الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المقدمة : رسالة إلى القارئ المتأسلم

ياسين المصري

2015 / 1 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عزيزي المتأسلم أينما، وكيفما كنت!
إسمح لي أن أصارحك بالقول إنك في الحقيقة لست مسلما كما تعتقد، وأنت أيضا - وبالتأكيد - لم تتأسلم ، بمعنى أنك لم تتحوَّل - لسبب ما - من ديانة سابقة إلى ديانتك الاسلاموية الحالية، ولكنك وجدت نفسك، على ما أنت عليه ، متأسلما بالوراثة ، ورثت ديانتك أو عقيدتك الدينية أبًّا عن جدٍّ.

كان - ومازال - شعار العربان هو : "إسلم تَسْلَم". لذلك تأسلم أجدادك في يوم ما، ولكنك لا تعرف - أيضا وبالتأكيد - متى وكيف تمت أسلمتهم؟

هل تأسلموا إذن ليسْلموا من دفع الجزية عن يد وهم صاغرون (= أذلاء، حقراء ، مهانون)، أم تأسلموا ليسلموا من قطع رقابهم، مالم تكن قد قُطِعَت بالفعل ؟؟!

أنت لا تعرف ذلك لأنك وجدت نفسك متأسلما بالوراثة الإجبارية التي رافقها التلقين والتهديد بالعقاب في الدنيا وفي الآخرة. وجدت نفسك منذ ولادتك محاطا بسياج من الفاشية الدينية، يضربه حولك جمعُ غفيرُ من حراس العقيدة المدججين بالفتاوي المنسقة والتهم الملفقة والأحكام المسبقة، وإلى جانبهم رهط كبير من الحكام الجهلة والعجزة المدججين بالسيوف المسلولة والعقول المعلولة لإرهاق النفوس وقطع الرؤوس !!

لا شك، وأنت في هذا الوضع، تخاف على نفسك من نفسك ومن الآخرين. تخاف أن تفقد هويتك التي تمَّ دمْغُها حتى النخاع بدين لا تعرف عنه إلَّا ما يمليه عليك رجاله وسدنته من أوهام وخرافات. نعم، إن تصديق الأوهام واعتناق الخرافات أسهل وأريح على النفس البشرية من استعمال العقل والبحث عن الحقيقة.

قد لا تكون - لأنك لا ترغب في أن تكون - ممَّن تثيرهم كلمات تصدر من هنا أو من هناك أو رسوم تُرسَم هنا أو ترسم هناك، ولا تريد أن تصدق ما يقوله أمراء الدين إنها تسيء إلى رسولك "الكريم" ، ودينك "الحنيف"، فلا تسرع مع الرعاع للدفاع عنهما بشتى الطرق والأساليب الَّاإنسانية. لكنك قد تكون - أيضا - ممَّن لا يحرِّكون ساكنا لسماع الإساءات والتحريضات المتكررة طوال الوقت من مآذن المساجد ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ومن الكتب المدرسية وغيرها، والتي توجَّه عمدا ضد المنعوتين بالكفار ، سواء كانوا من المتأسلمون أنفسهم أو من معتنقي الديانات أو الملل الأخرى. تلك الإساءلت التي تبدأ عادة بلعنهم وسبِّهم ولا تتوقف عند الحث على قتلهم وسلب ونهب ممتلكاتهم وسبي أولادهم ونسائهم واغتصاب بناتهم.
ربما تستكين أو تستريح مع غيرك إلى إدِّعاء الأمراء، بأن ما تقوم به الجماعات الإسلاموية المجرمة في سوريا والعراق ومصر وليبيا وغيرها، ليس من صحيح الإسلام في شيء!!!

ما هو إذن صحيح الإسلام هذا الذي يدعونه، وأين نجده؟
هل هو إسلام الخوراج والقرامطة والحشاشين والوهابين والقاعدة وداعش وأنصار المقدس وحزب الله والعشرات - بل المئات - غيرهم من القتلة والمجرمين الذين يظهرون بين حين وآخر منذ ما يقرب من 1500 عام وحتى اليوم ، ليفجِّروا أنفسهم وسط الأبرياء العُزَّل ويقتلوا المختلفين معهم والمخالفين لهم ويرتكبوا كافة الموبقات في سبيل الله، ونصرة نبيه "الكريم" تحت صراخ "الله أكبر". كل هذا وغيره من أجل جنات "محمدية" عرضها السموات والأرض، تجري من تحتها الأنهار، وينتظرهم فيها جمع غفير من الحور العين والغلمان المخلدين؟؟!!.

أم هو إسلام مشايخ الأزهر الرسمي المنافق والمخادع والمراوغ، الموصوم بـ"الوسطي المتسامح". أولئك المشايخ الذين برعوا في نفاق الحكام وخداع المواطنين العاديين ومراوغة القتلة والمجرمين المتأسلمين.
أم أن إسلامك هو إسلام مشايخ فضائيات البترودولارات الاستفزازي "المحرِّض" السفيه (الشتام اللَّعَّان)؟؟!!.

أم إسلام الوهابيين السلفيين "الشيزوفريني" الظلامي المتزلف الحقير والَّاإنساني على طول الخط ؟؟!.

أم هو إسلام الحكام الإسمي أو المظهري المجهَّز سلفا لسائل الإعلام التي تصوِّب أبواقها إلينا كي نَبْـقى جميعا على دين ملوكنا؟؟!
وهل هو إسلام الشيعة أم الأشاعرة أم المعتزلة أم غيرهم من عشرات المذاهب والملل الإسلاموية!!!

أم هو إسلامك أنت الخاص الذي لا مثيل له؟؟!!

بالتأكيد أنت لم تسأل نفسك في وقت ما: مَن مِن هؤلاء يطبِّق صحيح الإسلام، ومن منهم يمثل نبي الأسلمة خير تمثيل ، بمعنى من منهم - حقيقة - له في "رسول الله" أسوة حسنة؟؟. أم أن الأمر برمته لا يعنيك في شيء، لأن لك دينك الإسلاموي الخاص بك وحدك؟؟!!

كذلك لم تسأل نفسك: لماذا ينبري المتأسلمون دائما وفي كافة بقاع الأرض للدفاع عن "دين الله" إذا كان هو "دين الحق" كما يزعمون؟؟ أي حق هذا، الذي يحتاج دائما إلى من يضحي بحياته وحياة الآخرين من أجله ولآلاف السنين؟؟!!.

لماذا هذا الإله لا يقدر على الدفاع عن نفسه وعن دينه، ويحتاج دائما إلى من ينصره من عباده التعساء والسفهاء على حد سواء؟؟ ألم يوصف بأنه قادر على كل شيء؟؟! فلماذا إذن لا يقدر على الدفاع عن نفسه وعن دينه؟؟

ولماذا وضع عباده المتأسلمين التعساء في صراع دائم مع أنفسهم ومع الآخرين، فيصابون بالفزع الهستيري حيال أي رأي يتعارض مع قناعاتهم، ويتسمون بالسفه والانحطاط تجاه كل من يخالفهم أو يختلف معهم؟؟! ألا يشير ذلك بوضوح إلى شعورهم الحقيقي بهشاشة عقيدتهم وعدم ثباتها أمام العقل والفكر الحر المستنير ؟؟!!

إذن ، أين هو الإسلام الصحيح ؟!!

هل تخليت في وقت ما عن الاستمتاع العاطفي بسماع القرآن المرتل، (كما تستمع إلى الأغاني) وقرأت جزءا منه بنفسك، ومن ثم فهمته فهما جيدا لتعرف حقيقة كتابك المقدس؟ وهل أدركت ما فيه من تكرار وسطحية وعدم ترابط وتناقض وأخطاء تاريخية ولغوية إلخ ...؟؟!!
وهل سألت نفسك أو غيرك يوما ما عن الفروق الواضحة بين القرآن المكي والقرآن اليثربي (نسبة إلى يثرِب = المدينة حاليا)، أم أنك تتعامل مع هذه الفروق كقضية مسلم بها، نزولا على إملاءات المرتزقة من الوعاظ والحكام الذين يفرضون عليك الأوهام ويغمرون حياتك بالهلوسات؟؟!!

ألا ترى أن الإله انشغل فيه كثيرا بحياة النبي الشخصية وتدخل أكثر من مرة لحل مشاكله الزوجية التي تخصه هو وحده ، ولا تعني أحدا في شيء؟؟
ألا ترى أنه إله عنصري عندما يرفع من شأن البدو العربان فوق رقاب البشر جميعا، ويبالغ كثيرا في تقديس نبيك على حساب الأنبياء الآخرين ؟؟!!
ألا ترى في قرآنك أيضا أن "الله" خلق البشر ليسلطهم ويحرضهم على كراهية وتكفير وقتل بعضهم البعض، وراح يتفرج - ببرود لا نهاية له - على الأشلاء وهي تتطاير والدماء وهي تسفك هنا وهناك؟؟! ومع ذلك يقول عن نفسه إنه "رحمانٌ رحيم" ؟؟!! ماذا يا ترى لو كان شيطانا رجيما؟؟!!.

ألا تتصور: لو أن هذا الإله صنما - من حجر - كما كانت الآلهة سابقا، لتحرك من هَوْل ما يحدث بين البشر بسبب كلمات فارغة تنسب إليه!!
ولو أن هذا الإله "رحمان رحيم"، كما يَزعُم عن نفسه، ومن ثم تردده عشرات وربما مئات المرات كل يوم ، فلماذ يأمر بتعذيب البشر - جسديا ونفسيا - وقطع رؤوسهم وتدمير نفوسهم، وإبادة حيواناتهم وقطع أشجارهم وتخريب ديارهم إلخ ...؟؟!!

لا تقل لي - من فضلك - إن الأديان الأخرى بها نفس الأشياء وأكثر، فأنت بالتأكيد لست مثل الإبن الذي لامه والده لبلادته في الدراسة، فرد عليه قائلا: إن جاره في الصف أبلد منه!!. يجب إذن أن نترفع عن العذر الأقبح من الذنب.

لعلك لا تعرف - أو لا تريد أن تعرف - أن الأديان الثلاث المسماة بالسماوية، جميعها من مصدر واحد، وجميعها تتحدث عن إله واحد أحد يقبع في السماء السبع بعيدا عني وعنك وعن كل البشر!! ويتحكم فينا جميعا من خلال أشخاص محتالين ومرتزقة مخاتلين وقطاع طرق مجرمين!!

وهل قرأت سيرة نبيك وعرفت كم كان يتسم سلوكه بالشذوذ والإجرام والسبي والاغتصاب ... إلى آخره من التصرفات التي لا تليق حتى بإنسان عادي على الإطلاق ، فما بالك إذا كان نبيا ، ولابد من أن يكون أسوة حسنة لك ولملايين البشر؟؟!!، فلماذا إذن نلوم من يقتدي به في هذه التصرفات؟؟!!

وهل اطلعت بنفسك على كتب السيرة والفقه والأحاديث المزعومة التي كتبها البخاري ومسلم والتلمذي وغيرهم من الفرس، والمعروفة بـ"كتب الصحاح" وتوصلت إلى ما فيها من هزيان وهلوسات؟؟!!

أم أنك تأخذ معلوماتك الإسلاموية على شكل "second Hand" من الآخرين الذي يظهرون لك وكأنهم أنبياء أو على أقل تقدير أولياء الله الصالحين الذين يزعمون أنهم يعرفون ماذا يريد "الله" منك، تأسيا بنيهم "الكريم"، ومن ثم يرغمونك على تصديق ما يقولونه لك ، فتحاول أن تجعل مما يقولونه لك دينا خاصا لنفسك، يتفق مع متطلباتك واحتياجاتك وإمكانياتك المادية والمعنوية!! بمعنى أنك تفهم الإسلام بطريقتك الخاصة كغيرك من المتأسلمين في كافة بقاع الأرض، الأمر الذي يجعلك قشة في مهب الريح لا تثبت على عقيدة صلبة ولا تلزم بمبدأ أخلاقي محدد.

وهل تتبع "التقية" المحمدية حيال الفاشية الإسلاموية وغطرسة المشايخ وسدنة الدين، وإرهاب الحكام الجهلة والعجزة، عملا بالمثل الشعبي "إبعد عن الشر وغنِّيله" وتمارس حياتين، حياة باطنها الفسوق والفجور وحياة ظاهرها التقوى والإيمان، كما يحيا العربان وكل المتأسلمين العارفين بحقيقة دينهم ونبيهم المنعوت بـ"الكريم" ؟؟! ، بمعنى أنك قد تأقلمت وتعايشت واستراح ضميرك مع مرض انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) الذي رسخته هذه الديانة في أعماق نفسك ؟؟!!

بكلمات أوضح: ألا تكذب وتسرق وتزني وتأكل مال الناس بالحرام من ناحية، ومن ناحية أخرى تصلي وتصوم وتؤدي الذكاة وتحج مراراً وتكراراً وتتمتم بتسبيح الله وحمده ليلا ونهارا على أساس أن ذلك سوف يمحو ذنوبك جميعها؟؟!!

هل تصدق كل ما يقوله لك أمراء الدين وسدنته؟؟!! وهل تساءلت يوما ما عـن السبب وراء خلافاتهم واختلافاتهم حول كل شيء، وأي شيء في هذه الديانة التي تعتنقها وتدافع عنها بالروح والدم، ألا ترى أنهم يفتون في كل شيء بلا خجل، ويتكلمون عن أي شيء بلا تردد؟؟!! ثم يهربون دائماً إلى علم الله الأعلم ورسولة الأكرم، هذا إذا لم تسأل عن شيء يسوؤك ؟؟!!

فإذا خفت من إساءة قد تصدر من المشايخ الأمراء ولم تسأل عن شيء كما هي العادة دائما، وعملا بأمر القرآن "الكـريم" ، وأردت أن تعـرفه بنفسك ، فسوف تغرق في محيطات من الكتب الصفراء والغابات السوداء والمتاهات الحمقاء للسيرة المحمدية والأحاديث النبوية والفتاوى الملفَّـقـة والكلمات المنمَّقة، وسوف تكتشف أن قراءتها مملة للغاية وتسبب لك فيضا من القنوط وربما الصداع والاشمئزاز من أولها، ولن تصل أبدا إلى آخرها.

وعندما يتوفر لديك أقل قدر من الصبر والمثابرة، فسوف تلتقي بآلاف من الأشخاص الذين لا تعرفهم، ولن تتمكن من معرفتهم أبداً. إنهم أشباح، يأخذونك خلال الأجيال الماضية في عملية "عنعنة" طويلة وسقيمة ولا محل لها من الصدق، ولكنها لا بد أن تنتهي بك إلى "سيد الخلق أجمعين"؛ وسوف تجد أن سيادته أكثر من الأقوال وزاد من الأفعال، فتضاربت أقواله وتشعبت أفعاله، فوصلت إلى بلغمه أو مخاطه الذي يرطب الوجه، وبَوْلِه الذي ينظم عمل المعدة والأمعاء وبرازه الذي تبتلعه الأرض فتفوح منه رائحة المسك. كما وصلت إلى جناح الذبابة وبول البعير وحبة البركة ونكاح المرأة الحائض وملكات اليمين وتفخيذ البنات الصغيرات ورضاعة الكبير وتعذيب وقتل المخالفين وتكفير الآخرين وإزهاق أرواحهم ووو ... إلى ما لا نهاية أو كفاية ، مما لا يبخل علينا به عتاة الدجالين والمجرمين في العالم !!
سوف تجد نفسك في متاهات مظلمة وخطيرة ولا إنسانية ولا تتوقف عـند حـد.

من وضع هذه المتاهات ومتى وضعت ولماذا؟؟!!
هذه المتاهات التاريخية والفقهية لا يمكن أن يضعها إنسان سوي، لابد أن يكون من أخبث وأردأ البشر على الإطلاق، وذلك لتضليل معتنقي هذه الديانة، ووضعهم مدى الحياة وسط كمٍّ هائل من (القمامة)، وذلك بعد تجريف عقولهم وإلغاء مشاعرهم الإنسانية وتحويلهم إلى أدوات ساحقة ماحقة لأنفسهم ولأنفـس الآخرين!!

ماذا لو قرأنا هذا التاريخ المشكوك في صحته دائماً وأبداً قراءة أخرى ؟؟ نحاول فيها وضع بعض النقاط على الحروف بقدر ما يعلمنا التاريخ بوجه عام والطبيعة البشر بوجه خاص؟؟!!

سوف نحاول في هذا الكتاب إعادة قراءته بناء على الاكتشافات الأثرية والبحوث العلمية الحديثة، وأيضا بناءً على التصورات العقلية والمنطقية.
سوف يأخذنا الكتاب في جولة حول نشأة الأديان المعلقة بالسماء، ثم إلى الشكوك التي حامت حول الديانة الإسلاموية منذ بدايتها، مما حمل المشايخ على محاولة التعامل معها تحت بند "درء الشبهات".
وننتقل في جولتنا إلى الأمويين ونحاول أن نعرف حقيقتهم، ومتى بدأوا في تشكيل (أو فبركة) ديانة قومية خاصة بهم كقادة وزعماء للعربان المسيحيين ، ولماذا؟؟
ونعرف من هو النبي "محمد" ومتى وأين ظهر، وماهي تعليماته؟؟
بعد ذلك نتطرق إلى العباسيين ونعرف من هم ، ومن أين جاءوا، وما هي معالم مساهماتهم في فبركة الدين الإسلاموي، وما هي دوافعهم وراء ذلك والثقافة التي أثرت في ذلك؟!!
ونختتم جولتنا بالتصور عما ستؤول إليه هذه الديانة في وقت ما.
من كتاب « الإسلام جاء من بلاد الفرس »








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أعتقد
عدلي جندي ( 2015 / 1 / 5 - 21:02 )
الخطورة ليست في الأكذوبة أنها خرافة وغير منطقية ولكن فيمن يروج لها وإذا تمكنت قوة أو عقول أو سلطة أو مال من السيطرة علي إرهاب وإجرام وسلطة مروجي الخرافة يمكن بسهولة التخلص من أضرارها


2 - رسالة الى الكاتب المتلاحد
عبد الله اغونان ( 2015 / 1 / 6 - 00:41 )
أيها الكاتب المتلاحد
أقول المتلاحد أي الذي يتظاهر بالالحاد دون أن يتيقن منه وانما اكتسبه نقلا
وصيغة متفاعل تفيد التظاهر الشكلي ولاتفيد الاقتناع
كما نقول تناوم أي تظاهر بالنوم وهو غير نائم
كم مضى من عمرك الى أن توصلت الى هذا الالحاد؟ اذ الزمن حجة ميول الشباب ليست ميول الشيوخ فمن يضمن أن ماتوصلت اليه هو ماستختم به اعتقادك ؟
هل كان ماتوصلت اليه ذاتيا أم تأثرت بما قيل وكتب؟
علامة ذلك أن كل ماتوضحه لمن اسميته المتأسلم قد قيل بتكرار فلاجديد لديك
اسمح لي أن أقول لك انك لست ملحدا عن قناعة
سمعت ماقيل لك فلم يكن لديك قوة ايمان وقوة معرفة فوقعت لك صدمة نفسية
وعلامة هذا أن كل هذه الشبهات قد قرأتها وسمعتها ولم تنل من ايماني ومعرفتي ويمكنك تتبع ودراسة حالتي بالاطلاع على تعليقاتي على ملحدين الى درجة زعزعة الحادهم بل اقصائهم
ونقض وخنق منطقهم
هل أسلم المهاجرون الأولون بلال الحبشي وسلمان الفارسي وأبوبكر والأنصار بالقوة
وهل أسلم الأندونيسيون بالقوة ولم تقع فتوحات الى بلدهم وهم أكبر دولة اسلامية؟
---------اسمح لي الوقت متأخر
غدا سنتابع


3 - الإسلام الصحيح
مهاجر ( 2015 / 1 / 6 - 03:26 )
تتسائل أستاذ ياسين أين هو الإسلام الصحيح ؟

بصراحة لا أحد يعرف ما هو الإسلام الصحيح ، وسوف تنقضي أجيال ولا أحد يعرف ما هو الإسلام الصحيح ، ها هيَّ داعش تطبق إسلام السلف من قطع الرؤوس وسبي النساء ، لكن بعض ( الوسطيين ) يوصفون داعش فقط بالخوارج .

المتأسلم يعمل بالخفاء كل الموبقات التي ما أنزل العقل بها من سلطان ، لكن الغريب عندما تصل المسألة ل لحم الخنزير يصبح أبن تيمية زمانه .

بالنسبة للأزهر فيكفي أنها لم تكفر داعش صراحةً ، بل ذكرت ( هي أفعال لاتصدر من مسلمين ) ، يا لهذه السماحة ، لقد أرتاح المتأسلم لجواب الأزهر وسوف ينام قرير العين .

تقبل تحياتي أستاذ ياسين وتحياتي لك أستاذ عدلي


4 - عبدالله اغونان
على سالم ( 2015 / 1 / 6 - 16:14 )
تتسائل كيف وصل الاسلام الى اندونيسيا والبلاد الاخرى ,وصل الاسلام بطريق الكذب والتدليس والخداع ,وصل عن طريق المبشرين الاسلامجيه الكذبه حينما اخذوا معهم ترجمه غير صحيحه للقرأن ,ترجمه مختلفه تماما عن وحشيه ودمويه القرأن ,صوروا لهم الاسلام بأنه ديانه سلام ومحبه واخاء ومساواه وحجبوا تماما ايات الذبح والقتل والنحر والسرقه والغزوات واغتصاب النساء والغلمان ,كانوا يعتمدوا على ذلك على عدم فهمهم اللغه العربيه ,هذا خداع وكذب وتدليس واستحمار ,تنفق المهلكه السعوديه كل عام بلايين الدولارات من اجل ترجمه مزوره للقرأن وتوزيعه فى العالم اجمع وتعتمد فى ذلك على جهل الناس باللغه العربيه,الا تخجل من نفسك ايها الاغونان عندما تكذب وتدلس ,العار عليك

اخر الافلام

.. أبو بكر البغدادي: كواليس لقاء بي بي سي مع أرملة تنظيم الدول


.. 164-Ali-Imran




.. 166-Ali-Imran


.. 170-Ali-Imran




.. 154-Ali-Imran