الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانحطاط الاخلاقي للفكر اللاهوتي و عظم الاخلاق للملحدين

علاء الصفار

2015 / 1 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يستند اللاهوتيين على اللغة و المقولات المحبوكة و التي فيها العصارة للفلسفة و الفكر الميتافيزيقي لدعم طرحوحاتهم الفكرية, لاسناد توجهاتهم التراتيبية لبناء القيم الاجتماعية التي تحوي الانحطاط الفكري و الاخلاقي, اي أن الافكار و القيم الاجتماعية ينتجها البشر و ليعمل الانبياء على صياغتها, و هي في طياتها تحمل كل الشرور و السم المصفى, لكن يدعي الانبياء الفضائيين انها أقوال الله و دفعها للبشر عبر الاساطير و سحرها البراق المناجية للعواطف و التي تعمي البصر و البصيرة.
لنتأمل عبارة " أذا لم يكن الله موجوداً فكل شئ مباح "!
فلنرى دهليز المدخل المتعرج و المنافق في صياعة الافكار و تقديمها كقيم للاهوتيين, فكم من الشرور و السفالات و الجرائم الهمجية جرت عبر تمرير هذه المقولة المحبوكة التي آمنة بها البشر الساذج و المؤمن اليهودي و المسيحي و المسلم الورع.
الفكر و القيم هي أنتاج البشر و مع ظهور الإنسان على الأرض, و من حين بدء الإنسان برفع الفأس و العمل لأنتاج الثروة و أنتاج القيم الاجتماعية للجماعات البشرية.
هذا يعني يجب الأقرار أن البشر قام بأنتاج الأفكار و القيم و الدين و الفلسفة قبل ظهور المفكرين و الأنبياء السماويين و رب السماوات و العالمين الذي هبط بأنبيائه على الكوكب الأرضي, و قبل مجيئ الحاخامات و القساوسة و الأئمة و المقلدين و الأتباع الدجالين من شاكلة بولص و قيصره القسطنطين أو معاية ابن ابو سفيان و يزيد ابن معاوية و عمر ابن العاص .
فالدين هو ابتكار الإنسان حدث و جائنا كما اللغة حدثت و جاءت لنا, و ليظهر بعدها المفكرين و العباقرة و وضعوا لها القواعد و أصول النحو و التصريف.
أن الأسطورة الخرافية بكل برائتها و جمالها تجسد محاولة الأغتيال لفكر البشر و على مدى نزول و هبوط الأنبياء اللعنة على الكوكب الأرضي و على سواد البشر.
فمن خرافة الخلق لآدم و حواء في الجنة و مع الوجود و اللقاء المباشر مع الله و إلى الطرد من الفردوس و إلى غزو الأنبياء الفضائيين و ظهور القساوسة و الأئمة الدجالين و صياغة الفكرة الخرافية السامة و إسقاط القيم المراوغة, يكمن تاريخ البشر في العذابات و السفالات و القتل و اغتصاب الارض و قتل الرجال و الاطفال و الشيوخ و أحتقار و أغتصاب المرأة.
لكن بكل صلف يتبج اللاهوتيين في الأخلاق. لا بل و يعملون على معاقبة ليس البشر بل معاقبة كل المفكرين و القساوسة المتنورين و اتهامهم بالزندقة و الكفر و سوقهم للمشانق و المحارق و إلغائهم ليس كقساوسة و زملاء بل ألغائهم كبشر و تحرم ليس العلاقة بهم بل بعدم قراءة كتبهم.
لنرجع إلى خرافة الطرد من الجنة و على أساس أن الله منع الأكل من شجرة المعرفة و الخلود.
فمن هنا يبدء العقل اللاهوتي المدمر الذي يقود لكل أنواع الانحطاط الفكري المؤدي للضلال و الجرائم البشعة و القتل و الاغتصاب الأرض و البشر ففي طيات الخرافة, يكمن المحرم بعدم الوصول للمعرفة و العلم و مع لقاء الله بل الجلوس مع الله في الجنة, فتحدت حواء القرار السماوي و ألتهمت من شجرة المعرفة و التي صارت رمزاً للتحدي في الرغبة للمعرفة و التبحر و التنور, التي سار بها كل رجال الدين الشاكين و الفلاسفة و العلماء الاحرار الذين اتهموا ظلما ليس بالشك فقط بل بالإلحاد و الزندقة. و الذين اليوم يعدوا اعلام في الحضارة البشرية ( كسيموزا و كانط و ميسلي و نيتشه و ابن الرشد و الحلاج و فرج ابو زيد المصري و الآية الاحمر الشهيد آية الله طالقاني الإيراني و احمد القبانجي العراقي و القائمة جدا طويلة و تزداد و لليوم ) و تقرأ كتبهم و ليرى البشر سموا اخلاق الزنديق و الملحد تجاه الإنسان و المجتمع و المرأة.
فإذ كان عقاب الله لآدم و حواء هو الطرد من الجنة, فصار العقاب و على مدى تاريخ هبوط الأنبياء الفضائيين لكل الفلاسفة و القساوسة و الأئمة الباحثين في المعرفة و الخير عبر الشك هو القتل و الحرق على يد كلاب المعبد المقدس و القياصرة و الملوك المجرمين, كما حدث لكل من غاليلو كاليلي و كانط و ميسلي و ابن المقفع و ابن الرشد و الحلاج.
فهذا هو الوجه البشع لإسطورة الطرد من الجنة الذي وضع أساس الإهانة للإنسان الذي يحاول المعرفة و التنور و الابداع ومنها بدءت لغة اللعن و الشتم لكل محاولة جريئة نحو المعرفة فسار كل قساوسة و أئمة المعبد على إرتكاب اقذر الاعمال بدء بالحط من المرأة و انتهاءاً بمضاجعة الفتيات القسرية و نكاح الغلمان تحت اجراس الكنيسة و آذان الجامع.
لابد أن ارجع إلى النصوص المقدسة التي حملها رجال الدين المزيفون في المحراب أم على رماح الغزو الديني عبر التاريخ و لليوم الحالي, و التي تؤكد على وجود الإله الواحد, العنيف, المحب للخصام و الداعي للقتال, و منجب الحقد و العصبية بدل السماحة و الؤام بين البشر.
فكان خيال اليهودي بكونهم شعب الله المختار الذي أباح انتزاع املاك الغير و البغض للشعوب الأخرى لتليها الإحالة المسيحية على قصة تجار المعبد و يسوع البوليسي و عودته اللاحقة المتوعدة لحمل السيف, التي صارت مبرر لكل الحروب الصليبية و محاكم التفتيش و المجازر ضد البروتستانت و فهارس المنع و الحرق للكتب العلمية و التنويرية المحرمة و الصول لتبرير الأستعمار الكوني الحالي بدءاً بالتصفية العرقية في شمال أمريكا و إلى النزعة الفاشية في الحروب تحت تكريس السلطة الدنيوية المطلقة للفاتيكان, وبث أدق التفاصيل في حياة البشر منذ قرون. ثم ليأتي خاتم الانبياء إلى تدمير الكفار و دياناتهم و ثقافاتهم و حضاراتهم, بل لتمتد نار الحقد اللاهوتي البشع لتشمل اليهود و النصارى في سطور آيات الله في القرآن.
!فقط الجاهل و الغبي يقدس المقولة السامة "إذا لم يكن الله موجود فكل شئاً مباحاً
فكل القبح و الشناعات و الجرائم و القتل و السبي و الإغتصاب للبشر موجودة في الحياة المشبعة بفكر اللاهوت و النصوص , و لا احب النصوص في التورات و الأنجيل و آيات القرآن الداعية للقتل فلا أنوي أعادتها هنا لأسند هذا المقال المتواضع. و ليرجع كل المؤمنين الدجالين الأوباش إلى النصوص و الآيات و ليتصفحوا السطور و يروا شكل الدعوى للأنبياء السماويين في قتل البشر من رجال و أطفال و نساء للسبي و الاغتصاب.
لذا استطيع القول كل الصفات المريضة و الشنيعة موجودة في رجال الدين المشعوذين و لليوم و في القرن الواحد و العشرين. و الغريب أن المقلدين و اتباع الأديان يفرخون اليوم عندنا بكثرة غريبة, و لتمتد سطوتهم على الفضائيات و الصحافة المكتوبة و المرئية و إلى الفيسبوك. و حتى هنا و على صفحات الحوار المتمدن نرى اصابع اللاهوتيين الوسخة و هي تطرح قيحها الديني المريض على شكل صراع الديوك المنفوشة الريش, وهنا يحضرني على سبيل القول و ليس الحصر و بأسمائهم العديدة ( أبو بدر الراوي, عبد الله خلف, و بربروسا آكيم, جحا الإيطالي) فهم رغم أنهم يدعون التنوير و المعاصرة, لكن نلمس من كل كتاباتهم و تعليقاتهم الدس والهمز اللمز و الردح اللاهوتي الذي يقود إلى الرجعة إلى المربع الأول في الاسطورة و الخرافة و الحقد. و طبعا هناك الكتاب الذين يكتبون بديماغوجية عالية لكن لا يخرجون من الفلك و الفخ الديني الرجعي في تمجيد أديانهم وإهانة اتباع الديانات الأخرى ليكون مثقفين أدعياء و مسخ منافق .
فأفكار هؤلاء السادة و من على شاكلتهم مستقاة من فكر الانبياء الذين هبطوا على الأرض و أغتالوا الفكر و القيم التي أنتجها البشر الوثني من السومرين و الفراعنة و كل الحضارات القديمة على امتداد الكوكب الارضي.
لذا و بكل ثقة أقول أن عدالة السماء خرافة خرقاء و ليست أعدل من عدالة الأرض, و التي كما قلت أن وجود الارض و البشر يسبق وجود الأنبياء الفضائيون. فكرة أنتاج الله كانت عمل صعب من البشر فهو شئ متشنج لتبرير الشر فوق الأرض إذ الإنسان بتأمله حاول أنتاج أفكاره و قيمه و نقدها و ايجاد نقيضها و تصور أنه يخلق شئ مناقض لمشاعره و عواطفه و امكاناته فألبس الله كل شئ يفتقده من رحمة و عدالة و معرفة, لكن الجرائم كانت موجودة في النصوص والآيات و هي تفضح أنها أنتاج الإنسان, و ليعكس أن الإنسان انتج الله على صورته و خادع نفسه أن الله خلق الإنسان على صورته. و ليقوم البشر بالحرب و الغزو و السبي تحت مسميات قيم المقدس السماوي, و ليقتلوا و يغتصبوا بدم بارد و الانكى ليحصلوا ثواب الآلهة و السماء من جنة و حور العين و النبيذ , إذ مرر الأنبياء القيم المنحطة للسماء و ليبيعوها ثانية على البشر و لتكون بضاعة غالية الثمن, فبإسم المقدس السماوي و أبن الله أو لقاء الله في البرية و استلام اللوح المكتوب أم حديث جبرائيل في غار حراء مع خاتم الانبياء" أقرأ بإسم ربك"!. جرت كل حروب الله التي جاءت على يد البشر ( آدم ) (الذي كرمه الله و أبى أبليس السجود له) المطرود من الجنة, حيث كانت قراراً بلا رحمة, بلا اي تربوية, بلا أي شفقة و لا أي سماحة.
فالاسطورة تعكس في الاساس قسوة البشر في الأنتقام, سواء عبر الخيال المتجسد في الأسطورة أم في النصوص و الآيات أم في الممارسات و تنفيذ الحروب و قتل الرجال و الإغتصاب للارض و السبي للنساء.
فرغم ظرافة أن الله لا تخفي عليه خافية من جانب اللاهوتيين. نجد أن أنصار فكرة الله الفلسفية أقل عمى لكن اقول بكل ثقة أن كل رجال الدين و الفلاسفة, الذين شكوا في وجود الله المعبد ( الكنيسة أو الجامع) المصلوبين و المقتولين و المسمومين و المقطعي الأطراف و المحروقين و مع كل الملحدين يتربعون على صرح المعرفة و البصيرة و هم من نسل حواء و نزعة التمرد في أمتلاك المعرفة, خلافاً لكل القساوسة و البشر الخانع الذي يتجرع من افيون الدين جراعات الغباء و الخرافة و الأنحياز للكنيسة أو الجامع.
اما اليوم فنحن في مخاض تاريخي و لم نصل إلى مجتمع الإلحاد كما ينافق المؤمنين, إذ قام رجال الدين الخرافيين و المشعوذين بسحق القساوسة المفكرين الشاكين في دين المعبد و القيصر و لكن كما قلت أتهموا ظلماً بالألحاد لكن بقى موروث القساوسة الشاكين شامخاً ليقرأه البشر اليوم في كل العالم, و رغم العمل على خنق نزعة الالحاد في كوكبنا ظهر العباقرة الملحدين و رغم العداء و الجبروت للكنيسة ظهر و كتب الملحدين اجمل الأشعار و اعضم الكتب في الادب و الفكر و الفلسفة و كان (ميسلي) من الاوائل في الإلحاد و غيرهم و تبعه في العصر الحديث كارل ماركس , فمرحى بكل ملحد شريف يعمل في الفكر و فلسفة التنوير.
إذا كانت كلمة ملحد شتيمة و لعنة تقود للموت فهي اليوم تيار و مدرسة فكرية, أي أن البشر يعمل لليوم على خلق الأفكار و خلق القيم, فلا بد في العصر الحديث هذا أن تتهشم كل الخرافات و الأساطير البدائية ما دام البشر يجد في طريق المعرفة و العلم, و على خطى حواء في تحدي الغباء و الحياة الناعمة في جنة االصدقة المشروطة باالخنوع و الرضوخ القسري و عدم أمتلاك المعرفة.
لذا أدعوا التأمل و التفكير في جملة أخرى أنتجها البشر" إذا كان الله موجوداً فكل شئ مباح"
فهكذا اليوم يعجز رجال الدين و كل مؤسساته من أتخاذ موقف ازم أتجاه العنف و الملك الفاسد و الحكم الجائر رغمم وجود الله و ضله على الأرض من بابوات و قياصرة و ملوك و مفتي السعودية و الأزهر, لا بل راح الملك و المفتي الوهابي يعمل على أنتاج المنضمات الارهابية من اجل استمرار الحكم الجائر و للدفاع عن إرادة الله. فكان في القرن الماضي جهاز القاعدة الذي بدء الحرب على الشيوعية في أفغانستان و كانت الضحايا مسلمي أفغانستان مع أستباحة تامة للمرأة بدءً بلفها بالوشاح القذر و إلى رجمها في الحجارة. و اليوم جاء جيش الجمهورية الاسلامية في الشام و العراق( داعش) و الضحيا هم شعب العراق و سوريا و بما فيها من جرائم ضد الاقوام و الاديان و بضمنهم حتى المسلمين الذين يتم تكفيرهم و سبي نسائهم.
لابد من طرح بعض الأمور التي توضح بدايات العمل الجاد في الشك و من ثم من عمل فعلاً في الإلحاد, و هل فعلا الملحد كما يصفه اليسوعي أو المحمدي. لقد قال نيتشه لقد مات الله , فهو ليس ملحد إذ أقر وجود الله السابق أما سقراط و ابيقور و بروتاغوراس من الظلم حسابهم ملحدين . لكن ميسلي أول من نفى وجود الله و هو ملحد راقي أما دولباش فقد فكك المسيحية و اما فيورباخ فقد فكك فكرة الإله.
لكي نعرف كيف سارة ماكنة السلطة الطبقية للقياصرة المسيحيين , و كيف تجري سلطة الملوك الرجعيين العرب اليوم. فأن هذا الله الموجود هو المتحدث و الآمر لرؤساء القبيلة و المفيتي و الملك فأن السلطة تستمد الشرعية من الله لتركيع البشر, إذ يتم إستعارتها من الله لحكم البشر و سوقهم لإرادة السلطة و التي هي اليوم الملك العربي الوهابي, لذا يستفاد اليوم الحكم الرجعي من خزين الموروث المسيحي لدولة القياصرة, و الأداة الفعالة لتصفية الخصوم كانت تهمة الإلحاد, و كما اوضحت مات الكثير من المفكرين و العلماء المسيحيين و هم من القساوسة المؤمنين بالله و الدليل على قولي هو العمل على قراءة كتبهم و البحث عن جملة واحدة تقر عليهم الإلحاد فهم ليس ملحدين بل إصلاحيين و ضد جبروت الكنيسة و ظلم القيصر, لكن تهمة الإلحاد كانت تعمل على تصفية كل رجال الدين الشرفاء و التي وردت اسماء لبعضهم في المقال. أتحدى أي مؤمن يجد في فكر ابن الرشد او المقفع ام الحلاج امر الدعوة للإلحاد.
لقد تم وصف كل العلماء المتدينين و المتنورين بأنهم ملحدين, و كانت تنسب لهم تهم عدم الأعتراف بوجود الله و التي تقود إلى عدم امتلاك الضمير و الشرف فممكن ان يكون العالم نيتشه او سقرط او ابيقور ام ابن الرشد او المقفع أم الحلاج , لوطي ام يمارس الزنى مع العواهر أو يغتصب امه أو يضاجع زوجة صديقه, اي محاولة رجال السلطة الدينية كات ترنو إلى مسخ كل المعارضين في المعبد و المجتمع, وتسليط سيف القمع و الجر إلى المقاصل لا بل من اجل التلذلذ بعذابات الاحرار يتم تقطيع اوصالهم و حرقها اما اعين الضحايا. فكل هذه الاأعمال مشروعة ما دام الله موجود و في خدمة السلطة السياسية التي هي في الأخير, هي ضل الله على الأرض. فداعش هي ردة تقودنا إلى الفترة المظلمة في أوربا و يقودها الملك الوهابي و يدعمها الغرب و امريكا ما دامة تعمل على ضخ النفط الرخيص إلى الماكنة الرأسمالية في الغرب و أمريكا.
في العصر الحديث و في 60 القرن الماضي أطلق سيد محسن الحكيم صرخته الرجعية في العراق ,الشيوعية كفرٌ و إلحاد مما أدت إلى صعود الرجعية العراقية و اغتيال الجمهورية الوطنية في عام 63 و جاء حزب البعث للسلطة و صعود صدام حسين للسلطة , و لم يتجرء رجال الدين بإتهام صدام حسين بالكفر و الإلحاد و قام بأعدام محمد باقر الصدر أمام المسلمين في العراق, و شن الحرب على الجمهورية الإسلامية. و اليوم تنظيم داعش هو لواء الحرس الجمهوري البعثي و كل افراد الامن العام الذي تفاهم مع جهاز القاعدة و برعاية الملك الوهابي القابع في مكة المكرمة و المتحالف مع السلطة المسيحية في امريكا. فالله موجود فكل شئ مباح. فبالأخير يمكن أن يصفها و يخرجها عقل علماء الوهابية و الازهر, أنها المشيئة الإلهي في اختبار الشعب العراقي!
أهداء للقراء الكرام !
أرجو التمتع بالسطور أدناه و التي جاءت من المصدر و الذي هو جزئية للمقال المتواضع من المصدر و هو (كتاب نفي اللاهوت, فيزياء الميتافزيقيا).
لميشيل أونفري
ترجمة مُبارك العروسي
أن مفهوم ((الإله)) قد تم ابتداعه كنقيض للحياة_ ففيه يتلخص ضمن وحدة مرعبة كل ما هو مسئ و مسموم و مفترِ و كل كره للحياة. و أما مفهوم (( العالم الآخر و العالم الحق)) فلم يتم أبتكاره إلا من أجل التقليل من قيمة العالم الوحيد الذي يوجد حقا_ و ذلك حتى لا يبقى لواقعنا الأرضي أي هدف و لا أي معنى و لا أي مهمة! أما مفهوم (( الروح )) و (( النفس)) و بنهاية الامر مفهوم (( الروح الخالدة)) فلم يبتدع إلا من أجل أحتقار الجسد و جعله مريضا_ أي مقدسا_ و من أجل حمل أفضع لا مبالاة تجاه كل ما يستحق الجد في الحياة_ من مسائل الطعام و السكن و النظام الفكري و الرعاية التي يجب منحها للمرضى و النظافة و الجو القائم. فبدل عن الصحة يتم تقديم ((خلاص الروح))_ و أعني بذلك (( حمقاً دائرياً)) يبدأ من تشنجات التوبة و الندامة و ينتهي بهستريا التكفير! كما أن مفهوم المعصية بالتزامن قد أبتدع مع أداة التعذيب التي تكملها: أي مفهوم حرية الإرادة الإنسانية و ذلك بهدف تشويش على الغرائز و بناء الحذر منها كطبيعة ثانية.
و لنيتشه قول ( هو ذا الإنسان, لماذا أعتبر قدار)
و على الأخاء الأممي ألقاكم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سيد | علاء1
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 9 - 14:47 )
أهلاً بك أستاذ | علاء الصفار .
أنت ملحد مادي , اسألك :
- العدل هو وضع الشيء في محله , و محل الأحداث في عالم الإلحاد, هو نفس المحل الذي تحدده القوانين الفيزيائية. و بما انه لا توجد ذرة تخالف تلك القوانين, إذاً كل حدث في الكون المادي قد وُضِع في محله المادي. و لذلك لا يوجد في الفكر الإلحادي و لا في الكون المادي ظلم. فمن أين جئت بمفهوم العدل؟ .
- هل للحياة معنى مستقل عن الوجود المادي حتى تنتقد من يسلبها؟ .
- هل للحياة قيمة تتجاوز الإطار المادي و تتمايز عليه حتى ترفض إزهاقها؟ .
- ألسنا مجرد (نفايات نجمية) كما يقرر الملحد (كارل ساغان Karl Sagan) بالحرف، و كما يقرر كل ملحد طبقًا لرؤيته للوجود؟ .

يتبع


2 - سيد | علاء2
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 9 - 14:48 )
أم أن للحياة وجود آخر مستقل عن الوجود المادي -تستمد معناها من عالم آخر- ؛ و إلا ما كان لكم أن تنتقدوا الإرهاب و لا حتى أن تستوعبوا إشكالية إبادة أهل الأرض جميعًا، و إما أن الحياة شيء مادي و ساعتها يأتي العلم ليثبت أن الموت لا يغير شيء على الإطلاق في الإطار المادي، فلا يحدث أن تتوقف (ذرة) عن (الحركة) بفقد الحياة، و لا يحدث أن تُوقف (الإلكترونات) دورانها بسلب الحياة، و كما علمتنا (الفيزياء الذرية) فإن (الذرة) لا تتوقف إلا عند (الصفر المطلق) أما الموت و الحياة فهي أشياء لا تغير في الإطار (الذري) شيء على الإطلاق .
حاولوا أن تستوعبوا مشكلتكم يا ملحدين .


3 - رد لمرة واحدة
ملحد ( 2015 / 1 / 9 - 19:30 )
العدل مفهوم او قيمة انسانية اجتماعية تختلف باختلاف الزمان والمكان والاصخاص.....الخ
الالحاد كفكر ينتمي العلوم الانسانية والاجتماعية فرع علم الفلسفة

اما علم الفيزياء هو علم ينتمي الى العلوم الطبيعية البحتة
وعلى ذلك فلا تجوز المقارنة بين علمين ( العلوم الاجتماعية والعلوم
الطبيعية) مختلفين تماما من ناحية المنهجية والادوات وطرق الوصول
الى نتائج........
فمقارنتك بائسة بؤس عقلك وتعيسة تعاسة شخصك وسخيفة سخف
دماغك........

روح شوفلك بسة(= هرة ) العب عليها مع احترامنا الشديد للقطط




4 - الفكر اللاهوتي و رجال الدين في المعبد و الجرائم
علاء الصفار ( 2015 / 1 / 9 - 20:07 )
تحيات سيدعبد الله خلف
لم تناقش جزئيات المقال لنستفاد,انك تصرف التعليقات لكن لا تتوخى الوصول للحكمة انك تستهلك عقلك في الجدل ولا تنتبه للواقع الارضي انك تحلق في السماء والذرة و هذا شئ حلو لكن لم تربط الافكار بالواقع.تسائلت كثيرا.الاجوبة موجودة في بواطن الكتب. اقرأ الكتاب المصدر وفكر وحلل وهناك كتاب أخر بعنوان ماركس و الدين ل( سربت) وهو كردي مسلم.ماركس لم يلغي الدين كحالة اعتقاد للبشر المؤمن,لكن يفضح الجانب الخرافي الذي يخدم القيصر والملك والقس والمفتي.العدالة هي من مفاهيم البشر ومن بداية تحول الانسان للعمل وانتاج الثروة المادية. راى العبيد والفلاحين والعمال الظلم, فوعوا لامر الظلم.فالظلم هو الذي انجب التفكير بالحق و العدالة.رأى كل الانبياء الظلم لكن فقط حرموه بالكلام ولم يستطيعوا منعه, فجاء فلا تظلموا! لكن الظلم كان في حروب الاديان ورجالها,و الا ما معنى ان يكون القيصر مسيحي والملك مسلم ومن آلأف السنين و يوجد الظلم(عدم العدالة). الا يكفي 5000 عام من ظهور الانبياء الهابطين بكتاب الله ولا عدالة. بكلمة اخرى الاديان لا تحقق العدالة لأنها افكار بشر منحاز لسلطة الجبابرة.معها يضيع الحقوالعدل!ه


5 - الانحطاط الأخلاقي
يعقوب قطاطو ( 2015 / 1 / 9 - 21:07 )
الى من يصف نفسه ب الملحد
انت لست ملحد لان الملحد عنده أخلاق ولا يمكن ان يكتب ما كتبت في تعليقك انت في الخط الوهابي ولا تعرفون الا المسبات والتلصيق
مودتي للكاتب علاء الصفار


6 - على رسلك
ياقوت دفين ( 2015 / 1 / 9 - 21:19 )
بارباروسا اكيم و جحا الإيطالي ليسو من الكاذبين انا معك بالنسبة للآخرين لكن هولاؤ لا
مقالك جميل جدا و تحليلك موفق للغاية فقد اصبح الإلحاد تيار فكري بحد ذاته،قافية المسلم الرماد و الخراب و الدمار،النفاق و الكذب اساس التعامل،اعتبر الدين هيروين الكلام،استغلونا به ابشع استغلال الدول المسلمة اكثر الدول المتخلفة،شوارعها كريهة الرائحة،مواطنوها قطاع طرق و ارهابيون و الباقي منافق تائه لا يعرف للحضارة طريق
اشكر الحوار المتمدن التي ساعدتني في معرفة الحقيقة و رِؤية ابعادها الحقيقية،و قربتني من الطريق الذي طالما حدثني عنه والدي،الذي تعلم الفيزياء و ليس مدركا تماما بحيثيات الإسلام عدى انه فكر ارهاب


7 - الى المدعو يعقوب قطاطو
ملحد ( 2015 / 1 / 9 - 21:51 )
الى المدعو يعقوب قطاطو
ردي كان على المدعو عبد!!!!الله خلف وليس على الكاتب
وقد سقط سهوا عنوان تعليقي( ردا لمرة واحدة على المدعو عبد!!!الله خلف)
لذا اقتضى التنويه
على اي حال, ارجو ان تذكر لي الكلمات البذيئة في تعليقي اعلاه?!
لو انك تمعنت في تعليقي ولم تتسرع بالرد لادركت ان تعليقي موجه للاصولي المتطرف المدعو عبد!!!الله خلف

انتظر اعتذار منك ........



تحياتي للكاتب رغم اختلاف الايديولوجيا


8 - صفار
بارباروسا آكيم ( 2015 / 1 / 9 - 22:14 )
بالمناسبة ياصفار بارباروسا آكيم هو نفسه المرحوم جحا الإيطالي..لكن قُل لي يا صفار ماهو شكل الإنحطاط الذي وجدتني أَكتب عنه.؟ وكيف تساويني بعبد آل سعود.؟ كُل سطر كتبته هنا على الحوار سواءاً بالعربية أَو الأَلمانية أَو الإنكليزية وضعت تحته المرجع بالجزء والصفحة والمؤلف ودار النشر ورقم الطبعة.. فما الذي تريده مني مولانا.؟


9 - الاخلاق سمة المتحضر و السماحة تاج الخلوق
علاء الصفار ( 2015 / 1 / 9 - 22:15 )
تحيات السيد ملحد
انت لا تجيد حتى اداب التحية و تعالج من منطلق لاغي للانسان ورغم انك تختلف مع السيد خلف لكن لا يمكن لانسان ملحد ان يكون بهذا الاسلوب و اللغة نحن ندين رجال اللاهوت في الالغاء و التحقير و الملحد يجب يؤمن بان الانسان اثمن راسمال و من الدين يجب ان ناخذ الجيد فقلت ان الدين و القيم هي انتاج بشري, في زمان و مكان قديم, و نحن ندعي للالحاد بلا اكراه و الا ما الفرق بينك وبين المؤمن المسيحي ام المسيحي في الحوار التطور و الاغتناء و لهذا تركت تعليقك رغم انه هابط و قمعي و يسئ للملحدين و الاحرار إذ فيه لغة القساوسة و ائمة الجوامع, فحاول يا سيد ضبط اعصابك و لسانك, و لاتنسى ان القساوسة الشرفاء و الائمة الشرفاء مات من اجل القيم و الاخلاق و من اجل حياة تليق بالبشر و طبعا الحياة تسير عبر القيم و الافكار و وسيلتها الكلام و اللسان. و الامام علي قال -لسانك حصانك و صنته صانك و ان اطلقته هانك- لنتعلم من القساوسة و الائمة الاحرار فهم من انتجوا الافكار و قبل آلاف السنين. لا يمكن الغاء الدين بالمهاترات بل بالعلم و القراءة و الجد في الفكر و التعبير عبر ضرب المثل في الأخلاق. شكراً للمرور العصبي. ههه


10 - شفت يا جحا
ياقوت دفين ( 2015 / 1 / 9 - 22:26 )
لقد دافعت عنك يا سي بارباروسا و شهدت الحق،انني ملحدة متخلقة،و نموذج للمرأة الملحدة


11 - ياقوت دفين
بارباروسا آكيم ( 2015 / 1 / 9 - 22:48 )
شكراً سيدتي ولدفاعك.. ولكن الصفار مشكلته معي ليس فيما أَكتب ، بل مشكلته كانت مع كلمة قُلتها عن الحرس الثوري الإيراني ، وهو الرجل كان له علاقات بالحرس الثوري.. ولا أَعرف ربما كان صديقاً للخميني والظاهر أَنَّ الموضوع أَزعجه لذلك هو يسبني في الطالعة والنازلة..شُكراً


12 - الالحاد اخلاق!القساوسة الشاكين مثالنا في الحياة
علاء الصفار ( 2015 / 1 / 9 - 22:49 )
تحيات العزيز يعقوب قطاطو
صن النفس واحملها على ما يزينها تعش سلاما و القول فيك جميل
نحن نكافح من اجل السلام والاخاء,لكن الواقع مليء بالحقد, و هذا جداً طبيعي فامامنا كارثة فكرية واخلاقية بدأ بالانظمة العربية المتخلفة ومع الهجمة الامريكية و جهاز داعش و انتهاءاً بالضحايا التي لا تجيد فن الصراع الفكري و التنظيم السياسي. لذا تخفق المظاهرات و تضيع التضحيات و ينتصر المعبد والسلطة الملكية و يخسر الاحرار, فنحن بين نار داعش و نار الجهل و مأساة الحقد المتبادل بين المؤمنين المسيحين والمسلمين وبين نار الملحدين الذين لم يرتبطوا بالافكار والجذور والتاريخ والشعب.حالة عبثية. لذا نحن في حالة تعصب و اقتتال وحتى لم نتعلم من قيم الوثنية من فراعنة وسومريين اساس الاديان,إذ تم طمسها ثم حلت افكار خاوية براقة بلا لب أي ان القشور صارت مودة إذ لا عمق و لا سماحة .
الاسم ذكرني بالكاتب التاريخي الرائع حنا بطاطو. سرني المرور الكريم و ارجو قد توفقت في مقال بسيط و قراءة سريع للكتاب المصدر تقديم شئ يسر اهتمامكم, ففي الحقيقة اعجبتني المقدمة للكتاب والتي قدمتها هدية لكم. سرني موقفكم الجميل و لك كل الود و الاعتزاز.


13 - الجمال هو فن التذوق و الاخلاق مزية الاحرار
علاء الصفار ( 2015 / 1 / 9 - 23:14 )
السيدة ياقوت دفين
سرني التقييم. لكن المقال هو ادانة لجميع الاديان التي حولت البشر الى اخوة اعداء و انت تعممين و بهذا لا تختلفين عن رجال الدين في الغاء الاخر.
والمقال هو من اجل رفع الكراهية بين البشر التي زرعها الانبياء من اجل ذواتهم كرجال اقوام ساروا من اجل مجدهم الشخصي كاسياد للقبائل الغائرة في القدم ولا تنسي ان الله موجود فكل شئ مباح, للان البشر يؤمن بالكنيسة والجامع وحتى جورج بوش مؤمن. قطاع الطرق هم الارهابيين كما القراصنة المدعوم من امريكا,لكن امريكا كما القياصرة تسرق البلدان. الشعب المصري خرج بالملايين ضد الاخوان و بكى اوبام من ثورة الشعب على السي مرسي. فكل الرؤساء هم طغاة لكن باشكال و درجات في المراوغة إذ جميع الرؤساء مسلمين ام مسيحيين و الجميع يتزوج في الكنيسة ام الجامع وفي الممات الى الكنيسة والجامع, اي الجذر الديني مستمر والصراع هو بين الخير و الشر, و الشوارع الوسخة سببها الظلم و انتهاك الارض و الشعب سواء عبر الملك ام عبر الحرب الامريكية و قصف الشعوب من فيتنام البوذية الى الهند الهندوسية او العراق المسلم, فبدل حرب الصليب حلت حرب العولمة لذا زاد الشر و الظلم في العالم!ه


14 - الى الكاتب اخي في الانسانية
ملحد ( 2015 / 1 / 9 - 23:28 )

لقد خاب ظني فيك للاسف!
فمجرد استشهادك باحدى اقوال رجال الدين( علي) يدل على انك لا زلت تغط في سبات عميق وانت ابعد ما تكون عن الالحاد وفكره واخلاق معتنقيه....
استطيع ان اسرد لك العشرات من المقولات المنسوبة لعلي ابن ابي طالب تقشعر لها الابدان وتشيب لها الولدان......
وانا عند كلامي....
مع انني اشك بشكل جدي ان مداخلتي هذه لن ترى النور


15 - العملة لها وجهين
علاء الصفار ( 2015 / 1 / 9 - 23:44 )
يا بارباروسا
انك تكتب بلغة المبشرين والمتمزتين للدين المسيحي و قريب على شهود يهوا في نهجك اي انك لا تعمل على التنوير ولا انت على خطى القساوسة الشكاكين بل تبث سم مصفى في الحقد الديني والعنصري وانت قريب للصهيو نية و كاره للشعوب المسلمة و الناس اجمعين.هل تريد اجمع لك كل تعليقاتك الساخطة على المسلمين و الممجدة للمسيحية.
في المقال اعادي كل الفكر الديني و كل الاساطير و كل القساوسة المشعوذين و الائمة المسلمين الدجالين و المتعاملين مع السلطان العربي العميل المتعامل مع امريكا و هليري كلنتون, التي بكت على سقوط الاخوان,واقرت انها تعرف ان امريكا قامت بتأسيس داعش و بها صار خراب العراق و سوريا.هذا هو خط الانبياء والحروب الصليبية ورجال الدين المشعوذين في اغتصاب الارض واهانة ابن آدم هنود الحمر امريكا و العراق و ايران والهند الصينية. لذا وعلى مدى تاريخ المرحوم السيء الذكر لم أرى الا صراع الديوك السلفي الديني بينك وبين المدعو ال سعود! واحد يرفع والاخر يكبس من اجل بث الحقد الديني .أي شعوذة ظلامية. المقال هو للحط من الفكر اللاهوتي الذي يستند على الخرافة والحقد و العنصرية.هل وضحة صورة برابرة الفكر!ه


16 - صفار
بارباروسا آكيم ( 2015 / 1 / 10 - 01:18 )
شوف ياصفار يعني حاولت لحد هذه أَن أَفهم جملة مفيدة واحدة .. لماذا وضعت إِسمي ضمن القائمة فلم أَفهم شيئاً.! أَولا: مامعنى ((المبشرين والمتمزتين للدين المسيحي))..مامعنى متمزتين.؟ ثم هل أَنكرت يوماً أَنني مسيحي..يعني ما هذا الذكاء.؟ ثم قريب على شهود يهوة..ياأُستاذ هل تعرف من هم شهود يهوة.؟! لا ياحبيبي أَنا لست شهود يهوة أَنا كما قُلت مسيحي.! ثم تقول أَنت قريب للصهيونية..ياأُستاذ أَنا لو كنت قريب للصهيونية فعلى الأَقل كان بأمكاني أَن ادفع 10 أَو 20 دولار شهرياً لتأسيس موقع فرعي أَو حتى أَعمل لي موقع خاص وإِسمي يلعلع فيه وأَدفع شهرياً..ثم تريد أَن انتقد المسيحيين على الأَعمال الإِجرامية الإِرهابية حالهم حال المسلمين..طيب ماشي ..قُل لي ماهي تلك العمليات التي يقوم بها المسيحيون او شهود يهوة أَو البوذيين أَو الهندوس وأَنا أَطلعلك دين أَبوهم.. ثم يابني آدم هذه مقالاتي بإسم جحا الإيطالي موجودة في ارشيف الحوار لم أَنبس فيها ببنت شفة تجاه الإسلام بإستثناء نقد النقاب وركوب المرأة السيارة وقضية ختان الإناث..لكنهم لم يرضوا حتى بهذا وقرصنوا معرفي واقفلوا الإيميل فماذا تريد ان افعل مُلانا


17 - صفار
بارباروسا آكيم ( 2015 / 1 / 10 - 01:42 )
هذه مقالاتي بإسم المرحوم جحا الايطالي وهي موجودة في ارشيف الحوار , أَولاً : موضوع تحت عنوان : احداث ماينمار (( الجاني والمجني عليه )) وكان رداً على تحريض قناة الجزيرة ضد البوذيين مع المصادر..ثانياً: مقالة تحت عنوان:حظر النقاب ,وكان رداً على الضجة المفتعلة من الوهابية في اوربا..ثالثاً: مقالة تحت عنوان:دور الأعلام في تزييف وعي الشعوب العربية وكان رداً على صحفي سعودي والمصادر موجودة.! رابعاً:تاريخ الكتابة التاريخية..وهو موضوع أَصلاً لاعلاقة له بالأَديان يعني موضوع تاريخي بحت ..خامساً:الأسلاميون والديمقراطية..طريق التضاد ..والموضوع كان رداَ على قناة الجزيرة والإخوان المسلمين ,سادساً:اشكالية قيادة المرأة للسيارة عند مشايخ الأسلام ..وكان هذا رداً على بعض الدعاة السعوديين بتحريم قيادة المرأة للسيارة ..سابعاً: ختان الإناث جريمة ضد الإِنسانية وهو بجزئين وقد إِستشهدت به بخيرة البحوث العلمية باللغة الأَلمانية والنصوص المؤسسة لهذه الجريمة..فقلي ياصفار ماهو التبشير الذي قام به سيء الذكر.؟


18 - الى الكاتب
ملحد ( 2015 / 1 / 10 - 08:16 )

لقد هاجمكم المدعو عبد!!الله خلف في مداخلاته رقم 1 و 2
فتصدينا له دفاعا عنكم وعن الفكر الالحادي بشكل عام, تعليق 3
فاذا بنا نتعرض لهجوم شامل من حضرتكم???????!!!!!!!!
ما هذه الاخلاق?????!!!!!!

ولعلمك لا يكاد يخلو اي تعليق للمدعو عبد!!الله خلف من مهاجمة الملحدين بشكل ينم عن انحطاط اخلاقي رهيب
فهو دائما يتهم الملحدين بانهم بلا اخلاق وانهم يحطون من قيمة المرأة!!!!!.........الخ
راجع مداخلاته وسترى صدق ما اقول
على فكرة انا كملحد فضلت مقالكم 10 ولكن وكما قلت خاب ظني فيكم


19 - راجع نفسك و تعليقاتك و سترى الافكار وما بين السطور
علاء الصفار ( 2015 / 1 / 10 - 11:02 )
يا بارباروسا
تذكرني بابراهامي الذي يتصيد الاخطاء المطبعية كم من الاخطاء المطبعية ل باربار _ايطالي! المتزمتين بدل النحي نوح عفوا الممتمزتين الحلوة الصعبة اللفظ ,يا سريع البديهيه كيف لم تتلقفها وهي طايرة لتدخنا في ايراد ومصرف و تخسرنا الكثير من الحروف.لقد اعطيت رايي في مقالات عنصرية ومغلفة باسم الدين والدفاع عن الانبياء, و تصوير المسيحية دين خاضع للتطور كما تدعي,أم تنكر ذلك! لذا نزل اسمك كمدافع عن الفكر اللاهوتي ومن ثم مماحكاتك مع كل اللاهوتيين المسلمين تشهد على ما اقول, فانت احد الاعمدة في نشر الايات و النصوص الدينية وانت من يهاجم المسلم البسيط.انا دقيق حتى في عنوان المقال فذكرت الفكر اللاهوتي دون التعرض للاهوتيين العاديين إذ هم يمثلون كل الشعوب التي تؤمن بالله, أي انا لا اهاجم المسيحي ولا المسلم المؤمن البسيط فأنا احترم معتقدات الناس لكن اهاجم المجرمين (المافيا) التي دخلت صوامع المعبد تلطش وتعيش بلا عمل ثم توجه الناس الى الجحيم سواء في الاحقاد والخرافات ام في الحروب. اثبت للناس انك لست لاهوتي مبرمج و محب لكل البشر, لا اجد احداً يصدقك! لقد ختمت على نفس حلية العنصرية ياجحا بارباروسا!ه


20 - الملحد ليس كل من يشتم الله و العباد
علاء الصفار ( 2015 / 1 / 10 - 12:33 )
سيد ملحد
انا لا الغي سيد خلف.فما يطرحه ليس ملكه بل ملك الماكنة اللاهوتيه التي يجب مواجهتها,اي دع السيد خلف يغرد ونحن نقوم بالرد على الفكر اللاهوتي لتفنيده وليس اهانة سيد عبد الله فهناك الملايين من اصحاب الفكر اللاهوتي.اما بخصوص ان السيد خلف يطرح ان الملحدين كفرة ام لا يحترمون المرأة فقد هاجمت الفكر اللاهوتي واوضحت عظمة كل القساوسة الاحرار الشكاكين بإله الكنيسة والجامع. ثم ان الدين ياسيد ملحد موجود قبل هبوط الانبياء الفضائيين, وهو تطوير للديانات السومرية والفرعونية التي فيها ختن الفتيات(مثلا اين جحا).فالدين مرحلة تاريخية طويلة فيها حكمة البشر واخلاق واعراف المجتمعات البدائية والتزم بها البشر عبر الطقوس والاحتفال إذ هي تعكس اخلاق البشر في مرحلة معينة, قلت ان الافكار يصنعها البشر,لكن يمر الانبياء الافكار للسماء فتكون قانون مقدس, لذا نرى الكثير من الافكار الحرة و الاخلاق العالية عند الائمة والقساوسة الشرفاء,من مثل نيتشه وابن الرشد لذا انا احبذ الاستعارة من الاقوال للأئمة والقساوسة الاحرار,إذ لهم فكر وشعر وادب عالي يختلف عن ادب البابوات لللحرب وصكوك الغفران وفتاوي القرضاوي لخيانة والجنه!ه


21 - صفار
بارباروسا آكيم ( 2015 / 1 / 10 - 13:00 )
يابني آدم حيلة ماذا.؟ يارجل أَنا لم أَكتب بِمُعَرَف (( جُحا الإيطالي )) سوى ثمان مقالات ..لم أَنبس فيها ببنت شفة (( خيراً أَو شراً )) تجاه المسيحية .. ولم آتي على ذِكر تطور المسيحية قط.! طيب أَلست أَنت أَحد أَعضاء هيئة التحرير في الحوار المتمدن..هل نشرت أَي مقالة بِمُعَّرفي السابق (( جُحا الإيطالي )) غير هذه ال8 مقالات.؟.وفيها لم أَتطرق حينها حتى للإِسلام كعقيدة ، وكُل المقالات كانت إِما رداً على صحفيين ودعاة سعوديين أَو رداً على قناة الجزيرة .! فما معنى هذه الهرتلة.؟ أَرشيف الحوار لا زال يحتفظ بالمقالات المنشورة وبإمكان الإِخوة القُراء العودة للأَرشيف.! وكُل تلك المقالات مُدَعمة بالمصادر العربية والأَجنبية ..فما هي الحيلة الصهيونية التي وجدتها مولانا.؟ ..علماً أَنني لم أَتطرق الى الصهيونية هناك من قريب أَو بعيد..ياعمي هي 8 مقالات لا غير.! وهناك على الأَقل مقالتان من الثمان لاعلاقة لهما بالشأن الديني أَصلاً وهما تاريخ الكتابة التاريخية وختان الإِناث جريمة ضد الإنسانية الجزء الأَول..هذا إِذا اعتبرنا أَصلاً بقية المقالات ذات طابع ديني .وهي ليست كذلك أَساساً


22 - تحياتي أستاذ | علاء
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 10 - 16:37 )
أنا -شخصياً- أحترم (الماركسية) كثيراً , من الناحية محاربة الطبقيات , و محاولة النهوض بالشعوب , و محاربة الفقر ... ألخ .
و هذه كلها نادى بها الإسلام , بقسميه (الشيعي و السني) , فالزكاة و الصدقات و تحرير العبيد (ككفارة) ... ألخ كل هذا ينادي بهِ الإسلام .
مشكلتي مع الإلحاد هي (أزلية المادة) , فالعلم (الفيزياء) رد على هذه المسألة , و أنتهت أسطورة (أزلية المادة) , فقبل (الإنفجار الكبير) لا وجود للـ(زمكان) .
عندما تقولون أن الإنسان ابن الطبيعة و قوانينها , فهذا يزيل (الإنسانية) من الفكر المادي , و هذه هي حجة (المؤمن) على (الملحد) .

أتمنى أستاذ | علاء ؛ أن تفكر في :
- مسألة (أزلية المادة) .
- مسألة (الإنسان ابن الطبيعة) .
فهذه المسألتان تدين كل الماديين .


تحياتي المخلصة لشخصك الكريم , و تأكد أنني أحترمك و أحترم كل ماركسي .


23 - إلى المعلقين المسيحيين .
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 10 - 16:42 )
أنتم أيها (المسيحيين) آخر من يحق لكم التحدث عن الإنسانيه , فيكفي أنكم أفرغتوا (الأمريكتين) و (أستراليا) من سكانها الأصليين .
لذلك , يا (جحا الايطالي) , شاهد :
ثبوت الإرهاب المسيحي بالأدلة القاطعة :
- إرهاب نظري :
لا يجوز للمسيحيين تهنئة المسلمين في أعيادهم (مراجع مسيحية مصورة) :
https://www.youtube.com/watch?v=3HTK3r4SYHs
- إرهاب عملي :
المسيحيين المتطرفين يقومون بطبخ و شواء (المسلم) بعد قتله ثم أكله؟... و الكارثة أن هذا يحصل في الوقت الحالي!... تابع :
https://www.youtube.com/watch?v=lBscN0R8L8k

يا رجل , أنتم (المسيحيين) لا زلتم تمارسون إرهابكم (القذر) في (افريقيا الوسطى) , بل حربكم على (افغانستان و العراق) هي حرب دينية , و قد زل لسان (بوش) عندما أكد أن الحرب على (افغانستان و العراق) هي حرب (صليبية دينية) .
ثم ألستم أنتم من أباد (9مليون) في (الحرب العالمية الأولى)؟... و (70مليون) في (الحرب العالمية الثانية)؟ .

أخجل قليل من نفسك و من دينك , أخجل يا رجل .


24 - عبد الله خلف: أحترم (الماركسية) كثيراً
ماشي جري ( 2015 / 1 / 10 - 17:27 )
نادى بها الإسلام , بقسميه (الشيعي و السني)

http://alghadpress.com/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=25213


25 - المادية تقر باولوية المادة على الوعي.ما انس لا جن
علاء الصفار ( 2015 / 1 / 15 - 22:47 )
تحيات ثانية
لا احب التهاتر!المقال سوى بنضال القساوسة و رجال مسلمين شرفاء , فلا تنجر إلى طروحات الصهيو ني جحا ام غيره إذ كلها افكار عنصرية فحتى الله الا يؤمن بها هههه, الله تورط حين خلق البشر و حين بعث الانبياء و حين دعا الانبياء الى الحرب.
ما جاء ادناه غير مفهوم و كيف تفهم ان الانسان ابن الطبيعة!
عندما تقولون أن الإنسان ابن الطبيعة و قوانينها , فهذا يزيل (الإنسانية) من الفكر المادي , و
الانسان ابن الطبيعة أذن من هو ابو هذا الملعو ن الصفحة, هههه. يا سيد خلف تعب نفسك و اقرأ المادية الديالكتيكية موجود في الحوار المتمدن, كذلك ديالكتيك الطبيعة لانجلس, سؤالك شبه امي في امر الفكر المادي, هل تتصور ان المادية يعني المصاري. سؤال من هو يأتي اولا المادة ام الوعي. إذا اجبت بشكل فلسفي مادي ام ميتافيزيقي فانت ناجح في الامتحان. .فهذه الاسئلة دوخت هيغل وماركس والاجوبة موجود في الكتب التي ذكرتها. ما علاقة الانسانية بقوانين انتاج البعوضة, بعوضة أم خلية واحدة على سطح المريخ تعني وجود حياة فماعلاقة الانسانية بالبعوضة, نحن البشر كنا حيوانات تطورت باللغة والكتابة فصرنا انسانيون نكر حروب الدين هذا انساني!ه


26 - هذا ما جنته الأديان
.ماجدة منصور ( 2015 / 1 / 16 - 06:58 )
هذا ما جنته الأديان كلها..و ما جنينا نحن على أحد.0
أنا على يقين بأننا نحتاج الى قوانين بشرية تعالج هلوسات الأديان و تزج برجال الدين في أقرب مستشفى للمجانين..علنا نطهر هذه الأرض من رزالاتهم.0
احترامي أستاذ علاء


27 - القانون البشري من البشر و الى البشر
علاء الصفار ( 2015 / 1 / 18 - 13:17 )
تحياتي الاستاذة ماجدة منصور
نحن ابرياء و من يوم اسطورة الطرد ( التهجير) من الجنة و التي صاؤت اليوم التهجير من الارض و الاوطان و صرنا ضحايا التاريخ الخرافي و تاريخ غزو العولمة و التفجير نعم نحن سنعامل رجال الدين في المصحات و ليس بقتل البشر و التطهير كلمة تحمل في طياتها الكثير و لكن سنستغل الجانب الانساني لكل الفكر الشاك برجال الدين المشعوذين من نيتشه الى ابن الرشد و الحلاج, ولنثبت ان قيم الشاك او الملحد هي ارقى من سيف الاديان و رجال الدين الدجالين و الذي اليوم مع الملك و امريكا في حرب على البشر الفقير!

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah