الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سَرْوكَ شيخٌ فتَسَرْوك معه الشيوخ.

ليندا كبرييل

2015 / 2 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كل ( مفكّر) لا يستطيع أن يتوقف بالتشكيك أمام هلوسات الواقع المُستَدْيِن المتأسْلِم، أو لا يمكنه التعبير عن توجساته من تبريرات المُسْتعدَلين لا المعتدِلين، حيال طغيان الشرّ وشراسته في العالم عموماً والبلاد الإسلامية خصوصاً، لهو مستلَب إنسانياً، حُرِم من تقدير نعمة العقل التي وُهِبَها. هو ذات مستعبَدة، خنقوا فيها التعبير، وقتلوا فيها الرغبة في الانتظام في فعل المقاومة لتحصيل الكرامة والجهاد المقدس في سبيل الحياة.
وإنه لمثير للشفقة حقاً، أن يبحثوا عن مبرر لعنف المنظمات الإرهابية الإسلامية، بسرد ما فعلته أميركا في العراق وأفغانستان، والاضطهاد في شرق الصين، وحسابات (دوبيا) حول جرائم الحروب الصليبية التي سبقتْها الحروب الهلالية بزمن، ورطانة ببغائية عن إبادة الأحمر والأسود في أفريقيا وأستراليا وقد قضوا قبلها على تاريخ قومي حضاري أخضر وأبيض، مشرقي ومغربي، تخللته مذابح الأرمن والآشوريين في العصر الحديث ومذابح بني قريظة في العهد القديم، وما بينها وما بعدها~~ فكأنهم يوهمون أنفسهم بأن هذا السرد التاريخي سيشفع لقباحات أحزاب الله، ويفوتهم أن جرائم الكون لا تصلح للذود عن جرائم الحاضر باسم الله، لأنه يفترَض أن الإسلام دين مثالي يستعلي على كل الأديان، الذي جاء ليعيدها إلى السراط المستقيم في الدعوة إلى الرحمة والسلام .
قبل أن تُسمعونا أسطوانة تاريخ حروب الأديان القذر، ناقشوا ما ترتكبه الأجنحة المتطرفة الإسلامية في الوقت الراهن من مذابح مروعة بذاتها، بغضّ النظر عن جرائم الغرب التاريخية السياسية العسكرية، التي جرتْ في ماض انتهى وتجاوزه أصحابه.

كنت أظن أن جريمة حرق الطيار العسكري الأردني، ستدفع غوغاء النيجر للخروج ثانية، دفاعاً عن الدين الذي يُهان بأيدي معتنقيه، بعد أن رأيناهم في أعمال عنف وشغب، كردّ فعل انتقامي على الرسوم الكاريكاتورية في صحيفة شارلي، فراحوا يتلفون الممتلكات الخاصة والعامة، ويدمرون الكنائس، ويهاجمون منْ لا علاقة لهم مطلقاً بالأمر. ثم بسطْتُ أملي أن يخرج أهل الظاهرة الصوتية أصحاب الدين من العرب في مظاهرات، ليذودوا عن معتقدهم الذي ما فتئوا في كل مناسبة يبرّئونه من أعمال داعش، فما كان هؤلاء وأولئك إلا صُواتيين مُبعْبِعين ! واستنّى يا بو حنا ~ لنرى .. هل سينتفضون على مقتل الأقباط المصريين في ليبيا ؟
في عيد الحب فالنتاين، هناك منْ يقدّم باقة ورود مقطوفة حمراء، وهناك من يقدّم باقة رؤوس مقطوعة حمراء.
لن أعزّيكم في مقتل الأقباط . طبعاً .. أفهم بالأصول، لكني سأعزيكم بالجملة، فأنا أرى رتلاً آخر قادماً على الطريق ترعاه عين الله من علٍ ينتظر أضحاه، وسَيليه مجموعة من بقية أخرى، وبقية بقية .... حتى يستفيق أهلنا على أنفسهم، عندئذ ستبدأ المناحة الكبرى، وسيدركون في أي هول زجّوا أبناء الوطن فيه.

( الوسطيّون ) يثيرون الشفقة وهم يدافعون عن دين هو نفسه ما تذود عنه داعش، وينكرون عليها ما تستند إليه بشرعية التراث عينه، بل إنهم يدْعون إلى نفس ما يفعله رجال داعش، عندما يطالب الأزهر بقطع أطرافهم من خلاف بأمر دين واحد لا يُجزَّأ .
ليس من حقّ من ينتقي آيات التسامح والرحمة والسلام من تراثه المقدس، أن يحتجّ على الداعشيين استناد اختيارهم الجهادي إلى آيات قتال الكفار والمشركين حيث وجدوهم، الواجبة على كل مسلم، وتصريحهم أن منْ يفعل غير ذلك ما هو إلا منافق منحرف . فالدواعش كالمعتدلين تماماً اختاروا طريقهم الإيماني من نفس التراث المقدس. إن عينك اليسرى لا تستطيع الدفاع عما قرأته عينك اليمنى، وليس بإمكانها استهجان ما تراه (شقّة التوأمة)، فكلتاهما تغرفان من نبع واحد.

يموت الناس ويعيش الأنبياء الجدد.
يلقون الخطب النارية .. يرشون عواطف الحزانى ببعض العبارات المستهلَكة التي تتكرر مع كل موت، يفتتحونها بأن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، ويختتمونها بإنا لله وإنا إليه راجعون، وفوق قبور الشهداء ثمن أتعابهم يرتزقون، والدمع يذرفون، في نهار يومه أمْر وغده خمر، وبعده ~ كأنك يا زيد لا رحت ولا غزيت، ويا دار ما دخلك شر ..
ثلاثون قرناً من الحروب لثلاثة أديان عظمى، سيقف ربها يوماً أمام محكمةِ منْ قهرتْهم الرزايا وأذلّتهم، ولجؤوا إلى المجيب القادر، المنتقم القهار ربهم وأنبيائه وملائكته وقدّيسيه والمبشرين بالجنة... فلم يأبه أحد بهم !
جرتْ كل هذه الحروب تحت مفهوم الحلال والحرام، الذي تخلّت عنه كل الأديان، إلا أصحاب (الدين الصحيح الذي لا يقبل الله غيره) ، ظلّوا محتكرين ملكيته ويحاكمون البشر والكون بناء عليه !

في مجتمع الرؤية الواحدة الصارمة نجد أنه كلما تصادمت المفاهيم مع الآخر حول قضايا الإنسان التي تستجدّ مع تغيّر الزمن، كلما لجأ المسلم إلى المبدأ الديني الصاعق : تغيير المنكر، وبرزت فكرة الحرام والحلال.
ولا جدال في أنه من أسس الإيمان اعتبار المنحرفين عن المبادئ الإسلامية الجوهرية أي العقيدة، والعرضيّة أي العادات والتقاليد، في حكم العصاة أو الكفار أو الملحدين . ومن واجب كل مسلم هدي الضالين بكل الوسائل.
إن لم يُسمَّ هذا : تكفيراً باللسان واليد عند الحراميّين المتطرفين، وتنكيراً بالقلب عند الحراميّين المسالمين فماذا يكون ؟
أليسوا حراميّة يسلبون الإنسان حريته في اختيار ما يرتئيه مناسباً لحياته؟
ألا يعتبر هذا ترهيباً حتى لو كان الاحتجاج على حريتك بنظرة إقصائية من عين، أو بكلمة داشرة من لسان فالت ؟
لكنهم يرون أن الله خلقهم ليصلحوا الكون حسب مقياسهم الإيماني، وتفصيل قوانين تنظّم حياة الإنسان تتناسب مع مسطرة الحلال والحرام الإسلامية.

نحن أمام شخصيتين (المعتدل والمتطرف)، متطابقتين في الغاية والمنطلق والجوهر: (تحكيم كتاب الله)، مختلفتين في طريقة ترجمة هذه الرؤية في الواقع، وتطبيق وسيلة تنفيذ حكم الإعدام على المخالف : استقصاءً، نكراناً، ذبحاً، حرقاً، خنقاً، تحقيراً، تفجيراً، تهجيراً..... . فبينما يرى المتطرف تغيير المنكر الذي لا يوافق قول الله ورسوله، بلسان كحدّ السيف أو بيد حاملة الكرباج أو الكلاشينكوف، يظل المعتدل المتسامح الطيب قانعاً بتغيير المنكر بقلبٍ يمتلئ استقباحاً، دون أن يتعدّاه إلى العنف .. إلى أن تطول الأظافر !
الإنسان هو عينه ..اختلفت الوسيلة والتعبير فحسب، هنا بصوت وقح جهوري، وهنا بصوت مسالم مغمغِم يتردد في القلب.. وما أدراك ما في القلوب ؟؟
هات مقياسك لنسبر أغوار القلوب ونبحث في الشوارد التائهة في اللاوعي!!
فكيف يتسّع صدر المسلم بنوعَيه المتطرف والمعتدل للخلافات العقائدية المتَّهمة قرآنياً وفقهياً بالتزييف والتحريف ؟
ولا يأتينّ أحدكم بالمثال البهائي المسالم المعتدل !
فعقلي لا يستوعب إطلاقاً كيف اتّسع تفكير البهائي للتصديق حتى على الأديان الوثنية، التي أول فعلٍ قام به الرسول الذي يصلّون ويسلّمون عليه بتحطيم أوثانها ؟ أو يصدّق على المسيحية وهو مؤمن بحكم إلهي قرآني قاطع لا يأتيه الباطل يراها عقيدة مزيّفة ؟

الإسلام الدين الحق. لا يقبل الرحيم القاهر من عباده سواه، إذ ما عداه من الأديان باطل وضلال : ( إن الدين عند الله الإسلام ).
لا البهائية !
لا البهائية، ولا المسيحية، ولا اليهودية.
أنتَ اسكتْ ! وأنت كمان !!
يا شنتوي يا مُجِلّ الوثن .. يا بوذي يا عابد الصنم .. أنت وهو إلى ستين جهنم !
أنتَ ؟؟؟ اصمتْ أنتَ !
أنت كبقرتك ستشوى في النار وإلى دار البوار وبئس القرار يا عابد الأبقار !
وهو هو نفس الله الخالق لنا جميعاً !
وهو الذي يستشهدون بأقواله وسيجدون ما ينقضها في مكان آخر من الكتاب المقدس نفسه، فكيف الحال في الكتب المقدسة الأخرى ؟

هل تعاكس مشيئة الله بقبولك الدين المحرّف أيها البهائي ؟ بأية عقيدة بالضبط يعترف دينك أيها المعتدل ؟ المسيحية الإنجيلية غير المعترَف بها قرآنياً، أم النصرانية القرآنية غير المعترَف بها إنجيلياً ؟
حلو والله ..!
هذا مزج ساحرٍ ساذج لأديان متضاربة تستعلي على بعضها البعض، وإيمان (ملغوم) بألوانها الغامقة والفاتحة، ليُخرِج لنا من عُبّه ديناً أبيض ناصعاً هو الذي يهبه عقله وروحه !
تفضل حضرة القارئ واقرأ نقاشي لسيدة بهائية في مقالي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=349194

الكل - المعتدل والمتطرف والمتسلّق - بألوانه السنيّة والشيعية والبهائية والمسيحية، يتحدث كأنه المالك الحصري لله وللحقيقة المطلقة، والمعتقد (الصحيح ) الذي هو البدء والمنتهى، والمقياس الكامل الذي يجب أن تُقاس الأديان المختلفة عليه.
والله يرى كل هذا ولا يتحرك!

غير القادر على التعبير عن أفكاره وأعماقه، إنسان مسيّر لا مخيّر على انتقاء الأفكار، ولا إرادة له لتوجيه مصيره بذاته، مقيّد بأقوال الفقهاء وأحكامهم، ومأسور إذا خالف الجماعة بالوعيد بالنار، ومحكوم بقوة الجن والعفاريت، فيذهب إلى الطبيب طلباً للعلاج، لكنه يؤمن بشفائه من حفنة رمل معجونة ببصاق مبارك، أو من ورقة كُتِبت عليها آية قرآنية، بلّها وشرب ماءها، فإذا شفي .. كان الله هو الشافي، وإذا قضى .. كان الطبيب هو القاتل.

هل رأيت سلفياً يتنقّل كالبهلوانات المعتدِلة بين الوصايا الإلهية ينتقي منها ما يشاء؟ أو يكتفي بالقرآن ويستبعد الحديث النبوي؟
المعتدل الوسطي مذبذب الحركة مثير للضحك وهو يحول عينيه لقبول التناقض في أحكام التراث، وهضم الاجتهادات الفقهية التي تريد ( تلزيق ) منطق زمن باد لا يصلح للاستخدام الآدمي بمنطق العصر الراهن.
هذا التنطّط في الأحكام بهلوانية، يسعد منْ بصدره غمّ من تضييق الأحكام الدينية عليه، ويثير الإعجاب برحابة شريعة تستوعب كل تطورات الأزمنة، ويبعث على الفخر بمنطق مشايخي يليّن الحديد.
كيف لا ؟
والمشرّع الفقهي هنا ( يُسرْوِك ) كلاعب السيرك تماماً، بالمشي البطيء المهتز على حبلين دون أن يقع حتى يتمكّن، أو يضحكنا عندما يفتعل حركات فهلوية، أو يتصنّع ما يوهِم بسقوطٍ من شاهق، فتشهق الصدور ! صبراً~ صبراً.. إنها ليست أكثر من حيلة مقصودة، إذ سيمتدّ له حبلٌ من هنا أو من هناك ليتمسّك به ويعاود السرْوَكة في هذا السيرك المدهش.
أرجو ألا يخطر ببالك حضرة القارئ الكريم أني في استخدامي فعل ( سَرْوَك) أنحو إلى التندّر أو الهزل في موضع الجد، كما يخلو الفعل من أي خطأ لغوي، فهو فعل ورد فعلاً وحقيقةً في قاموسنا العربي ( سَرْوَكَ تَسَرْوَكَ ) أي مشى مشية بطيئة من هزال أو إعياء.
لكن .. أستدرك وأقول وهاي دقة عالخشب : لا هزال ولا إعياء ما شاء الله، وعين الحسود فيها عود ! فأصحاب الذقون في كل الأديان يتمتعون بالعاااافية العافية، وشعب يتَسرْوك معهم، واختُصَّ دون سواه ب p من الأمام، و q من الوراء و U تحت الذقن، للأمانة يعني~

ولا أدري إن اختارت لغتنا العربية نحْت الكلمة ( سَرْوك) عن وعي وتصميم من الأجنبية ( سيرك) cirque , circus، فهل استعاروا منها اللفظة عندما وجدوا مهرِّج السيرك في أعلى درجات الإضحاك والإدهاش وهو يتنقل على حبل واحد دون أن يهتز، فنحتتْ العربية من اللفظة الأجنبية الفعل سَرْوكَ وتَسَرْوك ؟
أميل شخصياً إلى أن الأجانب أخذوا الكلمة عن العرب.
ذلك أنها تؤكّد معنى يميّز سلوكاً شائعاً في ثقافتنا. إذ ليس كالعرب شعب قادر على اللهو والإضحاك والتهريج واللعب حتى على الذقون والنطْوطة على الحبال . كما أجد سرْوكَ قريبة جداً في النطق وفي المعنى لفعل سَلَك : أي سار في الطريق، وسلّك الشيءَ في الشيء : كما الخيط في الإبرة.. وكما نسلك الجدّ في الهزل ونسروِك الهزل في الجدّ.

أمعنْ النظر حضرة القارئ في أعمال المهاجِرين المهرِّجين، وفي فتّة الفتاوى الدسمة، وفي ( سرْوكة ) الوسطيين، سترى أن الاعتدال وهْم، وطُعْم استطْيبه المغيَّبون أو المستّرون على المهرِّجين.
المعتدل الوسطي خامل، لا يسعى باحثاً عن تفسير الظواهر الاجتماعية إلا في إطار ثقافته المنغلقة، يردد ما تذكره صفحات التاريخ، فنمرّ بكلامه من باب التسلية والتلهي فحسب.
ولا عزاء لنا في وطن اللئام !

وللحديث عن المعتدلين المنافقين بقية ، أتابعه إذا أرادتْ الحياة وحتى تفرغ الجعبة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل الذي قلتيه في حق الإسلام موجود في كل ديانه
حسان ( 2015 / 2 / 16 - 20:42 )
كل الذي قلتيه في حق الإسلام موجود في كل ديانه, نصاً مقدس وعمل, فلماذا الإسلام؟... و أنتِ تكتبين مقالك هذا؛ هناك الكثير من البشر يُقتلون في افريقيا الوسطى بإسم يسوع و الصليب؛ فأين أنتِ منهم؟ ام أن الدم المسيحي اغلى من الدم الإسلامي؟ .

مقالتكِ عنصرية طائفية.


2 - لم يفقدوا عقولهم فقط بل فقدوا انسانيتهم ايضا
سامى لبيب ( 2015 / 2 / 16 - 21:27 )
فى مقال حبيبنا عدلى الجندى كتبت مداخلة اعلن فيها عن حزنى وإستيائى وفجيعتى فى ذبح 21 مصرى قبطى على يد تتار هذا العصر لأجد المدعو عبدالله اغونان يعقب فى ملعب آخر ليحكى لنا عن قتلى رابعة والشباب الزملكاوى فى استاد الدفاع الجوى واهو كله قتل وكله عند العرب صابون وهكذا هو نهجهم الغبى الذى وصل لإنعدام الإنسانية فداء تبرير الصنم
تداخلت ذات مرة فى مقالك الأخير احمل بعض الإختلاف او فلنقل تحليل مختلف ولكن أبصم بالعشرة ان هؤلاء هم حثالة البشر ولا داعى لتحليل ولا يحزنون فهم فاقدى الإنسانية بشعون يجب حرقهم بجاز وسخ لأنه خسارة فيهم الجاز النظيف .
تحية لنسور مصر الذين لقنوا الإرهابيين درسا فى ليبيا ومازال فى جعبة مصر المزيد من الإنتقام


3 - الدين ناتج حضاري 1
nasha ( 2015 / 2 / 17 - 02:26 )
الاستاذة الفاضلة ليندا.
اسلوبك بالعربي كتير حلو يا سريانية تسلمي على اللغة المتقنة.
يا سيدتي لقد خُدعنا على مدار قرون في ما يسمى ــــ دين الاسلام ـــ
ربما قد خدعنا نفسنا ونافقنا المسلمين او ربما كنا ساذجين لم نفهم واخذنا الامور بالتسليم بان الاسلام فكر ديني لا يختلف عن باقي اديان الارض ويجب ان نغض الطرف عن التخلف والظلم ولا نحسبه على الاسلام لان التخلف والظلم لا يرتبط بالدين.
في الحقيقة لقد ساهمنا بتدمير بلداننا بسبب هذه الخدعة وبالنتيجة ساهمنا في مآسي لانفسنا وللمسلمين كذلك.
في نظرة بسيطة الى الفكر الاجتماعي وتأريخه في منطقة الشرق الاوسط وأوربا سنكتشف ان منطقة حوض البحر المتوسط تبادلت الافكار كما تبادلت البضائع التجارية المادية.


4 - الدين ناتج حضاري 2
nasha ( 2015 / 2 / 17 - 02:26 )
وعليه الفكر السائد في هذه المناطق كان من ابداع اهلها وبدأ بالديانات القديمة الفرعونية والبابلية والاشورية والفينيقية والوثنية الاوربية وفلسفتها اليونانية واليهوية ثم بعدها نشأت المسيحية ولا زال الفكر يتطور الى يومنا هذا .
بمعنى ان هذه الاديان والافكار كانت ناتج حضاري لهذه المجتمعات ونتيجة حتمية لسلسة تطور الفكر البشري .
لو قارنا بين هذه السلسلة من الافكار وبين الاسلام سنلاحظ هوة كبيرة وعدم انسجام بينهما.
الاسلام ولد خارج الحضارة في البادية ولا علاقة حقيقية بينه وبين اليهودية والمسيحية وانما اقحمت فيه عمداً.
منطقياً لا يمكن ان يكون الاسلام امتداد للمسيحية لانهما يختلفان جذرياً
لان المسيحية ناتج حضاري لا زالت القيم الانسانية الحديثة لا تضاهيها ام الاسلام فهو فكر بدائي قبلي لا يمت بصلة الى القيم الانسانية الحديثة.
وعليه من غير المعقلول وضع الاسلام كدين متحضر صالح للأستعمال على لائحة الاديان والفكر الفلسفي.
اشكرك ويهمني رأيك .


5 - المسلم المعتدل
على سالم ( 2015 / 2 / 17 - 02:46 )
شكرا للاستاذه ليندا على مقال هادف , نقطه مهمه جدا الا وهى ما يسمى المسلم المعتدل ,هذه جمله لولبيه حلزونيه والغرض منها التمويه والهروب والخداع , فى تقديرى الشخصى ان من يطلقون على انفسهم بالمسلمين المعتدلين هم فى الواقع اخطر من عناصر داعش الاجراميه ,هذه فئه المحتالين والكذبه والمخادعين والذين يجيدوا اللعب على الاحبال , تأثير هذه الفئه يسبب التخبط والحيره والفوضى الفكريه بين قطيع السوقه والجهله والدهماء والبسطاء من عوام المسلمين ,الغريب انهم يسيروا على هذا النهج بدون تفكير او تمحيص ودراسه لشريعه الاسلام البربريه الهمجيه العنكبوتيه والتى تتضارب فيها ايات القرأن مع الاحاديث مع كتب التراث الاسلامى الدموى , بالتأكيد دورهم غايه فى الخطوره لانهم حائط الصد الذى يتكأ عليه مجرمين وقتله داعش ,المفروض توجيه الحديث لهم وان يراعوا ضميرهم ويتأكدوا من عوار دينهم الدموى الزئبقى وان يكفوا عن هذا الدور المخرب الكاذب الاجرامى


6 - العازفة على الحروف ليندا كبرييل المحترمة
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 2 / 17 - 04:44 )
اعزي البشر بمصيبة ذبح هذه الكوكبة ...هذه حلقة من سلسلة طويلة جذورها في عمق التاريخ
ذبح هؤلاء الابرياء نتيجة يا عزيزتي...يجب ان نشير الى اسبابها
لا توجد في كل التاريخ اوضح من عملية صناعة هؤلاء في تلك الرقعة الجغرافية
اسطول الامدادات لهم من تركيا و قطر يحط في مصراته بعلم العالم الحر الذي لم يصدر منه لا شعوب و لا حكام ادانة تناسب الجرائم سوى دعوة خجولة من رئيس وزراء فرنسا امس حيث اشار الى اسم قطر و تركيا و نسي السعودية
وقف اردوغان يُقَّرع اوباما في المكسيك لانه لم يندد بجريمة قتل ثلاثة طلاب في امريكا ليهب اوباما بعد سويعات لينفذ طلب اردوغان
عزيزتي كل ما يُقال و يُكتب و يُنشر ليس له تأثير لأن هناك قرار حماية لفكر الذبح تعهدت به امريكا و فرنسا و تابعاتهما ...الدفاع عن آل سعود و آل الشيخ و التابعين حتى الموت في سبيلهم
و دلالاته كانت واضحة في وفود تأبين عبد الله أل سعود حيث انطلقت وفود الحُماة لتوقيع العقود الجديدة
في بحيرة هذا الفكر العفن الوهابي السعودي يجب ان يُلقى الحجر على مكة لتنتقل ارتداداته الى كل اطراف البحيرة
اكرر الاحترام


7 - هل في المسيحية تغيير المنكر باليد وباللسان وبالقلب
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 17 - 13:37 )
الأستاذ حسان المحترم

هل في المسيحية مصيبة تغيير المنكر بالقوة أو الحلال والحرام؟
لا تعيّرني بالعهد القديم فأنا لا أعترف به مطلقا
الآباء الأولون هم الذين فرضوه علينا

انظر في كل عملية إرهابية في العالم ستجد خلفها المسلم

تحدثني عما يجري في أفريقيا
حسنا
انظر رابط مقالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=382790
الحروب بين الخلل الجينيّ والخبل الدينيّ

أخي حسان

الدم المسيحي ليس أغلى من الدم الإسلامي
الدم لا ثمن له والحياة أعظم ما في الوجود،والمعتدي عليها بلا شرف ولا إنسانية أيا كان

من قال إني لا أستهجن ما فعلته الكاثوليكية؟ لقد فعلت أكثر من داعش في القرون الوسطى

علمتنْني الإنسانية أن أرفض القتل وأحتقر القاتل سواء كان باسم المسيح أو باسم محمد
حتى لو كان باسم الله ذاته

واعلمْ
أن المسيحيين ارتكبوا الحروب الشنيعة بصفتهم الشخصية وليس بين أيديهم كتاب مقدس يرشدهم إلى القتل
ولا في تعاليم المسيح ما يستند إليه المجرمون

في حين أن التراث الإسلامي يمتلئ بقتل الأغيار

إذا وجدت مسيحيا عنصريا فما هو إلا(ردّ)على العنصرية التي نسمعها عشرات المرات بالمايكروفونات والفضائيات يوميا

تحياتي


8 - التعليق 7 للأستاذة آمال طعمة المحترمة
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 17 - 13:42 )
الاستاذة ليندا كبرييل المحترمة
Tuesday, February 17, 2015 - امال طعمه

صباح الخير...او مساء الخير ربما بالنسبة لك
لم اكن اظن اني استطيع مشاهدة رؤوس تقطع عن اجسادها لا لشيء بل لان معتقدهم مختلف ... ولكني شاهدت الفيديو...إنهم ليسوا ببشر! وعلى احدى القنوات المصرية شاهدت اهل الضحايا ومنهم فتاة صغيرة ترفع صورة والدها وهي تبكي ..ترى كيف نقدر ان نواسيها وهل نقدر على سحب ذلك المشهد الاليم من مخيلتها ..ولسان حالها يقول ابي ذهب ليسترزق ..فقطع رأسه ..للاسف حين نناقش بهذا الموضوع يطلع علينا دواعش هذا ما القبهم به رغم انهم لايقطعون الرؤوس ولا يحرقون لكنهم مؤيدون ومتعاطفون ولو بالخفيه مع برابرة العصر او تتار العصر داعش ...فبعض منهم يؤمن ان داعش صنيعة امريكية ومع ذلك لايخالفهم بل يؤيدهم ولو ليس بصورة مباشرة فحين يلتفتون لجرائم داعش يحاولون طمسها عن طريق ذكر جرائم قبل قرون خلت غير مدركين ان كل هذه الجرائم الذي يتحدثون عنها قد اعتذر عنها (نوع من الاعتراف والالتزام الاخلاقي)اصحابها وانها وصمة عار بالنسبة لهم اما هم فيكتفون بذكر خطايا الاخرين وكأن بذلك تمحى خطاياهم.. ..


9 - منْ ضربك على خدّك الأيسر(إياك) أن تدير الأيمن!!
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 17 - 14:01 )
لم أعد من أتباع هذه النصيحة أستاذي سامي لبيب المحترم

هذا عصر وصلت فيه الإنسانية إلى القاع، فمن يفكر بالاعتداء على الحياة فليلْق الردّ

لغة بعيدة عن التسامح المسيحي الذي عُرِفنا به، لكن مع الأوباش القتلة لا تسامح

إنهم يدعون لقتل الشيعة والعلوية واليزيدية والمسيحية.. لم يتركوا مسلما على مسيحي على يهودي على كافر
بالأمس حرقوا الطيار المسلم
واليوم ذبحوا الأقباط
وقبلهم اليابانيين
وقبل قبلهم الكفار الغرب، وهجّروا المسيحية وألحقوا بهم اليزيدية في العراق وسوريا
فكيف نسامح؟

اطمئن أستاذي، فإن تحليلاتك الصائبة هدى لنا، قد نختلف معك في نقطة أو حرف ، هنا بالذات نقول المسامح كريم، فما هو إلا شغب الطالب مع أستاذه

أشكر حضورك الكريم وأنا أعلم انشغالك في مقالك الحالي
سند قوي لنا، مباركون أنتم وبوركت الحياة التي تزيّنت بعقولكم المستنيرة

تفضل تقديري


10 - الأديان تراث إنساني جاد به عقل قديم
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 17 - 14:34 )
شلومو ملفونو ناشا ويومو طوبو، أَي دربو هات آحوني؟

تَودي غلبة عَل مشغولو ل شافيرو
وبعد..

أنا لا أثق بالمعتدلين فالإرادة لا تحكمهم
وفي مقالاتي السبعة الماضية كان تركيزي حول هذه النقطة بالذات:أن المعتدلين الطيبين الوسطيين ال ما بعرف شو.. كه كلام بكلام، لأنك ما أن تدخل معهم في نقاش حتى يعيدوك إلى تحكيم ما قال الله وما قال الرسول
طيب ألا يعني أني أعترف بالدين الإسلامي لو وافقت على هذا الفكر؟
ماذا يزعج المسلم أن أكون على غير دينه؟
هاي الجنة بطولها وعرضها سأتركها لك أيها المسلم وسأذهب بإرادتي وكامل وعيي للنار منيح؟

المعتدلون في قلوبهم يرفضون المغاير لهم، صحيح أنهم مسالمون ، لكنهم في أعماقهم ينفرون من طريقة تفكيرنا وسلوكنا الحياتي، ومثل هذا الشخص لو أتيحت له ظروف التقوية لطالت أظافره وما اختلف عن المتشدد
أحترم المتشددين لأنهم واضحون غير متذبذبين

لكن يا أستاذ ناشا أرى أن الإسلام حلقة في سلسلة واحدة من تاريخ الأديان
فالعهد القديم يماثل العهد المدني بحذافيره
والعهد الجديد كالعهد المكي المسالم

أعتقد أن الدين الوحيد الملائم للإنسانية: هو مبادئ حقوق الإنسان أرقى ما وصل له الفكر

مع تقديري


11 - الأستاذة ليندا كبرييل - 1
نضال الربضي ( 2015 / 2 / 17 - 14:35 )
سيدتي الكريمة بعد التحية و السلام و موفور التقدير و الاحترام،

لقد تعلمت ُ أن لا أحاور أي شخص ذهبت إنسانيته، لأني أكون عندها مُستحقا ً لأي تفاهة يقذفها في وجهي، و أي غباء يُلصقه بي، ففاقد الإنسانية و العنصري و المُدلِّس ينبعون من ذات المصدر و هو الكراهية، و منهم من يبديهم، و منهم من يخفيها، و منهم من يحاول إخفاءها لكن حجمها أو نوعها أو كليهما يغدران به و يبديانها.

السابقون لا يشملون من يبرر قبوله بالإسلام و للإنسانية في نفس الوقت، حتى لو بدا أن هناك تناقض، فكثيرون لا يرون الإسلام كما ترينه إنت، كثيرون يشككون بصحة البخاري جزئيا ً أو كليا ً، و يفهمون الدين على أنه الإنسانية، هؤلاء صادقون و ليس منافقين، لكن المشكلة الكبيرة أن الأدلجة التي تعرضوا لها منذ الصغر أصبحت جزءا ً من نسيجهم النفسي لا يستطيعون الفكاك منها فتمنعهم عن رؤية الصورة الشمولية للإسلام، و النزعة الإقصائية الموجودة فيه.

يتبع


12 - إلى السيدة العزيزة ليندا
حسان ( 2015 / 2 / 17 - 14:36 )
سيدتي العزيزة, توجد نصوص مقدسة صدرة من المسيح, هذه النصوص تحض على قتل الغير, مثل :
اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي.
هذا نص صريح يأمر بقتل من يرفض المسيحية, لا تصدقِ كل مَنْ يأتي، أو أتى، أو سيأتي ليقول بأنه -يفهم- نصوص المسيحية أفضل من -كل- رجال دينها وقديسيها وكنائسها لمدة 1900 سنة من نشوء المسيحية بالتمام والكمال، فهو [هي] على أحسن الأحوال: واهم أو كاذب أو له نية تبشيرية لهذا الدين.
حتى موعظة الجبل لا تفيد, فموعظة الجبل تسير جنباً إلى جنب مع أعتى أنواع التطرف الفكري المسيحي بصورة أو بأخرى.

أما العهد القديم فهو معترف بهِ عند كل الكنائس, بل ان نواميس هذا العهد صالحه في كل مكان و زمان للمسيحي.
مثال:
(السرائر للرب إلهنا، والمعلنات لنا ولبنينا إلى الأبد، لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة) [تثنية 29: 29].
فهاهو (إله) بني إسرائيل، الذي هو ذاته (إله) المسيحيين، يقول في كتاب موحى به إلى (موسى)، كما يؤمن بذلك المسيحيون، بأن العمل بهذه الشريعة يجب أن يكون (إلى الأبد).


13 - الأستاذة ليندا كبرييل - 2
نضال الربضي ( 2015 / 2 / 17 - 14:41 )
تابع من تعليقي الأول

بالتالي ففي الوقت الذي تقرأين فيه سورة التوبة و آية السيف تحاججينه فيها، يقرأ لك ِ -لا إكراه في الدين- و -لتجدن أقربهم مودة ً للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى- و كلتاهما في القرآن أيضا ً.

إذا ً نحن هنا أمام نص ينطق به شخص، و يستوعبه شخص، و يرسمُ القيمة المُستقاة َ منه شخص، و عليه فإن فهم المسلم المعتدل لإسلامه يجعل من الأخير إسلاما ً آخر تماما ً مختلفا ً عن إسلام داعش و هو الذي يفسر أن أغلب المسلمين يرفضون داعش.

أعتقد مخلصا ً أن قراءات الإسلام المختلفة تخلق إسلامات ٍ مختلفة، و أن كثيرا ً من هذه الإسلامات هي فعلا ً سلمية غير عدوانية، و أن من ينادون بها صادقون، طبعا ً دون أن ننسى الإسلامات العدوانية لجماعة الإخوان و السلفين و الدواعش، و هي التي يجب أن نحاربها أولا ً و أخيرا ً.

في جلسة جمعتني مع صديق مصري، قال لي -أنا ليا عمين إخوان ببص فوش الواحد منهم و بقولو انتا كداب-

علينا أن نشجع الإسلام المعتدل لأنه قراءة و فهم مختلف عن قراءة و فهم الإسلام التكفيري على الرغم أنهما ينبعان من نفس الكتاب.

دمت ِ بود.


14 - لم تخدعيني لحظة،،، مجرد مسيحية متطرفة
مراد بحصلي ( 2015 / 2 / 17 - 16:09 )
تابعت ما تكتبينه منذ ان حاولتي ان تجملي صورة الصهاينة ومن ثم منعتي التعليق والتصويت علي مقالاتك ولم تخدعيني للحظة واحدة
لم تهزك عشرات الآلاف من قتلى المسلمين بيد داعش ولكن جرح مشاعرك عشرة أشخاص أقباط
لم تحرك شعرة في جسدك هدم المساجد والمزارات الإسلامية بيد داعش ولكن جرح نفسك عدد من الكنائس تعرض سورها الخارجي للعطب بيدهم
ولذلك كل المسلمين مع اسلامهم مذنبين حتى وان كان الأغلبية ضحايا داعش
وعدما انظر الى جمهورك الذي يتجمع حول ما تكتبين ليصفقوا لك أعرف تماما أن الطيور على أشكالها تقع
تشابه الغراب بالغراب
مسيحيةتشربت بها نفسك حتى أعمتها عن كل دليل على همجيتها
ووعندما يقولون هذا العهد القديم يحوي كل همجية عرفها انسان تقولي انا لا اعترف بالعهد القديم
ليندا كبرييل يجب ان تعي ان مم دون عهد قديم لا وجود لمسيخ ولا ليسوع
اي سقط دينك من أساسه
راجعي ما يكتبه الاستاذ حسن رمضان عن همجية دينك المسيحي حتى تعرفي حقيقة دينك
واضنك تعرفين لكن التعصب قد اعمى كل امل لمنطق او عقل
اكتبي عن همجية المسيحية اولا فالإسلام وتاريخه افضل مئة ألف مرة من سواد تاريخ دينك الذي تبشري به بيننا


15 - القراءة الخاطئة تنتج نتائج خاطئة
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 2 / 17 - 16:50 )
في ليبيا القذافي هل تنادى لسمعك مقتل اي قبطي
في عراق صدام هل تنادي لسمعك مقتل ايزيدي او مسيحي او سبي لنسائهم,اذا هؤلاء الداعشيون اين كانوا ولما لم نسمع بهم في من قبل في مصر وفي سوريا وفي العراق وفي اليمن وفي ليبيا,لنقل انهم كانوا في قمقم, ومن ساهم في خروجهم من القمقم, التحالف الدولي الذي اجهز على منظومة امنية سواء في العراق اوفي ليبيا او في مصر, واذا كان هدفهم تغير الانظمة في تلك البلاد لخلص اهلها من الانظمة الدكتاتورية فبطريقة امنه وسلسة ,باغتيال الحكام التخالف الدولي جعل تلك البلاد بلا أمن وبلا منظومات امنية فخرج الدواعش من قماقمهم,مسؤلية التحالف الدولي هي اعادة الدواعش الى معاقلها والى قماقمها,انا متأكد انك ستتهميني بالتبرير,لا والرب انه ليس تبرير ولكنه قراءة للواقع رحمة الرب على كل مغدور وتعازينا لك ام ثكلت بمقتل ابنائها بهذه الوحشية في كل من مصر وليبيا والعراق وسوريا
ليتحمل التحالف الدولي مافعلت يداه


16 - لا فائدة
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 2 / 17 - 17:53 )
سيديتي لا فائدة للمناداة فالقضية اكبر من ذلك وقد ذكرته ( حسب رأي الشخصي في كلمة اليوم ) وطبعاً لا إضافات على روائعك ولكنني استسمحك ومن خلال كلمتك ان اوجه سؤالاً الى السيد عبد الحكيم : سيدي انا معك وقد وضحت ذلك بشكل وبآخر في كلمة اليوم ولكن سؤالي لك هو : حتى لو تمّ اخراج هؤلاء من القمقم فكيف يقتلون وتحت اي بند وبأي طريقة وبأي شريعة فهل ذبح البريء له علاقة بالقمقم ومن اين جاء هذا القمقم وكيف يمكن اعادتهم جميعهم الى ذلك القمقم وهل كل شخص يخرج من القمقم عليه ان ينحر الابرياء وبهذه الطريقة وهذه السلاسة دون مرجع او مدرسة !!! تحية لك وللسيدة ليندا


17 - الغرب ليس جمعية خيرية يا عبد الحكيم (منزوع الدسم)
مراقب (محمد بن عبدالله) ( 2015 / 2 / 17 - 19:00 )
يحمّل المعاتيه أمريكا أوزار البشرية ويتصورونها قادرة على كل شيء في كل زمان وكل مكان متجاهلين انها الدولة الأقوى لكن لهذه القدرة حدود ولا يمكنها التدخل في كل مكان

بالفعل هي الأقوى لأنها تعرف حدود قوتها فلا تتورط إلا عند الضرورة القصوى فتحتفظ بنفوذها ومكانتها

يؤمن هؤلاء العجزة بـ(أمريكا أكبر) ويكرهونها في ذات الوقت كراهية عمياء لكل ما هو غربي ورثوها من عبد الناصر صاحب عقد الاضطهاد

يحقدون على أقوى دولة في العالم لأنهم يدركون مدى الخراب والعجز الذي جلبوه على بلاد العربان باديولوجياتهم العنصرية أوالاسلاموية أو اليسارية بينما كل بلد في العالم حاربت أمريكا وانهزمت على يديها من اليابان إلى المانيا إلى فيتنام وحتى الصين تحرص اليوم أشد الحرص على صداقتها..وهنا نرى الشمامي الكلّة يحدثوننا عن مؤآمرات الامبريالية والماسونية والصهيونية وباقي هواجسهم وكوابيسهم وهم مرتعبون كارهون

يحارب الغرب من عاداه وسبب له الضرر (صدام وقذافي مثلا) لكنه لا يسلم اولاده إلى الموت دفاعا عن مصالح كارهيه
أصدق ما قرأت على صفحات الحوار اليوم هذا المقال:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=455605


18 - الى مراقب(محمد بن عبد الله,كثير الدسم)
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 2 / 17 - 20:24 )
اذا كما تدعي ان التحالف الدولي ليس جمعية خيرية,من الذي اسقط نظام القذافي, ونظام صدام حسين
والى اي اشيئ ذهبت جيوش فرنسا الى مالي وجنوب افريقيا وتحرير الكويت اشتركت بها اكثر من ثلاثين دولة والتحالف الدولي اليوم ضد الارهاب
لم يكن لداعش وجود قبل تدخلهم في ليبيا وفي العراق وفي مصر وفي سوريا ولم يكن للقاعده وجود في افغانستان ولافي اي مكان


19 - من أين جاءوا؟ كانوا هنا منذ ما يسمونها فتوحات
مراقب (محمد بن عبدالله) ( 2015 / 2 / 17 - 22:03 )
عندما عظم تأثير السعودية ودول الخليج وكثر مالهم ثم اختفى دكتاتوريون كعبد الناصر وصدام والقذافي انتشر الاسلام الاصولي الذي كان الاستعمار يقمعه في القمقم قبلا ويمنع ظهوره

يا سيدي قبل الاستعمار الاوروبي الحديث بدء من نهاية القرن 19 كانت كل بلاد الاسلام ترزح تحت قيوده المتعصبة ولا أظنك تجهل تاريخ المماليك والعثمانيين الاسلامي المظلم وما قبلها


الفضل كل الفضل كان لأوروبا في هذه السنين التي عشناها في استنارة وظهر فيها المفكرون من أمثال طه حسين ولطفي السيد...لكن ماذا أقول؟ بعد مغادرة الأجنبي المتحضر عادت ريما لعادتها القديمة وعدنا تحت حكم الاسلام الحقيقي أي إلى الظلمات والجور والتعصب والقتل على الهوية!


20 - الى المراقب كامل الدسم
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 2 / 17 - 22:05 )
لن تستطيع ان تطمس الحقائق مهما حاولت امريكا لم تهزم اليابان وعندما شعرت ان هزيمتها قاب قوسين او ادنى استخدمت سلاح التدمير الشامل بالقائها قنبلتين ذريتين على نكازاكي وهوروشيما,فاعلنت اليابان استسلامها حرصا على شعبها وامريكا هزمت في فيتنام
في فترة حكم القذافي في ليبيا لم نسمع عن قتل لقبطي واحد وكانت ليبيا تعج بالاقباط عندما حصل خلاف بين ليبيا ومصر زمن السادات مافعله القذافي بالمصرين اقياط وغير اقباط هو ترحيلهم من ليبيا لااكثر
من دعم الربيع العربي في ليبيا امريكا وفرنسا وبريطانيا,ماذا حصل جراء هذا الدعم ظهور الدواعش,اين كان الدواعش زمن القذافي الدكتاتوري الظالم,في زمن نظام صدام لم نسمع بمقتل ازيدي واحد ولم نسمع عن سبي لنسائهم ولم يفرض على المسيحين فيه دخول الاسلام او الجزيه او تهجيرهم, من اسقط نظام صدام التحالف الدولي وبعد اسقاطه ظهرت القاعدة وظهرت داعش, اين كانت داعش طيلة ثلاث وخمسون سنة من حكم نظام صدام حسين الدكتاتوري الظالم الذي لايلتزم بشرعة الاسلام ولايحكم بما امر الله,اين كانوا عنه نايمين,ام لم يكونوا يرعفوا ايات القرآن


21 - الست ليندا كبرييا المحترمة
فؤاده العراقيه ( 2015 / 2 / 18 - 14:02 )
اجمل تحية لكِ ولجميع الحضور
ضاعت بوصلة هذه الأمة وتاهت شعوبها وصار احسنهم يبرر القتل والذبح والحرق بأنهم سيكونون شهداء مخلدين بالجنة !! فأي جنة هذه التي ستمحي منهم ولو لحظة من ما عاشوه ؟
أي تخليد هذا به سينصفوه ؟ ومن سيرجع لهم حقهم وما عانوه من ابشع ما يمكن للإنسان في أن يلقاه من عذاب ؟ أي تخليد يطالبون به وأي تمثال ينصب لهم في الوقت الذي به لو رجع الزمن للخلف وخيروهم في أن يملّكوهم الأرض والسماء أمام لحظة حرق واحدة لرفضوها دون أن يترددوا , فما بالنا واللحظات كانت عديدة ولا من تعويض ,
ما يحدث اليوم ومن استهتار لكفيل في أن تطبق السماء على الأرض وتهب الشعوب كالبركان ولكن الغريب هذه الغفوة العميقة التي هي بها
فكيف تصمت الشعوب على حرق إنسان حياً؟
وكيف تصمت على مشاهد الذبح المكررة ؟


22 - الذي دعم الربيع هو العرب يا عبد
عماد ضو ( 2015 / 2 / 18 - 19:33 )
إلى المدعو عبد الحكيم عثمان

الذي دعا امريكا وفرنسا لقصف ليبيا هم العرب
والذي دعا أمريكا لاحتلال العراق هم العرب
والذي دعا العراق لمحاربة إيران هم العرب
والذي دعا وما زال يدعو أمريكا لاحتلال سوريا هم العرب
والذي ساعد أمريكا على قصف ليبيا هم العرب
والذي ساعد أمريكا على احتلال العراق هم العرب

كذبكم لن يغير الحقائق فالتاريخ ليس علكة بين أسنانكم والوثائق والشواهد والادلة تقلع عين الكاذب


23 - ماكان العرب عبالهم هيج يصير
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 2 / 18 - 20:17 )
الى المدعوعماد ضو التحالف الدولي حرر الكويت,فهل ظهرت فيها داعش, فالعرب عندما دعو امريكا لقصف ليبيا او لااحتلال العراق, كان يأملون ان يحصل التغير كما حصل في الكويت
ولو كانوا يعلمون ان نتائج استنجادهم بامريكا ستكون كارثية عليهم ما استنجدوا بها
فدعك من اسلوبك العقيم وكيل الاتهامات
بعدين امريكا لعبه بيد العرب عيب هذا الكلام
علق بدون تجاوز وبدون كيل الاتهامات


24 - الاخ الفاضل نيسان سمو
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 2 / 18 - 20:37 )
اولا تحية طيبة لك
متى ظهرت داعش عام 2013 اليس كذالك
قبل ماسميت بثورة الربيع العربي في بعض البلدان العربية ومن تاريخ ثورانها اواخر العام2010
ومنذ سقوط دولة الاسلام الواحدة بعد الحرب العالمية الاولي, هل سمعت عن ذبح او حرق اوفرض الدين بالقوة على مسيحي اويهودي او ازيدي وهم يعيشون في دول وشعوب اسلامية , هل سمعت عن سبي وقع على تلك الاقليات بالشكل الذي يفعله الدواعش, هل شريعة الاسلام نزلت توا على داعش ام انها ذاتها منذ اكثر من 1400 عام اين كانوا الدواعش طيلة تلك الفتره المتتده من 1921 الى 2013
تقول كيف نعيدها الى قمقمها الشغلة بغاية البساطة بمنع السلاح والذخيرة عنها وكل اشكال الدعم ومعاقبة كل طرف يدعمها ومقاطعة الاطراف التي تدعم الدواعش بكك صنوف المقاطعات الاقتصادية والتسليحية والساسية والاعلامية, وان فُعل ذالك لاحاجة لمحاربتها عسكريا,ستنهي ويعود كل منهم الى قمقمه


25 - إلى العبد الفصيح
مراقب (محمد بن عبدالله) ( 2015 / 2 / 18 - 21:08 )
رفض نشر تعليق أول لي رغم أنه وبكل حرف فيه نشر على صفحة أخرى للحوار !!..لكن يبدو ان هذه من طلاسم الرقابة...ما علينا ...أنا احكي لافهم السيد الفصيح انني أعدت ارسال التعليق مع تغيير بعض ما فيه باسم ...(منزوع الدسم) وهذه العبارة صفة للتعليق وليست صفة لأحد لكن يبدو أن الفصيح تصورها تعنيه فتمادى في التطاول
يا استاذ فصيح لتهدأ ويرتاح بالك فاني لم اقصدك بكلمة منزوع الدسم

كتب عبد الحكيم وتساءل وهذا ردي عليه:
منذ الاستعمار الاستيطاني الهمجي ونرى الدواعش فإن كنت لا تقرأ فاقرأ وان كنت لا تعلم عد لكل المؤرخين المسلمين دون استثناء لتصدقني
ثم جاء الاستعمار الأوروبي بما له وما عليه وكان من أفضل ما فعل مقاومة التعصب الاسلامي الداعشي فعشنا في كنفه دون اضطهاد أو لنقل بقدر خفيف منه
برحيل الأجانب وصل للحكم مجموعة من الدكتاتوريين كعبد الناصر والقذافي وصدام من الذين يبدو أنك تحبهم فتذكرهم بالخير في تعليقاتك..هؤلاء واجهوا جيلا من المثقفين المتحضرين المتفرنجين بفضل الاستعمار كما شغلوا بمعارك خارج الحدود لكن يوم تمت تصفيتهم عاد الاسلام برجاله ومال العربان فعدنا لأيام الترك والمماليك والخلفاء الظالمين
فهمت؟


26 - أنا معك اخي عبد الحكيم
نيسان سمو ( 2015 / 2 / 18 - 21:15 )
سيدي الكريم أنا معك في اغلب ما قلته ولو قرأت كلمتي لهذا اليوم ستعلم ذلك ولكن سوالي كان كيف يحصل وهذه الطريقة من الحرق والنحر وبهذه اللذة فمن أين جاءت وكيف تكونت وأين ترعرعت وهل لو تمكنت انت ستقوم بمثل هذه الاعمال ولماذا!!!تحية طيبة


27 - كيف عاملوك؟
مراقب (محمد بن عبدالله) ( 2015 / 2 / 18 - 21:23 )
كيف عاملك المستعمرون الفرنسيون أو الانجليز الظالمون..أو حتى الصهاينة (أقارب الخنازير)؟
هل فرضوا الجزية على كل مسلم يدفعها وهو (صاغر)؟
هل منعوك من بناء المساجد ومن رفع صوت الأذان مهما كان صوت المؤذن مزعجا ونشازا؟
هل حولوا جوامعك كنائس (الأموي..آيا صوفيا وغيرها)
هل خيروك بين دينهم والموت؟ لا تنسى انهم اخذوا كل مدنك وقراك (عنوة)...هل هدموها واحرقوها؟
هل اخذوا المسلمات سبايا والصبية عبيدا أو قطعوا الرقاب؟

سؤال أمام كل عاقل يحترم الحق:
من كان أكثر رحمة؟ من احتل ثم استوطن البلاد وفرض لغة ودين على ملايين البشر أم من اكتفى بنهب الخيرات لكن جلب معه العلم والتقدم والحضارة؟

اترك الاجابة لضمير كل قارئ


28 - إلى المدعو عبد الحكيم
عماد ضو ( 2015 / 2 / 20 - 06:27 )
داعش هي الإسلام والإسلام هو داعش. لا انت ولا مليون كاذب من أمثالك تستطيع ان تقنع أحد ان داعش لا تقلد رسولك


29 - الغرب ليس جمعية خيرية يا عبد الحكيم(مراقب محمد بن
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 20 - 13:57 )
Tuesday, February 17, 2015
بغضّ النظر عن المعاتيه الحالمين ممن يحمّلون أمريكا أوزار البشرية ويتصورونها قادرة على كل شيء في كل زمان وكل مكان متجاهلين انها الدولة الأقوى لكن لهذه القدرة حدود ولا يمكنها التدخل في كل مكان لكنها الأقوى لأنها تعرف حدود قوتها فلا تتورط إلا عند الضرورة القصوى لتحتفظ بقوتها ومكانتها واحترامها عند كل العقلاء

انهم يؤمنون بـ(أمريكا أكبر) ويكرهونها في ذات الوقت...يكرهونها كإرث للحقد والكراهية المعتوهة العمياء التي بثها عبد الناصر لكل ما هو غربي

اليساريون والناصريون والشوفينيون والعربجية وشمامي الكوللا الثورجية بني هائج كلهم يحقدون على أقوى دولة في العالم لأنهم يدركون مدى الخراب والعجز الذي جلبوه على بلاد العربان بينما كل بلد في العالم حاربت أمريكا وانهزمت على يديها من اليابان إلى المانيا إلى فيتنام وحتى الصين تحرص اليوم أشد الحرص على صداقتها..وهنا نرى المعاتيه يحدثوننا عن مؤآمرات الامبريالية والماسونية والصهيونية وباقي هواجسهم وكوابيسهم وهم مرتعبون كارهون

أقوى وأصدق ما قرأت على صفحات الحوار اليوم هذا المقال:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=45560


30 - اعتذار إلى حضرات الإخوة المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 20 - 14:24 )
لظروف اضطرارية تغيبت عن المقال يومين

أهلا بالحضور الكريم وأرجو قبول عذري وشكرا
______________________________

الأستاذ علي سالم المحترم

شخصيا لا أصدق المعتدل من أي دين كان
في مقالاتي السابقة أكّدت على فكرة أن المؤمن مطالب أن يقف حيال معتقده الديني وقفة صارمة لا ارتخاء فيها
من ينتقي من الدين على كيفه وهواه منافق
أشكرك على الحضور الكريم وتفضل تقديري


الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم المحترم

لو لم نكن بهذا الهوان هل كان الغرب يجسر على ركوب ظهرنا؟
العلة منا وفينا ولم تظهر فجأة،إنها موجودة في عمقنا الثقافي وتنخر بجسد الوطن بكل طوائفه وفئاته
أشكرك أستاذ على المشاركة الكريمة مع تقديري لحضورك


الأستاذة آمال طعمة المحترمة

ألا يقول الدواعش الله أكبر؟لا إله إلا الله؟
كيف يكفّرونهم إذاً؟انظري سيدتي كيف أن شيخ الأزهر يطالب أن تقطع أطرافهم، إنه يلجأ إلى ما أجاز لهم دينهم من عقوبات ولا يستهجنونها في هذا العصر
لن يكفروا داعش، وحقدهم المزمن على الغرب يجعلهم يفرحون في قلوبهم إلى ما ينزل به من مصائب
أما المسيحيون فهم ليسوا إخوة الدين ولتنزلْ البلايا بهم!
أسعدني حضورك جدا بعد غياب طويل
تقديري لك




31 - تعليق الأستاذ مراقب( محمد بن عبد الله)
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 20 - 14:39 )
من أين جاءوا؟ كانوا هنا منذ ما يسمونها فتوحات
Tuesday, February 17, 2015 - مراقب (محمد بن عبدالله)

عندما عظم تأثير السعودية ودول الخليج وكثر مالهم ثم اختفى دكتاتوريون كعبد الناصر وصدام والقذافي انتشر الاسلام الاصولي الذي كان الاستعمار يقمعه في القمقم قبلا ويمنع ظهوره

يا سيدي قبل الاستعمار الاوروبي الحديث بدء من نهاية القرن 19 كانت كل بلاد الاسلام ترزح تحت قيوده المتعصبة ولا أظنك تجهل تاريخ المماليك والعثمانيين الاسلامي المظلم وما قبلها


الفضل كل الفضل كان لأوروبا في هذه السنين التي عشناها في استنارة وظهر فيها المفكرون من أمثال طه حسين ولطفي السيد...لكن ماذا أقول؟ بعد مغادرة الأجنبي المتحضر عادت ريما لعادتها القديمة وعدنا تحت حكم الاسلام الحقيقي أي إلى الظلمات والجور والتعصب والقتل على الهوية!



32 - مناخ العصبية والكراهية لا ينتج إلا مثيله
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 20 - 15:13 )
الأستاذ نضال الربضي المحترم

في مقالي(وغربت الشمسان...) ذكرت أن السلوك الديني للإنسان مرتبط بمجتمعنا ارتباطا راسخا وليس اختيارا ذاتيا أبدا.
فهو يتنفّس هواء يلفّه العصبية والكراهية ويتلقّى شتى عصارات التخلف عن طريق أجهزة الإعلام، وثقافة أولاده التعليمية والتربوية نتاج بيئة مشوَّهة بالتلقين المريض، مصابة بتدهور القيم
وفي ظل انعدام الوعي في تمحيص المعطيات فإن التعبير عن الهواجس يكاد يتلاشى لديه

ومنْ عرفناه المتسامح الكريم خارج منزله يتحوّل إلى طاغٍ باغٍ داخل بيته لا يتردد في ضرب امرأته وظلم بناته في الميراث أو يسارع إلى الزواج الثاني

ليس المهم أستاذ نضال قراءات معتدلة للإسلام، المهم ماذا تنتج هذه القراءات في هذا الجو المريض؟
إنها لا تنتج شيئا بل يساهم مثل هذا الجو الموبوء بالضغط على المعتدل ودفعه إلى دائرة التعصب من خلال قراءات مغرضة للواقع

أحترم رأيك الذي كنت أنا أيضا عليه ذات يوم
إن الأمور تتدهور بسبب مناخ العصبية
تفضل تقديري


33 - علّمتني الإنسانية أن أحتقر القتل ولو كان باسم الله
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 20 - 15:43 )
الأستاذ حسان المحترم

تقول أخي الكريم
أما العهد القديم فهو معترف بهِ عند كل الكنائس, بل ان نواميس هذا العهد صالحه في كل مكان و زمان للمسيحي

أجيبك
حتى لو كان معترفا به عند كل الكنائس هل يستطيع المسيحي العمل به في بلادنا التي من راسها لبابوجها بدساتيرها وبشمسها وقمرها ولغتها إسلامية؟

هل العهد القديم فعّال في اسرائيل العلمانية؟
حتى لو آمنوا به فإن النظام العلماني وقانونه المدني الوضعي يمنع تماما تدخل الدين في شؤون السياسة أو القانون

جئت لي بآية من أقوال المسيح تدل على العنف،ولتكن بضع آيات،هل رأيت أحدا يعمل بها أو يجسر على استخدامها في بلادنا أو في الغرب؟

هات لي ظاهرة لا حالات فردية معدودة في الغرب تدلّ على استخدام هذه الآيات
لا أريد مثالا وإنما ظاهرة كما نرى في ظاهرة المنظمات المتطرفة الإسلامية

وأرجو أن تقرأ رأيي للأستاذ مراد بحصلي

أخي الكريم
ما أكثر مصائبنا، مصيبتكم ليست مع المسيحيين عقدتكم الأبدية
لكم مشاكل مع إخوتكم الشيعة، البهائيين،الدروز، العلوية البوذيين .. مشاكلكم لا تنتهي مع العالم ما دام لا يؤمن بما تؤمنون

احترام الاختلافات بداية الطريق
وشكراً لحضورك الكريم
احترامي


34 - أهلاً بمنْ يتهمني بالتطرف والخداع مراد بحصلي1
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 20 - 16:34 )
الأستاذ مراد بحصلي المحترم

تقول لي خدعتك عندما منعت التعليق والتصويت

كلها مقالة واحدة يا سيد مراد، وكنت مضطرة كما حصل معي في اليومين السابقين فغبت عن التعليق،هل يسرك أن أصارحك أنها حالة صحية؟
وأجد نفسي غير قادرة على المشاركة في المقالات كما كنت فاقتصر حضوري على ما أقدر عليه
أما التصويت فلن آخذ منه شيئا ولو منحتموني المئة أو الصفر لكني أراه بلا معنى

أما محاولتي تجميل صورة الصهاينة فأودّ أن أصلح لك الكلمة: قلْ اليهود لا الصهاينة

في مقالي اليهود حزب الله المختار أخاطبكم بسؤالي أن الله اختاركم كما اختار اليهود وكما جعلنا نحن المسيحية أبناءه،ولكن من كل هالخيارات لم يستطع المسلم أن يثبت اختيار الله له ويفوز بجوائز الدنيا بل ما زلتم في تخلف مريع،فكيف ذهب اختيار الله لليهود والمسيحيين دونكم؟

الحقيقة أني لست مسؤولة عن الفهم الخاطئ لمن قرأ عكس مرادي
فالمشكلة إما في ذهنيته أو في شخصه

وأود أن أذكرك
أن اسرائيل لم تقتل من العرب قدر ما قتل صدام أو الأسد أو القذافي أو غيرهم

إعجابي باسرائيل جاء من تنحيتها للعهد القديم واعتمادها على القانون الوضعي العلماني والركون إلى العلم في تفسير الكون ومشاكله


35 - أهلاً بمنْ يتهمني بالتطرف والخداع مراد بحصلي2
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 20 - 16:38 )
يهزني مقتل عصفور فكيف لا أنفعل لمقتل نفس بشرية؟

أنت مخطئ سيد مراد،ويؤسفني هذا التقاتل الشيعي السني وتخوين البهائي والمسيحي والاعتداء على العلوي والبوذي كيف لا أحزن أمام القتل؟

كل حملة للمطالبة بمنع الإعدام أشارك فيها وأقول
لا للإعدام حتى لو كان قاتل أبي وأخي
القتل لا يجلب إلا الأحقاد والحزن والمرارة

لا يهمني وجود مسيح ولا يسوع، وليبلّوا أوراق العهد القديم ويشربوه فليس همي ذلك
المسيح بتعاليمه يعيش في قلبي فحسب

وقولوا عنه ما شئتم، نصاب ابن زنا مثلي أكلته الكلاب على الصليب ... قولوا ما تريدون
ألا تعيش تعاليمه السامية في قلبي؟

أنا أخ مراد ضد التبشير المسيحي والدعوة الإسلامية تماما، فهذا قضاء على حرية العقل والاختيار
وأنا أحترم دراسات الأستاذ رمضان وقد وافقته في مقالي(الحروب بين الخلل الجيني ..)

أستهجن نقد الأنبياء
لكني لا أفرض ذوقي على المجتهد

وأسألك
المسيحيون بذاتهم نقدوا دينهم ولم يتركوا سترا مغطى على مسيح وعذراء وبترك ومطران
فماذا تفعلون الآن والناس رجعت من الحج؟
من الحاضر اليوم بهمجيته؟
أجبْ

تطرف المسيحيين جاء من تطرف المسلمين دفاعا عن وجودهم الذي تريدون تذويبه

تحيتي وشكرا


36 - الى المدعو عماد ضو
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 2 / 20 - 18:44 )
لاانت ولامليون مجعجع مثلك يستطيع ان يقنع طفل ان داعش تمثل الاسلام ولايستطيع ان يقنع امريكية او فرنسية مسلمة ان داعش تمثل الاسلام راجع مقال وسا م يوسف حوار مع مسلمة امريكية فما استطاع اقناعها بان الاسلام دين ارهابي
حتى تستطيع جعجعتك واتهامك لي بالكذب سبق وان قلت لك اطرح رأيك وابتعد عن الاتهامات او الاوصاف بحق الاخرين
ولن تستطع بصراخك واعتماد اسلوب خذوهم بالصوت العالي تغلبوهم


37 - ليبيا طردت المصريين والعراق قتل الأكراد ألا يكفي؟
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 21 - 08:34 )
تحياتي أستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم

كلما دق الكوز بالجرة وزعل رئيسان عربيان تعرضت الجاليات العربية للطرد أو الاستقصاء أو التحقير

كم مرة زعل القذافي من السادات ومن مبارك فيطرد على إثر المشاحنات الصبيانية المصريين؟

لم أسمع أن صدام قتل المسيحيين أو اليزيديين لكن سمعت بالأهوال التي تعرض لها الشيعة والأكراد،هل قامت جهة دينية مسؤولة ونددت؟أم كانوا يحثونا على نصرة الحاكم حتى لو كان ظالما؟

المجرم القاتل استطاع أن يمسككم من خناقكم عندما كتب بخط يده الله أكبر على العلم العراقي فلم يعد يجرؤ أحد على تغيير العلم
إنه داهية الدهاة،حاضر غصبا عن الجميع ولا ينتظر تبجيلا منكم فقد بجّل نفسه بنفسه

إلى إية مرجعية دينية تستند داعش؟
هل هي مرجعية فضائية؟
إنها المرجعية الدينية الإسلامية
كيف نقول إنهم ليسوا من الإسلام وهم موحدون ويصلون وملتزمون أكثر منكم؟
على الأقل لا ينتقون من القرآن على هواهم
إنهم يتبعون تعاليم الدين مثلكم بالضبط فأي اختلاف بين عقيدتهم وعقيدتكم؟

الغرب له يد بالتأكيد
أشفقت أميركا على الثروة الباطنية أن تذهب هدرا بين أيدي أهل الجهل المركب فاستخدمتهم لمصلحتها
نحن الغلط
لِنعِ مصلحتنا وشكرا


38 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 21 - 08:57 )
الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم

لقد أجبتَ بما جاء في خاطري، شكراً لك
وماذا يدفع بشباب غض يرحل بكامل إرادته من أوروبا وأميركا لينتسب إلى داعش؟
لقد تمّ غسل عقولهم وزينوا لهم قتل الكفار والخارجين عن دينهم قبل أن يلتحقوا بهذه العصابات
سعدت بزيارتك الكريمة مع تقديري لشخصك العزيز


الأستاذ مراقب(محمد بن عبد الله) المحترم

لقد كفيت ووفيت يا سيدي مراقب، خرج الاستعمار الأجنبي من بلادنا وقد وضعنا على بداية طريق الحداثة، عندما دخل الغزو الإسلامي لبلادنا قضى على ثقافات وشعوب قديمة، أما آخر سلطان عثماني فخرج ونحن في مرحلة من التخلف يرثى لها
لولا أتاتورك، هل كانت تركيا تنشط بهذا الشكل؟
تقديري وشكرا لتعليقاتك


الأستاذ عماد ضو المحترم

يحقّرون الغرب وأميركا ويلعنونها، ويهرعون إلى ديارها هجرةً أو طلبا لمساعداتها العسكرية
أكبر قاعدة عسكرية موجودة في قطر المسلمة التقية
وأكبر مراكز الدعارة في دبي المسلمة، العرب مصابون بانفصام الشخصية
شكراً لحضورك الكريم مع التحية والسلام



39 - الأستاذ أنيس عموري المحترم
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 21 - 09:25 )
أشكرك على الدعم بالرأي السديد المتزن

خير ما يميز تعليقاتك أنك تقف بأستاذية ومهنية على موطن الضعف والخطأ
لذا أنا حريصة على متابعة ردودك، ويؤسفني أحيانا أن أكتشف أن لك تعليقات في الفيس بوك لا أتنبه لها، في الأرشيف نستطيع العودة مهما غبنا

نعم إن قراءة المعتدلين للدين قراءة تكتيكية وكما تفضلت (يقدمون للناس دينا آخر يقتضيه المقام)
إنهم يتمسكنون حتى يتمكنون
فإذا ذكرت ذلك قالوا إننا عنصريون طائفيون كارهون وفوقها حبة بركة المتصهينون المتهودون
شكرا للجزائر التي أهدتنا عقولا فذة
احترامي وتقديري



الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة

أسعدتني بزيارتك بعد غياب طويل أيتها الكريمة
منذ الأزل والبشر يتقاتلون،وكنت أبرر القتال دوما كما يبرره اليوم المعتدلون من كل الديانات وليس المسلمون فحسب
عندما قرأت مقتل عالمة الرياضيات هيباتيا،وقرأت تقاتل صحابة السيد محمد،وقرأت همجية الخلفاء على طول تاريخنا،أدركت أن كل هذا حدث تحت نظر الله ولم يتحرك
فلماذا لا نتحرك نحن؟
يقولون إن النسبة الأعظم من المسلمين معتدلون، فلمَ لا يخرج المعتدلون المسالمون المستهجنون للقتل للتنديد؟
أم أنهم موافقون ضمنا على يحصل؟

مع التقدير