الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسلم إنسان مظلوم ...

عدلي جندي

2015 / 3 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المسلم إنسان مظلوم ..
مظلوم: ( اسم )
الجمع : مَظلومون و مَظالِيمُ ، المؤنث : مظلومة ، و الجمع للمؤنث : مظلومات و مَظالِيمُ
اسم مفعول من ظلَمَ
مَظْلُومٌ : مُعْتَدىً عَلَيْهِ وَقَدْ أَصَابَهُ ظُلْمٌ
ظَلَمَ: ( فعل )
ظلَمَ يظلِم ، ظَلْمًا وظُلْمًا ، فهو ظالمٌ ، وظَلاَّمٌ ، وهو وهي ظَلُومٌ ، والمفعول مَظْلوم
ظلَم فلانًا : جار عليه ولم ينصفه ، عكسه : عدل ،
ظَلَمَ نَفْسَهُ بِما اقْتَرَفَ مِنْ جُرْمٍ : أَساءَ إلى نَفْسِهِ
من أشبهَ أباه فما ظَلَم : لا غرابة أن يشبه الشّخصُ أباه ،
مَن استرعَى الذِّئْبَ فقد ظَلَم : يُضرب لمن يأتمن الخائنَ أو يولِّي غيرَ الأمين ،
فعلا المسلم مظلوم
مظلوم منذ ولادته وحتي مماته
مظلوم خمس مرات في اليوم غسيل مخ وتضييع وقت
مظلوم ما بين من يؤكد له أن الإسلام دين رحمة وعدل وما بين من يشرح له أن الإسلام دين جهاد في سبيل الله والجهاد له شروط وفوائد ومن شروطه ألا تجادل فيما أنزله الله من أوامر للقتال في سبيل رفعة دينه ومن فوائد الجهاد والشهادة في سبيل الله جنات تجري من تحتها .....,!!!!!
مظلوم لأنه ولد ما بين عشوائيات دين ...تارة يوعظه بالتي هي أحسن وتارة أخري يعنفه إذا هو أخطأ ومرات عديدة يرعبه ويرهبه ويهدده بالوعيد والمحاكمة والمقاطعة بل وينفذ تهديداته في البتر والرجم وقتل المرتد ..
المسلم مظلوم ولا خيار له في كل أمور حياته ...ملبسه مأكله حديثه أفكاره رغباته قراءاته وكتاباته ...
المسلم مظلوم تارة يقرأ في رسالة أمته ..انها أمة العلم والحضارة والعدل والحرية والمساواة
ومرات عديدة أخري يكتشف أن تاريخ أمته (أمة داعشية ) أمة غازية همجية ذباحة أجرمت بحق الشعوب ودمرت حضارات الشعوب وطمست معالم تاريخها وهدمت شواهدها وإستعبدت وتاجرت بأطفالها ونسائها وسرقت مواردها وثروات شعوبها ..
المسلم مظلوم ومن كثرة تزييف الحقيقة وتكرارها في كل زمان ومكان وعصر وبكل الوسائل لذا آمن وصدق المسلم أن الإسلام هو الدين الوحيد النقي والصالح من كثرة تكرار كلام شيوخه عن العقائد الأخري وأنها كانت سببا في كثير من الوحشية والجرائم علي الرغم من أنها عقائد ربما تكون الأكثر رحمة وعدلا من عقيدته وإن الإسلام هو الوحيد دين الرحمة والعدل ولذا لا دين من قبله ولا من بعده صالح دونه ....!!
المسلم مظلوم ومهما تعددت التجارب والكتب والعادات والتقاليد التي فضحت وستفضح حقيقة الإسلام من جيل إلي جيل ولكن الآلة الإعلامية والإعلانية منذ أن شرع لهم رسولهم أول وسيلة إعلانية بالنداء من أعلي بآذان الصلاة ومرورا بكل الحواديت والسور والآيات العنصرية المتداولة كمقدسات لا تخضع للشك والجدل لذا لا يقبل ويرفض المسلم حقيقة أن الإسلام مرحلة بدائية من مراحل ممارسة السياسة بإسم الدين والإله فقط لا غير ...
المسلم لا يزال مظلوم وسيظل مظلوم ولا حول ولا قوة له في تغيير عالمه وإصلاح دنياه و دينه طالما لا زالت الآلة الإعلامية والإعلانية الإسلامية الرهيبة تعمل بكامل طاقتها وتقوم بتكاليفها حثاظا علي مصالحها جماعات وملوك وأمراء وروءساء بأموال الشعوب المنهوبة ثرواتها بواسطتهم .





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - إضافة
عدلي جندي ( 2015 / 3 / 7 - 14:16 )
في الدولة الديكتاتورية (أيا إن كانت إيدولوجيتها ) أوالدينية الأبوية أيا إن كانت عقيدتها ..الإنسان مقهور ومهضومة حقوقه ومقموع فكره وغالبا لم يختار زمان ومكان ولادته(دعونا من إختيار الدواعش الإنضمام إلي الدولة الإسلامية لأنهم نتيجة حتمية للحصار والظلم ) وبالتالي دينه أو ثقافته ولذا هو ليس مظلوم فقط ولكنه مُحاصَر بحكم الدستور أو مواد دستورية إضافة للدين والعادات والتقاليد

2 - الاستاذ عدلي جندي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 3 / 7 - 14:19 )
اعتزاز و امتنان و محبة
هذه واحدة من اشكال الظلم
كنت اتصور ان التجارة الفلكية للعطور بين فرنسا و الخليج لاخفاء النتانه لكن تبن انها تتحول الى مشروبات
تفضل بالاستماع لما يقوله هذا النائب الكويتي
مع اعتزازي بكم و بما تقدمون

http://youtu.be/71hikEkwFZA

3 - اكرر التحية
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 3 / 7 - 14:26 )
و اليك بنفس السياق


http://youtu.be/VojqyIAGJRA

4 - من يظلمه سوى نفسه
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 3 / 7 - 14:57 )
الاستاذ عدلي:

سلام...المسلم يظلم نفسه لأنه يضعها تحت تصرف الغيب والقدر...العاقل هو من يحترم نفسه ولديه احترام لذاته ولما قد يتعلمه في هذه الحياة..للمسلم الحياة رحلة سريعة لأن هناك الحياة الأبدية فيما بعد الحياة الدنيوية...المسلم مفاهيمه ظالمه ...فوق كل هذا يأتيك المشايخ ويظلمو هذا الإنسان البسيط ويحشو رأسه بالتبن والأشياء الأخرى..

المسلم يظلمه دينه ومشايخهه وهو يظلم نفسه وفوق كل ذلك يظلمه الحاكم القمعي...

ألا تتسائل لماذا هناك سهولة مريبة لإندفاع هؤلاء للموت؟ حياة ظالمة

مع التقدير

5 - الأستاذ عبد الرضا حمد المحترم
عدلي جندي ( 2015 / 3 / 7 - 15:20 )
نعم الممنوع مرغوب
نعم الدين علاقة شخصية بين خالق (أو إله )وتابع له وليست مظهر ومأكل ومشرب
عاصرت في الجامعة بمصر بداية التحول من الإشتركية الناصرية إلي الأبوية الساداتية الدينية وكنا وزميلاتنا المتبرجات نخرج سويا وندخن سويا و نتعامل ند بالند
أما زميلاتنا المتغطيات فقد كن يمارسن صلواتهن ودعائهن في العلن أما خروجهن و حياتهن ال.. في الخفاء ....!!!!وضع تحت الخفاء عدة خطوط
وكانت النتيجة في مصر كارثية علي الفتاة و المرأة المصرية عامة حيث إزدادت عمليات التحرش والإغتصاب وهداية الكافرات إلي الطريق القويم الطريق الذي لم تعرفه مصر قبل محاصرة الفكر الديني لكل الأمور بدءا من دخول بيت الراحة ونهاية بجواز ن...ح المتوفية
أشكرك شكرا جزيلا علي المرور والمشاركة بإرسال الروابط مع وافر التحية والمحبة والإحترام

6 - الأستاذ محمد أبو هزاع هواش
عدلي جندي ( 2015 / 3 / 7 - 15:40 )
نقلا عن تعقيبك
.فوق كل هذا يأتيك المشايخ ويظلمو هذا الإنسان البسيط ويحشو رأسه بالتبن والأشياء الأخرى..
وتعقيبي
أتفق معك في الطرح السابق ولكن
لي أصدقاء لا تعجبهم آراء وفتاوي شيوخ عدة ويرددون دائما مقولة إفتي قلبك وبالطبع
هم ضحايا الحصار والظلم الذي عايشوه علي مدي كل حياتهم منذ ولادتهم ومن الصعب عليهم أن يتخلصوا منه في سهولة وقبول ثقافة يرون أنها دخيلة وتعادي علي طول الخط ثقافتهم وأحلامهم في نعيم الآخرة
لا يحضرني الإسم العلمي للظاهرة التي يتعاطف بسببها المقموع والمضطهد مع سجانه يدافع عن ظالميه (مثلما يحدث حاليا مع مبارك ومن قبل صدام والقذافي وهلم جرا ) وأعتقد هذة الظاهرة تنطبق علي المسلم في نظرته لرجال الدين و حوادث تاريخ مؤسسيه
شكرا جزيلا حضورك ومساهمتك بالتعقيب مع وافر المحبة والإحترام

7 - أبو إحسان من علي الفيس بوك
عدلي جندي ( 2015 / 3 / 7 - 15:56 )
من حقك يا أخي أن تسأل عمن هو الفاعل وصدقني بكل أمانة أبحث أنا أيضا عن الفاعل وما كتاباتي هذة سوي محاولة بحث عن الحقيقة لانني لا أعمل بالكتابة أو الفلسفة بل تزعجني ظاهرة عاصرتها منذ بداية ظهورها وكانت سببا في غربتي التي طالت ولا زالت تفرض نفسها بقوة عندما أقرأ عن فتيات لندنيات في عمر الزهور تنضم في سهولة غريبة إلي تنظيم الدولة الداعشية تاركين حياة أكثر أمنا وأمان وعلما ونظام أو عندما قرأت عن إنسان صرفت عليه وعلي عائلته من معوناتها للمهاجرين حفاظا علي إنسانيتهم دولة بريطانيا ما يقارب من خمسمائة ألف جنيه إسترليني ما بين دفع إيجار السكن ومصاريف التعليم والعلاج وخلاف وفي آخر المطاف يعمل في فصل رقاب البشر من علمه تلك المهنة؟ ومن دفعه إلي ممارسة تلك الهمجية ؟ من الفاعل ؟
هل هي المعونات في غير موضعها؟هل هي السياسات الإنسانية التي يمارسها الغرب؟هل هي الأطماع التي بطريقها يدمر الغرب شعوب فقيرة مظلومة مقهورة ؟
هل كل هذة الأشياء مجتمعة؟ولماذا في بلادنا ؟
وهل وهل وهل

8 - مظلوم وغبى
على سالم ( 2015 / 3 / 7 - 16:28 )
بالطبع من الممكن ان نعرفه بالمظلوم ,لكن انا اعتبره مظلوم غبى ,ازاء كل هذا التناقضات الفجه الاسلاميه وعهر الشيوخ ونفاقهم وفسادهم وكذبهم وكوارث داعش وجز الرقاب وقطعها ,المفروض ان يمتلك حاسه التمييز والادراك ولفظ المنطق الغريب والشاذ ,ثوره المعلومات والحصول عليها سهل وهو عامل هام وحاسم فى تعريه هذه العقيده الدمويه فلماذا التناحه والتنبله والكسل ,اذن هو كفيل ان يخرج نفسه من دائره هذا الظلم اذا اراد

9 - مسكين انت ايها المسلم....
بولس اسحاق ( 2015 / 3 / 7 - 21:27 )
مسكين هذا المسلم لانه يعتقد بانه على الاسلام الصحيح!!!
لكنه كافر حسب وجهة نظر الفرقة ( أ ) وضال حسب وجهة نظر الفرقة ( ب ) ومبتدع حسب وجهة نظر الفرقة ( س ) ومنافق حسب وجهة نظر ( ش) والى اخره حتى نصل للعدد 73.
الجميل أن كل هذه الفرق تصدر الحكم بإسم الله وترى المسلم المسكين حائرا بين أ..ب..س..او..ش..يعني فزورة ايهما على الطريق المستقيم والله هو المعين..تحياتي.

10 - أستاذ علي سالم
عدلي جندي ( 2015 / 3 / 7 - 23:56 )
سأبدأ من حيث أنهيت تعقيبك
اذن هو كفيل ان يخرج نفسه من دائره هذا الظلم اذا اراد
ولكنه مُحاصر أيضا من قبل الدستور والهيئات والجمعيات والجامعات الدينية والأزهر
الموضوع معقد جدا وليس بالبساطة التي نتناولها
شكرا لك أخي الكريم إهتمامك بالمرور والمشاركة بالتعقيب مع وافر التحية

11 - الأستاذ بولس إسحاق
عدلي جندي ( 2015 / 3 / 8 - 00:02 )
أنت تناولت جزئية في غاية الأهمية إلا وهي الفرقة الضالة والناجية وأيهما علي صواب وما نراه اليوم علي الساحة من حروب أهلية طاحنة وتنظيمات إرهابية إجرامية عنيفة هو نتيجة أيضا لمقولة تتفرق أمتي إلي سبعين فرقة واحدة هي الناجية وذلك ظُلم مُضاعف حيث التوهان ما بين الفرق والطوائف ومن هي الناجية ؟
هل التي تذبح أم التي تسبح أم الصامتة علي أمل النجاة ...!!!؟
مرحب بك أخي وبمشاركتك مع وافر التحية

12 - ملازمة استوكهولم
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 3 / 8 - 01:27 )
سلام استاذ عدلي

اسم حالة تعاطف السجين مع سجانه ملازمة استوكهولم...

هذا كلام ينطبق فعلا على المسلمين ، ولكن ألم يكن لما يحشوه المشايخ في عقول هذا المسلم من تأثير على سلوك هذا المسلم؟

استاذ عدلي: المسلم، كما ربيت وعلموني بالمدارس، هو انسان له ولاء واحد وهو للمسلمين أمثاله وفقط.. أمثاله يعني من يؤمن بتفسيره للدين ونظرته وطائفته ووو..

الظلم مؤسس كيفما أدرت وجهك

الا ترى أن هذا الإنسان الخائف من كل شيئ، من شيخه ومن عذاب القبر وعذاب اليوم الآخر وو لفريسه سهله؟

مع التحية والتقدير

13 - أستاذ محمد
عدلي جندي ( 2015 / 3 / 8 - 09:20 )
شكرا لك مساهمتك مرة أخري في إرسال إسم الحالة (متلازمة ستوكهولم) وأتفق معك فيما ذكرته أن
المسلم، كما ربيت وعلموني بالمدارس، هو انسان له ولاء واحد وهو للمسلمين أمثاله وفقط.. أمثاله يعني من يؤمن بتفسيره للدين ونظرته وطائفته ووو..
وأضيف
عندما يتحدثون عن غرض دين إبراهيمي يسبق تاريخ ظهور الإسلام دائما ما يشرحونه
من كتبهم ويذكرون أهداف شخوصه بحسب ما كتبته كتبهم وإذا تعارض مع كتبهم إذن هو مُحرف وووو
تحياتي

14 - رد علي تعليق محذوف
عدلي جندي ( 2015 / 3 / 8 - 09:26 )
للأستاذ ضرغام
وينك يا رجل؟
والعاشق أيضا إعتزل أو مختفي منذ فترة لعله يكون في خير
التعليق تم حذفه من قبل إدارة الحوار وأعتقد أنه تعقيب صعب إعادة نشره ولذا أعتذر
لا تغب كثيرا عنا .. تحية المحبة والإحترام لك وللغائب والعاشق من ضمن

اخر الافلام

.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك

.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا



.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن


.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة




.. وجوه تقارب بين تنظيم الاخوان المسلمين والتنظيم الماسوني يطرح