الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دون كيهوتي في القاهرة

كامل النجار

2015 / 3 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كما يعلم القراء فأن دون كيهوتي أو دون كيشوت، Don Quixote كمال ينطقها البعض، هو اسم رواية للكاتب الاسباني ميغل دي سيرفانتس الغني عن التعريف. ودون كيخوتي هذا كان فارساً يحمل سيفاً من خشب يحاول به تحطيم مراوح طواحين الهواء الهولندية الشهيرة لأنه كان يخيل إليه أنهم جنود ماردون يريدون قتله.
امتطى دون كيهوتي هذا – ممثلاً في شخص شيخ الأزهر أحمد الطيب – صهوة حصانه ومعه ستون دون كيهوتي أخرون مستنسخون من الدون كهوتي الأصل، وحملوا سيوفهم وعقدوا المؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لمناقشة توحيد الخطاب الديني العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف بالقاهرة يوم 28 فبرائر (شباط) 2015 لأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان قد طالب رجال الدين بتجديد خطابهم الديني (وليد عبد الرحمن، الشرق الأوسط، 1/3/2015). وأثبت المؤتمرون عدم تمكنهم من فهم الإرهاب لأنهم عقدوا مؤتمرهم لتوحيد الخطاب الديني العربي وهم ربما لا يعلمون أن العرب المسلمين لا يمثلون إلا خمس المسلمين في العالم. وأكثر الإرهاب يحدث من مجموعات في بلاد لا تتكلم العربية أصلاً، مثل نيجريا التي أنتجت لنا بوكو حرام، وأفغانستان التي أنتجت لنا طالبان، وباكستان التي أنتجت لنا طالبان باكستان، والصومال التي انتجت لنا منظمة الشباب، وإيران التي انتجت لنا الباسيج والحرس الثوري الذي فجّر المعبد اليهودي في الأرجنتين وقتل وجرح العشرات. وأغلب الشباب الذين يقومون بالتفجيرات في أوربا وأمريكا من غير الناطقين بالعربية.
صحيح أن التمويل لهذه المنظمات يأتي من البترودولارات العربية، ولكن المنفذين ليسوا عرباً، إذا استثنينا الخمسة عشر سعودياً الذين فجروا برجي التجارة العالميين في أمريكا. وحتى العقل المدبر لتفجير البرجين كان خالد شيخ محمد الباكستاني. أما التطرف فللعرب فيه نصيب كبير بدأ بابن تيمية وانتهى بسيد قطب والإخوان المسلمين ومحمد الغزالي والحويني وغيرهم من خريجي الأزهر.
وما يعكس قصور تفكير رجال الدين وتبعيتهم للحكومات العربية المستبدة هو عدم دعوة إيران وتركيا وقطر إلى المؤتمر لأن تركيا وقطر يدعمان الإخوان المسلمين، وإيران تحاول نشر المذهب الشيعي في مصر والسودان. وعدد سكان إيران وتركيا يكاد يساوي عدد سكان كل البلاد العربية. وقد ضم المؤتمر الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ووزراء الأوقاف والتنمية المحلية والتعليم العالي. وكأنه لا يكفينا أن يكون هناك الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه القرضاوي، نجد أن هناك هيئة كبار العلماء بالقاهرة، ولها أمين عام وسكرتارية. وهناك رابطة العالم الإسلامي، ومنظمة العالم الإسلامي، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، وغيرهم الكثير. فهل تستطيع كل هذه الجمعيات والتنظيمات أن تتوحد هي أولاً قبل محاولة توحيد الخطاب الديني؟
وقال شيخ الأزهر في كلمته التي ألقاها وكيل الأزهر عباس شومان بدلا منه – نظرا لأسباب صحية - إن «هذا المؤتمر قد جاء في لحظة مهمة ظهرت فيها جماعات إرهابية أشد إرهابا من جماعات كانت موجودة على الساحة بالفعل لتتصدر المشهد، وأصبح الإرهاب يجتاح دولا كثيرة في المنطقة، وأنه بات واضحا وظاهرا للعيان بأن المستهدف ليس دولة بعينها، ولكن دول العالم الإسلامي بأسرها، وبالأساس مصر قلب العروبة النابض»، مضيفا: «لقد عقدنا الكثير من المؤتمرات لكشف خطر هذه الجماعات وتحذير العامة والخاصة من خطرها، ولقد حان الوقت أن ننطلق من الحديث النظري إلى العملي؛ لنحول حديث المؤتمرات إلى خطط عمل على أرض الواقع».
وهاهو شيخ الأزهر يعترف أنهم عقدوا مؤتمراتٍ كثيرة على مدار السنين ولم ينتجوا لنا شيئاً، فماذا هم فاعلون الآن ليحولوا حديث المؤتمرات إلى خطط عمل على أرض الواقع؟ هل يستطيع المؤتمرون توحيد الخطاب الديني، ناهيك عن تحديثه؟ حتماً لن يستطيعوا والعالم الإسلامي تتنازعه عدة مذاهب وآراء فقهية مختلفة
وأوضح شومان، وهو الأمين العام لهيئة كبار العلماء بمصر، أن هذه الجماعات المتطرفة تمتلك دعما لا تمتلكه معظم المؤسسات، لهذا فالأزهر يطالب جميع المؤسسات بدعمه في الحرب الإلكترونية التي يشنها المتطرفون، وينشرون من خلالها آلاف الأفكار الخاطئة بين الشباب، مؤكدا أن دولا عربية وإسلامية تدعم هذه الجماعات المتطرفة سرا وعلنا وتمدهم بما يحتاجون إليه، ويجب على هذه الدول أن تقطع الدعم عنهم وأن توقف قنوات الفتنة التي تحرض على قواتنا المسلحة وتحرض على قتل الأبرياء، وإلا وجب علينا اعتبارها دولا معادية، موضحا أنه يجب النظر إلى التنظيمات الإرهابية؛ مثل «داعش» وغيرها، على أنها أذرع عسكرية لدول عالمية، وليست تنظيمات محلية، مطالبا بتشكيل قوة ردع عربية لتتعامل مع هذه الجماعات المتطرفة.
شيخ الأزهر الذي لم يحضر المؤتمر، وزعم أن وعكةً صحيةً قد منعته من ذلك، بينما السبب الرئيسي، حسب فهمي، هو أن شيخ الأزهر يحتضن شيوخ الإخوان المسلمين بالأزهر ضد رغبات أعضاء هيئة التدريس، وقد ساءه هذا المؤتمر لأنه موجه ضد الإخوان المسلمين. يطلب شيخ الأزهر من جميع المؤسسات أن تساعده في دعم الحرب الإلكترونية التي يشنها المتطرفون وينشرون من خلالها الأفكار الخاطئة. فمن أين يا تُرى تعلم هؤلاء الدواعش أفكارهم الخاطئة؟ أليست من نفس الكتب التي يدرّسها الأزهر لطلابه. ألم يكن محمد الغزالي الذي أفتى بكفر فرج فوده مما أدى لاغتياله، والآن زينب الغزالي، من الأعضاء البارزين بجماعة الإخوان المسلمين، وأساتذة بالأزهر ويدعون إلى الحاكمية لله التي يدعو لها الدواعش الآن ويريدون أن يحكّموا قوانين الله في الأرض؟
وقال شيخ الأزهر موضحا، أنه يجب النظر إلى التنظيمات الإرهابية؛ مثل «داعش» وغيرها، على أنها أذرع عسكرية لدول عالمية، وليست تنظيمات محلية، مطالبا بتشكيل قوة ردع عربية لتتعامل مع هذه الجماعات المتطرفة.
نحن نقول إن التنظيمات الإرهابية من أمثال داعش ومنظمة الشباب الصومالية هي أذرع لفكر الأزهر والإخوان المسلمين، فإن كان شيخ الأزهر يفتكر غير ذلك فليأتنا بالدليل بدل التصريحات العائمة. وبدل تشكيل قوة ردع عربية، عليه أن يغيّر مناهج الأزهر وكتبه الصفراء حتى يستطيع الأزهر أن يُخرّج لنا ناساً أسوياء بدل الدواعش
وقال رئيس وزراء الحكومة المصرية في ذلك المؤتمر " ما تشهده المنطقة من تطرف وغلو وسفك للدماء وأعمال إجرامية، هي أعمال دخيلة على بلادنا وتقاليدنا وإفساد في الأرض والإسلام منها بريء»، مضيفا أن «الإسلام أمرنا بحسن معاملة الجميع وبحقوق الإنسان والحيوان أيضا». انتهى
تبرئة الإسلام من الإجرام هي نفس سياسة المدمن الذي يصر على الإنكار أطول فترة ممكنة قبل أن يعترف بإدمانه. كيف يكون الإسلام بريئاً من الإرهاب والقرآن يقول (أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم). من هو عدو الله؟ أليس هو المفكر والعالم الذي يكتشف كل يوم ما يثبت أن الله لا دخل له في الحمل والولادة ونوع الجنين؟ ألم يكفّر فقهاء الإسلام هؤلاء العلماء الحقيقيين والمفكرين؟ ثم متى أمرنا الإسلام بحسن معاملة الجميع وبالرفق بالحيوان؟ هل قرأ رئيس الوزراء العهدة العمرية التي كتبها عمر بن الخطاب لنصارى الشام؟ وهل قرأ فقه الولاء والبراء الذي ابتدعه شيخ الإسلام ابن تيمية؟ أما بالنسبة إلى الرفق بالحيوان فيكفي أن نعرف أن نبي الإسلام قال "لا تدخل الملائكة بيتاً به كلب". وقالت خادمته أم ايمن عندما تأخر الوحي عن النبي وأغتم لذلك، إنها دخلت تكنس غرفته فوجدت جرواً صغيراً ميتاً تحت السرير، ولما أخرجته باشر جبريل نزوله على محمد. وكذلك قال محمد إن الكلب الأسود يقطع الصلاة كما تقطعها المرأة. ويكفي رئيس الوزراء أن يعرف أن جميع تجار اللحم الحلال في أوربا وأمريكا يذبحون الخراف بطريقة مؤلمة ويعترضون على استعمال الكهرباء لصعق الحيوان قبل ذبحه حتى يدخل في غيبوبة ولا يشعر بالألم لأنهم يريدون أن يذبحوا كما ذبح مجمد هديه بمكة يوم أدى الحج. ما أكثر الادعاءات الجوفاء التي نسمعها كل يوم عن دين الرحمة والسلام
والطريف أن العلماء إن سيؤكدون في نهاية المؤتمر اليوم (الأحد) نبذهم للإرهاب والغلو ورفض ربط الإرهاب بالأديان، وإيجاد آليات لتحصين الشباب من الوقوع في أخطاء الجماعات المتطرفة.. كما سيوصون بتشكيل هيئة عليا لتوحيد الخطاب الديني في مواجهة التطرف». والمثل العامي يقول" "عيش يا حمار لما ينبت الحشيش".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لصق
حمورابي سعيد ( 2015 / 3 / 1 - 09:52 )
يا محمد جمل...لم لا ترد على ما جاء في المقالة وتلصق بدلا من ذلك تعليقك المكرر عدة مرات؟ تحياتي للاخ كامل


2 - الحرث في الهواء
سناء نعيم ( 2015 / 3 / 1 - 10:09 )
توحيد الخطاب الديني.ههههههههه.على جثتي كما يقول المصريون.
متى كان الخطاب الديني موحدا أصلا؟ ألم بفترقوا الى ملل وطوائف ونحل تكفر وتقتل بعضها البعض ومازالت تلك الحالة مستمرة
كلامهم حرث في الهواء لان الازهر المنتمين اليه هو أحد أهم الاوكار التي تخرج المتطرفين الدواعش اعداء الحضارة والانسانية.
وبالتالي فان مؤتمرهم هذا هو محاولة يائسة لتبيض وجه مؤسستهم ودينهم ومن ثم الحفاظ على مكاسبهم الضخمة وهي مكاسب ستزول مع الوقت ان لم يسارعوا لانقاذها من تهمة التطرف و الجهل
فمحاربة داعش المزعومة أكذوبة يضحكون بها على البسطاء ، فما يدرس في تلك المؤسسة عار ومثار خجل لكن ؟
قد أسمعت لو ناديت حيا لكن لاحياة لمن تنادي
ا تقديري وسلامي


3 - هل يعترف المجرم باجرامه؟
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 3 / 1 - 10:16 )
تحية أستاذ كامل النجار.

نحن لاننتظر من الازهر اي دور في مكافحة الاٍرهاب، لان الازهر هو منبع رئيسي من منابع الاٍرهاب، لان مناهج الازهر هي منهج داعش والقاعدة وبوكوحرام، التي تستمد فكرها من منبع رئيسي وهو القران واحاديث محمد.
أليس ابو بكر البغدادي، خليفة المسلمين الجديد، هو خريج الازهر، ويحمل شهادة دكتوراه من الازهر في الشريعة الاسلامية؟
فالمجرم لايعترف باجرامه، الا بعد ان تسوق الأدلة القطعية على تورطه بالإجرام.

فيجب فضح مناهج الازهر، وماذا يعلمه من ارهاب للشعب، لنثبِّت تورطه بإنتاج الاٍرهاب.

نحن بحاجة لقادة عظماء، يحرقون القران السابع والأخير، كما حرق عثمان ستة قراءين، لانها تفضح جراءم عثمان وعمر وابا بكر، كما قال عثمان وعمر بن الخطاب.
نحن بحاجة لقادة عظماء يحرقون هذا القران الإرهابي.

تحياتي....


4 - منذ متى يرجى من المعتوه عون فكري؟
قارئ مبتدئ ( 2015 / 3 / 1 - 10:59 )
تحية استاذ كامل
العته مرض لا دخل للمصابين به بأسبابه ويعجزون عن شفاء انفسهم منه لأنهم بكل بساطة محدودي الادراك طبيعيا لخلل جيني أو صدمة فلا يدركون ولا يفهمون بالتالي مهما شرحنا لهم أو وجهناهم لما هو في صالحهم وهو حال الكهنوت الديني في كل العالم وخاصة في شرقنا السعيد المحظوظ
مصابون بقصور عقلي سببه عنف التربية الاولى وبهوان نفسي سببه ما حمل أهل الشرق شعب الله المختار من بين كل الشعوب الاخرى من ميراث ماءات السنين من الاستيلاب الفكري والروحي للمستعمرين الذين انتهكوهم لفترة من الزمن ثم تركوا لهم مع رحيلهم أجنة واعدة بكل مستقبل مشرق تتمثل في كنز لا يحد من الفقر والجهل
منذ ماءات السنين وهم يعقدون القمة بعد القمة والاجتماع بعد الاجتماع والمشورة بعد المشورة ويصردون القرار ويدعمونه ويدبجونه ويختمونه بالدعاة والحمد والشكر ولم يتغير شيء ولم يتقدموا قيد خرجلة في أي مشروع بدؤوه أيا يكن نوعه أو محتواه
إنهم نيام منذ ماءات السنين عاقر لم تلد ولن تلد أبد الدهر ألاعوسجا ودما وعدوانية مقيتةسواء على المستوى الديني او الاجتماعي اوالسياسي
ربما يجب أن ننتظر طفرات جينية أو قادة رمز يجود به الزمان على حين غرة


5 - الدكتور كامل النجار
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 3 / 1 - 10:59 )
بعد التحية
تقضلت جمابكم وكتب بحث من عشرة اجزاء عنوانه الاسلام منتحل من اليهودية وكنت اتمنى علين ان تجعله اجزاءة 11
لتبن فيه ان هدم الاصنام في الاسلام شعيرة منتحلة من التوراة وربما تجعلت في ذالك, ومن المتحمل ان تقدم على ذالك لاحقا
وعليه ارسل لك راببط مقالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=457433
ليكون نواة لمقال لك اوسع في هذا الجانب فانت اقدر ولك التحية


6 - اللغة والتطرف
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 3 / 1 - 11:02 )
سلام دكتور كامل:

كلامك منطقي كالعادك

سؤالي بعد قراءة مقالك الدسم دكتورنا ماذا تتوقع من مشايخ الأزهر أو أي شيخ أخر؟
هل تتوقع منهم أي شيئ مفيد؟

مع التحية


7 - الدكتور كامل النجار
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 3 / 1 - 11:03 )
بعد التحية
تقضلت جمابكم وكتب بحث من عشرة اجزاء عنوانه الاسلام منتحل من اليهودية وكنت اتمنى علين ان تجعله اجزاءة 11
لتبن فيه ان هدم الاصنام في الاسلام شعيرة منتحلة من التوراة وربما تجعلت في ذالك, ومن المتحمل ان تقدم على ذالك لاحقا
وعليه ارسل لك راببط مقالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=457433
ليكون نواة لمقال لك اوسع في هذا الجانب فانت اقدر ولك التحية


8 - اعدوالهم ما استطعتم من قوه عمل بها اتباع الكتاب
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 3 / 1 - 11:05 )
هذه الاية لم يعمل بها المسلمون وخاصة مسلموا اليوم
ومن عمل بها وبشكل متميز اتباع الكتاب المقدس


9 - الغاء الآديان
د.قاسم الجلبي ( 2015 / 3 / 1 - 12:07 )
سيدي الكريم, القضاء على الآرهاب وبكل اشكاله وانواعه من القاعده الى النصره وداعش وتعاليم الازهر لا تتم ابدا بعقد مثل هذه المؤنمرات الغير مجديه المضيعه للوقت , بل يمكن القضاء عليها او بالحد منها على اقل تقدير هو ايجاد طرق هي طويله الآمد منها بنجديد عقول الناشئه من دور ا
لرياض والى اعلى المراحل الدراسيه بأنتهاج تعاليم ومفاهيم حديثه يتشبع بها الطالب بروح المحبه والتسامح والآستماع الى الرأي المخالف , وهذا لا يتم الآ بالغاء دروس الآديان كافه ونبذ كل كتبه الصفراء من القران الى الآنجيل والتورات واحاديث محمد وعيسى وموسى وعلى وعمر وعثمان , وتسليحهم بأفكار حديثه تعتمد على قانون الدايلكتك ودراسه كافه العلوم الممهده الى حياه اقضل ويعم السلام على جميع شعوب العالم اجمع , مع التقدير


10 - تعقيباً على المقال
بارباروسا آكيم ( 2015 / 3 / 1 - 13:22 )
الحقيقة إِنَّ الخطاب الإسلامي الرسمي هو عبد الدولة ، فيحثما وجه الزعيم المُلهم وجهه ترى المؤسسة الدينية هناك ، أنظروا مثلاً الى تغني رجالات الأَزهر بالإشتراكية ايام عبد الناصر ، لأَنَّ عبد الناصر اراد ذلك..أَتذكر مثلاً لما أَراد صدام حسين إِطلاق عمليات ((الأَنفال)) ضد الأَكراد الشيعة ، أُصْدِرَتْ له على الفور فتوى من دائرة التوجيه السياسي..وتم تبرير إِستخدام العتاد الحربي الخاص ((الكيمياوي والنابالم )) ضد التجمعات السكانية المدنية ، وطبعاً تلك المجزرة غنية عن التعريف ، لاحظ حتى الإسم الذي أُختير للعمليات هو إِسم قاسي ذو صبغة دينية بحتة.! وكأَن طاغية بغداد إِعتبر كُل هؤلاء البشر كفار.! ولكن على كل حال فالمؤسسة الدينية الإسلامية الرسمية والهيئات الإسلامية غير الرسمية تصل في النهاية لنفس النتيجة.. والنتيجة هي أَنَّ الإرهاب قائم على نص.! خذوا مثلاً أَحمد حسون مفتي سوريا الذي يفتي ضد أَعداء النظام دائماً ، خذوا القرضاوي الذي يفتي دائماً على مقاس أَمير قطر ..أَو مفتي المهلكة..الخ ...تحليل كل الإجرام الرسمي وغير الرسمي يأتي عن طريق نفس النص,والحل هو القاء الإسلام خلف ظهورنا وقيام دولة الإنسان


11 - تمويل المؤسسات الدينية
شاكر شكور ( 2015 / 3 / 1 - 14:37 )
في الدول التي تطبق نظام علماني الدولة غير مسؤولة عن تمويل المؤسسات الدينية حيث تعتمد تلك المؤسسات على تبرعات منتسبيها فقط ، نشر الأرهاب في المناهج الدراسية للأزهر بأعتقادي ناتج عن تمويل الحكومة لميزانية الأزهر ، عندما توضع مادة في الدستور بأن الإسلام هو دين الدولة يصبح ذلك لزاما على الدولة بدعم الإرهاب الأزهري ، وهذا المبدأ ينطبق على الدول البترولية ايضا فمتى ما انسحبت الدولة من تمويل المؤسسات الدينية فتلك المؤسسات ستتقلص تلقائيا ولا تتوسع فيجب اذن على الدول التي تريد مكافحة الإرهاب في بلدانها ان تغير دستورها الى نظام علماني اولا قبل ن تتوسل في المؤسسات الدينية لتغيير مناهجها وإلا فسيبقى الإرهاب في توسع مستمر ما دام التمويل مستمر ، تحياتي للجميع


12 - حمورابي سعيد
كامل النجار ( 2015 / 3 / 1 - 15:49 )
لك الشكر على المرور والتعقيب وعلى الرد على الجمل الذي فلق دماغنا بهذا التعليق الذي يكتبه عن أي مقال يمس الإسلام
تحياتي لك


13 - سناء نعيم
كامل النجار ( 2015 / 3 / 1 - 15:55 )
كل الشكر موصول لك على المرور والتعقيب. تحليلك في مكانه وأصاب عين الحقيقة. الأزهر هو الحاضنة لكل الإرهاب لأن مقرراته التي يدرسها للنشء مخجلة حتى بالنسبة لهم أنفسهم ولكن المصالح الشخصية والامتياوات تغطى عليهم
بئس العلم إذا كان شيوخ الأزهر علماء
لك كل الود


14 - أحمد حسن البغدادي
كامل النجار ( 2015 / 3 / 1 - 16:01 )
ألف شكر على المرور والتعقيب. وأتفق معك في كل ما قلته. مناهج الأزهر بقعة سوداء على جبين الإنسانية ولن يغير الشيوخ مناهجم حتى لو انتظرنا خمسنائة سنة. الحل في رجل مثل أتاتورك يرجع الشيوخ إلى مساجدهم ويعلن دولة علمانية ذات مؤسسات قانونية. ولكن من أين لنا أتاتورك عربي؟ كل ضباط الجيش الذين استلموا الحكم في البلاد العربية وحتى في باكستان أثبتوا أنهم متسلطين أكثر من الشيوخ ولا يهمهم إلا كراسي الحكم وليفعل الشيوخ بالنشء ما يحلوا لهم
إنها مأساتنا الكبرى التي لا أرى لنا منها مخرجا. كانت عشتار في عوننا
تحياتي لك


15 - قاريء مبتدئ
كامل النجار ( 2015 / 3 / 1 - 16:11 )
شكراً لك على المرور والتعقيب ويعجبني تحليلك. أتفق معك أنهم في الغالب محدودي الفهم ولا يعرفون من العلوم إلا فقه الحيض والنفاس كما قال لهم كبيرهم الذي علمهم السحر آية الله الخميني
نحن فعلاً في حاجة ماسة لقائد فلتة لا يجود الزمان بمثله إلا مرة كل مائة عام. من أين نجد رجلاً مثل الحبيب بورقية أو كمال أتاتورك
المشةار طويل أمامنا وعلينا بالمثابرة. يجب على كل مثقف مسلم أن يلقي حجراً صغيراً في تلك البركة الآسنة لنحركها
مأساتنا أن موسى جاء في الشرق الأوسط وأرسى الأساس الملطخ بالدماء وقلده الأخرون وجاؤوا بأديان لا تصلح للبشر بينما جاء مصلحوا آسيا بالبوذية والشانتو والهندوسية
لا بد للصبح أن ينجلي


16 - رؤساء عليهم علامه استفهام
على سالم ( 2015 / 3 / 1 - 16:23 )
سيدى الدكتور كامل ,اعتقد ان المبادره التى قام بها رئيس مصر السيسى بغرض اصلاح الخطاب الدينى اثارت فضولى وضحكى من عقليه الرؤساء والملوك العرب ,لقد طلب السيسى من شيوخ الازهر انفسهم بأصلاح الخطاب الدينى ؟؟؟ هل يعقل هذا الهراء ,كيف تطلب من زعماء المافيا التخلص من تنظيمهم الاجرامى الشرير ,بالتأكيد هذا عمل عبثى للرئيس السيسى ,استحاله ان يستمعوا له لان هذا اكل عيشهم والبزنس الخاص بهم والاموال والمنح والهدايا ,انا عندى شكوك ان عمل الرئيس ماهو الا لذر الرماد فى العيون ,الرئيس نفسه ينتمى الى اسره اخوانجيه عريقه ومجرمه وفى الامكان ان ترى زبيبه الصلاه فى جبهته ,لذلك انا ارى انه رئيس منافق ولايريد ابدا تغيير هذا المناخ الاسلامى المتخلف الدموى العفن ,انا اسمع الان انه يعمل اتفاقات سريه معهم ,نحن فى احتياج الى رئيس قوى حازم ويتخذ قرار بغلق الازهر وجامعته ومعاهده ومدينه بعوثه وتغيير المناهج الدراسيه التى تحتوى على المواد الارهابيه الدمويه الاسلاميه ,الازهر يجب اغلاقه لانه فيروس قاتل وحشره قذره والواجب ازالته


17 - ان الأفضل قادم.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 3 / 1 - 20:39 )
تحية أستاذ كامل.

شكراً على التعليق،
لكني لدي اعتراض على وجهة نظرك،
وهي عدم وجود اتاتورك عربي يطيح بسلطة رجال الدين من على رقاب الشعوب الاسلامية.
أنا كلي أمل بان الأفضل من اتاتورك قادم لامحالة، رغم العاصفة الهوجاء،
ان اتاتورك لم ينتقد الاسلام كعقيدة، بل كل ما فعله هو عزل رجال الاسلام عن السلطة، وابقى راس الأفعى سالماً ، اي العقيدة الاسلامية بتفاصيلها، ينتظر الفرصة للانقضاض على السلطة، وقد جاءت الفرصة بعد قرن من الزمان تحت مظلة الديمقراطية، لينقض الاسلاميون من جديد على الدولة العلمانية واسلمتها شيئا فشيئا.
اما الان، فقد أصبحت الشعوب الاسلامية تعي جذور المشكلة، وهي ان عقيدة الاسلام هي راس البلاء في كل هذا الاٍرهاب وهذا الخراب، وليس رجال الدين، الذين هم حلقة وصل بين كتب الاسلام وبين الجماهير.
ان القادة العظماء يصنعهم المثقفون العظماء، وليس العكس، فجميع الثورات التي غيرت مجرى التاريخ، كالثورة الفرنسية والثورة الامريكية، بدأها المثقفون، وهم من كتبوا دساتيرها الثورية قبل ان تبدأ بعقود من السنين.
لذلك،
أرجو منك ان تكتب وتكتب، لحين ان يتسع المد الجماهيري ويحدث
الانفجار الشعبي.

تحياتي...


18 - شكرا دكتور على المقال الجميل
Jugurtha bedjaoui ( 2015 / 3 / 1 - 22:28 )
شكرا دكتور على المقال الجميل الفاضح لشيوخ المفاخدة والهف والكدب والغدر فانت لهم يا رجل فكل مقالة منك تفتح عيون الالاف من المغيبين انت فعلا جراح ماهر داخل المستشفى او خارجه فكل كلامك شفاء تحياتي مع دوام الصحة


19 - دون مجاملة
عدلي جندي ( 2015 / 3 / 1 - 23:19 )
سعيد بعودة مشاركتك دكتور كامل لأنك صاحب مدرسة متميزة في كشف البلاء وتحديد العلة ووصف العلاج .. وجودك ما بيننا يزيدنا علم ومعرفة
مؤسسة الأزهر ومن حولها تقوم مقام الثعلب الواعظ
عندما أشاهد الدواعش (جميعهم بدءا من الطالبان ونهاية بالبغدادي )وهم يحطمون الأوثان تنتابني حالة غريبة من الضحك وتدور في ذهني سريعا الجمل التي سيرددها المسلمين وبالطبع أولهم الأزهر الغير شريف وماذا هم فاعلون للحضارة الإنسانية يعوضونها عما فقدته من عجائب تسببت عنها عقيدتهم حتي ينسي العالم حقيقة همجية تاريخ عقيدتهم ؟
سيسمع العالم فقط التصريحات والخطب والحجج التي ترفض وتشجب وفي نفس الوقت سيمارس المؤمنيين صلواتهم ودعاءاتهم ودعوتهم علي أحفاد القردة والخنازير وأن يريهم الله فيهم يوم أن يسحقهم ويزلزل الأرض من تحت أقدامهم و
شكرا لك مع وافر التحية


20 - عبد الحكيم عثمان
كامل النجار ( 2015 / 3 / 2 - 06:41 )
شكراً لك على المرور والتعقيب
تحطيم الأصنام فعلاً جزء مهم من العقيدة التوراتية، والتوراة هي التي أسست للعنف ضد الأخر. وجاء الإسلام وانتحل كل تعاليم التوراة وكتب اليهود المنحولة وحتى عادات عرب ما قبل الإسلام وجعلها من صميم الإسلام
محمد حطم أصنام الكعبة ثم لما ارتحل إلى يثرب أتى بآية في سورة البقرة تقول لكم دينكم ولي دين. هل يا تُرى ندم على فعلته التي يطبقها الدواعش الآن وقد طبقها قبلهم المغول المسلمون، ربما
تحياتي


21 - حمد أبو هزاع هواش
كامل النجار ( 2015 / 3 / 2 - 06:47 )
شكراً لك على المرور والتعقيب
بالنسبة لشيوخ الأزهر فأنا لا أتوقع منهم أي شيء لأن تقيء أقوال البخاري هو أكل عيشهم ولا يمكن أن ياخلوا عنهم بمحض إرادتهم. أتوقع مستقبلاً أن تأتي حكومات علمانية تفصل الدين عن الدولة وتنتزع مقررات التعليم من أيدي رجال الدين وتسلمه إلى المختصين في مجال التعليم، ووقتها سوف تتعافى المجتمعات الإسلامية لأن تربية النشء على العلوم الحديثة والتفكير والنقد هو الذي سوف ينقذ أجيال المستقبل من براثن أبي هريرة وفقه الولاء والبراء
تحياتي لك


22 - د.قاسم الجلبي
كامل النجار ( 2015 / 3 / 2 - 06:52 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. وأتفق معك في كل ما قلته. والمثل يقول -إذا أردت أن تقتل موضوعاً فكوّن له لجنة-. هذه المؤتمرات ما هي إلا فرصة للشيوخ ليسافروا إلى الخارج ليتسوقوا أو بالداخل ليستمتعوا بالطعام والشراب المجاني وليناموا أثناء المناقشة
تعليم النشء بوسائل ومقررات التعليم الحديثة هو المخرج من محنتنا ولكن من الذي يزيح الشيوخ عن المسرح ويُرجع لنا مناهجنا المنهوبة. أنا أعتقد أننا بحاجة إلى رجل مثل الحبيب بورقبة أو أتاتورك
تحياتي


23 - بارباروسا آكيم
كامل النجار ( 2015 / 3 / 2 - 06:58 )
لك الشكر على المرور والتعقيب
أتفق نعك أن رجالات الدين الإسلامي ما هم إلا أبواق للحكام يفتون بما يسر الحاكم ويدر على الشيوخ من أمثال القرضاوي وحسون وشيوخ الأزهر والملالي المال الغفير. الخلاص في نبذ ونزع الأديان من مقررات تعليم الصغار حتى ينشأ الصغار على التفكير والنقد لما يسمعون، وليست الطاعة العمياء المفروضة عليهم اليوم
تحياتي لك


24 - شاكر شكور
كامل النجار ( 2015 / 3 / 2 - 07:13 )
شكراً لك على المرور والتعقيب
الإسلام دين الدولة ومصدر التشريع في كل البلاد الإسلامية، وكما ذكرت في تعقبك فالدولة ليس لها دين لأن الدولة عبارة عن مجموعة من البشر لهم معتقدات مختلفة ومتطلبات عديدة لكل فئة. الدولة العلمانية تصرف على التعليم عموما وبعض الدول مثل بريطانيا تقدم معونات فقط للمدارس الدينية مثل مدارس الكاثوليك ومدارس اليهود والإسلام، ولكن المدارس الدينية تتكفل بغالبية الموازنة. ولكن في بلادنا نجد أن الدولة المصرية تقدم 6.8 مليار جنية للأزهر ومؤسساته كل عام بينما موازنة وزارة الصحة بعد المرتبات هي عبارة عن 28 مليون جنيه فقط للعلاج
نحن نضع العربة أمام الحصان وبالتالي لن نتقدم. نسأل عشتار أن تبعث لنا كمال أتاتورك عربي
تحياتي


25 - علي سالم
كامل النجار ( 2015 / 3 / 2 - 11:36 )
شكراً لك يا علي على المرور والتعقيب
أنا كذلك أعتقد أن السيسي متدين وربما يكون متعاطفاً منهم، وقد سمعنا أنه عقد اجتماعاً مع الهلباوي والخرباوي في محاولة لإطلاق سراح الإخوان الذين أعلنوا توبتهم. وبالطبع هذا تكتيك من الإخوان فهم لن يتوبوا عن ما تربوا عليه
الأزهر يستحيل أن يصلح نفسه. لا بد من قوة خارجية تجبر الأزهر على التغيير أو تمنع عنه التمويل. وفي انتظار أن يأتينا أتاتورك عربي سوف يظل الأزهر ينشر سمومه
تحياتي


26 - احمد حسن البغدادي
كامل النجار ( 2015 / 3 / 2 - 11:40 )
شكراً مرة أخرى على التعقيب
أنا أعتقد أن الأمر سوف يكون مختلفاً في البلاد العربية إذا جاءنا أتاتورك عربي. نحن تعلمنا من أتاتورك التركي أنه إذا تركت رأس الحية فسوف تعود الحية لاحقاً. الشيوخ يستفيدون من جهل العامة. لو جاءنا أتاتورك عربي ودفع برجال الدين إلى مساجدهم وفصل الدين عن الدولة فسوف ننتزع التعليم من الشيوخ وسوف نربي أطفالنا تربية علمية حديثة، وبذلك لن يتمكن أوردغانات العرب من إرجاع مجدهم بعد موت أتاتورك
تحياتي لك


27 - عدلي جندي
كامل النجار ( 2015 / 3 / 2 - 11:45 )
شكراً على المرور والتعقيب
كل ما قلته صحيح بدليل أن الأزهر رفض تكفير داعش رغم أنهم أدانوا مجازرها. هم يعلمون أن ما يقوم به داعش هو صحيح الإسلام لذلك رفضوا تكفيرهم

لا أمل في إصلاح الأزهر أو المظومة الإسلامية. لا بد من كنس الجميع تحت البساط
تحياتي لك


28 - وباء الكوليرا لا يعالج بحبة اسبرين
يحيى طالب ( 2015 / 3 / 4 - 07:35 )

وباء الكوليرا لا يعالج بالاسبرين بل بالقضاء على البعوض والأماكن الأسنة المعفنة التي يتم تكاثره فيها ثم تطعيم البشر ضد مكروباته ثم تعقيم الطعام بالماء والصابون والديتول وأخيرا غسل اليدين بالصابون والماء الحار تلافيا لجراثيمه ان علقت احداها باليد !! الوباء الصلعمي اخطر بكثير من وباء الطاعون والكوليرا والإيدز مجتمعين - اولا يجب القضاء على رجال الدجل والدين ثم هدم الأماكن الاسنة من جوامع ومكة ومدارس صلعمية وفضائيات صلعمانية وما شابهها من عفونة ثم تطعيم عقولنا بانتيبايوتك مضاد للدين وهو كشف حقيقته المخزية الإجرامية الإرهابية ثم تعقيم المدارس والمكتبات والبيوت من الكتب الصلعمية وخاصة قران صلعم الدجال ورميها في الإعادة لتعاد ورق تواليت أنفع بكثير وأخيرا نغسل عقولنا من الخرافات والغيبيات ونضع بدلها العلوم والحضارة والإنسانية وحب الغير مهما كان لونه وشكله وفكره عدا التصلعم طبعا !! تحياتي للدكتور النجار ولموقع الحوار المتمدن


29 - مقال هادف و غني بالمعلومات
عبد القادر نسيم ( 2015 / 3 / 4 - 10:18 )
تحية حارة للدكتور و المفكر كامل
في الحقيقة هو كلام منطقي و لكن يبقى لديا بعض الشك في ان الدول الغربية لديها ضلع و هي تستغل ارض الاسلام الخصبة و الغنية بنشر العنف و التقتيل و ووو و ذلك لتمرير مصالحها مثل بيع السلاح و ارضاخ الدول بطريقة غير مباشرة و المحافظة على الريادة الاقتصادية ؟؟
شكرا


30 - يحيى طالب
كامل النجار ( 2015 / 3 / 4 - 13:49 )
شكراً على المرور والتعقيب
أتفق معك أنه يجب التخلص من كل الكتب الصفراء وإرجاع رجال الدين إلى جوامعهم أو صوامعهم ولكن القضاء عليهخم ليس ممكناً ولا مستساق، فهم بشر وإن كانوا ذوي عقول متخلفة تعيش في القرن السابع الميلادي
مشكلتنا كيف نرجعهم إلى مساجدهم وننتزع منهم مقررات التعليم وإرياء الخليج يعضون عليهم بالنواجدذ ويمنحونهم أكثر مما كان هارون الرشيد يمنح الشعراء والقضاة
لا بد للعالم العربي من كمال أتاتورك عربي أو على الأقل حبيب بورقيبة
تحياتي


31 - عبد القادر نسيم
كامل النجار ( 2015 / 3 / 4 - 13:53 )
شكراً لك على المرور والتعقيب وشكراً كذلك على الألقاب
لا شك أن الدول الغربية لديها مصالحها في شرقنا الأوسط وهي تريد الحفاظ عليها ولا يمكن أن نلومهم على ذلك وإنما يجب أن نلوم حكامنا وشيوخنا الذين يعتمدون على الغرب في تثبيت أركان كراسيهم الوثيرة. وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على غباء الشعوب الشرق أوسطية التي يستطيع الغرب أن يلعب بها كما يشاء وكذلم إسرائيل كما يزعمون أن كل بلاء من إسرائيل
تحياتي لك


32 - دكتورنا العزيز لم اقصد
يحيى طالب ( 2015 / 3 / 4 - 18:58 )
عزيزي دكتور كامل - عندما قلت القضاء عليهم لم اقصد قتلهم وإلا لن افرق عنهم وعن دواعشهم بل اقصد القضاء على تجارتهم مثل ما نقول القضاء على تجار المخدرات فلا نقصد قتلهم بل سد الطريق عليهم بكل الطرق ومنع التجارة بالمخدرات وهؤلاء أيضاً تجار مخدرات - مخدرات الصلعمة وهي اخطر من كل المخدرات مجتمعة - تحياتي


33 - هل تحطيم الأصنام كان قبل الهجرة؟
عِماد ضو ( 2015 / 3 / 6 - 18:00 )
د كامل، كتبت في تعليق 21
محمد حطم أصنام الكعبة ثم لما ارتحل إلى يثرب أتى بآية في سورة البقرة تقول لكم دينكم ولي دين
--
هل هذا هو الترتيب التاريخي الصحيح؟
الشيخ عبد، محامي دفاع داعش، يريد أن يقول ان جريمة هدم التماثيل التي يقوم بها اخوانه الإرهابيين الدواعش تقليدا لرسوله محمد، السبب الأصلي فيها اليهود.
فهل توافق العبد على تحليله؟
نرجو التوضيح؟


34 - يحيى طالب
كامل النجار ( 2015 / 3 / 7 - 19:29 )
شكراً مرة أخرى على التعقيب. والآن فهمت أنك لا تقصد القضاء عليهم جسدياً وآسف لخطأ فهمي الأول
تحياتي


35 - عماد ضو
كامل النجار ( 2015 / 3 / 7 - 19:34 )
تحياتي وشكراً على الرسالة. بالنسبة لمحمد والأصنام يبدو أني أخطأت في الترتيب فهو هاجر إلى يثرب وبعد مدة بدأ بإنزال سورة البقرة التي استمر نزولها ست سنوات كما يقولون. ثم فتح مكة عام 8 هجرية. فيبدو أن الآية نزلت قبل فتح مكة ولو أن التاريخ الإسلامي لا يمكن الوثوق به نسبة لأنه كُتب بعد حوالي 200 سنة من وفاة محمد

اخر الافلام

.. الأقباط يفطرون على الخل اليوم ..صلوات الجمعة العظيمة من الكا


.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو




.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط