الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين الموظف و المدير

أحمد سيد نور الدين

2015 / 3 / 9
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


أن تكون ناجحا كمدير حلم عزيز المنال خاصة فى بلدان الدول النامية حيث البيروقراطية و الفقر المؤسسى فكل منشاة تجمع أفراد و تدار برأس إنسان لا سياسية واضحة او هيكل هرمي و أتصور أن كلما كبر المنصب زادت الإعباء و المهام ..و أن المسئول هو من يعيق تقدم مؤسسة أو يسرع بتطوريها و تحديثها.
فيماا يلى بعض النقاط التى تنهش فى جسد أى مؤسسة و تسرع بإفشالها أو فسادها بسبب الإدارة أى المدير وهى جزء من كل :
• غياب التواصل البصرى و اللفظي بين الإدارة المتمثلة فى المدير و بين المرؤسيين (الموظفيين) و الإكتفاء بإصدار التكليفات و إنزال الخصومات حال الخطأ أو القصور عبر الأوراق .
• تنازل الموظف أو العامل عن قيمه نظير نيل إستحسان مديره فيضطر للتملق ،الكذب و الإنسحاب من المسئولية ... لحوافز أكثر أو تقرب لكرسى المدير.
• تخويل المدير جميع الصلاحيات الخاصة بالثواب و العقاب ،فيصبح الموظف عبدا بعقد حكومى و راتب (أجر) ما يميت إنسانيته و يشوه ملكاته.
• التركيز على الظاهر كالمجاملات و الحفلات التى تهم المدير و إغفال الجوهر بتطوير الإداء و بتنمية شخصية العاملين.
• إستخدام مرادفات حادة خلال الحوار بين المدير و الموظفيين و عدم اللطف معهم لتوهم المدير أن هذا من مسببات الإنفلات .
• إتباع منهج "فرق تسد" ليدوم إلتصاق المدير بالكرسى و ليجرف المنشاة من اى كفاءات إما بهروبها من البيئة او بتلوثها بالمناخ السائد فيزيد الفساد.
• جهل الإدارة بالتغيرات الإجتماعية بالدولة ،تفاقم البطالة و زيادة نسبة الفقر و الفقراء ما يجعل العامل ساخطا يقبل بأى تعليمات نظير النقود دون التقيد بمثاليات أو قيم سامية وفقا لنظرية ماسلو فى علم النفس.
• محى و نفى اى نجاح للسابقين من نظرائه و العمل على البدء من جديد ما يبدد الطاقات فى رسم السياسات الطويلة و القصيرة المدى و العجز عن التفيذ لغياب منهج علمى لتقيم اداء السابقيين او تميز نقاط الخلل و العيوب.

شكرا لمن قرأ و استفاد و تحياتى لمن زار و رحل فى سلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تحذر من -صيف ساخن- في ظل التوتر على حدود لبنان | #غر


.. البيت الأبيض: إسرائيل وحماس وصلا إلى مرحلة متقدمة فى محادثات




.. تشاؤم إسرائيلي بشأن مفاوضات الهدنة وواشنطن تبدي تفاؤلا حذرا


.. هل يشهد لبنان صيفا ساخنا كما تحذر إسرائيل؟ أم تنجح الجهود ال




.. بسبب تهديد نتيناهو.. غزيون يفككون خيامهم استعدادا للنزوح من