الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فوز فرقة اليخت الشرقي الفلسطينية بالباز الذهبي

عائشة التاج

2015 / 1 / 28
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


فوز فرقة اليخت الشرقي الفلسطينية بالباز الذهبي


لحظات مؤثرة :

لحظات جد مؤثرة تؤرخ لتجاوب لجنة التحكيم والجمهور مع فرقة "التخت الشرقي الفلسطينية ",
من غزة الحصار ،غزة الدمار ،غزة المعاناة ,,,,,حيث شعب بأكمله يرزخ تحت القبضة الصهيونية الغاشمة ,ينبثق التحدي في أكمل صوره ,,,,,
هذا الشعب الذي لم يجد أمامه من خيار غير امتشاق المقاومة ، عسكريا و سياسيا واجتماعيا وثقافيا ,,,,,فأبان عن إبداعية مميزة في كل هذه المجالات ،دفاعا عن حقه في الوجود ،عن حقه في الحياة ضد الاضطهاد الإسرائيلي ,,,,,وحلفائه الظاهرين والغابرين,,,,,
نعم ،تعيش القضية الفلسطينية فترة من أحلك فتراتها في سياق تعيش فيه المنطقة العربية على إيقاع الاضطرابات السياسية والاجتماعية ويعيش فيها العالم أجمع تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة وبات الجميع يتلمس النجاة لنفسه قبل الآخرين ,
حيث العزلة وغياب الدعم أو نقصه في أحسن الأحوال ,,,,,,إذ لا نصير لهم إلا الله أمام صلف يزداد سنة بعد أخرى ,,,,,,,

فرقة اليخت الشرقي تتكون من شباب كله عنفوان ، وجد في الموسيقى والغناء وسيلة للتعبير وفرصة لإيصال صوت فلسطين من خلال برنامج آراب جوث تالانت في م ب س 4 ,







من خلال أغنية وديع الصافي :"على الله ,,," وأبدعوا فيها بإحساسهم الفياض ,,,,,,بوجدانهم الغزير ,,,,,وادائهم الجميل عزفا ولحنا و حضورا
كان للطفل الذي يؤدي الأغنية حضور شامخ أمام الميكروفون شموخ القضية الفلسطينية ،يفيض صوته الشجي حزنا مشوبا بالتحدي ،بالإصرار ,,,,, على الحياة ، من أجل الحياة الكريمة في وطنهم المسلوب ظلما وعدوانا ,
كان للكلمات التي تتطابق مع وضعية شعب مكلوم يواجه العنجهية الصهيونية في عزلة خانقة تاثيره أيضا في استفزاز مشاعر التضامن والتفاعل مع فرقة تحدت صعاب الحرب والاحتلال والدمار كي تسجل حضورها ,, ,,عبر الغناء ايضا حتى وإن كان آنئذ لا صوت يعلو على صوت الصواريخ والدبابات في فضاء غزة المكلوم ,حيث تتناثر الجثت والجراح والدموع والآلام ,,,,,وتختلط شظايا البنايات بشظايا الجثت ,
ولقد تمكنت فرقة اليخت الشرقي من الحضور في هذا البرنامج بعد أربع محاولات باءت بالفشل في وصولهم لبيروت إذ كانوا يتعرضون إثرها للمنع من المرور من طرف الجنود الإسرائيليين .....
مجهود كبير للمشاركة ،ومجهود مميز أثناء الأداء توج بتفاعل الجمهور والحكام معهم مما جعل الفنان ناصر يضغط على زر الباز الذهبي

الحضورالفلسطيني الشامخ :

هيجان انفعالي خيم على أجواء البرنامج تصفيقا وصراخا ودموعا وحركات وإيماءات ,,,,تعت التعابير فرحا بهذا الفوز المستحق وبقي الفنان الفلسطيني أمام الميكروفون صامدا في أدائه ، متحكما في انفعالاته إلا من ابتسامة ساحرة كانت تنسج الكلمات على أيقاع العزف بفنية راقية ،وأرقى منه ذاك الحضور الشامخ لفلسطين في عنفوان شباب يشدو للأمل ،للوطن المسلوب وحقه في الجمال والحياة العادية ,,,,,مهما تكالب عليها المتكالبون ,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المكسيك: 100 مليون ناخب يختارون أول رئيسة في تاريخ البلاد


.. فاجأت العروس ونقر أحدها ضيفًا.. طيور بطريق تقتحم حفل زفاف أم




.. إليكم ما نعلمه عن ردود حماس وإسرائيل على الاتفاق المطروح لوق


.. عقبات قد تعترض مسار المقترح الذي أعلن عنه بايدن لوقف الحرب ف




.. حملات الدفاع عن ترامب تتزايد بعد إدانته في قضية شراء الصمت