الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العبر المستقاة من رحيل ثلاثة شخصيات مختلفة الأفكار

أسامة هوادف

2015 / 1 / 31
المجتمع المدني


رحل يناير بكل قساوة شتائه وبرده وثلوجه يرحل يناير وفى قساوته يبرز غضبه من الاحداث ومن قساوة العرب على بعضهم البعض ولكن الطريف أن شهر يناير شهد رحيل ثلاثة شخصيات تنتمى الى مدرس فكرية مختلفة فقد جاءت وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز خبر مفرح الكثيرين فما أن فتحت حسابى على الفيس بوك حتى هالتنى كتابات البغض الكرهية الدى الكثيرين فهذا ينظم قصيدة يدعى أنها شعرية وهى لو يدرى خنزيرية يشتم فيها المتوفى وأخر يرسله الى الجحيم وأحد السياسين البارزين نصب من نفسه ملك العقاب فيكتب لمن الملك اليوم فتأكدت بأننا لن ننهض ألا من دون نهضة فكرية وثقافية صحيح أننا نختلف مع الملك عبد الله رحمه الله على سياسة الأنبطاح وعلى دعمه المشروع الامبريالى فى المنطقة الا أننا من نحاحية العاطفة الانسانية نعطف عليه ونحزن الوفاة فالأعمار بيد الله . .ولم يمضى يوم حتى وفت المنية الدكتور جمعة أمين عبد العزيز مؤرخ جماعة الأخوان المسلمين مات فى المنفى شريد طريد من قبل الطغاة فى مصر وما أن أقتربت الذكرى الرابعة الثورة يناير حتى أرتقت روح الشهيدة اليسارية شيماء الصباغ لتعيد رسم خارطة المشهد فى المنطقة العربية برمتها فأعدت التيار اليسارى الى الوجهة والى معركته الأبدية ضد الأستبداد وأعلنت عن أن أختلاف الأفكار لا يعنى معاونة وسكوت على طغيان حكم العسكر رحل القادة الثلاثة الملك الذي أيدا حكم العسكر وجمعة وشيماء رحل الأول بعيد عن وطنه والثانية برصاص المستبدين أقيمت الجنائز الثلاث وبينهم مدرس فكرية متناطحة ولكن دماء شيماء وحدت وصححت مسار التاريخ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بريطانيا تحاول عرقلة عمل المحكمة الجنائية الدولية.. ما القصة


.. نقل أطفال مصابين في القصف الإسرائيلي على مدرسة النازحين في خ




.. In defence of free expression and peaceful assembly in solid


.. شاهد| لحظات اعتقال أسرة منفذ عملية الطعن في كرمئيل بالجليل ا




.. الانتخابات التشريعية البريطانية: الجدل يشتد حول الهجرة والمه