الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا لست مسلماً ؟!

صلاح يوسف

2015 / 2 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا أنوي جدياً كتابة مقال يفصل جميع أسباب تركي للإسلام، فهي رحلة حياتي مع تلك العقيدة التي تمسخ الإنسان وتحوله من طبيب محترم أو مهندس إلى مسخرة يؤمن بالرقيا الشرعية وإمكانية النصر على الوسخة أمريكا بمجرد الدعاء عليها !

منذ طفولتي وأنا أشك في الأمور الخارقة لأنها تتناقض مع البداهة ( يقول ديكارت: لا يجب على المرء أن يصدق حدوث أمر ما لم يتأكد أنه بالبداهة كذلك )، وفي مرحلة المراهقة كنت متشوقاً لرؤية ما يسمونه " الجن " وأخذت أذهب إلى الدجالين الذين يستغلون ذكر الجان في القرآن لكي يلعبوا ألاعيبهم على البسطاء والسذج والحمقى فيقنوعهم بأنهم يتواصلون مع الجن .. لم أترك شيخاً يدعي أنه يحضر الجن إلا وذهبت له وطلبت منه دليلاً مادياً ملموساً على أن الجن موجود، فكانوا يسألوني فوراً ( هل تؤمن بالقرآن ) ؟؟؟ أي أن نقطة الارتكاز الأساسية لوجود الجن هو حديث القرآن عنه !!!

خلال دراستي الجامعية توسعت في دراسة الفلسفة وتاريخ تطورها وبالتالي درست المعتقدات اليونانية وتأثر العرب والمسلمين بتلك الفلسفة، وأثناء هذا تعرفت على مذهب المعتزلة في الإسلام الذين قالوا ( إذا تعارض حكم النص مع حكم العقل نلجأ لحكم العقل ) !!! عرفت أن ابن سينا العالم الشهير كان يسمى إمام الملاحدة .. قرأت ابن سينا والفارابي والحسن بن الهيثم وابن الرواندي والبيروني والتوحيدي وقرأت ما ترك في نفسي آثارا كبيرة وهو العلامة والفيلسوف والفلكي عمر الخيام الذي قام بتفكيك أوليات العقيدة بأسلوب لا يخلو من السخرية والعبث !!

بعد الجامعة وأثناء عملي تصادف أن قرأت عملا مهماً وهو كتاب ( الحقيقة الغائبة ) للمفكر المصري فرج فودة، والذي فضح فيه تاريخ الخلافة الإسلامية وتاريخ الخلفاء وفسادهم وجعل من المشروع الإسلامي نكتة أو مسخة .. كانت بداية لإعادة القراءة والبحث، وقد اهتميت في تلك المرحلة بقراءة جميع الكتاب التنويريين أمثال الهادي العلوي ( تاريخ التعذيب في الإسلام ) وهو من الأعمال التي تفضح تاريخ الإسلام السياسي وشدة بطش وقمع حكام الإسلام بالمعارضين .. قرأت معظم أعمال سيد القمني وخليل عبد الكريم ومحمد العشماوي وغيرهم حتى اضررت أنا أشتري أمهات الكتب التي يعتبرها المسلمون أنها مصدر ثقة واحترام كما فعل الباحثون الكبار ..

وذات مرة في حوالي العام 1992 ذهبت إلى مكتبة إسلامية شهيرة ... وبدأت أتجول فيها .. كانت الأسعار رخيصة مقارنة بجودة الطباعة والبذخ المبذول فيها، فاقتنيت تقريبا جميع أمهات الكتب مثل:

1- الطبقات الكبرى / محمد بن سعد
2- البداية والنهاية / ابن كثير
3- صحيح البخاري
4- تاريخ الإسلام / الحافظ شمس الدين الذهبي
5- حياة الصحابة / الكاند هلوي
6- تاريخ الإسلام / الطبراني
7- الجامع لأحكام القرآن
8 - تفسير ابن كثير
9 - تفسير القرطبي
10 - اسطوانة موسوعة الحديث الشريف ( المصادر التسعة )

لم أعد بحاجة إلى أبحاث التنويريين رغم اعترافي بفضلهم الكبير، لكني بدأت الاطلاع على أمهات الكتب فهالني ما صادفته من تناقضات ذلك الدين العجيب كما راعني حجم الكذب والتزوير الذي يمارس في الإعلام الرسمي لإظهار الإسلام صورة براقة تخلو من أي خدش أو بقعة سوداء .. شاهدت بأم عيني كيف قامت خديجة بنت خويلد بسقاية أبوها خمراً لكي يوافق على زواجها من راعي الإبل .. شاهدت كيف طلق محمد زوجته سودة بنت زمعة لأنها شاخت وكبرت ولما اشتكت له وافق على إبقائها شريطة أن تتبرع بيومها لعائشة !!!

سأتوقف في كتابة المقالات لأتفرغ لموضوع تأليف كتاب عنوانه ( لماذا تركت الإسلام ؟؟؟ ) سأشرح فيه رحلتي مع عقيدة الآباء والأجداد وكيف ساهم البترول بدور رجعي عفن في ترسيخ هذا الدين حيث تم بناء آلاف المساجد وافتتاح آلاف المؤسسات الدينية التي تعنى بتحفيظ القرآن للصبية .. سأشرح رحلتي مع القرآن نفسه مع جميع الإشكاليات المنطقية والعلمية واللغوية التي صادفتها .. أتمنى أن يكون الكتاب ممتعاً وأن يشكل إضافة للفكر التنويري !

دمتم بخير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد الالوسي وايام زمان
يحيى طالب ( 2015 / 2 / 6 - 07:55 )
ايام زمان كان يظهر على التلفاز قناة - اي ان ان - رجل مسالم يتنباء بالمستقبل لمن يتصل به وتنبؤه كان عبارة عن تفاؤل بالخير لاغير--ولا يطلب فلوس او غير ذلك ولا علاقة له بالجن او ملائكة مثل الدجال - ابو علي الشيباني وامثاله - رباط الموضوع انه قال يوما -- لايصدقني الا من له استعداد لذلك -- فالخرافات والخزعبلات الدينية على انواعها لا يصدقها الا من باع عقله لها وسلم نفسه للدجل وانواعه -- قلتها سابقا -- لايستطيع احد ان يركبك الا بعد ان يجعلك حمار اولا -- والاديان افضل وسيلة لتحويل البشر -- الى بهايم وحمير وبقر !! صدقت انا العظيم --تحياتي للكاتب ولموقع الحوار المتمدن


2 - تحية وتأييد إلى صــلاح يــوســف
غـسـان صــابــور ( 2015 / 2 / 6 - 10:26 )
صــلاح يـوســف.. يا صديقي القديم.
صراحتك الواضحة, وكتابتك اليوم, أجرأ ما قـرأت من أشهر عديدة, بهذا الموقع. ونادر جدا من الأنتليجنسيا الإسلامية, أو من تبقى منها.. يجرؤ اليوم الكتابة بهذا الوضوح, متحديا تهديدات التكفير, وما يتبعها من قطع أعناق وأرزاق... هذا ما نحتاجه اليوم لدرء أخطار هذا الإرهاب الإسلامي المنتشر بالبلاد العربية, وبقية العالم... محاولات جدية لثورة إصلاحية تصحيحية إيجابية من داخل الإسلام... حتى نتجنب ما زرعته حكومات الولايات المتحدة الأمريكية من انشقاق وتمزيق وما سمته -حـرب الحضارات- أو -الربيع العربي-, بواسطة وتمويل زلمها من حكام العالم العربي والإسلامي وممالك وأمارات النفط وداعش, وما تفرع منها من ســرطانات دينية قاتلة لحريات شعوبنا وخراب بلداننا, وتمزق آمالنا بحريات حقيقية.
وحتى نلتقي... لك دوما كل مودتي واحترامي.......
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا


3 - هل أنت ملحد حقيقي
لاديني ( 2015 / 2 / 6 - 11:46 )
الملحد الحقيقي يتتبع الحقيقية أينما كانت ولا يعاديها، ولا ينتقي دين دون دين. المؤمن الآخر هو من يتحمس لنقد الاسلام بالتحديد وعلى الخصوص. فمن تدعي كذباً أنك منهم كل الأديان في أعينهم سواء، على عكس أفعالك المثيرة.


4 - تحية وتأييد إلى صــلاح يــوســف (Bis)
غـسـان صــابــور ( 2015 / 2 / 6 - 12:03 )
صــلاح يـوســف.. يا صديقي القديم
صراحتك الواضحة, وكتابتك اليوم, أجرأ ما قـرأت من أشهر عديدة, بهذا الموقع. ونادر جدا من الأنتليجنسيا الإسلامية, أو من تبقى منها.. يجرؤ اليوم الكتابة بهذا الوضوح, متحديا تهديدات التكفير, وما يتبعها من قطع أعناق وأرزاق... هذا ما نحتاجه اليوم لدرء أخطار هذا (الإرهاب الإسلامي المنتشر بالبلاد العربية, وبقية العالم... محاولات جدية لثورة إصلاحية تصحيحية إيجابية من داخل الإسلام... حتى نتجنب ما زرعته حكومات الولايات المتحدة الأمريكية من انشقاق وتمزيق وما سمته -حـرب الحضارات- أو -الربيع العربي-, بواسطة وتمويل زلمها من حكام العالم العربي والإسلامي وممالك وأمارات النفط وداعش, وما تفرع منها من ســرطانات دينية قاتلة لحريات شعوبنا وخراب بلداننا, وتمزق آمالنا بحريات حقيقية.
وحتى نلتقي... لك دوما كل مودتي واحترامي.......
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا


5 - لقد تأخرنا في الكشف عن المستور
عاد بن ثمود ( 2015 / 2 / 6 - 14:33 )

في الحقيقة، لقد تأخرنا كثيراً في الكشف عن أباطيل الدين الإسلامي و أوهامه. و حتى في وجود مفكرين كبار كانوا سباقين لكشف المستور و فضح المكنون، فلم تكن أعمالهم معروفة لدى غالبية المسلمين. أما بعد الإنفجار العظيم الذي أحدثته ثورة المعلوميات و ظهور الشبكة العنكبوتية، و تطور وسائل البث التلفزي عبر الساتل، فقد أصبح متاحاً للجميع الإطلاع على ما كان محدود الإنتشار.
لقد كان على المسلمين الإستفاقة من غفوتهم ـ على الأقل ـ عندما نزل الإنسان على سطح القمر. لكنهم وجدوا مخرجاً لتلك المعجزة الإنسانية في الآية التي تقول (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان). و لم يتساءلوا لماذا إله الإسلام أعطى سلطان العلم للكفار من دون المسلمين؟ ربما لأنه لا يحق لهم السؤال عن أشياء إن تبد لهم تسؤهم.


6 - وكما تقول الحكمة: صدق الظن، لا أمام إلا العقل
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 6 - 18:17 )
العزيز صلاح .. تحية
برأيي أن الإنسان الذي يملك مقداراً ولو صغيراً من حرية الفكر والمعرفة، سيرفض أي كتاب (مقدس) بعد قرائته بصورة دقيقة معرفية لا تعبدية
ولكن مشكلة أغلب الناس هو أن زمن تلقينهم بأديان عوائلهم تبدأ في عمر متقدم بين السابعة والعاشرة، حيث يكون عقل الطفل خام وممكن زرع ما شاء الزارع فيه من ثمار أو سموم
وبعد أن ينضج ويكبر الصبي، سيكون من الصعوبة أن يحيد عما لقنوه به في زمن طفولته وغفلته. لهذا نجد اليوم أن أهم الأسباب التي جعلت من البشر متدينين هي ثلاثة (الوراثة، التلقين، الجهل) وكما يقول المثل: العلم في الصغر كالنقش على الحجر ، ولهذا نرى الكثيرين من الناس الذين نعرفهم متدينين بصورة كَمَن تم شطفُ مخهم وعقولهم، رغم أن الكثير منهم من خريجي الجامعات
السلفيين الأصوليين الدينيين من مسلمين ومسيحيين ويهود يعرفون كل ذلك، لهذا تراهم يهتمون جداً بطمغ عقل الطفل بطمغتهم الدينية الخزعبلاتية، وسعيد الحظ مِنا من أفلت من عبودية تلك الطمغة الكريهة
لِذا يجب توعية الطفل في المدرسة كما تفعل بعض الدول الغربية منذ سنوات بعيدة، وإلا (فلا غالب إلا الله) المزعوم، لإن البيت والمدرسة هي الصانع للإنسان


7 - رد إلى يحيى طالب ايشكونلمحترم
صلاح يوسف ( 2015 / 2 / 6 - 18:40 )
صديقي يحيى.. حوداث الشك في وجود مخلوقات ما ورائية كالجن وخلافه، كانت في مرحلة الشباب والمراهقة، أي أن رحلة البحث عن الحقيقة قد بدأت مبكراً .. لا تنس تخلف المجتمع وطاحونة الإعلام الديني ... أتفق معك بأن شيوخ الدجل يعتمدون على تصديق السذج والبسطاء أصلا أما الزناديق أمثالنا فيشكون ولا يتنازلون عن عقولهم .. شكرا للمرور والتعقيب وتقبل تحياتي


8 - الأستاذ غسان صابور المحترم
صلاح يوسف ( 2015 / 2 / 6 - 18:49 )
تحية طيبة وأشكر لك الاهتمام والمرور .. في الحقيقة أكاد أختلف معكفي إلقاء اللوم على الولايات المتحدة .. هي وجدت تربة تخلف جاهزة فلماذا لا تستغلها وكلنا يعرف أن الرأسمالية لن تتخلى عن الدين لإقناع الفقراء بفقرهم بدلا من أن يثوروا عليها .. لكني أتفق معك في ضرورة إشعال ثورة ثقافية لا لإصلاح الأديان بل لتفكيكها والخلاص منها ... مع خالص مودتي


9 - إلى لا ديني
صلاح يوسف ( 2015 / 2 / 6 - 18:56 )
أعتقد أن ذكاءك قد خانك، فعدم الإيمان بالجن يؤدي تلقائيا إلى عدم الإيمان بأي دين، ومن غير المفيد في وجهة نظري أن أكتب نقدا للمسيحية واليهودية في حين أن العقيدة التي فرضت علي في طفولتي هو الإسلام .. لكني في مقدمة الكتاب أعطي فكرة عامة عن المخلوقات الماورائية بشكل عام، وأعتقد أن جميع الأديان ترتكز على الماروائيات .. شكرا للمرور والاهتمام وتقبل تحياتي


10 - إلى عاد بن ثمود
صلاح يوسف ( 2015 / 2 / 6 - 19:02 )
أوافقك الرأي بأننا تأخرنا في كشف المستور، لكن للحقيقة أن مفكري وفلاسفة الدولة العباسية قد فضحوا هذا المستور بصورة نكاد نفتقر إليها، وما حدث في عصور الضعف والهزيمة هو ردة حضارية وثقافية كالتي نعيشها اليوم فتم تكفيرهم وإحراق كتبهم ولم يصلنا إلا بعض الترجمات من بعض المستشرقين .. شكرا للمرور والتعقيب وتقبل تحياتي،


11 - الحكيم البابلي
صلاح يوسف ( 2015 / 2 / 6 - 19:18 )
نقطتك التي أثرتها غاية في الأهمية، ذلك أن دعاة الدين يرتكزون على توريث العقيدة للأطفال في سن مبكرة، وهي خيانة علمية بكل معنى الكلمة .. علينا الكتابة والضغط والتنوير لإشعال ثورة ثقافية تؤدي إلى ثورة تربوية في مناهج الدراسة، ودون ذلك سيكون الحديث عن التغيير صعبا .. شكرا للمرور والتعقيب وتقبل تحياتي


12 - عــودة إلى صلاح يوسف
غـسـان صــابــور ( 2015 / 2 / 6 - 20:55 )
يا صديقي الطيب
ابتسمت لما قرأت ردك وتحفظك على تعليقي.. وأنا أعترف لك أن جرأتك الكاملة, تجاوزت جرأة كلماتي وتحفظها البراغماتي.. رغم أنني لا أمارس البراغماتية عادة... وأعترف لك أن تحليلاتك عن حلول المشكلة, هي بالحقيقة, جذرية كاملة و ضرورية. ولا أبدي على رأيك أي تحفظ.
لقد فكرت بها. ولكنني لم أكتبها. وأقدم لك بهذا الموضوع بالذات, كل تأييدي.. دون أي تحفظ.
أما عن تبريرك للدور الأمريكي... هنا يستمر خلافنا.. ولــه بالأيام القادمة حديث آخر.. وتتمة......
وحتى نلتقي... لك ديمومة مودتي وصداقتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا
LYON, Vendredi 06 Février 2015 21h55


13 - توضيح
جابر بن حيان ( 2015 / 2 / 7 - 04:14 )
عندما ننتقد الدين الاسلامي فالانتقاد موجه تلقائيا للديانات الفضائية السابقة لانه يحتوي على العديد من الخرافات المنقولة عنها


14 - تحية دكتور صلاح
عدلي جندي ( 2015 / 2 / 7 - 08:51 )
من وجهة نظري أعتقد في ضرورة ربط موضوع هجرتك الدين بشرح مفصل لجدوي الدولة العالمانية كحكم وفيصل للتوفيق ما بين التعايش مع دين الإسلام وضرورة تشجيع المسلمين بقبولها كحل لتداخل الدين ولعبة السياسة (كما وغالبية منهم يزعمون)أتمني لك عمل طيب ولا تطول غيبتك عنا بحجة إنشغالك
محبة وإحترام


15 - الأستاذ عدلي جندي
صلاح يوسف ( 2015 / 2 / 7 - 13:57 )
تحية طيبة .. نعم تطرقت إلى موضوع العلمانية عرضاً أثناء تقديمي للكتاب لكني لم أفرد له فصل معين لأن ذلك سيكون خروجا عن مضمون الكتاب .. لكني طبعا أتفق معك بأن العلمانية هي الحل لفصل استبداد المتدينين عن المجتمع والدولة والسياسة.
شكرا لك يا طيب


16 - للتذكرة فقط
محمد البدري ( 2015 / 2 / 7 - 16:58 )
ولا تنسي كتابة فصل ولو صغير عن اليسارين والقوميين العروبيين الذين لم يقوموا بواجبهم بنقض ونقد حقيقي لهذا الدين فاصبحوا جزءا من قوي التخلف والتجهيل في المنطقة باسرها. تحياتي واحترامي وتقديري