الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصوص حرق البشر المسيحية - 3

حسن محسن رمضان

2015 / 3 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"إن اسم يسوع المسيح قد تسبب في ملاحقات دينية وحروب وبؤس أكثر مِن أي اسم آخر في تاريخ البشرية"
جون ريمسبيرغ (John E. Remsburg)



في هذه المقالة الأخيرة بخصوص هذا الموضوع جمعت كل الاستفسارات والأسئلة التي تلقيتها مباشرة أو خلال البريد الإلكتروني من مصادر شتى والمتعلقة بمقالي (نصوص حرق البشر المسيحية) [انظر الهامش رقم 1] والتي في نظري تتشابه في موضوعها. وقد دمجت الأجوبة على تلك الأسئلة في مقالتين، المقالة السابقة وهذه. وقد حاولت قدر الإمكان أن أتطرق لكل الجزئيات التي وردتني أسئلة بخصوصها.


ثانياً:
الأسئلة المتعلقة بأمثلة على الاتهامات التي أدت إلى حرق الهراطقة وأمثلة على صور التعذيب؟



لا يجب أن يستغرب القارئ الكريم كثيراً عندما يعرف أن توماس جيفرسون (Thomas Jefferson) [توفي 1826]، الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية، وأب إعلان الاستقلال الأمريكي (Declaration of Independence) قد كتب الآتي عن المسيحية:

"ملايين الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، منذ نشوء المسيحية، قد أُحرِقوا، وعُذِّبوا، وغُرِّموا، وسُجِنوا، ومع هذا لم نتقدم إنشاً واحداً باتجاه التوحد. وماذا كانت نتيجة كل هذا الإجبار والإكراه [يقصد لتحويلهم للمسيحية]؟ لقد جعلوا نصف العالم حمقى (fools) والنصف الآخر منافقين حتى يناصروا الخطأ والمكر [الشذوذ الأخلاقي] (roguery) على كل أنحاء العالم".
[Thomas Jefferson, Notes on Virginia, 1782]

لا يجب أن يستغرب القارئ الكريم، فالرجل كان يعيش واقع المسيحية من خلال وجهها الذي عرفه التاريخ عندما هيمنت المسيحية وحكمت باسم يسوع المسيح، أي كما كانت واستمرت بعده حتى منتصف القرن العشرين عند تراجعها تحت ضغط الواقع السياسي العلماني وأسلحة الكافرين بالمسيحية وتعاليمها التي وجههوها إلى صدر توحش الكنيسة وتعاليمها المسيحية. توماس جيفرسون لم يكن يصف قناعة فقط ولكنه كان (يصف حالة راهنة)، كما رآها، واقعاً حقيقياً. هذه الحالة هي بالتأكيد (ليست الحالة الدعائية التي تتكرر على مسامع السُذج والمتعبين وذوي الحاجة) بأن إله المسيحية (إله محبة)، لا، (المسيحية لم تكن كذلك إطلاقاً). لمدة 1900 سنة من بعد مقتل يسوع، بالتمام والكمال، كانت التعاليم المنسوبة لهذا اليهودي المنبوذ حتى من أهله وأخوته [مرقس 3: 21] [يوحنا 7: 5] والذي كان يتوهم في خياله، كما كان يتوهم قبله أستاذه يوحنا المعمدان، أن (ابن الإنسان) [ولم يكن يقصد نفسه بالمناسبة] الذي قرأ عنه في سفر دانيال سوف يأتي في جيله هو ليُنشئ مملكة الرب على الأرض، تلك التعاليم المنسوبة لهذا الرجل الذي لم يكن يتورع إطلاقاً في إطلاق الشتائم المقذعة ضد كل مَنْ يخالفه [متى 3: 7] [متى 23: 17] [لوقا 11: 40] [لوقا 24: 25] قد تم استخدامها لتصفية كل مخالف للكنيسة من على وجه الأرض، ومن دون استثناء. وأقصد بـ (التصفية) كل ما تحمله الكلمة من معانٍ تخطر على بال القارئ، كلها وبلا استثناء. وحتى يعرف القارئ حجم المناهج التي اُستخدمت في هذه التصفية على مدار قرون طويلة جداً سوف استعرض باختصار بعض صور التعذيب "الكنسي".

صور التعذيب كانت كثيرة جداً ويمكن استطلاع صور عنها من خلال بحث بسيط على الشبكة العنكبوتية. إلا أنني هنا سوف أشير إلى أكثرها وحشية فيما عدا حرق الأحياء والأساليب التي أُتبعت في ذلك والسجن لمدد طويلة جداً في زنزانات مظلمة مع التقييد المحكم والتعليق بواسطة ربط أعضاء جسدية محددة وارتفاع أعداد الموتى من سوء التغذية والأمراض في السجون، فهي من الشهرة ما يغنينا عن إعادتها هنا. ففي كتاب بعنوان (Christi-Anarchy: Discovering a Radical Spirituality of Compassion) من تأيف ديف آندروز (Dave Andrews) يشير المؤلف إلى بعض هذه الصور غير الإنسانية التي تبنتها الكنيسة في تعذيب خصومها. فهو يشير إلى التعذيب بواسطة خلع أعضاء الإنسان من مكانها، وفي سبيل ذلك تفننت الكنيسة في اختراع ألأدوات والآلات المساعدة على ذلك، وتلك هي الأشياء الوحيدة التي اخترعتها الكنيسة طوال حياتها الممتدة لـ 2000 سنة. وبعض الضحايا كان يتم ربطهم في الحبال ثم تعليقهم وانزالهم بشكل بطيء جداً في حوض مليئ بالماء، حتى تأخذ عملية الموت بواسطة الغرق أطول وقت ممكن للضحية. وهناك تقارير عن إلقاء ضحايا من الهراطقة في حفر عميقة بها ثعابين وحيّات ثم بعد ذلك يردم عليهم التراب. أما أكثر صور التعذيب والقتل غرابة على الإطلاق هو ما أوردته وثائق الكنيسة الكاثوليكية ذاتها. ففي هذه الطريقة الوحشية للقتل، يؤتى بوعاء حديدي عميق ولكن على شكل بطن الإنسان، ثم يُملئ هذا الوعاء بجرذان [فئران] كبيرة. بعد ذلك يؤتى بالضحية [الهرطوقي، الكافر، الخارج على سلطة الكنيسة] ويُجبر على أن ينام فوق هذا الوعاء بحيث يكون بطنه حاوياً لهذا الوعاء بتمامه، وبعد ذلك يُقلب الضحية على ظهره بحيث يكون الوعاء إلى الأعلى وبحيث تُجبر الجرذان أن تمشي على بطن الضحية. ما سيحدث بعد ذلك لا يمكن أن يخرج إلا عن فكر شاذ سادي مريض وغير سوي، إذ يبدأ رجال الكنيسة المسؤولون عن التعذيب بوضع نار مشتعلة على ذلك الوعاء الحديدي بحيث يتم تسخينه لدرجات عالية جداً، فتبدأ الفئران، في محاولتها للهرب من تلك الحرارة العالية، بالحفر بأسنانها في بطن الضحية للنفاذ إلى داخله، وهكذا يتم قتل الضحية. [انظر ص 18 من الكتاب]. هل يستطيع القارئ الكريم أن يتخيل مدى وحشية هذه الطريقة في التعذيب والقتل؟! لا أعتقد أنه يستطيع. وهل يستطيع القارئ أن يتصور مدى الشذوذ والسادية في عقل رجل الدين المسيحي الذي فكر بهذه الطريقة في القتل؟! لا أعتقد أن يستطيع. وهل يستطيع القارئ أن يتصور أو يتخيل ما كان يدور في عقول وأذهان رجال الكنيسة عندما أقرّوا هذه الطريقة في القتل؟ لا أعتقد أنه يستطيع. فهل يعتقد أي إنسان سوي، ذو عقل يفكر وذهن يستوعب، أن الباباوات الذين تعاقبوا واحداً تلو الآخر على روما لقرون طويلة جداً وكل رجال الكنيسة وكهنتها ولاهوتيها، هؤلاء كلهم وبلا استثناء، قد غابت عنهم "موعظة الجبل" وعبارات من على شاكلة "الله محبة"، كالذي نسمعه اليوم في الدعاية التبشيرية لهذا الدين؟ وهل هذا يعني أن الكنيسة لم (تكتشف) "معنى" هذه الموعظة إلا في منتصف القرن العشرين فقط؟!

هل يعرف القارئ الكريم أن أغلب أدوات التعذيب المسيحية كان يُنقش عليها عبارة: (ليكن المجد للرب وحده) (Glory be only to God)؟!
(The Dark Side of Christian History, H Ellerbe, 2009, pp 83)

وهل يعرف القارئ الكريم أن الأب خوان دي ماريانا (Juan de Mariana)، في أواخر حياته، وعند كتابته عن أحداث أسبانيا ومحاكم التفتيش في عقد التسعينات من القرن الخامس عشر، كتب عن التبعية للكنيسة بأنها: "أحقر أنواع العبودية وأكثرها شراً. إنها تساوي الموت"؟

إلا أن "فضاء المسيحية" عندما تولت السلطة السياسية والعسكرية الفاعلة في العالم كان أكثر تعقيداً بكثير من مجرد "توحش" ضد بني البشر. فعندما كتب الفيلسوف البريطاني الشهير برتراند رسل (Bertrand Russell) في كتابه الشهير (لماذا أنا لست مسيحياً) (Why I Am Not a Christian) الأقتباس أدناه، كان في الحقيقة يصف "إشكالية" أعمق بكثير جداً:

" هذه هي الفكرة: وهي أننا جميعاً سنصبح أشراراً إذا نحن لم نعتنق الدين المسيحي [ملاحظة من كاتب المقال: فيلاحظ القارئ الكريم أن نفس هذه الفكرة هي التي تتبناها كل محاولة للتبشير بالمسيحية وبلا استثناء، وحتى عند المقارنات المخادعة التي يعقدونها فإن لب المقارنة هي هذه الفكرة التي انتبه لها هذا الفيلسوف البريطاني. فقط فلينظر القارئ الكريم حوله، وما يتم نشره أو مناقشته، ليمتلك الدليل. انتهى]. ويبدو لي أن الناس الذين آمنوا بهذه الفكرة أو هذا الدين، في أغلب الفترات، (هم الذين كانوا أكثر شروراً على الإطلاق) (extremely wicked). توجد هذه الحقيقة المثيرة للاهتمام، وهي أنه كلما قوي الدين وازدادت شدته في أي فترة، وكلما ازداد الإيمان العقائدي معه، كلما أدى ذلك إلى ازدياد التوحش وكلما تدهورت الحالة العامة للبشرية. ففيما يسمى بـ "عصور الإيمان" [يقصد القرون الوسطى المسيحية، أو يسمى الآن بعصور الظلام التي تولت فيها الكنيسة السلطة]، عندما آمن الناس بالفعل بالدين المسيحي بكلياتها، كان هناك محاكم التفتيش بكل ما حوتها من وسائل للتعذيب، كان هناك ملايين من النساء سيئات الحظ أحرقن وهن أحياء كساحرات، وكان هناك كل نوع للتوحش تتم ممارسته على كل أجناس البشر باسم الدين [المسيحي]. وسوف تجد، عندما تنظر حول العالم، بأن كل تقدم في المشاعر الإنسانية، ولو كان طفيفاً، كل تحسين على القانون الجنائي، كل خطوة للأمام من أجل القضاء على الحروب، كل خطوة باتجاه تحسين معاملة الأعراق الملونة، وكل تخفيف من وطأة العبودية، بل كل تقدم أخلاقي حدث في أنحاء العالم، كل هذا، وباستمرار، كانت تعارضه المؤسسات الكنسية في أنحاء العالم. أنا أقول، وبتعمد، بأن الدين المسيحي، كما هو مُنظم الآن في كنائسه، كان ولا يزال العدو الرئيسي لكل تقدم أخلاقي في العالم".

برتراند رسل كان أيضاً يصف (حالة)، ولكنها هذه المرة (حالة مُشاهدة بوضوح في تاريخ الكنيسة كله). كان يصف مقولة البابا غريغوري السابع (Pope Gregory VII) الشهيرة مُحرضاً على مخالفي الكنيسة الكاثوليكية: "ملعون هذا الرجل الذي يُمسك سيفه من إراقة الدماء". كان يصف حقيقة أن القانون الكنسي كان يصادر كل أموال الهرطوقي [الكافر] ليس فقط ليتركه فقيراً إلى حدود الإدقاع ولكن ليعاقب أطفاله وعائلته أيضاً بهذه الحالة، وذلك بعد أن تطوع البابا أنوسنت الثالث ليوضح للمؤمنين بكنيسته بأن "الله يعاقب الأطفال بذنوب آبائهم". كان يصف الهدف الحقيقي مِن كل الممارسات الكنيسة التي يُلخصها مقولة محقق وقاضي محاكم التفتيش فرنشيسكو بينا (Francisco Pena) في سنة 1578 م عندما أوضح لمستمعيه بشكل صارم لا لبس فيه: "يجب أن نتذكر بأن الهدف الرئيسي من المحاكمات والإعدامات هو ليس إنقاذ روح المتهم، ولكن للحصول على الصالح العام وزرع الخوف في قلوب الآخرين". ولذلك، ولهذا السبب بالذات، تعمدت الكنيسة أن تتعسف في شروط "التوبة" إلى حدود المستحيل، ولهذا السبب لم تحصل الكنيسة على "تائبين" كثر ولكنها حصلت على "ضحايا" كثر. وهل يعرف القارئ الكريم ما هي شروط التوبة عند الكنيسة آنذاك؟ اختلفت تلك الشروط باختلاف الزمان، ولكنها اتفقت كلها على إلحاق أكبر قدر من الإهانة ممكنة بهذا التائب أو ما عُرف بـ (poena confusibilis). فمن شرط الحج مشياً على الأقدام، وهو ما سيأخذ سنوات طويلة لإكماله مما يجعل مصير عائلته خلال هذه الفترة في مهب الريح، إلى شرط تعليق صليبين خشبيين أصفرين كبيرين أحدهما على ظهر التائب والآخر أمامه كل مرة أراد الخروج من منزله وهذا يعني فرصته في العمل تكاد تكون معدومة. ولكن أخفها هو هذا الذي سيقرأه القارئ الكريم أدناه عن كيفية التعامل مع التائب أمام محاكم التفتيش:

"في ثلاثة آحاد متتالية يجب أن يُجرد التائب من ملابسه حتى وسطه ويُجلد (scourged) بواسطة كاهن الكنيسة من مدخل المدينة [...] حتى باب الكنيسة. ويجب أن يُحرم للأبد من أكل اللحم والبيض والجبن، فيما عدا أيام الفصح وعيد العنصرة وعيد الميلاد حيث يُسمح له بأكلهم كعلامة على ندمه على أخطائه [...] ولمدة ثلاثة أيام في كل أسبوع يجب أن يصوم عن السمك والنبيذ والزيت إذا سمحت صحته بذلك وعمله. ويجب عليه أن يلبس ملابس الرهبنة، مع صليبين صغيرين يُخاطان على كل جانب من صدره. وإذا أمكن يجب أن يسمع الموعظة [في الكنيسة] يومياً، وفي أعياد القديسين يجب أن يكون متواجداً في الكنيسة عند صلاة الغروب (Vespers). سبعة مرات كل يوم يجب عليه أن يلتزم بالساعات الكنسية للصلاة (Canonical hours)، هذا بالإضافة إلى ترديده صلاة الرب (paternoster) عشر مرات كل نهار، وعشرين مرة كل مساء. ويجب عليه أن يلتزم بالزهد الصارم. وعليه كل شهر أن يبرز أوراقه للكاهن الذي يتوجب عليه مراقبة إلتزامه بشكل مباشر. وهذا الشكل من الحياة يجب أن يبقى سارياً حتى الوقت الذي يرى فيه المبعوث البابوي تغييره. ولكن، في حال مخالفة شعائر التوبة [أعلاه] فإنه يُعتبر قد شهد على نفسه بالتوبة زوراً وأنه لا يزال هرطوقي [كافر]، ويجب أن يُعزل مباشرة من مجتمع المؤمنين".
[The Inquisition of the Middle Ages, H C Lea, Abridgment by M Nicholson, New York 1961, pp. 221-222]

لم يكن هناك رغبة في "إنقاذ روح" أحد كما قال فرنشيسكو بينا، الرغبة كانت عند الكنيسة هي زرع الخوف، فقط تحديداً وحصراً. ولا بأس هنا من إيراد دليل آخر. ففي سنة 1375 م انشقت بعض المدن الإيطالية على سلطة البابا في روما، فتصدى لها مبعوث بابوي (Pope s Legate) اسمه الكاردينال روبرت، كونت جينيف (Robert of Geneva). استأجر روبرت هذا مجموعة من المرتزقة، بأموال الكنيسة بالطبع، واتجه إلى تلك المدن الإيطالية. وعندما فشل في هزيمة مدينة بولونا (Bologna)، اتجه إلى القرى الأصغر، ومنها سيسنا (Cessna). وهنا أدع أحد المراجع عن تلك الفترة يُخبرنا ماذا حدث لتلك القرية:

"لقد أقسم لهم بالعفو عنهم بأيمان المغلظة، واضعاً يده على قبعة الكاردينال التي يلبسها. لقد أقنع الكاردينال روبرت رجال سيسنا بأن يضعوا أسلحتهم، وكسب ثقتهم بأن طلب منهم خمسين رهينة ثم أطلقهم مباشرة كدليل على حسن النية. ثم بعد ذلك استدعى مرتزقته، وأمر بمذبحة عامة حتى "يأخذ العدل حقه" كما قال. ولثلاثة أيام وثلاث ليال، بدءاً من 3 فبراير 1377، أغلقوا باب المدينة، وقام الجنود بمذبحة. كل الساحات كانت مليئة بالقتلى، وعندما حاول بعض السكان الهرب غرق المئات في الخندق المليء بالماء، أو تم دفعهم للداخل مرة أخرى بواسطة السيوف. لقد اعتلقت النساء لاغتصابهن، وتم طلب الفدية مقابل إطلاق سراح الأطفال، ثم أعقب المذبحة عمليات النهب. كل الأعمال الفنية تم تدميرها، والصناعات اليدوية أُلقيت للتحطيم، وما لم يستطيع الجنود حمله أحرقوه أو حطموه حتى لا يستفيد منه أحد، أو ألقي على قارعة الطريق. كان عدد القتلى ما بين ألفين وخمسئة وخمسة آلاف قتيل". [بعض المراجع تضع عدد القتلى 8 آلاف قتيل في ثلاثة أيام]
[Distant Mirror, B W Tuchman, New York 1978, pp 332]

هل تعرف عزيزي القارئ من هو الكاردينال روبرت، كونت جنيف؟
بعد تلك المذبحة بسنة واحد اختير روبرت هذا من الكاردينالات الفرنسيين ليكون البابا كلمنت السابع (Antipope Clement VII) على الرغم من وجود بابا آخر هو أوربان السادس (Urban VI). لم تكن المسألة عند الكنيسة، ولمدة 1900 سنة، مسألة خلاص، كان الأمر على حقيقته مختلفاً عن ما نسمعه في الدعاية التبشيرية لهذا الدين اليوم.

أما فيما يخص بنوعية الإتهامات، وللإجابة على تلك التساؤلات بصفة عامة، ومن دون الدخول في تفاصيل طويلة جداً لحالات متعددة وكثيرة، فإنه يكفي أن نرجع لِما يُسمى بـ (دليل محقق التفتيش) (Inquisitor s Manual) [لنسخة رقمية من هذا الدليل، انظر الهامش رقم 2]، وهو كتاب من تأليف بيرنارد غوي (Inquisitor Bernard Gui) [توفي 1331 م]. بالطبع، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هذا "الدليل" يتطرق (فقط) لجزئيات محددة و (فقط) لبعض الفئات الدينية وليس كلهم لمن طالتهم محاكم التفتيش. (وهو مشروع ترجمة للعربية مميز لمن يريد أن يتصدى لتلك المهمة). إلا أن قراءة هذا الدليل سوف يعطي القارئ الكريم الإطار العام (للذهنية) التي كانت (تحرق المخالفين أحياء) وبالتالي يمكنه أن يفهم ما كان يحدث لباقي الفئات الدينية المخالفة للكنيسة الكاثوليكية.


أعتقد بأنه من المناسب أن أختم هذه السلسلة بمقولة لأحد باباوات الكنيسة:

"ليس فقط مسموحاً باستخدام السلاح ضد الكفرة الأعداء، ولكنه ذو فائدة من نوع بارز جداً"
البابا أوربان الثاني (Pope Urban II)




هـــــــــــــوامـــــــــــــــــش:


1- نصوص حرق البشر المسيحية

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=454317


2- نسخة رقمية لكتاب (دليل محقق التفتيش)، تأليف بيرنارد غوي:

http://legacy.fordham.edu/halsall/source/bernardgui-inq.asp








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً لك على هذه السلسلة
محمد عبدالهادي ( 2015 / 2 / 28 - 23:08 )
اشكرك كل الشكر على هذه السلسلة العلميه, فتحقيقك دقيق وموثق بدرجه عالية من التوثيق.


2 - كلامك حق .. يراد به باطل ؟
س . السندي ( 2015 / 3 / 1 - 01:04 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي حسن وتعليقي ؟

1: بداية ماتقوله ليس سراً مخفيا فالكنيسة إعترفت بأخطائها وأقرت بجرائم تابعيها ومن ندد بتلك الأفعال كانوا رجال الدين أنفسهم فثاروا على من جعلوا الدين مطية لشرورهم ونزواتهم ؟

2: هل من العدل والإنصاف مقارنة محمد وتعاليمه بالمسيح وتعاليمه ، هل فعل المسيح وحواريه ما فعله محمد وصعاليكه ، فالمسيحية بقت لقرون عديدة تعطي الشهداء بالآلاف ، فلو كانت حقاً دين سيف وإرهاب كما تدعي لما كان هناك محمد ولا إسلام ، لذا أعتقد شيء من الانصاف والضمير سيغير لديك الشيء الكثير ؟

3: لماذا يتصف غالبية المسلمين بالحماقة وأنت واحد منهم ، لأنهم يسقطون أمراض الاسلام ومحمد على الآخرين ، فالأمور في الحياة ياسيدي الفاضل هى نسبية ، فلو كانت غايات المستعمرين نشر المسيحية لما جلبوا عليها العار وكلام الرعاع ؟

4: خذ ما قاله سيدك توماس جفرسون الذي تستشهد به عن الاسلام ومحمد (تأسست القرصنة على قوانين محمد كما جاءت في القرأن حتى إعتبر كل من لا يؤمن به كافر وزنديق ، فمن واجب المسلمين قتالهم وإستعبادهم ) ؟

وأخيرا (عجبي ممن يدعي الاسلام وفي نفس الوقت يهين من كرمه قرانه ونبي الإنعام ؟


3 - الأستاذ حسن ينقل ولا يفكر !!!!
john habil ( 2015 / 3 / 1 - 05:47 )
إن ما ينقله الأستاذ حسن محسن رمضان من هرطوقيات الكتب المكدسة على الرفوف وقد علاها الغبارمن الإهمال ،ليس سلسلة أفكار ولا معلومات مفيدة بل معلومات مدمرة لأنه يمزجها بأفكاره الخاصة ، فتخرج متضاربة متحيزة متنافره (( وتخالف ما جاء في القرآن )) والدليل هو :
بأن إله المسيحية (إله محبة)، لا، (المسيحية لم تكن كذلك إطلاقاً). لمدة 1900 سنة من بعد مقتل يسوع،الأستاذ حسن انتهى
سوف نسحب بعض من كلام الأستاذ حسن من الجملة
فيصبح لدينا((( بعد مقتل بسوع ب 1900 سنة )))) من هذاالكلام المنقول على لسانه ندينه حسب القرآن والسنة والشريعة الإلهية...ولماذا ؟
لآنه جاء في القرآن سورة النساء 157 و 158
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم
بل رفعه الله إليه
وهو يقول بسوع المقتول .. وهذه أيضاً دلالة على أنه ينقل ولا يفكر


4 - مقالات تثير الاشمئزاز
مجدى نجيب وهبة ( 2015 / 3 / 1 - 07:34 )
مقالاتك تثير الاشمئزاز بداية من قراة العنوان حتى المضامين انصح الكاتب ان يبحث لة عن مصحة نفسية للعلاج


5 - التكرار يعلم الشطار
مروان سعيد ( 2015 / 3 / 1 - 08:00 )
وقد فهمنا بان المسيحيين هم مجرمين وقتلة وانهم لم يمشوا على تعاليم يسوع المسيح له كل المجد الذي قال بمتى 5
«سمعتم انه قيل: تحب قريبك وتبغض عدوك. 44 واما انا فاقول لكم: احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم 45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين. 46 لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم؟ اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك؟ 47 وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون؟ اليس العشارون ايضا يفعلون هكذا؟ 48 فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل.
وانه قال بمتى 5 ايضا
«قد سمعتم انه قيل للقدماء: لا تقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم. 22 واما انا فاقول لكم: ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم ومن قال لاخيه: رقا يكون مستوجب المجمع ومن قال: يا احمق يكون مستوجب نار جهنم. 23 فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك 24 فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب اولا اصطلح مع اخيك وحينئذ تعال وقدم قربانك. 2
يتبع رجاء


6 - بخصوص تعليق سرجون البابلي
حسن محسن رمضان ( 2015 / 3 / 1 - 08:49 )

صباح الخير

لقد تفضل بعض القراء الكرام بتنبيهي إلى المداخلة رقم (6) بقلم (سرجون البابلي) تحت عنوان (إرهاب يسوع). وهذه المداخلة هي في كلياتها اقتباس (حرفي) من مقالي (نصوص حرق البشر المسيحية – 2) مع (تحوير وإضافة لا أوافق عليها إطلاقاً ولا تُعبر عن رأيي). هذه الإضافة التي أضافها (سرجون البابلي) هي:

(الدين المسيحي الإرهابي)

هذه الإضافة لا تعبر عن رأيي ولا قناعاتي، وأحتج عليها بشدة. كما أرجو من (سرجون البابلي) في المرات القادمة عند الاقتباس أن (يذكر المصدر بوضوح) وأن (يمتنع عن الزيادة والتلاعب في كلمات الاقتباس).


تحياتي
حسن


7 - البلبلة.. تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ-;-!
بهلول بابل ( 2015 / 3 / 1 - 09:28 )

الإسلامي يرى عهدي الإبراهيمية الحنيفة ما قبل عصر التدوين؛ القديم التوراة والجديد الإنجيل، لم يحفظا..، وخاتم الإبراهيمية الإسلام الحنيف، نصوص حفظها القرآن الأكثر ثورية وموديرن Modern ومدون. الآخر (سرجون البابلي) يرى دولة الخلافة في العراق والإسلام (داعش) محاكم تفتيش
رهبانية غير كنسية (ولا رهبانية في الإسلام!) تطبق نصوص التطرف المحفوظة في القرآن!؛ فماذا يرى الأستاذ الباحث العلمي المحايد؟، ليفهم ويفحم فرقة الزبانية الرادة والمرتدة الرادحة باسم الحوار المتمدن المتجدد في آذار مع الربيع/ في صفحة تحديث الموقع الإلكتروني اليومية بلا طبقية وثنية رومانية ماضوية!.


8 - تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة
سهاك كرابيت ( 2015 / 3 / 1 - 10:46 )
في مؤتمر -عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح- برز البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي قال -ثلاثة أساسيات تحكم علاقتنا في الزمان الذي نعيش فيه، الأساس الأول هو القيم الإنسانية وهي التي تؤكد وجود التنوع واحترام الآخر، وقبوله.. والأساس الثاني، هو ثوابت الدين وعقاد الدين، التي لا يمكن أن تتغير فهي ثوابت بالحقيقة، وعندما نعيش الحداثة لا يعني أن نفرط في المبادئ الدينية، والإنسان الشرقي بطبيعته مُتدين ويحب الدين. الأساس الثالث، وهو أنه يجب أن نأخذ على عاتقنا، ونحن نخاطب أبناءنا أن نصحح المفاهيم المغلوطة التي تتسرب بين حين وآخر، فالله أعطى الحرية للجميع في العبادة والله لا يحتاج أن ينصره البشر، ولكنه هو الذي ينصر البشر، والله العدل لا يرضى بالظلم-.


9 - نصوص حرق البشر في العهد الجديد - 1
حسن محسن رمضان ( 2015 / 3 / 1 - 16:41 )


مساء الخير


ولو أنني أعلم أن بعض الذهنيات الدينية المسيحية المتعصبة لا فائدة فيها إطلاقاً إلا أنه بسبب الرسائل التي وصلتني مع بعض التعليقات على المقالة التي تصر على براءة (العهد الجديد) يدفعني للتكرار مرة أخرى. لعل هذا التكرار يفيد في أن يجعلهم يفكروا في السبب الذي جعل كنيستهم تتبنى التوحش لمدة 19 قرناً بالتمام والكمال مع وجود تلك النصوص الانتقائية للتسامح، والتي لا يخلو منها دين بالمناسبة، التي يقتبسونها مرة تلو أخرى بصورة انتقائية متعمدة. فلو اقتبسوا معها نصوص (الشتائم) التي يحويها العهد الجديد ضد خصوم المسيحية لكان أجدر بالحيادية والعدل. بل نصوص أديان أخرى كثيرة هي (أكثر تسامحاً ومودة ومحبة من المسيحية ولا تملك هذا التاريخ الأسود المشين للمسيحية). فهي واحدة من إثنتان:


إما كل بابوات المسيحية ورجال كنيستها ولاهوتييها وكهنتها ومنظريها لم يكونوا يفقهون شيئاً عن المسيحية لمدة 19 عشراً قرناً حتى أتى (المسيحيون الجدد) في منتصف القرن العشرين واكتشفوا -فجأة- تلك النصوص، أو كخيار ثان، أن ما يرددوه هنا المسيحيون المتطرفون هو تدليس من نوع جديد. فليختاروا واحدة.


... يتبع


10 - نصوص حرق البشر في العهد الجديد - 2
حسن محسن رمضان ( 2015 / 3 / 1 - 16:45 )

هذا هو وجه (إله المحبة) في العهد الجديد:


(بعض) نصوص حرق وقتل البشر في (العهد الجديد) والتي استند عليها لاهوتيي الكنيسة في عمليات الإبادة البشرية:


1- يسوع: (أنا الكرمة الحقيقية وأبي الكرّام. كل غصن فيّ لا يأتي بثمر ينزعه [...] أنا الكرمة وأنتم الأغصان [...] إن كان أحد لا يثبت فيّ [يقصد فيه، أي بإيمانه في يسوع] يُطرح خارجاً كالغصن، فيجف، ويجمعونه ويطرحونه في النار، فيحترق) [يوحنا 15: 1-2 و 5 و 6]


2- يسوع في مثل ضربه لتلامذته: (أما أعدائي، أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي) [لوقا 19: 27]


3- يسوع: (لا تظنوا أني جئتُ لأُلقي سلاماً على الأرض، ما جئتُ لأُلقي سلاماً، بل سيفاً) [متى 10: 34]


4- يسوع: (من ليس معي فهو عليّ ، ومن لا يجمع معي فهو يفرق) [متى 12: 30]


5- (عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته، في نار لهيب، معطياً نقمة للذين لا يعرفون الله، والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح، الذين سيعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب ومن مجد قوته) [رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي 1: 7-9]


... يتبع


11 - نصوص حرق البشر في العهد الجديد - 3
حسن محسن رمضان ( 2015 / 3 / 1 - 16:52 )


6- يسوع : (جئت لألقي ناراً على الأرض، فماذا أريدُ لو اضطرمت) [لوقا 12: 49]


7- وصف إله المسيحية يسوع: (هو متسربل بثوب مغموس بدم، ويدعى اسمه كلمة الله. والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض، لابسين بزاً أبيض ونقياً، ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم. وهو سيرعاهم بعصاً من حديد، وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء) [رؤيا يوحنا اللاهوتي 19: 13-15]


8- يسوع عن امرأة متنبأة اسمها إيزابل: (أولادها أقتلهم بالموت) [رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 23]

9-


10- (فهو أيضاً سيشرب من خمر غضب الله، المصبوب صرفاً في كأس غضبه، ويعذب بنار وكبريت أمام الملائكة القديسين وأمام الخروف، ويصعد دخان عذابهم إلى أبد الآبدين) [رؤيا يوحنا اللاهوتي 14: 10-11]


11- (وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني) [رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 8]



.... يتبع


12 - انت غلطان
سرجون البابلي ( 2015 / 3 / 1 - 19:49 )
انت ترد على تعليق تنسبه الي ولم تنشره
انت تقول بان ارهاب يسوع هو عنوان تعليقي وهو مؤرخ 1.3.الساعة 8.27 ليس تعليقي لانني كنت في هذا الوقت مستقلا طائرة من دبي الى اوربا فالذي كتب التعليق شخص اخر كتبه تحت اسمي .


13 - خطبة و وصية (1)
john habil ( 2015 / 3 / 1 - 23:42 )
العهد الجديد
تعاليم وارشادات وأمثلة و وصايا بلغة سهلة ومفهومه ولا يلزمها الطبري أو ابن تيمية او البخاري لكي يشرحها ويئولها لصالح المسيح
وإذا أصابها القص واللصق والتئويل .. كما يفعل الأستاذ حسن فمن الطبيعي أن تتشوه معاني المثل المجازي وخطبة الوداع
إلى الأخوة الكرام
لاحظوا كيف أن الكاتب شطب 3و4 وذكر 1و2و5و6لكي يتشوه النص (((( الخطابي ))) للمسيح
3 أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به
4 اثبتوا في وأنا فيكم . كما.... أن الغصن لا يقدر أن يأتي بثمر من ذاته..... {{إن لم يثبت في الكرمة ْ}}، كذلك أنتم أيضا إن لم تثبتوا في
ومن المعلوم لكل إنسان عاقل أن الغصن(( وليس )) الإنسان إذا انكسر أو قُلع من الشجرة ... فأنه لا يثمر .. ثم يجف ... ويكون طعام للنار
فلو تفضلتم أيها القراء الكرام ،، قولوا لنا أين هي نصوص حرق البشر وقتل الناس بعد قراءة النص كامل حتى 6 ونكون لكم من الشاكرين!!
تحيتي ومودتي للجميع



14 - خطبة و وصية (2)
john habil ( 2015 / 3 / 1 - 23:58 )
كما اشرت إلى العهد الجديد أنه نص متكامل ليس فيه فصاحة لغوية ومكتوب بأسلوب بسيط ومفهوم والإصحاح 15 من يوحنا هو خطبة المسيح قبل الصلب
كما فعل الرسول الكريم في خطبة الوداع اليوم أتممت عليكم نعمتي ورضيت الإسلام لكم ديناً ..... شو كان يعرف الرسول وما هو ذنبه بعد أن مات ،،ارتدت الناس عن الإسلام وابي بكر وعمر سيقتلان أكثر من 100 ألف مسلم مرتد .. وإليكم ما جاء في ص 15
12 هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم
13 ليس لأحد حب أعظم من هذا: أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه
14 أنتم أحبائي إن فعلتم ما أوصيكم به
15 لا أعود أسميكم عبيدا، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي
ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم، وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر، ويدوم ثمركم،


15 - نصوص حرق البشر في العهد الجديد - 4
حسن محسن رمضان ( 2015 / 3 / 2 - 06:26 )


11- يسوع يدعو تلامذته لشراء السيوف قبل إلقاء القبض عليه وما تلاه من قتال خلال أحداث القبض عليه: (فقال لهم: لكن الآن، من له كيس فليأخذه ومزود كذلك. ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفاً [...] فقالوا: يا رب، هوذا هنا سيفان. فقال لهم: يكفي [...] فلما رأى الذين حوله ما يكون قالوا: يا رب، أنضرب بالسيف؟ وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى) [لوقا 22: 38 و 49-50]


12- وصف إله المسيحية يسوع: (هو متسربل بثوب مغموس بدم، ويدعى اسمه كلمة الله. والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض، لابسين بزاً أبيض ونقياً، ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم. وهو سيرعاهم بعصاً من حديد، وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء) [رؤيا يوحنا اللاهوتي 19: 13-15]


13- يوحنا يصف غير المسيحي بالكذاب وبضد المسيح: (من هو الكذاب، إلا الذي ينكر أن يسوع هو المسيح؟ هذا هو ضد المسيح، الذي ينكر الآب والابن) [رسالة يوحنا الأولى 2: 22]


... يتبع


16 - نصوص حرق البشر في العهد الجديد - 5
حسن محسن رمضان ( 2015 / 3 / 2 - 10:40 )

15- يسوع يتحدث عن حرية الاختلاف ويؤكد السلطة النهائية للكنيسة في الحسم والتكفير: (وإن لم يسمع منهم فقل للكنيسة. وإن لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني والعشار) [متى 18: 17]


16-ب ولس يتحدث عن (سد أفواه) المخالفين ويصف شعب بأكمله (الكريتيون) من دون استثناء بأنهم كذابون: (فإنه يوجد كثيرون متمردين يتكلمون بالباطل، ويخدعون العقول، ولاسيما الذين من الختان [يقصد اليهود]. الذين يجب سد أفواههم، فإنهم يقلبون بيوتاً بجملتها، معلمين ما لا يجب، من أجل الربح القبيح. قال واحد منهم، وهو نبي لهم خاص: الكريتيون دائما كذابون. وحوش ردية. بطون بطالة. هذه الشهادة صادقة) [رسالة بولس إلى تيطس 1: 10-13]

17- يوحنا يقول المسيحيون فقط من الله والعالم الباقي كله من الشيطان: (نعلم أننا نحن من الله، والعالم كله قد وضع في الشرير) [رسالة يوحنا الأولى 5: 19]



ولا يزال هناك المزيد لمن أراد


تحياتي
حسن

اخر الافلام

.. 232-Al-Baqarah


.. 233-Al-Baqarah




.. 235-Al-Baqarah


.. 236-Al-Baqarah




.. 237-Al-Baqarah