الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسل الله لا ينقطعون إلى يوم القيامة، والصواب مع شخص واحد هو الوارث المحمدي المجدد [1]

إسلام بحيري

2015 / 1 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نريد أن نكون صرحاء.. بلا لف ولا دوران، وإنما بشكل مباشر : لو كان الله موجوداً فهل حقاً قطع إرسال الرسل ؟
لو كان هذا حق لكنت أنا وأنت أول المحتجين عليه يوم القيامة، فنقول: لقد وجد السابقون معيناً وسنداً ووسيلة مباشرة للتواصل معك، ونحن عشنا في عصور مادية لا وجود للرسل فيها.
ولكن هذا لن يحدث لأن الرسالات لم تنقطع، وإنما انقطعت النبوة (وخاتم النبيين) ولم يقل وخاتم المرسلين، ألم تقرأ في القرآن: (كما أرسلنا ((فيكم)) رسولاً منكم (يتلو) عليكم آياته و(يزكيكم) و(يعلمكم) الكتاب والحكمة و(يعلمكم) مالم تكونوا تعلمون)
وكلها أفعال مضارعة تفيد الإستمرار، كما أنه قال فيكم أنتم وليس فيهم.. وهذه نعمة كبرى تستوجب الشكر، وللك قال معقباً (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون).

الناس اليوم تتسائل: هل الصواب مع السلفيين أم العقلانيين أم التنويريين أم الجامدين أم الجاحدين، الأزهريين أم الجدد الإصلاحيين ؟ أم من بالضبط..
ونريد أن نكون صرحاء، هل عدل الله وحكمته ورحمته تقتضي أن يتركنا هكذا تتقاذفنا الرياح في بحر غريق، دون (سفينة نجاة) تعصمنا من الغرق ؟ لماذا ينعم الأولون بمعية الرسل ونُحرم منها نحن، أين سفينة نوح، رسول الله ص يقول (أهل بيتي فيكم كسفينة نوح) ولكن كيف ؟ أين هم أهل البيت الآن ؟ ألم يموتوا ؟ علي وفاطمة والحسن والحسين ؟ الحقيقة أن رسول الله ص باق في أمته من خلال أهل بيته.. فهو ص يظهر في كل عصر في شخص إمام هذا العصر.. ويكون من أهل البيت، حسني حسيني، وتجتمع فيه أنوار رسول الله ص كاملة، أي كل الصفات المعنوية ، فيكون هو رسول الله ص مع اختلاف الجسم فقط.. والجسم نحن لا نحتاجه في شئ، وكتب الشمائل المحمدية التي أفاضت في وصف رسو الله ص حتى عدد الشعرات البيض في رأسه ولحيته، قد أساءت إلى رسول الله أكثر مما خدمته، لأن رسول الله ص شمس تظهر في كل عصر ولا تغرب أبداً.. وأي جسد تسلطت عليه أشعة تلك الشمس - بأمر الله - صار هو رسول الله لأهل ذلك العصر.

بصراحة ووضوح : أنا أعتقد أن الإلحاد واللادينية جند من جنود الله تعالى، لإيقاظ ضمائرنا وعقولنا الميّتة المتبلّدة : أين ذهبت الرسالات ولم انقطع صوتها.

يقول اليهود أنها انتهت وانقطعت بموت موسى بن عمران.
وقال المسيحيون بأنها انقطعت بصلب المسيح!
ويقول المسلمون من أهل السنة أنها انقطعت سنة 11 هـ - 632 م
وأخّر المسلمون الشيعة التاريخ قليلاً إلى سنة 260 ه بغيبة الأئمة وآخرهم السيد محمد بن الحسن العسكري الذي يعتقدون أنه الإمام المهدي (وليس هو المهدي قطعاً)

ظلمات بعضها فوق بعض - بسبب تباعد الزمان - وهو أمر طبيعي كان يحدث كثيراً على مر التاريخ البشري، أن يضل الناس ويختلفون وتلعب المصالح دورها، وتختفي معالم الحقيقة وتندثر سنن الأنبياء وتُنكس أعلام الهداية، ويخفت صوت الحق.. وهنا يشتاق أهل التقوى وذووا القلوب الطاهرة إلى بعثات الأنبياء لكي يحكموا بين الناس بالعدل ويفصلوا فيما اختلفوا فيه.. ونحن هنا نقول أن الأمر جدّ لا هزل فيه : لو كان هناك إمام وارث أرسله الله حقاً إلى أهل ذلك العصر، فأين كلامه وهداه وتعاليمه ؟

تلك الظلمات التي بعضها فوق بعض وشبه الإجماع على انقطاع بعثات الرسل، مع تعارض هذا الإجماع الأخرق مع أبجديات العقل وبدهياته، ظلمات يرقق بعضها بعضاً بسبب تباعد الزمان.. ولكن: لو كان هناك وارث محمدي في زماننا فهل قال كلمته فيها لكي نفهم ؟

السيد محمد ماضي أبو العزائم، هو إمام هذا العصر الوارث المحمدي الكامل، بل خاتم الوراث المحمديين، لا وارث بعده، مثلما أن النبي ص هو خاتم النبيين, لقول النبي ص (لو لم يبق من عمر الدنيا إلا يوماً واحداً لأطال الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من أمتي, اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي, يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً).. هذا الرجل هو الإمام محمد بن عبد الله بن آمنة المهدية. الملقب بالماضي أبي العزائم.. الذي يقوم بمهام رسول الله ص في الأمة هو وخلفاؤه من بعده (*)

وقد قال الإمام كلمته إزاء مسألة الرسالات السماوية وأخبر أنها لا تنقطع:

سئل الإمام المجدد السيد محمد ماضى أبو العزائم : سمعنا حديث رسول الله (ص) : (يبعث الله على رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها) فنرجوا من سماحتكم التكرم ببيان سر إظهار المجددين فى كل زمان، وما علاقتهم برسول الله (ص)؟، وما هى مآخذهم للسنة فى كل زمان؟.

فأجاب قائلاً
يا بنى: معلوم أن أول الإرادة آخر العمل، وأول مراد الله تعالى هو حبيبه ومصطفاه (ص)، وسبق فى علمه أنه حبيبه ومصطفاه، وأنه الإنسان الكلى الممد لجميع العوالم، وخلق جميع الخلائق له (ص) كما ورد فى الحديث بسند الإمام محمد بن سهل (ر) فى تفسيره للقرآن، يقول الله تعالى: (إنى خلقت محمدًا لذاتى، وخلقت آدم لمحمد، وخلقت كل شئ لبنى آدم..) إلى آخر الحديث.

أبرز الله الكون متطورًا أطوارًا ليعده لإشراق شمس حبيبه ومصطفاه، فكان (ص) فاتحًا خاتمًا كما قال سيدنا علىِّ (ع): (اللهم صَلِّ على محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، والناصر الحق بالحق وآله).

أشرقت شمسه (ص) بالنور العام الدائم الذى لا يغيب، لأن شمسه (ص) لا تأفل

كما قال السيد عبد القادر الجيلانى رحمه الله:
م بوفاة سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله ص
أفلت شموس الأولين وشمسنا * أبدًا على فلك العـلا لا تغرب

فجعله الله تعالى فاتحة الإيجاد، وخاتمة للرسل فلا نبى بعده، فاقتضت حكمته ورحمته وإحسانه، أن يحفظه لأمته فى أمته، فلا يزال (ص) فى أمته
بدليل قوله تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ (الحجرات: 7).
وبدليل قوله تعالى: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ (النساء: 83).
وقال سيدنا على بن أبى طالب : (اللهم لا تخل الأرض من قائم لك بحجة إما ظاهرا مشهورًا وإما باطنًا مغمورًا لئلاَّ تبطل حجج الله وبيناته).

فلا يخلو زمان من الأزمنة، بل ولا يمضى قرن ويتجدد آخر، إلا ويبعث الله لهذه الأمة من يجدد لها أمر دينها، وهم ورثة رسول الله (ص)، ولولا ذلك لخفيت معالم دين الله، واندثرت آثار أئمة الهدى.

وإنما الورثة أشبه بالمرائى، فإن المرآة الأولى التى واجهت الحقيقة المحمدية، ورسمت فيها صورته (ص)، لا فرق بينها وبين آخر مرآة رسمت فيها تلك الصورة، ولكن التفاوت بين الظرف والظرف لا المظروف، وبين الإناء والإناء، لا ما فيهما.

والصورة لم تتغير فهى هى، وتكون المرآة بحسب زمانها، فخير مرآة تكون فى خير زمان وكلها خير، ومن أنكر هذا فقد أنكر قوله: وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ (الأحزاب:40).

صور تجلت وهى هى لا غيرها * زيت الزجاجة عن مثال هويتى
فأنا أنا المسموع والمنظـوربل * أنا ظاهـر نزه تذق أحديـتى
وأنا المشـاهد والمشـاهد أولاً * بل آخرًا لاحت شموس حقيقتى

وقد حصل لأصحاب رسول الله (ص) يوم انتقاله إلى الرفيق الأعلى دهشة حيرت العقول، لاعتقادهم أن خاتم الرسل لا ينتقل، حتى مَنَّ الله على الأمة بنور العلم اليقين من الصديق (ر) فتلا آية: -;---;-----;-------;---------;-----------;-------------;---------------;--------مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (الأحزاب: 40).

هذا هو سر تجدد الورثة فى كل قرن أو قرون، وما ورد من الآيات والأحاديث فى هذا الشأن فمعلوم، وما يعترى بعض المنكرين لهذا السر، فهو من طريق قوله تعالى: بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ-;---;-----;-------;---------;-----------;-------------;---------------;-------- (ق: 15)، والمجـدد المرآة لا النور، والإناء لا ما فيه، فإنه الإنسان - من حيث هو إنسان - مؤهل أن ينال من الله الخير والفضل العظيم الذى ناله الأطهار من أوليائه، والأخيار من الصديقين.

وما من زمان إلا وتتجدد فيه أحداث لم تكن على عهد السلف، وتظهر فيه شؤون تقتضيها سعة العمران.
ولما كانت تلك الأحداث والشؤون لابد وأن ينظر إليها بعين الشريعة ليثبت حكمها من حيث الحلال والحرام، والندب والكراهة، والوجوب والمنع، كان لابد لكل زمان من أفراد يصطفيهم الله لنفسه فيفقههم فى دينه، ويلهمهم الصواب فى القول والعمل، ويقيمهم مقام رسله صلوات الله وسلامه عليهم، فتنطوى النبوة فى صدورهم، إلا إنه لا يوحى إليهم.

ولذلك نظائر فى الأمور المحسوسة: فإنا لو عرضنا أمراض هذا العصر على ابن سينا وابن بختيشوع وغيرهما من كبار الأطباء لجهل هذا المرض ولما علم له دواء، فكما أن الله سبحانه يحدث فى كل زمان أطباء للأشباح لطفًا بالخلق،ورحمة بهم، فهو سبحانه أرحم الراحمين بعباده فيجرد لهم رجالاً يستنبطون الحكم على كل حدث حدث، أو شأن تجدد، وهم ورثة رسول الله (ص) سر قـوله (ص): (العلماء ورثة الأنبياء) . ومعلوم أن الأنبياء لم يورثوا درهمًا ولا دينارًا، وإنما ورثوا نورًا وهدى، والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم.


ما هى مآخذ المجددين للسنة؟
عقيدة كل مسلم أن رسول الله (ص) خاتم الأنبياء، وهذا الأصل يقتضى أن يكون كتاب الله تعالى وسنة رسوله (ص) جامعين لبيان الأحكام المتعلقة بالشؤون التى تحدث فى كل زمان ومكان، بحسب ما يعترى المجتمع الإسلامى من الأحوال التى تحدث من غير أن يسبق لها نظير.

ومعلوم أن تلك الحوادث - بحسب أهميتها - تشغل قلوب المجتمع، فقد تقوى تأثيراتها حتى يألفها المجتمع ويتلقاها الأبناء عن الآباء معتقدينها دينًا، ومثال ذلك ما حدث فى الدولة العباسية من البدع كالقول بخلق القرآن، وتغيير المنهج الذى كان عليه من قبلهم فى تلقى عقائد التوحيد، حتى حصروها فى مواضيع، وجعلوا طريق تحصيلها العقل، وجعلوا لذلك أسسًا حكموا أن من لم يحصلها غير مؤمن، وهى من شر البدع.

وما حصل بعد ذلك من البدع المضلة من تفرقة المجتمع وتعدد الخليفة، ثم عظم الأمر، حتى صار الحكم بالهوى وهجر القرآن والسنة، وتساهل المسلمون حتى غيروا أحكام الشريعة الغراء بقوانين ونظمات، فأصبحت السنة بدعة منكرة، والبدع المضلة سننًا مقبولة، فانحلت عقدة التعصب للدين، وتمزقت دعائمه، وأصبح المسلمون كما يعلم من شهد الماضى والحاضر، شهد الماضى بدراسة أخباره، وشهد الحاضر بالمعاينة. كل تلك الحوادث والشؤون، لا يخلو منها مجتمع فى كل زمان.

ومقتضى أن رسول الله خاتم الرسل يثبت أنه (ص) لم يمت بصفته رسول الله، بل ينبغى أن يعتقد حق الاعتقاد أن النبوة والرسالة باقيتان ما بقى الحدثان (الليل والنهار) قال سبحانه وتعالى: -;---;-----;-------;---------;-----------;-------------;---------------;--------إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ-;---;-----;-------;---------;-----------;-------------;---------------;-------- (الحجر: 9).

كذلك تفضل الله تعالى على عباده الذين بشرنا بأنهم خير أمة أخرجت للناس أن يجدد لهم أمر دينهم كلما خفيت محاجه أو سُتِرت حُجَجَه، ولا يكون ذلك إلا بواحد من المسلمين يتفضل الله عليه بفقه دينه وعلم الحكمة فى أحكامه، وسر أحكامه، ويمنحه لسان البيان، ويلقى عليه محبة منه سبحانه.

وفضل الله تعالى لا يخفى على ذى بصيرة، وإن كانت شمس رسول الله (ص) خفيت على الخفافيش من الناس، فالقائم هذا لا يضره إنكار أهل الجهالة عليه، ولا يضيره منهم عدم الإقبال، فإن أعداء الحق فى كل زمان ومكان أكثر من أحبابه.

ومآخذ المجددين للسنة فى كل زمان من كتاب الله، وسنة رسوله (ص)، وهدى أئمة الهدى من السلف الصالح، وإنما اللبس حصل لأهل الجهالة لأن أحكام الزمان الذى هم فيه مغايرة لأحكام ما قبله.

والأئمة المجددون ليس لهم رأى ولا هوى ولا حظ إلا فيما يرضى الله تعالى ويرضى رسوله (ص) بقدر النور الموهوب لهم من الله تعالى.

وهنا أنبهك أيها الأخ الراغب فى نيل الحسنيين، أن تكون محافظًا على الموازين فيما سبق الحكم فيه مما هو فى الكتاب والسنة، فإذا تكلم المجددون فيما حدث بعد ذلك مما لم يسبق له نظير من الحوادث فعليك أن تقبل، معتقدًا أن عبارة المجددين فوق شهودك، لأنهم يقتبسون من مشكاة رسول الله (ص)، أو مما وقر فى قلوبهم من نور الإلهام، أو من الأخذ بالعزائم بعد طمأنينة القلب، وصفاء جوهر النفس، وكمال الإخلاص لله، وليس بإمام من خالف صريح الكتاب والسنة، أو خالف عمل أهل الإجماع من أصحاب رسول الله (ص) وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما ما يتعلق بالعقـيدة والإخلاص فلكل مؤمن قسط من هذا النور بقدر عناية الله تعالى به، والله أسأل أن يجدد بنا السنة، ويعلى بنا الكلمة، ويجعلنا أئمة للمتقين إنه مجيب الدعاء"
_________________________
(*) اقتباسات من كلام الإمام وحِكمه وتعاليمه
https://ar-ar.facebook.com/MohamedMadiAboalazaim








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق الى اسلام بحيري
ايدن حسين ( 2015 / 1 / 14 - 15:45 )

تحية طيبة
كتبت على لسان ابي ماضي ما يلي
يقول الله تعالى: إنى خلقت محمدًا لذاتى، وخلقت آدم لمحمد، وخلقت كل شئ لبنى آدم
طيب .. اين يذهب ابراهيم و نوح و ادريس و موسى و عيسى و يحيى .. و الانبياء الاخرون
حيث نقرا في القران .. و اتخذ الله ابراهيم خليلا
و ايضا .. عن ادريس .. و رفعناه مكانا عليا
و ايضا عن موسى .. و اصطفيتك .. و اصطنعتك لنفسي
و ايضا عن عيسى .. و جيها في الدنيا و الاخرة و من المقربين
و ايضا .. و ايضا .. عن يحيى .. و عن داود
و سلامي


2 - تحية
عـماد ضـو ( 2015 / 1 / 14 - 18:32 )
أفلت شموس الأولين بوفاته الخ الخ
انتهى
الحقيقة ان كل التقدم حصل في العالم فقط بعد وفاته مسموماً
مسقط رأسه، أرض البترول التي لا يعرفون استخراجه لليوم، ما يزال بدوه يحاولون مداوة السرطان ببول الإبل
تحية للمحاولات الدؤوبة لحجب الشمس بالغربال


3 - أستاذ أيدان حسين
إسلام بحيري ( 2015 / 1 / 14 - 21:21 )
النبي ص قال (والنبيون حق) والقرآن قال (لا نفرق بين أحد منهم) وأما قول الله تعالى في الحديث القدسي : إنى خلقت محمدًا لذاتى، وخلقت آدم لمحمد، وخلقت كل شئ لبنى آدم. فهذا حديث عن شئ آخر وهو: من هو النبي ص
فالنبي ص لا يقاس بغيره، وقول الله تعالى (لا نفرق بين أحد منهم) أي في الإيمان بهم، وهذا ما يقتضيه السياق.. لكن نجد القرآن قال عن النبي ص (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله) لأنه الصورة الكاملة للرحمن، وأخبر في سورة آل عمران أن الله تعالى أخذ العهد على جميع الأنبياء أن يتّبعوه إن ظهر فيهم ويكونوا من أصحابه، وذلك في قول الله تعالى (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين..) الآية
ولذلك قال النبي ص (والله لو كان موسى بن عمران حياً ما وسعه إلا اتباعي) أي أن يكون صحابياً كأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي لا أكثر
النبي ص هو أول مخلوق لله تعالى وهو أبو الأرواح وأصل الأمر كله، وفي الحديث المشهور (أول ما خلق الله نور نبيك من نوره يا جابر) وهو مروي عن جابر بن عبد الله.. وبهذا نعلم معنى قول الصوفية: الصلاة والسلام عليك يا أول خلق الله وخاتم رسل الله
لك تحيتي وسلامي


4 - والنبي ص لا يموت
إسلام بحيري ( 2015 / 1 / 14 - 22:32 )
النبي ص لا يموت وإنما -ينتقل- في أشخاص الورثة من أهل بيته
وأما قول الله تعالى (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) فهذا حديث عن المرآة الأولى لـ-رسول الله- وهي محمد بن عبد الله، وهذه المرآة لم تحتكر -الحقيقة المحمدية- التي نطلق عليها -رسول الله- وإنما كانت أول ظهور لها فقط، ولو ذهبت جاءت مرآة غيرها... وهكذا إلى يوم القيامة
الدليل قول الله تعالى (وتقلبك في الساجدين) قال الإمام علي: الساجدون هم الأئمة الوارثون


5 - تعليق الى اسلام بحيري
ايدن حسين ( 2015 / 1 / 15 - 06:45 )

استاذي العزيز
مع انني مسلم
لكن ما تقوله غير معقول .. فما ذنب فرعون و الذين سبقوا بعثة محمد انهم لم يلتقوا بشخص الرسول الكريم
ام انك ستقول .. ان موسى و عيسى و ابراهيم هم الرسول محمد .. و لكن بمرآة اخرى
و اريد ان اسالك .. هل ابي ماضي هو الرسول محمد في زماننا هذا
و ما هي الدليل على ذلك
و تقبل احترامي و سلامي
..


6 - أخي أيدن حسين
إسلام بحيري ( 2015 / 1 / 16 - 00:13 )
فرعون لم يكن مطالباً بالإيمان بسيدنا محمد ص
فأي إنسان مطالب بالإيمان بنبي عصره فقط
ونحن كذلك مطالبون بالإيمان بإمام عصرنا
لأن قبل النبي ص هناك أبدال به ص، وبعده هناك أئمة ورثة له ص

موسى عليه السلام لم يكن هو سيدنا محمد ص بل كان بدَلاً له ص، يمهد لظهوره

والأئمة من بعد النبي ص ورثة له ص

وهو ص وهم من بعده، كلهم يمهّدون لظهور الإمام المهدي، الذي هو (أحمد) المذكور في سورة الصف على لسان السيد المسيح (ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) فإياك أن تظن أن المسألة (هلامية) وأن محمد ص هو أحمد... وسمك لبن تمر هندي... لا.. كل شئ محسوب بالمللي
لك مني أجمل تحية


7 - استاذ اسلام بحيري
ايدن حسين ( 2015 / 1 / 17 - 09:37 )

مع الاسف ما تذكره .. تماما كما لدى النصارى الثالوث .. سوف يؤدي بنا نحن المسلمين الى الثنائي .. الله و رسوله
حديث رسول الله .. لا يكتمل ايمان احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه
ما علا قة الايمان بحب الرسول .. فالرسول ليس الا بشير و نذير .. اليس كذلك
حقيقة .. نحن نقلد الذين سبقونا .. و ليس شيء اخر
لو كان الله خلق كل شيء لمحمد .. فلماذا خلقني انا يا ترى
مع احترامي و سلامي
..


8 - تعليق اخر لو سمحت
ايدن حسين ( 2015 / 1 / 17 - 11:06 )

استاذي العزيز
هل محمد خاتم الانبياء .. ام انه خاتم الرسل .. ام انه خاتم الانبياء و المرسلين
زمان طويل .. و دعاة الاسلام قالوا لنا ان احمد المذكور في تلك الاية هو محمد
و يعرفونه كما يعرفون ابناءهم
من الذي يعرفونه .. هل هو محمد .. ام هو احمد
و دمتم بخير
و احترامي و سلامي
..


9 - تعليق اخير
ايدن حسين ( 2015 / 1 / 17 - 12:11 )

من اين جاء المسلمون بضرورة حب الرسول اكثر من نفس الشخص
مثلا هل كان لدى اليهود .. ضرورة حب موسى
و هل كان لدى الاحناف .. ضرورة حب ابراهيم
صحيح ان النصارى يقدسون عيسى الى حد التاله .. و لكن ذلك تحريف و شيء لا يجوز
فلو كانوا لا يقدسونه مثلا .. هل هناك في المسيحية ضرورة حب المسيح اكثر من النفس
ما اريد ان اقوله .. ضرورة حب الله معقولة .. اما حب الرسل فليست ضرورية .. و الا اصبحت شركا بالله
و سلامي
..


10 - أستاذ أيدن حسين
إسلام بحيري ( 2015 / 1 / 19 - 14:08 )
قول حضرتك: لو كان الله خلق كل شيء لمحمد .. فلماذا خلقني انا يا ترى
أخي الكريم لكي تعلم: اله تعالى لم يخلقنا لأجلنا نحن، وإنما خلقنا لكي يظهر هو من الغيب المطلق، وتظهر صفاته في عالم الشهادة ويراها فينا كمرآة، فكل ما فينا من صفات معنوية من السمع والبصر والكلام والعلم والإرادة والقدرة والرحمة الخ هي ليست صفاتنا بل هي صفات الله تعالى أقرضها لنا، ونحن نظن أنها ملكنا ، لا أين كانت قبل ولادتنا، وكيف اكتسبناها ؟ من الهواء ؟
تعلم من الصوفية علومهم ودعك من الهلامية وكلام العامة إن كنت تريد أن تفهم الأمور على حقيقتها
إذا كان كذلك: فالنبي ص هو أكمل مظهر لأسماء الله وصفاته، ومن ثم فهو المراد من الخلق، لأنه أكمل عبد لله أليس كذلك ؟ ألم يقل الله (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ؟ تمهل يا أخي ولا تتسرع في الأحكام فإن لدى الصوفية كنوز وعلوم عميقة
والله تعالى حينما أراد أن يظهر لم يكن هناك شئ يتحمل تجليه عليه إلا النبي ص لا الجبال ولا السموات والارض، ولذلك خلق النبي ص أولا في عالم الأزل ثم يأتي كخاتم للرسل فهو الفاتح الخاتم كما يقول الصوفية
واسمع قول الله تعالى (إنا عرضنا الأمانة) لقوله وحملها الإنسان


11 - أخي أيدن حسين
إسلام بحيري ( 2015 / 1 / 19 - 14:33 )
أحمد لم يذكر في القرآن إلا في موضع واحد
والذي يعرفونه كما يعرفون أبنائهم هو سيدنا محمد ص
وأحمد كذلك مذكور لديهم في كتاب المقدس باسم (إيليا) وبحساب الجمل فإن عدد أحمد 92 وعدد إيليا 92 أيضا
على أي حال.. عدم معرفة علماء الظاهر بالفرق بين أحمد ومحمد شئ عادي لأن علمهم محدود ظاهري ليسوا مكاشفين بعلوم الباطن والحقائق الكونية والدينية كما هي عند الله، وإنما يختص بهذا الكشف والشهود الصوفية فقط

وأما التفريق بين حب الله وحب الرسول ص فهذا نتيجة عدم فهم من هو الله ومن هو النبي ص.. وأما الآن بعدما شرحت لك فأظن أنك فهمت الأمر.. فالنبي ص ليس مثلنا، بل هو نور الذات الإلهية، لا تكن سطحيا وتنظر إلى الجسد ولكن انظر إلى البكاء الذي يبكيه أي مسلم حين يتذكر النبي ص... ما السر في هذا ؟ السر أن روح المسلم ترى ما لا يراه عقله.. ترى مشهد عظيم جدا وحبيب جدا إليك كأنه أنت لدرجة العشق والبكاء عفويا
نحن يا أخي مرتبة من مراتب الوجود، والوجود المطلق الاصلي لله، ثم النبي ص كما قلت لك أنه أول مخلوق، ثم من الحقيقة المحمدية تلك خلق الله الكون وخلقنا وخلق كل شئ.. وهذا هو سر رفع قدر النبي ص وذكره مع ذكر اسم الله
أجمل تحية

اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا