الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كوردستان وداعش معركة العلم والجهل

سهر كوسا

2015 / 1 / 15
القضية الكردية


يكتب هذا المقالة والبيشمركة الميامين يخوضون اعنف معركة تحريرية ضد غزاة الدولة الاسلامية ( داعش ) حاملي لواء التخلف والفساد واذا كان لي من كلمة ان اقولها في هذا المجال التي تعجز الكلمات ان تعبر عن مضامينه البطولية وتضحياته المجيدة ,
وفي مقالتي هذه فأنني ومن زاية تخصصي ارى بوضوح ان كوردستان البطل يقاتل دفاعاً عن الحق والارض وعن مبادئ والقيم العالية , كما ان الدولة الاسلامية ( داعش ) يقاتل ضد الشر والعدوان ,
وان الكورد يحمل راية كوردستان راية العلم والنور مستخدماً اخر معطيات العلوم العسكرية واحدث ماتوصلت اليه التكنولوجيا العسكرية في العلم اما الدولة الاسلامية ( داعش ) فأنها تقاتل بكل مفردات التخلف والجهل الذي يحملهُ الداعشي في عقلهِ وهواجسهِ , انها اذن معركة العلم ضد الجهل معركة التقدم والحياة والحرية ضد التخلف والموت والعبودية لأفكار لا تعيش الا في أذهان الأميين الجهلة لقد قلنا ونقول ان العلم سلام العصر واداة الحرية والتقدم الى الامام ,
ومن يستطيع ان يوظف الصاروخ فعليه ان يستغني على عن ان يرسل البشر الى محرقة الموت , ان العلم يقر بأن اكبر قيمه على وجه الارض هي قيمة الحياة والانسان وعنهما يدافع وفي سبيلهما يصنع معجزاتهِ وهكذا يفعل كوردستان في صراعه مع اعدائهِ انه يستخدم العلم وتوظيفات العلم وتكنولوجيا العلم للدفاع ولكن داعش والانظمة العربية البعثية الدموية لايستخدم الا البشر ومعطيات الموت ليعبر عن رأيهِ وافكاره السوداوية العقيمة انها اذن معركة العلم الذي يحمله البيشمركة والكوردستاني عموماً ضد التخلف والجهل الذي يعيش عليه الانظمة العربية الداعشية والبعثية وعملائهم , ان الدولة الاسلامية ( داعش ) يدفع بالاطفال والمتخلفين وابناء الريف الاميين للموت تحت عجلة الدبابات الكوردية بحجة الاستشهاد , ونحن نقول ان الاستشهاد هو فعلاً اعلى قيمة للأنسان لتضحيتهِ في سبيل الوطن والارض والمبادئ ولكن الموت في سبيل افكار غامضه تستخدم اسلوب الغزو والقتل والنهب والدمار مقدمة الاف القتلى امامها ان هذا ليس استشهاداً ابداً ولايختلف عن قتل ودمار ومجازر النظام البعثي الصدامي للكورد ولكوردستان والذي لم يكن يدفعهم الى الموت الا تخلفهم وجهلهم .
ان ابطال كوردستان وهم يصدون اعنف الهجمات للغزاة الداعش والعربية الفاشلة الجديدة القاتلة انما يكونون بهذا دعاة الحياة والتقدم وهم الشهداء حقاً لانهم يضحون في سبيل الارض والقيم العليا والمبادئ السامية والرسالة السماوية ,
ولا شك اننا كـ بيشمركة وككورد في كوردستان وبقيادة البيشمركة القائد كاك مسعود البارزاني سيكون النصر حليفنا لاننا على الحق ولان الله مع الحق ولأن الله هو الحق ولا يكون الا مع الحق وهو نعم المولى ونعم النصير ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان.. طوابير من النازحين في انتظار المساعدات بولاية القض


.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة تبا




.. مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع لدراسة رد حماس على مقترح صفقة تب


.. حرب غزة: لا تقدّم في مفاوضات الهدنة.. حماس تتمسك بشروطها ونت




.. مظاهرات في تونس لإجلاء الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين