الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملاسنة حول السفسطائي: رحلة من معاقل الميتافيزيقا إلى معاول الجنيالوجيا

رضا لاغة

2015 / 3 / 3
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


يتطلّب التبصّر في اندماجية السفسطائي ضمن تأصيلية جنيالوجية كتحدّ ينقذف من خطاب متوهّج بالرغبة ( ديونوزوس) و ينفتح على إحلال خطاب مشبع بالتجريد و التعقل ( أبولون) ، أن تشرح الفلسفة ذاتها بوصفها لا فلسفة؛ باعتبار أن الذين تورّطوا بعناد تسلّطي يصطبغ بعقلانية تجريدية جازمة لا تحتمل أدنى إسقاطات تأويلية لعدم جواز منح حق المواطنة للسفسطائي داخل أسوار مدينة الفلسفة، هم وفق القواعد التعليمية التواصلية في تاريخ الفلسفة من مأسسوا الفلسفة كنسق. نحن هنا نتحدث عن فلاسفة كليين مثل أفلاطون و أرسطو الذين يعود لهم الفضل في صياغة هذه العقلانية الهادئة بلغة جون جاك شيفالييه.
و تبدو المسألة جليّة حين تنكشف لنا صورة السفسطائي كلاعب مموّه تنشطر من مجادلاته شهب مدمرة للحقيقة و طراز فكري يتملّص من كل ضبط عقلاني. و هو المعنى المرجعي للملاسنة التي نودّ تعقّب ينابيعها الأولى: من إخضاع مكثّف يحدد السفسطائي كمفسد للشباب و ساحر أو منجم إلى نسف و زعزعة هذه المغاليق الفلسفية وفق مشهدية مغايرة تعيد إنتاج السفسطائي ليستوطن بضمّ قسري لمدينة الفلسفة.
سنحاول إذن أن نقارب من جديد منزلة السفسطائي ضمن النسق الأفلاطوني قصد الوقوف عند تشنّج العلاقة التي بلغت منتهاها بين سقراط بوصفه مؤتمنا على الحقيقة و السفسطائي كمناوئ لها؛ و كيف أثمرت هذه العلاقة المتنافرة و هذا الانتصار الأفلاطوني الساحق ، صورة شاحبة و حتى مقززة للسفسطائي تبلورت خطّيا هي هي داخل النسيج التاريخي الفلسفي إلى حدود نيتشه تقريبا . فالموقف الأفلاطوني انطبع عفويا أو ربما لأغراض ، غير فلسفية و سياسوية، في التراث الفلسفي بما في ذلك الفلسفة العربية و الإسلامية لتكون المحصلة النهائية: نبذ السفسطائية و لربما الغيرية التي تمثّل سببا جوهريا لانسداد أفق الحداثة عندنا.
تزامنا مع هذه القراءة المتشنجة و الإفتراقية بين الفيلسوف و السفسطائي سنستدعي المقاربة الجنيالوجية عند نيتشه التي تنطلق من كون السفسطائية هي تفكير أصيل أكثر محايثة لقصود الفلسفة ، مما يؤذن بانبجاس رؤية فلسفية جديدة جديرة بالدراسة ، لأنها تنقلنا من الميتافيزيقا إلى الجنيالوجيا. على أن تسليط الضوء على ما أسميناه ملاسنة ، ليس بغرض التشنيع بسقراط الأفلاطوني على شاكلة ما كال من تهم للسفسطائي و لا أيضا تقديسا رخيصا للسفسطائية . إن الغنم الفلسفي الذي نرنو إليه هو استيعاب أطوار هذه المحاكمة .
سنعمل إذن على ممارسة ضرب من الحضور الجديد إزاء النص الأفلاطوني لتخليصه من زمانيته الجامدة و بلورة تصور جنيالوجي كــ " تكتيك يقوم انطلاقا من الخطابات المحلّية كما هي أو موصوفة بتحريك المعارف غير الخاضعة و إبرازها و إظهارها و تعيينها"1
و سننطلق من الوحدة الأصلية للوعي الفلسفي كخطاب مستحدث يقتحم البحث في الوجود لينقلنا من التخمين و دنيا الخيال ، إلى التفسير و البرهان.
إن الفلسفة وفق هذا المنظور هي انتقال من الميتوس إلى اللوغوس . إنها انفكاك الفكر عما هو سحري و التحاق بالعقل الذي اغتنى بالوعي؛ فمقياس الحقيقة هو العقل بوصفه ملكة استدلال و محاجّة تستند إلى قواعد و بداهات وضعها بنفسه. و يفسّر أفلاطون فعل التفلسف من خلال التوليد السقراطي الذي يتضمّن وحدة الفكر العقلاني المنهجي الذي يقود إلى الفضح و التعرية و اعتراف الخصم بعدم صلاحية استدلالاته . يقول الغريب مخاطبا تياتاتوس:" إن من يدّعي أنه يصنع كل الأشياء بفن واحد هو رسّام يد في الحقيقة و يصنع بفن رسم اليد تشابها للأشياء الحقيقية التي لها الاسم عينه معا. و هو يستطيع أن يخدع النوع الأقل ذكاء من الأطفال الصغار الذين يريهم صورة من مسافة تجعلهم يعتقدون أن لديه القوة المطلقة لصنع أي شيء"2 .
السفسطائية إذن هي في تقدير أفلاطون ، فن شبحي و السفسطائي لا يزيد عن كونه صيّاد يتعقّب الثروة أو تاجر في بضاعة الروح؛ إنه مغالط و المغالطة هي الاستخدام اللامشروع للألفاظ و التركيبات اللغوية التي تخرج عن حدود المعنى لتجعل من الاستدلال فاسدا.و تسمى سفسطة ، أي الحكمة المموّهة. و في المنطق هي القياس المركّب من الوهميّات ، و الغرض منه تغليط الخصم و إسكاته، كقولنا: الجوهر موجود في الذهن و كل موجود في الذهن عرض .إذن الجوهر عرض. لتكون بذاك مهمة الفيلسوف ( سقراط) هي العودة بالجدل إلى طابعه المنطقي السليم ، أي جعله أداة لكشف الحقيقة بدل مواراتها و تشويهها3 .
يقول سقراط مخاطبا الغريب:" هكذا يا صديقي حال أولئك الذين يجوبون المدن فيبيعون سلعهم جملة و تفصيلا لأي كان في حاجة إليها؛ فإن كنت تستطيع أن تفرّق بين الخير و الشر ، ففي مقدورك أن تشتري المعرفة منهم"4 .
هكذا يتحوّل السفسطائي إلى " محبّ للجدل و مولع بالشجار و مقاتل و عائلة كسب"5 . وهي صورة تندرج حسب نيتشه في إطار السيطرة الممنهجة التي تريد أن تسقط ما هو رغبوي في الحياة و بالتالي تكوين طراز فلسفي يقمع معاني الصيرورة و السيلان. إن هذه المسيرة التي أفلحت فيها الميتافيزيقا في اجتثاث الفيلسوف و مغالبة الحياة الخصبة في نقاوتها و نزاهتها، هي من منظور جينيالوجي، مسيرة ضالة ولدت على مذبح الإيروس. إنها ترجمان عن جرثومة الحضارة التي تحمل في طياتها الخطيئة الأولى التي ارتكبها سقراط بوصفه مسئولا عن الوجهة الأخلاقية التي انتهجتها الفلسفة.
يبدو أننا بحاجة إلى مزيد تنظيم أطوار هذه المحاكمة و ذلك بتحديد مفهومي الميتافيزيقا و الجنيالوجيا حتى نتمكن لاحقا من إعادة رسم شخصية السفسطائي.
مفهوم الميتافيزيقا
يقول هيدغير في الملحق الذي أضافه إلى مقالته "ما الميتافيزيقا؟" :" إن السؤال عن الميتافيزيقا يساءل ما يقع وراء الميتافيزيقا؛ فهو سؤال ينبثق عن فكر كان قد دخل في تجاوز الميتافيزيقا"؛ لذلك يؤكد إمام عبد الفتاح أنه" ليس من السهل تعريف الميتافيزيقا و تحديد مجالها و موضوعاتها" و لم يعد من الممكن أن نكتفي في تعريفنا لها بالتصور الأرسطي مثلا بوصفها " بحث في الوجود بما هو موجود"6 . على هذا الأساس نميل في موضعة المفهوم إجرائيا و ذلك بالتركيز على المباحث المركزية التي تهتم بها الميتافيزيقا على نحو ما أشار إلى ذلك كريستيان فولف. فهي تشمل المباحث التالية:
ـــ الأنطولوجيا أو نظرية الوجود.
ـــ الكوسمولوجيا أو الكونيات.
ــ السيكولوجيا أو علم النفس العقلي.
ـــ اللاهوت الطبيعي.
مفهوم الجينيالوجيا
الجنيالوجيا بالمعنى العام هي فن الحفر في الأصل . إنها فن التعرية و الكشف عن فكرة الأصل التي تقوم عليها القيم ، لذلك لم يتردد نيتشه في التساؤل عن ملابسات نشأة الأخلاق و الظروف التي انبجست فيها كمقدمة لتشريحها. وهي بالمعنى الخاص إستراتيجية نقدية عيادية تشخّص الأخلاق بوصفها سما و مرضا. وهي وجهة مناقضة للوجهة السقراطية . إنها ترمز إلى توثّب يكافح نسيان السفسطائي و إعادة إنتاجه قصد استثمار طاقاته من خلال الانغماس في المتعة التي يجتنيها المرء من شعريته و خطابيته التي تمتد جذورها إلى لحظة بروتاغوراس و هيبياس و و أنتيفون و أنكسيماس...
لا ريب أن هذه الصورة تحمل سمة مثالية و ذاتية و قد يراها البعض بعيدة عن الواقع لذلك سنسلط الضوء على السفسطائي من زاوية موضوعية يحدثنا فيها المؤرخ و نبذة عن المادة الفكرية التي تركتها لنا السفسطائية.
يقول غولتز:" السفسطائيون هم قبل كل شيء ، أساتذة ، محاضرون بارعن يعلّمون كل ضروب المعرفة التي عرفت في زمانهم: رياضيات ، فلك ، جغرافيا ، فيزياء ، تاريخ طبيعي ، موسيقي ، أدب و فلسفة و حقوق. غير أن كل هذه التخصصات ليست سوى علوما فرعية ، بالنسبة لهم، تقترن بفن جامع هو الخطابة"7 .
السفسطائية إذن ، وفق هذا التنزيل ، هي عبارة عن مدرسة لتأهيل الشباب قصد امتلاك علوم العصر ( المدارس الخاصة اليوم تدرّ أرباحا جمة مقابل تخرّج طلبة متميزين و أفضل حتى مما نجدهم في التعليم العمومي ) .
إن السؤال الذي يواجهنا : هل القدح في شخصية السفسطائي ناتج عن كونه يتقاضى أجرا أم لكونه يلقّن الشباب علوما قد تفسد التصور التعليمي الرسمي الذي تقوم عليه المدينة الأثينية؟
للإجابة عن هذا السؤال سنعتمد على مفهوم السيادة استنادا إلى بلورة نسقية نجدها في كتاب السياسة لأرسطو (الفكرة ذاتها دافع عنها سقراط الأفلاطوني).
يشرع أرسطو في تبويب موضوع حديثه:" لنتكلّم أولا عن السيد و العبد لنرى ما هو من أمر علاقتهما الضرورية" 8 و ينتقل بعد ذلك إلى بسط المسلمة التالية:" من لم يكن بالطبع ملك نفسه و لكن ملك غيره و إن بشرا ، فذلك بطبعه عبد و من أضحى قنية و إن بشرا فهو رجل غيره"9 . ثم يضفي الطابع العقلي على هذا الاستدلال فيقول:" و ليس من العجب أن نحكّم العقل في هذه المسائل و أن نستبينها من الأمور الواقعة ؛ فالقيادة و الانقياد ليسا أمرين ضروريين فقط و لكنهما نافعان أيضا. و من الكائنات ما يفرز منذ نشأته للرئاسة و منها ما يفرز للخضوع"10 . و لنستمع أيضا ماذا يقول سقراط لغلوكون:" إذا أخذ النجار على عاتقه أن يعمل عمل الإسكافي أو الاسكافي عمل النجار إما بتبادلهما الأدوات أو الميزات أو بقيام أحدهما بعمل الاثنين معا مع ما بين المهمتين من تباين. فهل يحلّ بالدولة ضرر كبير؟ ــ غلوكون : ليس كبيرا.ــ سقراط: و إذا زعم أحدهم أنه يقوم بكل هذه الأعمال معا فأرى أنك تسلم معي أن ذلك لفضول و أن تلك لفوضى يؤديان حتما إلى دمار الدولة؟ــ غلووكون: بكل تأكيد. ــ سقراط: و إذا تقيّد كل منهم بعمله الخاص المنوط به معرضا عما لا يعنيه فذلك التصرف عدالة و به تكون المدينة عادلة"11 .
إن من يقرأ ما دونه أنتيفون يكتشف فكرا متمردا يناقض الفكر التعليمي للمدينة اليونانية. لنصغ إليه و هو يتحدث عن العبودية التي شرعها كل من أفلاطون و أـرسطو فيما بعد:" إن النبالة أو السيادة لا تعني عندي شيئا و لا يمكن تشريع العبودية تحت أي ظرف. لا توجد أنواع راقية و أخرى منحطة. كلنا ننحدر من نفس الأصل و ليس ثمة بيننا من له خصال طبيعية ليكون بربريا أو أثينيا"12 . بل إن انتيفون يتحدث كما لو كان يستبطن وجودا طبقيا يجب مناهضته:" إن القانون صنع لمصلحة المشرع و هو يخفي في طياته تحيّز طبقي"13 .
أن نطرح مسألة القوانين التي تضبط المجتمع الأثيني وفق هذه المطارحة يعنى مراجعة الحكمة التي شرّعت مسألة السيادة و بالتالي تجاوز التراتبية التي قامت عليها الدولة اليونانية؛ و ما يعتنقه أفلاطون أو أرسطو ليس سوى وعي الغالب على المغلوب. إنها حيلة العقل الذي صهر هذا التمايز ضمن إيديولوجيا حرصت على إنتاج أشكال عنيفة للسلطة .
ههنا نفهم خلفية نيتشه الذي اعتبر أن المغالطة التي طرأت في تاريخ الفلسفة ليست مغالطة السفسطائي و إنما مغالطة سقراط. يقول:" أحاول أن أفهم منبع حماقة هذه المعادلة السقراطية بين العقل و الفضيلة و السعادة ، فأجد أنها أغرب معادلة ممكنة قد جمعت ضدها كل غرائز الإغريق القدماء"14 .
السفسطائية إذن ، تغدو حسب نيتشه الحكمة الممتعة التي تعيدنا إلى ذاتنا و تعود إليها، تعيدنا إلى ذاتنا لنتعرف على علاقتنا بالآخر فتنبعث فينا رغبة جامحة لحكمة جديدة تتصالح مع المنسي: الجسد ، الذي تحول من خرقة و قبر إلى ذات تلهج بالقوة و الإرادة.يقول نيتشه:" لقد كنت دائما أكتب بجسدي الذي يقطر دما"15 .
إن نيتشه يضعنا إزاء فلسفة توفير الاعتبار الذاتي للفرد و إقامة الهو هو في حقل الفلسفة بما هي هدم و تدمير للتماثل و إقرار بالاختلاف.ألا يجوز لنا حينئذ القول بأن فلسفة نيتشه هي عبارة عن صفعة كاشفة للسفسطائي و هي كتابة جديدة لتاريخ الفلسفة بالحفر و النخر في زمن أسطورة الإطار بلغة بوبر لينجرف تفكيرنا نحو انشغالات عاصفة تعارض الدليل الميتافيزيقي بالانهماك في تقويض البراديغم السقراطي و استحضار زمن التراجيديا بسمته المبتهجة الغامرة بالحياة . ذاك هو الانبثاق الأول الذي طمسته اللحظة السقراطية. يقول :" إن سقراط بعمله على اجتثاث نبتة الفرد من أرض الحضارة و اجتثاث أقوى نوازع الإنسان شكّل بذلك أعمق انحراف شهده التاريخ الإنساني"16 .
إن هذا الانزياح الفلسفي الذي تختص به الفلسفة النيتشوية كحالة إغواء تسلّط على الذات تتكسّر نصالها على صخرة الكائن الأعظم و الإنسان الشمولي الذي دعت إليه ؛ فبالقدر الذي استجلب نيتشه ذاك المبعد من الفلسفة: الجسد فإنه جلب قراءة واحدية تكاد تلقي بنا على شفا مبتدى الجنون و شفا منتهى العقل.إن الانتقال من المعقول إلى اللامعقول تقطع مرة أخرى كل سبل الوصل مع الغيرية. إنه ليدهشنا عندما لا تتلهّف الفلسفة على معنى الاختلاف و باسم الإختلاف تقوّض المثيل المختلف. و لا أجد في آخر المطاف أفضل من كلمات أدونيس :" الحياة أرفضها حين تصير سكة عمومية ، صوتا واحدا ، نبرة واحدة. أرفض الحياة إن لم يكن فيها ما يعارضني و ينهض في وجهي و يثيرني و يكشفني ... النقيض يحييني ... يدفعني ... لكي أتجاوز نفسي. إنه صوتي الآخر".
المراجع:
1 ــ فوكو . يجب الدفاع عن المجتمع، ص 39 . ترجمة الزواوي ، دار الطليعة بيروت.
2 ــ أفلاطون . محاورة السفسطائي أو :"في الوجود"، ترجمة قرني عزت، قسم الفلسسفة جامعة الكويت، ص233 ، مجلس النشر العالمي 2001
3 ــ المعجم الفلسفي ، صليبا
4 ــ كتاب الجمهورية، أفلاطون،ترجمة ، تمراز شوقي ، الأهلي للنشر و التوزيع 1994
5 ــ السفسطائي ، ص 233
6 ـ مدخل إلى الميتافيزيقا، ص 27 ، ط/3 ، 2009 ، نهضة مصر للطباعة.
7 ـ تاريخ االيونان، طبعة فرنسية ، ج 2 ، فصل السفسطائية ص 481 ـ 482
8 ـ كتاب السياسيات ، الفصل 2 ، أصل السيادة و الاستعباد، الفقرة ،2 ، ترجمة لطفي السيد أحمد، منشورات الإدارة و التلفزة ــ القاهرة.
9 ـ نفس المرجع ، فقرة7
10 ـ نفس المرجع فقرة 8
11 ــ كتاب الجمهورية، أفلاطون.
12 ــ تاريخ اليونان، ص فصل السفسطائية ص 486
13 ــ نفس المرجع ص 486
14 ـ مولد التراجيديا ، ترجمة عبيد شاهر حسن، دار الحوار للنشر
15 ـ إرادة القوة ، ترجمة الناجي محمد، إفريقيا للنشر
16 – Nietsche.Fragments posthume , 1872 -1875 .P 217 . Para.188








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناخبون في تشاد يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد


.. مقتل 4 جنود إسرائيليين بقصف لحماس والجيش الإسرائيلي يبدأ قصف




.. الانتخابات الأوروبية: أكثر من نصف الفرنسيين غير مهتمين بها!!


.. تمهيدا لاجتياحها،الجيش الإسرائيلي يقصف رفح.. تفاصيل -عملية ا




.. تهديد الحوثي يطول «المتوسط».. خبراء يشرحون آلية التنفيذ والت