الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثور المجنّح --يرمز الى القوة والشجاعة والحكمة والسمو - - لم يعد موجوداً اليوم،

على عجيل منهل

2015 / 3 / 3
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


حارس مدينة سرجون
الثور المجنّح، - تمثال ضخم يبلغ طوله 4.42 متر، ويزن أكثر من 30 طناً. وهو فرد من نُصُبين يحرسان باباً يطلق عليه «نركال»، - من أبواب مدينة «دور شركين» التي شيّدها الملك الآشوري سرجون الثاني قبل الميلاد.
و الثور المجنّح يرمز إلى القوة والحكمة والشجاعة والسمو، وقد اشتهرت الحضارة الآشورية بالثيران المجنحة ولا سيما مملكة آشور، وقصور ملوكها في مدينة الموصل، وآشور في شمال بلاد ما بين النهرين والذي غدا رمزاً من رموز هذه الحضارة التي كانت تعتمد القوة كمبدأ في سياستها وانتشارها. وأخيراً، تسلّق مسلّح من تنظيم -داعش- على طرفي بوابة «سرجون»، وصار في مواجهة تمثال «الثور المجنح» وبدأ بالحفر عبر آلة للثقب، حتى أُزيل الوجه تماماً.--
ويظهر رجل بلحية كثّة يقول: --كان من يسمّون الآشوريين والأكاديين يشركون بالله من خلال هذه التماثيل-
واقتحم عناصر آخرون المكتبة المركزية وسط مدينة الموصل، وأحرقوا الآلاف من المخطوطات والوثائق النادرة وكتب ودواوين الشعر العربي، وجرى بعد ذلك تفخيخ وتفجير مبنى المكتبة المكوّن من ثلاثة طوابق---
انها خسارة -- ان يدمر هذا الارث العظيم النادر لشعوب بلاد الرافدين، وان تطمس معالم لا تقدر باثمان ، وتمحى ذاكرة متجذرة في تاريخ آلاف السنين -. فلن يمكن استردادها
او تعويضها-وكل تهاون -فى محاربة التنظيم المتوحش يشجعة فى المضى على نهجمه البربري، المعادي للانسان والحضارة،--ان الحسرة على اثارنا كبيرة، وأن وجع تدميرها كوجعنا على الضحايا الذي قتلهم داعش أو هجرهم أو سباهم،--

المتحف العراقي ببغداد فتح أبوابه للزائرين- عمل سار

- بعد 12 عاما من تعرضه للنهب في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وقد استعيدت معظم القطع الأثرية التي نهبت ابان الحرب ورممت القطع التي تعرضت للضرر.
وقد قدمت الحكومة العراقية موعد اعادة فتح المتحف ردا على نشر تنظيم "الدولة الاسلامية" شريطا يظهر عناصره وهم يدمرون قطع أثرية وتماثيل في متحف الموصل.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي افتتح المتحف العراقي، بالاقتصاص من المسؤولين عن اتلاف القطع الأثرية في متحف الموصل.--وقال العبادي في كلمة ألقاها في حفل افتاح المتحف العراقي ببغداد "هؤلاء الارهابيون المجرمون والبرابرة يحاولون تدمير الإرث الانساني والحضارة العراقية. سنطاردهم ونجعلهم يدفعون ثمن كل قطرة دم اراقوها في العراق ولتدميرهم حضارة العراق.-








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دروس الدور الأول للانتخابات التشريعية : ماكرون خسر الرهان


.. مراسل الجزيرة يرصد آخر تطورات اقتحام قوات الاحتلال في مخيم ن




.. اضطراب التأخر عن المواعيد.. مرض يعاني منه من يتأخرون دوما


.. أخبار الصباح | هل -التعايش- بين الرئيس والحكومة سابقة في فرن




.. إعلام إسرائيلي: إعلان نهاية الحرب بصورتها الحالية خلال 10 أي