الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصدام بين الإسلام والغرب [2]

الطيب آيت حمودة

2015 / 1 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


***أول قاذفات التصدع الغربي الإسلامي بدأت طلائعه بمحاولات الأصوليين القادمين من السعودية ومن ساير قراءتهم للدين ، فقد بدأ الإختلاف بين الجاليات الإسلامية واضحا بين السنة والشيعة ، بين السنة والطرقية ، فاختلفوا في تعيين بدايات شهر رمضان ، ويوم الإفطار ،، وانتقل بعدها إلى خلافات عقدية …. ثم إلى محاولة زعزعة أنظمة الدولة العلمانية بترهيب أصولي ، قاتل ، وانتقل الفكر الإسلامي من فكر الحصول على الحقوق إلى فكر فرض النهج الإسلامي في الحياة العامة ، (اللحم الحلال) ، حق( ارتداء النقاب) ، (الصلاة في المرافق العامة وغلق الشوارع لأدائها ) ، قبول تعدد الزوجات في نظام التأمينات ، وهو ما يعني أن هناك نقلة نوعية في الإنتقال إلى التميز وفرض الإسلام على الكفار عن طريق الإستفزاز .

مسلمون بهُوية صلبة .

***يعج الغرب بملايين البشر الوافدين عليها من كل أصقاع العالم من آسيا ، وافريقيا ، وأمريكا الجنوية ، وأنت تسير لا تميزهم عن الأوربيين الأصليين إلا في لونهم ولكنتهم ، فهم اندمجوا مع الشعوب التي أوتهم ، باستثناء العرب المسلمين ، فرغم مرور أجيال عن تواجدهم في الغرب فلا زالوا عربا وأمازيغ وكرد ونوبيين مسلمين في تعاملتهم داخل كانتونات وتجمعات خلقوها ، فالزائر لمرسيلبيا يحس وكأنه في الجزائر العاصمة ، و المتسوق في [ برباس[ أو [بلفيل] يحسب نفسه في باب الوادي ، ملامحنا المغاربية طاغية بادية ، كثيرا ما شهدت مشادات ، ونشل للحقائب ، والهواتف النقالة ، قرب محطات ميترو الأنفاق حتى خيل لي بأن الأمن عندنا في الجزائر أفضل مما هو عليه في فرنسا .
فالمسلمون بهوية [صلبة ] لا تتفسخ ولا تستكين فهي وإن بدت في الأول مسالمة طيعة إلا أنها تتحول إلى عدائية للتمكين ، رغبة منها في تلوين غيرهم بلونهم ولو بالعنف أحيانا ، فالمسلم مجبول على الإخضاع لا الخضوع .
نستمع معا لصراع الأضداد في هذا اليوتوب .
https://www.youtube.com/watch?x-yt-c...&v=HrsihAb6DcI
واحد من الملتحين المتواجدين في الغرب يصرح ( في اليوتوب) أعلاه لأصحاب الوطن الذي يقيم بين ظهرانيهم بما يلي :
*حضرو أنفسكم للرحيل …
*لأن المسلمين جاءوا إلى هذه البلاد للأستقرار فيها نهائيا …
* الإسلام جاء هنا ليستقر وإلى الأبد ، المسلمون سيُسيطرون …

الدخول إلى الغرب يكون غالبا تحت وطأة الفقر والإضطهاد وحق اللجوء السياسي ، ورحمة قوانين حقوق الإنسان ، غير أن أحباءنا الإسلاميين حوّلوا ذلك الكرم الإنساني إلى أسفين في وجه من استقبلهم ، فالغربي الذي حارب هيمنة الكنيسة و رجال الدين لا يمكنه أن يعاود التجربة مع المسلمين بفهمهم العدائي للتنوع و حقوق الغير في تشكيل مجتمع على [ أسس مدنية ] وليس على أسس دينية .

**ربما نكون مغالين إذا نظرنا بمنظور ذاتي دون سماع الطرف الآخر المتأثر ، لعلنا أسأنا فهم ديننا منطلقا ، ونقترف باسمه حماقات تعود بالوبال علينا وعلى ديننا باعتبارنا ممثلين له .
نستمع لهذه المرأة الفرنسية وهي تقرَعُ عقولنا بأقولها الموثقة :
https://www.youtube.com/watch?x-yt-t...&v=f0C-hzYfJL0
مسألة فيها نظر ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بألف عافية للغرب وأمريكا!
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2015 / 1 / 24 - 09:12 )
خوفهم من الشيوعية أدعموا الإسلام وجابوا البلاء على أنفسهم،
(كلوا مما وّكلتونا -إسلاما-طازجا مسلوقا و مطبوخا)!
يا غرب أفتحوا أعينكم،، الشيوعية بادت ولكن قازوق الإسلام في جحوركم تنبش وتفتح قرحات سرطانية مميتة.
وآني كلّش ممنون..


2 - يجب فضح الاسلام.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 1 / 24 - 11:10 )
تحية أستاذ الطيب.

لقد شاهدت فديو السيدة الفرنسية بالكامل، وماقالته في الفيديو يمثل عين الحقيقة المرة التي صحت عليها الشعوب الأوروبية، وهو فرض الأيدلوجية الاسلامية على الشعوب بالقوة، وبأموال أوروبية، ومن ثم اتهام الغرب بعدم التسامح،
ان ذلك التوسع الاسلامي، من ارهاب وحجاب في أوروبا ماكان ليحصل لولا استهتار حكام أوروبا واستهانتهم بالارهاب الاسلامي، وتكرار كذبهم على شعوبهم من ان الاٍرهاب ليس من الاسلام، وبذلك تذوق أوروبا المرار من هذه السياسة الساقطة، سياسة خداع الشعوب عن اكبر تهديد يهدد الحضارة بالزوال، وهو الاسلام.

لذلك يجب دعم جميع الحركات المطالبة بايقاف الاسلام عند حده، كي لاتسقط أوروبا ضحية للخداع الاسلامي، كما سقطت مكة تحت خديعة، لكم دينكم ولي ديني.

تحياتي....

اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah