الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البومة و الغربان !

احمد عبدالمعبود احمد

2015 / 2 / 4
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


البومة و الغربان
فما أكثر الغربان الضالة فى دولة العميان و ما زال البوم الناعق ينعق بالخراب و كعادة شلة الاعلاميين المأجورين الذين لا هم لهم إلا حصد حفنة من الأموال و لو على حساب دماء الشهداء و نهايتها بعون الله الزوال و لأنهم أدمنوا دفن رءوسهم فى الرمال فورثنا منهم أيضا دفن رءوسنا فى الرمال حتى لا نعرف حقيقتنا الغائبة و نواجه مشاكلنا بكل شفافية و العمل على حلها بكل موضوعية و محاسبة المقصرين لكن للأسف و لأغراض سياسية واعلامية لا تنتمى طبعا لمصلحة الوطن بصلة بل تتعلق بمصالح شخصية و سيادية طمعا فى تحقيق مكاسب دنيوية من تسلق للسلطة أو تقربا لأصحاب النفوذ و الجاه و السلطان فى دولة الجنرالات أو الثعالب فعندما يبادر الاعلاميون المأجورون بالتنحى عن الحقيقة فى معالجة مشاكلنا بسرعة الصاق التهم بالأخرين دون سند أو دليل و لكن عن طريق المخزون الاستراتيجى لدى المواطن المصرى بفضل جهود الأبواق الاعلامية المنحازة للنظام على حساب أولاد البطة السوداء ( الاخوان ) أى من خلال مخزون الكراهية و الغضب منهم و ذلك لرفضهم الاعتراف بحكم السيسى فبسرعة الصاروخ و دون تفكير أينما تجد الحدث تجد الجانى دائما هم الاخوان المسلمين الذين تحولوا على يد اعلامنا المأجور الى اخوان الشياطين و الاخوان الارهابيين و الكذابين و الكلاب و00000 الى غير ذلك برغم وجود كوادر هذه الجماعة بالسجون و ما صدر ضدهم من أحكام تارة بالاعدام و أخرى بالمؤبد أى أن الصامدين بالشارع منهم هم ( فرافير الجماعة) و ليسوا قادتها العتاه حتى يستطيعوا اشعال مصرأو النيل من شبابها الأبرار لكن دائما الغربان الضالة تحاول إخفاء تقصير الحكومة و عجز المسئولين بلفت نظر الجميع على أن كل مصيبة تحدث فى مصر ورائها الاخوان كيف ذلك لا أعلم ؟ فتحاول جاهدة هذه الغربان الضالة تجاهل الحقيقة فى كل كارثة و تسخير جهودهم فى اقناع البسطاء بأن الرئيس لا يقصر و لا يكذب و لا يخطىء و جهاز المخابرات لا يقصر و جهاز أمن الدولة واع و لا يسمح بدبيب النمل أن يدب دون علمه على أرض مصر فلماذا يخيم الخراب على أرض مصر الحبيبة ؟ الاجابة عند الغربان و برغم ذلك يدعى رئيس جهاز المخابرات العامة رحمه الله بأن حماس و الايرانيين و حزب الله دخلوا مصر و أخرجوا المساجين و برغم ذلك لم يمسك شخصا واحدا ليوجه اليه تهمة اخراج مساجين و لم تقطع دولتنا علاقاتها بايران أو حماس أو مقاضاتهم دوليا حتى تتجلى لنا الحقيقة فى محاولة منه لإخفاء الحقيقة و هربا من محاسبة المقصرين بجهاز المخابرات ( العامة / الحربية ) على تقصيرهم فى حق الوطن فلو حاسبناهم ما سقط لنا شهداء فى ( الفرافرة و رفح و العريش والشيخ زويد و سيناء ) و لكننا اكتفينا بالصاق التهم بالخصم و كأن الاخوان دولة داخل الدولة حتى أعطوهم حجما أكبر من حجمهم فرفقا بوطننا العزيز مصر و كفاكم تضليل حتى تنهض مصر من كبوتها و تصبح ( أد الدنيا ) حقا و اجهوا الحقيقة بكل شجاعة و لا تلوموا الاخوان بل لوموا أنفسكم و حاسبوا قادتكم المقصرين أولا قبل الصاق التهم بالأخرين حتى تتضح الحقيقة اذا كنتم تريدون بناء دولة القانون أما اذا كنتم تريدون بناء امبراطورية و همية لبطل من ورق فإنها بجهلكم سوف تنهار على رءوسكم و تحترق و تحترقون معها و لا تستطيعون إخمادها أو أن تنعمون بما استأجرتم من أجله فلماذا ندفن رءوسنا بالرمال و لا نحاسب من فوضناه لمحاربة الارهاب أم كان هذا التفويض غطاء دوليا من أجل تأييد عالمى هو فى أمس الحاجه اليه لم نحاسبة منذ أن كان رئيسا للمخابرات الحربية عن مجذرة رفع وجعلنا مسئوليتها فى عنق الرئيس مرسى و اليوم بعد أن تبدل الحال و أصبح السيسى رئيسا للبلاد فهل يمكن محاسبته أم انه فوق القانون أليس من حق أبناء هذا الشعب الذى وثق به محاسبتة على تقصيرة و أجهزته الاستخباراتية فى حماية أرواح شهدائنا الأبرار الذين يتذايد أعدادهم يوما بعد يوم أم سنظل نلعن فى الاخوان و لا نعرف حقيقة مصائبنا علما بأنه ليس كل من يطلق لحيته هو اخوانى فالتيارات الدينية كثيرة و متشعبة و منها ( الجهاديين / القرأنيين / السلفيين و أنصار السنة /و الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر) و أنصار بيت المقدس الذين خرجوا علينا عقب الحادث الأليم فى سيناء يعلنون مسئوليتهم عن الحادث و برغم ذلك غربان الاعلام ما زالوا يلصقون التهمة بالاخوان فهذه الجماعة لا تنتمى للاخوان المسلمين هذه الجماعة هى التى سبق لها أن حاولت اغتيال وزير الداخلية محمد ابراهيم و نظرا لأننا مشغولين بإلصاق التهم بالأخرين لأننا أصبحنا لا نفرق بين الاخوانيين و الارهابيين لأننا عن الحقيقة غائبين و غافلين لأننا غير قادرين على حماية أنفسنا فقدرنا و قدر هؤلاء الجنود و الضباط المستضعفين هو دفع فاتورة الاستشهاد من أجل حماية الجنرالات و الوطن الحزين و ليعلم كل صاحب عقل و كل ذى عينين أن زيادة فاتورة الشهداء بمصر ما هى الا نتيجة حتمية بعد تدنى المستوى المعيشى للمصريين و ضياع حقوق الشهداء و اهدار حقوق الانسان و الأحكام القضائية الغير نزيهه المنحازة للفاسدين على حساب المتدينين برجاء اعادة النظر فى معرفة أخطائنا و الاستفادة منها فلولا الاستفادة من أخطائنا فى 1967 م ما كان نصر اكتوبر 1973م ولو لم نطهر قضائنا ما قامت دولتنا دولة القانون و ليعلم الرئيس و أبواقة الاعلاميين أن العنف لا يولد الا العنف فإذا كنتم أخطأتم فى علاج مشاكلنا بالعنف فلابد من علاجها بالحوار البناء و المصالحة فالتاريخ يقول ؟ إن الأوطان تبنى بالمصارحة و الشفافية مع كل الاطراف دون اقصاء أو تخوين لأحد و ليس بالقمع و الارهاب لأن سياستكم الحالية فى ادارة شئون البلاد ثبت فشلها بقمعها لكل المعارضين و أدت الى زراعة الارهاب فى كل بيت و كل حارة فالارهاب الدموى أقوى من الارهاب الفكرى لأن الفكر يواجه بالفكر أما العنف يواجه بالدم و الدم لا يدفع ثمنة الا الأبرياء من أبناء هذا الوطن الجريح فالخاسر الوحيد هو الوطن الحزين و ليعلم الجميع أن الارهاب الذى نسمع عنه الآن هو صناعة حكومية و ليس صناعة دينية كما يحاول اقناعنا غربان الصحافة و الاعلام فرفقا بأبنائنا الشهداء الذين أصبحوا وقودا لمعركة لا ناقة لهم فيها و لا جمل معركة الكاسب فيها خسران فكفاكم نعيقا أيها البوممممممممممممممم 0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس


.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب




.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا


.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في




.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة