الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر لمن يعقلون - ج47

مالك بارودي

2015 / 1 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خواطر لمن يعقلون - ج47

1..
الإعتقادات غير العقلانيّة تولّد سلوكيّات غير عقلانيّة. كما أنّ المقدّمات الخاطئة تؤدّي بالضّرورة إلى نتائج خاطئة أو غير نافعة بالمرّة. يمكن تفسير الدّيانات بهذا الشّكل.

2..
قوانين التّجديف والإزدراء تمّ إختراعها لحماية المعتقدات غير المعقولة من الإنتقادات المعقولة. من يؤمنون بصحّة وصلابة وعقلانيّة معتقدهم لا يهمّهم رأي زيد أو عمرو وليسوا بحاجة لحماية معتقدهم لأنّه يملك كلّ المقوّمات التي تجعله يدافع عن نفسه بنفسه ويسفّه الإدّعاءات الباطلة بالأدلّة ومن داخله. وحده المعتقد الضّعيف المتهالك والمتناقض يحتاج لمن يدافعُ عنه بالعنف أو بالقانون.

3..
المسلم المتشدّد هو من يقوم بنحر الكافر، في حين أنّ المسلم المعتدل الصّامت هو من يمسك بأقدام الضّحية، ثمّ يتكفّل بمسح الدّماء المراقة وهو يردّد كالببّغاء: "هؤلاء لا يمثّلون الإسلام.

4..
الكثير من النّاس يقضُون كامل حياتهم الحقيقيّة في التّخطيط لحياتهم الآخرة غير الحقيقيّة... أن تخسر ما بين يديك من مال من أجل خرافة كنزٍ لا دليل عليها ولا على صدق من رواها لك.

----------------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
http://ahewar4.blogspot.com
http://ahewar5.blogspot.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من يدافع عن من!!!
سلام صادق ( 2015 / 1 / 25 - 20:45 )
ما نراه حقيقة من المسلمين في تجنيد أنفسهم للدفاع عن آيات القرآن ، أو رسولهم واحاديثه يدعونا إلى التأمل قليلاً مع هؤلاء ، إذ أنه من المفترض أن يكون العكس صحيحاً ، فـ ( القرآن ) و ( الحديث ) هو الذي يجب أن يكون مدافعاً عن المسلمين منصفاً لهم آخذا بحقوقهم دامغاً بحججه وبراهينه من يحاول تحديه ومجاراته ، لكن ما نراه الآن يخالف ذلك تماماً ، فالمسلم هو من يقف مدافعاً عن القرآن ومحامياً عن رسولة بل مستميتاً في محاولة منه للنيل ممن يرون لبساً أو خللاً يمكن أن يعتريهما . فالمسلمون هم من يشرح الإسلام ، ويقف زيد وبكر وغيرهم ناطقين باسمه محامين ومنافحين للذود عن حوضه ، وجنود مجندة يبحثون بكل ما أوتو من علم ودراية منتصرين لهذه النصوص ، تجدهم يبحثون عن مخرج هنا وهناك ليبرر هذا النص ، ويشفع لتلك العبارة ، ويسوغ لذلك التناقض ، ويجد حلاً لتلك المعضلة ..ولكن هيهات لان القبح لم يعد ينفع معه التجميل بل يزيده قبحا ليتحول الى مسخ ابشع ...فما بني على باطل فهو باطل...تحياتي.


2 - حماية الإسلام من الإزدراء بإصلاحه
عماد ضو ( 2015 / 1 / 26 - 17:59 )
الإسلام هو بالأساس أيدلوجيا عسكرية هدفهما توحيد العصابات و قطاع الطرق من القبائل العربية لكي توحد قواها وتغزوا الأمم الأخرى ، وهو اليوم وللأسف لا يزال يقوم بنفس الدور حيث هو يوحد العصابات الإسلامية لإقامة دولة الخلافة على أنقاض الدول الوطنية على غرار عصابات الإخوان و حزب التحرير والسلفيين و داعش

اقتباس من مقال السيد صالح حماية. حتى ينشره الرقيب فتعليقاتنا لا تنشر حتى لو كانت أقتباسا من مقالات منشورة في الموقع. مثل التعليق رقم 2 بينما تعليقات عبد الله خلف وشلة الأنس التي تصاحبه تنشر حتى لو كان موضوع المقال عن سعر البطاطا
تحياتي للرقيب الذي نحارب كم الأفواه الذي يمارسه بكل عنجهية ودكتاتورية سادية تكشف عن معدنه الحقيقي وهو جزء من مشكلة الدكتاتورية في الوطن العربي ولا يمكن أن يكون جزءا من الحل
الذي يخاف الكلمة لا يمكن أن يكون في موقع مسؤولية ولا أن يعطر سلطة حتى ولو سلطة رقابة تافهة كالتي يمارسها عبر حذف تعليقات القراء بغرض إسكاتهم رغم انه يدعي العلمانية شكلا ولا يفهم من معناها شيئا

اخر الافلام

.. 158-An-Nisa


.. 160-An-Nisa




.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا