الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف تحل مشاكل الشرق الأوسط من دون لف ودوران

محمد أبو هزاع هواش

2015 / 2 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عشر نقاط بسيطة لحل مشاكل أهل الشرق الأوسط من دون لف ودوران:

1- العلمانية هي الحل حيث يبقى الدين شيئ فردي والدولة بالطبع تحمي حقوق الفرد فلهذا الفرد الحق بأن يتبع أي دين وملة. الوطن للجميع ببساطة.

2- الديموقراطية: الديموقراطية هي حرية الأنتخاب وحرية التحزب. الديموقراطية تؤسس تشكيل أحزاب وطنية تحكم أو لاتحكم حسب نسبتها من صناديق الإقتراع. الديموقراطية تعني ألغاء نظم مستبدة كالنظم الملكية وأشباهها.

2- إحياء القانون وجعل القانون فوق الجميع حيث هناك قاضي ومحلفين ومحامين وشرطة تنفذ القرارات حيث القانون فوق الجميع.

4- كتابة قانون حديث يساوي بين الجميع يحمي أي أقلية عرقية/دينية/مذهبية...الخ فالكل متساوي بالحقوق والواجبات.

5- إقامة علاقات إنسانية مع دول الجوار والعالم.

6- حماية نقد الدين ونقد الحكومة ونقد أي شيئ.

7- تشجيع العلوم والصناعة والأختراع وحماية وصيانة حقوق الأختراع.

8- تشجيع الفن الأدب والموسيقا والرياضة حيث يدخل الشرق الأوسطيون إلى العالم الحديث من أبواب جديدة وليس من أبواب القتال والدمار.

9- حماية الطبيعة والتأسيس لدخول العصور الحديثة حيث الطاقة البديلة النظيفة هي المستقبل.

10- تشكيل بنوك حديثة تساعد أهل البلاد أن يخلقوا فرص عمل. مساعدة البشر على أيجاد عمل.

الخلاصة:

عمل وأمان وحرية عقيدة من دون التدخل في حياة الأخرين. الحق العام هو الحاكم الفعلي للمجتمع.

هل هذا حلم؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية أستاذ محمد
عدلي جندي ( 2015 / 2 / 14 - 11:10 )
هل تعتقد أن النُخبة الحاكمة في مصر وغير لا تعرف النقاط العشر التي ذكرتها وتمثل الحل لكل مشاكلنا بالطبع هم يعلمون تماما أنه لا سبيل للقضاء علي الجهل والتخلف إلا بالتطبيق العملي والدستوري للمعاهدات والمواثيق العالمية الحقوقية الوضعية في فصل الدين عن الدولة ولكن أكل العيش والربح السهل دون بذل مجهود والمخاطرة بتنوير الشعوب ..ممالك الظلام الصحراوي هل تقبل العائلة المالكة في كل منها مشاركة من خارج القبيلة في الإستمتاع بثروات المسلمين سيان ريع الحج أو القطران
بالطبع لن تسمح قبيلة آل سعود مثلا بمشاركة إسلامية (أو لنقل شعبية ) وتصرف ببذخ في كل دول العالم من شراء القصور والأصول التجارية وشراء الذمم ونفوس قادة الدول الغربية في سبيل أن تحتفظ القبيلة لأبنائها بكل الثروة والسلطة وبالطبع الدفاع عن الدين و سيطرة العقيدة علي مقدرات ودساتير وقوانيين الدول المصابة بالداء
بالطبع أتفق مع ماكتبت في العالمانية هي الحل
تحية وأإحترام


2 - الأستاذ عدلي المحترم
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 2 / 14 - 14:21 )
تحية أستاذ عدلي:

بصراحة أشك في عقلانية أي نخبة حاكمة في الشرق الأوسط، فيما يعرفونه أو فيما يمارسونه.

لو أن الحكومات الشرق الأوسطية تدري ماهي سبل تطوير شعوبها فربما فعلو شيئا كي يؤمنو لأنفسهم حكما طويلاً مديداً لأن الإعتماد على قمع الشعب فقط أصبح موضة قديمة تتهاوى يوماً بعد آخر

أما عن قبيلة أل سعود الوهابية المسرفة لأموال الشعب المسروقة فلا تتوقع منهم أي شيئ مفيد للبشرية

الدين، وخصوصاً الإسلامي، في منطقتنا تحالف مع الحاكم لقمع المواطن وطبعا كان سيف الحاكم ضد الأقليات كما تعرف من تاريخك أخي عدلي...

العلمانية والقانون والمساواة هم الحل

شكراً على مرورك وتعليقك المفيد جداً أخ عدلي

سلام وتقدير ياأخي المحترم

اخر الافلام

.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس


.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت


.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا




.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية