الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليسار ماذا والى اين 1&2

مثنى ابراهيم اسماعيل

2005 / 9 / 11
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


يحتاج هذا الملف الى مواضيع مختصرة وواضحة بعيدا عن السردية الاكاديمية المسهبة ولا الى الرمي الايدلوجي المعروف لاننا نحتاج بصدد المواقف والمراحل المصيرية الى وقفة وطنية مجردة لنصرة المجموع الانساني باتجاه اللحمة والتساوي لا سيما حينما يفقد ميزان القوى داخل مجتمع معين توازنه برجحان كفة قوة على حساب اخرى * لا بل في العراق بدا يشهد مرحلة تصارع عدة قوى من خلال لعبة * التحالفات التي سوقها سوق الراسمالية السياسي للعراقيين احياء للسياسة الاستعمارية التي ضربت الامة تحت مضمون نظرية * فرق تسد فهذه هي مواصفات و مقادير الطبخةالاميركية في المحيط الشرق اوسطي في التفرقة والدخول اليه متحالفين كنقيض لمبدئين مجتمعين في ان واحد لان الانسان في هذا المجتمع ذات طبيعة عاطفية تنزع بفطرتها الى السذاجة وحسن النية والتقيد بالالتزامات و الممنوعات والمحرمات والاتجاه نحو حب المعنى والاقتناع بالغيبيات اكثر من الايمان و رغبة الملموس حصريا لذلك تعددت مذاهبها و طوائقها واتجاهاتها مما سهل على الاستعمارو الصهيونية من افتراسها واقتناصها لتكون لقمة سائغة *** الكل تصيح الله اكبر ولكن ايهم اصح فعند التطبيق والتعامل يختلفون الى درجة تكفير الواحد للاخر سنة وشيعة وامامكم وهم ينشدون نحن اخوة لانتفرق ولكن سقطت دماء عراقية نتيجة الاختلاف و الفرقة الطائفية كله بسبب الاحداث العلوية التي حدثت في بطن اعماق التاريخ . هذه البيئة مدعاة الى وضع ستراتيجيات متكافئة في حالة توفر مناخات للحوار والعمل والتداخل تكون مسؤلة ومتزنة تتماشيى مع واقع البيئة وترويضها للعصرنة* طالما بقيت مختلفة على اقل تقدير و احياء للمصالح وكسر قوالب الاخرا لمتواجد في هذا الواقع على اكثره. يحتاج اليسار الى عناصر النخبة لانعاش تراكم الخبرة دون الاعتماد على او البقاء وسط دوامة الحالة العامة والشمولية بصورة دائمية بشكل تجاذبات بين الاقبال والامتناع مما يتوجب النزوع الى * الانتقائية لاننا في عصر السرعة في هذه الرقمية العالمية وعولمتها الراسمالية اصبح كل شئ يهرب من بين ايدينا ان يختار اليسار اسلوبا جد يدا للتحرك والعمل ذلك ان المبادئ في * العالم اليوم صارت تحتاج الى *تكييف يجعلها تلاءم مع احداث اليوم و الساعة فحتى القوانين خضعت للتكييف القانوني و عدم التمسك بالتعنتية والتزمتية ا لتي تجعل المبادئ قوالب ثابتة الشكل والمواصفات انتهى مفعولها فصارت خالية من الروح النابضة بينما الرقمية العالمية من حولنا صارت تحتل الكون تتساع حتى انها تمكنت من ايقاف سرعة لضوء*** هذا يعني سيحصل تطورا في عالم تقنيات المعلومات الكومبيوترية كان كل ما حصل لحد الان هو لا شئ *اذن التغير والتغيير سيصيب ويتسلل الى كل شئ


2
هذا لا يعني اشهار ستراتيجية الخنوع بل يوجب توفر اسباب * التسارع النهضوي باستخدام منظومة * التكافات من تكافئ للوصول اولا و الدخول في طور اللحاق والمثابرة والتخلص من حالة الجمود وكيان القولبة او التعنتية ثانيا التي تبقي * اليسار متاخرا يعيش وسط حالة محيط* اللهاث والتمني و * التطلع في عالم متسارع و* التداعي في كون * يتمشرع كوسموبوليتيا مطعما * بالطوبائية ليتفاجئ اليسار بركود الماء تحت قاعدته * المتبقية تسربا والتي حتما ستنهار انا او عاجلا وان كانت خرسانية مما يعني رجوع المستوى الى الصفر .حينما فشل المعسكر * الاشتراكي لم يلجا الى بناء وتنمية * نخب – بانورامية – ان التخلص وقت الشدة من * التزمتية المبدئية – كداء اجترح الكثير من التيارات الفكرية وقادها الى حالة الرتابة والجمود والتداعي وبالتالي الىالشتات والفوضوية واخيرا الى عدم التفاعل والعزلة اوالى نهاية مؤكدة وان بقى لها اثر ولكنه سراب – هي حالة صحية في ظرف الطوارئ و الحالات الاستثنائية لانها خاصة اذا جاءت مكافئة لواقع حال * الفشل باتجاه *الانفتاح كجزء من ستراتيجية * اعادة التنظيم و التخلص من طوق القوقعه والقولبة تحت ستراتيجية تكييف وتطور * الفكر مع * تغير ظروف الازمان مع المحافظة على * روح المبدا وعبقه – هذه اصبحت ضريبة العصر التي لكي تتماشى عليك ان تدفع *** لكي تتواصل او ابرز مقوماتك اومواصفاتك التنافسية بل ماذا تنتظر وخاصة لشعوب مجتمعات * العالم الثالث . مقعدين للحزب الشيوعي في محصلة الواقع السياسي الجديد في العراق *** هل تتذكرون الجبهة الوطنية * التي فبركها حزب البعث مع الحزب الشيوعي *ا لعراقي و الاتحاد الوطني * الكردستاني ********* خلال تاريخهم * النضالي في العراق فقط هذان الحزبان * تقارعا مع النظام * الديكتاتوري في العراق * وقدما الكثير من الدماء والجهود والاموال والانفس *** انا لست يساريا *** ولكن من اجل الحق والحقيقة اكشف واضع هذه الحقيقة *** امام اعين العراق الجديد وحكومته المنتخبة حينما تبحث عن افضليات و احقيات * منا لمحاصصة الى التحالفات مع احزاب جاءت حديثا في يوم وليلة لتحصل علىمقاعد اكثربكثير من الحزب الشيوعي العراقي ***اين الحق وسط *** لعب رجال الدين مستغلين مشاعر المواطن العراقي- العامي والساسة الذين ليس لهم أي حضور سياسي اذا كانوا اصحاب اتجاه فكري خدم ونفع العراق وكان له كفاح * دون ان يضع يده بيد امريكا و اسرائيل علنا *** هل فعلها الحزب الشيوعي **** الذي نتهمه بالالحاد والزندقة هل تاجر بافكاره وساوم بها مسوفا *** مقعدين لاقدم حزب في العراق **** هل منحوها مجاملة ل حميد موسى لانه كان متواجدا و حزبه في * شقلاوة * ايام نضاله ضد صدام ****** واليوم يكافئ بمقعدين ... اين الحق *** الله *** لكم غفور رحيم ولغيركم *** شديد العقاب









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تنفي التراجع عن دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام مح


.. هيئة البث الإسرائيلية: نقل 300 طن من المساعدات إلى قطاع غزة




.. حزب الله اللبناني.. أسلحة جديدة على خط التصعيد | #الظهيرة


.. هيئة بحرية بريطانية: إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليم




.. حزب الله يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برا