الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحياة الحلوة التي دنستها بعض الكائنات الحية

ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)

2015 / 2 / 11
المجتمع المدني


عن تلك الإرادة التي آبت أن تنكسر وعن تلك القوة الخارقة التي اتسم بها الغرب والمتجلية في تعامل أبناءهم. والتي تنير مستقبلهم وترسخ مبادئ الانسانية في عقول ناشئتهم منذ طفولتها لتصقل وتصبح شيئا ملموسا في تعاملهم اليومي في غد هم، دون ان يربطوها بأي معتقد بالي اكل عليه الدهر وشرب.
عن نفوس وقلوب امتلأت بالحب وقطعت العلاقة مع الكراهية إلى الابد وتأبى ان ترى دمعة في عيون الاخرين.
عن قلوب تفقد اعز الناس لديها من طرف حتالي ابتلت بها الكرة الأرضية هذه الحتالات التي تسدر الستار على حياة اناس محبه للخير وتعمل على نشر المحبة ونشر ثقافة الفنون ألجميلة.
إلا أن بعض الحتالات آمنت بأفكار كلها دم واغتيال والعمل على القضاء على تلك النفوس الرائعة تحت ذريعة عقيدة لم تعد تستهوي حتى الأطفال لما لها من أحكام مشينة تمس الانسان في عمقه الانساني.
وهذا الفرق هو المتواجد بين الشرق والغرب :
فحين يسعى الشباب الغربي المثقف الى خلق نوع من التواصل وربط العلاقات الانسانية مع باقي بني الانسان ونشر ثقافة حقوق الانسان وحرية الانسان ككيان مستقل كل بذاته وأن هناك قانون منظم للحياة الانسانية يحترم حريات كل انسان على حدا.
نجد في المقابل شباب الشرقي الجاهل الامي إلى خلق نوع من الفوضى وزرع الكراهية وتفضيل البعض على البعض بسبب معتقد آمن به لانسه ثوراته عن اسلافه الذي كانوا يعيشون كوحوش تاريخ دموي بشهادة كل الكتب التاريخية كرس لاستعباد الانسان وقمعه وفرض الرأي عليه كأنه مجرد شيء على وجه الارض ليس له الحق في التفكير وليس له في الرأي وكل من خالف كهنوتهم فحكم الاعدام تحت يافطة الكفر بذلك المعتقد الآتي من شيوخ الدجل والإفك ونهب أرزاق الآخرين تحت يافطة الجهاد في سبيل الله، هنا اتساءل هل الله عاجز الى هذا الحد ليستعين بتلك الكائنات الشبيه بالإنسان لتعبث في الارض والعباد وتقتل وتسلب وتنتهك حرمات منازل الغير.
عن كل فتاة جعلت من نفسها كومة سوداء من الأثواب لتوحي للمحيط انها عفيفة وشريفة وهي أكبر عاهرة في الحي، في الوقت الذي تجاهلت الأهم وهو العقل الذي تم تغليفه بالخرافات وجعلوا منها مجرد عاهرة رسمية لذكر أكثر حيوانية لا يفقه في الحياة غير انكحوا ما طاب لكم من النساء. معتقدة أنها سيدة الناس وهي في الأخير ليس إلا ضحية فقهاء الدجل وآباء لهن لا عقل لهم وتفكيرهم لم يتجاوز بعد بين أفخاذهم.
أسف لأن فقهاء الدجل وفقهاء البلاط وفقهاء المراحيض قد ميعوا ما تبقى من هاته الديانة، وزبالات سمت نفسها بعلماء تحكي حكايات تتقزز منها بشاعتها الحيوانات فالا حرى الإنسان زبالة يفتخر بان احد اسياده طبخ رأس خصمه المغتال وزنى بزوجته ويأتي في الأخير ويقول بدون حياء ولا خجل أنه اتى لإتمام مكارم الاخلاق.
عن هاته الشعوب المتواجدة بالجزيرة العربية وشمال افريقيا أتحدث لأنها شعوب اصبح أضحوكة العالم بلا منازع حياتهم كلها هزائم ونكبات وخيبة وإفلاس اقتصادي وفقر مدقع ورغم ذلك يتبجحون أنهم خير أمة أخرجت للناس وأن الله مناصرهم ؟؟؟؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اجتياح رفح قد يكون مذبحة وضربة هائلة لعملية الإغاثة في قطاع


.. المتحدثة باسم الصحة العالمية: أي هجوم على رفح سيؤدي لإعاقة ع




.. هل سبق وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق زعم


.. المحكمة الجنائية ترفض التهديدات التي تتعرض لها بعد اقترابها




.. الأونروا: 37 طفل يفقد أمه يوميا في قطاع غزة