الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف اصبح محمد الها (1)

الياس ديلمي

2015 / 2 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إذا كان منهج “التحليل النفسي” الّذي اعتمده بعض المستشرق أمثال مكسيم رودنسن فاقداً للعلمية في تجريد محمد بن عبد الله من كلّ صفة “فوق طبيعية” – أي من النبوة والرسالة – وحصر أمره في مجرد دوافع نفسية عبقرية فإن المنهج المناقض له يساويه في الافتقار إلى العلمية عندما يكاد يجرد النبي محمد من الصفة البشرية تماماً، وهو ما درج عليه بعض الكتّاب الّذين بالغوا في تنزيه رسول الله حتى جعلوه بكليته أداةً لا تتحرك إلاّ بإيعاز من السماء مهما كان نوع التحرك، ويكاد هذا التصور المنتقص لمقام صاحب الرسالة الخاتمة يكون هو الغالب عند بعض المدارس الفكرية الإسلامية، وهو تصور يحمل – من حيث لا يدري – خطر إخراج النبي محمد من ميدان القدوة باعتباره أقرب إلى نصف الإله الميثولوجي.. فكيف يتسنّى للبشر أن يقتدوا بمن هو أدنى إلى الإنسان الآلي؟
إن الإفراط في تنزيه نبي الله بالإضافة إلى اعتسافه العقدي وقفزه على آية “إنما أنا بشر مثلكم”- سورة الكهف 110 – ينعكس سلباً على الممارسة الدينية والدنيوية للمسلمين في كل المجالات..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صلّّ الله عليه وسلّم! ماذا بقيت؟
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2015 / 2 / 10 - 09:23 )
صلاالله عليه وسلم! هل هذه لاتكفي بأن يكون إلاها ؟ الله يصلي عليه وثم ماذا الله يعبد محمد،،، ويقبل مؤخرته! ويعطيه الحق بزواج إمرأة إبنه بعد طلاقه كرها! محمّد إلاه العربان وهم لايفقهون.


2 - HAMID KIRKUKI/ SAYADI
بهلول بابل ( 2015 / 2 / 10 - 11:28 )

الذي لا يفهم البهيمة العنصري المريض العجوز أنت وأشباه البشر أمثالك شوفينيو هذا الموقع الافتراضي الإلكتروني، أمثالك جبناء
أوغاد على أرض الواقع ينافقون أسيادك العربان البعثيين الذين
كنت حتى عام 1970م مراسلا عندهم في ضباطية القوة الجوية العراقية، يا لعار المنافقين!..

اخر الافلام

.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال


.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر




.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي


.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا




.. الجيش الإسرائيلي يدمر أغلب المساجد في القطاع ويحرم الفلسطيني