الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا حرم المسيح الطلاق

عاطف عبد الملاك

2015 / 1 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من ثمارهم تعرفونهم


وقفت كثيرا امام ما قد تفعلة امرأه وضع جنود دقلديانوس السيف على رقبة ابنها الرضيع وخيروها بين قتله وعبادة الاوثان لان كثيرا من الامهات لا يملكن قلب القديسه رفقه التى ذبح ابنائها امامها
وما استوقفنى هو انه اذا قررت هذه الام ان تضحى بخلاصها وحياتها الابديه حبا لابنها ايعدها المسيح مع عبدة الاوثان وهو الذى حبا بنا لم يشأ لنا الموت ووضع ذاته فداء عنا ؟
ولا اظن ان لهذا علاقة بالاية القائلة ( من احب ابنا او ابنة اكثر منى فلا يستحقنى ) لآن الوضع شخصى من الدرجة الاولى فهى لم تحب ابنها اكثر من المسيح ولكنها احبته اكثر من ذاتها وفضلت حياته على خلاصها هى شخصيا . اذا فما هو الفرق بين الناموس و النعمة ؟ او بين الحرف و الروح
و ان كان المسيح يضع الشريعة فى خط مستقيم غير مبالى بما يطرأ على حياة البشر من ظروف ولا بالفروق الفردية بين الناس من قوة ارادتهم وتحملهم اذا فما هو الذى فعلة فى عرس قانا الجليل
فكلنا يعرف كم من المرات نهى بولس عن شرب الخمر والسكر الذى هو فية الخلاعة
وان لم تكن الايات صريحة فى العهد القديم عن حرمانية الخمر فهى لم تكن كذلك فى شريعة المسيح فى العهد الجديد . ولكن لآن عريس قانا الجليل كان سيلحقة العار طيلة حياتة ويتحول عرسه الى نكبة علية تحنن المسيح وحول لة الماء الى خمر غير مسكر
وقد يكون تفسير قداسه البابا شنودة لهذا الامر بأن زوال صفة المسكر من الخمر ينفى عنة كسر الوصيه فى غاية الدقة
ولكن هذا بالنسبة لنا وبالنسبه للناس وقتها بعد ان يبوح الخدم اللذين يعرفون الآمر بة
واما بالنسبة للذين يشربون الخمر فهم لم يكونوا يعرفون ان الخمر غير مسكر . اذا فدينونتهم باقية
- على سبيل المثال اذا ترك رجلا مبلغا من المال عند جارة على سبيل الامانة. ثم ذهب ابن هذا الرجل وسرق جاره فهل تنتفى عنة صفة السرقة اذا عرف بعد ذلك ان هذا المال الذى سرقة هو ماله ومال ابية ؟
اى ان الذين كانوا يشربون الخمر كانوا يخالفون ارادة المسيح ولن تفيدهم معرفتهم بعد ذلك بأن الخمر لم يكن مسكرا وان جازت دينونتهم مع السكيرين يكون العريس قد انقذ من العار حقا ولكن فى المقابل تحمل هؤلاء خطية اكبر
ولكن هناك نقطة غائبة وهى ان اللة ليس بهذا الجفاف الذى نحن فية فان كان قاضى الارض يفضل ان يترك مئة مذنب على ان يدين برئ واحد فكم يكون قاضى السماء فى ان يعفو عن هؤلاء الخطاة من عظم رحمته ومحبته ولا تفسد حياة انسان واحد.
وكثرة الحديث فى امر عرس قانا الجليل لن يوصلنا الا الى نتيجة واحدة فأنا يحضرنى الان ما يدور بعقلك ايها القارئ العزيز فى هذا الامر . ولكن يحضرنى ايضا قول الشاعر القديم . كلانا يدعى فى الخمر علما فدعنى لا اقول ولا تقول
.
- حينما اتصفح الانترنت اقابل مئات من الشباب و الشابات الساخطين على الكنيسة و اللذين تدمرت حياتهم بسبب موضوع الاحوال الشخصيه وحاشا للة ان يكون هو سبب سخطهم وضيقهم وتعاسه احوالهم .
السيد المسيح ابدا لم يكن بهذة القسوة ليرى كل هذا العدد من ابنائة فى عذاب بسبب وصاياة .
- حينما يكون الهدف من الوصيه هو تقويم الانسان ثم ينقلب الامر لتصبح هذة الوصيه نفسها هى سببا للقتل و الانتحار و الفتنة يكون الخلل بالتأكيد هو فى تفسير الوصية وليس فى الوصيه ذاتها .
- و السؤال الذى يسألة الكثيرين هو اذا كان الطلاق مكروه من اللة لهذة الدرجة فلماذا سمح بة قديما ؟
و الكنيسة تفسر هذا الامر بأن الناس قديما فى عهد الناموس لم يكن لهم من النعمة و السمو ما يجعلهم يتحملون هذا الامر.
ولكن
الم يكن لداود النبى من النعمة و السمو ما يدعة لتنفيذ ارادة الله ؟ وهو الذى تزوج كل هؤلاء
ام انة كان يستغل سماحة الناموس غير مباليا بارادة اللة الحقيقية
واذا كان كذلك فكيف يقول المسيح عنة ( فتشت قلب داود فوجدتة حسب قلبى )
اى ان داود رغم زيجاتة الكثيرة كان مرضيا للة ايضا فى كل شئ . وتكون فكرتنا نحن عن الطلاق هى التى فى حاجة للمراجعة .
و ماذا عن سليمان ويعقوب وابراهيم وغيرهم من الانبياء . اكانوا فقط ينفذون الناموس ولم يكن منهم من يعرف عن محبه اللة للزوجة الواحدة ؟ وكلهم كان لهم اكثر من زوجه
.
- فلنراجع معا ما فالة السيد المسيح .
( كان الناموس و الانبياء الى يوحنا . ومن ذلك الوقت يبشر بملكوت اللة . وكل واحد يغتصب نفسة الية . ولكن زوال السماء و الارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس . كل من يطلق امرأتة و يتزوج بأخرى يزنى . و كل من يتزوج بمطلقة رجل يزنى ( لو 16:16 )
- يشرح المسيح الامر ببساطة اذ يقول ان الناموس ينتهى عند يوحنا ثم تبدأ بشارة المسيح
ثم يعود ليؤكد ان الناموس الذى يسمح بالطلاق لن تزول منة نقطة واحدة .
ولكن الغريب انة بعد كل هذة التأكيدات على ان الناموس قائم بكل ما فية يلغى منة المسيح موضوع الطلاق . ثم يؤكد لنا فى موضع اخر انة لم يأتى ليلغى اى شئ من الناموس ( ما جئت لانقض )
وهذة الطريقة الغريبة التى استخدمها السيد المسيح لا تحوى اى تناقضا . ولكنها تحوى من العبقرية والانسجام ما يؤكد حب المسيح للبشر ورحمتة بهم واهتمامة بادق تفاصيل حياتهم.
.
- رجلا ترك مدينتة وسافر بعيدا . وهو يعرف ان هذة المدينة سوف يحل بها الحروب والدمار ولن يترك بها حجرا على حجر لا ينقض . ولكن ابنتة و زوجها يعيشان فى هذة المدينه . فماذا يا ترى قد يوصى بة زوج ابنتة و ابنتة ؟
. بالتأكيد ان اول شئ يقولة للزوج . اياك ان تتركها وحيدة واطفالها وتتزوج بأخرى مهما كانت الاسباب . الا لعلة الزنى .
ويوصى ابنتة بالطاعة و العفاف
وهذا هو بالضبط ما فعلة المسيح تماما
- علم المسيح المسبق عما سيحل بأورشليم من الرومان ابكاة على ابوابها وقال لهم صلوا لكى لا يكون هربكم فى الشتاء
.
- ان موضوع الطلاق كان واحدا من الاجرءات التى اتخذها المسيح رحمة بشعبة فى عصور الاضطهاد الرومانى لليهود والمسيحيين
- ما هو حال امرأة و اطفالها فى مواجهة وحشية اريانوس والى انصنا وجنودة بدون زوج يتقدمهم و يتحدث عنهم و يأخذ قرار الاستشهاد ؟ او يقويها و يعزيها ان هناك حياة افضل تنتظرهم واولادهم بعد الاستشهاد
الا يوحى الينا بطرس بشئ حينما يقول للمرأة ان تكن مطيعة لرجلها حتى وان كان هذا الرجل ليس على القدر الكافى من طاعة المسيح ؟
وحينما يوصى النساء بأن يكن غير خائفات خوفا البتة ( 1بط 3 :6 )
ولم يذكر سبب خوف النساء ولا سبب طاعتها لرجل غير مكتمل البر لآن فى رحيلة موت و ارتداد مؤكد
- ما هو حال امرأة و اولادها تركهم الزوج و تزوج بأخرى و المرأة قديما لم يكن لها اى باب للرزق الا الزواج او الزنى؟ ولم يذكر الكتاب ان اى من النساء كانت تعمل و لكنة ذكر كثيرا ان الزوانى كان لهن مكان بالسوق
بالتأكيد ان من يتركها زوجها فى هذا الوقت ولا عائل لها لا سبيل امامها الا الزنى او الموت جوعا هى واطفالها
و هذا هو ما قالة السيد المسيح حرفيا
( من طلق امرأتة يجعلها تزنى ) (مت 5 : 32 )
.
انظروا الى ما يقولة بولس الرسول
-واما العذارى فليس عندى امر من الرب فيهن . ولكنى اعطى رأيا كمن رحمة الرب ان يكون امينا . فأظن ان هذا حسن لسبب الضيق الحاضر . انة حسن للانسان ان يكون هكذا: انت مرتبط بأمرأة فلا تطلب الانفصال . انت منفصل عن أمرأة فلا تطلب امرأة ( 1 كو 7 : 25 )
.
اذا دققت النظر سترى انها نفس الطريقة التى تحدث بها المسيح فى هذا الامر
يقول بولس انة سوف يعطى رأيا للعذارى ثم يتحدث مباشرة الى المتزوجين ولا يذكر العذارى الا مؤخرا . ومن يعرف عن فلسفة بولس وحكمتة و ادبه ثم يظن انة من السذاجة ليقع فى مثل هذا تكون السذاجة من نصيبة هو .
- والاغرب من ذلك هو ما قالة للمتزوجين
.. لسبب الضيق الحاضر من لة امرأة فلا يطلب الانفصال ..
الا يعرف بولس ان المسيح قد منع الانفصال من الاساس ؟ فكيف يقول انة فى الوقت الحاضر لا تطلب الانفصال ؟
ولكنة اوضح الامر اذ قال ان كل هذا لسبب الضيق الحاضر .
والاغرب من هذا انك لن تجد تفسيرا لهذة الاية فى الكتب المطبوعة ولا اعرف عن المخطوطات .
- ولو قال بولس وقتها للناس مباشرة عن قصد اللة الحقيقي لحدث بلبلة وارتباك عظيم كما قال هو ايضا فى متابعة كلامة فى الاية 35 وهذة ليست المرة الاولى التى يستخدم الانبياء فيها رموزا للاشارة الى امرا ما . ولا الاخيرة
- ويؤكد بولس كلامة عن ضيق الوقت الحاضر اذ يقول عن المتزوجين
.. ولكن مثل هؤلاء يكون لهم ضيق فى الجسد . واما انا فانى اشفق عليكم ( 1 كو 7 : 28 )
- ولا اظن ان من لة امرأة تؤنسة وتسهر على راحتة هو الذى يعانى ضيقات جسدية الا اذا كان مطاردا هو و زوجتة
ولا اظن ايضا انة يحتاج للشفقة اكثر من الاعزب الا للسبب ذاتة
والا لكان اللة اشفق على ادم ايضا ولم يخلق لة حواء
واقول لمن فهم من كلام بولس - اريد ان يكون جميع الناس كما انا ( اى غير متزوجين ) (1 كو 7 : 7 ) ان رضى اللة فى ان يكون جميع الناس رهبانا ان يراجع نفسة لآن الوضع سيكون غير مقبولا اذا اراد جميع الناس ان ينفذوا ارادة اللة وانهوا حياة البشر على الارض
ولان كلمة اللة الاولى لادم بعدما خرج من الجنة هى . اثمروا واكثروا و املآوا الارض
و اما كلام بولس فكان اشفاقا منة على المتزوجين من مواجهة الاضطهادات وخلفهم امرأة واولاد ويشغل القلق تفكيرهم عما سيحل بأسرهم
- ولم يكتفى بولس بهذا الكلام ولكنة اشار فى اكثر من رسالة عن هذا الامر بغاية الوضوح ولكن قد لا يسعنا الوقت الان لذكرها جميعا
.
واما حول ما قالة المسيح فى انجيل متى 19 فان كلامة ابدا لم يكن فى مواجهة الطلاق ولنراجعة معا بايجاز .
- حينما قال للفريسيين ان الذى خلق منذ البدء خلقهما ذكرا وانثى كان يرد على كلام المجربين هل يجوز الطلاق لأى سبب
.
- لو كان رجلا متزوج من امرأة صالحة . ثم اعجبتة امرأة اخرى فطلق امرأتة و تزوجها . يكون هذا الرجل قد تزوج امرأتين وكأن اللة قد اعطاة الحق فى ان يرى النساء فيختار منهم من يريد و يترك من يشاء بدون اى سبب مقنع الا شهوتة
وهذا ما لم يفعلة الاباء فى العهد القديم . فابراهيم تزوج لآن سارة كانت عاقرا . ويعقوب تزوج راحيل بعد ليئة لآنة من الاساس كان يريد راحيل ولكن خالة خدعة وزوجة ليئة . واذا بحثت ستجد ان كل لة اسبابة المعقولة امام اللة
- واما حينما تزوج داود بسبب شهوتة لآمرأة اوريا الحثى عاقبة اللة اشد عقاب
وسليمان ايضا لم يقل الكتاب ان اللة كان راضيا عن كثرة زيجاتة بدون اسباب
وهذا ما كان يريد المسيح قولة
ان طلقت امرأتك لسبب رغبتك لآمرأة اخرى فأنت اذا تختار بين النساء ولكن اللة لم يخلق لآدم نساء يختار بينهم
واما ان كانت زوجتك سيئة الطباع فلا يحق ان نتخذ ادم مثالا لآن الكتاب لم يقل ان حواء كانت سيئة الطباع و ارغم اللة ادم على العيش معها
.
- واما من جهة قول المسيح يكون الاثنان جسدا واحدا فلم يكن يريد ابدا ان يشير الى اتحاد الزوجين بالروح القدس لآن بولس يقول
.. ام لستم تعلمون ان من التصق بزانية هو جسد واحد . لآنة يقول يكون الاثنان جسدا واحدا ( 1 كو 6 : 16 )
و بالطبع لا يحل الروح القدس على الزناة ومع ذلك يكونون جسدا واحدا
ويتضح من هذا ان قول المسيح كان مراد بة العلاقة بين الزوجين لا اكثر
.
- واما قولة .. ان الذى جمعة اللة لا يفرقة انسان
فالنقل ان رجلا صالحا متزوج من امرأة سيئة واضافة الى ذلك تعرف رجالا اخرين بدون علمة . وعندما ذهب هذا الرجل الى الكنيسة يريد الطلاق منها لآنها سيئة قال لة الآباء ان ما جمعة اللة لا يفرقة انسان
اليس هذا جرما فى حق اللة ؟ اليس هذا تجنيا على اللة اذ جمعة بزانية بدون علمة او اختيارة ؟
ليس كل اثنين متزوجين هم بالضرورة جمعهم اللة لآن بولس نفسة يقول ان ليست كل زيجة هى من اللة
- وحينما قال المسيح كلمتة ان من طلق امرأتة وتزوج بأخرى يزنى . وجد التلاميذ صعوبة فى هذا الكلام وقالوا للمسيح ان كان هكذا فعدم الزواج افضل
ولكن السيد المسيح اجابهم ان هذا الكلام لا يجب ان يقبلة الجميع . ولكنة لناس بعينهم
.- و بالرجوع الى غاية اللة من خلق الانسان يقول القديس اثناسيوس فى كتابة تجسد الكلمة ان اللة من فرط كرمة وحبة للبشر اعد لهم الارض وخلقهم من العدم ليسكنوها فى صلاح ورضى من اللة
ولكن الانسان حينما يعيش مجبرا على شئ هو لا يستطيع تحملة فتنقلب حياتة الى عذاب مستمر لدرجة ان المرأة تقتل زوجها والرجل يقتل امرأتة واخر يتخلص من حياتة يكون هذا الانسان بالتأكيد هو فى ابعد نقطة عن قصد اللة من خلقة فى البداية
ولكنها طبيعة البشر منذ القرون الاولى يفسد الواحد حياة اخية مدعيا انها ارادة اللة . واللة برئ بالتأكيد من كل ما ينتهى بالانسان الى هذة الدرجة من اليأس برحمتة

واخيرا دعوتى الى اللة اننى اذا كنت مخطئا فلا ارجو منة سوى المغفرة لآنة لا قصد لدى الا رحمتة
وان اصبت فلا رجاء لى الا عفوة عما اخطأت سهوا فى كلامى

عاطف عبد الملاك












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الطلاق جريمة الا في حالة الزنى
مروان سعيد ( 2015 / 1 / 21 - 20:19 )
تحية للاستاذ عاطف عبد الملاك وتحيني للجميع
قديما وبالعهد القديم وعندما كان اليهود همج متخلفون يقنلون زوجاتهم لياخذوا غيرها شرع لهم موسى الطلاق بعد اعطائها حقوقها وبدون عنف ولهذا قال الرب وفي مرقس 10
فتقدم الفريسيون وسالوه: «هل يحل للرجل ان يطلق امراته؟» ليجربوه. 3 فاجاب: «بماذا اوصاكم موسى؟» 4 فقالوا: «موسى اذن ان يكتب كتاب طلاق فتطلق». 5 فاجاب يسوع: «من اجل قساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصية 6 ولكن من بدء الخليقة ذكرا وانثى خلقهما الله. 7 من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته 8 ويكون الاثنان جسدا واحدا. اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. 9 فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان». 10
ياخي عاطف ايرضيك ان يكون الزواج لعبه ,اليوم يتزوج وبعد ان ينجب اطفال يطلق ويبحث عن اخرى وللمراءة كذلك الا يكفيكم عدد الاطفال المشردين بمصر اتريدوا زيادتهم
ونفس الكلام موجود بالعهد القديم ومن التكوين بانه يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته وبكونان جسدا واحدا
ويضا بعدة اماكن منع الطلاق بالعهد القديم سفر ملاخي 2 16
يتبع رجاء


2 - شكرا
atef ( 2015 / 1 / 21 - 20:35 )
ا/ مروان
اولا منذ ادم وحتى مجئ المسيح والطلاق لم يكن ممنوعا اصلا فمتى كان الرجل يقتل زوجتة ليأخذ غيرها؟
منذ ادم والطلاق مصرح بة ومن يريد ان يطلق زوجتة كان يطلقها ومسألة القتل هذة هى من اختراعنا نحن فارجو منك ان تستخدم عقلك قبل ان تصدق كل ما يقال لك
.
ثانيا انت تعيد ترديد ايات ذكرت فى المقال مع الردود عليها فأرجو منك انت ان تقرأ جيدا ما هو مكتوب ثم تترك الرد لذوى الشأن
اكان داود وسليمان واسحق ويعقوب وموسى وهارون وشمشون ويفتاح والاسباط الاثنى عشر همج ومتخلفون
ارجوك ان لا تتحدث فيما لا تعرف
وشكرا


3 - الطلاق جريمة الا في حالة الزنى
مروان سعيد ( 2015 / 1 / 21 - 20:36 )
ولاان الكتاب المقدس ليس حرفي ويجب معرفة معنى الزنى وهو الخيانة بجميع اشكالها خيانة منها الخديعة للمراءة او اخفاء عيوب قبل الزواج او اخفاء امراض وخاصة امراض نفسية ويوجد اسباب كثيرة يحق للمراءة والرجل طلب الانفصال
لا اعرف لماذا الكنيسة القبطية متعصبة هكذا وانها حرفية اكثر من باقي الكنائس يجب ان يشدوا ويرخوا لاان كثرة الشد تولد الانفجار
ومودتي للجميع


4 - شكرا
عاطف عبد الملاك ( 2015 / 1 / 21 - 20:46 )
ا/ مروان
اولا . منذ ادم وحتى مجئ المسيح والطلاق لم يكن ممنوعا فمتى كان الرجل يقتل زوجتة حتى يتزوج بأخرى ؟
فأرجو منك ان تستخدم عقلك قبل ان تصدق كل ما يقال لك
.
ثانيا انت فقط تردد ايات مذكورة فى المقال مع الردود عليها فمن الواضح انك لم تقرأ المقال اصلا
.
ثالثا . ارجو منك ان تقرأ ما هو مكتوب جيدا ثم تترك الرد لذوى الشأن
اكان داود وابراهيم واسحق ويعقوب والاسباط الاثنى عشر وشمشون ويفتاح وسليمان همج ومتخلفون
ارجو ات لا تتحدث فيما لا تتقنة
وشكرا


5 - فيلسوف عجيب
مجدي محمدى ( 2015 / 1 / 22 - 17:21 )
استاذ عاطف بعد التحية.....
بعد مقال سيادتكم اصبحت اكثر تشوقأ لمعرفة هذا البولس والذى اعتبرة فيلسوف عجيب كتب اعظم ما قرأت عن الحب والمحبة. وانا اتفق مع تفسير سيادتكم عن الطلاق والزوجة الواحدة والذى يحترم انسانية الانسان. احترامى


6 - فيلسوف عجيب
مجدي محمدى ( 2015 / 1 / 22 - 18:25 )

استاذ عاطف بعد التحية.....
بعد مقال سيادتكم اصبحت اكثر تشوقأ لمعرفة هذا البولس والذى اعتبرة فيلسوف عجيب كتب اعظم ما قرأت عن الحب والمحبة. وانا اتفق مع تفسير سيادتكم عن الطلاق والزوجة الواحدة والذى يحترم انسانية الانسان. احترامى

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah