الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكيل بمكيالين

بطرس بيو

2015 / 1 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نشرت جريدة الحياة العربية في عددها المؤرخ 15 يناير 2015 كلمة تحت عـنوان "شارلي ايبدو و ضحايانا المنسيون" بقلم عباس البغدادي و مما جاء فيها "ان الدوائر السياسية الغربية كانت منذ البداية منحازة تماماً لحرية التعبير بنسختها التدميرية و إصطفت وراء إنزلاقاتها الخطيرة على الجميع لدق الاسافيبن بين العالم الإسلامي و الغربي و المحصلة هي تقوية اليمين المتطرف في الغرب و الإرهاب التكفيري الذي يتغذى على صراع الحضارات و يوضف كل معطى غربي يزدري و يهين مقدسات المسلمين". و هناك من رجال الدين الإسلامي من يطالب هيئة الامم المتحدة بتحريم التهجم على الاديان و القصد بالطبع تحريم التهجم على الدبن الإسلامي لأنهم لو قصدوا بطلبهم تحريم التهجم علبى جمبع الادبان لوقعوا في ورطة~. ماذا سيفعلون بالآيات التالية التي تزدري و تهين ما بزيد على البليونين مسيحي في قرآنهم:
سورة ااتوبة آية رقم 29
و قالت اليهود عزير ابن الله و قالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهون قول الذين كفروا من قيل قاتلهم الله انى يؤقكون.
سورة آل عمران آية رقم 84
و من يبتغي غبر الإسلام ديناً فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين.
سورة المائدة آية رقم 50
يا ايها الذين آمنوا لا تتحذو اليهود و النصارى اولياء الخ
و غبرها من الآيات التي لا مجال لذكرها.
ثم ماذا سيفعلزن بخطب ائمة المساجد الذين يلعنون اليهود و النصارىخطبهم ايام الجمع و و يطلبون من الباري ان ينزل عليهم الثبور و عظائم الامور
انا لا ادري بأي وجه يطاب هؤلاء بتحريم التهجم على الاديان عندما يكون دينهم الوحيد الذي يهاجم باقي الاديان.
إني اؤيد هؤلاء الذين يطالبون بتحريم التهجم على الاديان بشرط ان يطبق التحريم على الجميع و من ضمنهم المسلمين انفسهم
اخي المسلم إننا نعيش في القرن الحادي و العشرين حيث إرتقى البشر إلى مستوى انساني رفيع مثاله الاعلى عدم التفرقة بين البشر بسبب اللون او الدين او الجنس فلنترك الدين بيننا و بين ربنا و نتعامل مع إخوتننا بني البشر بمحبة و سلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 20 - 09:37 )
عندما قرأت مقالك ؛ خُيّل لي أن ديانتك (المسيحية) ؛ ديانة سلام .
حسناً ما رأيك بالتالي؟ :
(يسوع) رفض طلب المرأة (الكنعانية) حتى اعترفت بأنها و عشيرتها (كلاب) و ليسوا (بشر) , و عندما اعترفت استمع لها و ساعدها , بينما كان يتجاهلها قبل الاعتراف! .
و من هذه العنصرية ؛ ظهرت كراهية الآخر , تابعِ :
لا يجوز للمسيحيين تهنئة المسلمين في أعيادهم (مراجع مسيحية مصورة) :
https://www.youtube.com/watch?v=3HTK3r4SYHs

اخر الافلام

.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس


.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال




.. قطب الصوفية الأبرز.. جولة في رحاب السيد البدوي بطنطا


.. عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي




.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية