الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة إلى العالم الإسلامي

نزار حمود
أستاذ جامعي وكاتب

(Nezar Hammoud)

2015 / 1 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رسالة مفتوحة إلى العالم الإسلامي
الكاتب : عبد النور بيدار*
المترجم : نزار حمود

عزيزي العالم الإسلامي ...
كاتب هذه السطور واحد ٌ من أبنائك البعيدين الذين ينظرون إليك من الخارج القصي جغرافياً... من هذا البلد الذي اسمه فرنسا والذي يعيش فيه عدد ٌ كبير من أولادك. أنظر إليك بعيني الفيلسوف الصارمتين اللتين أشبعتا منذ الطفولة الباكرة بالفكر الصوفي والفكر الغربي في آن معاً. أنظر إليك إذا ً من هذا الموقع البرزخي الكائن ما بين بحرين متلاطمين: الغرب والشرق!
أنظر إليك ... أنا الأكثر قدرة على الرؤية والفهم ... كوني أنظر من بعيد وبتجرد. أنظر إليك فماذا أرى؟ أراك في حالة يرثى لها من التعاسة والعذاب. ما يحزنني للغاية ... ويجعلني، في الوقت نفسه، أكثر قسوة ً وصرامة في حكمي الفلسفي عليك! لأني أجدك تلد من بين ضلوعك وحشاً يدّعي أن اسمه "الدولة الإسلامية"، في حين يفضل العديد أن يطلقوا عليه الاسم الشيطاني "داعش". وأسوأ ما في الأمر هو أني أراك تهدر وقتك وطاقاتك من خلال رفض الاعتراف بحقيقة أنك أنت الوالد الحقيقي لهذا الوحش. أنت الذي حملته في أحشائك وبين تناقضاتك وتمزقك بين الماضي والحاضر وفي عدم قدرتك على أن تجد لنفسك المكان الذي يليق بك بين الحضارات البشرية الأخرى.
تصرخ: هذا ليس أنا! هذا ليس الإسلام! ترفض أن تكون جرائم هذا الوحش قد ارتكبت باسمك (هاشتاغ# ليس باسمي). تستنكر وتشجب انتحال هذا الوحش لشخصيتك. وأنت محق ٌ في كل هذا، إذ إنه لا بد لك أن تصرخ في وجه العالم بأسره وبصوت قوي عال ٍ أن الإٍسلام يدين البربرية. لكن اسمح لي هنا أن أقول لك إن هذا غير كاف البتة! لأنك تغوص أكثر فأكثر في ردود الأفعال المبنية على الدفاع عن الذات من دون أن تقبل أن تتحمل عبء ومسؤولية النقد الذاتي. أراك تفضل أن تغضب وتثور في الوقت الذي يتوجب عليك فيه أن تقتنص الفرصة الذهبية السانحة لتبدأ بالنقد وإعادة الاعتبار والنظر! أنت تتهم الآخر... بدلا ً من أن تتحمل كامل المسؤولية. تقول: "توقفوا أيها الغربيون، وأنتم يا أعداء الإسلام عن المماهاة بيننا وبين هذا الوحش! الإرهاب ليس الإسلام... الإسلام الطيب الحقيقي الذي يرفض الحرب ويبشر بالسلام.
أسمعك وأتفهم صرختك هذه التي تتعاظم في داخلك، أيها العالم الإسلامي الغالي. نعم ... أنت محق في ما تقول. لقد قدم الإسلام، كما قدَّم غيره من الديانات القدسية الكبرى، الخير َوالعدلَ والجمال َ والمنطق. لقد أضاء الإسلام الدرب أمام بني البشر الباحثين عن سر الوجود وسببيته. أنا أناضل من خلال كتاباتي وكتبي كي لا تقع حكمة الإسلام وحكمة كل الأديان الأخرى في غياهب النسيان. لكني ومن موقعي البعيد أشاهد أِشياء أخرى قد يكون صعباً عليك أن تراها أنت... وهنا يحضرني سؤال مهم للغاية: لماذا انتحل هذا الوحش المرعـب شخصيتك أنت بالذات؟ لماذا لم يذهب لغيرك؟ السبب برأيي أن هناك، خلف هذا الوحش، مشكلةً كامنة كبيرة للغاية لا تبدو أنت مستعداً لمواجهتها. علما ً بأنه لا بد لك من امتلاك الشجاعة لفعل ذلك. إنها مشكلة البحث عن جذور الشر... تُرى، ما هو منشأ الجرائم التي يرتكبها تنظيم ما يسمى بـ "دولة الإسلام"؟ سأقول لك يا صديقي... تفسيري لن يعجبك، لكن من واجبي كفيلسوف أن أقوله لك... إن جذور الشر التي تشوه صورتك اليوم هي منك أنت. لقد خرج الوحش من جوفك أنت. وسوف يخرج منك العديد من الوحوش الضارية الأخرى، إذا لم تعترف بمرضك وتعمل على مواجهته ومعالجته.
حتى مثقفو الغرب وأكاديميوه يجدون صعوبة في تشخيص هذا المرض. لقد نسي العديد منهم مدى سطوة الدين على البشر وعلى كل الأصعدة. في الخير والشر، على الموت والحياة. يقولون لي... "مشكلة العالم الإسلامي ليست في الدين نفسه بل في السياسة أو التاريخ أو الاقتصاد إلخ...". لقد نسوا أن بإمكان الدين أن يكون القلب المحرك للحضارة! وأن مستقبل البشرية سيكون مرهوناً ليس فقط بحل المعضلة الاقتصادية، بل وبشكل أكثر عمقاً... بحل الأزمة الروحانية الهائلة التي تمر بها الإنسانية بأسرها. تُرى، هل سنستطيع توحيد قوانا وجهودنا على كامل الكرة الأرضية لمواجهة هذا التحدي الوجودي؟ إن الطبيعة البشرية ترفض الفراغ وتمقته، وهي إذا وقعت فيه ولم تجد الجديد المناسب لسده... نراها تقوم بملئه بديانات غير مناسبة لروح العصر الحاضر، وهذا تماماً ما يجري للإسلام المنتج للوحوش في أيامنا هذه.
إني أجد فيك، أيها العالَم الإسلامي، طاقات هائلة جاهزة كي تنهض للمساهمة في هذا الجهد العالمي الهادف لإيجاد الحياة الروحية المناسبة للقرن الحادي والعشرين. أنا أرى فيك، رغم خطورة مرضك، العديد من الرجال والنساء الرائعين المستعدين لإعادة هيكلة وتشكيل وتطوير الإسلام. لإعادة بعث عبقريته الغائبة بعيداً عن القوالب التاريخية المتخشبة كي يساهم بالتجديد الكامل المطلوب تحقيقه على صعيد علاقة الإنسان مع الخالق. هذه هي شريحة الناس الحالمة بالثورة الروحية التي توجهتُ إليها في كل مؤلفاتي كي أساندهم وأرفع من ثقتهم بأنفسـهم لتسهيل قيامهم في ما هم عازمون عليه.
لكن مازالت فئة المسلِمات والمسلمين هذه... المستشرفة للمستقبل... غير كافية عدداً، وما زالت كلماتها ضعيفة وغير مسموعة. لقد فهم كل هؤلاء، الذين أحييهم وأحيي شجاعتهم وعمق نظرتهم، أن الحالة المرضية العامة للعالم الإسلامي هي التي سمحت وتسمح بولادة وحوشٍ إرهابية مريعة تحت اسم القاعدة والنصرة ودولة الإسلام في العراق والشام أو الدولة الإٍسلامية. لقد فهموا جميعاً أن هذه الوحوش ما هي إلا الأعراض الملموسة الظاهرة لجسد ٍ هائل ٍمتعب ٍ مصاب ٍ بالعديد من الأمراض: عدم القدرة على إقامة ديمقراطيات مستديمة تحترم الحقوق الأخلاقية والسياسية واختيار المعتقدات الدينية. لديك عجزٌ مزمن على صعيد تحسين وضع المرأة باتجاه المساواة والحرية والمسؤولية، وعجزٌ عن الفصل بين السطة السياسية والسلطة الدينية. عجز عن الوصول إلى حالة احترام وتعايش واعتراف حقيقي بالتعددية الدينية وبالأقليات الدينية.
تُرى... هل يقع الذنب في كل هذا على الغرب؟ كم ستضيِّع من الوقت الثمين، أيها العالم الإسلامي الغالي، وأنت تتهم الآخر بهذا الشكل الغبي الذي لم تعد تؤمن به أنت نفسك، بهذه الطريقة التي تستعملها كدرع واقٍ تحتمي به لتواصل كذبك على نفسك؟
كان يجب عليك أن تعترف بهذا الواقع منذ القرن الثامن عشر تحديداً، عندما لم تستطع مواجهة تحدي الصدام مع الغرب. كان ردك إما الاحتماء الطفولي الجامد بالماضي مع ما يتضمن ذلك من التردي الظلامي نحو الوهابية التي ما فتئت تتمدد في داخلك. الوهابية التي اجتاحت أراضيك المقدسة في العربية السعودية كمرض السرطان يجتاح قلبك. أو اتّباعك أسوأ ما في الغرب من نزعات نحو الوطنيات المعزولة والتمدن السريع الذي ليس إلا تشويهاً للمدنية الحقيقية، وأنا هنا أقصد التمدن التقني المفكك والفوضوي المتماهي مع التراتبية الدينية التي جعلت من نخبك الخليجية الثرية مجرد ضحايا لعبادة المال.
ماذا لديك اليوم لتفخر به، يا صديقي؟ ماذا بقي لديك مما يستحق ويستوجب أن تحترمك عليه باقي شعوب وحضارات الأرض؟ أين هم حكماؤك؟ ماذا لديك لتعطيه للعالم؟ أين رجالك الكبار؟ أين هم نظراء مانديلا وغاندي وأون سان سو تشي لديك؟ أين هم مفكروك الذين لا مفرَ للعالم من قراءة كتبهم ومؤلفاتهم في العالم بأسره، كما كان الحال عليه أيام علماء الرياضيات والفلسفة العرب والفرس الذين كانوا منارة للعالم من الهند إلى إسبانيا؟ في الحقيقة... لقد أصبحتَ ضعيفاً للغاية خلف قناعتك بنفسك ولنفسك التي تعلنها للجميع. لم تعد تعرف من أنت، ولا أين تريد أن تتجه، ما جعلك تعيسـاً وحزيناً وعنفيـاً في الوقت نفسه... تقاوم وتصم آذانك عن سماع من يدعوك للتغيير عبر تحررك من الهيمنة التي أعطيتها أنت نفسُك للدين كي يسيطر تماماً على كامل مناحي الحياة.
لقد اخترت بنفسك أن يكون محمد نبياً وملكاً في آن ٍ معاً. لقد اخترت أن تعرف الإسلام كدين سياسي واجتماعي وأخلاقي لا بد من الخضوع التام له كطاغية على الدولة وعلى الحياة المدنية. في الشارع والبيت ودواخل الناس وضمائرهم. لقد اخترت أن تعتقد وأن تفرض على الناس الاعتقاد بأن الإسلام يعني الخضوع والخنوع، في حين أن القرآن نفسه قال "لا إكراه في الدين". لقد حولت صرخة القرآن هذه إلى إمبراطورية للإكراه! كيف تستطيع أية حضارة أن تخون إلى هذه الدرجة كتابها المقدس؟
يرتفع اليوم في "الأمة" العديد من الأصوات التي لا تريد سماعها، والتي تستنكر هذا التابو الديني السلطوي غير القابل للنقاش. التابو الذي جعل العديد من المؤمنين يتبنون ثقافة الخضوع الذاتي للتقليد الأعمى و"لأسياد الدين"... من أئمة ومفتين وشيوخ إلخ... ما أدى بهم لأن يرفضوا استيعاب أي حديث عن حرية المعتقد والخيار الفردي في أسس الإسلام. كل هذا بالنسبة لهم "خط أحمر" مقدس لا يسمحون لأنفسهم حتى بالتفكير فيه أو التشكيك به! هناك اليوم العديد من الأسر التي تخلط ما بين الروحانية والخنوع منذ الطفولة الباكرة... الأسر التي يسود في تربيتها الروحانية قحط وجفاف شديد يغدو معه كل ما يتعلق بالدين أمراً غير قابل للنقاش والمحاكمة العقلية.
مؤكدٌ أنه يستحيل فرض كل ذلك من خلال إرهاب مجموعة من المجانين المتشددين الذين يطلقون على أنفسهم اسم "دولة الإسلام". بالتأكيد، إن الأمر أعمق من ذلك بكثير! لكن لا أحد يريد أن يسمع هذا الكلام. هناك صمت ٌ مطبقٌ حول هذا الأمر في العالم الإسلامي. أما في وسائل الإعلام الغربية فلم نعد نسمع إلا أصوات خبراء الإرهاب الذين يفاقمون حالة العمى المستشرية. لا تظنن، يا صديقي، واهماً أننا حينما ننتهي من مشكلة الإرهاب الإسلامية الحالية سيتطهر الإسلام من أدرانه الذاتية. لأن كل ما أتيت على ذكره من... إسلام سلطوي، دوغماتي، حرْفي، شـكلي، ذكوري، محافظ، رجعي... ما هو إلا الإسلام المعتاد الذي نعيشه يومياً... الذي يعاني ويحمل المعاناة إلى العديد من الضمائر. إسلام الماضي المندثر الذي شوهه كل من استعمله وسخره سياسياً. الإسلام الذي يؤدي دوماً إلى خنق محاولات إطلاق الربيع العربي المتكررة، وخنقِ صوت شبابه المختلِف المتطلبات والأهداف. متى، إذاً، ستقوم بالثورة التي ستؤدي إلى تماهي الحياة الروحية وتوافقها مع الحرية بكل أشكالها؟
لا بد لي هنا من التأكيد على أن في العالم الإسلامي الواسع جزراً تسود فيها حرية الإيمان. أُسَراً تمارس وتنقل للآخر صورة الإسلام المتسامح القائم على الخيار الفردي والتعمق الروحاني. أماكنَ ما زال الإسلام فيها يعطي أفضل ما لديه من ثقافة تشاركٍ وعطاء وشرف وبحث عن المعرفة وروحانية تجهد في البحث عن ذلك المكان المقدس الذي يلتقي فيه الإنسان مع الحقيقة المطلقة التي نطلق عليها اسم "الله" عز وجل. هناك على أرض الإسلام وفي كل مكان آخر على هذه البسيطة ضمائر حرة وقوية محكوم ٌ عليها أن تعيش حريتها في الظلام من دون أن يـُعترف لها بحقها الطبيعي بالحرية متحملة ً بذلك ومن خلال ذلك مخاوف خطر رقابة المجتمع عليها أو حتى خطر سطوة الشرطة الدينية! لا يقبل منك "الإسلام الرسمي" والقيمون عليه أن تقول: "أنا أخترت إسلامي"، أو: "إن لي علاقتي الخاصة بالإسلام". لا بل نرى هؤلاء يتمسكون وبشدة بفرض "أحادية عقيدة الإسلام"، وبأن طاعة أركان الإسلام هي "الطريق الوحيد للخلاص"، أو ما يعرف باسم الصراط المستقيم.
إن رفض حقك في حرية المعتقد واختيار الدين واحدٌ من جذور الشر التي تعاني منها، يا عزيزي العالم الإسلامي. إنه رَحِم ظلام تنمو وتترعرع فيه الوحوش التي تشهرها في وجه العالم المذعور منك. لأن هذا الدين الحديدي الصلب يفرض العنفَ المروِّع َ على مجتمعاتك بأكملها. يسجن بناتك وأولادك في قفص الخير والشر. بين ما هو حلال وما هو حرام. المحلّل والمحرِم الذي لم يختره أحد ولكنه مفروض وبقسوة على الجميع. يسجن الإرادات ويطوع الأفكار ويمنع أي حرية على صعيد الحياة الشخصية. في العديد من أراضيك هناك خلط بيِّن ٌ بينَ الدين والعنف. ضد المرأة وضد "قليلي الإيمان" والأقليات المسيحية وغير المسيحية. ضد المفكرين والعقول الحرة... المتمردة. ما أدى إلى تحول هذا الدين في عقول أبنائك ذوي العقول الهشة غير المتوازنة إلى وحشية الجهاد وفظاعاته.
أرجوك، إذاً... أن تكف عن اصطناع الدهشة جرّاء خروج هذه الوحوش من أمثال ما يسمى بداعش ... لتشوه صورتك! الوحوش لا تشوه إلا الوجوه المشوهة أصلاً من كثرة التجاعيد والغضون. أما إذا أردت أن تعرف كيف تتخلص من تفريخ مثل هذه الوحوش المرعبة فسأقول لك كيف تفعل ذلك. إنه أمرٌ سهل ٌ وصعب ٌ للغاية في آن معاً. يجب أن تبدأ بتغيير وتطوير التربية التي تعطيها لأولادك في كل مدرسة من مدارسك، وفي كل مركز من مراكز المعرفة واتخاذ القرار لديك. أن تجعل كل هذه المؤسسات تحترم المبادئ المعترف بها عالمياً (حتى لو كان غيرك يخترقها ويصر على جهله بها وتجاهلها): حرية المعتقد، الديمقراطية، التسامح، الحقوق المدنية لكل المعتقدات والضمائر وكل وجهات النظر المختلفة، المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة وتحرير المرأة من هيمنة الرجل، السماح بالتفكير وتطوير الفكر النقدي الديني في الجامعات والأدب ووسائل الإعلام. لم يعد باستطاعتك التراجع. لم يعد بإمكانك أن تقوم بأقل من كل ذلك! إنها الطريقة الوحيدة التي تمنعك من خلق مثل هذه الوحوش. إذا لم تفعل ذلك... فستكون أنت نفسك ضحيتهم المقبلة وسيجتاحونك بقوتهم الهائلة المدمرة.
عزيزي العالمَ الإسلامي... ما أنا إلا فيلسوف. طبعاً، سيقول البعض إن الفيلسوف مجرد هرطوقي ملحد. إلا أني لا أهدف في رسالتي هذه إلا إلى جعل النور يشع من جديد احتراماً للاسم الذي أعطيتني أنت إياه "عبد النور". إن القسوة التي لمستَها في رسالتي هذه ناجمة عن إيماني بك أولاً وقبل كل شيء. وكما يقول المثل الفرنسي: " من يحب جيداً... يقسو". إنني أؤمن بك، على العكس من كل هؤلاء الرحيمين الذين يحبون أن يعطوك صفة الضحية، والذين لا يريدون لك الخير والصلاح. إنني أؤمن بمساهمتك التي ستجعل مستقبل كوكبنا أكثر إنسانية وأكثر روحانية!
سلامي...

• عبد النور بيدار - فيلسوف مسلم يعيش ويعمل في فرنسا. له مؤلفات هامة في مجال الإصلاح الديني وإدخال العالم الإسلامي في عصر أنوار معاصر حداثي. من كتبه "نحو إسلام يليق بعصرنا" و"كيف الخروج من التدين التقليدي". مقدم برنامج إذاعي يحمل اسم "فرنسا - إٍسلام : أسئلة متقاطعة". له العديد من المقالات في هذا المجال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل أنت طائر يغرّد في غير سربه
مدحت محمد بسلاما ( 2015 / 1 / 16 - 09:48 )
الخطوة الأولى أساس كل إصلاح والنقد الذاتي يسهّل كل الخطوات التالية, تحية صادقة للفيلسوف عبد النور بيدار الذي يقاوم كل الدجّالين والمنافقين المسلمين الذين يقاطعونه ويتهمونه بالهرطقة وبالردّة ويفتون بقتله. يرفضون هذا الخطاب ويستنكرون ما جاء فيه لأنه يضع حدّا لأكاذيبهم وسفسطاتهم. أرجو أن لا يكون مصير هذا العبقري كمصير فرج فوده، ونصر حامد أبو زيد ومحمد مصطفى طه ورائف بدوي وكثيرين من أمثالهم. أتمنى له دوام العطاء في فضح مظالم الإسلام والقرآن. ت

اخر الافلام

.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم


.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا




.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت