الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


و ماذا عن وجهه الآخر. ..؟

دروست عزت

2015 / 2 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


(العلم بدون دين أعمى والدين بدون علم أعرج (رسول العلم ألبرت إنشتاين) ..

وأقول : لا أظن إننا نحتاج إلى المقنعين من الجهلاء وأصحاب الثقافة الواحدة أن يقودننا بأسماء مجهولة إلى حيث تريد كروشهم وأكاذيبهم .. فهم ليسوا أفضل من أحد ٍ حتى يلعبوا بنا بأسم المجهول ..
والثقافة الدينية لا تغذي العقل .. بل تؤججه ضد غيره بتناقضاتها .. ولكن ربما يطمئن البعض ممن لديهم تعقيداتهم في فهم سر الكون .. حسب وعيهم وتربيتهم وتطور مجتمعهم وتكوينهم النفسي المتزن ..
ولماذا لا نضع أفتراضيات اخرى وعدة .. ونقول :
هل هي حقاً الأديان فوقية وجائت من السماء .. أم علينا أن نسأل هل هي صناعة أرضية وظهرت في منطقة واحدة متجاورة بعضها لبعض مثل إسرائيل وفلسطين والسعودية ولعب فيها رجال دافعوا عن الفقراء والتعساء والجائعين كقوة مسحوقة فكرياً وجسدياً ووضعوا قوانين لضبط الأمور ولتنظيم العائلة والقبيلة والمجتمع .. ومن ثم تتطورت الفكرة من بعضها حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن .. كما تتطورت وتشطرت الأحزاب والأفكار في عهدنا .. وهناك نن رأيناهم وقد أوصلهم عبيدهم إلى مستوى الألهة ونحن لمسنا هذا في بلداننا .. وحتى وصل بعضهم بأنهم يعلمون ما في الصدور ..

فهكذا أستغلت هذه الأفكار من قبل أراد ٍ ومن قوميات ٍ هدفها التوسع الأقتصادي الأستعماري ومنها الإسلام نفسه عن طريق العرب اللذين خانوا نبيهم بعد 18 سنة من وفاته إن لم نقل في أول يوم وفاته وغدروا بكل الخلفاء من تابعه ...وحتى الخلفاء حاربوا بعضهم البعض والتاريخ مليء بعجائبهم الدنيوية والتي لا علاقة لها الآخرة ..

لماذا لا نقول: إننا تابعون لكواكب أخرى مادامت الأديان أثبتت فشلها في تفسيرها لقضية الخلق وأنكشف ضعفها .. ومنذ ظهورها لم يحتكره غير المنافقين وأصحاب السلطات لكبل الإنسان بها وتشغيله بالسماء وأبعاده عن الأرض والمكاسب ..
ولماذا لا نفكر بأن هناك أرواح أقوى منا وأكثر تطوراً منا في العلم ونحن تابعون لها كمزارع ننمو ليستفيدوا منا كأرواح ٍ كما نحن نستفيد اليوم من مزارع الحيوانات والنحل والحقول ..
لماذا لا نقول : بأننا إحدى مشاريع الحياة نكمل أجزاء أخرى في الكون .. ولهذا هناك من منا هو أسود وأبيض وأشقر وأحمر .. وقصير القامة وطويل القامات .... ونكون من صناعاتهم ولهم غاياتهم كما نحن لنا غايات في تربية الكائنات التي هي أضعف منا ..

وهنا سيسأل كالعادة أحد اللذين تعلم من أهل الأديان ليسد أذانه عن الحقيقة سيقول لنا : من خلق هؤلاء إذاً ... أو من خلق تلك القوى .. دون أن يفكر هو بأن الكون مازال يحتاج إلى البحث بشكلٍ متفتح ومتفاهم للأخر حتى يساهم في كشف السر ..
وكما عليه أن يشغل عقله ليشارك ليكسر قيود العقل المكبل بالجبن والتملق والدفاعات الخولبية التي لم تعد تفيد .. والتي بانت حقيقتها بأنها أفكار إستعمارية قبل ان تكون إنسانية وروحانية ..
وها نرى ما يحدث وما حدث منذ ظهور فكرة الأديان .. فأنقسم الناس أجتماعياً .. وتفتت القوى وطنياً .. وتبعثرت الشعوب بين أديانها إلى طوائف ومذاهب وطرق والجمعيات والمجموعات والكتل والفئات ..

لماذا نقبل بأن نسكن في قوالب وضعها بعض المتخلفين فكرياً والمتشددين عنصرياً والغايويين سياسين .. وهم بالذات غير ملتزمون بما قالوه وكتبوه ونشروه .. بل أستفادوا منهم بنشر أفكارهم الضالة للشعوب .. ونشروا فلكلورهم وعاداتهم ولغتهم للتعريب وللتهويد وللسيرنة .. وهذا وحده يكفي أن نستيقظ من غدرهم وكذبهم ..

والسؤال : إذا أراد أن يسأل أحد ويقول:
من خلق تلك القوى .. و تلك الكائنات الأخرى .. عندها يجوز لنا أيضاً أن نسأله ونقول .. من خلق الله إذا ً .. وعليه أن يتقبل الفكرة بروح رياضيةٍ .. ولا يتبع الغاوون من الكاذابين الجهلاء اللذين لا يملكون أجوبة عن السؤال بل فقط جعلوه محرم كي تبقى غاياتهم مفتوحة السبل للإجتياح الهمجي ولإستغلال الأخرين ..
ويحق لنا هنا السؤال :
وهل الله ذكر أم أنثى .. وكيف يكون هو خالق وقاتل الأرواح منذ شروق التاريخ في الفهم وما قبله .. ولماذا لايظهر يوماً لا داعي للرسل حتى يحلوا محله للإيمان به ..

ليقدم معجزة ولو كل ألف سنة حتى أن يثبت بوجوده ولا داعي لكل هذه الصراعات .. ولِما كان يظهر تلك المعجزات في عهد من كانوا يدعونها .. ولِما توقف عن معجزاته طالما يهمه أمر خلقه في ذلك ..
أم سيقولن من باب جهلهم ومناوراتهم الخبيثة المتحيرة في رد أجوبتها سيقولون: إنه هو القادر والعارف والعليم وليس ليس لدينا أجوبة عن خلقه .. ولا يريدون الأعتراف بعدم وجود أي فهم ٍ على وجوده كونهم أجهل من الجهلاء في الرد .. وسيأتون لك من آياتهم
منهم من سيقول أنهم إنه شعب الله المختار .. والأخر سيقول إنه إبن الله .. و ومن بعده سيقول بأنه خير أمة أخرجت للناس .. أي تطورت بعضها من البعض الآخر ..

ولماذا هذه الجنة الخيالية التي لا توجد فيها غير الأشياء التي حرمنا منها أو نشتيهها في دنيانا .. أو أنه لا نستطيع الحصول عليها .. و تغري بعض الشبقيين المرضى نفسياً في عدد الحوريات والخمر وووو ..
فهل يعقل ما يحرمه الله في دنيانا يحلله في أخرتنا ولماذا .. وهل حقاً ليس للناس هناك غير شغلهم الشاغل النساء والحوريات وسبعين منها للشخص الواحد .. وهل نحن وحوش وجحوش حتى يستهتروا بعقولنا .. وما فائدة تلك الحوريات أليس أحدى أدوات النصب والأحتيال ليستخدمون الضعفاء في أصطيادهم وووو وهناك الكثير الكثير .. وهل يعقل بأن من يؤمن بالله واليوم الأخر ونار جهنمه ينتظره كما يقولون للناس .. وهو لا يلتزم بما أمن به والأمثلة كثيرة في متناول اليد من الخلفاء حتى الملوك وحتى شيوخ الأزهر والأئمة ورجال الدين كلهم يتحايلون بالدين ويتسلطون على رقاب الناس الدراويش الفقراء الجهلاء المرضى المصابون بالرعب والرهبة من صغرهم .. ووو








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكنيست الإسرائيلي يمرر قانون استمرار إعفاء اليهود #الحريديم


.. كيف صعد الآشوريون سلّم الحضارة ؟




.. أبو بكر البغدادي: كواليس لقاء بي بي سي مع أرملة تنظيم الدول


.. 164-Ali-Imran




.. 166-Ali-Imran