الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصوص حرق البشر المسيحية – 2

حسن محسن رمضان

2015 / 2 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



"لا يجب على الشخص العادي [المسيحي العامّي] أن يتجادل مع الكافر، ولكنه يجب أن يدفع سيفه بأقوى ما يمكنه في بطنه وإلى أقصى حد مِنَ الممكن أن يصل سيفه إليه"
محقق محاكم التفتيش، الراهب الديمينوكاني ثم مطران توي (Tui)، بيرنارد غوي (Inquisitor Bernard Gui)



تلقيت العديد من الاستفسارات والأسئلة بخصوص مقالي السابق (نصوص حرق البشر المسيحية) [انظر الهامش رقم 1]. ونظراً لتشابه أغلبها، فإنني فضلت دمج الأجوبة على تلك الأسئلة في مقالتين، هذه المقالة والتي تليها، قبل أن أعود لاستكمال سلسلة مقالات (بولس). وقد حاولت أن أتطرق لكل الجزئيات أو استفسارات التي وردتني أسئلة بخصوصها.



أولاً:
الأسئلة المتعلقة بالصورة الحقيقية للكنيسة قبل منتصف القرن العشرين مع السياق التاريخي والسياسي لها وأمثلة مصاحبة.


تطرقت في المقالة السابقة لصور (غير سارة) عن الكنيسة فيما يتعلق بحرية المعتقد والرأي والتعبير والبحث والاكتشاف، والحقيقة هي أن الصورة الواقعية للكنيسة هي (أسوأ بكثير جداً وأكثر ظلامية مما طرحته في المقالة السابقة). فالكنيسة الكاثوليكية كانت (تصر) على أن (فهمها لله وللكون وللطبيعة هي الحقيقة المطلقة النهائية وما سواها كفر وهرطقة، ولن يُسمح بأن تكون هناك مناقشة أو حتى حوار فيما يتعلق بهذه القناعة). فهناك طريق واحد (فقط لاغير) لأن يتعلم أي إنسان أي شيء عن الله والكون، وهذا الطريق هو: الكنيسة الكاثوليكية بالتحديد وحصراً، ومن دون استثاء إطلاقاً. هذا هو واقع الحال آنذاك وحتى الثورة الفرنسية على الأقل. بل خرج الأمر إلى (إعلان بابوي) لا يحتمل اللبس أو سوء الفهم. فقد أعلن البابا إنوسنت الثالث (Pope Innocent III) [توفي 1216 م] ما يلي:

"أي أحد يحاول أن يطرح رأي خاص في الرب يتعارض مع عقيدة الكنيسة يجب أن يتم حرقه [حياً] من دون رحمة"

هذا الرأي أعلاه أكده مرة أخرى في سنة 1215 م، قبل أقل من سنة واحدة من موته، أمام مجلس قصر لاتيران الرابع (Fourth Lateran Council) عندما قال لهم: "الكنيسة العالمية للمؤمنين هي واحدة، خارجها لا أحد ينجو". ثم أعادت الكنيسة هذا المبدأ تكراراً ومراراً وبصور مختلفة، منها، على سبيل المثال لا الحصر، إعلان البابا بونفيس الثامن (Pope Boniface VIII) [توفي 1303 م] في منشور بابوي يُعرف بـ (Unam Sanctam). ففي هذا المنشور يقول البابا الكاثوليكي: "نحن نُعلِن، ونقول، وننطق بأنه من الضرورة القصوى للخلاص [الآخروي] أن يتوجب على جميع الكائنات الإنسانية [لاحظ التعبير: "الكائنات الإنسانية"] أن تخضع للبابا الروماني [الكاثوليكي]". ثم بعد ذلك، وفي نفس المنشور البابوي، تأتي "سلطة العنف المقدس" واضحة لا لبس فيها:

"لقد تم إعلامنا بواسطة نصوص الأناجيل بأن في هذه الكنيسة [الكاثوليكية]، وفي ضمن سُلطاتها، تملك سيفين. هما بالتحديد: الروحي [يقصد حق النفي من الخلاص] والدنيوي (Temporal) [يقصد السياسة والحرب والعقاب والقتل]".

وقد يتعجب المرء من صيغة ولفظ (الكائنات الإنسانية) الوارد في المنشور البابوي. ولكن العجب سيزول عندما نعرف أن المصادر التاريخية قد كررت بأن المسيحيون الذين تدفقوا على الأمريكتين المكتشفتين حديثاً، كانوا يعتقدون بأن "هنود الأمريكتين (لا يملكون أرواحاً إنسانية لكنهم حيوانات على صورة بشر)، ولهذا اعتقد المسيحيون بأنه من المباح أن يتم اصطياد الهنود كما الحيوانات، وهكذا كان". ولم تتدخل الكنيسة إلا بعد أربعين سنة من المجازر، وبعد مئات الآلاف من الضحايا، عندما أعلن البابا كلمنت السابع (Clement VII) في سنة 1530 م أنه اكتشف بأن (الهنود من الجنس البشري) (!!!)، ولكن مع هذا يجب تحويلهم للمسيحية. إلا أن هذا الإكتشاف (المذهل)(!) من جانب الكنيسة لم يغير على الحقيقة الواقع الوحشي المسيحي الذي كان يُبيد السكان الأصليين في القارتين الأمريكيتين من دون رحمة أو هوادة. فعندما قرر المؤرخ الشهير فورست وود (Forrest G. Wood) أن يكتب كتابه (The Arrogance of Faith) (غطرسة الإيمان)، لم يجد أن يكتب فيه عن المسيحية عند اكتشاف القارتين الأمريكيتين إلا أن يقول: "في القرن الخامس عشر وما بعده، اكتشف المسيحيون أراضي جديدة مليئة بغير المؤمنين، وقد فعلوا بهؤلاء الهنود الأمريكيين والأفارقة ما فعلوه بغير المؤمنين من الأوروبيين بالضبط [يقصد القتل والحرق والإبادة]، ولكن كان هناك فارق وحيد. الفن المسيحي آنذاك صوّر الشيطان وما يحيط به من عفاريت باللون الأسود، فلم يكن مستغرباً بأن المسيحيون اعتقدوا بأن الأفارقة والهنود كانوا أقرب للشيطان من أصحاب البشرة البيضاء في أوروبا. ولهذا السبب فقد تصرف المسيحيون وكأنهم أرادوا أن يحموا أنفسهم من (التلوث) الذي سوف ينتج من اختلاطهم مع أصحاب البشرة الداكنة أو السوداء". هذه النظرة المسيحية الخالصة، غير الإنسانية، هي (البذرة الأساسية الأولى للتمييز العنصري ضد الملونيين) والتي استمرت حتى وقت متأخر من القرن العشرين في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وجنوب أفريقيا وإستراليا، وكان كل من يتبناها ويعمل من خلالها هم من المسيحيين دون استناء، هذا بالإضافة إلى المسؤولية المسيحية الخالصة في بروز معاداة السامية وما نتج عنها من ضحايا.

ومن المفيد أن نُذكّر أن الذي هدم السلطة الدنيوية والسياسية وحق العقاب والتعذيب على رأس الكنيسة هو أولاً (نابليون بونابرت). إلا أن الكنيسة (استماتت) للحفاظ عليها، ونجحت في ذلك سنة 1815 في ما بات يُعرف بـ فيينا كونغرس (Congress of Vienna)، واستعادت السلطة الدنيوية وحق السياسة والعقاب. وفي فبراير 1849 خرجت مظاهرة بقيادة راهب سابق انشق على الكنيسة اسمه آبي آرديوني (Abbé Arduini) ليُعلن فيها بأن السلطة الدنيوية للكنيسة هي "سياسة للخداع وفجور ديني". تطورت الأحداث بعدها بشكل سريع ومتتابع لينتهي بالبابا الكاثوليكي هارباً من روما ويطلب المساعدة من "البلاد الكاثوليكية" ضد "الآخرين" المسيحيين والعلمانيين. أرسلت فرنسا وإسبانيا الكاثوليكتين جيشاً عسكرياً لمساعدة البابا وإرجاعه للسلطة. إلا أن الفرنسيين بقرار من نابليون الثالث (Louis Napoleon Bonaparte) هم الذين تحملوا عبئ إرجاع سلطة البابا الدنيوية له بعد نجاحهم في دخول روما منتصرين ضد الدفاعات الجمهورية في 29 يونيو 1849. إلا أنه بـ "صحوة ضمير"، إن جاز تسميتها بذلك، من جانب نابليون الثالث في أغسطس من نفس السنة، طلب من البابا بيوس التاسع (Pius IX) أن يصدر عفواً عاماً وأن يأمر بإنشاء حكومة علمانية لا شأن لها بالكنيسة، إلا أن البابا وعد فقط بإجراء إصلاحات وتشكيل حكومة من اختياره، ثم بقي في المنفى [في Gaeta] ولم يرجع إلى روما حتى سنة 1850 عندما تلقى تأكيدات بأن الفرنسيين لن يتدخلوا في شؤون إدارته. وبقي الحال على ما هو عليه حتى سنة 1870 في حرب بروسيا وفرنسا التي انتهت بالضم القسري إلى مملكة إيطاليا العلمانية. فـ "السلطة الدنيوية" وحق العقاب والقتل (لم تتخلى عنها الكنيسة بسبب قناعة عقائدية) كما يروّج لها السذج من المؤمنين مستشهدين بنصوص مجتزأة من العهد الجديد والدعاية الكنسية المعاصرة، ولكنها أتت (جبراً من القوى العلمانية غير المؤمنة في الكنيسة والكافرة بها وبعد هزائم عسكرية متتالية للكنيسة).

أما إذا استعرضنا تاريخ إسبانيا مع الكنيسة، ففي سنة 1830 تحالفت الكنيسة الكاثوليكية بشكل سافر مع معارضي الملكية الدستورية، فجاء رد الدولة على الكنيسة بأن استولت على أملاك الكنيسة الإقطاعية وألغت الضريبة التي كانت تفرضها الكنيسة على الشعب. هذا أدى بدوره إلى إضعاف دور الكنيسة السياسي بعد أن نضبت مواردها المالية التي كانت تستخدمها في شراء الولاءات وتمويل التمييز المذهبي، فاضطرت للاعتراف في سنة 1851 بالنظام الليبرالي. إلا أن استعادة العرش الإسباني في عام 1874 أتاح للكنيسة أن تعاود نشاطها (التسلطي والسياسي) مرة أخرى من خلال التحالفات السياسية مع الدولة، إلى أن انتهى هذا التحالف في سنة (1930 – 1936) عندما بدا واضحاً أن الكنيسة (لا تقبل إطلاقاً) التفريق بين الكنيسة والدولة وتُصر على ممارسة التدخل في شؤون السياسة والمجتمع وتتعمد إذكاء الصراع المذهبي والطائفي. كان إنهاء هذا التحالف يعني للكنيسة (خسارة) امتيازات كبيرة جداً كما حدث في القرن التاسع عشر، فما كان منها إلا أن (باركت الحرب الأهلية الإسبانية الدموية واعتبرتها حملة دينية للتحرير)، كما أنها (شاركت) في الاضطهادات الدينية في عدة مناطق من القطاع الجمهوري، و (تغاضت عن عمليات القمع مهما كانت وحشيتها، بل هي باركتها) في بعض الأحيان، وانتهت الكنيسة كطرف مشارك وفاعل في هذا الصراع الدموي. [لاستعراض هذه الأحداث وغيرها انظر: الأديان العامة في العالم الحديث، خوسيه كازانوفا، مركز دراسات الوحدة العربية]

كما يجب (التذكير) بالحقيقة التاريخية أن (الحق القانوني في التعذيب الجسدي المطلق غير المقيد، وإنْ أدى للموت أو الإعاقة الدائمة) لانتزاع الاعترافات ظل سارياً (كحق أصيل للكنيسة الكاثوليكية) حتى سنة 1918 م. أي قبل أقل من مئة سنة. ولم يُلغى إلا بعد اعتراضات علمانية وأزمات سياسية، فتم إصدار ما يُعرف بـ (Codex Juris Canonici) جديد للكنيسة الكاثوليكية في ذلك التاريخ لتُلغي من سلطات الكنيسة هذا "الحق"(!). أي قبل أقل من (مئة سنة سابقة) كانت (الكنيسة تملك حق التعذيب حتى الموت قانونياً وضمن نصوص القانون الكنسي).

فالذي جعل (الكنيسة على ما هو عليه اليوم من وداعة وشعارات السلام والمحبة هو الهزائم العسكرية التي تولتها السلطة العلمانية وجيوشها والتي أجبرتها جبراً على "الموادعة" والرجوع إلى داخل أسوار الكنائس، ولم تكن إطلاقاً عقيدة راسخة ضمن التعاليم المسيحية)، وكل مَن يدّعي عكس ذلك هو ببساطة، مع احترامي، (كاذب أو جاهل). التاريخ يقول أنه (كاذب أو جاهل) وليس أنا. نصوص الكنيسة حتى القرن التاسع عشر تقول أنه (كاذب أو جاهل) وليس أنا. نصوص رجال الكنيسة تقول أنه (كاذب أو جاهل) وليس أنا. الوثائق والمناشير والإعلانات الدينية والبابوية تقول أنه (كاذب أو جاهل) وليس أنا. مؤلفات "القديسين"(!) المسيحيين ضد خصومهم ومخالفيهم تقول أنه (كاذب أو جاهل) وليس أنا. السجون والزنانزين وأدوات التعذيب الوحشية والقتل وحرق الأحياء وإطلاق الكلاب المتوحشة على المقيدين على السواري الخشبية على مرأى ومسمع الرجال والنساء الذي يحملون الصليب وآثار حرق القرى والبشر تقول أنه (كاذب أو جاهل) وليس أنا. والشعوب والأعراق التى أُبيدت مِنْ على وجه الأرض بأكثر الطرق وحشية وسادية باسم يسوع والصليب تقول أنه (كاذب أو جاهل) وليس أنا.

ولا بأس أن أذكر واقعة واحدة فقط (ذات دلالة معبرة جداً):
يذكر المؤرخ الأمريكي البروفوسور ديفيد ستانارد (David Edward Stannard) في كتابه الشهير (الهولوكوست الأمريكي، American Holocaust) هذه الواقعة التاريخية: "هرب أحد رؤساء القبائل الهندية، اسمه هاتوي (Hatuey)، مع قبيلته من وجه الغزو المسيحي، إلا أنه تم أسره واُحرق حياً. وحينما كانوا يربطونه على ألواح الخشب لإحراقه، حاول الرهبان الفرنسسكان أن يقنعوه بأن يقبل يسوع المسيح في قلبه حتى تصعد روحه إلى السماء بدلاً من أن تهبط إلى الجحيم. فأجابهم هاتوي: (إذا كانت السماء هي حيث يذهب إليها المسيحيون، فإنني أُفضّلُ أن أذهب إلى الجحيم). فأحرقوه حياً". أما ما حدث لقبيلته بعد حرقه فيصفه شاهد عيان: "لقد بنينا مشنقة عريضة، وعالية إلى الحد أن أطراف أقدام المشنوقين عند تعليقهم كانت تلمس الأرض حتى تمنع عنهم الاختناق فلا يموتوا، وكنا نعلق ثلاثة عشر فرداً منهم في كل مرة وذلك تشريفاً لمخلصنا المسيح وتلاميذه الإثنا عشر (...) ثم بعد ذلك نربط حبالاً حولهم ونحرقهم أحياء".

الخلاصة هي أن (النصوص الدينية المسيحية)، شأنها شأن أي نصوص دينية أخرى وعلى أي دين تشاء، (تملك قدرة كامنة على التوحش المتطرف فيما لو أُتيحت لها الفرصة لذلك) كما تشهد بذلك نصوص التاريخ. الدين المسيحي تراجع عن (توحشه) ليس طوعاً ولا عن (قناعة)، ولا بسبب نصوص (موعظة الجبل) في إنجيل متّى لأن في مقابلها توجد مقولة يسوع: (لا تظنوا أني جئتُ لأُلقي سلاماً على الأرض، ما جئتُ لأُلقي سلاماً، بل سيفاً) [متى 10: 34]، ومقولته: (جئت لألقي ناراً على الأرض، فماذا أريدُ لو اضطرمت) [لوقا 12: 49]، ومقولته: (فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه، والابنة ضد أمها، والكنة ضد حماتها. وأعداء الإنسان أهل بيته) [متى 10: 35-36]، والمثل الذي ضربه يسوع في إنجيل لوقا لتلامذته: (أما أعدائي، أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي) [لوقا 19: 27]، ولكن تراجع الكنيسة المسيحية ومعها العقيدة المسيحية عن (التوحش) كان بسبب الضغظ السياسي والعسكري (العلماني الكافر بالمسيحية)، وبسبب منطق القوة والضعف، وليس لأي سبب آخر. تلك هي الخلاصة. وكل مَنْ يأتي، أو أتى، أو سيأتي ليقول بأنه "يفهم" نصوص المسيحية أفضل من "كل" رجال دينها وقديسيها وكنائسها لمدة 1900 سنة من نشوء المسيحية بالتمام والكمال، فهو [هي] على أحسن الأحوال: واهم أو كاذب أو له نية تبشيرية لهذا الدين.

نعم، اليوم، الآن، تتظاهر الكنيسة بأنها تُبشر بـ (إله محبة)، ولكن (هذا الذي تُبشر به اليوم هو دين جديد تم اختراعه بعد الحرب الأهلية الإسبانية قبل منتصف القرن الماضي، ولا يَمُتْ للمسيحية، وإلهها، و"قديسيها"، ومراجعها ونصوصها وتاريخها بأية صلة). هو (دين جديد)، عمره أقل من (مئة سنة) فقط. فلو شاء أي مسيحي أن يرجع لنصوص (سلفه) ليؤمن بها، لخرج علينا مسيحي "سلفي" من طراز غير الذين نراهم الآن، ولكن من طراز شاهده العالم كله لمدة 19 قرناً، يروّجون لـ "إله محبة"، ولكن من طراز كان موجوداً عند (الأغلبية الساحقة من المسيحيين كعقيدة راسخة حتى مئة سنة سابقة). بل إن بقاياهم لا تزال موجودة، وليس على القارئ الكريم إلا أن (يلتزم الصمت لدقائق قليلة ثم ينظر حوله) وسيرى مباشرة أن (موعظة الجبل تسير جنباً إلى جنب مع أعتى أنواع التطرف الفكري المسيحي بصورة أو بأخرى). هذه حقيقة لا يتطرق إليها الشك.



..... يتبع


هــــــــــــــــــوامـــــــــــــــــش:


1- نصوص حرق البشر المسيحية

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=454317








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بحث مميز من كاتب مميز
مطالع ( 2015 / 2 / 13 - 17:03 )
نشكر الكاتب على تحقيقه الدقيق, وتوثيقه لكل بحث.
تحية لفكر وقلم وشخص الكاتب, فلقد أستفدت من كل مقالاته وأبحاثه.


2 - الفرق بين هذا وذاك
ياسين المصري ( 2015 / 2 / 14 - 09:55 )
عزيزي الأستاذ حسن
هل قرأت قصة الأب الذي يلوم ابنه لبلادته في الدراسة فرد عليه الإبن قائلا إن زميله في الصف بليد أيضا !!!
نحن في القرن الحادي والعشرين وليس في القرون الوسطى .
مع أطيب تحياتي


3 - رد على الأستاذ ياسين المصري
حسن محسن رمضان ( 2015 / 2 / 14 - 13:09 )

عزيزي الأستاذ ياسين المصري

في الحقيقة لم أقرأ تلك القصة، ولكنني قرأت قصة الطالب البليد الذي لا يريد أن يعرف إلا ما يقع مباشرة تحت أنفه.

تحياتي
حسن


4 - تنظيف القـــذارة بالنجاســــــــة
كنعان شـــماس ( 2015 / 2 / 14 - 15:27 )
بدون تعليق


5 - بدأت بداعش وانتهيت بالعصور الوسطى فى اوربا
مينا الطيبى ( 2015 / 2 / 14 - 16:02 )
عذرآ عزيزى الكاتب لم اتمكن من الوقوف على شىء محدد استطيع فهمه او استيعابه فى مقالتك الأولى التى ملخصها ليس الدعشين وحدهم يفعلون ذلك واحب ان اكرر كلمات التعليق رقم (3) لأستاذنا ياسين المصرى - عن الأب الذى سأل ابنه لماذا انت بليد فقال له هناك بليد آخر غيرى ) -وهذه الأجابه لا تنفى انه بليد فلا يوجد هناك اى تغير فى الوضع سايظل هذا الأبن بليد الى الأبد لتستوعب حضؤتك اكثرعندما تقول ان داعش ليس وحدها تفعل ذلك بل المسيحيه ايضآ هذا لا ينفى ان ماتقوم به داعش تجاه الأنسانيه ليس بالحرق وحده بل بكل ماتقوم به من اغتصاب النساء وقتل الأطفال والأستيلاء على املاك المسيحين وتدمير التراث المسيحى فى الشام والعراق..اجرام فى اجرام ولقد تركت كل شىء ياسيدى وبقصد او بدون قصد وتحدثت فقط عن الحرق والصقت به بالمسيحين هم ايضآ يفعلون ذلك كما لو القتل والأغتصاب والأستيلاء على املاك الآخر هذا طبيعيآ لأنك لم تجد المسيحيه فعلت ذلك او اى ديانه آخرى فعلت ذلك فلماذا عزيزى ركزت على عملية الحرق فقط دون ماتقوم به داعش من اذلال للبشريه اجمع وكل العالم وبدون استثناء يستأون لما تقوم به داعش عدا الداعشين وحضرتك
 


6 - ...... لم اجد ماأستطيع قوله
مينا الطيبى ( 2015 / 2 / 14 - 17:44 )
لقد اخذتنا سيدى نحن القراء من اجرام داعش بما تقوم به من حرق الموتى (تحديدآ) الى الكنيسه المسيحيه فى العصور الوسطى ولست ادرى ماهى الصله او الرابطه بين الموضعين فكلهما يختلف تمامآ عن الآخر فداعش تقوم وتنفذ بما يوجد فى الشرع الأسلامى وبما قام به الأسلام على مر العصور والتاريخ فكل ماتقوم به داعش هو اسنادآ صحيح للعقيدة الأسلاميه ولا يختلف احد على ذلك من كبار الأعلامين والتى كانت ارائهم واحده فى ذلك الأمر بأختصار سيدى حتى تستوعب ماآعنيه داعش تقوم بفعل مايؤمنون به من عقيده واضحة المعالم وسور قرآنيه تتفق معهم بما يفعلون ... منتهى .... اما على الصعيد الآخر انك تتحدث عن الكنيسه المسيحيه فى العصور الوسطى اى من عام 2012 ( عصر النهضه فى اوروبا ) ومن المعروف لدينا جميعآ ان تلك الفترة كانت الكنيسه تتحكم فى مصير هذه البلاد ونتيجه لهذه قامت اوروبا بالثورة ضد الكنيسه فكل ماذكرته عزيزى عن المسيحيه فى هذه الفترة لم تتفق شعوبها مع تلك الحكام او القسوسه التى قمت بكتباتها باللغه الأنجليزيه والعربيه فهذا تاريخ ولكن ماذا بعد كيف نرى اوروبا اليوم وكيف نرى العالم المتخلف فى داعش ارجو استيعاب فكرتى


7 - قتلتني بذكائك واشجعك استمر
مروان سعيد ( 2015 / 2 / 15 - 16:38 )
نعم ان كلام البابا صحيح بان هناك بشر وهناك من تحسبهم بشر مثل الدواعش ومن يشجع اعمالهم البشعة من حرق واكل الاكباد والقلوب واللعب برؤس البشر
يا استاذ ليس كل من يلبس بدلة ويضع كرافيت هو انسان لاان اللباس لايعطي فكر ووجدان
وبالفكر وحده نتميز عن اسلافنا الذين اخطئوا وارتكبوا المجازر ولاغراض نجهلها او انهم مريضين نفسيا مثل الدواعش
ولو كنت حسن النوايا اعطي الايات في الانجيل كاملة ليحكم زوالعقل ويعرفوا الحقيقة اما انك ولاغراض وامراض نفسية تجتز مقاطع من الانجيل وتقدمها على انها تدعو للعنف هذا غير لائق بكاتب محترم
ومودتي للمحترمين فقط

اخر الافلام

.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها


.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال


.. تعمير- هل العمارة الإسلامية تصميم محدد أم مفهوم؟ .. المعماري




.. تعمير- معماري/ عصام صفي الدين يوضح متى ظهر وازدهر فن العمارة