الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسلمون سبب تخلف الاسلام ..

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2015 / 3 / 14
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


المسلمون سبب تخلف الاسلام ..
هناك ميل عند بعض المفكرين والكتاب الكبار ، لإحالة تخلف المسلمين إلى الدين الإسلامي . فالدين ، وحسب ما يقرأُه ، هؤلاء الكتاب هو الذي يمنع المسلمين من التقدم ويحول بينهم وبين النهوض بمجتمعاتهم على كافة الصُعد العلمية ، الثقافية والإجتماعية . لذا فهم "يشترطون " تقدم المسلمين ، بالتخلي عن دينهم الذي يكبّل أياديهم ويحجر على عقولهم .
ويُعاني نمط التفكير على هذه الشاكلة ، من الشكلانية ، وكأن الموضوعة البحثية (العلاقة بين المسلمين والاسلام ) ، موضوعة ميكانيكية وليست جدلية .. فلا فكر أو وعي خارج الإنسان المتفاعل مع بيئته وعالمه المُتغير . فالدين ، ككيان معنوي فرداني ومجتمعي ، لا يُمكن أن يتواجد خارج حياة الأفراد والمُجتمعات بكل تفاعلاتها مع العالم الخارجي الموضوعي . فهو يؤثر على الأفراد والمجتمعات ويتأثر بهما ، بشكل متبادل .
الدين (الفكرة الدينية ) ، هو حالة ذهنية ، تسعى إلى خلق وعي مُغاير لحالة الوعي السائدة لدى الأفراد وتبعا لذلك لدى المُجتمعات ..
لكن هذا الوعي المُغاير المنشود ، ليس نقيضا للوعي السائد ، بل هو تحوير له ..
لذا ، فالإسلام ، كحالة وعي ، حدثت عليه تغيرات عديدة ، و"استطاع " التأقلم مع التغيرات الحاصلة في البنى الإجتماعية ، الإقتصادية والسياسية التي مرَّت بها المجتمعات .
فهو(الدين ) ككيان معنوي ، "إمتاز" بالمرونة وتحلى "بالقُدرة " على التأقلم مع المتغيرات والظروف المُستجدة . ولو حاولنا الإستعانة بالداروينية ونظرية النشوء والإرتقاء في محاولة لفهم إنقراض بعض الأيديولوجيات وقدرة الأديان على البقاء ، و بهدف تقريب الفكرة من القاريء ، وليس بهدف الإنتقاص من الأديان ، فالداروينية قرَّرت بأن "الكائنات " التي كانت قادرة على التأقلم مع "البيئة " هي التي حافظت على بقائها، وليس ، الكائنات الأقوى والأضخم .. . والنموذج الأمثل هو إنقراض الديناصور على سبيل المثال وهو الأضخم والأقوى ...وبقاء أجناس أُخرى .
وبناء على هذه المُقاربة ، فقد إنقرضت الكثير من الأيديولوجيات التي إتسمت بالجمود وحافظت الأديان على بقائها ، لأنها كانت مرنة وتأقلمت مع الظروف والمُتغيرات (لأن مُعتنقي الدين ، أي دين ، يُلائمونه لحاجاتهم ) .
ولو عُدنا خطوات قليلة إلى الوراء ، نهاية القرن ال-19 والنصف الأول من القرن العشرين ، لشاهدنا "رجال الدين " يقودون وبمساعدة الدين حملة تنوير ، كانت في نظر الجميع فترة ذهبية ..فالطهطاوي ، محمد عبدة والأفغاني ، هم أبناء المؤسسة الدينية ومن قادتها ، بذلوا جهدا لنشر فكرة التعددية والعقل في مواجهة القمع والنقل .
ولا ننسى طه حسين (خريج التعليم الديني ) وعلي عبد الرازق وغيرهم الكُثر ، الذين أسهموا كثيرا في "تطوير " العقل العربي الإسلامي .. ناهيك عن كثير غيرهم قادوا حملة التنوير في الحياة السياسية والإجتماعية ..وساهموا بذلك في "تقدم " الإسلام ككيان معنوي ، إسلام يحترم العقل ويحترم الأخر ...
وفي راهننا ، فإن من "يقود " مسيرة الإسلام ، هم مجموعة "رجال الدين " الذين يُطوّعون الإسلام ونصوصه ، لتثبيت أركان سيطرتهم وسيطرة "أولياء " نعمتهم على البلاد والعباد ، لذا إعتمدوا النصوص التي "تُسهّلُ " لهم القيادة .. قيادة النص وقيادة جمهور المُسلمين . ويعود هذا إلى أن النص يمتاز بمرونة كبيرة ، مكّنت من "قرائته " على الشكل الذي يخدم الهدف من "الإستعانة " به . ولستُ بحاجة إلى التأكيد على أن النص هو "ما يقرأُه " المُتلقي ، فهو فهم ذاتي ..!!
وعندما لا "ينصاع " النص ، للهدف المنشود ، فإن قُرَّائَهُ ، يجدون نصا موازيا يُبطل النص الأصلي ..
وبالمُقابل ، فالأستاذ الطالبي ، مصطفى راشد ،القبانجي والقرآنيون ، حينما يستنتجون ومن النص ذاته ، أن لا حد على الخمر وهي ليست بحرام ، كما أنهُ لا حد إسمه حد الرجم وغير ذلك من قراءات للنص ، يثورُ أنصار "مُختلقي " النص المُوازي . لأن كل تحكيم للعقل هو ثورة عليهم وعلى إمتيازاتهم .
هذه الغالبية وهي ،من المُستفيدين من قراءة "مصلحية " للنص ، ستُدافع بكل ما أوتيت من قوة عن أولياء نعمتها ، الذين سيجدون أنفسهم في مواجهة النص المقدس الذي يدعو إلى حرية الرأي ويحُثُّ على إستعمال العقل .
فالإسلام ككيان معنوي وكهوية جمعية ، يُعاني من المسلمين ..وليس العكس !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أستاذ قاسم حسن المحترم
عدلي جندي ( 2015 / 3 / 14 - 16:02 )
المشكلة ليست في النص أو في الدين ولكن المشكل الأساسي الترويج في كل وسائل الإعلان والإعلام والمدارس والمجالس والجامعات و... أنه كلام الله أو الخالق ولا يبحث أو يقرأ المؤمن العربي المسلم (خاصة ) في كونأن الله أرسل أيضا كتب لا حصر لها وعلماء دنيا (طب فلك وكيمياء و...)قبل الدين وساهموا في راحة وخير البشر ولذا الجهل والخرافة هما أساس المشكل
تحياتي


2 - زميلي العزيز عدلي جندي الغالي
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 14 - 16:18 )
تحياتي وشكري
لا ضير في -تقديس- النص . ومع ذلك فالنص نحن الذين نملكه .
وقد استطاع بعض -المشايخ - مصادرة النص لصالحهم حصريا . فهما تأويلا وتفسيرا وأقول تلاعبا أيضا .
فهم القائمون وحملة مشاعل التجهيل لأن الجهل يخدمهم .
شكرا على الإضافة وتقبل مني مشاعر الود


3 - النص حي بحياة الإنسان
نضال الربضي ( 2015 / 3 / 14 - 17:30 )
تحية مسائية للعزيز قاسم و ضيوفه الكرام،

النص حي بقوة الفهم الانساني و لذلك فهو ديناميكي يحمل رؤيةالاشخاص، بمعنى أن تطور الذهنية الحاملة للنص ينعكس على فهم النص و يقدم حالات جديدة من التدين لا علاقةلها بمقصد النص الأصلي.

مرت المسيحية و تمر في هذا التطور النوعي الدارويني و لذلك فهي حية و تملك مقومات البقاء و المساهمة الإنسانية، أما الإسلام فهو يضع رجله على بداية الطريق و سترى الأجيال القادمة إسلاما جديداً
بعد عشرات و بضع مئات من السنين ربما , سبقدم رؤية إنسانية بطريقته.

المحاربون للدين يرون الدين منفصلا عن الانسان و فهمه و لذلك لا يستطييعون العمل مع المتدينين فتبقى العلاقة تصادمية و غير مثمرة.

هي حروب دونكيشوتية من الجهتين و الصوابعندي الالتقاء على الجامع الانساني.

التنوير ليس قتل فكر الآخر لكن تطويره.

هل من يفهمون ؟ نعم لكن قليلون. و الكثرة يشدها الأدرنالين نحو صدام عبثي.

شكراً لفكرك.


4 - العزيز نضال
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 14 - 17:58 )
مساء النوووووووور
يا صديقي الغالي شكرا لإضافتك القيمة
ونحن بحاجة حقا الى الالتقاء عند المشترك الإنساني
شكرا مرة أخرى ومع خالص مودتي


5 - بعض الكتاب
عتريس المدح ( 2015 / 3 / 14 - 18:53 )
عزيزي قاسم : كثيرا ما ينتابني موقف معادي اتجاه الكتاب الذين يهاجمون الاسلام على أساس أنه سبب تخلف المجتمعات العربية والاسلامية، وينطلق موقفي المعادي هذا من أن هؤلاء الكتاب لابد أنهم يدركون الحقيقة الساطعة بأن أهم أسباب تخلف المجتمع هو بنية المجتمع المادية بينما الدين كإنعكاس للوعي ليس سوى جزء من التعبير عن الفكر السائد للعلاقات الاقتصادية السياسية للتشكيلة الطبقية، وخصوصا و ان هؤلاء الكتاب لا بد و أنهم قد درسوا وبالتفصيل عن تطور المجتمعات العربية وتقدمها والذي إنطلق بالثورة الاجتماعية ضد الاقطاع كتشكيلة اقتصادية ثقافية حينها كان يلعب الدين بأيدي السلطات دورا رجعيا بينما اليوم هناك توقف الدين عن هذا الدور
لذا أكاد أجزم بأن الذين يهاجمون الدين من منطلق أنه سبب التأخر والتخلف يقبضون ثمن كتاباتهم و يرتبطون بجهات مشبوهة
تحياتي


6 - تخلف المسلمون له اسباب عدة
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 3 / 14 - 19:53 )
الاخ الكاتب قاسم بعد التحية
لنتحدث وبالتحديد عن منطقتنا العربية كون شعبها يكون الغالبية المسلمة ونحاول ان نحدد اسباب تخلف دولنا العربية ولن اتطرق لموضوع الموأمرة, وخاصة بعد نهاية ما اصطلح عليه دولة الاسلام الواحد بعد الحرب العالمية الثانية
لانستطيع ان نتجاهل مرحة الرجل المريض للدولة العثمانية واثارها على الانسان العربي فقر مرض تخلف جهل,ثم جأت مرحلة الانتداب ولن اقول الاستعمار حتى لايزعل البعض, دخول المواطن العربي في دوامة الصراع من اجل الاستقلال والحرية وبناء الكيان الشخصي, ابعدة عن السعي في اللحاق بركب التطور رغما عنه
ثم حالة الا استقرار التي عانت منها غالبية الدولة العربية والانقلابات المتوالية في اغلب من بلد,كان عائقا في وجه تطور البلدان العربية وهنا علينا ان نحدد اي هو المتخلف
الدولة الاسلامية او العربية ام الافراد
بلا شك الدول العربية كدول متخلفة ويدخل هنا رجالات الحكومات العربية كأحد اسباب تخلف دولنا لانهم منهمكون في امر واحد وهو تثبيت حكمهم ورفاهية عوائلهم ومريديهم وشراء الولائات,


7 - التطور الطبيعي للفكر
nasha ( 2015 / 3 / 14 - 23:18 )
تحية للاستاذ قاسم
(الداروينية قرَّرت بأن -الكائنات - التي كانت قادرة على التأقلم مع -البيئة - هي التي حافظت على بقائها، وليس ، الكائنات الأقوى والأضخم .. .)
كلام منطقي ولكن ليس في محله الصحيح .
الاسلام ليس ضمن التطور الطبيعي للفكر الانساني بل بالعكس الاسلام طفرة سالبة في الفكر الانساني .
الاسلام ردة حضارية حدثت في غفلة من الزمن خارج حدود مواطن الحضارة واستغلت الضروف وهاجمت وتمكنت من اسقاط اجزاء كبيرة من مواطن التحضر ولا زالت كذلك. وما محاولات المتنورين الاّ التخلص من هذه الردة الحضارية.
فالمسلمين ككيان حقيقي وكهوية جمعية ، يُعانون من الاسلام ..وليس العكس.
شكراً ودمت


8 - الزميل العزيز قاسم حسن محاجنة
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 3 / 15 - 10:34 )
تحية و محبة
هناك قول بالدارجة و العراقية :-ذبها براس عالم- تعني تصرف كما يقول لك الشيخ و يوم الحساب انت بريء و الشيخ هو المسؤول
و هذا كما اظن تفسير للقول : وأسألوا أهل الذكر
هذا ما يتم التثقيف به ليتحول المسلم الى فرد او رقم في قطيع لذلك تراهم يذهبون في المحاججه الى قال فلان و قال علان
اعتقد هذا واحد من اسباب التخلف و منه الجهل و الامية لأن الشخص لا يحتاج و الحالة هذه الى التعليم و التعلم حيث ان الشيخ يكفي و هذا ما نراه أن علماء في الفيزياء و اطباء و اساتذة لغة عربية ينصتون خاشعين لما يطرحه الشيخ
...................................
تحية لكم اخي و تحية خاصة للزميلين عتريس المدح و نضال الربضي
دمتم جميعا بتمام العافية


9 - الاخ العزيز عبد الرضا حمد جاسم
نضال الربضي ( 2015 / 3 / 15 - 11:30 )
تحية محبة و ود!

سيأتي يوم يعود فيه كل رجل دين إلى مكان عبادته و سنرى يوماً فيه ثورة العقل على الخرافة. و حتى يحدث ذلك و اثناءه و بعده يجب بناء جسور تواصل بين جماعة الدين و جماعة اللادين.

ما يؤلمني أن هذه الجسور لا ترى لها مهندسين، بينما مهندسو الاختلاف كثر و مهرة.

دمت بود!


10 - الزميل عتريس العزيز
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 15 - 11:44 )
شكرا اخي
نعم هناك نقد ، وهناك نقد أخر ولكل منطلقاته التي لن ندخل فيها .
لكنني لا اعتقد بأن مقالاتهم مدفوعة الاجر ..!!
شكرا لإثرائك الموضوع


11 - العزيز عبد الحكيم عثمان المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 15 - 11:48 )
تحياتي الحارة وشكرا لإثرائك النقاش
نعم ، لكل ظروف خلفياتها التاريخية ، الثقافية والاجتماعية . لكن ما يميز الحالة العربية المسلمة هي عدم قدرة المسلمين العرب الخروج من -أزمتهم - وتخلفهم
لك إحترامي


12 - الزميل حامد علوان المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 15 - 11:52 )
شكري الجزيل لمداخلتك
وانا أيضا لا أعتبر الامر مؤامرة
لكن..... الإسلام والمسلمون في علاقة جدلية كما كتبتُ في المقالة وهي ليست علاقة -سبب ونتيجة - .
كما أن لا إسلام بدون مسلمين ، كذا لا مسلمين بدون اسلام
ويبقى السؤال من له دور فاعل أكبر ؟؟
فهناك -تنوع - إسلامي ، نابع من فهم كل مجموعة للنص ..
لك مودتي


13 - العزيز ناشا المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 15 - 11:54 )
تحية طيبة
وإختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية !!
خالص شكري


14 - الزميل عبد الرضا الغالي
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 15 - 11:57 )
تحياتي واشواقي
شكرا لاضافتك النوعية
نعم المثل الذي أوردته يؤكد على -كسل - العقل العربي في نقاش -أوضاعه - ، أي أوضاع العقل المغيب والمستريح !!
لك مودتي


15 - أهلا عزيزي نضال
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 15 - 11:58 )
تحيات حارة
كما يبدو فإننا بحاجة الى افتتاح كليات هندسة الجسور الإنسانية
لك شكري


16 - الزميل انيس عموري من الفيسبوك
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 15 - 12:00 )
تحياتي وتقديري
سبقَ وان كتبتُ لك عن مدى تقديري لإضافاتك النوعية وإثرائك للنقاش .
فلا يختلف الحال هذه المرة عن كل المرات السابقة عندي وعند غيري
يسعدني حضورك دائما


17 - العزيز سالم يوسف
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 15 - 12:02 )
مرحبا واهلا بك
شكرا جزيل الشكر لتعقيبك .
وأحترم وجهةنظرك
خالص مودتي


18 - الاستاذ نضال الربضي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 3 / 15 - 12:05 )
تقدير و اعتزاز و امتنان
نعم يا اخي الغالي
ليس من الشطارة الاقتلاع القسري لأي شيء بالذات الروحي الفكري
غزا المسلمين العراق و سوريا و فارس لكنهم بعد اكثر من 1400 عام لم يتمكنوا من اقتلاع ديانات قديمة و اعراف بل اضطروا الى تفسير دينهم وفق الاعراف السائده في احيان و مواقع ليست قليلة
الحاكمين المتحكمين اليوم في المال و الصحافة في الاغلب في تركيا هم من يهود الدونمه الذين تحولوا الى مسلمين لكن بقيت اسمائهم و مطبخهم و عاداتهم و ربما ممارساتهم في دواخلهم و في بيوتهم لليوم
و الصابئة دين قديم و اصل مهم في العراق لليوم يتبعون تعاليمهم وهم غير تبشيريين عندما اُضطهدوا هربوا الى اهوار العراق العميقة ليحافظوا على روحانياتهم
التقيت هنا في فرنسا عام 2000 مع اخ عزيز سوري اسمه محمد طالب لجوء
ولدت زوجه طفل اسماه زرادشت استغربت قال كنت محروم من هذا الاسم في بلدي ظهر انه زرادشتي عشنا اخوة
ما تراه و نراه في موقع الحوار المتمدن ان الكثير و لا اقول الكل ممن يحارب الاديان و يستهزء بها هم من الاسماء الوهمية فهم في وهم...حتى الاسماء التي تعتبرهم و اعتبرهم اساتذه و حتى تاركي التعليقات على مواضيعهم
اكرر التحيه


19 - لولا هتلر .. لم يكن هناك شيئ اسمه النازية
john habil ( 2015 / 3 / 15 - 17:57 )
الأستاذ قاسم
تحية حب واحترام
1- لقد نوه الأستاذ أنيس عموري عن التطورات الدارونية وسبب اتقراض الديناصور سحابات من الرماد الصخري التي غطت وجه العالم (آنذاك ) جراء عوامل خارجة عن محيط الأرض
2- إن انتهاء الحضارات واللغات والمعارف يتم عن طريق الإبادة (( مثال )) أخر تواجد للآشورين في العراق كان مع قوافل السبي الذين (سينتهون ) او مع الذين سيرحلون إلى عالم جديد )
{{ فأين هم الآشوريين والكلدان الآراميين }} حضارة وشعب وآثارات خالدة في العراق وسوريا
الجواب (بح) لإن {{الإسلام}} أباد هذه الحضارات .. وحتى معالمها من الأرض والوجود


20 - السبب والنتيجه
حسن ( 2015 / 3 / 15 - 18:27 )
اخي الكريم مع احترامي الشديد لرايك الا اني اراك قد جعلت النتيجه سببا ففكر المسلم لايمكن ان يخرج عن القران والسنه وان اي محاوله للتزويق لاجدوى منها فالقران والسنه ليست سوى كم هائل من الخرافات التي سيطرت وما زالت تسيطر على عقول المسلمين وتكبلها ولا حل لهذه المشكله الا بفصل الدين. عن الدوله واطلاق حرية الراي والاعتقاد مع تغيير مناهج التعليم ادخال. مناهج جديده كتدريس الفلسفه والنطق لكي نتعلم استخدام عقولنا بدل تلقيننا باحاديث وايات اثبت العلم بطلانها بشكل لايقبل الشك ووالامثله كثيره على ذلك ومن يريد ان يؤمن او لايؤمن فله حرية الاختار وبغير الحريه فلا سبيل للخروج من مشاكلنا وسنبقى يقتل احنا الاخر وسنكون خارج التاريخ.


21 - لمحة تاريخية 3
john habil ( 2015 / 3 / 15 - 19:05 )
حديث الإستفادة من بول الإبل والبانها جاء في صحيح البخاري
وفيه أن الرسول طلب القبض على لصوص الإبل الثمانية ، وقطع أيديهم وأرجلهم وسمل عيونهم ( حرقها )ورماهم في حر الظهيرة يتلقمون التراب دون شرب حتى ماتوا .. وهذه الحادثة تبرير لآية جزاء من يحارب الرسول والله ( القاتلة السفاكة
2- تزوج الرسول كنته ( وهذا عار كبير وخسيس عند العرب ) وما فعله البخاري 1- اية أبطل التبني 2- أية سماوية ضد ارادة العرب وتقاليدهم (السماح بالزواج من الكنة )3- ’ية إلغاء رضاعة الكبير المشكلة بعد إلغاء التبني
) يلائمونه لحاجاتهم)
هذه الملائمة : ارتدت عكساً على سلوك رسول الإسلام
-اصبح جزار يقطع الأوصال ويحرٌق الناس ( وليس نبي رحمة )
- شكك الناس بالرسول والوحي لأن سورة النجم نزلت مشتركة بين وحي الله و وحي الشيطان .. عندما وصل الوحي إلى مناة الثالثة
.- ناهيك عن جئتكم بالذبح . وجعل رزقي تحت ظلال رمحي .هذا نبي وإلا مرتزق أو إرهابي . أسألوا البخاري صاحب الصحيح ومن ثوابت الأمة
الخلاصة
ومن هنا أجمع علماء الأمة على وجوب قتل كل من يسب الرسول . أو يتعرض للإسلام
يعني (اسلام ) بالعافية


22 - الأخلاق و الفكر
نصر..نصر ( 2015 / 3 / 15 - 19:12 )
الأخلاق و الفكر تطورا جدا في العصر الحديث...
أن يقف دين في تضاد فج مع العصر فهي مشكلة المحتوي الديني و ليس الأتباع..
النصوص الدينية تخرق الأعين العمياء !
البعض يخاف رؤية الحقيقة..
تحياتي.


23 - الغالي عبد الرضا حمد جاسم
عتريس المدح ( 2015 / 3 / 16 - 06:45 )
رفيقي العزيز عبد الرضا
تحية لشخصكم الكريم
لاشك أن إضافاتك وكتاباتك الغنية تثري وبشكل كبير ودائم العقول والحوار، ما أود قوله وبشكل واضح أن أسباب التخلف للمجتمعات العربية والاسلامية كثيرة جدا مر عليها بعض الزملاء والمحاورين وخصوصا الزميل عبد الحكيم عثمان ، وحيث حاول العرب ومن خلال قيادات دينية وغير دينية محاولة النهوض والثورة على التخلف وفي التاريخ شواهد كثيرة على هذه الشخصيات القيادية، بينما نغفل ونتجاهل إلى حد كبير السبب الحقيقي للتخلف وهو أن الاسر الحاكمة في العالم العربي والاسلامي في الخليج وفي باقي الدول وخصوصا التي تمتلك المال الذي لا تأكله النيران ومن أجل الحفاظ على امتيازاتها وديمومتها في الحكم من استخدام الدين الاسلامي وبصورة سلبية للحفاظ على الملك والحكم، وساعدها في ذلك وبشكل قاطع وحاسم تحالفها مع الغرب الذي من مصلحته الابقاء على هؤلاء الحكام من أجل ديمومة نهب المنطقة واستمرار وجود الغرب وقواعدهالاستعمارية في الحرب الكونية الباردة والساخنة حيث أن المستشارين للحكام وضعوا القواعد والخطط لتشر الجانب الذي يحض على الخمول وعدم الثورة وساعدوا تنظيمات الفكر السلفي والاخواني والوهابي


24 - لعزيز جون هابيل المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 16 - 10:46 )
تحياتي وخالص شكري على الإضافة
واهلا بك في بيتك


25 - الزميل متة مالكي !!
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 16 - 10:48 )
تحياتي وأتمنى انني قرأتُ اسمك كما يجب
شكرا لك
ورغم اختلاف وجهات النظر فاهلا وسهلا صديقا عزيزا
ولكنني عند رأيي وسأكرس مقالا أخر لذلك


26 - الاخ العزيز حسن
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 16 - 10:50 )
تحياتي الحارة
انا ضد ابراز الامر وكأنه سبب ونتيجة
لكن الانسان هو الأصل .
شكرا واهلا بك

اخر الافلام

.. طارق متري: هذه هي قصة القرار 1701 بشأن لبنان • فرانس 24


.. حزب المحافظين في المملكة المتحدة يختار زعيما جديدا: هل يكون




.. الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف الأسلحة نحو إسرائيل ويأسف لخيارا


.. ماكرون يؤيد وقف توريد السلاح لإسرائيل.. ونتنياهو يرد -عار عل




.. باسكال مونان : نتنياهو يستفيد من الفترة الضبابية في الولايات