 224), وبالتالي, خفف عنهم كثيراً ورفع عنهم الحرج في حالة الأيمان غير المقصودة, قال: (لَّا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ « وَلَٰ-;-كِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ » ←-;- وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ 225).

أما الإيمان (الحلف) المتعمدة المتعلقة بالزواج كالإيلاء من النساء, قال تعالى مشرعاً لذلك, ووضع عقوبات على الرجل قال: (لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ «« تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ »» - فَإِن فَاءُوا - « فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ » 226), هذا إن أراد أن تستمر علاقته الزوجية, أما إن كان غير ذلك فهناك تشريع آخر لهذه الحالة, قال: (وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ - فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 227), لذا عليه أن يستحضر ذلك لأن الله تعالى قد وضع ضوابط كثيرة وفرض عليه إلتزامات مادية ومعنوية يجب عليه أن يضعها في إعتباره, .... هذا من جانب الزوج.

أما من جانب المطلقة, فهناك تشريع لها وعليها, قال: (وَالْمُطَلَّقَاتُ « يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ » - « وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ » - وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا ←-;- وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ « بِالْمَعْرُوفِ » - وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ←-;- وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 228).

ثم بين للطرفين أن الطلاق ليس عبثاً ومفتوحاً ومتاحاً للعبث والهوى,,, وإنما له حدود وضوابط وإلتزامات وشروط, عليهم جميعاً أخذها في الإعتبار وإستحضارها بصورة واضحة, فقال لهم: (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ - « فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ » أَوْ « تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ » ←-;- « وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا » - إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ - فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ «« فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ »» - «« تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا »» ←-;- وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰ-;-ئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ 229).

إذاً فحدود الله ليست له لذاته ولن تزيد من ملكه وسلطانه شيئاً وعدم إقامتها لن ينقض من ملكه وسلطانه وقيوميته وهيمنته على خلقه شيئاً, وإنما هي حقوق الناس وإحترام خصوصياتهم وكراماتهم وإنسانيتهم بينهم وكفى, والله تكفل بها وحماها.

ثم ماذا يكون التشريع في حالة خيار الطلاق البائن؟؟؟, قال: (فَإِن طَلَّقَهَا « فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىٰ-;- تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ » - فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ←-;- « وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ » 230), ثم شرع لما بعد وقوع الطلاق وحذر تحذيراً مغلظاً وأوقع إلتزامات جسيمة على الأزواج الذين وضع بيدهم حق الطلاق.

قال تعالى في ذلك: (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ « فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ » أَوْ « سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ » وَ «« لَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا »» - وَمَن يَفْعَلْ ذَٰ-;-لِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ - وَ « لَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا » - وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ - وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ – وَ «« اتَّقُوا اللَّهَ »» ←-;- وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 231).

فالمتابع لهذه الأيات, يشعر بأن الله تعالى لم يترك شاردة ولا واردة إلَّا وأسهب في تفصيلها ورَغَّبَ وأرْهَبَ وألزَمَ وبَشَّرَ،،، وحتى العدليون والمشرعون لن يتصوروا حقوقاً بقيت لم تعالج في هذه الآيات البينات المفصلات،،. ولكن هذه الإفتراضات وفق معايير البشر وقدراتهم, فلنر ماذا يريد الله أن يكشف لنا من حقوق وواجبات يجب أن تراعى بين الناس لتكون الحياة كاملة الحرية ومكتملة العدالة.

تناول الله تعالى الجوانب المعنوية بعد أن شرح وشَرَّعَ للجوانب المادية, فعلم أن النفس أمارة بالسوء, والطلاق حالة غير محببة للنفس ولا مريحة للوجدان, ولا بد من أنها ستترك أثراً وشرخا في نفس الطليقين أو أحدهما, وهذا الشرخ قد يتطور إلى الجنوح إلى الوجد, فيحاول أحدهم "دون قصد" أن ينال من الطرف الآخر, وعليه لم يترك الأمر دون سيطرة منه, لذا قال للرجال محذراً: (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ «« فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ »» ←-;- ذَٰ-;-لِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ - « ذَٰ-;-لِكُمْ أَزْكَىٰ-;- لَكُمْ وَأَطْهَرُ » ←-;- وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ 232). وهذه حماية للزوجة من ذويها (أبوها وإخوانها), أن يتدخلوا بين الزوجين, بمنع إبنتهم من زوجها إن شعرت بأن الطلاق ليس في مصلحتها, وأنها تفضل العودة إلى زوجها, فحذر الله هؤلاء من إعضالها ما دام هناك بصيص أمل لفرصة أخرى بين الطليقين. فهل وقف عند هذا الحد؟؟؟ ..... وماذا بقي من شئ لم يشرع له بعد؟؟؟

نعم,, هناك آثار جانبية لهذا الطلاق حقوقية وإجتماعية وروابط إنسانية لا بد من الشريع لها بما يرفع الحرج عن كل الأطراف, ويضمن إستمرار العلاقات الإنسانية والإجتماعية حتى بين الأسرتين, فالولد في الشرع منسوب للأب, وهو المسئول شرعاً وقانوناً عنه سواءاً أكان ذلك في ظل العلاقة الزوجية المستمرة أو المنفصلة بالطلاق, والمرأة "بعد الطلاق" ليست مسئولة عن هذا الولد, وحتى لبنها لوليدها هو من حقها هي, وليست ملزمة بإطعامه لإبنها بدون مقابل من الأب, فإن شاء "وقبلت هي" إتفق معها على أجر مقابل ذلك, وإن لم يصلا إلى إتفاق بينهما مُرضٍ للطرفين, عليه أن يبحث له عن مرضعة أخرى غيرها.

وقد فصل الله تعالى ذلك فقال:
1. (وَالْوَالِدَاتُ « يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ » - لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ...),
2. (... «« وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ »» - لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ...),
3. (... «« لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا »» ...),
4. (... وَ «« لَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ »» ...),
5. (... وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَٰ-;-لِكَ ...),
6. (... فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ...),
7. (... وَ « إِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ » ...),
8. (...وَاتَّقُوا اللَّهَ – وَ « اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ » 233).
فماذا بقي بعد ذلك من آثار للعلاقة الزوجية التي تأزمت, أو إنقطعت بسبب أو بموت؟؟؟

بقي التشريع للزواج المنتهي بدون طلاق, وذلك بموت الزوج, فما هي حقوق ذلك المتوفى على أرملته؟؟؟, قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا « يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا » - فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ←-;- وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ 234).

فما هي الحقوق المتبقية للمتوفى على أرملته خلال فترة العدة؟؟؟ ... قال تعالى: (وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ « فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ » أَوْ « أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ » - عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ - وَلَٰ-;-كِن « لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا - إِلَّا أَن تَقُولُوا قَوْلًا مَّعْرُوفًا » ←-;- وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ - « حَتَّىٰ-;- يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ » - وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ←-;- وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ 235).

ثم ماذا بقي بعد؟؟؟, قال: (لَّا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ « مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً » - وَمَتِّعُوهُنَّ « عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ » وَ « عَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ » ←-;- مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ « حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ » 236). ثم ماذا بعد؟؟؟
قال: (وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ « مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ » - وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً - « فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ » - إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ←-;- وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ-;- - وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ←-;- إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 237).

هذه هي المرأة في الإسلام,,, خطر داهم, وخط أحمر على الرجل, لذا عليه أن يتحرى الدقة في التعامل معها,, لأن ضياع حقوقها, أو جزء منه عنده يعني ضياع أمله في الآخرة وفي رضاء ربه ورحمته. هذا تجسيد كامل للسر في محبة الله ورسوله للمرأة. فأين أنتم لا يا أهل الحضارة الغربية الزائفة من هذه الحضارة التي لم ولن تبلغوا معشارها ولا بشق الأنفس. أما أنتم فقد فضلت نساءكم الزواج من كلبها لأنها وجدته أكثر ثقة منكم. ليت أمثال ندى قسيس, ووفاء سلطان ومثيلاتهن يفقهن شيئاً من هذا ويستوعبنه,,, ولكن هذا الفهم والإستيعاب يحتاج إلى بنية تحتية راسخة تعوذهن حقيقةً.

رأسي يا هذا,,, بالطبع ليست محشوةً تبناً كما تأفك, فهذا أيها المتخلق ضمن تخلق حضارة الغرب التي تظنها ماءاً وهي سراب بقيعة, وماؤها وهماً, بل رأسي مملوءة بما ترى من الحضارة والرقي والعدل حتى حين يَظْلِمُ النَّاسُ إقتصاصاً لمظلماتهم.

وفي تعليقه السادس,, وبعد أن حاصرناه وأغلقنا عليه كل المنافذ, وحبسناه في ذوره, ثم جففنا منابعه,, لم يضيع على نفسه أي سانحة تلوح في الأفق أو يوحي له بها إليه شيطانه, حتى ولو قشة وسط غثاء السيل, المهم قال لنا:

((... في الحقيقة انااشفق عليك لارهاقك نفسك بهذا المقال الطويل ومن ثم بهذه الردود التي تتكون من مثنى وثلاث ورباع وكأنك حالم بان ماتكتبه تؤدي بك الى الجنة واحينا اتصورك وانت جالس على مقعد ف ي مؤسسة تسمى معهد اعداد المسلمين وادخلوك فيهذا المعهد لترد فيه على المنتقدين ولكني رايتك تهرب من الموضوع الاساس ومن التهم الرئيسية الى مهمة التوعية والارشاد لمرشد ديني وليس سياحي وكلما قلنا لك حسب المثل انه ذكر فترد علينا احلبوه !.. ورب مار يقول .. ايش يطلع هال ..... من الطينة ( الوحل ) لاني كنت اتمنى منك ان تقارع الحجة بالحجة اذا كانت لديك حجة و الان لاداعي لان ندوخ انفسنا والاخرين ...)).

ترى بماذا نرد على هذا المتسكع والمترمم والمتمحك؟؟؟ .... ألا يجوز في مثل حالته المتأخرة هذه السكوت والتجاهل؟؟؟ ..... ومع ذلك لم نتجاهله حتى لا ينخدع مرة أخرى ورددنا عليه بإختصار قلنا له (لا يستطيع مخلوق أن يجزم بأنه سيدخل الجنة مهما علا شأنه وعظم عمله, لأن الجنة لا تؤتى بالعمل وإنما بالرحمة والفضل من الله تعالى حتى النبي محمد نفسه.

أما العنصر الثالث، يكشف عن هويته من خلال بعض التعليقات, منها:
أولاً, قال لنا: ((... اليوم احاول ان اكتب جملا مكرره لعل التكرار يحمل القليل من البلاغة ذلك مرة ، حضرتك تحاول التهرب من الواقع وتجمل الصورة القذرة التى لايمكن تجميلها ابدا.. لو رجعنا الى القران.. الا يؤكد هذا الكتاب الصحراوى المنزل ان عيسى ان ابرآ الاكمة والابرص واحيا الموتى؟ ...)),

فبحثنا ما بين عباراته وكلماته مراراً وتكراراً لعلنا نجد له شيء من هدف أو غاية, خاصةً وأن إسلوبه الركيك وخلو النص من الموضوعية والقيم الفكرية زاد الطين بلة, فلا ندري أين هذه الجمل المكررة والبلاغة التي يتحدث عنها؟؟؟
ثم,, ما هو ذلك الواقع الذي يدعي بأننا نتهرب منه؟؟؟ وما هي تلك الصورة القذرة التي يتهمنا بأننا نحاول تجميلها؟؟؟ الجواب ..... لا شيء سوى الوهم الذي في رأسه ولسوء حظه أننا لا نعلم الغيب ولا نؤمن بقراءة الفنجان.

وقوله بأنه لو رجع إلى القرآن يجد أن هذا الكتاب "الصحراوي المنزل" على حد تعبيره, يؤكد بأن عيسى يبريء الأكمه والأبرص ويحي الموتى,,, وهو كاذب في ذلك أيضاً ومدلس,, فنقول له هذا هو ظنكم ومكركم السيء تريدون أن تثبتوا إدعاءاتكم عبر القرآن الكريم ,,, وقد أتى القرآن على نسج قديسك المفترى فَخَرَّ عليه السقف وثبت بطلان محاولاته اليائسة البئسة.

إعلم يا هذا أن المسيح عيسى بن مريم عبد الله ورسوله يفعل هذه الأشياء "بإذن الله" وليس من تلقاء نفسه ولا بذاته,, وهناك بون شاسع ما بين الحق والباطل إن الباطل كان زهوقاً,, حتى هذه المثبتة في القرآن أنتم لا تملكون مرجعية ولا بينة على أي منها بكتابكم المقدس وليس لديكم دليلاً مادياً يؤكد الإدعاء أو يدحضه. ومرجعيتكم الوحيدة الموثقة من الله تعالى نفسه هي القرآن الكريم "لا غير", قال تعالى في سورة المائدة:
1. (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ...), ...... لم يقل له "يا إبني" أو "يا بُنَيَّ",,,
2. (... اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ-;- وَالِدَتِكَ ...), عبداً لله ونبيه ورسوله,, وابناً لأمته مريم,
3. (... إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ ...), ليبرهن إنك عبد أرسله الله بكتاب مع كتاب موسى,
4. (... تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا ...), ليس لذاتك ولكن معجزة تؤيدك وتثبت هويتك,
5. (... وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ...), وليست هذه ذاتية فيك لأنك بشر ممن خلق, ولكن علمك الله ما لم تكن تعلم,
6. (... وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ «« بِإِذْنِي »» فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا «« بِإِذْنِي »» ...), ولن تستطيع فعل شيء من ذلك بدوني ومن غير إذني لها لتستجيب لك وتتفاعل معك,
7. (... وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ «« بِإِذْنِي »» ...), بمنطق ومعيار (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى),
8. (... وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ-;- «« بِإِذْنِي »» ...), إذ يستحيل على غير الله تعالى أن يحي أو يميت,
9. (... وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَٰ-;-ذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ 110), فأنت ومن معك لن تستطيعوا أن تصرفوا شر هؤلاء الأشقياء عن أنفسكم, ولكن الله هو الذي أنجاك منهم, وقد شبه لهم عدوك بك فأمكنهم منه ورفعتك إلى ربوة ذات قرار ومعين.

هذا هو واقع وحقيقة المسيح عيسى بن مريم عبد الله ونبيه ورسوله, نبياً ورسولاً كريماً من العيار الثقبل,, ومن الصالحين ومن أولي العزم من الرسل لا أكثر ولا أقل. وخارج هذا القرآن ليس هناك شيء من كل هذه الكرامات والمعجزات يمكن إثباته كلياً أو جزئياً,, فلا داعي للمماحكة والتدليس والمكر السيء, وعليك أن تشتري رأسك ولا تسلمها لدجال الدجى, وفرعون العصر.

ثانياً,, قال لنا أيضاً: ((... من هو ذلك النبى حمل اسم عيسى واين عاش الذى فعل كل ذلك؟...)). واضح أن كاهنهم "الملحق بكهنة العهد القديم", قد أوهمهم, وأضلهم كما أضل السامري بني إسرائيل من قبل,, فوضعهم في مواجهة تبعة هذه الفضيحة والمأخذ الكبير الذي لا يحسدون عليها. وهذا السؤال الساذج الغبي قاله معتمداً على أقوال أبي جهل العصر ظناً منهم بأن المقصود بهذه العبارة من المسيح "إن صحت" هو نبي الله ورسوله محمد. وهذا الوهم وحده كافياً بأن يسدل الستار على ما قبل الإسلام وإلى الأبد.

فما علاقة النبي محمد الخاتم بهذه الأنبياء الكذبة الذين ورثهم نبي الله ورسوله المسيح عيسى من سلفه نبي الله ورسوله موسى عليه السلام فكان الميزاث قومه "بني إسرائيل" ومعهم تورات مُحَرَّفَةٌ وأنبياء وكهنة كذابون فاسدون مجرمون.

ناء كاهل المسيح عيسى بهذا الميراث الثقيل,, وعانى ما عانى من هؤلاء الأنبياء والكهنة الكذبة معهم, وفعلوا ما فعلوا به حتى ظنوا أنهم قتلوه وصلبوه كما فعلوا بمن قبله وحتى زكريا ويحي وغيرهم لم يسلموا من شرورهم. فمن البديهي أن يحذر المسيح عيسى أتباعه وتلامزته من شر هؤلاء الذي عمدوا إلى إنتحال إسمه,, وحتى الآن يدعي بعضهم أن المسيح قد جاءه وتعشى معه, فيصدقهم البلهاء والمخدوعين.

فلنذهب في سياحة قصيرة مع أرميا, ولنسأله رأيه في هذا الموضوع, فسيخبرنا بكل وضوح عبر الإصحاح 23, في الأعداد التالية, وهذا أبلغ رد على صاحبنا, ليعرف من هم الأنبياء والكهنة الكذبة, الذين تركهم المسيح وراءه ومعهم شرورهم التي طالت أتباعه من بعده:

جاء في أرميا إصحاح 23: (9- فِي الأَنْبِيَاءِ - انْسَحَقَ قَلْبِي فِي وَسَطِي. ارْتَخَتْ كُلُّ عِظَامِي. صِرْتُ كَإِنْسَانٍ سَكْرَانَ وَمِثْلَ رَجُلٍ غَلَبَتْهُ الْخَمْرُ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ وَمِنْ أَجْلِ كَلاَمِ قُدْسِهِ).
(10- لأَنَّ الأَرْضَ « امْتَلَأَتْ مِنَ الْفَاسِقِينَ ». لأَنَّهُ « مِنْ أَجْلِ اللَّعْنِ نَاحَتِ الأَرْضُ ». - « جَفَّتْ مَرَاعِي الْبَرِّيَّةِ » ←-;- وَصَارَ سَعْيُهُمْ لِلشَّرِّ وَجَبَرُوتُهُمْ لِلْبَاطِلِ.) .

( 11 - « لأَنَّ الأَنْبِيَاءَ وَالْكَهَنَةَ تَنَجَّسُوا جَمِيعاً » ←-;- بَلْ فِي بَيْتِي وَجَدْتُ شَرَّهُمْ يَقُولُ الرَّبُّ.).
(12- لِذَلِكَ « يَكُونُ طَرِيقُهُمْ لَهُمْ كَمَزَالِقَ فِي ظَلاَمٍ دَامِسٍ » ←-;- فَيُطْرَدُونَ وَيَسْقُطُونَ فِيهَا لأَنِّي أَجْلِبُ عَلَيْهِمْ شَرّاً سَنَةَ عِقَابِهِمْ يَقُولُ الرَّبُّ).
(13- وَقَدْ رَأَيْتُ فِي أَنْبِيَاءِ السَّامِرَةِ حَمَاقَةً. تَنَبَّأُوا بِالْبَعْلِ وَأَضَلُّوا شَعْبِي إِسْرَائِيلَ). ... إلى آخر الإصحاح - (رقم 35).

(14- | وَفِي أَنْبِيَاءِ أُورُشَلِيمَ رَأَيْتُ مَا يُقْشَعَرُّ مِنْهُ. يَفْسِقُونَ وَيَسْلُكُونَ بِالْكَذِبِ وَيُشَدِّدُونَ أَيَادِيَ فَاعِلِي الشَّرِّ حَتَّى لاَ يَرْجِعُوا الْوَاحِدُ عَنْ شَرِّهِ. صَارُوا لِي كُلُّهُمْ كَسَدُومَ وَسُكَّانُهَا كَعَمُورَةَ). (15- | لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ عَنِ الأَنْبِيَاءِ: هَئَنَذَا أُطْعِمُهُمْ أَفْسَنْتِيناً وَأَسْقِيهِمْ مَاءَ الْعَلْقَمِ لأَنَّهُ مِنْ عِنْدِ أَنْبِيَاءِ أُورُشَلِيمَ خَرَجَ نِفَاقٌ فِي كُلِّ الأَرْضِ).
(16- هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: لاَ تَسْمَعُوا لِكَلاَمِ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَتَنَبَّأُونَ لَكُمْ فَإِنَّهُمْ يَجْعَلُونَكُمْ بَاطِلاً. يَتَكَلَّمُونَ بِرُؤْيَا قَلْبِهِمْ لاَ عَنْ فَمِ الرَّبِّ).

(21- لَمْ أُرْسِلِ الأَنْبِيَاءَ بَلْ هُمْ جَرُوا. لَمْ أَتَكَلَّمْ مَعَهُمْ بَلْ هُمْ تَنَبَّأُوا), (25- قَدْ سَمِعْتُ مَا قَالَهُ الأَنْبِيَاءُ الَّذِينَ تَنَبَّأُوا بِاسْمِي بِالْكَذِبِ قَائِلِينَ: حَلُمْتُ حَلُمْتُ). ( 26- حَتَّى مَتَى يُوجَدُ فِي قَلْبِ الأَنْبِيَاءِ الْمُتَنَبِّئِينَ بِالْكَذِبِ؟ بَلْ هُمْ أَنْبِيَاءُ خِدَاعِ قَلْبِهِمِ!)،

(27- الَّذِينَ يُفَكِّرُونَ أَنْ يُنَسُّوا شَعْبِي اسْمِي بِأَحْلاَمِهِمِ الَّتِي يَقُصُّونَهَا الرَّجُلُ عَلَى صَاحِبِهِ كَمَا نَسِيَ آبَاؤُهُمُ اسْمِي لأَجْلِ الْبَعْلِ ؟). ( 28- اَلنَّبِيُّ الَّذِي مَعَهُ حُلْمٌ فَلْيَقُصَّ حُلْماً وَالَّذِي مَعَهُ كَلِمَتِي فَلْيَتَكَلَّمْ بِكَلِمَتِي بِالْحَقِّ. مَا لِلتِّبْنِ مَعَ الْحِنْطَةِ يَقُولُ الرَّبُّ؟). (29- أَلَيْسَتْ هَكَذَا كَلِمَتِي كَنَارٍ يَقُولُ الرَّبُّ وَكَمِطْرَقَةٍ تُحَطِّمُ الصَّخْرَ؟). (30- لِذَلِكَ هَئَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِينَ يَسْرِقُونَ كَلِمَتِي بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ),

(31- هَئَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ لِسَانَهُمْ وَيَقُولُونَ: قَالَ), (32- هَئَنَذَا عَلَى الَّذِينَ يَتَنَبَّأُونَ بِأَحْلاَمٍ كَاذِبَةٍ يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِينَ يَقُصُّونَهَا وَيُضِلُّونَ شَعْبِي بِأَكَاذِيبِهِمْ وَمُفَاخَرَاتِهِمْ وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ وَلاَ أَمَرْتُهُمْ. فَلَمْ يُفِيدُوا هَذَا الشَّعْبَ فَائِدَةً يَقُولُ الرَّبُّ), (33- وَإِذَا سَأَلَكَ هَذَا الشَّعْبُ أَوْ نَبِيٌّ أَوْ كَاهِنٌ: [مَا وَحْيُ الرَّبِّ؟] فَقُلْ لَهُمْ: [أَيُّ وَحْيٍ؟ إِنِّي أَرْفُضُكُمْ - هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ), (34- فَالنَّبِيُّ أَوِ الْكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ - أُعَاقِبُ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ),

عرفت الآن من هو ذلك النبى الذي حمل اسم عيسى واين عاش, ولماذا حذركم المسيح منهم؟؟؟ أليس هؤلاء وحوش في ثياب حملان؟؟؟ ..... إذاً أيها السذج,, ما الذي جعلكم تتجاوزون كل هذه التفاصيل الدقيقة والمكثفة وهم بالفعل قد سموا أنفسهم بإسم المسيح, وفعلوا كل هذا الشر؟؟؟
فما علاقتنا نحن وما علاقة نبينا المصطفى خاتم الأنبياء والمرسليم بهذا الخبل يا هذا؟؟؟

ثالثاً أما قوله عبارة: ((... اليس عيسى المسيح؟ من هو الذى ( شبه لهم) هل كان الشهود فى حالة سكر ام كانوا فى حالة رعب من القيامة بعد الصلب؟ ...))... فمن هم هؤلاء الشهود الذين تقول عنهم؟ وما هي شهادتهم تحديداً؟؟؟ وما دليلك بصدق هذه الشهادة في الأساس؟؟؟ وما القرينة التي تمنع إحتمال زيف الشهود وسكرهم وكذبهم مادام أن الأنبياء والكهنة كاذبون مخمورون؟؟؟

رابعاً,, قال لنا: ((... لماذا تغالط نفسك وتشوه الحقائق وتضحك على نفسك؟ انك تضحك على عقلك ولا تتمكن ان تضحك على عقول المسلمين المتنورين الذين يعرفون كامل الحقائق؟ ...)),, نقول له: ما هي هذه الحقائق التي شوهناها؟؟؟ ومن هم هؤلاء المسلمين الذين تنعتهم "بالمسلمين المتنورين", أليس منهم "أحمد قبانجي؟؟؟", وأمثاله؟؟؟ سنلتقي مع هؤلاء المتنورين وستعرف أنهم في واقعهم على غير ذلك وعلى عكس ما تقوله تماماً, فتربصوا إنا معكم من المتربصين قريباً بإذن الله تعالى, سنحاور ونفند فكر هؤلاء المتنورين المتورطين.

وفيما يلي سأكتفي بعرض فقرات ما بقي من تعليقاته, ولا أرى داعياً لمناقشتها فهي تنبيء عن نفسها, وهي كما يلي:
1. ((... لربما ان احد حملة الفيروس الصحراوى المدمر يمتدحك هنا لانه يحمل ذات الفيروس ولا اريد ان اعلق المزيد على هذه العبارة (فاعمى يقود اعمى) ...)),
2. ((... اود ان اقول لك شيئا لرب انك لا تعرفها، المسيحية هى شجاعة ومواجهة واثباتات و وقائع، قال المسيح ان الارض والسماء يزولان ولا يزول حرف واحد من كلامى.. وتنبآ وقال احذروا الانبياء الكذبة الذين سياتون بثياب الحملان ومن داخلهم ذئاب خاطفة لعنهم الله ...)),
3. ((... انك حقا تزكم انوفنا باتربة ملوثة فيها فيروس لدماء ملوثة قديمة ...)),
4. ((... عنوان الموضوع غير تربوى وغير اخلاقى البتة، انك تحاول تخريب عقول الطلبة ودفعهم الى الغش والكذب والاحتيال، فى ذات الوقت كذلك تمتدح السراق والحرامية واللصوص والقتلة وتحاول اعطائهم صفة الصادق الامين، هذه الصفة لا تعطى الا من هو شريف وامين وصادق ومبتعد عن الكذب والقتل وسفك الدماء وسرقة اموال الاخرين ....)),
5. ((... الا ترى انك تسير عكس الاتجاه الاخلاقى والتربوى والسير القويم للمجتمع الصحيح؟ ...))،
6. ((... الا ترى انك تعارض المناهج التربوية لوزارات التربية فى الدول الاسلامية والعربية فى نشآ جيل جديد غير فاسد وزرع اصول الامانة فى انفسهم؟ ...)).
ثالثاً,, قال لنا: ((... ان الامثلة التى تحتذى بها امثلة فاسدة غير اخلاقية وغير تربوية.. ارجوك الابتعاد عن تلك الامثلة الفاسدة والاتيان بامثلة صحيحة وادعوك الكف عن الاكاذيب فمجتعمنا يحتاج الى الصدق والامانة فى دعواته...)),
7. ((... اتمنى اننى وضعت النقاط على الحروف بما يمكن لعاقل مثلك ان يفهم ذلك .. اتمنى ذلك ...)).

في الحقيقة,, يصعب على المرء التفاعل مع أمثال هؤلاء الذين تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى,,, يجتمعون على الشرك والضلال والإضلال ونشر الفساد في الأرض بين الناس والمخلوقات الأخرى والترويج للشر, "يبغونها عوجاً,,, ليس لهم هدف ولا غاية سوى الفساد والإفساد,,, والغريب في الأمر أنهم يتناغمون بإيقاع واحد مشترك ألا وهو السطحية وخلو الوجدان والدماغ من أهداف ذات معنى, وبالتالي ما دامت الغاية لديهم هي الهدم والتدمير فمهما إختلفت أدواتهم فالنتيجة النهائية واحدة وهي تصاعد الغبار وتداعي الجدار ورضى وسعادة الحمار.

ولا يزال للموضوع بقية

تحية خالصة للقراء الكرام

بشاراه أحمد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 4 - 16:24 )
جزاك الله خير , و بارك الله فيك .
فائدة :
• الأستاذ عبدالله الشهري يقدم دليلين على صحة النبوات و القرآن :
https://www.youtube.com/watch?v=dxom1Jn9BBg&feature=share
• رأي مُفكري و فلاسفة أوروبا بالنبي -صلى الله عليه و سلم- :
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=191262161078033&id=100005827500635


2 - السيد يزان في الفيسبوك
الربع الخالي ( 2015 / 1 / 4 - 18:39 )
منذ 1400 سنة والمسلمون ينتظرون يوم الدين الذي تحدثت عنه والجثث اصبحت ترابا وسمادا كيماويا انتم تنتظرون من ؟!.. عندما تتحولون الى التراب ومنذ الخليقة ووجود البشر هل تنتظرون غودو ام المهدي المنتظر ام عيسى اليسوع اذكركم بقول الشاعر والفيلسوف الذي يقول ...( فقد تساوى في الثرى راحل غدا وماض من الوف السنين ) ..


3 - بشاراه احمد
وليد حنا بيداويد ( 2015 / 1 / 4 - 19:24 )
سلام المسيح .. اولا حججك باطلة وادلتك ضعيفة لابل لا ترتقى لان نسميها ادلة ، انت بوق دعائى فارغ لقضية خاسرة تحاول ابرازها بادلة خاسرة وميتة.. اولا ليس هناك دليل ان جبريل قد اتى وانزل وقال، ليس هناك وحى ولا هم يحزنون، هذا الكلام بامكانك ان تفسره كما تشاء وساثبت لك الادلة القوية بالملوس وقل كما قلت لك اننا نسبح بالماء العكر،، لو قلت لك هل انك ستوافق على حكم ظالم واستبدادى ستحيب بالرفض القوى طبعا لا، اذا انك لا توافق على رئيس ظالم وحاكم مستبد،اكيد انك ستبرر بحزمة تبريرات اسلامية حضرتها للرد على اى جواب ياتى من هذا القبيل. اذا لا توافق على حكم ظالم ، فكيف اذا ستوافق على(ربك) الذى اختار لك نبيا منكاحا ظالما حاملا للسيف قاتلا وحافرا للخنادق وداخلا للحروب؟ الا ترى انك تخالف نفسك وهذا بحد ذاته نفاق كبير وانك تضع من نفسك فى خندق لا تقدر الخروج منه؟
ليس هناك نبىمن بعد المسيح ، ( احذروا الانبياء الكذبة الذين ياتونكم بثياب الحملان ومن داخلهم ذئاب خاطفة.. يقول السيد المسيح من رانى راى الاب الذى فى السموات والرب لم يراه احد قط ،، لاحظ العبارة القوية الفلسفية.. كذلك يقول انا والاب واحد والى اخر


4 - بشاره احمد
وليد حنا بيداويد ( 2015 / 1 / 4 - 19:45 )
http://www.blog.sami-aldeeb.com/2013/05/15/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%
D8%A2%D9%86-%D9%84%D9%8A%D8%B3/

واذا سالتك من الذى صلب مكان السيد المسيح واذا كان اله الاسلام قد عرف ذلك فكيف انه لم يعرف اسم المصلوب مكان السيد المسيح واذا سالتك ماذا حرفت المسيحية فى كتابها حسب القران، لقلت انهم قد اخفوا الانجيل الاصلى، انا اسالك مرة اخرى ماذا واين حرفت المسيحية فث كتابها؟ لا جواب. الجواب الذى ازودك به هو لا . لانبى من بعد المسيح وكل من جاء هو من الانبياء الكذابيين ويقول السيد المسيح الارض والسماء يزولان ولا يزول حرف واحد من كلامى ، انا هو الطريق والحق والحياة)
فاعلامك عن اصلاح ما هو فاسد غير مجدى والذين يقطعون الرؤوس يقومون بناء على الايات المنزلة وتوصياته هكذا يترجمونها للواقع الحقيقى
لذلك ادعوك للكف عن هذه الدعاية وكفانا ان مسامعنا لا تتحمل اكثر مما سمعناه من قوانات مشخوطة ( تعبير عراقى)
سلام المسيح وسلامى


5 - أخي الراوي ... أصبت كبد الحوت - طعام أهل الجنة
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 4 - 19:56 )
بارك الله فيك,, وأعظم له أجراءعلى هذه المجهودات البحثية الموفقة

نعم العقلاء والمنصفون والعلميون لا يسعهم إلَّا تبليغ نتائج أبحاثهم حتى لو كانت ضد هواهم. أما الرعاع من الجهلاء فهم في غيهم يترددون.

فتفرد النبي محمد لا يخفى على عاقل أبداً, فلا غرابة في أن تسمع عنه من غير المسلمين هذا الرأي المنطقي والموضوعي.

قال تعالى لنبيه الكريم في سورة الانعام (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ-;- فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰ-;-كِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ 33)

تحية طيبة للقراء الكرام


6 - وحصرتاه....
مجدي محمدى ( 2015 / 1 / 4 - 20:11 )
الكاتب...
يقول الكاتب الكريم فى بداية المقال -يا أخي ,, نحن لا نتطاول على أحد-...وهذا شئ حميد شرح صدرى وشدنى لمواصلة القرأة ... عدة سطور من الهدوء قبل بداية ما يمكن ان نوصفه بالمصرى -بوصلة ردح- ثالوث وهمي دعي- وصليب مفترى- الأخشاب المتقاطعة التي بعبدها من دون الله تعالى- قناة الحياة الضالة المعتدية المضلة- كاهنك الدعي هذا وصبيه الغبي - ضحل منبعه- خيال مريض وظن سوءٍ محترف- وسفلة الكهنة الكذابين-ثم إنتقل كالملسوع- الموصوف سلفا بكتابه المقدس عنده منذ العهد القديم, مروراً بالعهد الجديد, ووصولا إلى عهد العولمة-أمَّا قوله بأن النبي تزوج من زوجة إبنه,,, فهذا هو الغباء نفسه.......
حينما تقرأ تلك العبارات تأكد انك تتصفح درس دينى فى العقيدة!!! إذا كان الدفاع عن العقيدة يتوجب استخدام هذا الاسلوب المبتذل فلتذهب العقيدة الى الجحيم....هل هذا اسلوب يجذب القارئ الى الإسلام؟؟؟ وحصرتاه


7 - وليد بيداويد ... صافرة من مقبرة
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 4 - 20:17 )
كن مع أحلامك وأوهامك

لا تعليق!!!!


وداعاً


8 - بشاراه احمد
وليد حنا بيداويد ( 2015 / 1 / 4 - 21:28 )
انا لا احلم اليقظة ابدا، ولكن بماذا سترد جادلوهم بالاتى احسن؟
من الذى صلب مكان السيد المسيح؟ لماذا لم يزودك القران اسم المصلوب مكان السيد المسيح اذا كان قد عرف ان المسيح لم يصلب، كذلك من الذى حرف الانجيل؟ اين حرف وفى اى عصر وفى اية اية وماهى الاية المرفوعة من الكتاب المقدس وماذا كانت تلك الاية؟
بماذا تعلق يا كاتبنا الكبير حول الناسخ والمنسوخ، هل الاله ينسى كلامه لياتى باحسن منه؟ والله هذا ليس الها ولا اعبده ابدا اذا كلام الليل يمحوه النهار
قل لث بربك عن الاسراء والمعراج،مسجد الاقصى لم يكن قد بنى او شيد بعد ، فهل انه اسرى الى فلسطين ام للمسجد الذى فى السعودية؟
ساقدم بحث مهم ساقدمه لموقع مهم يهتم بسرقات العرب من الاديان والاقوام الاخرى
هل ان الله يكفر ابناءه؟ هل ان الله منتقم او رحمن رحيم وغفور كريم ، اى من الاسماء الحسنى هى الصحيحة التى يتحلى بها الله ؟
الا ترى انها الله يعترض الى الظلم فى الارض من قبل المسيئين الى اسمه
لا لا تذهب لتنام ، اريدك بالرد قبل ان تنام
تحيتى


9 - بشارة أحمد
عمر الخيام ( 2015 / 1 / 4 - 21:45 )
ذوي العقل يشقىفي النعيم بعقله واخو الجهالة في الشقاوة والجهالة ينعم ! ..وفي العدد القادم ارجو ان تشرح وتتحدث عن الجنة وماذا تعمل مع حورياتك والغلمان وهل تأخذهم كلهم في جولاتك وسفراتك في الغابات والحقول وعند ينابيع الماء والخمر المتدفق ؟!


10 - مجدي محمود ... كن عادلاً وموضوعياً (أ):
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 4 - 22:01 )
إنتقادك للكاتب أو غيره أو الموضوع نفسه أمر محبب ولا غبار عليه,, كما أن النظر إلى السلبيات والمساهمة في إزالتها ولو بالنصيحة هذا أمر يشرح الصدر, ولكن يجب أن يكون النقد متزناً وخالياً من التحيز والهوى المخل.
وإن حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل,, فالعدل يقتضي منك أن تضع الشيء وضده ثم بعد ذلك تصدر حكمك معتدلاً بحيث تثبت حسنات كل طرف وسيئاته ومبرراته معاً,, هذا هو النقد البناء,,, أما الإنحياز فهو خصلة ذميمة لا يختلف في ذلك إثنان,, ويجب أيضاً التفريق ما بين السباب في الحوار وبين الرد المتوازن والمتناسب مع العدوان والإستفذاذ ثم التصدي لمن يستخف بالمقدسات.
نعم نحن لا نتطاول على أحد, بل وديننا وربنا يأمرنا بعدم الإعتداء على أحد فهو يقول: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ 190), ويقول لنا (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ) فمن عفى وأصلح فأجره على الله, فكيف أعفوا عما ليس لي ومؤتمن عليه, وهل يستطيع من رآي مقدساته تمتهن أن يصبر ؟؟؟

. يتبع


11 - مجدي محمود ... كن عادلاً وموضوعياً (أ):
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 4 - 22:03 )
إنتقادك للكاتب أو غيره أو الموضوع نفسه أمر محبب ولا غبار عليه,, كما أن النظر إلى السلبيات والمساهمة في إزالتها ولو بالنصيحة هذا أمر يشرح الصدر, ولكن يجب أن يكون النقد متزناً وخالياً من التحيز والهوى المخل.
وإن حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل,, فالعدل يقتضي منك أن تضع الشيء وضده ثم بعد ذلك تصدر حكمك معتدلاً بحيث تثبت حسنات كل طرف وسيئاته ومبرراته معاً,, هذا هو النقد البناء,,, أما الإنحياز فهو خصلة ذميمة لا يختلف في ذلك إثنان,, ويجب أيضاً التفريق ما بين السباب في الحوار وبين الرد المتوازن والمتناسب مع العدوان والإستفذاذ ثم التصدي لمن يستخف بالمقدسات.
نعم نحن لا نتطاول على أحد, بل وديننا وربنا يأمرنا بعدم الإعتداء على أحد فهو يقول: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ 190), ويقول لنا (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ) فمن عفى وأصلح فأجره على الله, فكيف أعفوا عما ليس لي ومؤتمن عليه, وهل يستطيع من رآي مقدساته تمتهن أن يصبر ؟؟؟

. يتبع


12 - مجدي محمود ... كن عادلاً وموضوعياً (ب):
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 4 - 22:22 )
... تكملة ...

أنت تفضلت بعرض ما أزعجك من ردودنا على المعتدين علينا, دون أن تكلف نفسك بأن تفعل الشيء نفسه مع الطرف الثاني فتشير على الأقل, ولو تلميحاً إلى ما فعلته الأطراف الأخرى, ليس في حق أنفسنا فقط,,, وإلَّا لوجدتنا متغاضين عن كل إساءآتهم الشخصية مهما بلغت,,

ولكن أن تنتظر منا عدم الرد بالحق على الباطل, فهذا نراه إجحافاً منك في حق طرف وتحيزاً لطرف آخر ثم تتوجع بعبارة (وا حسرتاه) التي أطلقتها, مما يدعونا للصياح نحن أيضاً بعبارة توجع وحسرة إن كان هذا هو حكمك النهائي فنقول: (وا عدلاه, وا إنصافاه, وا قسطاه؟)
فأنظر إلى ما قاله الطرف المعتدي علينا, والذي رددنا عليه بأقل من المثل بكثير: لقد كان إعتداءهم في حق الله, وحق رسوله, وفي شخصنا ضمن أقوالهم التالية:

1. والقران لا يعتبر بينة لانه من تاليف بشر

2. ونتغنى بنبي يقال عنه يحمل مكارم الاخلاق وينشرها ويوزعها على الناس,

3. وتطبيقات فعلية في القتل والسرقات بأسم الغنائم والاستحواذ على اكبر عدد من النساء الجميلات واغتيال المعارضين له بابشع الوسائل,

4. ولما سألوه ماهي احبّب الاشياء عندك بعد أسس امراطوريته فبدلا لن يقول أغاثة

... يتبع ...


13 - مجدي محمود ... كن عادلاً وموضوعياً (ب):
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 4 - 22:34 )
... تكملة ...

أنت تفضلت بعرض ما أزعجك من ردودنا على المعتدين علينا, دون أن تكلف نفسك بأن تفعل الشيء نفسه مع الطرف الثاني فتشير على الأقل, ولو تلميحاً إلى ما فعلته الأطراف الأخرى, ليس في حق أنفسنا فقط,,, وإلَّا لوجدتنا متغاضين عن كل إساءآتهم الشخصية مهما بلغت,,

ولكن أن تنتظر منا عدم الرد بالحق على الباطل, فهذا نراه إجحافاً منك في حق طرف وتحيزاً لطرف آخر ثم تتوجع بعبارة (وا حسرتاه) التي أطلقتها, مما يدعونا للصياح نحن أيضاً بعبارة توجع وحسرة إن كان هذا هو حكمك النهائي فنقول: (وا عدلاه, وا إنصافاه, وا قسطاه؟)
فأنظر إلى ما قاله الطرف المعتدي علينا, والذي رددنا عليه بأقل من المثل بكثير: لقد كان إعتداءهم في حق الله, وحق رسوله, وفي شخصنا ضمن أقوالهم التالية:

1. والقران لا يعتبر بينة لانه من تاليف بشر

2. ونتغنى بنبي يقال عنه يحمل مكارم الاخلاق وينشرها ويوزعها على الناس,

3. وتطبيقات فعلية في القتل والسرقات بأسم الغنائم والاستحواذ على اكبر عدد من النساء الجميلات واغتيال المعارضين له بابشع الوسائل,

4. ولما سألوه ماهي احبّب الاشياء عندك بعد أسس امراطوريته فبدلا لن يقول أغاثة

... يتبع ...


14 - مجدي محمود ... كن عادلاً وموضوعياً (ج):
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 4 - 22:36 )
... تكملة ...

5. العظماء والقديسين لا يغرهم المتع الجنسية او الغرائز الشهوانية الحيوانية المال والنساء والحكم والتسلط على الاقوام فهل هذه مكارم الاخلاق النساء والاموال المنهوبة والمغتصبه وكتم انفاس المعارضين ورميهم في العراء,
6. جوابك الذي اخرج من الشقوف ما هو الا كلام الملا في جامع حييّكم القريب من بيتكم,
7. تحدث عن نبيك عندما تناسى انه ( نبي ) بعد ان تحركت غرائزه وتزوج من زوجة ابنه بالتبني بعد ان اجبره على طلاقها,
8. عدا صفية بعد قتله لزوجها وابيها واخيها ودخل بها في الطريق بدون حساب للعدة الشرعية واتم فعلته داخل خيمة نصبوها له وهل هذه الاسوة الحسنة التي على المسلمين الاقتداء بها ؟!
9. وهو المعبر الصادق عن الاخلاق بهذه الافعال الاجرامية الشهوانية عندما يقول ( انما جئت لاتمم مكارم الاخلاق,
10. اذهب بافكارك السقيمة الى من علموك الانشاء ودع عنك هذا الخوار
11. حضرتك تحاول التهرب من الواقع وتجمل الصورة القذرة التى لايمكن تجميلها ابدا,
12. الا يؤكد هذا الكتاب الصحراوى المنزل ان عيسى ان ابرآ الاكمة والابرص واحيا الموتى؟
13. من هو ذلك النبى حمل اسم عيسى واين عاش الذى فعل كل ذلك؟

.. يتبع


15 - مجدي محمود ... كن عادلاً وموضوعياً (د):
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 4 - 22:39 )
... تكملة ...

14. لربما ان احد حملة الفيروس الصحراوى المدمر يمتدحك هنا لانه يحمل ذات الفيروس (فاعمى يقود اعمى),
15. انك حقا تزكم انوفنا باتربة ملوثة فيها فيروس لدماء ملوثة قديمة,
16. انت يبدو انك برفيسور في الحيض والتحيض فكيف اكتمات العدة ؟! الا في راسك المحشو بالتبن ولا تعد الينا الابعد ان يكون رأسك محشوا بدماغك الطبيعي بعد ان كنت استبدلته بالتبن,
17. انك تحاول تخريب عقول الطلبة ودفعهم الى الغش والكذب والاحتيال،
18. فى ذات الوقت كذلك تمتدح السراق والحرامية واللصوص والقتلة وتحاول اعطائهم صفة الصادق الامين، هذه الصفة لا تعطى الا من هو شريف وامين وصادق ومبتعد عن الكذب والقتل وسفك الدماء وسرقة اموال الاخرين,
19. واضح انك اسلامجى محترف وتجيد التطبيل والتهليل والتزمير لحضره النبى الدجال المنكاح المقمل,
20. نوعيتك من الصعب عليها ان تتقبل الحقائق بعقليه متفتحه ومرنه ,
21. فيروس الاسلام الصحراوى البدوى لو اى شخص او تيس قرأ احاديث الصلعم وعرف سيرته المتوحشه الدمويه الاستنكاحيه اكيد كان سوف يراجع مفاهيمه فى هذا الصنم محمد والذين تعبدوه وتصلوا عليه وتضعوا مرتبته فوق مرتبه اللات الاسلامى,

يتبع


16 - مجدي محمود ... كن عادلاً وموضوعياً (هـ):
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 4 - 22:46 )
... تكملة ...

22. انت ونوعيتك خراب وبؤس على البشريه وهذا من دواعى الاسف الشديد وكلما قلنا لك حسب المثل انه ذكر فترد علينا احلبوه !..ورب مار يقول ..ايش يطلع هال.....من الطينة ( الوحل ),,,

الآن,, ما رأيك يا مجدي محمود؟؟؟ أنا لا أريد أن أرد على صرختك (وا حسرتاه), فقط أردت أن أساعدك في إعادة النظر في تقييمك بالنظر إلى الصورة كاملة, فلا يكفي أن تنظر إلى لون شعر الرأس لتجزم بأن صاحبه طويل القامة وحافي القدمين وعيونه عسلية

وأرجوا أن لا تنسى الإطلاع جيداً على أصل الموضوع الذي جاءت تعليقات المعتدين عليه, لترى إن كان متضمناً أي شيء يعنيهم بحيث يكون مبرراً لكل أو بعض هذا الإعتداء الغاشم.
نحن لان تعتدي ولا نتطاول على أحد وفي نفس الوقت لا نتتظر أن نقبل الدنيئة في ديننا ومقدساتنا. فمن أراد أن نتحاور معه فليحترم خصوصيات الآخرين فنحترم إختياره حتى إن كان غير مقبول لدينا -عقدياً-,

في إنتظار تعليقك النهائي, وليكن موجهاً للسادة القراء فهم شركاء أصيلون معنا إن لم يكونوا أصحاب القضية.

تحية للقراء الكرام


17 - عمر الخيام
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 4 - 23:38 )
حقاً,,, ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

الآن أمامك صورتان مختلفتات:

إحداهما لشخص لا يمكن أن يزهد في الجنة, ذات الحور المقصورات في الخيام, لم يطمسهن إنس قبلهم ولا جان, ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثوراً وإذا رأيت ثم رأيت نعيماً وملكاً كبيراً, عليهم ثياب سندس خضر وحلوا أساورة من فضة وسقاهم ربهم شراباً طهوراً.

والآخر إستبدل النعيم بالجحيم, وإستبدل الجنة بالنوادي الليلية النجسة, وزهد في الحور العين إلى الساقطات, والسحاقيات, وإستبدل -الولدان المخلدون-, الذين يطوفون عليهم لخدمتهم وتقديم الطعام والشراب إليهم,, بالغلمان المخنسون المثليون الذين يمارسون معهم الرزيلة والفجور؟؟؟ ويتعاطون المسكرات والمخدرات والمحرمات بأنواعها ....

ترى - في رأيك يا أستاذ عمر الخيام - من من هذين النموذجين هو ذو العقل ومن هو أخو الجهالة ... ولماذا؟؟؟,

وحياتك الأبدية التي وعدت به ماذا تتوقع فيها ؟

تحية للقراء الكرام

وداعاً عمر الخيام،، لم يبق شئ جديد


18 - عمر الخيام
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 4 - 23:40 )
حقاً,,, ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

الآن أمامك صورتان مختلفتات:

إحداهما لشخص لا يمكن أن يزهد في الجنة, ذات الحور المقصورات في الخيام, لم يطمسهن إنس قبلهم ولا جان, ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثوراً وإذا رأيت ثم رأيت نعيماً وملكاً كبيراً, عليهم ثياب سندس خضر وحلوا أساورة من فضة وسقاهم ربهم شراباً طهوراً.

والآخر إستبدل النعيم بالجحيم, وإستبدل الجنة بالنوادي الليلية النجسة, وزهد في الحور العين إلى الساقطات, والسحاقيات, وإستبدل -الولدان المخلدون-, الذين يطوفون عليهم لخدمتهم وتقديم الطعام والشراب إليهم,, بالغلمان المخنسون المثليون الذين يمارسون معهم الرزيلة والفجور؟؟؟ ويتعاطون المسكرات والمخدرات والمحرمات بأنواعها ....

ترى - في رأيك يا أستاذ عمر الخيام - من من هذين النموذجين هو ذو العقل ومن هو أخو الجهالة ... ولماذا؟؟؟,

وحياتك الأبدية التي وعدت به ماذا تتوقع فيها ؟

تحية للقراء الكرام

وداعاً عمر الخيام،، لم يبق شئ جديد


19 - أمه غريبه صحيح
مريم رمضان ( 2015 / 1 / 5 - 04:43 )
أمه ضحكت من جهلها الأمم


20 - السيد بشارة
عمر الخيام ( 2015 / 1 / 5 - 09:42 )
وماذا تفعل مع حور العين والولدان المخلدون هل تطوف عليهم يوميا على مدار الساعة ام تلاعبهم الشطرنج ؟..وهل الحياة تعني فقط الممارسة الجنسة الشهوانية واين اصبحت الزوجات مثنى وثلاث ورباع وملكات اليمين واين السبايا والعطايا الا تشبعون من هذ للذة الجسدية التي يمارسها حتى الحيوان ولكن باوقات محددة وانتم كل الاوقات محددة للنكاح الا تملون هذه الحياة التي تعني فقط النكاح ويدفعونكم للحرب والموت من اجل الظفر بتلك الحوريات الخياليات واين اهلكم وذويكم في الجنة واين اصدقاءكم واحبابكم واين اولادكم واحفادكم هل كلهم منشغلين بحور العين والاب لايعرف ولا يسأل عن اولاده وافراداسرته ..اين ملاعب الكرة واين الجرائد واين الشواطىْ الجميلة واين الاحتفالات والندوات واين الجامعات التي تمنح الشهادات الاكفاء واين صلاة الجامع الكبير واين اللقاءات الاجتماعية واين الشعراء والصور والكلمات والثقافات المتعددة والجميلة وهل اذا وجدت ابنك تذهب لزيارته مع قافلة من الحوريات وماذا تقول لافراد اسرتك من بناتك وزوجاتك ..انا ياسيد بشارة لا اتحمل هذا الوضع الغير المنطقي وسأعود الى الدنيا يحترم فيه الانسان رجلا كان اوامرأة


21 - الأسئلة الموضوعية تستحق الإجابة -1
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 5 - 10:21 )
الأخ وليد، سأرد على أسئلتك

أولاً: أنا لا أتهمك بحلم اليقظة, أو أسعى للإساءة لشخصك ومعتقدك, ولكنني أرد بمعايير تفرضها مقتضيات الحالة, فإن جنحت للمجادلة أصبح حق لك علينا أن نجادلك بالتي هي أحسن, وليس لنا خيار ولا هوى .

فنحن لسنا في صراع مع إخواننا من البشر, بل الغاية هي التناصح في الله وعدم العبث في المصير الذي ينتظرنا بعد الموت. وذروة إهتماما هي عدم السماع للباطل والشر أن يتغلب على الحق والخير, وهذا واجب علينا وليس لنا فيه خيار
.
ثانياً: إن كنت تحب المسيح قيراطاً فأنا أحبه ألف قيراط وقيراط, وإن كنت تحترمه وتبجله وتكرمه, فأنا أكن له أكثر من ذلك ألف مرة, ويكفي أنَّ أحب من لي في الوجود كله -بعد الله- هو نبي الله محمد, بصفة خاصة وأنبيا الله ورسله بصفة عامة, ولا أفرق بين الله ورسله قط. فلا تجادلني في المسيح نفسه, ولكن الخلاف في المعتقد الذي يقلل من مكانة وهامة وقدر المسيح عيسى عليه السلام.

1. أما سؤالك عن إسم التعس الذي صلب مكان المسيح, يدهشني,, لأن الأولى ذكر إسم القديسة إمرأة عمران في القرآن بدلاً من ذكر هذا النكرة الخبيث الهالك الذي إقتص الله منه ومكر به لمكره بعبده عيسى,

.. يتبع .


22 - الأسئلة الموضوعية تستحق الإجابة -2
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 5 - 10:28 )
... تكملة الأجوبة ...

2. التوراة والإنجيل كلاهما وهي من عند الله تعالى, وإن قلنا بغير ذلك طردنا الله من رحمته وغضب علينا, ونعلم أن التوراة لم تحرف كلها, وإنما شابها التحريف من بعض الفاسدين المفسدين وليس من كل اليهود الذين منهم مخلصين في توجههم وإلتزامهم بتعاليم موسى عليه السلام, فأرسل الله نبيه ورسوله عيسى ليقوم ويصحح ما أفسده المحرفون, فكانت بعثته تجديداً للتوراة أولا ثم أعطاه الله الإنجيل معه, لذلك ضاقوا به ذرها وسعوا إلى قتله وصلبه, ولكن الله أنجاه منهم وشبه به عدوه ففعلوا به ما فعلوا.

3. أما سكوت القرآن عن تحديد أماكن التحريف لعله سيكون ضرره أكبر من نفعه, وسيخلق فتنة بين الناس تقضي على الأخضر واليابس, كما أن النصارى بعد عيسى أدخلوا التحريف على الإنجيل نفسه, وأدخلوا الوثنية أيضاً وإفتتنوا في رفع المسيح ظناً منهم أنه صلب وقام,, وأنه إبن الله وشريكه, فأصبحت التوراة قد حرفت أيضاً بعد أن قومها المسيح, ثم الإنجيل نفسه دخله التحريف فكان لا بد من البديل من عند الله على أن يكون معصوماً من عبث العابثين،، فكان القرآن الكريم. فهو ليس كتاب لصنف من الناس بل للبشرية جمعاء على حد سواء.

يتبع..


23 - الأسئلة الموضوعية تستحق الإجابة -3
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 5 - 10:34 )
... تكملة الأجوبة ...

4. الناسخ والمنسوخ خاض فيه الناس بجهل شديد , وإستغل ذلك اللغو شياطين الإنس والجن, وخلقوا من الحبة قمة ليشككوا الناس في الله وعلمه وقدرته, ولكن دعني أختصر لك الموضوع لأنه متشعب.

فالناسخ والمنسوخ من عند الله ملازم لحياتنا اليومية, في المرض والشفاء منه, والفقر والغنى بعده, والحوادث المميتة والنجاة منها،،، الخ فهي جميعها من عند الله تعالى لا أحد غيره, فهو الذي يمرض -قدراً- ثم ما يلبث أن يصبح منسوخاً عندما يأتي الله -بالناسخ له- وهو الشفاء, والعكس صحيح. وكذلك الحال مع الفقر المنسوخ بالغنى والعكس صحيح.

أما بالنسبة للأديان: فيحدث النسخ فيها من الله تعالى فقط في حياة النبي والرسول صاحب
الرسالة, ويكون ذلك رحمة بالمكلفين وإستجابةً لدعواتهم وإبتهالاتهم فيخفف عنهم أكثر فأكثر فأكثر ولا يبالي, قال تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر), فإذا مات ذلك النبي أو الرسول إستحالت إمكانية الناسخ والمنسوخ في ديانته، لذا فأي تغيير أو تبديل فيها -نصاً- أو -تطبيقاً- يكون تحريفاً من عمل الإنسان مشاركة مع الشيطان. فالله تعالى لا يضل ولا ينسى, ولا تأخذه سنة ولا نوم.

... يتبع ..


24 - الأسئلة الموضوعية تستحق الإجابة -4
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 5 - 10:43 )
... تكملة الأجوبة ...

5. المسجد الأقصى كان مبنياً وقت الإسراء والمعراج, بل وقبله بزمن سحيق , فأول بيت وضع لعبادة الله في الأرض هو -المسجد الحرام بمكة-، يليه مباشرة المسجد الأقصى الذي بني بعده بأربعين عاماً فقط, بغض النظر عن الذي بناه سواءاً أكانت الملائكة, أم كان أدم أبو البشر, أم إبنه شيس, أم نبي الله نوح, أم نبي الله إبراهيم الذي أعاد بناءه بعد أن إنخفضت قواعده , فالنبي محمد قد أسري به إلى المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله.

6. قدم بحثك الذي تريده -كما تقول-,, فقط أنصحك بأن تتوخى المصداقية والأمانة والشفافية والحيادية وأجهد نفسك كثيراً لتصل إلى الحقيقة وليس إلى ما يؤيد هواك أو الإنتصار لموقفك,,, بهذه المعايير ستكون أقرب ما يمكن من الحقيقة, وعندئذ لنا لقاء.

7. سؤالك (هل الله يكفر أبناءه؟), نقول لك: فالله ليس عنده أبناء فهو -لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد-,,, أما إن كان السؤال هو (هل الله يكفر عبيده؟؟), الجواب بالطبع لا, ولماذا إذاً يفعل ذلك؟؟؟ وقد خلقهم وفطرهم على الإيمان وحببه إليهم وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان؟؟ قال تعالى: (ما يفعل الله بعذابكم إن إتقيتم)؟

... يتبع ...


25 - الأسئلة الموضوعية تستحق الإجابة -5
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 5 - 10:49 )
... تكملة الأجوبة ...

8. سؤالك إن كان الله تعالى رحمان رحيم وغفور كريم أم منتقم جبار؟؟ وظنك أن هناك تناقض في أسماء الله الحسنى, وتريد أن تعرف الأسماء الحسنى الصحيحة التي يتحلى بها الله؟ وهذا سؤال وجيه وهام للغاية, والجواب بسيط جداً إذا تيقنت من أن الله تعالى لا يضره عمل أحد ولا ينفعه سواءاً أكان خيراً أم شراً,, وبالتالي ستفهم أنه ليكون رحماناً رحيماً كريماً عفواً شكوراً رؤوفاً براً تواباً ... ليس على الإنسان فقط ولكن رحمته وسعت كل شيء,, وللحفاظ عليها من عبث العابثين وتجني المجرمين على الضعفاء والمغلوبين, ومن المتكبرين على غيرهم كان لا بد من أن يكون قوياً عزيزاً جباراً منتقماً من هؤلاء الطغاة البغاة لصالح المستضعفين,

وإلَّا فما فائدة الرحمة إن لم يكن قادراً على أن يفرضها على من جنح للشر والتغول على غيره, ولكن مع ذلك فهو غفور رحيم, تواب على من تاب ورجع عن غيه وأصبح عنصراً إجتماعياً متعاوناً ومتساوياً مع من هم دونه في القوة والسلطان والجاه, فالله له كل صفات -الكمال- و -الجلال-, و -الجمال-. وكل ذلك في صالح الخلق وضماناً لحيات مستقرة لهم متكافلة وعلاقات متحابة متعاونة متفاهمة

.. يتبع


26 - الأسئلة الموضوعية تستحق الإجابة -6
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 5 - 11:08 )
... تكملة الأجوبة ...

9. معصية الله والخروج عن منهجه - الذي ساوى فيه بين كل البشر في الحقوق والواجبات وأخضعهم لنفس الضوابط والمعايير التي تحقق المساواة الكاملة بين الناس – يعني أن الشخص العاصي سيكون وبالاً على غيره لأنه يُحَكِّمُ هواه ويقدم مصلحته الخاصة حتى إن طغت وجارت على مصالح الآخرين وبالتالي رحمة الله بالعالمين تقتضي أن توجهه وتحذره للعودة إلى الطريق القويم بإختياره,

فإن لم يفعل ذلك وألحق الضرر بغيره فالرحمة تقتضي أن توجد قوة كافية لقهره حتى يرفع بغيه عن غيره وأن يقتصر شره على نفسه وأن لا تطغى حريته على الحريات الشخصية للآخرين غيره وإن إستصغر شأنهم في نظره وإحتقرهم, ثم بعد ذلك توعده بحتمية الميزان يوم القيامة. فما هي الفائدة التي تعود على الله تعالى من كل ذلك على ال؟

10.أما الإساءة إلى إسمه فلن تبلغه أو تنال منه, لأن الإساءة صفة نقص, ولا يجوز في حق الله تعالى صفات النقص أبداً, ولا ينبغي لها ولن تبلغه أصلاً, ولكنه يعاقب الظالم لنفسه على التجرؤ عليه, وأمن مكره لذا فإن مثل هذا عقابه عظيم.

ليتك تفكر في هذا السؤال: لماذا يسعى دعاة -العولمة- لفرض المعايير الدولية على الجميع؟؟؟


27 - (وا عدلاه, وا إنصافاه, وا قسطاه؟)
مجدي محمدى ( 2015 / 1 / 5 - 11:08 )

(وا عدلاه, وا إنصافاه, وا قسطاه؟)
يا سيدى الكريم تستطيع ان تكتب نفس الشئ وتفند بالحجج كل الشبهات دون ان تسقط فى مستنقع التجريح والتعرض للأديان كما حدث من الطرف الأخر فهل هناك فرق؟؟؟ خاسر القضية هو من يستخدم اسلوب الهجوم والتجريح....فى مقال سيادتكم تم استخدام الايات القرأنية بين جمل هجائية وعدائية فى مقال انتظرت منه الحكمة فى الرد....انا لا ابرئ الطرف الأخر فى التجريح والتعرض للدين بشكل مهين فى الوقت نفسه ألتمس لة الأعذار لمتلاكه بعض الحجج من كتب وأحاديث وتراث ارفضه شخصيأ. اخيرأ اشكر سيادتكم على الرد وأدامكم الله لنا ..اخيكم مجدي محمدي وليس محمود.


28 - كاتبنا الكبير بشارة احمد
وليد حنا بيداويد ( 2015 / 1 / 5 - 12:28 )
معلومة بسيطة جدا وهو تعليق على ردك، الدين الوحيد الذى يفتى ويحلل الاعتداء على الاخرين هو الاسلام، وحده الاسلام الذى يحلل اغتصاب اعراض الاخرين وبقتلهم، انا لا اتصور مدى الكذب والتدليس الذى تمارسه هنا من دون اى خجل ومن دون ان تشعر بالعيب، انا لا اتصور انه هناك من يمارس التقية والكذب بقدر ممارستك لهذه الصفة غير المستحبة، انك تخالف الاسلام الصحيح واياته ولو وعقت بيد الدواعش لكانت عقوبتك كبيرة جدا لانك لم تقول الحق بل تخالف اايات الاسلام) فمن هو اذا يا بشاراة الذى يعتدى ويغتصب ويسرق ويحلل سرقة املاك واموال الاخرين؟ هل شاهدت ان سفنا فضائية تاتى من السماء وفيها انبياء يسرقون؟ ام اتباع الذى سمح لهم بالقيام بذلك؟
يا بشاراة اذهب لو مرة فى زيارة الى الموصل وستجيبك الاحداث اكثر من رسالتى هذه وتحية


29 - أخي مجدي محمدي ... وا إسلاماه:
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 5 - 22:14 )
حقاً تعليقكم نابع من الحرص على حسن الأداء وعظيم الفائدة من المجهود المتواضع الذي نساهم به مع الآخرين, وأنت محق في أن التركيز على مقارعة الحجة باالحجة أدعى وأوثق للوصول إلى الهدف – وهذا هو منهجنا - هذا شعور النبيل منك بالمسئولية والمراقبة والمناصحة, والحرص على الغاية وهي إظهار الحق ودحض الباطل كل ذلك عمل مطلوب وواجب على كل عاقل حريص على الخير لكل الناس. ولكن لعلك لاحظت أن هناك مقاصد خفية للبعض فيها مكر مركب, والسكوت عنه أو مداهنته أو ملاينته يجعل المراقب متشككاً, ولعلك لاحظت أننا نحاول تحليل الفكرة لدى الطرف الآخر حتى لو بلغت حد الشرك والمفاهيم الخاطئة عن النبي وعن الله, ولكننا قد نضطر -ببشريتنا- أن نغضب لمقدساتنا ولا نتطرق لمعتقدات الآخرين إلَّا إذا عرضوا بها للتقليل والإساءة إلى مقدساتنا, فالصبر مطلوب ولكنه ليس سهلاً وأن نكون من الصابرين هذه غايتنا كلنا ولكن الله قال في آدم عليه السلام (ولم نجد له عزماً) ولكنه جعل في ذريته 5 من أولي العزم من الرسل. قال تعالى في سورة النساء: (لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا


30 - يا بشاراه أو عبدالله خلف
مريم رمضان ( 2015 / 1 / 6 - 00:44 )
يا بشاراه أو عبدالله خلف كيف تسمي محمد بالأمين الصادق وهو اللي علمكم الكذب ومتى تكذبوا . هل تضحكون علي أنفسكم ؟يا أخي أصحوا من الغباء الذي لا يوصف.


31 - سكت دهرا ...
بشاراه أحمد ( 2015 / 1 / 6 - 11:35 )
حسناً يا مريم رمضان, فأنت تتحدثين عن (أمة غريبة صحيح, أمه ضحكت من جهلها الأمم كما تدعين) ثم ماذا بعد؟؟

أيكفيك هذا ويشفي غليلك؟ إن كان ذلك كذلك فهو لك منا هدية, ولكن.

أولاً: نحن لا نصف أنفسنا بالصدق ولا بالكذب, ولكن ما نقوله نقدم معه الحجة والأدلة -المادية- والبراهين المفحمة حتى من كتابكم المقدس نفسه ونشهد عليه الملأ وليس لدينا صندوق أسود نخفي فيه شيء كما يفعل الآخرون, ولا نستحي أو نتحرج من أي دليل نقدمه -في النور وعلى رؤوس الاشهاد-, فإن كان الذي يقدم الأدلة والبراهين على صدق ما يقول وبكل شفافية وأمانة علمية تقولون عنه -في عرفكم- كاذباً, فكيف يكون وصفكم لمن يقتري الكذب علناً ودون حياء أو تحرج, ويعجز تماماً عن تقديم حتى دليل واحد من مصدر موثوق ولو مفبرك؟

ثانياً: كل الذي أمامك هو إنقاذ مصداقيتك وأمانتك بأن تثبتي للملأ الصورة الصادقة التي لديك والتي تعتمدين عليها في تكذبك لما قدمناه -عملياً- بدلا من إلقاء التهم جزافاً, مما يدمغ صاحبه ويثبت عجزه وإحباطه ويضحك عليكم الأمم الصادقة التي من حقها -حينئذ- أن تضحك.

ثالثاً: ليتك توصفين لنا تلك الأمم التي تضحك, وبواعث هذا الضحك ...

تحية للكل


32 - بشارات
عمر الخيام ( 2015 / 1 / 6 - 19:22 )
لم تجنبي على تعليقي 21 وكيفية الحياة في الجنة وكيفية السكن والمعيشة مع 72 حورية زائدا الغلمان المخلدون وكذلك عائلتك وابنائك وبناتك او هل تقومون بزيارات بعضكم مع كل واحد حورياته وغلمانه يعني فوج كامل لشخصين وكيف يكون وضع النساء هناك واذا لم تجبني معنى ذلك ان الجنة مجرد خيال لخداعكم وفي الاخير الانسان لا ينهض من رقدته الابدية وكل ما تعتقده هو سراب في خيال ...

اخر الافلام

.. أفكار محمد باقر الصدر وعلاقته بحركات الإسلام السياسي السني


.. مشروع علم وتاريخ الحضارات للدكتور خزعل الماجدي : حوار معه كم




.. مبارك شعبى مصر.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد دخو


.. 70-Ali-Imran




.. 71-Ali-Imran