الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الضجة الاسلامية حول اعدام الطيار الكساسبة

مالوم ابو رغيف

2015 / 2 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذه الضجة الاسلامية حول اعدام الطيار العسكري معاذ الكساسبة حرقا لا اراها الا افتعالا استطاعت ماكنة الاعلام الاردنية تسويقه بنجاح بالغ بهدف تخفيف حمل المسؤلية من على عاتق الحكومة والتخلص من جريرة الاتهام الذي طالها بانها كانت ضعيفة المساعي والجدية في اتمام صفقة الريشاوي- الكساسبة لانقاذ الطيار من بين براثن داعش الوسخة.
رغم الارهاب المستفحل والجرائم اليومية التي ترتكبها العصابات الاسلامية المنتشرة في انحاء العالم، لم نشهد ردات فعل اسلامية قوية ضد منفذي جرائم التفجيرات والاغتيلات والتخرب والتدمير، لقد كانت ردات الفعل الحكومية دبلوماسية سطحية، وفقاعات سرعان ما تختفي وتتلاشا في خضم الاحداث، اما على المستوى الشعبي فقد شاهدنا عند احداث برج التجارة العالمي في الحادي عشر من سبتمبر كيف ارتسم الفرح والبهجة على وجوه الكثيريين، بل ان البعض قد وزع الحلوى ابتهاجا لعدد الضحايا الذين قضوا تحت الانقاذ او حرقوا وهم احياء او الذين قفزوا من شاهق البنايات ملقين بانفسهم الى الموت.
ولم يحدث يوما ان شعر المسلمون بتعاطف او شفقة على ضحايا التفجيرات اليومية في العراق او في سوريا، فالعراقيون والسوريون يقتلون يوميا بالعشرات وبمختلف الوسائل ومع هذا يستمر تزويد جبهات الاجرام الجهادية بالمزيد من الانتحاريين الذين يسبغ عليهم القاب المجاهدين، ولا زالت خطب الجمعة تذكرهم بالخير وتحث بشكل غير مباشر على القتال والجهاد بينما دول الخليج تزودهم بالمال والسلاح والفتاوى. حتى العبودية قد فتح المسلمون المجاهدون اسواق لها في الموصل وفي نيجيريا ولم تفعل الامام المتحدة شيئا سوى اصدار تصريح ساذج يقول بان داعش تبيع الاطفال العراقيين.
لقد آلف المسلمون القتل بابشع صوره وطرقه واساليبه، واقعا وتاريخا مكتوبا، ولم يستنكروه او يستهجنوه، بل كانوا ينظرون بعين الرضا والمسرة والارتياح كلما زاد عدد المقتولين والمنكوبين، انهم يكبرون ويحمدون الله وهم يشاهدون الضحايا يُركلون حتى الموت ويُحرقون ويُنحرون ويُقطعون اربا. ذلك ان الضحايا ليس منهم او محسوبة على طرفهم. فاستنكارهم فارغ من اي قيمة انسانية، انه فحوى لعواطف طائفية قد تمجد القاتل والمجرم، فقد اقيمت سرادق العزاء في الاردن وفي فلسطين عندما قُتل الزرقاوي وبكته النساء المسلمات دما وليس دموعا.
دعونا نتسائل!!
هل يمكن ان يكون منظر النار المروع وهي تلتهم جسد الضحية قد اثار في المسلمين الغضب والفزع والاستهجان ام كون الضحية والجلاد من نفس الايديلوجيا الاسلامية؟
فالغضب داخل المذهب او الطائفة، هو اشد عندما يكون الضحية والجلاد من نفس الفصيلة الدينية الواحدة، اذ لا توجد قيمة اسلامية دينية عامة ترفض العنف والقتل والاغتصاب، بل العكس هو الصحيح، هناك قيم للعنف وللاستعباد، فاي اسير عند المسلمين اكان امراة او طفل او رجل هو مستعبد، واي ثروة منقولة او غير معقولة هي مصادرة ، وهنا تكمن حيرة رجل الدين المسلم الذي قد يبحث عن منطلقات للسلام ونبذ العنف فلا يجب في كل هذا التاريخ الضخم من الاحداث الدموية، لذلك لا يجد طريقا اخرا لاصلاح الاسلام سوى الخروج عليه. غدا سيقوم رجال الدين باصلاح ذات البين بين المعسكرين المتخاصمين لذلك ولهذا السبب لم يطلق رئيس الاخوان المسلمين في الاردن على داعش صفة الارهاب،
دعونا نتسائل!
هل ستكون لمشهد الاعدام حرقا نفس هذه العاصفة من الاحتجاج والاستهجان والاستنكار وردود الافعال لو كان الضحية عراقيا او سوريا او يابانيا او المانيا وليس اردنيا؟ لم يكن لذبح المنكوبين اليابانين على المستوى العربي والاسلامي ردة فعل سوى ذكرا باهتا في نشرات الاخبار، رغم ان مشاهد ذبح الانسان لا تقل قسوة عن الاعدام حرقا اذا لم تكن اشد منها رعبا. كما انها ليس المرة الاولى التي تعدم فيها داعش ضحاياها حرقا، فقد مارست ذلك مرات في العراق بحرق جماعي لجنود اجلسوهم في خندب وسكبوا عليهم البنزين واشعلوا النار فيهم ولم تقم الدنيا ولم تقعد، بل كان الاردن وقتها قاعدة داعش الخلفية ومقرا لشيوخ وامراء مجاهديه.
النائب الكويتي السابق وليد الطباطبائي، ظهر بزي عسكري وهو يطلق الصواريخ على المدن السورية ثم عاد الى بلاده مرحبا به وليمارس عمله دون محاسبة او مسائلة قانونية او اجتماعية، فلك ان تقتل وتسرق وتغتصب ما شئت شرط ان تكون الضحية من غير طائفتك او من غير دينك. اما الاستاذ الجامعي الكويتي العجمي وفي مقطع مصور ليضل يظهر وهو يتباهى بانهم قد نحروا ابا وابنه الصغير بالسكاكين. هو الاخر لم تحاسبه الدولة الكويتية ولم تطرده من الجامعة، فماذا يخرج هذا الاستاذ الاسلامي غير التقلة والمجرمين؟ واي مجتمع منحط ذلك الذي يتقبل ان يعيش فيه رجل بصفته استاذا وشيخا دينيا ويفتخر بدمويته علنا وامام الناس؟
ساجزم بان اي مشهد مهما كان مرعبا ومفزعا سوف لن يحرك ساكنا ولا عصبا واحدا الا في جسد العائلة المنكوبة! اما الطوائف فانها قد تجد الاعدام حرقا امرا معقولا ومبررا شرعيا وتاريخيا، وسيبادر بضع من رجال دين الطائقة الى اعتباره، اي الاعدام حرقا، سنة نبوية اتبعها الصحابة بانزال العقاب ضد اعداء الاسلام. ان هذا يفسر المواقف المتناقضة عند رجال الدين الاسلاميين، فالتفجير داخل السعودية هو ارهاب اما التفجير في العراق فهو جهاد، والقتل والتقطيع والاغتصاب ضد السوريين التابعين للنظام هو جهاد بينما اي قتيل حتى لو كان داعشيا يقتله النظام، هو شهيد مقامه الجنة.
ولان العنف في الاسلام له قيمة دينية كبيرة، قال رئيس الجامع الازهر احمد الطيب، باجازة صلب وتقطيع ارجل وايادي الدواعش اذا تم القبض عليهم. ان شيخ الازهر ليس بريئا ولا نظيقا ايضا من بكتريا الايدلوجية الوهابية التي تشكل الاساس والقاعدة لكل هذا العنف والاجرام في الدول الاسلامية والذي سهلت وساعدت على انتشاره الادارة الامريكية منذ ان احتاجت الى مجرمين وقتلة اسلاميين لمحاربة السوفيت في افغانستان. اننا نحتاج الى قيم للسلام والمحبة وليس لقيم الذبح وتقطيع الاوصال والتعذيب!
ان الحرب على داعش لا تستهدف القضاء عليها كافراد او مجاهدين، بل القضاء عليها كتنظيم او كيان واجبار مجاهديها ومجرميها او ذباحيها للالتحاق بالجبهات الارهابية الاخرى مثل النصرة والجبهة الاسلامية فالاستخبارات الغربية والعربية والخليجية خاصة، لا غنى لها عن مجرمين اسلاميين لا يترددون حتى عن اغتصاب امهاتهم في سبيل الله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انفصام الشخصية والازدواجية عند المسلمين
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 9 - 09:26 )
الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم

استنكرتَ في تعليق قديم لحضرتك قتل البوذيين للمسلمين في ميانمار، فقلت:

قتل الإنسان لا يبرره سبب ديني وهو محرم قانونيا وأخلاقيا مهما كانت أسبابه
فإذا كان الخصم يمارس البشاعة والهمجية فهل نفعل مثله ثم ندين أخلاقه وتصرفاته؟
ما الفرق بيننا وبينه لو فعلنا مثله؟
يجب إدانة القاتل حتى لو كانوا أحباب الله
فالحق والإنسانية فوق الميول وفوق الأديان وفوق الأخلاق
لا شيء أبشع من القتل

يا لروعة هذا الكلام أستاذ مالوم، أي شخصية متحضرة أنت!
هذه الكلمات أزيّن بها دفتر مذكراتي، قرأت كلاما كثيراً لك كله حكم وفلسفة، لكن لم يؤثّر بي رأي كهذا الرأي العظيم
إن هذا الرأي(أعلاه) تؤكده في مقالك اليوم عن شيخ الأزهر الذي يجيز تقطيع أطراف الدواعش
حقاً كما قلت: أي فرق بينه وبين الدواعش لو فعلنا هذا؟

الإنسانية تعلمنا أن نستنكر القتل لأي إنسان كان
وإنهم اليوم يعيّرون مسيحية محاكم التفتيش
وأنا أقول إنها فعلت كداعش وأكثر
لكنها مرحلة مضت، وتجاوزها التاريخ ونحن نتذكرها للعبرة ولتجنّب المآسي

تفضل مثالي العالي خالص الاحترام والتقدير


2 - الاستاذ مالوم ابو رغيف المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 2 / 9 - 09:33 )
تحية
لقد حرقواعشرات الاف العراقيين والسوريين وهم يرقصون ويتبادلون التهاني
سيحترقون.ولن تنفع هذه الهبة فوالد معاذ اشارالى رأس الفتنه في تصريحاته الاولى وداعش استندت الى افعال السلف فلن يكفرها والده اوالاسلام فقد حرق محمد وابو بكر وعلي وخالد وغيرهم والحرق كان ولا يزال يتم يومياً بايدي ال سعود واتباع ابن عبد الوهاب كانوا في جنوب العراق يضعون -عبيدهم- في القدورالنحاسية الكبيرة بعد ان يشعلوا تحتها قبل ساعة ويرقصوا لعذابات هؤلاء وهذا العقاب ليس لأن هؤلاء كفروا بل لأنهم تأخروا في خدمة اولم ينحنوا جيداً لأسيادهم وطوروها بان يطبخونهم في ماءمغلي
اليك رسالة المقدسي الى البغدادي و دقق في كلماته
http://xebercom.com/…/%D9%86%D8%B5-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%8…/
اليوم اعلن الاردن انه دمر 20%من قدرات داعش...أين كانوا قبل اليوم؟
فرانسوا اولاند صرح اخيراً انه سيقاتل داعش في العراق لكنه سيمتنع عن ذلك في سوريا لانهم متداخلين مع -المعارضة المعتدله-التي تديرها غرفة عمليات عمان.
و قواعد النصره الارهابية لا يجب مسها لانها معارضة معتدله في عرف الاردن و العالم -الحر-انهم منافقون..و اكبرهم حفيد الدوحة المحمدي


3 - تحياتي استاذ مالوم
محسن المالكي ( 2015 / 2 / 9 - 10:33 )
اسمح لي ان اقتبس من حضرتك مع يعض التحوير (الاسلام هو الدنس الذي لا يمكن االتطهر منه الا بالتخلص منه )شكرا لحضرتك واهلا بعودتك


4 - القتل السياسي له وجوه و اليوم قناعه اسلامي
علاء الصفار ( 2015 / 2 / 9 - 11:59 )
تحية استاذ مالوم
حكومة عبد الكريم,تكاتف القومجية و السعودية لضربها واحداث مذابح عام 63, إذ كان الاحزاب القومية قوية وتعمل مع امريكا,في فيتنام تم استخدمت عملاء الشمال وهم ليسوا مسلمين بل بوذيين وفي جيلي كان بينوشيت ليس مسلم بل مسيحي, أما هتلر فكان كاثوليكي و يؤمن بالله. ما اريد تسليط الضوء عليه ان امريكا عرفت بانتهاء حزب البعث وكل القومجية, لذا تم التمدد الاسلامي بعد فتح الاسلام لافغانستان الشيوعية!!!هكذا كانت امريكا تشحن جثث القاعدة الى السعودية وكان يجري تكريمهم كشهداء الفتح المقدس.اليوم الاسلاميون من اخوان وداعش تدعمهم امريكا.أمر داعش لا يخفى عليك انها تلاقح جهاز المخابرات الصدامية مع القاعدة في مملكة الوهابية حيث هرب الصداميون اليها واطالوا لحاهم وهكذا هجم الصدامي اثيل النجيفي وعصابته على الموصل يتقدمهم ابو بكر موشي. اما الاردن فيجري اليوم على توريطه للهجوم على منطقة الرقة من اجل احداث المزيد من القتل للشعب السوري, وعلى خطى داعش و ذبح الايزيديين الابرياء, فالمسيحيين هم الهدف من اجل اشعال نار الحرب الدينية كي يتم تفتييت سوريا.لترقص السعودية و الاردن مع اوباما جوبية السيف لذبح الشعوب!


5 - اغتصاب امهاتهم في سبيل الله
كنعان شـــماس ( 2015 / 2 / 9 - 13:57 )
وقد يختمون هذا التوحش والانحطاط الانساني ب ... وكان الله غفورا رحيما . مقال يفـــــــــــور بالغضب كانه مكتوب بخنجـــر . تحية يا استاذ مالوم ابو رغيف والى المزيــــــــــد من هذه الطعنات التي قد تعيد الحياة الى الضمائر الميته


6 - الزميلة ليندا كبرييل: الصفات السائدة والمتنحية
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 2 / 9 - 14:27 )
لزميلة العزيزة ليندا كبرييل
تحياتي وشكري على الكلام الطيب
في علم الاحياء يوجد ما يسمى بالصفات الوراثية السائدة
dominant
والصفات الوراثية المتنحية
recessive
العنف والارهاب في الدين الاسلامي صفتان وراثيتان سادئدتان وغالبتان، اما السلام والمحبة فانهما صفات وقتية، متنحية سرعان ما تزول حيث يسطر العنف على كل اشكال النشاط الديني حتى في الحج، فانت ترين كيف ان الحجيج يرمون الجمرات بغضب وعنف، ثم يختمون مناسك الحج بذبح الاف الخرفان.
وعلى العكس في المسيحية، فان المحبة والسلام هي صفات وقيم سائدة، فان حدث بعض الشر والعنف مثل محاكم التفتيش، فان ذلك سيكون وقتيا، ومتنحيا سرعان ما يزول ويختفي وتغلبه تعاليم المحبة والسلام
اكرر شكري وتحياتي لشخصك النبيل



7 - الاخ عبد الرضا حمد جاسم: القاعدة وداعش
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 2 / 9 - 15:04 )
الاخ العزيز عبد الرضا حمد جاسم المحترم
، داعش والنصرة والوية الاسلام ومكونات الجيش الحر، كان الغرب يقدمهم على انهم البديل للنظام السوري، وانهم من رواد الحرية والديمقراطية،كانت الحشود تتقافز وتتصايح حرية حرية، تنطلق من الجوامع رافعة القرآن على الرؤوس، كنا نتسائل، هل من يريد الحرية يرفع كتاب التزمت فوق راسه، هل من يريد الحرية يسعتمد على قطر والسعود وعصابات الاخوان المسلميين، هل من يريد الحرية ينطلق من جوامع لا تعرف سوى تدريس الحقد والبغض
هذه المجاميع الاجرامية التي قتلت الاف الابرياء تدربت وصقلت وتادلجت في معسكرات اردنية وسعودية وتركية وقطرية ويمينية باشراف امريكي وفرنسي وبريطاني، هي نفسها التي خربت ليبيا وسوريا والعراق وتحاول تخريب مصر، انهم القاعدة الذين غيروا اسمالهم ولبسوا لباس داعش والنصرة والوية الاسلام
لقد قتلوا بن لادن واختفى الظواهري وتفرق شمل القاعدة وتجمع في تنظيمات داعش النصرة والاخوان المسلمين وبقية الرهط غير الطاهر، لقد تنوعت ولائتهم ايضا بين قطر والسعودية وتركيا ودويلات الخليج، وهم ان تفرقوا تنظيميا، الا نهم يؤمنون بدين واحد
تحياتي


8 - الاخ محسن المالكي.. التخلص من الدنس
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 2 / 9 - 15:24 )
شكرا لك الاخ العزيز محسن المالكي
في الدول الغربية لم يعد للدين سوى دورا اجتماعيا روحيا وتقاليد احتفالية جلها مكرسة للعلاقات الانسانية التي تبعث الدفأ والمحبة بين الناس
في الغرب لا يوجد رجل دين متكبر او عبوس او متعالي، او لا يجيد توزيع المحبة بين الناس، وهو عكس ما يجيده رجل الدين المسلم الذي لا يجيد سوى توزيع الحقد والبغض وادخال الناس في جهنم،
ان دينا لا يبعث الطمئنية الروحية ولا يجيد سوى اثارة نزعات الخوف والقلق والهربة، اجدر بان يلغى ويتخلص منه.ـ

تحياتي وشكري


9 - الاخ علاء الصفار: الدين والسيطرة
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 2 / 9 - 15:39 )
الاخ العزيزعلاء الصفار المحترم
اختلف معك قليلا في بعض التشخيصات
بينوشيت وان كان مسيحي الديانة الا انه لم يستخدم المسيحية للانقلاب على النظام الديمقراطي التشيلي، هو مثل القذافي او صدام، اللذان ايضا لم يستخدما الدين الاسلامي كذريعة للوصول للحكم، بل استخدما الايدلوجية القومية لتبرير سيطرتهم
وهتلر، وان كان كاثوليكيا، الا انه استخدم النظريات العنصرية التي تقول بتقسيم الناس الى آريين وساميين في اثبات افضلية الجنس الالماني على بقية الاجناس وتبرير قتل اليهود الالمان
الحقيقة التي وعاها الامريكيون والغربيون بشكل عام، هي انهم قد وجدوا ان الشعوب الاسلامية مغيبة الوعي، عبيد غير احرار، اقنان مربوطين بتعاليم الخضوع والخنوع والخوف من العذاب، مبرمجين على الطاعة العمياء لمرجعياتهم الدينية، استغل الامريكيون هذه الحقيقة واستخدموها في تنفيذ مخططاتهم والسيطرة عليهم وتوجيههم الجهة التي يرغبونها ساعدتهم في هذه دول الخليج التي تحكم وتسيطر باسم الدين
انظر اخي العزيز الى العراق وكيف اصبح فريسة بين ضواري الاحزاب الاسلامية وكيف استطاعت باوهام الدين واساطيره السيطرة الكلية على الناس


10 - الضمائر الميتة
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 2 / 9 - 15:45 )
الاخ كنعان شماس
تحياتي وشكري على الاطراء
من الصعب جدا اعادة الحياة للضمائر الميتة، المهمة هي الحفاظ على الضمائر الحية من ان تموت


11 - تناسب طردى
كامل حرب ( 2015 / 2 / 9 - 16:08 )
الاستاذ المحترم مالوم ,مقالك يصف الحقيقه المجرده عن وحشيه الاسلام وتعاليمه الفاشيه البدويه الدمويه ,انا لاحظت شئ غريب الا وهو التناسب الطردى بين الاسلام كعقيده واتباعه المضللين الارهابيين وبين الغباء والتخلف والهمجيه والتوحش ,اى ان الاسلام والغباء بينهم تناسب طردى ,اامل ان يكون لثوره المعلومات تأثير فى فضح هذا المفهوم الهمجى البربرى ,لك الشكر فى حملتك للتخلص من الاسلام الارهابى الشرير الكريه


12 - الاخ كامل حرب: البقاء للافضل
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 2 / 9 - 20:05 )
الاخ كامل حرب المحترم
ان تكنلوجيا المعلومات استخدمها رجال الدين والمنظمات الارهابية لنشر افكارهم ونظرياتهم وفتاويهم والدعوة الى الجهاد وقتل الناس. لقد اصبح لكل رجل دين صفحة آلكترونية يشرف عليها ويديرها لفيف من جماعته..لكن الانسان سوف لن يبقى طويلا مطمورا في حفر الجهل والتخلف، حتما سيغادر الحفر والمطامير الى حيث شمس العلم والفكر التقدمي
انا واثق بان العلم والتقدم هو المنتصر، انه منطق الحياة، البقاء للافضل
تحياتي


13 - الاختلاف ضروري لكن يجب الخروج بزبدة مناهضة للعنصري
علاء الصفار ( 2015 / 2 / 10 - 11:36 )
تحياتي ثانية
الاستغلال للدين وارد! والاستغلال وارد في الفكر القومي و الليبرالي و حين تتطلب المصالح فيكون دوساً بالدبابات على ملايين الجماجم. لما قلت بينوشيت او هتلر اردت ان اقول ان العلمانية و الليبرالية وحتى الاشتراكي القومي يمكن ان يكون بربري يرهب و يغري الناس.كلنا رأى افلام التاريخ لهتلر و كيف كانت الملايين تصرخ هايل هتلر, اليس ذلك مشابه لما يحدث لعقل المسلم الذي يصرخ لبيك يا امام,اي ان السبب لصعود الاسلام السياسي هو تاريخ طويل لذبح الاحرار والشيوعيين على يد البعث الخمير العنصري العميل لامريكا.بعد ان خط صدام حسين(الله واكبر) على علم العراق كان اشارة لظهورعقل متخلف بعد عزل العراق لمد 25 عام عن العالم, اي ان غسل الادمغة جرى على يد سلطة صدام, و للعلم ان حلقات الدروشة و قراءة الطالع وتحضير الجن كانت تجري في قصر السلطة القومية العنصرية الطائفية. تذكر ان لم تكن بعثي سني لم تدخل كلية العسكر لا بل لم تصبح معلم او تدخل كلية التربية الرياضية.أما إذ كنت كردي فالمصيبة اعظم. أي ان تركت البعث الصدامي سبب ما نحن عليه وليس الدين فقط.ثم المفارقة فشعب العراق يحارب داعش خلافاً للسعودية قطر والاردن!ن


14 - ثالوث الموت امريكا والسعودية والارهاب
mona Rafa ( 2015 / 2 / 11 - 19:51 )
ان شيخ الازهر ليس بريئا ولا نظيقا ايضا من بكتريا الايدلوجية الوهابية التي تشكل الاساس والقاعدة لكل هذا العنف والاجرام في الدول الاسلامية والذي سهلت وساعدت على انتشاره الادارة الامريكية منذ ان احتاجت الى مجرمين وقتلة اسلاميين لمحاربة السوفيت في افغانستان

اخر الافلام

.. 106-Al-Baqarah


.. 107-Al-Baqarah




.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال