الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صمتَ المسلمين ..خوفُ أم تعاطف؟

عدلي جندي

2015 / 1 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل يصمت المسلمين خوفا من تهديد الإرهابيين من شيوخهم ودعاتهم وجماعاتهم ؟
أم صمت خوفا أيضا من إرهاب رسولهم وإلهه؟
هل صمت المسلمين..خوف ؟
أم تعاطف
صمتت جماهير الدول الإسلامية عن الخروج في مظاهرات تندد بجريمة قتل وإرهاب ضحايا باريس التي خططت لها ومولتها جماعات إسلامية تحت مزاعم الدفاع عن رسول الإسلام
وصمتت أيضا الجماهير عن التعبير علانية بتعاطفها مع من قام بهذا العمل البطولي - من وجهة نظر مؤدلجي معتقدهم - أو إستنكاره ونعته بالدنيء وسافل وهمجي ومتخلف وحقير إنسانيا وفوضوي ....من وجهة نظر يتفق عليها كل العالم المتحرر والمتمدن..
صمتت الشعوب الإسلامية ولم تنبس بهمسة سوي بعض التدوينات والتغريدات منها من عارض والأغلبية التي أيدت القضاء علي أي كائن من كان يتجرأ علي التلميح بفكاهة أو لمحة أو وصف يعبر أو يشرح أو ينتقد أو يرسم نبي الإسلام سيان عن تاريخه والرويات المنقولة أو نقد أمور الإسلاميين بواسطة فن الكاريكاتير ..
أي صمت صمتم يا أمة النقل والإجترار
هل هو صمت الخوف علي دين في طريق الإنحسار
أم صمت خوف ماقبل الإنفجار
أم تصمتون تعاطفا وتأيدا لما أصابكم من عار
إستهلكتم كل الشعارات والأعذار
سلمتم وإستسلمتم
بايعتم بصمتكم وسلبيتكم
دولة الفُجر والفجار
رضيتم بقطعنتكم
فتم تفخيخ أبنائكم
وذبح أحلامكم
كما تُذبح ضحايا صنمكم وصمتكم
هل تصمتون خوفا أم صمتكم تعاطفا
وفي كلتا الحالتين صمتكم خسة وعار...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 12 - 01:07 )
النفاق :
الذي يدمي القلب أنه بعد حرب الكويت، تم رسم صورة للرئيس الامريكي (وقتها) (جورج بوش الأب) على أرضية مدخل (فندق الرشيد) في بغداد، و في عام 1993 استهدفت الطائرات الامريكية منزل الرسامة العراقية (ليلى العطار) التي قامت برسم الصورة و قُتلت مع كل أفراد أسرتها ولم يشجب ذلك أحد!... لكن الآن و بعد حادث الجريدة فالكل يشجب و الكل يدين .


2 - الخوف المتوارث
على سالم ( 2015 / 1 / 12 - 03:24 )
نعم هذه اشكاليه ضخمه الا وهو الخوف والرعب من السباحه ضد التيار الصلعمى ,الاشكاليه فى توارث هذا الخوف والموروث العفن المقدس عبر القرون والاجيال ,لاشك ان هذا الاجرب محمد كان محظوظ بشكل خرافى ,تخيل هذا المقمل الحافى القاتل معمص العينيين فرض نفسه ولايزال يفرض نفسه على الاحداث العالميه ويتصدر الاخبار وهو الان جيفه عفنه فى صحراء المهلكه السعوديه ,غريب امر هذه الحياه المليئه بالمتناقضات والغرائب والالغاز


3 - لا حياة لمن تنادي!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2015 / 1 / 12 - 04:45 )
يؤسفني ايها الاخ الكريم ان اقول لك بانك ضليت الطريق بخطابك الموجه الى المسلمين لانك بهذا الخطاب جافيت الحقيقة مع علمك التام بان ليس هناك اسلام بل اسلامات. هل انت تخاطب السنة ام الشيعة وهل المخاطبين متفقين مع انفسهم؟.في رسالته الموجهة للمسلمين ـ بناسبة الميلاد النبوي ـ قال رئيس داعش واكد على اولوية قتال المبتدعة وعلى راسهم الروافض الشيعة قبل قتال المحتلين الصهاينة وهذا يعني ـ لو فرضنا جدلا بان ـ وهذا غير وارد ـ قامت دولة ما بمضاهرات تنديدا بالعمل الارهابي فهذا سيسبب انشقاق بين السنة انفسهم علما بانهم متفقين في الاصل على عدم التعرض بالاسائة من اي نوع كان الى رموز الاسلام. كيف تريد من امة يقتل بعضها بعضا تقربا الى الله ان ينددوا بعمل يعتبرونه نصرة لله ورسوله؟؟. من يقوم بالتفجيرات في المآتم والمساجد ودور العبادة في العراق؟. اليس هم المسلمون انفسهم ضد بعضهم البعض؟.هل سمعت تنديدا من علماء السعودية او الازهر لما تقوم به داعش في العراق؟؟.كلا.
أنبيكَ أنا أمّةُ أمَـــــــــــــــــــــــةٌ
تباعُ وتُشترى ونصيبُها الحرمـــانُ !

أنبيكَ أنا أمّةٌ أسيـــــــــــادُهــــا
خدمٌ ، وخيرُ فحولِهم خصيان


4 - خلف
عدلي جندي ( 2015 / 1 / 12 - 07:28 )
لا تتحدث عن النفاق
رائف بد ي في مملكة الشر ولم تدافع عنه والكاتب الموريطاني ولم تدافع عنه انت لا تعرف ماذا تعني قدسية حياة إنسان انت تلعق أحذية أي سلطة أو سلطان
ليء هزاك في الغرب ولا حتي في أءرائيل من هو فوق النقد والمحاكمة ورئيس اءرائيل السابق مسجون بتهمة تحرش وليس إغتصااب كما وصاحبك الكبير أياه
شعوبكم روبوت كونترول بحسب شيوخطم وإرهاريكم يتحركوا


5 - أخ علي
عدلي جندي ( 2015 / 1 / 12 - 07:42 )
الغريب في الأمر
يكفي فقط جهاز تكنولوجي أو سلاح متطور في أيدهم حتي يكفروا بأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ولكن وللأسف يصبحون هم الخيل والرباط في أيدي مؤدلجيهم من الشيوخ الإرهابيين يوجههوهم بحسب رغبتهم وأطماعهم
شكرا لك المرور والتعقيب


6 - الأخ فهد
عدلي جندي ( 2015 / 1 / 12 - 07:50 )
معبرة فعلا أبيات الشعر عن حال أمة تم خص..ي عقول أتباع عقيدتها
عن التظاهر لم أقصد فصيل بعينه ولكنني خاطبت النفس الإنسانية ولا أخفيك إنتابتني مشاعر خليط من الغضب والقرف والرثاء بعد حادثة الجريدة
كيف يسمح الإنسان أي إنسان لعقيدة أو فتوي أو دين أن تحوله إلي وحش فوضوي وغبي أيضا ؟
ألا يفكر أحد منهم بفرض أن الإرهابيين تمكنوا من إزاحة الأنظمة الديمقراطية ماذا يكون حالهم تحت حكم الغوغاء والإجراميين والمتخلفين وأتباع فتاوي شرب البول وجهاد النكاح ونكاح الوداع ؟
شكرا لك مرورك وإضافتك التي تثري المادة


7 - إنها تعاطف صرف ونفاق ظاهري
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2015 / 1 / 12 - 07:57 )
كل مثقف مسلم( يقراء ويكتب ) هو منافق ومتعاطف! ظاهريا يقول الإسلام برئ من الإغتيال ولكن في أعمقه داعشي يكره الإنسانية ما عدى السنة المحمدّية!


8 - أخي حميد
عدلي جندي ( 2015 / 1 / 12 - 20:43 )
أعتقد النفاق لديهم بحكم إيمانهم بضرورة التقية والتقية فى عرف الإنسانية نفاق
شكرا لك إضافتك ومرورك الكريم مع وافر التحية

اخر الافلام

.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك


.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا




.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن


.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة




.. وجوه تقارب بين تنظيم الاخوان المسلمين والتنظيم الماسوني يطرح