الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (7)

مليحة ابراهيم

2015 / 2 / 2
المجتمع المدني


نعيش في مجتمع يحوي الكثير من القصص والكثير من الحكايا والتي عند دراستها وتحليلها نجد ان الاسباب عادتا تكون يدايات بسيطة ولكنها تنتهي بنهايات غبير موقعة سواء اكانت ماساوية او نهايات سعيدة
ان وعي الافراد داخل المجتمع يختلف من فرد لاخر ومن تصرف شخص الى تصرف شخص اخر وهكذا فان القاعدة الاجتماعية تكون صعبه القياس وتلعب البيئة والواقع الاجتماعي دور كبير وبارز في حياة الافراد حيث ان الفرد المتعلم حتى لو كان ذكيا ومتميزا فيما يدرسة او يعمل فية لكن يعيش في واقع بيئوي متردي غير متوفرة فية ابسط اشكال الخدمات العامه فبالتاكيد هو يعاني عند خروجة لعملة او عند عودتة وهو ايضا يعاني من المشاكل الاجتماعية المتردية الناتجة من الواقع المتردي للحياة وهكذا شيئا فشيئا يصبح تميزة وذكائة لايعني الشيء الكثير ولاهو بلمميز لة فهو برغم ذكائة وتميزة غير قادر على رفع اكوام ازبال تتكوم امام شارعة او غيرها ويسمع ان الحكومه او البلدية صرفت مبالغ المليارات والترليونات على مشاريع خدمية وعندما ياتي للواقع فانة يجد من هذة المشاريع هي كلام في شباك بينما المسؤول فان واقع الخدمات في بيتة ومنزلة امر مختلف فهو يعيش في بلد اخر وواقع مختلف وعندما يطالب المواطن بحقوقة يجاب ان هذة ديمقراطية وهؤلاء من انتخبتهم لتقديم الخدمات لك ولغيرك وعندما تاتي لحقيقة الامر نجد ان لاهو ولاغيرة قد انتخب هذا المسؤل واوذاك ولكن واقع السياسة الفاسدة هو من وضعهم وفرضهم وبلنتيجة يكون المواطن جاهل وغير واعي ولايعي من الديمقراطية شيء واصحاب الوجة اللماعه والذين كلهم ماشاء اللة حجوا بيت الله الحرام هم وعوائلهم واصغر افرد عوائلهم واقربائهم وحاشيتهم واقرباء حاشيتهم هم من يديرون السياسات الفاشلة وبدون اي محاسبة ودائما المقترحات تكون بسرقة اموال وحقوق البسطاء لحسابهم ولصالحهم فالمشاريع التجارية والمنح الدراسية لهم ولعوائلهم وفرص التنقل بدون اي احراج اومسائلة لهم بينما تفرض الضرائب على البسطاء والفقراء توضع العقبات بطريقه وكل المحاولات هي لاستغلالة بابشع الطرق وهكذا المسؤل يسرق الناس والناس تسرق بعظهم البعض فلا المسؤل يحترم مسؤلياتة ولاالناس تحترم بعضها البعض ومن يعامل الاخرين باحترام يعتبر هذا الانسان طيب جدا ا كما دارج بالاستعمال (قشمر) اي سهل الخداع ومع تصاعد الامور والمستويات يصبح الكل قشامر والكل مخادعين بعظهم من بعض وكل نتائج السوء يكون تاثيرها على البسطاء والفقراء يعني القشامر الصغار وليست تمس الاغنياء بشيء الذين يملكون البيوت الكثيرة والاموال الكثيرة وبدون اي حساب ا محاسبة او حتى مسائلة من اين لك هذا في العهد السابق كان نظام القرية هو مايحكم ولان الحاكم كان ظالم ولص فانة عامل الناس بالاخلاق الرديئة وهكذا انحطت القرية والمدينة ومع تخلف وانحطاط القرية والمدينة تخلف مستوى الفرد الحضاري والثقافي فاصبحت الثقافة والوعي لاتعني شيئا فهي لاتشبع ولاتسمن من جوع وبذا انحطت الحياة وانحطت القيم وبلوقت الحاضر بد من الاهتمام بخلق وعي ثقافي واجتماعي وحظ الناس على المشاركة بلفعاليات الثقافية والفنية نجد ان الحكومة ومؤسساتها ووعاظها تعمل على قتل وطمس هذا الشيء ومحاربة الداعين لة مثلها مثل الحكم البائد ومثلما كان يقال بلعهد السابق انهم ناس همج لايفهمون بلوقت الحاضر الحكومة ومؤسساتها تعمل بنفس المبداء انهم اناس همج لايريدون من الحياة سوى ان ياكلوا ويذهبوا للزيارة وعشيرة تضبط امورهم
ونكمل بوقت اخر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو سينقل للجيش مسؤولية توزيع المساعدات في غزة.. والحكوم


.. المجاعة تطرق أبواب غزة.. عيد بلا أضاحٍ وطوابير للحصول على ال




.. دولة الإمارات تخصص 70% من تعهدها البالغ 100 مليون دولار للأم


.. شاهد: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام الكنيست من جديد للمطال




.. تدهور الوضع الإنساني في السودان في ظل تعثر جهود إنهاء الصراع