الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تكفينا الكلمات

فؤاده العراقيه

2015 / 2 / 19
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


توقف قلمي عن الكتابة لأشهر معدودات, لا رغبة مني بالتوقف ولكن خجلا من الكلمات, كلمات ستغدو صغيرة أمام ما نعيشه من مهازل الأحداث, ومن جرائم صارت تٌرتكب يومياً دون أن ترف لها الأجفان ,وشعوب بأكملها تتعرض للانقراض .
يستفسر مني بعض الأحبة من الزملاء عن سبب الغياب, فأخجل من نفسي ومن محاولة إتيان الجواب ,لعلمي المسبق بانعدام أي جواب من شأنه أن يبرر غفوة الكلمات لمن يمتلك للضمير, وسيُرفض أي تبرير أمام حقائق اليوم , وما تحمله من كوارث , سيخجل التبرير رغم ما يحيط بي من حصار يقتل كل الكلمات, ومن ظرف يُربك أي تفكير , ومن أيام تمضي على التوالي كما مضت من قبلها الكثيرات, بطيئة في خطاها وسريعة في عدوها , تحمل في طياتها الحسرات وفي ثناياها الألم , ألم على كل يوم يمر منها دون عطاء ,أو عطائنا فيها لا يناسب قيمة هذه الأيام , تلك القيمة المهملة من ما يحيط بنا من أناس جُلهم استسلم ولم يعد له من اهتمام ,سوى من غرائزه فصار أشبه بالحيوان منه ما للإنسان .
أفيض ألماً وحسرة على هذا الزمان التي تمضي به الغالبية دون جديد ولا عنوان, أو إن الجديد فيها لا يناسب عجلة هذا الزمان , تمضي الأيام لينصاع لها الجميع , مجبرين على إهمال قيمتها ,في الوقت الذي به عليهم أن يضيفوا لأنفسهم منها كل يوم معنى جديد ,مهما كان ضئيل, أو يتعلم شيء وأن كان صغير ,المهم ان يتعلم وأن لا يمر يوماً دون أن يضيف له الجديد .
تمر الأيام وأنا أتحسر عليها وعلى ما يجب أن أفعله وما يجب أن أقرأه من كتب أراها مكدسة حولي ,متعطشة لأيادي تنتشلها من مكانها , ومن كتب حمّلتها من النت على أمل أن أجد ملاذي فيها , يتكاثر عددها كلما قرأت أكثر وكلما عرفت, هكذا هي المعرفة لا تنتهي , بل تطلب المزيد , وهكذا هو الإنسان كلما قرأ أكثر اقترب من الإنسان الذي في داخله ,وعرف بأنه لا يزال في بداية الطريق كلما اقترب من بعض الحقائق حوله ,وهكذا هم الجاهلون ,كلما مرت عليهم الأيام بروتينها الذي تعودوا عليه , كلما نبذتهم عجلة الزمان وأوقفتهم في نفس المكان وجعلتهم راضين مقتنعين بحالهم وما وصلوا له , بل وصاروا في حال من النشوى واليقين بأنهم فوق الجميع , مكتفين بما لُقنوا به من أفكار , فيما لو صح ان نعبّر عنها بوصفها أفكار , منذ الطفولة لُقنوا بها وردّدوها وكرّروا الترداد , وكأن الحياة خلت من الجديد , أو إنهم تيقنوا بأن تلك الأفكار هي نهاية كل الأفكار كونها مطلقة بصحتها ولا يحق لهم النقاش بها ولا السؤال , تيقنوا من صحّتها دون سؤال ودون شكوكٍ بها ,فتوقفوا عندها ولا هم يضيفون لها ..عاجزين عن الجديد , حياتهم عبارة عن تكرار لعادات الفتها أجسادهم وعقولهم, يفقد الزمن مسيرته , ويتوقف عند نقطة معينة , وهي تكرار الأفعال , وليس فقط الأفعال بل يصل التكرار حتى للكلمات , دون جديد ولا إضافة تذكر , روتين يحمل من الدقة ما لا تحمله أي محاولة للتنقيب والبحث عن الجديد والمفقود, حيث أن هذه العادات وهذا التكرار يجعل من هذه الحياة ساكنة سكون الأموات ,بلا قيمة تذكر .
ولا ننسى الرقيب , رقيبهم الجاثم فوق صدورهم ورؤوسهم , يتربص بجميع تحركاتهم وحتى بما يفكرون , في الشارع وفي غرف النوم , ولهذا هم خائفون ومرعوبون دوماً , يتخوفون من أفكارهم والجديد وكل ما يعملوه , فتسلل الخوف إلى أرواحهم , وبرغم مخاوفهم والرقيب ,هم لا يمنعون أنفسهم من الرذيلة ,ومعها الجريمة زادت نسبتها قياسا ببقية الشعوب التي تحررت من هذا الرقيب , ومن ثم يتذمرون من سوء أحوالهم دون ان يدركوا السبب ,أو أنهم أرجعوه لقدرهم وما هو مكتوب عليهم قبل أن يُخلقوا حتى, ويأتي جوابهم المسكون بالعفاريت التي سكنت عقولهم , بأنهم عاجزون ومسيرون وليسوا مخيرون ,هم مسيرون وانتهى من بعدهم الخيار .
رضعوا الخوف بطفولتهم فتوقفت لديهم الحياة, تسلل الجهل لنفوسهم وصارت تخشى كل شيء وحتى الحياة, فصاروا يأملون بما بعد الممات , وبحور العين يحلمون .
امسك بالقلم في محاول مني بكتابة ولو سطورٍ قليلات , لكنه يأبى الاستسلام , وتأبى الكلمات من الخروج ومن تسطير نفسها , فهل نسى قلمي الكلمات؟
فاستغثت به لعله ينقذني في التعبير ولكنه أبى ذلك
فسألته: أما حان الوقت بعد لأستعيد بك أنفاسي ولو قليلاً, فأنت صرت ملاذي الوحيد في خضم هذه الحياة التي دمّرها الحكام , وقتلت بما يكفي منها وفاضت الأرض بالدماء ؟
عن أي حدث وعن أي مشكلة تريدين مني أن أكتب ؟ أجابني القلم مقهوراً ,فالأحداث توالت علينا كالمطر, هناك أطفالاً يموتون جوعاً وبرداً , وهناك رجالاً يُذبحون بأيدي عصابات الجهل والظلام , وصاروا يبدعون ويتفننون, لا في العلم وإنما بالطرق التي ينفّسون بها عن ساديتهم, تلك السادية التي نمت وترعرعت رغم كل عبارات المودة والرحمة التي بها يتبجحون , صاروا يحرقون الناس وهم أحياء , ويبرر من هم أكثر وعياً ورحمةً بالقول بأن هؤلاء سيكونون من الشهداء , وفي الجنة سيخلّدون , فأي الكلمات تستطيع ان تفي بحق ما يجري في بلداننا من ذبح وحرق وإبادة جماعية ,واغتصاب ودمار شمل كل مرفأ من مرافئنا .
عن ماذا اكتب وعن ماذا, وبأي صيغة سأصوغ الكلمات لترضيني وترضيكِ , وكيف سأوفي حق الأحداث ؟ والأحداث الحزينة تتوالى وتتسابق مع الزمن, والمهازل, نعم إنها مهازل ما بعدها مهازل, تتزايد وتزداد معها المعاناة إلى حد الاختناق بها , عن أي حدث وحدث أكتب ؟ وكل ما يحيط بنا قتلُ ودمار .
لكني تعلمت من ان الوعي أكبر قوة , قلتُ له , ولا يخشى حتى الموت من عاش بحكمة ,والحقيقة أجمل هدف وأحلى من العسل حتى لو كانت لاذعة بمرارتها , ولا أنا من عليها أن تخجل , ولا أنت عليك أن تصمت , فكيف لك أن تصمت في زمن تدور به السكين , لتنحر أعناق الضعفاء والمساكين, وحرق الأجساد وهي حيّة صارت موضة هذا الزمان ؟
أما بصدد هؤلاء الذين ذبحوا وأحرقوا فأكتب عنهم , أكتب كيف لو خيرّنا هؤلاء الذين أسموهم شهداء ,والذين هم حرقوا أحياء, فهل لو خيّروهم ما بين الشهادة بالذبح أو بالحرق وهم أحياء ,وما بين خلودهم ملايين السنوات بتلك الجنة الموعودة ,فأيهما سيكون الخيار ؟
هل لو خيّروهم بإرجاع الزمن للوراء فسيختارون الحرق والذبح ؟ أم أنهم سيجدون الجنة هراء أمام كل لحظة من لحظات عذاب السكين والنار , هل لو صارت الأرض والسماء ملكاً لهم ستكفيهم لنسيان لحظة واحدة من تلك اللحظات , فما بالكم وهي لحظات , قل لهم هراء ما يفكرون ,وهراء لقب الشهادة الذي به يتبركون .
أكتب كيف تكون لحظات الوداع ؟,وكيف كان شعورهم آنذاك ؟
الكلمات تتزاحم معي , أجابني القلم , تتزاحم ويقف الحبر عن السيلان , فلم اعد الحق بتسطيرها على الورق ,أو لم أجد كلمة استطيع بها التعبير عن هول ما أسمع .
فقلت له ,أكتب وأكسر كل القيود دون تفكير , أكتب بحسك وما يمليه عليك الضمير, أكتب عن
النساء اللواتي يتصّدرن اهتمامي, وحدث ولا حرج عنهنّ .
قال لي, هل أكتب عن قضايا المرأة وهناك من القضايا الكثير مما لا تعد ولا تحصى, وعلينا أن نجد على الأقل لبعضها الحلول , لننقذ ما يتوجب علينا إنقاذه .
نعم , قلت له , فمن اكبر الأسباب لما نشهدها اليوم من تدهور هو تلك القضية, فلا زلتُ على رأيي هذا وسأبقى عليه طالما حُييت , وطالما هناك إرهاب يركز عدوانه على المرأة أكثر من غيرها , بحجة الله وما انعم عليها من فتنة ساحرة لا يستطيع كبحها الرجل ,لا زلت طالما المرأة مقتولة بشتى الوسائل ,وطالما يمارس ضدها كل أنواع القهر سواء كان فكرياً أو معنوياً أو جسدياً , والأدهى من هذا كله هو إننا اعتدنا عليه, اعتدنا على أن نرمي بجميع مصائبنا على المرأة فقط , أعتدنا أن نحمّلها المسؤولية كاملة في حال لو اعتدى عليها الرجل بتحرش أو حتى اغتصاب , فأي داء ينهش بعقولنا ونحن غافلون ؟ أعتدنا واعتدنا دون أن نتوقف لنتأمل ما تفننت به عقولنا من تبريرات نريح بها أنفسنا لتستكين , دون أن نسأل أنفسنا عن سبب التمييز الواقع عليها وسبب مضاعفة إرهابنا لها .
فلا تقلل من شأن هذه القضية يا قلمي , فالقضايا مترابطة مع بعضها البعض ولا يجب علينا فصلها, وكذلك علينا أن نكون ملّمين بها جميعاً لنرتقي , والمرأة اليوم تواجه محنة حقيقية تريد لها الرجوع كلما تقدمت خطوة ,هي قضية أساسية كون المجتمع يرتكز بالدرجة الأساس عليها ,شئنا أم أبينا يرتكز عليها, فهي من تربي الأطفال وتحرص على تعليمهم ,في الوقت الذي يكون فيه الرجل مشغولاً براحته وملذاته دونهم, بغرائزه التي أنعم عليه الله بها .
فاسترسلْ معي أيها القلم ولا تخذلني ,وأروي ظمأي للكلمات , فلا أملك الآن سواك, بكلماتك أتنفس, وهي من تزيل عني الآلام , وتمنع عني كل الألغام , ألغامٌ أحيا وسطها , نُصِّبت لكل من له آذان .
أسترسل ... أُحبك حينما تسترسل وتسطر الكلمات, وكن قوياً أمام هذه الظلال التي تحاول محو الأذهان, وقتل كل الكلام.
واقتسم معي كل المعاناة فمعاناتك ومعاناتي واحدة , ومصائرنا واحدة.
معكِ كل الحق, أجابني القلم واستسلم لي, سأكتب وأكتب إلى أن ينفذ حبري.
أعطاني كل الحق, قلمي الذي به أحيا
عدت لكم حاملة إياه, في خضم هذا العالم الذي فقد إنسانيته , عدتُ به في محاولة مني لأعيد بوصلة هذه المجتمعات التي ضاعت , ولكن سؤالي هو : هل تكفينا الكلمات ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذه الجريئه والمبدعه فؤاده العراقيه المحترمه
سناء بدري ( 2015 / 2 / 19 - 16:32 )
اهلا بعودتك وعودة كلمات قلمك وشجاعة كتاباتك ووعي فكرك .اذا كانت الكلمات تكفي ام لا فهي تكفي ان نبقى على امل وتفائل وتشحننا على بذل طاقه اكبر للعمل.
القلم سلاح اقوى من الرصاص فلا تدعيه بسقط من يدك
تحياتي ومودتي لرقي وابداع وتنوير كتاباتك


2 - الشجاعة فؤادة العراقية الاصيلة
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 2 / 19 - 17:10 )
تحية و سلام و محبة و احترام
لو مزكَوا أوراق الدفاتر
وجمعوا سيوف الفشل
وحاولوا كسر القلم
وشكَكَوا كل الكتب
القلم يبقى يناضل
حتماً لهدافة ينول
القلم مثل السنابل
ينبت أقلام
والحروف البلدفاتر تنتشر و تشع عِلِمْ


3 - الشجاعة فؤادة العراقية
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 2 / 19 - 17:12 )
ولو زرعوا الشوك بمحيطه
و لو عطب صوت الحقيقه
وسيطر عليه الظلم
ينهض من الكَبر ماله
هذا أنه القلم
أبقئ علم
ورايه خفاقه للسلم
يبقى يكَول

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=224950


4 - نكتبُ لمن يقرأ .. حتى لو كان واحداً
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 20 - 06:47 )
الأخت الزميلة الفاضلة فؤادة العراقية .. تحية
رأيي أنه نحنُ لا نفرض أنفسنا على الكِتابة، بل العكس هو الصحيح، لِذا نصيحتي أن لا تستعجلي قلمك، فالكتابة بالضبط كعملية الحبل والولادة، وإن لم تكتمل أزمنة الحبل بالفكرة، فسيولد الجنين قسراً!، وسيكون في أغلب الأحيان ميتاً، أو ربما مشوهاً أو مُعوقاً .. حتى وإن عاش
حين يحين وقت ولادة الفكرة، فالكاتب سيعلم ذلك حتماً، وستكون ولادة طبيعية لا قسر فيها، وأحياناً جميعنا نعتقد بأننا نضبنا ونشفنا ولم يعد هناك حليب في ضرع بقرتنا مهما كانت حلوباً، ولكن .. هي مجرد فترة زمنية علينا أن نكون صابرين معها ، وأن لا نستعجلها أبداً
ولا ألومك حول رأيك بالكتابة وما تعني هذه الأيام، فكلنا نتوقف يومياً ونتسائل: لمن نكتب، وهل هناك حقاً من يقرأ؟ وما الفائدة من كِتاباتنا غير مضيعة وقتنا وخاصةً مع وجود دائماً من يشتمنا ويلعننا ويُخَوِنُنا ويحاول جاهداً تسفيهنا أو التقليل من شأننا والحط من قدرنا !!، لكنني دائماً وفي حالات الإحباط أتذكر قول الشاعر عبد اللطيف اللعبي: (أود التوقف عن الكتابة من دون أن أعاني وخزَ الضمير)!، وصحيحٌ ما قال، هو ضميرنا وليس نحنُ
كل الود


5 - العزيزة سناء وشاعرنا الجميل عبد الرضا
فؤاده العراقيه ( 2015 / 2 / 20 - 09:28 )


وأهلا بكِ عزيزتي سناء ,معكِ كل الحق في اهمية الكلمات في شحننا وإعطائنا طاقة ايجابية تجعلنا نتحمل

شكرا شاعرنا الجميل ولكلماتك الراقية التي تحمل كل المعاني
هذا آنة القلم
أشيل كل انواع الألم


6 - هي عملية حمل وتخزين للكلمات لتفيض بنا وتخرج كولادة
فؤاده العراقيه ( 2015 / 2 / 20 - 09:41 )
أكيد نحن لا نفرض أنفسنا على الكتابة وأن أردنا فلا تكون هناك اكتابة تحمل للمعاني ولا للهدف ,على الكاتب أولا أن يكون له هدف من الكتابة ,ليس فقط كمتنفس
حينما تتجمع لديه الكلمات وتفيض به تريد الخروج بمفردها دون قيود وكما شبهتها حضرتك أجمل تشبيه بالولادة حيث يكون الحمل أولا بالكلمات ومن ثم عملية المخاض ومن بعدها ولادة الكلمات من أفكار جديدة لا مكررة أو نسخ كحال البعض الذين يكتبون قال فلان من المفكرين وينقل حرفيا ما يقرأه دون إضافة , ولا ننسى بأن لولادة أي مولود يحتاج عناية وصحة نفسية للأم لينتج منه كائن معافى وكذلك الكتابة تحتاج للهدوء ولسكينة النفس بعيد عن التوترات التي ينتج عنها طاقة سلبية تفقدنا القدرة على الخلق , وهذا خاص بمجتمعاتنا طبعا ولكننا أيضا نستطيع ان نستنبط من جميع السلبيات شيء ايجابي
وأود أن أضيف شيء بهذا الخصوص وهو إننا نتأثر بكل ما نقرأه ونخزنه سواء في وعينا أو لاوعينا ليأتي الوقت لتتكون فيه فكرة جديدة لم نقرأها بعد ,لكنها تنتج كعملية تناسل للأفكار التي قرأناها وستكون عبارة عن خليط من معرفتنا الخاصة بنا أو الجديدة ,ولكوننا نتاج للمحيط نتأثر به ,نعطي ونأخذ منه,
يتبع


7 - هي عملية حمل وتخزين للكلمات لتفيض بنا وتخرج كولادة
فؤاده العراقيه ( 2015 / 2 / 20 - 09:43 )


نتزود منه معلومات ونزّوده لتكون الحصيلة تلك الكلمات التي ندّونها
وأخيرا لا علينا من هؤلاء الذين يشتمون ويلعنون فهم وأن لم يكن لهم تأثير سيزيدوننا إصرار وهدوء نفس وقوة ,ولكن قل هي ساعات إحباط تأتينا جميعاً ومن ثم نسترجع إصرارنا وإلا فما نفع وعينا وما تعلمناه ؟
مع التحية والشكر لإضافتك الغنية


8 - ليس في ذلك إلا الأسى!
نعيم إيليا ( 2015 / 2 / 20 - 10:36 )
((عدتُ بقلمي في محاولة مني لأعيد بوصلة هذه المجتمعات التي ضاعت , ولكن سؤالي هو : هل تكفينا الكلمات ؟ ))
عودة حميدة محمودة!
فأما الكلمات (الحكمة)، فلا تكفي.
قال النبي الأعمى تيريسياس في مأساة أوديب: ((ليس في ذلك إلا الأسى، أن تكون حكيماً حيث لا تفيد الحكمة))



9 - لا أسى ولا هم يحزنون
فؤاده العراقيه ( 2015 / 2 / 20 - 19:08 )
لا تكفي الكلمات ولكنها حتماً ستؤثر ولوكان تأثيرها قليلا ,أما بوصلة هذه المجتمعات فتحتاج لقلبها رأساً على عقب لتزيل آثار القرون التي بها تشتت , ولكن كما نقول كلماتنا ستكون أضعف الأيمان وهي مصدر سلوى لنا كوننا نشارك ونعمل بقناعتنا
اهلا بك عزيزي نعيم


10 - الكتابة هى البوح والصراخ وإثبات الوجود
سامى لبيب ( 2015 / 2 / 20 - 20:08 )
أهلا بعودتك عزيزتى فؤادة وجميل خروجك من حالة الإحباط وانعدام الوزن التى تواجه كل صاحب ضمير حى وقلب محب للبشرية
اقول لك أن الكتابة هى البوح والقدرة على الصراخ وإثبات الوجود قبل ان تكون تبنى قضية فكرية فمن الكتابة نستطيع ان نصرخ ونعلن عن حزننا وبكائنا كما نعلن عن أفكارنا الحبيسة وأحلامنا المهدورة المكسورة لذا كلما أصابك الضيق أكتبى فهو تفريغ لطاقات الغضب والحزن فى داخلنا أى انها علاج وإرتياح نفسى كما هى اثبات لوجودنا .
نعم احس بما يدور فى داخلك عندما يتسلل للمرء الشعور بالقرف واليأس واننا ننفخ فى قرب مقطوعة ولكن هكذا قدرنا وعلينا ان نستمر
تحياتى واهلا بك ثانية


11 - الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 21 - 09:46 )
قلت لنفسي ما للحوار مشعشعة أنواره؟
أهلا بك عزيزتنا، استفقدتك كثيرا، وقد خفت أن يكون قد المّ بك مصاب عند غيابك الطويل، وكان يطمئننا حضورك بين حين وآخر في التعليقات

تمر بنا أزمات تصعقنا بشدتها ، لكنها ترسب في أعماقنا وتبدأ بالاختمار حتى تخرج على شكل فكرة

ما أكثر المواضيع التي تطرقتِ إليها، وستواصلين عزيزتي، ننتظر حضورك المتألق وأتمنى أن تتابعي صعودك بقضايا وأحداث من محيطك الذي يغصّ بالمشاكل والأمراض
معك يدا بيد وتفضلي احترامي وتقديري


12 - عاش فكرك وسلم قلمك يا فؤادة
مروان سعيد ( 2015 / 2 / 21 - 10:45 )
تحية لك ومرحبا بعودتك وتحيتي للجميع
كنت اعرف بان العراقيات لايستسلمن بسهولة وانهم سيقاومون حتى الرمق الاخير
ويلزمنا الكثير من امثالك لكي ننهض من هذه الازمات المتلاحقة
اتعرفين سيدتي انت اكثر ما اتذكره وعلق بعقلي من الكتاب والكاتبات وحسب موضوعك عن الشخير الذي يتكرر معنا كل ليلة وعندما تنحرني زوجتي وتقول كف عن هذا اتذكرك واضحك
نعم سيدتي استمري وارفعي الصوت عاليا ليصل الى السماء ويضيئ ظلماتنا الكئيبة
ومودتي لك وللجميع


13 - ردود للاحبة الزملاء
فؤاده العراقيه ( 2015 / 2 / 21 - 17:52 )
وأهلا بك سيد الكلمات العزيز سامي لبيب وشكرا لدعمك المتواصل لي فأنت تستحق كل خير لما تبذله من مجهود ولما تحمله من أفكار نزيهة
معك حق في أن الكتابة تفريغ لطاقاتنا السلبية ومن دونها يكون الانفجار والأمراض , فنحن نفرغ تلك الطاقة بفعل جديد من خلال البوح والكتابة كوننا نتأمل ونفكر ,والبعض يفرغها من خلال قتل الوقت والفكر بتكرار للتكرار , الاستمرار واجب علينا علاوة على أنه صحة لنفوسنا
جزيل الشكر والأمتنان

الحوار يشعشع بوجودكِ عزيزتي ليندا فهو يزهو بكِ وشكرا لأنكِ استفقدتي حضوري كما تستفقدين حضور جميع الغائبين , وكما ذكرت سابقا لكل ازمة ايجابياتها وما علينا سوى أن نعرف كيف نستنبط الأيجابيات منها
سأواصل بوجودكم وسنواصل معاً وستجمعنا الإنسانية دوما

شكرا لرأيك بالعراقيات عزيزي مروان سعيد ,حياتنا تحتم علينا المقاومة ومن لم يقاوم تدوسه الاقدام , شكرا لمشاعرك النبيلة ولتواصلك ولأنك تتذكرني , ولكن متى تتذكر ؟ عند الشخير هههههههه

كــــــــل الحب وكل الأحترام لكــــــــم


14 - ردود للاحبة الزملاء
فؤاده العراقيه ( 2015 / 2 / 21 - 17:52 )
وأهلا بك سيد الكلمات العزيز سامي لبيب وشكرا لدعمك المتواصل لي فأنت تستحق كل خير لما تبذله من مجهود ولما تحمله من أفكار نزيهة
معك حق في أن الكتابة تفريغ لطاقاتنا السلبية ومن دونها يكون الانفجار والأمراض , فنحن نفرغ تلك الطاقة بفعل جديد من خلال البوح والكتابة كوننا نتأمل ونفكر ,والبعض يفرغها من خلال قتل الوقت والفكر بتكرار للتكرار , الاستمرار واجب علينا علاوة على أنه صحة لنفوسنا
جزيل الشكر والأمتنان

الحوار يشعشع بوجودكِ عزيزتي ليندا فهو يزهو بكِ وشكرا لأنكِ استفقدتي حضوري كما تستفقدين حضور جميع الغائبين , وكما ذكرت سابقا لكل ازمة ايجابياتها وما علينا سوى أن نعرف كيف نستنبط الأيجابيات منها
سأواصل بوجودكم وسنواصل معاً وستجمعنا الإنسانية دوما

شكرا لرأيك بالعراقيات عزيزي مروان سعيد ,حياتنا تحتم علينا المقاومة ومن لم يقاوم تدوسه الاقدام , شكرا لمشاعرك النبيلة ولتواصلك ولأنك تتذكرني , ولكن متى تتذكر ؟ عند الشخير هههههههه

كــــــــل الحب وكل الأحترام لكــــــــم


15 - ردود للاحبة الزملاء
فؤاده العراقيه ( 2015 / 2 / 21 - 17:56 )
وأهلا بك سيد الكلمات العزيز سامي لبيب وشكرا لدعمك المتواصل لي فأنت تستحق كل خير لما تبذله من مجهود ولما تحمله من أفكار نزيهة
معك حق في أن الكتابة تفريغ لطاقاتنا السلبية ومن دونها يكون الانفجار والأمراض , فنحن نفرغ تلك الطاقة بفعل جديد من خلال البوح والكتابة كوننا نتأمل ونفكر ,والبعض يفرغها من خلال قتل الوقت والفكر بتكرار للتكرار , الاستمرار واجب علينا علاوة على أنه صحة لنفوسنا
جزيل الشكر والأمتنان

الحوار يشعشع بوجودكِ عزيزتي ليندا فهو يزهو بكِ وشكرا لأنكِ استفقدتي حضوري كما تستفقدين حضور جميع الغائبين , وكما ذكرت سابقا لكل ازمة ايجابياتها وما علينا سوى أن نعرف كيف نستنبط الأيجابيات منها
سأواصل بوجودكم وسنواصل معاً وستجمعنا الإنسانية دوما

شكرا لرأيك بالعراقيات عزيزي مروان سعيد ,حياتنا تحتم علينا المقاومة ومن لم يقاوم تدوسه الاقدام , شكرا لمشاعرك النبيلة ولتواصلك ولأنك تتذكرني , ولكن متى تتذكر ؟ عند الشخير هههههههه

كــــــــل الحب وكل الأحترام لكــــــــم


16 - الكاتبة فؤادة العراقية
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 3 / 1 - 12:56 )
بعد التحية
هناك ردود اكتبها لجنابك ولكن عدم ردك عليها اعتبره عن عدم علم بها وعدم اطلاع عليها
ولذا احب ان ا حيطك علما بها
رغم انها ردود قديمة ولكن دائما ما ا تابع كتاباتي القديمة فلم اجد لك فيها حضور فرغبت باحاطتك بها علما واهلا بعودتك لعالم الكتابة فالعود احمد
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=435870

اخر الافلام

.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن


.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س




.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز


.. الطالبة تيا فلسطين




.. الطالبة نورهان الحسنية