الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أعياد المرأة ما بين القتل والدمار

فؤاده العراقيه

2015 / 3 / 5
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات



تموت ملايين النساء في صمت خلف الجدران وخارجها , وتتجدد أساليب قمعهنّ واضطهادهنّ تحت راية الله أكبر وعلى لسان رجال الدين والتيارات الإسلامية المعادية للحرية ,هذه التيارات لن تكتفي بمعاداة من اختلف عنها, بل استباحت دمه ودماء عديدة تحت أعين ومسامع الجميع ,لا لشيء سوى لكونها مسنودة خفيةً من قبل الحكّام الذين يلهثون لمصالحهم فقط,فجائوا بهؤلاء كا جائوا بغيرهم من قبل, يستبيحون النساء ويجلدون ويقتلون كل من تتصدى لهم ويتحججون بالدفاع عن شرع الله والحفاظ عليه وعلى قيم المجتمع وعاداته الموروثة, وكأن الله بحاجة لهم ولمن يدافع عنه, وكأنهم لم يكتفوا بالدمار الذي أحدثوه لقرون مضت ,ولم يكتفوا بطمس عقول النساء ,قبل الرجال ,وحجب عقولهنّ باسم الدين الذي لا يمتلكون سواه كحجة , ففرضوا عليهنّ النقاب واحتجزوهنّ في البيوت ومنعهنّ من الخروج للشارع بدون محرم ,وسلبوا المسؤولية عنهنّ تماماً كونهنّ ناقصات عقل كما يدّعون , لن يكتفوا بكل ما أحدثوه من دمار فنظّموا مجموعاتهم لكتم انفاسهنّ ,سياسة تعمل بها أصحاب المصالح المشتركة من الحكومات إلى الدول الرأسمالية المستعمرة لبلداننا منذ عقود, أستخدموا القوة لتعلو أصواتهم فوق الحقيقة المتمثلة بالعدل والمساواة والحرية والكرامة بين الناس بغض النظر عن أية فروقات أو مسميات لا طائل لها, تتزايد مع ازدياد الحصار الفكري المفروضعلى الشعوب, وهي بالأساس فروقات شكلية وساذجة أمام عظمة الإنسانية .
هذه التيارات تعاونت مع غيرها في مصلحتها المشتركة, بعد أن غلب عليها طابع التفرد والأنانية والإجرام ,لتشترك وتتوحد بمصالحها لتشكّل هذه المصالح العامل المشترك الوحيد بين السلطات وأذيال الخيبة من التياراتها الإسلامية على إختلاف أنواعها ,مع الدول الإستعمارية , بغية سلب ثروات الشعوب بعد أن يسلبوا عقلها وتفكيرها بالقمع والعنف ,كون تجميد العقول هو السبيل الوحيد الذي من شأنه شل حركة الشعوب وتشويهها ومن ثم التمتع بثرواتها , سلب العقول وتجميد تفكيرها بغية عدم المطالبة بحريتها والتمتع بخيراتها.
وهذه الدول المسماة بالكبرى , هي كبيرة بالدمار الذي يحدثوه فقط ,كبرت وتطورت على أساس (المصلحة تعلو فوق الإنسانية) كبرت مثل ما يكبر السرطان ليُمسك بخبث جسد الضحية ,ينهش به ببطىء ويشل قدراته تدريجيا وبصمت دون دراية من صاحبه, فيتنامى العنف وتتنامى التفرقة كما تنامت اليوم وبشكلها الفاضح والمخزي معاً, لتتنوع اشكال التمييّز وتتوه بين الطائفية والجنسية والقومية والعرقية والمذهبية .....والخ .
لكن المرأة تتحمل اليوم قسطاً مضاعفاً من هذا القمع والترهيب عن ما يتحمله الرجل ,فاستُهدِفت بالدرجة الأولى كون الطريق لإستهدافها مفتوحاً ومسنوداً ومفروشاً بكل انواع القمع والترهيب, والحجج جاهزة امامها ومتعددة منذ آلاف السنين ,حيث تعددت منافذ الهيمنة عليها بحكم سيطرة الديانات والحرق بنار الآخرة بعد الدنيا فيما لو حاولت إحداهنّ التمرد وكسر القيود, المنافذ لجلد المرأة عديدة كونها الجنس الموصوم بالخطيئة منذ أن قطفت الأم حواء ثمرة المعرفة فتحولت المعرفة إلى خطيئة ,ووصِمت بالعار وجُردت من عقلها بل وحتى جسدها فصار شرفها مقرون بالرجل وليس بها, بمعنى أنها مجردة حتى من جسدها ولا يحق لها التصرف به كما تشاء , لتكون ملكاً صرفاً للرجل يحق له بقتلها تحت حجج ومسميات عديدة .
سيتساءل البعض عن ماهية العلاقة بين المرأة ووضعنا الراهن وتدهور بلداننا,لكن الصورة واضحة للعيان ,من خلال القتل والتهميش المستمر لنصف المجتمع بعد أن كان وضع المرأة في سبعينات القرن المنصرم أفضل حالا عن ما هو عليه الآن ,ومع تدهور وضع البلدان بتدهور وضعها كونها الحاضنة الأولى للأبناء ولها الدور الأكبر من الرجل في رقي وبناء المجتمعات , ومع هذا لا تزال مجتمعاتنا تتحجج وتبتدع الحجج دوماً ,وأهم تلك الحجج هو إقحام الدين بالسياسة حسب سياسة البلد وظرفها ,لقمع النساء وحصرهنّ في إطار البيت والزوج والأبناء ,كنوع من انواع التقسيم الديني والجنسي,هذا رغم نضالها على مر العصور.
ولا تزال الضحية تُعاقب, ولا يزال قانون الأسرة الأبوية قائماً بستعبد الفقراء ,سانداً لفئة ومضطهدا لأخرى ,ولا تزال هذه القوانين تعاقب الضحية المتمثلة بالمرأة وتطلق سراح المعتدي المتمثل بالرجل ,فيتهمون المرأة حتى لو كانت الضحية ويغضون أبصارهم عن المعتدي ,وفي الوقت ذاته يعتدي أصحاب النفوذ والسلطة على الرجال الفقراء الذين لا يمتلكون الأموال والنفوذ , وهذا يعتدي بدوره على المرأة ليسد النقص الذي أحدثه النظام الفاسد ,وهكذا تستمر الدوامة ويستمر التمييز ويستمر قانون الغاب حيث القوي يأكل الضعيف وكأننا في العصور ما قبل التاريخ في رجوع ,أو إننا فعلا نتراجع , لا رغبة من الشعوب بهذا كونها منقادة ,وإنما رغبة من أصحاب المصالح.
ومع كل هذا الحصار نرى بعض النساء الواعيات رغم قلتهنّ ,على اساس ان الغالبية منهنّ مقتنعات بأنهنّ الجنس الأدنى , فلا تزال القلّة الواعية منهنّ تحارب وتواجه التيارات الأصولية الظلامية وتناضل ضدها وضد قوانينها , وهيهات لهم من قتلها بعد أن بدأت تدرك قيمتها شيئاً فشيء بحكم الإنفتاح الذي حصل اليوم.
تحتفل نساء العالم بيومهنّ وما حققنّ به من بطولات وتقدم , والمرأة العربية في خضوع ودوامة الهجمات المتكررة وإلصاق تهمة العهر بها فيما لو طالبت بحريتها أو تمردت على عبوديتها فيتهموها بالعهر والفسوق ويصبون اللوم عليها .
تحتفل نساء العالم في مثل هذه الأيام وغالبية نساءنا اليوم يعشنّ في سجن أبوابه حديدة ومحكمة الطوق ,تطوّقها وتحصرها من خلال قوانين متعسفة تسلب حقوقها ابتداءً من قانون الزواج الذي يبيح للزوج تأديب زوجته بالضرب ويعاملها كما لو كانت طفلاً قاصراً , وإنتهاءا بالشارع واستباحة حريتها فيه .
علينا أن نقف وقفة حداد على من قُتلت منهنّ بصمت وعلى من ماتت منهنّ قهراً , وعلى من تنتظر دورها ؟
علينا أن نسجل جميع الجرائم التي أرتكبت بحقها ليحفظها التاريخ لنا,ونكشف عن عالمها المظلم لنعينها على أن تنفض عنها غبار السنين وخوفها من القتل ,فحياتها لا تُعتبر حياة فهي مقتولة أساساً , لتتمرد على كل التعاليم التي سلبتها واستباحت حقوقها وإنسانيتها ,علينا تسليط الضوء عليها وعلى عالمها المعتم والظلام الذي يحيط بها ليمنعها من كشف الحقيقة , وعلى هذه الأساليب المبتكرة لتعنيف النساء المتعلمات اللواتي تحررنّ من هذه القيود لإبعادهنّ من الحياة العامة , وتلك الحملات المتصاعدة ضدها بغية اقتلاع تاريخها ونضالها .
لا نريد شعارات في يومها ,ولا نريد تبجيل لدورها الذي لا يتناسب مع الهجمة الكبيرة عليها ,ولا نريد إظهار ما أنجزته فقط رغم إنجازاتها وإهمال واقعها المزري ,بل نريد عرض هذا الواقع بكل قباحته ومرارته وتبيان شمسها الغاربة ووضعها الذي صار على حافة الهاوية بفعل ضعفها المتأتي أولاً وأخيراً من فقرها الثقافي .

بوعينا نرتقي ودمتم بوعي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 6 - 04:12 )
عزيزتي

آلمني جداً فيديو رجم أنثى بسبب اتهامها بالزنا، كانت تطلب العفو والسماح من أبيها، فيرفض الامتثال لرجائها ولطلب الداعشي منحها هذا العفو الشكلي

ما آلمني هو موقف الأب، الذي تجرد تماما من إنسانيته، لعله كان يرفض مسامحتها خوفا على نفسه من انتقام داعش، فأمر الرجم صادر من الداعشي ولا بد أن يمتثل الجميع له دون رحمة

لا أدري كيف استطاع مشاهدة فلذة كبده تموت بهذه الطريقة الهمجية؟
التخلف يطال الرجل قبل المرأة، مجتمع بأكمله يبصم بالأصابع العشرة على كل ما أنتجته وما زالت تنتجه هذه الثقافة من انحدار شديد بالقيم

ليس يومَ المرأة العربية، المرأة عندنا لا حضور لها، ومن وُجِدت على الساحة فصوتها مستعار، وشكلها أيضا، وأفكارها
أما الرجل فحريص على مكتسباته، فقد جعلته قيمنا الآمر الناهي وأججت شهوته للسيطرة والتحكم بالرقاب
مجتمع لا أمل منه، الفئات الواعية مقيّدة والأفكار التحررية مهانة ، والمؤمنون بمجتمع مدني في ظاهرهم متحررون وفي دواخلهم مستعبَدون
ما أقلّ منْ يصدق بمواقفه
لن أصدق العرب وأهازيجهم البايخة

تحياتي واحترامي


2 - إلى السيد ليندا كبرييل
أنيس عموري ( 2015 / 3 / 6 - 09:33 )
حول ما جاء في تعليق السيدة ليندا كبرييل: -ما آلمني هو موقف الأب، الذي تجرد تماما من إنسانيته، لعله كان يرفض مسامحتها خوفا على نفسه من انتقام داعش، فأمر الرجم صادر من الداعشي ولا بد أن يمتثل الجميع له دون رحمة. لا أدري كيف استطاع مشاهدة فلذة كبده تموت بهذه الطريقة الهمجية؟-
يمكن تفسير موقف الأب كما رأيتِ، لكن يمكن أيضا تفسير موقف الأب كقناعة خاصة إذا عرفنا أن الآباء والإخوة في مجتمعاتنا المتخلفة كثيرا ما يلجأون، بحجة غسل العار، إلى حرق البنات (الخاطئات) أو ذبحهم أو طعنهم بالخناجر أو رميهم في الآبار العميقة. يقومون بهذا مدفوعين بالعادات والتقاليد وأعراف العار. وأيضا للدين دور أساسي في هذه الهمجية مادام يعاقب على الزنا بالرجم. بل قرأنا أن مهاجرين مسلمين في كندا فعلوا هذا.
بهذه المناسبة أحيل القراء إلى موقف مشابه وقع للمفكر جورج طرابيشي، وكيف تصرف كمثقف علماني وليس كمؤدلج قومي أو ديني:
http://www.atheer.om/Article/Index/11257
وهو مقال جدير بالقراءة.
تحياتي


3 - السيدة لينا كبريل
اّيار ( 2015 / 3 / 6 - 10:01 )
انا ايضا شاهدت هذا المقطع المؤلم جدا للاثتان معا الاب والبنت واعتقد ان تقدير حضرتك فيما يخص العفو عنها من قبل والدها وبناء على طلب الداعشي بل ان الاب رفض العفو بفلب مؤلم ويتقطر حزنا والما وادنما الرفض بسبب الرأي العام المجتمعي في تلك المنطقة فاذا عفا عنها فعليه ان يهجر المنطقة بسبب العار الذي يلحق به واضطر مكرها الى عدو الموافقة على العفو خوفا من الناس والمجتمع كما اسلفنا ..تلك هي تقاليدنا في القرى والارياف والمناطق او المدن التي يغلب عليها الطابع العشائري ..مع الاسف ...وفيما يخص الكاتبة المحترمة ( فؤادة العراقية ) انها تبث الشكاوي فقط وشكاواها حول الوضع المأساوي للمرأة في المنطقة والعراق خاصة حقيقية ولكن لم نجد انها تضع حلول مناسبة او دعوات من اجل حل حالات معينة بوصفات مؤثرة وقد تؤدي الى بعض الحل ..مع احترامي وطيب تمنياتي .


4 - لا نريد تباك بل منفذا يحملنا لعالم الضياء
قارئ مبتدئ ( 2015 / 3 / 6 - 11:43 )
الكل يعلم وضع المرأة المزري في الشرق السعيد رغم اختلاف حدته من بلد الى آخر ويعرف كما تعلمين أستاذة أن الأسباب ليست دينية بالأساس لأن الدين ذاته ما هو إلا جملة من العادات والتقاليد المتوارثة عبر قرون والملحقة بنصوص تدعي القداسة فرجم الزانية مثلا مارسه الرافيديون قبل الاديان الابراهيمية وتبناه الاسلام فيما بعد كما تبنى غيره من ممارسات المعتقدات الأخرى وعادات العرب
في عصرنا الراهن لم تختلف حقيقة الصرع الانساني (سواء بين الدول اوبين الافراد او بين الرجل والمرأة او المثقف والجاهل) عما كانت عليه في الماضي ولا يزال الانسان يدور في نفس الدائرة المفرغة لا يحيد عن مساره فهل من حلول ممكنة التطبيق للخروج من القوقعة التي تبتلعنا هنا يكمن البحث الجريء الفعلي
مودتي


5 - المرأة اضعف حلقة في سلسلة الاحتقار و القتل
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 6 - 14:16 )
تحياتي ف.العراقية
جاءت لعنة المرأة من الدين وسلطة راسالمال.فالله جعل حواء تغوى ادم.هي التافهة مجرد ضلع من ادم!خلقت لسلوة ادم الجنة.الاديان روجة هذي الخرافة,فجرائم الكنيسة في حرق النساء معروفة للجميع.ورسومات مريم العذراء تاتي موشحة بالخمار,رمز العفة.الى ان جاء يوم المرأة العالمي, نتيجة صارع دامي مع السلطة الراسمالية الغاشمة في امريكا حيث جرى ذبح عشرات النساء في المعامل نيويورك,لتأديب المرأة في عدم النزول في شوارع الكفاح.الدين و رجاله متربعين على القرارالألهي فحبسوا المرأة في الجدران الأربعة,وبعد هزيمة رجل الدين في اوربا نتيجة انشار افكار دارون وماركس والشيوعيين واليسار,صار تطور هائل فسحب البشر لسوق العمل,ومنهُنَ النسوة ولما النظام الرأسماي يُحول البشر إلى بضاعة في سوق العمل حول المرأة إلى مسخ فهي مستغلة بشكل مضاعف تعمل بأجر اقل لانها أمرأة.هكذا تكونت نقابات وحركات نسوية تدعمها احزاب الشيوعيين,هم الاكثر ثورية في مجال دعم المرأة,لذا ظهرت روزا لكسمبروك وغيرها لتناضل من اجل المساواة بين الرجل والمرأة. فالرأسمالية مع رجل الدين.لذاداعش تنطلق من سعودية وهاب بدعم امريكي.لتذبح المراة في العراق!ن


6 - هذا لمن يريد الاطلاع على كتاب ه.كلنتون
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 6 - 15:34 )
الرابط ادناه يفضح الامبريالية الامريكية
https://www.facebook.com/alghadeertv/photos/a.204029419624247.64702.203996972960825/961282837232231/?type=1&fref=nf
مناسب في زمن القتل للمرأة العراقية في شنكال, حيث يصمت العالم عن اغتصاب نساء شنكال, ليتبج الغرب بحقوق الانسان ولتطبل ابواق الحرية المزيفة,الدين وحده هو السبب لكن لا يريد البعض رؤية الترابط بين امريكا ومملكة الظلام, وقبلها كانت القاعدة من دمر افغانستان فجائوا بسلطة طالبان.من يريد البحث ليرى كيف كان وضع المرأة في افغانستان في السبعينات.اما العراقي لا يحتاج الى صور ليعرف كيف كان النساء في العراق في الستينات والسبعينات لحين جاء صدام حسين عميل امريكا وبعدها كيف جاء بوش بحربه على العراق وقام بريمر الصهيوني بتكوين دولة كارتونية ومع بث الارهاب,واخيرا تم تسليم داعش اجزاء من العراق وحدث طوفان القتل والاغتصاب للنساء المسيحيات والايزيديات.ليقول اوباما لا طاقة لنا لمحاربة داعش على الارض, في حين تم غزو العراق رغم وجود مليون جندي عراقي.ليصمت دعاة مناصرة المرأة باكذوبة الدين الاسلامي, لكن يصمتوا عن جرائم امريكا وضحايا نساء نينوى في يومها العالمي!ن


7 - حضرة الأستاذين أنيس عموري وآيار المحترمين
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 6 - 16:17 )
تحياتي للجميع

شكراً لكما على الإضافة المهمة.
أودّ أن أقول أيضا إن هناك أسراً مسيحية متأثرة بموضوع غسل العار، وقلما نسمع بمسيحي قتل ابنته أو أخته لهذا السبب لكن الجريمة موجودة
وموضوع الحفاظ على الشرف يحتل كل الأذهان
قرأت مقال الأستاذ جورج طرابيشي، وذكّرني بأحداث جرت في حياتي ظننت نفسي قد نسيتها
مقال ممتع حقا، آمل أن يقرأه الكرام

شكراً لكم مع احترامي


8 - كل عام والنسوان بالف خير
مروان سعيد ( 2015 / 3 / 6 - 18:27 )
تحية للاستاذة فؤادة العراقية الشجاعة وتحيتي لكل المعلقين
موضوع مؤتر ومكرب حول ما وصلت اليه احوال المراءة الشرقية وفي هذا العصر وكاننا نتراجع
ولكن وخذوها مني وكاني ارى المستقبل القريب سيكون هناك انتفاضة او ربيع للمراءة العربية وستحطم القيود وستتقدم على مسيلاتها بالغرب وستكون هي الوزيرة والرئيسة كما كانت زنوبيا وكيليو باترا وكثيرات
لاتيئسي سيدتي العراقية ولا سيداتي النساء جميعا كثيرين من الرجال معكم ولن نتوقف الا بان تتحرروا لااننا نحب الانسانة المتحررة والمتمردة على الظلم طبعا
ولكن وبعد اخذكم لحقوقكم لاتسلبونا حقوقنا ارجوكم كما فعلت النساء الغربيات
اتحدى واحد بالغرب يجرء على الزواج من اوربية وكانه منع الزواج باوربا
يقولون بانه حقوق المراءة اولا وثانيا الطفل وثالثا الكلب ورابعا الرجل
تصوروا الى ما وصلت اليه المراءة بالغرب
نعم الاوروبيون الان لايتزوجون الا من تخبل وسلم رقبته فيكون نهايته كما نهاية ذكر العنكبوت بعد الزواج تستنزفه لفترة قريبة وبعدها تشاركه بجميع امواله عند الطلاق وترميه بائسا معقدا
ومودت للجميع


9 - مهما يحدث علينا أن لا نفقد الأمل عزيزتي ليندا
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 6 - 19:49 )
شيء محزن فعلا بل مخزي للإنسانية ولا يتوقعه العقل في أن يصل الإنسان لهذه الحالة من قتل الحس والشعور والتي لم يصلها حتى الحيوان
نعم عزيزتي التخلف عام ولكن لا يجب علينا أن نفقد الأمل ونقف مكتوفين الأيدي ونقول كل شيء انتهى وننظر الفناء , وهذه حقيقة , وعبر التاريخ حدثت أهوال وحروب ودمار ومحاولات أكثر من هذه كون الصراع قائم منذ بدا الخليقة وقانون الحياة مستمر وسيستمر طالما الخير يقف امام الشر والعكس ايضا , صحيح مجتمعاتنا تنحدر للهاوية ولكن في نفس الوقت هناك الواعيين الذين يتصدون بكل ما حملوه من وعيهن وايمانهم وما تعلمّوه من مبادىء رغم القيود التي هم مكبلين بها وخصوصا هم لا يمتلكون غير التمرد والتصدي وعدم الرضوخ لهذه القوى التي تريد ارجاع الزمن بنا للوراء
في النهاية قلتي لن اصدق العرب وأهازيجهم البايخة , معكّ كل الحق ولكن ليسوا هؤلاء بعامة العرب
مودتي وتقديري


10 - مهما يحدث علينا أن لا نفقد الأمل عزيزتي ليندا
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 6 - 19:50 )
شيء محزن فعلا بل مخزي للإنسانية ولا يتوقعه العقل في أن يصل الإنسان لهذه الحالة من قتل الحس والشعور والتي لم يصلها حتى الحيوان
نعم عزيزتي التخلف عام ولكن لا يجب علينا أن نفقد الأمل ونقف مكتوفين الأيدي ونقول كل شيء انتهى وننظر الفناء , وهذه حقيقة , وعبر التاريخ حدثت أهوال وحروب ودمار ومحاولات أكثر من هذه كون الصراع قائم منذ بدا الخليقة وقانون الحياة مستمر وسيستمر طالما الخير يقف امام الشر والعكس ايضا , صحيح مجتمعاتنا تنحدر للهاوية ولكن في نفس الوقت هناك الواعيين الذين يتصدون بكل ما حملوه من وعيهن وايمانهم وما تعلمّوه من مبادىء رغم القيود التي هم مكبلين بها وخصوصا هم لا يمتلكون غير التمرد والتصدي وعدم الرضوخ لهذه القوى التي تريد ارجاع الزمن بنا للوراء
في النهاية قلتي لن اصدق العرب وأهازيجهم البايخة , معكّ كل الحق ولكن ليسوا هؤلاء بعامة العرب
مودتي وتقديري


11 - بتر العضو المصاب هو ليس بحل عزيزي انيس عموري
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 6 - 20:08 )
تقول في تعليقك في الفيس بوك (إذا كانت النساء الواعيات أقلية، وأن الغالبية منهن مقتنعات بأنهن الجنس الأدنى، فما العمل؟ )واسألك هل برأيك أن الحل يكمن في إن علينا أن نزيد الطين بلل؟
هل علينا أن نجهز عليهنّ ونزيد من تخلفهنّ أو حتى قتلهنّ للتخلص من هذا التخلف ؟ ولسان حالك يقول بأن علينا أن نبتر كل عضو من جسدنا لو أصابه المرض !! لا اعتقد أن في هذا الفعل أية حلول تذكر بل هو محاولة لزيادة الدمار
أما عن الممارسات الديمقراطية فهي ليست بديمقراطية ولا هم يحزنون بل أرادوها فوضى ودمار فالديمقراطية لا تنجح ولا تكون لشعوب مثل شعوبنا منهكة ومنقادة لا تعرف حتى معنى الإختيار علاوة على التلاعب والكثير من الأمور التي حدثت وتحدث من خلف العباءة
بقية الأمور من مظاهرات ونساء تطالب بعودة أعداء المرأة فهذه من ضمن الخطط فهناك من يأتي بنساء مأجورات يُدفع لهنّ لتقوم بدورها , وكذلك المسيرات المليونية في اللطم والنواح هي اغلبها مدفوعة الأجر والبقية المتبقية نتاج سنوات الكبت والتجهيل الذي مورس ضدهم ليخرجوا بهذا الشكل المزري
ختاما شكرا لرباط المقال الذي نبهتنا عليه وفعلا جدير بالقراءة مع التحية لمرورك وتفاعلك


12 - لا حلول سوى بتوعية هذه الشعوب فالخلل يكمن بتخلفها
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 6 - 20:16 )
الأستاذ آيار المحترم
قلت بأني أبث الشكوى فقط ,وكأنك تقول لا تشتكي وسلمي امرك لهم
هي ليست شكوى بقدر ما هي عرض لواقع حال النساء اليوم والذي يجب ان نحكي دوما به ,ونكتب ونعرض ما يجري وهذا ما نستطيع عليه كأبسط شيء ,أما بصدد الحلول فيا عزيزي أنا لا امتلك العصا السحرية التي بها أقول لهذه البلاوي التي أخذت تتشعب كن لتكون , الحلول معروفة للجميع من خلال توعية هذه الشعوب المنكوبة بحكامها وبتخلفها ,وكل حسب قدرته ,البعض من خلال الكتابة وعرض واقع الحال المرير والبعض من خلال نشاطهم وعملهم بالمنظمات والمجتمعات ونزولهم للشارع رغم اني غير مقتنعة كل القناعة بهذه المنظمات كون نشاطهم لا يوازي الهجمة القوية ,حيث نحتاج لعمل جاد ومكثف يوازي أفعالهم او حتى يقاربه
كل الأحترام لك


13 - الكارثة تكمن في إنعدام العلم
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 6 - 20:28 )
تحياتي عزيزي قارىء مبتدأ وأظنك لست بمبتدأ
لستُ معك عزيزي قارئ مبتدئ بقولك الكل يعلم بوضع المرأة , الكارثة تكمن بعدم العلم لا غيرها كارثة , فلو كانت هذه الشعوب تعلم لتغيرت اوضاعها وانقلبت رأساً على عقب ولكنها لا تعلم بهذه الكوارث وكيف ألحقت بها من حيث لا تدي حيث غالبية النساء اليوم مقتنعات قناعة تامة بكونهنّ الجنس الأدني وترجع هذه القناعة للدين والموروث والتقليد ليكون الجواب جاهزاً لديهنّ بهكذا هي إرادة الله وهكذا هو قدرنا وعلينا تطبيق ما جاء في التعاليم ولا يحق لنا الأعتراض وإلا ستكون النار مصيرنا المحتوم (التخويف) والتطميع
هذا رأس البلاء الدين والعادات والتقاليد التي اوقفت حالنا وجعلت من شعوبنا تدور في نفس الحلقة ولا حل سوى بوعي الشعوب وهذا مسؤولية تقع على الناس الواعين ,فهو ليس مجرد تباكي وانتهى بالراحة لنا ,ولكنها محاولة وأن كانت صغيرة ,لتوعية النساء بحقوقهنّ وتبيان واقع حالهنّ
القوة تكمن في وعي الشعوب وخصوصا المُستعبدين منهم بحقوقهم المسلوبة
أجمل التحايا واعطرها




14 - الاستاذه فؤاده العراقيه المحترمه
جان نصار ( 2015 / 3 / 7 - 08:18 )
اي والله كتير هيك يا ست فؤاده,مشاكل المرأه وحقوقها ومساواتها واعيادها ومطالبهاواوامرها وقضاياها ورغباتها واحاسيسها وعواطفها طيب فهمنا ووين انا يا هالرجل من كل هالقضايا.
الله وكيلك من الصبح طبخت وعجنت وخبزت وغسليت وكنسيت ومسحت وحممت الاولاد واخذتهم على المدارس واشتريت حجات البيت من البقال واللحام والفكهاني ورجعت على البيت غيرت لولاد الجيران البمبريز وحرمنا المصون نازلي رغي على التلفون وجارتنا عنا هون وقال شو اذا بدك تحتج عندك بان كي مون .شوفتي شلون
انا بحتج على معاملة النسوان رغم انو الشكوي لغير الله مزلي.
تحياتي اليك وللست ليندا وكل عام وكل النسوان بالف خير
تحياتي ومودتي


15 - تقاليد مجتمع العبودية والديانات.شئ حصل في الغرب
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 7 - 09:33 )
«الشرق الأوسط» والوكالات
انتهت في مدينة اوبسالا بالسويد امس محاكمة المهاجر الكردي من تركيا المتهم بقتل ابنته وهي القضية التي اثارت ضجة كبيرة. وطالب الادعاء بالحكم عليه بالسجن مدى الحياة، العقوبة القصوى لجريمة القتل طبقا للقانون السويدي. وكان رحمي ساهيندال قد اتهم بإطلاق النار على ابنته فاطمة البالغة من العمر 26 سنة فأرداها قتيلة في مدينة اوبسالا في وسط السويد لانها ارادت الزواج من سويدي.
وقد اثارت القضية ضجة كبيرة في السويد وأدت الى مناقشات بخصوص الطريقة التي تعمل بها هذه الدولة على دمج اعداد المهاجرين المتزايدة. وقالت المدعية العامة آن سوبلوم ان «رحمي نفذ الجريمة بهدوء وتصميم. لقد اعدم فاطمة». وكان ساهيندال البالغ من العمر 56 سنة قد اعترف بالقتل ولكنه قال انه كان تحت تأثير الكحول انذاك. واشار يوهان اكرمارك محامي الدفاع الى ان الاعتراف فقط ليس كافيا لادانته بموجب القانون السويدي.
المسيح لم يمنع رمي الحجارة على الزانية(تقليد زمن العبودية)!قال يرجمها الذي بلا خطيئة,لا يجب خط التقاليد بالدين لتشويه دين المسلم,فهذه عنصرية! جاري المسيحي في العراق ذبح اخته لانها احبت مسلم!
هذه تقاليد ليس دين


16 - بلا مبالغات
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 3 / 7 - 13:53 )
تقول الكاتبة في مقدمة مقالها:
تموت ملايين النساء في صمت خلف الجدران وخارجها , وتتجدد أساليب قمعهنّ واضطهادهنّ تحت راية الله أكبر وعلى لسان رجال الدين والتيارات الإسلامية المعادية للحرية
-----------------------
شنو هالمبالغة,بلا مبالغات اين هي الملاين من النساء تقتل
لهذه الدرجة تسخرين من النساء وتصفين نفسك بالمدافعة عن حقوقهن لدرجة وصفك لهن بأنهن مستهينات بشرفهن,لدرجة يسلمن اجاسدهن لكل طارق,
انت باسلوبك هذا تطعنين بالنساء المسلمات والعراقيات وهذا غيرصحيح نع تحدث حالات قتل لنساء بحجة الشرف ولكنها حالات قليلة ولاتصل الى الالاف حتى اوصليتها الى الملايين,اكتبي بأنصاف


17 - الأستاذ علاء الصفار تحياتي لك
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 7 - 14:07 )

جميع ما ذكرته صحيح عزيزي استاذ علاء الصفار حيث كل ما يحدث اليوم من لعنات هي نتاج للفكر الرأسمالي صاحب المصلحة العليا مستغلا ضيق مفاهيم الديانات وهي أقوى سند لهم ليهيمن على عقول الغشمة ,وما جرى من خراب ودمار وتراجع في جميع البلدان العربية منذ السبعينات ولغاية اليوم هو نفس المسلسل ونفس الفلم يتكرر عليها جميعها ولكن الغريب أنه لا يزال البعض يعزو سبب تدهور بلداننا للتخف والموروث فقط متناسياً عمق التأثيرات الخارجية ودورها الرئيسي في الخراب بحجة أن العرب لا يحتاجون لمؤامرات الغرب كونهم مجرد حشرات بضعفهم دون أن يشرحوا لنا سبباً وجيها لهذا الضعف ,أما البعض الآخر من الغشمة وهؤلاء أتعس حالاً من الفئة الأولى حيث يتصورون السبب كامن في كوننا لن نطبق تعاليم الدين بحذافيره وهنا الكارثة الأكبر,فشوف الخيبة الي هم بها
وهكذا تتسع الهوة ويتناسل الفكر الضيق
التمثيلة واضحة للعيان وعلينا كشفها بما أوتينا من قوة وشكرا للرابط والتوضيح
تقديري ومحبتي لآرائك الكاشفة والواضحة


18 - وكل عام والخيرين رجالا ونساء بالف خير وخير
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 7 - 14:40 )

وتحيتي لك استاذ مروان سعيد وأهلا بك وشاكرة لتعليقك اذي أعاد الأمل والتوازن لنا بعد أن تراجع فعلا لا كأننا في تراجع بل هو تراجع بالفعل
أعتقد ورغم الأمل الموجود والذي نحيا به ويكبر فينا كلما أزدادوا هؤلاء الظلاميين في محاولاتهم للدمار في أن هذا البوم آت لا محال ولكنه ليس بقريب
أما بخصوص وضع المرأة في الغرب فأعتقد ان بنقلك للوضع مبالغة قليلا وربما لكون المرأة أخذت جزء من حقوقها وليس كلها حيث لا زالت المرأة الغربية دون مستوى المساواة وما تحمله من معنى ولكن القانون يحميها ولولا هذا لرأيت لتمرد الرجل ولسلبها الكثير من حقوقها وكما ذكر الزميل أنيس عموري بتعليقه في الفيس في أن المشاكل تكون اعمق وأكثر خرابا في المجتمعات التي بها يمتلك الرجل سطوة أكبر ولكني في النهاية أقول بأن العلاقات المثالية تخلو من سيطرة جنس على آخر, بل المفروض بها أن تعتمد على الأخذ والعطاء والمودة واحترام الرأي الآخر غير هذا الزواج لا نستطيع ان نطلق عليه مسمى زواج واسرة بل حلبة صراع وخراب نفوس والفائز هو الأقوى
مع التقدير الكبير لك


19 - الأستاذ جان نصار المحترم
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 7 - 18:09 )

أكيد انت تمزح عزيزي جان نصار وإذا كنت ما عم تمزح فحرمك المصون محظوظة بيك ,
لكني عشت بسوريا سنتين وحال المرأة فيها لا يسر عدو وليس احسن حال من اوضاع بقية النساء ولكنها بأحسن حال نسبيا من بقية البلدان
ما راح يضيع تعبك وكله بحسابه ..تحياتي لك


20 - اعتقد بأنك تتجاه الواقع أو تحاو تجميله عنوة
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 7 - 18:18 )
استاذ عبد الحكيم عثمان
تعددت اساليب الموت والقتل وليس شرطا ايقاف عمليات الجسد البيولوجية فهناك وسائل عديدة للقتل وبالملايين يعني أغلب اعداد النساء هنّ ميتات اليوم فالحياة واسعة وهنّ محصورات وهذا واقع حالهنّ اليوم شات أم ابيت ,
يبدو انك تخلط الأمور عندما قلت بأني اصفهنّ بالإستهانة بشرفهنّ وأنا لم أفعل ذلك بل طعنت بتخلف شعوبنا رجالا ونساء
مع التحية


21 - الاستاذه فؤاده العراقيه المحترمه
جان نصار ( 2015 / 3 / 7 - 21:02 )
اكيد بمزح كل اللي كتبته كان فقط للسخريه والابتسامه اما الحقيقه ممكن تكون بالعكس 180 درجه بصراحه انا المحظوظ فيها.
هي تعلم اني اكتب بسخريه وعنها لكن كل هذا افتراء مني.يا ريت كل رجل عنده مثل زوجتي انا مدين لها بالكثير الكثير
معظم ما اكتبه احيانا هو فقط للترفيه عن القارئ
تحياتي ومره اخرى لكل النساءاتمنى الافضل والاحسن والمساواه الحقيقيه


22 - هل حقا انت تعيشين في العراق
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 3 / 7 - 21:17 )
ست فؤادة العراقية هل انت تعيشين في العراق
المشكلة ان المرأة العراقية لاتهتم بما تكتبين وحتى العربية فمقالك عنهن ولم تمر على مقالك غير أمراة’ واحده
على الاقل نساء الحوار المتمدن يمرن على مقالك وخاصة من العراقيات,المرأة العربية والعراقية خصوصا هي الحرة والرجل هو السجين ولو كنت في العراق لرأيت حركة نساءة الدؤبة في مجال العمل والتبضع
ولرأيت نسبتهن التي تفوق نسبة الرجال هناك كتابة واقعية وهناك كتابة تخيلية وكتاباتك من النوع الثاني
انا اعلم انك تكبرين الحالة بالمجهر كما يفعل السيمائيون وتلقي عليها ضوء ساطع ليتمكن الاخرون من رؤيتها
نعم هناك البعض يضطهد المرأة ولكن الكثيرين واضعينهن تاج على الرأس وسبق ان قلت لك ان المرأة الام التي يبجلها كل مسلم ويقبل يديها صباح مساء لينال رضاها
وتهنئة للنساء في عيدهن ولك


23 - هل حقاً انت تعيش في العراق استاذ عبد الحكيم عثمان
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 8 - 08:49 )
اسألك بدوري عن السبب في كون تعليقك الوحيد هو الشاذ من ضمن التعليقات ,فما السبب ياترى ؟أما عن سؤالك عن السبب في انعدام تواجد النساء فهل حقاً انت لا تعرف السبب أم أنك تتجاهله كالعادة ؟
وأن كنت تتجاهله لغاية ما فأحب أن أوضح لك وللقراء بأن النساء مشغولات عن القراءة بخدمة الرجل الكسول المستغل لها فالمرأة اليوم تعيش في دوامة يومية تتكرر سواء في عملها المرهق في البيت أو خارجه ,بينما نجد الرجل لا شغل له بعد انتهاء دوامه سوى اصدقائه والترفيه عن نفسه ,فهل تجده يهتم ببيته وبمتابعة اولاده أم انها مسؤولية المرأة فقط ؟ هل تستطيع المرأة ان تتابع المواقع كما انت فاعل 24 ساعة ؟أكيد لها اعمالها الكثيرة في البيت وخارجه
وفعلا كما ذكرت بأن حركة النساء دءوبة في العمل خارج المنزل ولكن كجنس أدنى استغله لخدمته في التبضع له والعمل داخل المنزل من طبيخ إلى تنظيف إلى ترتيب ومتابعة ابناء ونسبتهن تفوق على نسبة الرجال في العمل فقط كون الرجال لا هم لهم سوى الرفاهية والسلوى وهذا لا علاقة له بمساواة ولا بالتحرر بل هو استغلال وقيود ,التاج الذي يضعه الرجل على رأسه هو تبخيس حق الزوجة والأخت والأم بعد أن اعتبرها كالكلب


24 - هل حقاً انت تعيش في العراق استاذ عبد الحكيم عثمان
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 8 - 08:53 )
بعد أن اعتبرها كالكلب الأسود والحمار رغم إنها واهبة للحياة , كيف تكون تاج ومجتمعك يؤمن بأن ألنساء وقود للنار وهنّ أكثر أهله, كيف اعتبرها تاج وهو من آمن بنجاستها والنجاسة الحقيقية تكمن في عقوله وتفكيره وتسكن كيانه
هذا هو الواقع الذي نلمسه بدون تجميل كما انت تريد له وشأت أم ابيت هذا هو واقعنا المرير وأنصحك بأن تقرأ جميع المقالات التي تخص هذا الشأن بروية لتلمس من خلالها واقعك لو كنت غافل عنه

اخر الافلام

.. عادات وتقاليد الزواج في مصر .. مراسلة -صباح العربية- تكشفهم


.. أقوال المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ




.. هبة المُقلي 25 عاماً من بلدة ميس الجبل وسكان بيروت


.. سارة المُقلي إحدى مؤسسات المقهى




.. نهروان رفاعي 26 عاماً من مدينة زحلة