الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-المسلمون في مفترق الطرق-

جورج المصري

2005 / 9 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تعقيب علي مقال الأستاذ طارق حجي المعنون بـ
"المسلمون في مفترق الطرق"

المنشور بجريدة الأهرام بتاريخ 18 -09 -2005
http://www.ahram.org.eg/archive/Index.asp?CurFN=opin1.htm&DID=8613
علي الرغم من أن مقال الأستاذ طارق حجي يُعد مقال تاريخي يسرد بعض الحقائق التاريخية ويطمس بعض الحقائق الأخري لا أدري إن كانت عن عمد أم للأختصار. فإن كان لهدف الأختصار فللأسف أعتقد أنه إختصار متعمد أي إختصر ما يفضح العقيدة الأسلامية وأقتصر أن يكشف أن من أعاد الغوغائية الأسلامية هم آل سعود و هم من أخرجوهم إلي حيز الأرهاب مرة إخري. وتلويث الشعوب الأكثر حضارة ورقي مثل مصر وسوريا و العراق و المغرب و أصبح من الصعب أن تستعيد تلك الشعوب مكانتها في الأرتقاء بعد إرتباطهم بالعقيدة الاسلامية كما فعلوا في الماضي.
فبعد أن تأسلمت تلك الدول بحد السيف وتحول الكثير من أهل تلك الدول إلي مسلمين ولكنهم كانوا ومازالوا في تلك العصور الأولي متأثرين بحضارتهم وعقائدهم السابقة علي العقيدة الدمويه. فنجد الأزهر مثلا من مصر كان له أثر عميق في النهوض بالأسلام وتطعيمه بحواشي لا ترجع في الأساس إلي التعاليم البدوية بل خلطها بالحضارة المصرية.

اليوم ضاعت تلك الروح الحضارية مرة إخري لأن الأوضاع إنعكست فالآن الدول الغنية أصبحت فقيرة كما ذكر الأستاذ طارق حجي وبالتالي فرضت الوهابيه نفسها عن طريق آل شيخ المتحكمين في أكبر ميزانيات السعوديه وهي ميزانية وزارة الأوقاف و الدعوة.

للأسف إنني أكره أن أكون متشائما ولكنني سأكون واقعيا معكم العالم اليوم تكشفت له الحقيقة المُرُّة عن الأسلام و إكتشف أنها عقيدة لايمكن أن تنتمي إلي مايطلق عليه أديان سماوية وبدون أدني شك هي عقيدة تعادي كافة البشر وتعادي كافة الأديان وهي عقيدة لا تترك للأنسان مجال للأختيار أو أي نوع من الحرية حتي الحرية في الأختيار في أي عقيدة إخري فجزاء الأنسان القتل إن تركها وجزائه القتل إن فكر بأي نوع من التحرر و يتحكم فيها مجموعة محدودة أعطوا لأنفسهم لقب أولي الألباب أو الفقهاء ولايحق لغيرهم إصدار الفتاوي أو حتي تفسير القرآن أو الحديث. في صورة أسوأ بكثير عما ندد به الأسلام في الأديان الأخري من الكهنوت و إلي آخره من الصور رسمها أئمه الأسلام في عصور ماقبل التاريخ عن طريق فهم خاطئ أو فهم خاطئ متعمد للتخلص من عقيدة ستخرج الحجاج مصدر الرزق لتلك البقعه من أورشليم القدس حيث إنها المكان المقدس لأصحاب الديانتين المنتشرتين في الجزيرة العربية قبل الدعوة المحمدية.

العقيدة الأسلامية الوثنية المقترنة بالأنغلاق العقلي المختلط بتعنت عقائدي أصبح التيار السائد في تلك الدول التي ذكرها الأستاذ طارق حجي في مقالته و التي في يوم من الأيام تبنت إسلاماً أكثر إعتدالاً وإسلام آخر غير الأسلام الحقيقي. ولمعرفة الوهابيين أنهم آخر من يستطيع أن ينشر تلك العقيدة الدموية إستغلوا طفرة البترول ووفرة الأموال في تعليم العالم الأسلامي أصول الوهابية في الكتاتيب المعروفة بأسم (مدرسه) مثلما نري في باكستان وأفغانستان والولايات المتحدة الآمريكية وكندا وأستراليا وبريطانيا. وطبعا ركب المصريين الموجه فهم من إخترع المغالاة و التطرف الديني الأسلامي بل صدروه بكل جدارة للعالم أجمع فهم أكثر الحيوانات ذكاءً في تلك المنطقه وتلك البقعة البائسة من علي وجه الأرض.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا


.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن




.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة


.. وجوه تقارب بين تنظيم الاخوان المسلمين والتنظيم الماسوني يطرح




.. الدوحة.. انعقاد الاجتماع الأممي الثالث للمبعوثين الخاصين الم