الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام في قفص الاتهام

شريف حوا

2015 / 1 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هجمة إرهابية جديدة تضرب فرنسا في وقت تتصاعد فيه دعوات مناهضة للإسلام في أوربا. هجمة استهدفت مجلة تشارلي إيبدو اليسارية الساخرة التي توجه نقداً أسبوعياً لاذعاً على اليمين المتطرف، الكاثوليكية واليهودية والإسلام.
لم تكن هذه الهجمة هي الأولى من نوعها بالنسبة للجريدة، ففي ساعة مبكرة من 2 نوفمبر 2011، تعرضت الجريدة لإطلاق نار وموقعها الإلكتروني للاخراق، وتم إحراق مقرها.
وتاريخ تشارلي إيبدو التصادمي مع الإسلام حافل، ففي 9 فبراير 2006، اعتمدت الجريدة كغلاف رسماً كاريكاتورياً للنبي محمد، مما دفع رابطة العلماء المسلمين واتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا إلى رفع دعوى على الصحيفة، فكان رد فعل الرئيس الفرنسي جاك شيراك هو إدانة «الاستفزازات الصريحة» التي يمكن أن تلهب المشاعر، وقال وقتها: "أي شيء يمكن أن يمس معتقدات شخص آخر، وخاصة المعتقدات الدينية ينبغي تجنبه".
وعاد الجدل مرة أخرى في 3 نوفمبر 2011 إثر نشر رسم يظهر محمد وهو يقول: "100 جلدة إذا لم تمت من الضحك".
وعلى إثر سلسلة من الرسوم الكاريكاتيرية الساخرة من محمد، والتي تزامنت مع هجمات إرهابية على سفارتين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بعيد فيلم براءة الإسلام، قررت الحكومة الفرنسية زيادة الأمن في بعض سفاراتها، وإغلاق سفارتين وقنصليات ومراكز ثقافية ومدارس دولية في حوالي 20 دولة إسلامية. كما حاصرت شرطة مكافحة الشغب مكاتب المجلة لحمايته من هجمات محتملة. وبعد انتقاد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لسياسة الصحيفة، صرّح رئيس تحريرها بأن: "نحن نرسم رسوماً كاريكاتيرية موجهة للجميع، وكل أسبوع، ولكن كلما نفعل ذلك مع النبي يتم اعتباره عملاً مستفزاً".

الإسلام في قفص الاتهام:
على خلاف المتوقع، فإن الرسومات الساخرة من المسيحية واليهودية والتي نشرتها الصحيفة تفوق نسبة تلك التي تخص الإسلام. واللافت للنظر أنه لا يقدِم أحد المسيحيين أو اليهود على مجرد محاولة الاعتداء عليها، فقط المسلمين هم من يجنحون للعنف كلما تعلق الأمر بدينهم. من هنا يجدر بنا السؤال: لماذا؟
من المؤكد أن المسلمين كجماعة بشرية لا زالت تعيش في العصور الوسطى سواء من ناحية نظرتها للدين أو الدنيا أو للآخَر. فلازالوا يقدسون التاريخ وشخصياته، كما يرفضون أي محاولة نقدٍ للسلوك الجمعي، أو حتى لأخطاء فقهية أو تفسيرية.
كل ذلك يعمل باتساق مع واقع متخلف فرضتة ظروف تاريخية وموضوعية على حد سواء. حيث الجهل هو ظاهرة عامة تميز المجتمع وتحدد معالمه. فيصبح ميالاً للعنف، أبعد عن العقلانية والمنهج العلمي في السلوك.
كنا نقول حتى وقت قريب: على المسلمين رفع القداسة عن تاريخهم، وإعادة النظرة بموروثهم الديني، والبدء بحركة إصلاح واسعة، ودفعها باتجاه حركة تنويرية علمانية - إسلامية الطابع. لكن أمام كل هذا المد الإرهابي والتطرف الأيديولوجي، تبرز الحاجة إلى إعادة النظر، فقد أثبت جدارته على القيام بثلاثة أمور مصيرية بكفاءة عالية:
1. إيجاد قاعدة فقهية وأساس نظري يرتكز عليها لتبرير سياساته من القرآن والسنة.
2. إيجاد قاعدة مجتمعية حاضنة لفكره وقادرة على رفده بالمقاتلين والدعم المالي والإعلامي.
3. الكفاءة الاستثنائية في استخدام التكنولوجيا المتطورة وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي تمكنهم من الوصول إلى أكبر شريحة من المسلمين.
هذه النقاط الثلاثة هي المحدد الأساسي لظاهرة الإرهاب الإسلامي المتفشي. نجد اليوم كثيراً من التحليلات والتفسيرات المطروحة، والتي تبنى على أساسها المواقف. ولكني ميال إلى التالي:
- إن الأمل بقدرة المسلمين على إحداث ثورة فكرية داخلية لم ولن يخبو، فما كان حال أوربا في القرون الوسطى بأفضل من حالهم اليوم.
- في عالم الأرقام والإحصائيات نحن أمام أكثر من 24795 هجمة إرهابية إسلامية موثقة منذ عام 2001 وحتى اليوم، وأمام حوالي 18 ألف ضحية سقطت عام 2013 وحده إثر عمليات إرهابية.
- إجمالي ضحايا الجهاد منذ نشأة الإسلام وحتى عام 2011 بلغ 270 مليوناً: 60 مليون مسيحيون، 10 مليون بوذيين، 80 مليون هندوس، 120 أفارقة.
- إن عقيدة الجهاد الديني مثبتة في القرآن والسنة، وهي تعد ركناً أساسياً من أركان الدين، ومن هنا يستمد الإرهابيون أساساً نظرياً لجرائمهم. فتبلغ نسبة النصوص المخصصة للجهاد في القرآن المكي 0%، القرآن المدني 24%، السيرة 67%، الحديث 21%، فتكون النسبة الإجمالية 31%.
- هذه الأرقام تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الإسلام بشكله الحالي هو على علاقة وثيقة وتبادلية مع الإرهاب.
- إن الإسلام هو الدين الوحيد –اليوم- القادر على جذب المجرمين واستقطابهم وتجنيدهم في عمليات إرهابية تستهدف الأبرياء.
- أتكلم هنا عن الإسلام كدين، وعن المسلمين كجماعة بشرية. ويجب الإشارة إلى أن ليس ذلك من قبيل تعميم تهمة الإرهاب على كل المسلمين، بل تأكيد على حقيقة أن: الإسلام لا يجعل منك إرهابياً، وإنما هو الدين الوحيد القادر على استقطاب الإرهابيين واحتضانهم.

نظرية المؤامرة:
يجنح كثير من المسلمين، وحتى بعض العلمانيين، إلى القول أن الغرب هو الداعم الحقيقي للإرهاب، وأن كل تلك الهجمات إنما نفذت بأوامر غربية (أو بتغاضٍ) لتنفيذ أجندة سياسية ضمن مشروع ما يسمى «الشرق الأوسط الجديد» أو أجندة أيديولوجية للقضاء على «الدين الإسلامي» بحسب زعمهم.
ورداً على هذه النظرية أقول بأن ليست من مصلحة أوربا دعم الإرهاب لأسباب عدة أهمها:
1. إن العالم بأسره يتجه –على ما يبدو- نحو صراع هوياتي – عالمي، وهذا الصراع سيقود بحسب محللين كثر إلى تصاعد التيارات الأصولية الإسلامية أكثر وأكثر، وارتفاع رصيدها الشعبي. وجميع الحكومات الغربية باتت موقنة بأن المسلمين يملكون القابلية للتحول إلى أصوليين (دواعش) في مثل هذه الظروف، وهذا بالطبع يشكل مصدر تهيد مباشر للأمن القومي الأوربي نظراً لحجم الجالية الإسلامية الكبير.
2. إن تصاعد التوترات الإقليمية لتطال الغرب يشكل مصدر تهديد لاقتصاد عالمي لم يكد أن يخرج من أزمته.
3. إن القوى العلمانية اليسارية تتربع اليوم على عرش عدد من الحكومات الأوربية (فرنسا، السويد ..) وهي معروفة بسياساتها المنفتحة تجاه الأقليات الدينية والأثنية، ودعمها لبرامج استقطاب المهاجرين الجدد وسياسة الإدماج. وهذا أحد أهم أسباب وصولها للحكم. لذا فليس من مصلحتها اتباع نهج مؤامراتي يهدد الوحدة الوطنية ويؤذن بفشل برامجها وخططها المعلنة.
إن نظرية المؤامرة هي من البساطة بمكان بحيث تنطلي على السذج وضيقي الأفق.
إن تحليلاً معمقاً لواقع المنطقة سواء عبر تاريخها أو واقعها سيجعلك توقن أن هذا الإرهاب هو من هذا الدين؛ إنه صناعة محلية جداً، صناعة صحراوية.

أوربا تخدع نفسها:
إن الاعتقاد السائد في أوربا هو أن الإسلام لا علاقة له بانهيار الحقبة الكلاسيكية المسيحية وإنما هجمات التتر، وأما الإسلام كان مصدراً للخير في ذلك الوقت، حيث أنه كان الحافظ الأمين لمعارف الغرب، وأن حضارته مبنية على العلم. وهذا مناف للواقع (سأوضحه بمقالة منفصلة لاحقاً).
لقد عانت أوربا في مرحلة "الفتوحات الإسلامية" من انعدام الأمن في البحر، فكان من مفاخر المسلمين القول: «لا يستطيع المسيحيون جعل لوح خشبي يطفو على البحر». وهذا ما جعل أوربا تعيش في عزلة ليتم إفقارها. ولم يبق من الاقتصاد الأوربي إلا: الفرو والأخشاب والسيوف و«العبيد». وكان يتم استرقاق النساء والرجال وسوقهم من سواحل إيطاليا ووضعهم في «حرم» شمال أفريقيا، وقد ناهز عددهم المليون. أما في الأندلس فقد تمت ممارسة الاسترقاق واغتصاب النساء، كما فرض على المسيحيين ارتداء رداء خاص ليتميزوا ويعرفوا من مسافة بعيدة، ومنع المسيحي من حمل السيف، وفرضت عليه الجزية.
إن الوحشية المستمرة التي تعرضت لها الشعوب الأوربية طوال قرون على أيدي "الحضارة الإسلامية" أنتجت لدى العقل الغربي حالة من التعادل، كما يحصل مع الكلب المعتدى عليه، فينزوي في الزاوية خائفاً، أو كالزوجة المضروبة أو كالطفل المغتصب. فالضحية –عادة- ترفض الاعتراف بوقوع الاعتداء.
إن محمد استخدم الرعب كنهج أساسي لإخضاع الشعوب المغزية وإدخالها في الإسلام، وقد سار على سنته خلفائه من بعده، ولذلك فالعقلية الغربية التي كانت سائدة حتى وقت قريب يطغى عليها الإحساس بـ: أننا لم نتعامل مع الإسلام بشكل صحيح، ولو تعاملنا كما يجب فربما سار كل شيء على ما يرام.
بينما المسلمون على العكس من ذلك نلمس لديهم الثقة بالنفس وبالقدرة على الانتصار على الغرب "الكافر عدو الإسلام"، ونلمس ذلك بوضوح في التعليقات على اعتداء تشارلي إيبدو، فمعظم المعلقين على تقارير قناة الجزيرة –مثلاً- أوضحوا أن الضحايا يستحقون القتل لأنهم أساؤوا إلى الإسلام ونبيه. أما آخرون فوجهو اتهاماتهم للغرب بتنفيذ هذه الجرائم بهدف تشويه صورة الإسلام. لكن أحداً منهم لم يدعو إلى التوقف لحظة، والبدء بمراجعة عقلانية للنصوص الإسلامية التي تحض على العنف. فالمسلمون لا يمكن أن يرتكبوا خطأ، والإسلام دين كامل لا يمكن أن يكون فيه خطب ما!
وهنا تكمن صلب المشكلة على صعيدين:
1. أن الأوربيون مازالوا ينظرون للإسلام كضحية.
2. أن المسلمون يرفضون التصارح مع واقعهم، وواقع فكرهم.
ما لا يقوله الإعلام العربي هو أن معظم المتخصصين الغربيين في مجال التاريخ والأنثروبولوجيا مدافعون عن الإسلام والمسلمين وحقوقهم المتساوية مع المواطنين الأصليين، وداعمين لبرامج الإدماج.
اليوم تتصاعد الدعوات المناهضة للإسلام والمسلمين على إثر موجات العنف التي تجتاح الغرب، وبعض الإحصائيات الحديثة التقريبية تشير إلى أن 23% من الشعب الألماني يعتقد بأن الإسلام يشكل مصدر تهديد لهم، بينما 61% يعتقد بأن الإسلام يتناقض مع قيم الحضارة الغربية.
إن الصدع الثقافي مازال في بداياته وعلينا أن نعمل على رأبه.
لكن لابد من التأكيد مجدداً على أنه ليس هنالك أي جرم ارتكبته تشارلي إيبدو بنشرها بعض الرسومات الساخرى، بل الجرم الحقيقي هو تلك السياسة التي تنتهجها المؤسسات الدينية الإسلامية، الرسمية والمستقلة.

حلول مقترحة:
أمام استعصاء إمكانية إصلاح إسلامي في الوقت الراهن، لا بد من حل واقعي منطقي عاجل وإسعافي لحماية الحضارة الإنسانية من تمدد الإرهاب. وأقترح التالي:
1. مشكلة اللاجئين: إن احتدام النزاع في مناطق متعددة من الشرق الأوسط دفعت مئات اللاجئين إلى الهرب إلى أوربا، والتي أبدت استعدادها دوماً لاستقبالهم على أمل أن تستطيع إدماجهم مستقبلاً. ومن المعروف أن اللاجئين عموماً يحتاجون إلى سنين طوال حتى يتمكنوا من التعافي من الأمراض النفسية والعصبية التي خلّفها ما عايشوه من عنف، فكيف إن كانوا مسلمين؟ هل هنالك إمكانية لدمجهم؟ باعتقادي: "لا"، لذا فالحل الإسعافي هو بإغلاق باب اللجوء، وترحيل الداخلين بصورة "غير شرعية".
2. حل النزاعات: يجب على الحكومات الأوربية العمل الجاد للتوصل إلى حل كامل لجميع النزاعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع كافة الأطراف الدولية الفاعلة، لإيقاف نزيف الدم، والمجازر المستمرة، وإيقاف العنف (مفرخة الإرهاب).
3. سياسة منفتحة: اتباع سياسات ممنهجة مدعومة من وسائل الإعلام لتكريس مفاهيم الإنسانية، والعلمانية، وحقوق الإنسان، ووحدة البشرية.
4. دعم المؤسسات العلمية – التنويرية في المنطقة الشرق أوسطية: لتعزيز مكانة العلم في المجتمع، وإعلاء العقل فوق أي أيديولوجيا أو مبادئ.
5. التعاون مع بعض المؤسسات الدينية المنفتحة لإحداث نهضة فكرية مجتمعية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هناك حل وحيد.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 1 / 9 - 23:14 )
تحية أستاذ شريف حوا.

ان مسالة إصلاح الاسلام، هي مسالة إنسانية بالمقام الاول، لما يحتويه الاسلام من نصوص مهينة بحق غير المسلمين، وتدعوا لقتلهم واستعبادهم.
وقد اثبت المسلمون انهم ماضون في دربهم رغم تغير الزمن، دون وازع او ضمير.
لذلك فهناك حل وحيد مع المسلمين، وهو:
1- طرد المسلمين من جميع الدول الأوروبية وأمريكا.
2- إصدار قرار دولي من الامم المتحدة باعتبار الاسلام عقيدة عنصرية دموية اخطر من النازية.
وهذا الحل هو الحل الوحيد الذي يفهمه المسلمون، والذي بداء يلوح في الأفق.

وبغير ذلك سيستمر نزيف الكوارث على البشرية.

تحياتي....


2 - هناك حل وحيد.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 1 / 9 - 23:14 )
تحية أستاذ شريف حوا.

ان مسالة إصلاح الاسلام، هي مسالة إنسانية بالمقام الاول، لما يحتويه الاسلام من نصوص مهينة بحق غير المسلمين، وتدعوا لقتلهم واستعبادهم.
وقد اثبت المسلمون انهم ماضون في دربهم رغم تغير الزمن، دون وازع او ضمير.
لذلك فهناك حل وحيد مع المسلمين، وهو:
1- طرد المسلمين من جميع الدول الأوروبية وأمريكا.
2- إصدار قرار دولي من الامم المتحدة باعتبار الاسلام عقيدة عنصرية دموية اخطر من النازية.
وهذا الحل هو الحل الوحيد الذي يفهمه المسلمون، والذي بداء يلوح في الأفق.

وبغير ذلك سيستمر نزيف الكوارث على البشرية.

تحياتي....


3 - قليل من العقلانية
شريف حوا ( 2015 / 1 / 10 - 21:40 )
الأستاذ أحمد حسن البغدادي.
بداية شكراً لمرورك وإبداء رأيك، وبعد.
أنا شخصياً إذ أتبع المبذهب الإنساني كمنهج للحياة، والعلمانية كهدف سياسي، أعتبر أن مسألة -طرد- جماعة بشرية معينة، أو فرض تضييقات عليها هو من قبيل العنصرية المرفوضة والمدانة من قبلي.
كلينا يتفق أن الإسلام بشكل الحالي هو عقيدة عنصرية دموية، لكن نختلف في النظرة إلى الدين عموماً.
أنت تفترض -الثبات- كقاعدة، و-السكون- كأساس لتقدم الفكر الإنساني، لكن هذا برأيي بعيد عن الواقع.
الفكر دوماً بتطور مستمر، وإن بشكل تدريجي قد لا يكاد يلحظ.
لذا أنا أؤكد على أن الإسلام الحالي هو كما تفضلت، لكن لا يمكن التعميم بالقول: -هذا هو الإسلام، وسيقى كذلك-.
نحن هدفنا كتنويريين يجب أن ينصب على دفع عجلة تطوير و-عصرنة- الإسلام قدماً.
فهذا هو الحل المعقلاني.
وإن فعلنا كما تفضلت، ألا نصبح برأيك دواعش بنكهة إلحادية؟
مودتي.


4 - شريف حوا
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 1 / 10 - 23:19 )
تحية للاستاذ شريف حوا.

انت تعترض على مبدأ طرد المسلمين، وهنا لنا تعليق،
نحن كعلمانيين نتفق من حيث المبدأ على قداسة حياة الانسان، وسلامة المجتمع فوق جميع الأوليات، ومنها حجز مجموعات دينية تعمل بلا هوادة لابادة من لاينتمي لمعتقداتها.
ان الاسلام حزب سياسي اكثر مما هو دين، فالاسلام يقدم نفسه بانه دين ودولة، وكما منعت الدول منع الأحزاب النازية العنصرية بقوانين صارمة، يجب منع الاسلام لانه دين عنصري اجرم من النازية آلاف المرات،
هذا من جهة،
من جهة اخرى،
اننا في زمن حرب ولسنا في زمن سلم، حرب اعلنها الاسلام من جانب واحد، من القنوات التلفزيونية ومنابر الجومع، والمواقع الإليكترونية ، لقتل الكفار، اي غير المسلمين، بتأييد ومساندة الملايين من المسلمين، في داخل أوروبا وفي البلدان الاسلامية.
ان نسبة المحجبات من نساء المسلمين تفوق نسبة 90 % من المسلمات، وهذا الحجاب هو رمز التطرّف الديني.
ان سكوت المسلمين عن الاٍرهاب، وظهورهم بالملايين ضد فيلم من عشرة دقايق بالإنترنت، لهو اكبر دليل على همجية المسلم ووحشيته وعدوانيته،
نحن نعرف بان هناك نسبة 1% ترفض الاٍرهاب، ولكنها تعتبر صفر على الشمال.
تحياتي...

اخر الافلام

.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل


.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك




.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي


.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن




.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت