الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بؤس الخطاب الديني

طه الفرحاوي

2015 / 2 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إن خطاب و فكر الجماعات الأوصولية المبني على الاسلام السياسي هو بالضرورة فكر إستلابي يغالط الجماهير ويضللهم باسم الدين لكي لا يفقدو الثقة فيه لكن بفضل القرأة في هدا المشروع وفضحه و تعريته دفع بهم إلى لغة العنف لا إلى لغة الحوار و الصراع الديمقراطي و على حد تعبير الشهيد شكري بلعيد سيلجأون للعنف كلما زاد أختناقهم.. كلما زادت عزلتهم السياسيه .. وكلما تقلصت شعبيتهم وهده القولة تبت صحتها إنطلاقا من ممارسة
خفافيش الظلام جماعات الاسلام السياسي التي تغتال كل منتقد و كل حامل لفكر متنور و مشروع إنساني يستخلص قيمه من الديمقراطية و العلمانية والمبادئ الكونية لحقوق الإنسان و كدا الايمان بالمبادئ الماركسية
وزوال مجتمع الطبقات، وهدا ما يدفعنا القول إنطلاقا من إطلاعنا على الكتبات التي إشتغلت على الاسلام السياسي انه هناك فرق شاسع بين الاسلام و الاسلام السياسي و طرق إشتغالهما فالاول نظام عبادة و يستند في فهمه و تحليله للقرأن و السنة لكن الثاني يستنبط خطابه من مشاريع سياسية ودموية لا تقبل و ل تتحمل النقد لدا وجب علينا محاربته و القطع معه إبستيمولوجيا و تجديد الخطاب الديني بأنسنة النص الديني وجعله مشروعا إنسانيا للبشرية جمعاء ، و إن الأحداث الأخيرة بفرنسا هي الدليل الوقت الدي توقف الغرب للتفكير و التجديد بقي المتأسلمون في جوحورهم يطبلون بأنهم يملكون الحقيقة لكن الأصل يتبت أنهم لا يملكون سوى إراقة الدماء.
و يمكننا أن نتناول بالتحليل المقارنة بين فكرين حتى وإن كان الأول لا يستحق أن يقارن بالثاني:
فكر السيد قطب المبني على الدم و القتل شأنه في ذلك شأن إبن تيمية اللدان جعل من الدين خطاب قتل و دبح
و الفكر الثاني فكر ماركس المبني على الانسانية و الكرامة و الحرية و العدالة الاجتماعية و التمهيد لمجتمع بلا طبقات و نجد كارل ماركس في جل كتابته يركز على هده الامور مبرزا اهميتها .
وفي الأخير يمكنني أن أؤكد أن العلمانية هي الحل للتعايش بسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -الجمهورية الإسلامية في #إيران فرضت نفسها في الميدان وانتصرت


.. 232-Al-Baqarah




.. 233-Al-Baqarah


.. 235-Al-Baqarah




.. 236-Al-Baqarah