الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دير الريان ووعد بلفور -من لا يملك ومن لا يستحق

جاك عطالله

2015 / 3 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


صدمت من تقارير مصورة ان بابا الاسكندرية الانبا تواضروس قد قرر شلح اى فصل وابعاد عن الرهبنة مجموعة من رهبان دير وادى الريان بالفيوم وهى منطقة من اقدم الاماكن للرهبان المصريين وكانت تسمى البرية الجوانية وقرر ايضا عدم الاعتراف بالدير وتركه للدولة تفتح طريق بمنتصفه والباقى تاخذه وزارة الاثار حاجة ببلاش كده-,

والشلح او الفصل والابعاد قرار وفاة للراهب يصدر من رئاسته لمبرر قوى يتعلق بالشرف وكسر النذر الرهبانى وليس بسبب الاعتراض على سرقة اراضى الدير وممتلكات الاقباط

من الاخر و معلش استحملونى واعتذر مقدما لانى لن ارد على اى تشنج اوتقديس غير مبرر لتصرفات خاطئة وفاضحة --

علشان اقول كلمة حق اعتقد ان الاعتراض على تصرفات الدولة وسرقة اراضى الاقباط لن يسبب اى احراج للسيسى الذى يصفونه بمسيح الاقباط الجديد ولكنه يحتاج حكمه واعلام جيد ووسائل ضغط ناعمة متكررة وواعية

وعليه فعيب جدا ان نرى البابا والمجمع منبطح وملكى اكثر من الملك موش فى حكاية واحدة ولكن تاريخ مظلم ومعادلة غير متكافئة بين رقبة مسيحية مستعدة ان تنحر بصفة دائمة وازليه وبدون اى سبب وجيه وبين سكين جزار اسلامى متعطش للدم القبطى و اللحم القبطى من ايام البابا بنيامين وابن الزانية عمرو بن العاص واستمر لليوم

- امامنا طريقين لا ثالث لهما كمدنيين اقباط كنسيين وغير كنسيين -

اولهما فتح باب المناقشات على مصراعية بين الاقباط وبعدها مع المسلمين المعتدلين وتغيير المعادلة القائمة بين الرقبة القبطية والسكين المسلم باقامة حركة مدنية علمانية قبطية تغير من فكر الكهنوت و تجبره على وضع مصالح الغالبية القبطية فى الامام وليس مصالحهم الشخصية فقط --

والطريق الثانى هو ابقاء المعادلة كما هى عليه والاستعداد للذبح لنيل ملكوت السموات وهو فكر كافر ومبتذل لان الله لم يطلب منا ان نكون اذلاء ونبيع شرفنا وعرضنا ووطنا مقابل لقمة مغموسة بالذل فالجبناء على نار جهنم والله لايشرفه ان يستضيف بملكوته اغبياءجبناء مذلولين-

- دير الريان عرض لمرض عضوى خطير بالكنيسة وهو التعالى والانفراد بتقرير مصير سياسى للشعب القبطى واجباره على قبول الذل من اجل مصالح ضيقة للكهنوت وعلينا مجابهته بسرعة وحزم او الاستسلام التام والخضوع والاذلال ولا رقص على السلم وتمييع للامور كفانا مهانة وعلينا ان نفصل تماما بين الكنيسة والسياسة اولا مادمنا لن نحصل على مطالبنا بدولة علمانية ومواطنة الا بهذا الطريق العالمى

الاستيلاء العلنى على ممتلكات جماعية لكل الاقباط وليس الكنيسة انتهاك واضح لحقوقنا بوطننا وملكية الدير وكل الاراضى ثابته وبوضع اليد من قبل الاسلام والحكومات بمئات السنين

والارض هى العرض وكفانا تفريط ببناتنا وارواحنا وممتلكاتنا

وعلى الاقباط تنظيف اذانهم جيدا من الملوثات الخداعية وشغل التلات ورقات الحالى وعدم قبول حكاية علينا قبول الذل والمهانة والاضطهاد وعدم المواطنة وبيع العرض والشرف لنيل ملكوت السموات

للاسف الكنيسة بتبيع لنا ميدان العتبة والمطافى مرة اخرى لارضاء حاملى السكاكين على حساب رقبة الاقباط








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran