الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام ساعيا لدمار الغرب بعد أن دمر الشرق .

صالح حمّاية

2015 / 1 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا شك أن التحليل الذي قدمه البعض حول أن سبب حادثة شارلي ايبدو هو "التهميش و البؤس الذي يعانيه بعض المهاجرين الذين لم يستطيعوا الاندماج والنجاح في مجتمعهم" هو تحليل صحيح ، فحين نعود مثلا للإخوة كواشي فنحن نجد أن احدهم ( تحديدا شريف كواشي )كان في بداية حياته مغني راب قبل أن يتحول إلى إرهابي ؛ وطبعا هنا يتضح جليا أن هذا الشخص يعاني من أزمة مع مجتمعه ، فهو في البداية اتجه نحو الراب ( و الراب احد أساليب التعبير عن السخط على الواقع المجتمعي ) وعليه فهو حين تحول للتدين للبحث عن تعبير عن الذات فالأمر لم يكن عسير عليه ليتحول إلى متطرف ؛ لكن دعونا نقول هنا انه ورغم صحة هذا التحليل و رجاحته فالواقع انه يبقى تحليل سطحي عن شرح الإبعاد الحقيقة للحادثة ، فما يفهم من حادثة شارلي ايبدو في الحقيقة أعمق من أن يكون قضية مهاجرين لم يستطيعوا الاندماج ، بل القضية في الواقع هي قضية ديانة بات من الواضح أنها مستعصية عن التحضر ، فشارلي ايبدو ليست تعبير عن فئات من المجتمع تعاني التهميش ، فكثير من الأمم فيها طبقات تعاني التهميش و نحن لم نراهم يمارسون الإرهاب المعادي للحضارة ، لكن القضية هي في ديانة باتت تعاني من وطأة الحضارة عليها ، وعليه فهي لم يكن لها سوى أن تحض أتباعها على الإرهاب لمحاولة تخفيف الضغط عليها .

إن الإسلام بشكله الحالي (وهذا للأسف ما يغفله كثيرون ) هو في الحقيقة ديانة معادية للحضارة الحديثة و التمدن 1 ، فالإسلام ومنذ نشأته الأولى كان واضحا أنه يعاني من مشكلة مع أي مظهر من مظاهر الاختلاف و التنوع ، وعليه فالنبي محمد و منذ البداية كان لا يتوانى عن قمع أي أصوات غير من منسجم مع تصوراته على غرار مثلا عبادة الأصنام التي قام بتحطيمها في الكعبة ، أو التنوع الديني الذي قام بإبادته حين طرد جميع غير المسلمين من الجزيرة العربية وقاله قولته الشهيرة (لا يجتمع ديان في جزيرة العرب ) فالنبي و الإسلام عموما لم تكن الحريات التي هي من أساسيات حضارتنا المعاصرة من اهتماماته .

على هذا إذن وحين نجد المسلمين الأصوليين اليوم يضيقون ذرعا بما فعلته شارلي ايبدو فهذا الأمر ليس بالغريب ، فشارلي ايبدو هي في جوهرها تعبير عن حضارة الحرية و العدالة ، و الحضارة والحرية هي بالذات ما يعاديه الإسلام ، لهذا فالصراع بين الإسلام و الحضارة صراع حتمي ، ونحن هنا و لو انتبهنا لوجدنا أن أول صراع خاضه الإسلام بالأساس هو صراعه مع الحضارة القائمة على الحرية ، فما ندعوه اليوم بالحضارة الحديثة هو في الواقع لا يعدو أن يكون ما كانت تعرفه قريش قديما من قيم ، لهذا فلا عجب اليوم أن تدعى الحضارة الحديثة بالجاهلية الحديثة من قبل الأصوليين ، فالواقع أن ما ثار عليه الإسلام من قيم قريش سابقا ، ليس في الحقيقة سوى ما نعتبره اليوم من مظاهر الحضارة 2 وعليه فبديهي جدا أن نرى الأصوليين من المسلمين حاليا يضيقون ذرعا بالحرية في بلدانهم وان يحاولوا قمعها حتى في دول الآخرين ، فالقضية بالمختصر هي أن كل حرية وحضارة هي أمر ضد الإسلام ، وعليه فالمسلم بالنسبة له قمع الحرية في كل مكان هو واجب ؛ وهنا طبعا وجب التنويه أن ما جرى في شارلي ايبدو ليس جديدا على المسلمين ، فليست هي المرة الأولى التي يقتل في الإسلام صحفيين من أجل بسط نفوذه أو من أجل قمع الحرية ، فنحن نعلم و من وقائع التاريخ المسجل أنه وقبل أن يحاول البعض إرهاب شارلي ايبدو ، فالإرهاب في الشرق مورس على مدى قرون ، بل و يمكن القول هنا أن الإسلام ومنذ نشأ فقد كان في صراع مع المفكرين و المثقفين ، فالتاريخ الإسلامي في جزء كبير منه هو تاريخ قمع المفكرين و المبدعين ؛ أما بما يختص بالعصر الحديث فطبعا حدث ولا حرج ، فمثلا وقبل أن يغتال الإرهاب الإسلامي صحفيي شارلي ايبدو فهو قد اغتال مئات الصحفيين الأحرار في الشرق على غرار مثلا الراحل الكبير طاهر جاووت الذي اغتيل في الجزائر بسبب تنديده بالشمولية الدينية ، أو الكتاب الكبير فرج فودة الذي اغتيل كذلك بسبب تندينه بالشمولية الدينية في مصر (وتحديدا مناظرته الشهيرة حول الدولة الدينية و الدولة المدنية ) و هنا و لو نركز فنحن نجد أن الإسلام وحين اغتال هؤلاء فهو إنما يحاول ضرب قيم الحضارة المتمثلة فيهم وليس قتلهم كأشخاص ، فسواء فرج فودة أو طاهر جاووت فهو ليس خطر عسكري لكي يهدد الإسلام " لكنهم طبعا مشكلة بما يمثلوه من رموز للحرية و التنوير الباقي من عصور التحضر في الشرق " فمما يجب التنويه له هو أن حرب الأصولية الإسلامية على مظاهر الحداثة والتحضر كما نحن نرى من عداءهم لحقوق المرأة ، وللقوانين المنتصرة للحريات الخ ، فهذا الحقيقة ليس فقط لأنهم أعداء لتلك الأمور فقط ، بل ولأنهم يرونها كانتصار لهذه المجتمعات على غزوهم لها كذلك ، فكما نعلم و بسبب دخول الاستعمار للبلاد الشرقية فنفوذ الإسلام كشمولية مهيمنة قد قضي عليه ، و الدول التي قامت عقب الاستعمار قد قامت على أساس الحضارة الغربية ، لهذا فالإسلام وحتى يستعيد نفوذه فهو يقود حرب استرجاع للسيادة على البلاد الشرقية ، وطبعا وقود تلك الحرب هو بلا شك رموز التنوير و الثقافة الذين ينتمون للمدرسة الغربية ، ومن هنا إذن نفهم لماذا كان هناك إرهاب في مصر و الجزائر و السودان الخ (و اليوم سوريا وتونس ) وليس في بلاد أخرى ، فكل تلك الدول عانت من الإرهاب في سبيل تحجيم حضارتها لأنها أسست على قيم الغرب الذي كان يحتلها ، ودعني هنا أقول أن الإسلام قد نجح بشكل كبير في تحجيم قيم الحضارة في تلك الدول ، فعلى سبيل المثال سنت الدولة الجزائرية في سنة 2001 وفي إطار مغازلة الإرهابيين ليقبلوا بالمصالحة قانون يجرم المساس بالأديان (المادة 144 مكرر 2 :القانون رقم 01-09 ) وهنا ولو نلاحظ فالإسلام إنما قام بإرهاب الدولة الجزائرية طوال عشر سنين حتى ارضخها لمطالبه ، فهذا القانون الذي سن كان حالة تراجع رهيبة لمعنى الدولة الحديثة ؛ وكذلك يخيل لي الأمر في مصر التي تم فرض المادة الثانية فيها بقوة الإرهاب بعد ثورة 25 يناير ، ثم لاحقا إصرار الإسلام على حذف عبارة مصر دولة مدنية ، ليحولها إلى حكومتها مدنية ، فلو نلاحظ هنا ولو بمعرفة سطحية برمزية الدلالات لوجدنا أن الإسلاميين بهذا الأمر إنما سعوا لتقويض أي مسعى لبناء دولة على النمط الحديث بدلا من النمط الذي يريده الإسلام (أي النمط الثيوقراطي الشمولي ) لهذا فحين نحاول شرح معنى مجزرة شارلي ايبدو ومضامينه ، فالمعنى ليس أنها أزمة انتماء وهذا صحيح طبعا كتحليل سطحي ، بل المعنى هو أن الإسلام يحاول فرض قيمه الهمجية على الحضارة الغربية ، فالغرب اليوم وخلافا للماضي بات يحوي الكثير من المسلمين ، وطبعا وبما أن المسلمين قوم ضد الحضارة وضد الحريات فهم اليوم يسعون لضرب قيم الحضارة الغربية في بلادهم ، هذا طبعا بالإضافة للمسلمين الباقين الذين يؤيدونهم في هذا المسعى ، فاليوم و مع العولمة و مع القرية العالمية الصغيرة ، فالحضارة الغربية لم تعد حضارة محلية للغرب فقط (أي حضارة لمواطنيها فقط ) بل هي حاليا حضارة عالمية صداها يصل لكل سكان العالم ومنهم المسلمين ، لهذا فالمسلمون حاليا هم يسعون لضرب قيم الحضارة الغربية في عقر دارها من أجل خدمت الإسلام ، فبدون ضرب تلك القيم فهم لم يفعلوا شيء ، ومن هنا إذن و حين نتحدث عن المطالبات التي يرفعها المسلمون للحد من حرية التعبير في البلاد الغربية ، أو القانون الداعي لحماية المقدسات من النقد (القانون الذي حاول القرضاوي وجماعته فرضه ) فهذا كله سعي لضرب القيم الحضارية في الغرب ، وكما نرى هنا ، فالإسلام هنا لم يدمر الحرية في الشرق فقط ، بل هو يزحف للغرب كذلك لتدميرها .

حاليا وحين نتحدث عن شارلي ابيدو فلا يجب أن نقول أنها أزمة بؤس وغياب اندماج الخ فهذا كلام مضلل رغم صحته ، فالحقيقة أن الأزمة أعمق من هذا بكثير ، فهذا الأمر ليس إشكال مهاجرين لامنتمين ، بل هو إشكال دين مستعصي على الحضارة يعوق إدماج هؤلاء المهاجرين ، لهذا فحين يتحدث الأوربيون على فشل دمج المسلمين في ثقافتهم فهذا ليس لان المسلمين يعانون أو أنهم محرومون ، بل الأمر أنه دينهم المعادي للحضارة ، ولنكون أكثر دقة ، دينهم الإسلامي حين يكون أكثر إلتزاما ، فالواقع هو انه وكلما كان المسلم مسلما صحيحا (سلفي أصولي) فهو هكذا في أكثر الحالات رفضا للحضارة ، في المقابل وكل ما كان منحرفا عن الإسلام الصحيح ، كلما كان تقبله للحضارة أكثر ، واعتقد مقارنة حال المسلمين في الستينات و اليوم خير دليل ، ففي الستينات و السبعينيات وقبل ظهور الصحوة الدينية لم يكن احد يتكلم عن مشكلة مهاجرين ، أو أزمة الإرهاب الديني ، لكن اليوم ومع عودة المسلمين إلى دينهم فها هي المشاكل تزداد ، و الأمر نفسه نراه في حالة الطوائف الإسلامية ، فمقارنة بين حال العلويين أو الصوفية أو العلمانيين المسلمين الخ فحالهم أحسن بكثير من حال الوهابيين و السلفيين ، لهذا فبالنسبة للساسة الأوربيين وللجميع الحقيقة فلا يجب النظر لقضية شارلي ايبدو و أزمة فشل دمج المسلمين في المجتمعات الغربية على أنها مشكلة فشل سياسات ، فالحقيقة أن السياسيات الأوربية اتجاه المسلمين كانت أكثر من كريمة و متسامحة معهم ، لكن المشكلة هي في امة تحمل ديانة ضد قيم العصر الحديث ، وعليه فهي مهما حاول الآخرون إصلاحها فهي لن ترضخ ، وهنا وجب التنويه لشيء مهم حول قضية الإسلام و الحضارة وهو "أن الدين الإسلامي الآن من المستبعد أن يكون ديانة متقبلة للحضارة" فبعد الحملة الأمريكية الحمقاء لمحاولة استغلال التشدد الإسلامي لمحاصرة الشيوعية ، فالإسلام قد عاد إلى أكثر أشكاله وحشية ، وطبعا مع إسلام كهذا فمن المستبعد التخلص منه بسهولة ، فالمسلمون الأوائل احتاجوا لقرون لانسنته وجعله دين يمكنه التعايش مع المجتمع و مع التمدن ، و جميع الحضارات التي غزاها الإسلام قد عانت الأمرين من اجل أنسنة الإسلام في أشكال أكثر جمالا ليمكنها العيش به ، ومن هنا فلنتوقع عودة كل المشاكل التي أنتجها الإسلام لاحقا لتطرح من جديد ، و ان نعاني نفس الصراعات التي عانيناها في الماضي ( الشمولية الدينية ، خراب الحضارات ، تدمير العالم في حروب النهب والسلب ) فالحمقى كما يقال يعيدون التاريخ ، ونحن بالحماقة الأمريكية و الأوربية في بعض الأحيان نعيد التاريخ كذلك ، لنتجرع الإسلام مرة أخرى .


________________________________________

1 )

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=435254

2 )

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=361038








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كثير لم نرهم ارهابيين!! أو تعاميت عن رؤيتهم؟؟؟
عبد الله اغونان ( 2015 / 1 / 22 - 19:38 )

لعلك لاتعرف التاريخ القديم والراهن

على ماذا قامت الحضارة الامبريالية الغربية؟ أوليس على الغز والاستعمار والاستغلال

والتدخل العسكري وتكوين التبعية من حكام ولوبيات؟

ووكالات المخابرات والأيادي القذرة

لوتتبعنا تاريخ الويلات المتحدة فهو عبارة عن ارهاب جماعي

وكذلك ماكان يسمى الاتحاد السوفياتي وروسيا راهنا

كأننا من كوكب المريخ

لاعلم لنا بما وقع ويقع


2 - الاستاذ صالح المحترم
اّرام ( 2015 / 1 / 22 - 19:40 )
الاسلام هي منظمة متخلفة مغلفة بالدين رأسمالها في البقاء لحد الان هو الارهاب والترهيب المزدوج فمن جهة يرهب المسلمين بالقتل واشد انواع العذاب اذا ما تركو الدين او ابدوا اعتراضا او تذمرا من الافكار المتخلفة لدينهم بالاضافة الى المناسك المكررة المتعبة ومن جهة اخرى فهم يرهبون غير المسلمين بالقتل والذبح وسبي نساءهم زاذا اسلمو سيكونون مواطنين من الدرجة العشرون وفي المقابل فانه يعد المسلمين بمكفئات وجوائز خيالبية وخرافية في الاخرة التي لم يحدد موعدها ولا يعرفها محمد نفسه وهكذا يتراكض هؤلاء المسلمين خوفا وهلعا لتطبيق الاسلام باعنف وسائلها وممارساتها بعد ان يتم صناعة غلاة المتطرفين بما يجري من غسيل لادمغة الشباب في اماكن ومراكز شتى في العالم ..


3 - تحية عاطرة اخي صالح
Jugurtha bedjaoui ( 2015 / 1 / 22 - 20:46 )

لقد حللت وكفيت وكم كنت دقيق هاده المرة وشرحت الجثة رغم تعفنها ووصفت احوالنا بدقة لا مثيل لها فاقت تحاليل اجدادك الاولين ابن خلدون واركون على سبيل المثال ليس لي مااضيف من تعليق وقد كفيت رجاءي فقط دوام الصحة والعافية تحياتي لكل المعلقين الشرفاء


4 - بدون تعليق
john habil ( 2015 / 1 / 22 - 20:50 )
القضية ليسب مهاجرين لم يستطيعوا الاندماج في المجتمعات الغربية، بل القضية في الواقع هي قضية ديانة بات من الواضح أنها مستعصية عن التحضر ، الأستاذ صالح
وليس فقط ( بمقولة )لا يبقى في الجزيرة دينان ، بل تعداها الأمرإلى إبادة الآخرين
عندما استسلم بني قريظة جعل الرسول أمرهم إلى سعد بن عباد....... وعندها حكم عليهم بالذبح
قال الرسول :لقد حكمت عليهم (بحكم الله من أعالي السماء)
وهكذا وبعد 10 سنوات من الإرهاب الإسلامي في الجزائر وذبح الآلاف أصبح شارلي مجرما وليس العنف الإسلامي
وهكذا مصر يجب أن تلغي ( الدولة المدنية )
وهكذا سفاكو شارلي يجب أن يتحدوا العالم جميعاً


5 - تعليق
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 23 - 01:06 )
عندما قرأت مقالك ظننت أن (الغرب) مسالم! .
يا رجل , هل نسيت أن (الغرب) قام بتفريغ (الأمريكتين) و (أستراليا) من سكّانها الأصليين باسم (الصليب)؟ .
هل نسيت أن (الغرب) أقام حربين (الحرب العالمية الأولى : 9 مليون قتيل) + (الحرب العالمية الثانية : 70 مليون قتيل)؟ .
الخلاصة : (الغرب) = (الإرهاب) .


6 - john habil
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 23 - 01:08 )
حادثة بني قريظة :
جاء في (سفر التثنية) : (حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها للصلح، فإن أجابتك و فتحت لك؛ فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير و يستعبد لك، و إن لم تسالمك؛ بل عملت معك حرباً فحاصرها، و إذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، و أما النساء و الأطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك، و تأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك) .
أقول : و هكذا تم الحكم على اليهود وفقًا للــ(عهد القديم) بقتل ذكور بني قريظة و بسبي نسائهم و أطفالهم و بمصادرة ممتلكاتهم, و مهما بدت هذه العقوبة قاسية، فقد كانت على درجة الضبط للعقوبة التي كان اليهود ينزلونها -تبعاً لتشريع كتابهم- بالمغلوبين من أعدائهم، فأي اعتراض على قسوة هذه العقوبة هو في الواقع انتقاد لا شعوري للــ(عهد القديم)، و تسليم بأن شريعة أكثر إنسانية يجب أن تحل محلها .


7 - عبد الله خلف 6
اّرام ( 2015 / 1 / 23 - 16:34 )
الخلاصة : الغرب = الحضارة ....والا لماذا تستوردون الادوية والاجهزة الطبية من الغرب ولماذا يلجأ سادتك الى اطباء ومشافي الغرب ولماذا تستوردون اخر المخترعات والاليكترونية الكهربائية الم يخترع اديسون الكهرباء ومشتقاتها التي لا تحصى وتستفيدون منها في كل دقيقة وساعة ولا تتحدث عن ضحايا الحربيين العالميتين فالمقياس هو القوانين المدنية التي شرعت لحقوق الانسان والقيم والمبادىْ التي سادت بعدها والحرب العالمية الاولى كانت لتركيا العثمانية المسلمة اليد الطولى للحرب حيث اتجهت شمالا لمحاربة ( المسقوف ) اما الحرب الثانية فهي بسبب الافكار النازية العنصرية بقيادة هتلر التي ارات احتلال العالم تماما مثل أفكا المسلمين في فتوحاتهم وغزواتهم والان يريدون اقامة تلك الخلافة الشمولية الاستبدادية .. وداعش ومثيلاتها أفضل مثال على ما نقوله..انت يا خلف تجهل التأريخ والجغرافية والثقافة ...


8 - السيد عبدالله خلف
john habil ( 2015 / 1 / 24 - 06:57 )

الحقيقة تقال أنكم ايها المغسولة عقولكم لا ينفع معكم الكلام السلس الهادي الناقد الواعي ... بل يلزمكم صدمة كهربائية قوية تعيد عقولكم للعمل ونشاطكم للتفكير
هل أنت غبي أم تتغابى على الناس ؟؟
أليس هذا هو استشاهدك...؟ جاء في (سفر التثنية) : (حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها للصلح، فإن أجابتك (( قبلت ورضخت للأمر الواقع )و فتحت لك؛ فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير و يستعبد لك، انتهى عبدالله خلف
يقول السفر : استدعها للصلح .. إذا استجابت لك ,,,, واستعبد أهلها ولم يقل إذا استسلمت (( اقتلها ))
الخلاصة :::اليهودية أرحم من شريعتك التي قتلت 900 رجل في ليلة واحدة ... بموافقة رسولك وإله القتل
وبعدك تفتخر بشريعتك وانت تستشهد أن التثنية تقول (( استدعها للصلح )) وهذا ما يعني أن الشريعة اليهودية أكثر انسانية ورحمة من شريعتك.. وإلههم لايأمر بالقتل كما حكمإلة الإسلام من فوق سابع سماء بمذبحة جماعية على لسان النبي ؟؟


9 - العذر أكبر من القباحة
john habil ( 2015 / 1 / 24 - 07:21 )
بناءاً على تعليقي في الفيس بوك
يقول السفر : استدعها للصلح .. إذا استجابت لك ,,,, واستعبد أهلها ولم يقل إذا استسلمت (( اقتلها
رد الأستاذ عبدالله خلف
الخلاصة : بني قريظه لم يصالحوا بل استسلموا
وهل من يستسلم للغازي ... لا يريد المصالحة؟؟يا فهمان
وهكذا أُبيدت قبيلة بني قريظة


رغم استسلامهم .... قتلهم الجزار ... حسب البخاري وعبدالله الراوي !!!!!!!!!!!!!
ملاحطةهامة
الأنبياء يأتيهم الوحي لهم وحدهم ويبشرون بشريعتهم الخاصة
لكن عبدالله خلف
يقول: أن الرسول حكم على بني قريظة حسب شريعتهم ... ويستشهد بالتوراة
وكأنه بقول أن محمد ليس نبي ولبس له شريعة ولذلك ترك الحكم لسعد بن عباد وطبق عليهم شريعة موسى!!!


10 - الأخ John Habil
احمد حسن البغدادي. ( 2015 / 1 / 24 - 11:55 )
بعد إذن الاستاذ صالح حماية،

أودّ ان أعقب على مداخلات الأخ جون هابيل مع عبد الله خلف.

ان مداخلاتك مع عبد الله خلف لاتجدي نفعا ً، لان أساس النقاش ينطلق من مباديء مختلفة ،
فالمبداء الذي لديك هو مبدأ النقاش الفكري الذي ينطلق من أسس علمية، وهو ان القاتل يجب تسميته بالمجرم ولايجب ان نسمح لتبريراته ان تكون هي الحكم بين الحق والباطل.

وَعَبَد الله خلف مقتنع بان المجرم محمد الذي قتل الالاف من الأبرياء، لا لسبب، بل لأنهم لايؤمنون بالإسلام، بانه اشرف خلق الله وسيد المرسلين،
هؤلاء الناس مصابون بمتلازمة استوكهولم، اي الدفاع عن المجرم الذي اختطفهم، لانه أبقاهم احياء ولم يقتلهم الى حين.

ان هؤلاء يعرفون الحقيقة، فكتب الاسلام تبين بوضوح وهي الدليل على مدى خسة ودناءة محمد وبشاعة إجرامه، لكنهم يخافون ان يخالفوا الاسلام، خوفا على مصالحهم، مثلهم مثل شيوخ الاسلام، الذين يدفعون المسلمين للموت والجهاد ولايذهبون هم للجهاد ان كانوا صادقين.

تحياتي....


11 - الى السيد البغدادي
john habil ( 2015 / 1 / 24 - 14:54 )
شكراً لك ياستاذ حسن :لأنك تتابع مداخلاتي مع الأستاذ عبدالله باهتمام بالغ،، بدلالة أنك فهمت، ما هو الذي أعنيه والهدف من محاورة الأستاذ عبدالله لكي يعرف الجميع حقيقة واحدة وهي ،بشاعة وسؤء نقل الأفكار المتطرفة من كتب التراث المهزلة ( و من العقول المغسولة )من جراء جهل الشيوخ وتطرفهم الى واقعنا الحالي المتمدن والمعاصر
لاعيب ولا ضرر على من يعتنق الأديان على اختلافها( لتحسين السلوك الإخلاقي ) لكن العيب أن تميز( وتقٌرق ) دينك ورسولك عن الأديان الأخرى ورسلهم وخاصة هناك آية في النص الإسلامي تقول ولا نفرق بين كتبه ورسله, وأن محمد لا يستثنى من قاعدة التساوي مع الرسل الآخرين و حسب القرآن
ملاحظة
أنت فهمت من مداخلاتي أو تعرف سابقاً، لكن هناك من يُجرون ويُجبرون على قبول تلك التفاهات والمواقف المتطرفة،،، وهناك فريق عمل له قراءة خاصة وتوليف ايديولوجي يقوده الأستاذ الكاتب عبدالله خلف الذي أكن له مودة خاصة واحترام وأخالفه بالرأي حسب عنترة لكن تبعد .... عني كبعد الأرض عن جوف السماء،، وكما ترى أنني أكسر مجاديفه قليلاً قليلاً
والقراء شهود ( بنفع مداخلاتي )واهتمامك أيضاً مفخرة لي
تحياتي للجميع