الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أعتراف بعثي بعمل أرهابي بحضور صالح المطلق

حاكم كريم عطية

2015 / 2 / 17
المجتمع المدني


أعتراف بعثي بعمل أرهابي بحضور صالح المطلق

حضر السيد صالح المطلق نائب رئيس الوزراء تشيع الشيخ قاسم السويدان الذي أغتيل لدى رمرافقته النائب البرلماني الجنابي والذي تعرض موكبه للأختطاف وتم أغتيال مرافقيه وحمايته والشيخ السويدان من ضمنهم ولا حقا أطلق سراح النائب بعد أن نال نصيبه من الضرب والأهانة على يد أحدى المليشيات المسلحة!!! ولا أدري أن كان حضور المطلق هو بشكل رسمي أي يمثل رئاسة الوزراء في عملية التشييع هذه أو لا ولكن الملفت للنظر أن الكثير من المشيعين وقسم منهم كان ملثما على الطريقة البعثية بدأ بالهتاف والوعيد بأخذ الثار وكان قسم من هذه الهتافات موجه بشكل رئيسي للسيد صالح المطلق ومنها ما صدر عن أحد المشيعين وهو أعتراف خطير بأنهم سيكررون أعمال الأنتقام مثلما فعلوا في عملية التفجير الأرهابية في حي الشعب في الأسبوع الماضي وكذلك التهديد بتمزيق المليشيا والكثير من السب والشتم الطائفي وقد حاول بعض الحضور اسكات هذه الهتافات ولكن قسم كبير منهم أراد لها أن تستمر ودعى الكثيرين الى عدم الخوف والأستمرار بالتهديد والوعيد الطائفي وهذا ما دعى السيد المطلق لترك المكان من دون أن يتفوه بأي شيء كونه نائب رئيس الوزراء ومسؤول في الدولة العراقية وكذلك كونه سياسي وعضو في كتلة سياسية مشتركة في التشكيلة الوزارية وتقع عليه المسؤولية الأمنية للمواطن العراقي بغض النظر عن أنتمائه الطائفي والعرقي.للأسف الشحن الطائفي وتغذيته مسؤولية يشترك فيها الجميع ومظاهر أطلاق الحبل على الغارب للمليشيا الشيعية والسنية ستكون عواقبه وخيمة على المجتمع وعلى أداء الحكومة العراقية وبرنامجها لبناء الدولة وتخليصها من الفساد والمفسدين فبالأمس شاهدنا فلما تتداوله صفحات الأنترنت للخزعلي وهو يتوعد البيشمركة ورئيس الأقليم حول كركوك والموقف من قوى داعش كلام لا ينم سوى عن حقد دفين بدأت روائحه تزكم الأنوف وهو مسعى خطير لقادة مليشيات لا تملك مقومات ألقاء الخطب البنائة ولا أدري في أي باب يمكن أن نضع خطب وتصريحات المليشيات المنفلتة وقادتها سوى أنها مكملة لمهمتها الأساسية في تجاوز مهمة الدولة الأساسية وخرق الدستور والقوانين العراقية في أطلاق التهم والتحذيرات والشحن الطائفي ولا يخفى على المواطن المتلقي لأعمال الشحن هذه أنما تدلل بوضوح ضلوع هذه المليشيات بالأعمال الأرهابية المتبادلة والتي يذهب ضحيتها المئات من الأبرياء في كل شهر أضافة ألى عرقلة عمل الأجهزة الأمنية وتشتيت جهودها وجهود الحكومة للتفرغ لعملية أعادة البناء والقضاء على الفساد ومافياته شخصيا لا أبريء السيد المطلق من علاقته بالبعثيين وهو منهم أصلا وكان ناشطا في ثنايا البعث ألا أن أستثنائه من قانون المسائلة والعدالة هو لأسباب توافقية لعب عليها المالكي وغيره المئات ممن كان يجب عزلهم لدورهم في ثنايا البعث والنظام الدكتاتوري ولكن ما قام به المالكي وحكومته لا يغتفر كونه أدخل البعث وزبانيته من الباب بعد أن أخرجتهم قوات الولايات المتحدة من الشباك وتشهد ولايته على الكثير من الأمثلة والماثلة للعيان حتى يومنا هذا البعث كشر عن أنيابه في تظاهرة تشييع الشيخ قاسم السويدان وسوف تكون هذه وغيرها تطورات جديدة في نشاط حزب البعث المحضور لأثبات وجوده في ثنايا الدولة والمجتمع العراقي وتيتي تيتي مثل ما رحتي أجيتي ولكن هذه المرة ببحر من الدماء والضحايا ولرئيس الوزراء أقول هذا نائبك في حضرة الميليشيات والبعث وصف من يثير ويشعل الفتنة الطائفية في العراق فحذار ولك في تجربة العراق السياسية وقطاراتها القادمة المحملة بالبعثيين كما أوصلتهم سابقا لدفة الحكم في العراق مرتين!!!!.

حاكم كريم عطية
لندن في 17/2/2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لم يتضمن عقوبة الإعدام.. قانون جديد في العراق يجرّم المثلية


.. غانتس: لا تفويض لاستمرار عمل الحكومة إذا منع وزراء فيها صفقة




.. شبكات | الأمم المتحدة تغلق قضية وتعلق 3 في الاتهامات الإسرائ


.. هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة تدرس بقلق احتمال إصدار -العدل




.. الأمم المتحدة: هجوم -الدعم السريع- على الفاشر يهدد حياة 800